*هكذا ستبقى حجوة (أم قطيعينة) !!.. *منذ أن حفروا البحر و ترسوا و الكهرباء لا تتوقف عن القطع !!.. *و القطع هو سيد الموقف في السودان فقط لا غير .. *وهذه المعلومة لم (نقطعها) من رأسنا أو من صفحات كراسنا .. *فهاهي الكهرباء تقطع في (الشتاء) في سابقة لا تحدث إلا في السودان !!.. *جدودنا زمان وصونا على الوطن .. *لكن .. *إدارات الكهرباء المتعاقبة أوصت بعضها البعض بضرورة القطع بالبرمجة و بالزمن .. *وبدون برمجة و من غير زمن .. *والآن تصدم شعب السودان المحتار و تمد له لسانها بهذا الشعار : قطعتك في الصيف .. قطعتك في الشتاء !!.. *و قد زاد الطين بلة بعد أن أصبحت الإدارة هيئة .. *ويحلنا الحل بلة .. *ثم أصبحت الهيئة شركة .. *شركة كهرباء السودان القابضة المحدودة .. *وقبلها كانت (مفرزعة) إلى (5) شركات !!.. *شغل (كوزنة) وكدا .. *شغل (مأكلة) و كدا !!.. *الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة .. *الشركة السودانية للتوليد الحراري المحدودة .. *الشركة السودانية لنقل الكهرباء المحدودة .. *الشركة السودانية للتوليد المائي المحدودة .. َ *الشركة السودانية (لشفط) قروش الشكاوى اللي ما محدودة !!.. *و بعد دا كله قاطعنها .. قاطعنها !!.. *وزايدنها .. زايدنها !!.. *فبربكم كم مرة و كم مرة و (كم كم كم) قررت إدارة - أو - شركة الكهرباء زيادة الرسوم .. مع التنفيذ بلا أي أسباب موضوعية؟!.. *عند افتتاح سد مروي في مارس (2009) قال المخلوع بشة : الشعب السوداني الذي انتظر هذا الإنجاز نقول له سنخفض سعر الكهرباء أولاً في القطاع السكني للفقراء .. وأي انسان يستهلك مائتين كيلو واط في الشهر سنخفض له (25%) .. والقطاع الصناعي لكي يتقدم و يمشي لقدام و ينافس المرحلة الأولى تخفيض (25%) .. أهلنا المزارعين الناس الحارسين الأرض (30%) .. *هذا هو كلام (الما كضب علينا) حرفياً في يوم (هيلمانة) الاحتفال بافتتاح السد !!.. *فماذا كانت الحصيلة؟!.. *وماذا كانت (المصيبة)؟!.. *وماذا كان (الرد) ؟!.. *زيادة متتابعة في تعرفة الكهرباء بلا سابق إنذار .. *وقطع مستمر للتيار .. *وإجبار المواطن على شراء جميع مستلزمات التوصيل من (الأُمية) لغاية (المسمار) !!.. *و شراء الكهرباء من مصر و إثيوبيا بالدولار الحار .. *والآن قطع في (الشتاء) بلا أي (خجل) وبلا إعتذار .. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة