|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: نعمات عماد)
|
شكرا للبرنس وسميّ أسامة على الدعابة اللطيفة.
قالت الاستاذة نعمات:
Quote: لماذا وصفت النص بالمرعب يا أستاذ الخواض؟ |
أشكرك على السؤال الصعب.
تعودت بعد حواري مع البرنس على استخدام تعبير "الصراع مع أدوات الكتابة"،
وبالتالي فهذا الصراع له نهايات سعيدة ونهايات حزينة،
ونهايات سعيدة لكن بحجم الصراع مع أدوات الكتابة، اللغة في هذه النص، ينهكك ويتعبك في التنقيح والحذف والإضافة والرجوع إلى القواميس للتأكد من سلامة الاستخدام اللغوي إلخ من ألتشطيبات" التي ترافق اكتمال النص ، مرحليا على الأقل،
أقول ذلك بناء على نصيحة الأعزاء هنا ب"إكمال النص"، وهي عبارة ملغزة لكنها صادقة ومعقولة، فالقارئ غير الكاتب الفعلي ، له وجهة نظر أخرى، حتى وإن كانت حدسية،فهي تكستب مصداقية ما.
مع خالص تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: Abureesh)
|
Quote: علم البديع يعدُّ علمُ البديع واحدًا من أهمّ فروع علوم البلاغة، ويهتمُّ بتحسين الكلامِ بشقيّه اللفظيّ والمعنوي، ويعودُ الفضل إلى الخليفة العباسيّ المعتز بالله في إقرارِ قواعد هذا العلم في كتابِ البديع، ومَشى على خطاه قُدامة بن جعفر في الحديث عن المحسنات البديعية في كتاب نقد الشعر، وبدأ العرب بالهافت لتقديم المؤلفات في هذا العلم، وازدادت الأقسامُ ونظم القصائد؛ فقُدمّت نحو مائة وستّون قصيدة باستخدام هذه المحسنّات، وقسّم علماء البلاغة أنواعَ المحسّنات البديعية إلى شطرين رئيسيْن هما: المحسنات المعنويّة وتشمل: الطباق، المقابلة، التورية وحسن التعليل وغيرها، والمحسنات اللفظية ومنها: الجناس والسجع ورد العجز عن الصدر، وفي هذا المقال سيتم تعريف المقابلة في البلاغة. تعريف المقابلة في البلاغة يمكنُ تعريف المقابلة في البلاغة أنّها نوع من أنواع المحسنات البديعية المعنوية التي يتم فيها استخدام معنيَيْن غير متقابلين أو أكثر، على أنْ يَلي ذلك معنى يقابل ذلك من حيث الترتيب، وتهدفُ هذه الأداة إلى تحسين جودة المعنى، لذلك فقد حرص علماء البلاغة إلى جعلها مستقلّة بذاتها بعد أن مرّ وقت طويل على اختلاطها بالطباق، ويعود الفضل لقدامة ابن جعفر في التكلم عنها لأول مرة وصنفها على أنها فن بحد ذاته يستحقّ الاستقلال، ونظرًا لأهميتها فإنّها تزيد من قيمة العمل الأدبيّ، تحديدًا الشعر. أنواع المقابلة في البلاغة بعد اعتبار المقابلة في البلاغة علمًا بحدِّ ذاته؛ كان لا بُدّ من أن تُدرج تحتها العديد من الأنواع التي تكمل بعضها البعض، وبالتالي تُظهر معنى الجملة بأحسن وجه، ومن أنواعها: مقابلة اثنين باثنين: ويكثرُ استخدام هذا الأسلوب في الأسلوب القرآني، حيث يذكر أحيانًا ضدّين ويقابلهما بضديّن لهما في عجزها على التوالي، وبذلك يعد هذا الأسلوب في قمة البلاغة. مقابلة ثلاثة بثلاثة: استعانَ العرب بالأساليبِ المستخدمة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، حيث جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى: "يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ". مقابلة أربعة بأربعة: يكون ذلك بذكر أربع معانٍ ويقابلها أربع معانٍ أخرى لتكمل بعضها البعض. مقابلة خمسة بخمسة: في هذا النوع يزدادُ عدد المعاني إلى خمسة في الجملة الواحدة، ويقابلها خمسة أخرى مضادة لها لتكمل معناها. الفرق بين الطباق والمقابلة في البلاغة تُستخدمُ المحسّنات البديعيّة بمختلف صورها لمنح الكلام قيمة ووزن غير مسبوق، ونظرًا لكثرةِ أدواته وأنواعه بات هناك خلطٌ بينَ المقابلة والطباق في كثير من الحالات، إلا أن الفرق يكمن بينهما فيما يأتي: يجمعُ الطباق بين لفظين متضادّين فقط، بينَما تتجاوز المقابلة ذلك لتستخدم أكثر من ذلك؛ وقد يصلُ العدد إلى عشرة أضداد في الجملة الواحدة تنقسم إلى خمسة في الصدر، وأخرى في العجز. يقتصر الطباق على ذكر الأضداد، بينما المقابلة تجمع ما بين الأضداد وغير الأضداد في مكانٍ واحد.
