علي مدي٣٠ عاماً ميزانية الدولة للأمن والدفاع تفوق ال ٨٠ ٪ .
( إذاً من المنطقي أن تكون هذه النسبة وأكثر من ميزانية الدولة لدي المؤسسة العسكرية ومن حق دافع الضرائب السؤال عنها والعمل لإستردادها لتعود عليه بالماء ، والغذاء ، والكهرباء ، وفرص العمل للإنتاج ) .
الحديث عن أن الجيش عبارة عن ( جلابي ) دخل إلي السوق ثم أغتني بالحلال هو تمثيل ضال ومُخِل .
إن المطالبة بولاية وزارة المالية علي المال العام ، هي مطالبة لتصحيح وضع إقتصادي لدولة داخل دولة لم يستفيد منها أفراد وضباط الجيش ولم يستفيد منها الشعب وإنما كانت تعود إلي التنظيم السرطاني .
#الجيش_جيش_السودان
وأفراده سودانيين من أصلاب مدنية وليس هنالك فصل بين العسكريين والمدنيين إنما تمييز وليس إمتياز .
( إن للحديث عواهِن تطلق دون تفكير ، وعلينا أن نفكر مرتين ثم نُرجِع البصر كرتين لنري ونبدأ بسؤال : ماذا أصاب الدول من حولنا عندما إنهارت جيوشها ، في الراهن المعاصر والتاريخ القديم ؟ )
إنهيار الدول يبدأ بإنهيار مؤسساتها العسكرية ، ويبدأ بإختطاف ثوراتها عبر مشاريع ( تُخضِع ) إرادة شعوبها لِملاك خارجيين دوناً عن إرادة مواطنيها ، قيمها ، تاريخها .
(٢)
من أنتج السلعة ومن يروج لها ؟
هنالك من يريد تعكير الماء وخلطه وهنالك من يريد الإصطياد في هذا الماء العكِر ، والخاسر هو الوطن .
علينا أن نميز بوضوح في ظل صراع الإختطاف ، أن الصراع مرتبط ومتشابك ما بين : ( فِتية المزرعة ، قوي الإصلاح الكيزاني داخل المؤسسة العسكرية ، وأحزاب لم توفِ الكيل الوطني والميزان الشعبي ) .
وبين : القوي صاحبة المصلحة ( مناضلي الجيش وشرفائه ، مناضلي القوي الحزبية الوطنية ، وشباب المقاومة وشيبة معارك ديسمبر المجيدة ) .
(٣) بإسم الضبط والربط تتم إعادة تهيأة الجيش ، وبإسم المدنية والحرية يتم نزع دسم الوطنية وإفراغ قيم الثورة والديموقراطية ، بإسم ضعف الحاضنة يتم تصفية القوي صاحبة المصلحة وتغييب القضية ، علينا الإعتراف بأنفسنا أولاً وبضعفنا أمام مشروع مدروس ويأخذ مداه في التنفيذ ، وقدرته من عدم وجود مشروع وطني تنطلق رؤيته من #مشروع_للمقاومة وبسبب غياب خطاب ورؤية موجودة دون إبصار يتم طهي بطون السودانيين ليقبلو ( الإنقلاب المدني العسكري ) .
علي قوي الثورة أن توحد نفسها وتفرز صفوفها وتؤهل مشروعها دون من ولا أذي وتطرح مخارج ممكنة لأزمات مستفحلة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة