|
Re: قطعت ما قطعت قاطعنها !!.. بقلم:عادل هلال (Re: عادل هلال)
|
الأخ الفاضل / عادل هلال التحيات لكم وللقراء الكرام الأفاضل
أثابكم الله خير الثواب ،، وتلك الحقائق التي ذكرتها عن ( طاقة الكهرباء ) وعن شركات ومؤسسات الكهرباء بدولة السودان هي حقائق دامغة وأكيدة ،، وفي نفس الوقت فإن تلك الانتقادات وتلك الحقائق المريرة القاسية عن الكهرباء بدولة السودان منذ استقلال البلاد قد أخذت حقها بالكفاية في كافة الأوقات والأزمان ،، وهؤلاء أبناء السودان الذين يواكبون الحياة بالسودان في مرحلة من مراحل حياتهم ثم يتواجدون في دول العالم في مراحل أخرى يكتشفون ذلك البون الشاسع بين خدمات الكهرباء في دولة السودان وبين خدمات الكهرباء في تلك الدول بأرجاء العالم ،، وبالمختصر المفيد فإن هؤلاء القائمين بأمر الكهرباء بدولة السودان منذ استقلال البلاد وحتى هذه اللحظات يمثلون أفشل الخلائق البشرية فوق وجه الأرض في إدارة تلك المهنة ،، وتلك الحقيقة المريرة القاسية تجرى على أبناء السودان الذين يعملون في ذلك المجال من أعلى القمة وحتى أدنى درجات الوظيفة ،، ولو تواجد في دولة السودان ذلك الرئيس أو القائد المسئول القوي في قمة الحكومة لأجتهد كثيراً في تصفية وفصل جميع العاملين في قطاع الكهرباء بدولة السودان ،، وذلك من رأس القمة وحتى أدنى درجات العمال ،، فهؤلاء جميعا لا يستحقون مثقال ذرة من الإشادة والتقدير لأكثر من ستين عاماً ,, وقد فشلوا كلياً في ترقية وإدارة ( خدمات الطاقة الكهربائية ) بدولة السودان لأكثر من ستين عاماً ،، بينما أن أبناء الدول الأخرى في أرجاء العالم قد أرتقوا وتقدموا كثيراً في مجالات ( خدمات الكهرباء ) في بلادهم ،، وفي خلال سنوات قليلة قياسياً فإن المواطنين في تلك الدول حول العالم لا يعرفون ولا يسمعون شيئاً عن قطوعات الكهرباء في بلادهم لسنوات طويلة ،، أما هؤلاء ( أبناء السودان ) العاملين في مهنة الكهرباء فهم يمثلون قمة الفشل في إدارة وترقية تلك المهنة ،، فهؤلاء ( البلهاء ) منذ ستين عاماً لا يجيدون إلا تلك القطوعات بالصيف والشتاء !!! .. وقد سقطوا جميعا في نظر الشعب السوداني بالجملة والقطاعي ،، والشعب السوداني اليوم يسأل الله الكريم أن يزيل من أرض السودان كافة تلك الشركات الوطنية للكهرباء والعاملين فيها ،، وأن يسخر في دولة السودان تلك ( الشركات الأجنبية للكهرباء ) ،، وبشرط أن لا يعمل فيها أحد من أبناء السودان الفاشلين في إدارة تلك المهنة الهامة .. وقد أثبتوا فشلهم التام في إدارة ( الطاقة الكهربائية ) بدولة السودان لأكثر من ستين عاماً .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
|