إقرأ المزيد على سطور.كوم: https://sotor.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A9/[/QUOTEhttps://sotor.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A...%D8%BA%D8%A9/[/QUOTE]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: النذير حجازي)
|
يا أستاذ برنس، تصف النص دا بأنه باتع الروعة في حين أنه لم يترك أي أثر فيني، لا بل لم أفهمه وكذلك معظم "كواشف" المنبر، هل المشكلة دي مشكلة تدني مخزون ثقافي لدى الكواشف ولّ طنقعة واخوانية منكم ودايرين تفرزوا عيشتكم؟
بعدين الكاتب قال قاعد يدخل النص ورشة يسمكرو ويحاسي الكلمات، ألا يجعل مثل هذا الكلام النص مصنوع؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
أهلاً وسهلاً حضرة الدكتور والبيطور،
في دار الفخامةِ والوسامةِ،
واسم صاحبها أسامةْ
ها أنت تدخل غانماً،
ومهندماً،
في ساحة التاريخ من باب الغشامةْ
سأعود لتعليقات الاصدقاء الاعزاء، مع خالص شكري لهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: أحمد محمد عمر)
|
تحياتي العزيز أبو بكر، بوسعي نقديا توضيح لماذا راق لي هذا النص، وهو الأمر الذي أتجنب من باب الحرص على التخصص منذ أكثر من عشرين عاما ما أمكن، على أنني أذكر هنا ببعض ما جاء في النظريات النقدية الحديثة، وقد أسقطت عن حساباتها مصطلح المتلقي بما ينطوي عليه من طاقة سلبية ياكنة مستعيضة عنه بمصطلح القارئ بما ينطوي عليه من فاعلية وقدرة على المشاركة في صنع المعنى العام للنص. هنا تبرز أهمية التأويل والقول بتعدد وتنوع عمليات التأويل بالنسبة للنص الواحد، مع تعدد وتنوع الخلفية الثقافية والمعرفية لكل قارئ على حدة. ولك أن تتخيل دون الوقوع في شراك حكم القيمة أن في بلادنا تتعايش في وقت واحد ثلاثة أنواع من طرق الحياة: ما قبل الحداثة، الحداثة، ما بعد الحداثة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: النصرى أمين)
|
Quote: قريحتى ، مثل ناس قريحتى راحت.
ايضا هودتها من هودنا يا هودنا كان شبعت ياجنا . |
سلام يا حبيبنا النصري، المقولة العامية بتقول قريعتي راحت وليست قريحتي راحت، القريعة هي تصغير لمفردة قرعة، وتستعمل كإناء لشرب الماء في بعض مناطق السودان مصنوع من ثمار القرع، وعلى الرغم أنها غير المقصودة، ولكنها فصحى كذلك. هودتها المقصودة أي جعلتها يهودية الديانة، والشيء بالشيء يذكر، عبد القادر سبيل جانا بفهم تاني لنصرانية أثار بعض الخلاف في پوست آخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: النذير حجازي)
|
Quote: قرطتها مثل قولنا (خلاص قرط على كده، او احيانا قرض على كده)
|
قرطتها فهمت انه جعل لها أقراطاً، والقرط هو الحلق بتاع البنات للزينة، والمقصود بها كناية او استعارة للتزيين، أي يقصد زينتها بمدائحي فتزينت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: النذير حجازي)
|
Quote: قرطتها فهمت انه جعل لها أقراطاً، والقرط هو الحلق بتاع البنات للزينة، والمقصود بها كناية او استعارة للتزيين، أي يقصد زينتها بمدائحي فتزينت |
شكرًا للصديق النذير على التوضيح الوافي الكافي
وسأعود بإذنه تعالى لبقية المداخلات حسب الترتيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
انت مسيحها وهي نبيك يحيي. غامضة وعنيدة وتاريخية. من سيرة الشرق و اديان المهد واللحد الى بهائها وبهائيتها الفصيحة تذهب في الغموض والالغاز. فارسية هي؟ لا افريقية قرطاجية؟ لا من بلاد الحرير والعطور؟ ربما كشهرزاد تسرد وتسرد حكايات الحنين والرغبة المستحيلة والحزن والارق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
منذ متى يخاف الأديب يا أسامة ؟
عهدى بك دوما صنديد لا يخشى ولا يأبه بجهل نشط كان أم خامد
مد كتابك بقوة يا صديقى
ثم قلها
أدب أدب
على منوال وشاكلة أحد أحد
كناية وصراحة عن الصمود والتشبث بالأدب
وأين نقلها يا أسامة إن لم يكن هنا ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: أبوذر بابكر)
|
والله ياابوذر خجّلتني
دي اول مرة اقول فيها كلام زي دا، ربما كنت احاول بث رسالة بطريقة غير مباشرة..
