تغييرات شاملة في الوزارات خلال لأسابيع القادمة بقلم:د.أمل الكردفاني

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 08:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2020, 11:49 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تغييرات شاملة في الوزارات خلال لأسابيع القادمة بقلم:د.أمل الكردفاني

    10:49 PM December, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    إسماعيل التاج، أو الزعيم رقم صفر، هو الشخصية الغامضة التي لا يعرف الكثير من الناس من الذي أتى به كقيادي في تجمع الوهميين.
    في الواقع؛ يتجنب مولانا اسماعيل (كان مساعدا قضائيا وشاعرا مغمورا)؛ يتجنب الحديث عن سنوات حياته في سويسرا، كان مولانا هذا يعمل في منظمة في وظيفة صغيرة، وكان صديقاً لأحد اشهر بائعي الثياب السويسرية، فبعد نهاية دوامه يجلس مع ذلك التاجر. ما كان يثير دهشة الكثيرين هو ان مولانا كان يعقد اجتماعات مع عدد من النساء السودانيات اللائي يزرنه قادمات من دول اوروبا الشرقية، وكانت الاجتماعات تتم إما في مكتبه او بمكان عام، ثم تنفض الاجتماعات، التي كان اسماعيل حذرا جدا فلا يعرف اي شخص على اولئك النسوة.
    من الواضح -وفي تحليلي- ان النسوة كن مصادر لاسماعيل- ولكن لمصلحة اي جهة؟ وضد اي جهة؟
    لا أحد يعرف..
    لقد ظهر اسماعيل في الساحة السياسسة ابان الثورة فجأة -كأغلب قيادات تجمع الوهميين- وهناك أحاديث عن دوره في واقعة القبض على القيادية السياسية تراجي في بورتسودان وضرب ذو النون في سنار.
    المهم أن مولانا هذا شخصية خطرة جداً وغامضة، ويبدو أنه الزعيم رقم صفر (لمن يتذكر روايات الشياطين الثلاثة عشر) قديماً.
    فهو المنسق العام لكل ما يدور في الداخل، سنجده في مناطق غريبة كجوبا في مفاوضات السلام، وغير ذلك..وهو اليوم المنسق العام للتغيير الوزاري الشامل الذي سيحصل خلال بضعة أسابيع، بتوصية مباشرة من الإتحاد الأوروبي.
    فخلال الأيام الماضية كانت تدور اجتماعات سرية تحت اشراف الاتحاد الاوروبي، تم فيها تحديد الوزراء القادمين في الجولة الثانية من لعبة السيطرة على الدولة السودانية وتصحيح أخطاء الاستعمار البريطاني.

    ماهو هدف أوروبا الأساسي:
    قبل سنوات -في عهد الكيزان- كنا قد قدنا حملة ضد اتفاق تم بين الاتحاد الاوروبي وحكومة السودان، عندما قبلت الحكومة منحة سنوية بمبلغ ١٢٠ مليون دولار مقابل توطين المهاجرين الأفارقة في السودان. في ذلك الوقت كتبنا عن خطر ذلك التوطين، الذي رفضته دول اخرى كمصر وتونس وليبيا والجزائر والمغرب. حيث سعت اوروبا للتخلص من كارثة المهاجرين الأفارقة بالأتفاق مع اي دولة أفريقية على توطين المهاجرين غير الشرعيين إلذين سيتم طردهم من اوروبا في أراضي تلك الدولة الأفريقية. ويبدو ان موافقة الحكومة السودانية -في ذلك الوقت- وعدم وجود رد فعل جماهيري ضد ذلك الاتفاق، قد جعلا اوروبا تطمع في المزيد. فأوروبا اليوم تسعى لبناء مستوطنة بمساحة ولاية النيل الأبيض للمهاجرين الأفارقة في السودان بدون اي مقابل، وستقوم اوروبا بتهيئة تلك الولاية الجديدة لتكون صالحة للعيش.
    لقد تعبت أوروبا من استنزاف أردوغان لها في هذه المسألة، سواء من ناحية المهاجرين السوريين أم الافارقة، كما انها لو انفقت ملايين الدولارات على بناء وتأهيل تلك المستوطنة، فإن ذلك لن يساوي الحجم الضخم من الانفاق على المهاجرين في اوروبا، خاصة ان المهاجرين الافارقة كسالى ويفضلون الحصول على الدعم الاجتماعي بدلا من العمل.
    إذاً، فأوروبا ستبني مستوطنة بحجم ولاية داخل السودان. وستترتب على ذلك مخاطر كبيرة على الشعب السوداني، إذ ستزداد أعداد النازحين إلى المدن والعواصم الولائية مما سيمثل ضغطاً على ميزانية الدولة التي ستحتاج لمضاعفة انفاقها على الصحة والتعليم والخبز والبنزين والجاز والغاز. فضلاً عن توقع مؤكد بارتفاع معدلات الجريمة وما يستتبعه من انفاق الدولة على بناء سجون وتوفير حراس واداريين ناهيك عن توفير الغذاء والكساء والعلاج للمساجين.
    طبعا لا يوجد سوداني واحد يقدر خطورة ذلك، ولا يوجد مسؤول واحد يمكنه الاعتراض، والآن سيأتون بأشخاص يطلقون عليهم صفة خبراء، لاقناع الشعب بأن الخير سيأتي على أيديهم، وبالطبع فمن تعينه أوروبا لن يستطيع الاعتراض على اوامر اوروبا.
    هل سيتغير الواقع الاقتصادي للسودان بمجرد تغيير الطاقم الوزاري، والذي قد يشمل حمدوك؟
    أتوقع ان تحدث انفراجة خفيفة لأن أوروبا ستحاول طمأنة الشعب بضخ بعض المساعدات الاقتصادية. لكن ليس على المستوى المأمول. ويبدو ان كل دول العالم قد استفادت من تغيير نظام البشير، ما عدا الشعب السوداني. فإسرائيل حصلت على الأجواء السودانية والتطبيع، وأمريكا حصلت على تعويضات، وأوروبا على ولاية، وكلهم وضعوا عملاءهم كحكام للسودان..
    .
    .
    والشعب السوداني؟؟؟!!!
    إنه دائما المغفل الأكبر...
    ---
    تحذير جانبي للجان المقاومة والناشطين الشباب:
    احذرهم من عمليات اغتيال قد تطال الكثير منهم خلال الفترة القادمة..فانتبهوا..
    حفظنا الله واياكم..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de