أنا أدافع عن مواقفي بنفسي .
الشاعر يعرف ، طبعاً ،وهذه مسالة تتفاوت من شاعر إلى آخر، قدراً ما من حساسية الجمهور لتلقّي الشعر .
ماجذب الجمهور هنا هو التلاعب اللغوي والموسيقى الصاخبة ،
والجو الرومانسي العاصف المتقلّب ،
ربّما..
وهي تجربة جديدة بالنسبة لي..
ولذلك على المستوى الشعري الشخصي يمكن أن أسمّيها تجريباً، ونوعاً مختلفاً من الأداء الشعري..
"حامل القات للسيدة" كانت هي المدخل الأول، وبعدها نضجت إلى حد ما قدرتي على الإمساك باللغة من قرونها، وتطويعها...
شكراً يا شاعرنا على هذا "المدد الروحي الشعري"...
وشكراً لإرجاعي إلى الطريق المستقيم الحرّ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
إشارة محمد سيد أحمد التالية فاتت علي للتعليق عليها:
Quote: من صرخة الميلاد حتى مولد الرمانتين فيك الخير يا اسامة زيدا شوية حتى عمر التعتاشر سنةا الموسيقى ونحت الكلمات والايقاع ا حالنى لاحمد ضيف الله العواضى
|
طبعا عند وعدي ، لكنه كما تعلم لايأتي حسب الطلب... العواضي وغيره من الشعراء الكبار ينحتون لغة جديدة وأشكالا جديدة، قد ترفض من قبل الذوق السائد مؤقتا،
لكنها تفرض نفسها بعد ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: زهير عثمان حمد)
|
شعراء السودان يوم التواضع بيكتلهم
اسامة شاعر كبير لايقل عن اسماء شعرية عربية مثل حسن طلب واحمد ضيف الله العواضى
مرة حضرت امسية شعرية عربية فى الشارقة يشارك فيها محمد عفيفى مطر من مصر وشوقى بزيع من لبنان و غسان زقطان من فلسطين وتعال شوف الابهة والاحترامات وشاعرنا الكبير الكتيابى قاعد منزوى هناك اها صعد المنصة وقرا اعذب وارصن الشعر بعد داك حضر نحوه الشعراء واشادوا به
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
. اخونا ابوبكر عباس ... في التسعينات وفي لقاء اذاعي مع الفكي عبد الرحمن ، مقدم البرنامج سألوا عن رايه في أغنية عقد الجلاد وكانت جديدة وعاملة ضجة كبيرة (الناس في بلدي يصنعون الحب) فقال للمذيع انه الشاعر لو بدّل كلمة يصنعون بكلمة يخلقون مثلا لكان وقعها أجمل وأبلغ!!! اتذكرت الجزئية دي من الحوار بذكرك للصناعة... .. .
Quote: تصف النص دا بأنه باتع الروعة في حين أنه لم يترك أي أثر فيني |
انت قول النص (استغلق) عليك يا بكرينا ... الشعراء أمثال الخواض في رأيي قد وصلوا مرحلة تشبه سدرة المنتهى لو زول من ناس قريعتي راحت حاول يتجاوزها فالاحتراق مصيره ... ما عارف ليه لما أشوف مناكفاتك مع استاذ الخواض قاعد اتذكر عبارة "لقد ارتقيت مرتقىً صعبا يا رويعي الغنم (البعير)" ...... . . . معليش استاذ اسامة وضيوفه للعرضة خارج الدارة ... . .. . عندي محاولة لنقد النص أعلاه سأحاول بذلها في مداخلة لاحقة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
Quote: مجاراة اهداء الى اسامة الخواض
وجلست أرقب نارها وثمارها في خاطري فتقيظت وتميزت بالحمرتين: أوارها وسوارها لمعت عيون أوغلت - لما تزل - في بوحها وجموحها ياحسرتا آنست نارا موقدة متسهدة فرهدتها وبلوت خلوة عاشق متراشق بدموعه وشموعه حتى تلألأ كالندى زنارها وتفجرت أزهارها شكراً لها شكراً لها نفضتْ نجوماً من عباءتها هنا حتى تبين في الصباح شعارها وتهدم الليل الطويل بذكرها في خلوة مشغولة بقصيدتي وبزفرتين صحيحتين وكل ما من شأنها هو شاغلي ومجادلي في وصفها ومديحها الخ الخ |
والله لو في طريقة الواحد كان اشتراهم منك ههههه
شكرا للمجاراة الباذخة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
سلام يا حلوين، يا حبيبنا الخواض بقيت بفهم أشعارك بعد إدخالك للملتميديا، بالجد قمة الإبداع، بالمناسبة برضو القرآن كان في البداية قراءتي له يستغلق علي فهمه، وبعد الاستماع لشرايط تسجيل القرآن قد فهمته. ياريت تتحفنا بالإلقاء الملتميدي قريبا لهذا النص.
كسرة: يا فضيل لمن تكون رايق كتابتك طاعمة وفكهة، ياريت تقرط على كدا وتترك التهاتر، التهاتر للناس الكيسها فاضي، الكلام دا برضو سي سي للمستنير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: النذير حجازي)
|
كتب الاستاذ زهير:
Quote: اأسامة تحياتي اللغة الشعرية في هذا النص غريبه علي قوامس الشعراء السودانيين ودوما الجديد !!! المهم أدهشني النص بحق متعك ربي بالعافية مع المزيد من الابداع |
أشكرك على الثناء والإشادة..
هو نص شعري غريب حتى على كاتبه، ربما حاولت الاستفادة لاشعوريا من تعاملي مع اللغة في نصوصي السردية القليلة.
ولهذا بعد قراءتي للتفاعل مع النص في الفيسبوك قلت للمكاويست "مرحبا الى ارض الفخامة والوسامة". وكنت أعني ذلك.
فلأول مرة ألجأ إلى "الفخر" وهو باب مشروع للشعراء ،لكنه انقرض على الأقل في التجارب الشعرية الحديثة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
Quote: يا حبيبنا الخواض بقيت بفهم أشعارك بعد إدخالك للملتميديا، بالجد قمة الإبداع، بالمناسبة برضو القرآن كان في البداية قراءتي له يستغلق علي فهمه، وبعد الاستماع لشرايط تسجيل القرآن قد فهمته.
ياريت تتحفنا بالإلقاء الملتميدي قريبا لهذا النص. |
سأحاول بكل طاقتي أن أحقّق رغبتك يا حبيبنا النذير.
المسألة تقتضي وقتا طويلا ،
أرجو أن تتاح لي الفرصة لإنهاء العمل بشكل مرضٍ حسب قدراتي "الجربندية" المتواضعة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: ابو جهينة)
|
عزيزي ابوجهنية
قلت سيدي:
Quote: هذي الاضداد تجعل القارئ يعود قسرا الى حالة وضعت بصماتها يوما على حالته
|
يمكن ان تكون هذه الملاحظة الثاقبة مفتاحاً من مفاتيح قراءة النص.
شكراً .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
قرّظتها بعجائبٍ فتعجبتْ وتنجّبت لنجائبي قفّيتها عصماءَ مفردة الرؤى أشبعتها شغفاً فما أوفيتها ومدحتها ومدحتها حتى تساقط تمرها وحريرها في خاطري وجعلتُ أذكر مجد كل بنفسج متأـرج فترقرقت وترققت - بنت الذين- تعرّقتْ أرجاً وفاح مساؤها ونهارها وكتبتها ومسحت أحداقي لها بشقائقٍ وحدائقٍ معمورة بطيورها وحبورها وقريحةً فقريحةً نجّمتها الوشوشات وبالرضا فتكهنتْ وتمحّنتْ وتفننت بقوامها ومقالها قالت: هداك الله أين مخارجي ومداخلي وخلاخلي؟ مالي أنا ! وجلست أرقب نارها وثمارها في خاطري فتقيظت وتميزت بالحمرتين: أوارها وسوارها فجعلت أومض ومضةً في ومضةِ يا ويحها كم مرهق تفاحها وجماحها أنجوتُ حين نجوت من لألائها وبلائها؟ من ذا الذي؟! وضربتُ من أمداحها أخماس في أسداسها ووجمتُ أرجف برهةً من بهجةٍ لمعتْ عيون أوغلت - لما تزل - في بوحها وجموحها يابهجةً بلغتْ مبالغ في اللظى آنستُ ناراً موقدةْ متسهّدةْ أججتها وبلوت خلوة عاشق متشدق بدموعهِ وشموعهِ أشعلتها ناراً، تلألأ كالندى زنّارها وتفجرت وتبهرجتْ أزهارها وخريفها ووريفها شكراً لها شكراً لها ولكل من شهد المشاهد كلها وأخص من قد شافها نثرتْ نجوماً من عباءتها سدى فتعلثمتْ عينٌ وغار الحسن في اغوارها وتأججتْ وتأججتْ حتى تبيّن بعد ذاك جهارها ونهارها وتهدم الليل الطويل بهمّها في خلوة مشغولة بقصيدة مقصودة وبزفرتين صحيحتين وكل ما من شأنها هو شاغلي ومجادلي في وصفها ونصيفها قرّظت ما قصرت في تقريظها بعجائبٍ ونجائب فتعجبتْ وتنجّبت وكأنّ شيئاً لم يكن يا ويحها ما بالها؟.
محمد عبدالقادر سبيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
osama elkhawad
سلام قريبي ود الخواض. النابغة و الشاعر الفذ . القمر المنير والبلسم الشافي حاااااااد الذكاء فطن . هاديء الطباع كالنسيم العليل. درس الصيدلة و سبك الحروف . وطوع المعاني الدفينة مسكا وعطرا. ورونقا ملء الازهار والحقول. فلك المدح والثناء حتي تستغيث . عااااااااطر الاشوااااااق .
،،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
يكفي مديحا ل"قرظتها " المجاراة "السبيلية "العجيبة..
هل تأذن يا محمد ، بنشرها في صفحتي في الفيسبوك؟؟
وأعجبني استخدام "بن الذين" العجائبي أيضاً:
Quote: وجعلتُ أذكر مجد كل بنفسج متأـرج
فترقرقت وترققت - بنت الذين- تعرّقتْ أرجاً
وفاح مساؤها ونهارها |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: النذير حجازي)
|
Quote: سلام يا حبيبنا الخواض، شكلك جميل أكتر من اللازم، قصيدة سبيل في قمة الركاكة،
وحتى مفردة بت الذين، هذه خطأ لغوي، الصحيح كتابتها بنت الزنا وتنطق بالعامية بت اللزينا أي بنت الزنا. |
لا أجامل أبداً في هذه المسائل.
ويمكنني إثبات جمال نص سبيل واحتشاده بالصور الشعرية الأخّاذة..
لكنني سأعلّق على توظيف سبيل لعبارة "بت الذين" مجازا.
طيّب يا النذير لو انا صاحبك ودالخوّاض،قلت ليك يوم، بعد فراقٍ :
"وين ياعبد"؟؟
هل يعني انك "عبد" ومُسترق حقيقةً؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
سلام يا حبيبنا الخواض، ما عندي إعتراض على الاستعارة او البلاغة ككل، لكن إعتراضي على لغة سبيل كان عامية أو فصحى بديك إحساس بأنه غير متمكن من اللغة، فمثلا عندما أقرأ لك أو البرنس أو أبو جهينة بتدوني إحساس بتمكنكم من نواصي اللغة، عكس ما أقرأ لسبيل، ممكن لو كتبها في مكان تاني تظهر جميلة للقارئ، ولكن وضعها هنا تجعل القارئ لا شعورياً يحس بالفارق اللغوي. علشان أوصل فكرتي مشكلتي مع قصيدة سبيل من الناحية اللغوية. ومعليش يا سبيل خلي روحك رياضية باب النقد مفتوح للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: النذير حجازي)
|
Quote: سلام يا حبيبنا الخواض، شكلك جميل أكتر من اللازم، قصيدة سبيل في قمة الركاكة، وحتى مفردة بت الذين، هذه خطأ لغوي، الصحيح كتابتها بنت الزنا وتنطق بالعامية بت اللزينا أي بنت الزنا. |
لا ياخي ما للدرجة خليك معقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
يا النذير
سلامات
سبيل ليس محتاجا لتزكية مني ، فهو واحد من كبار شعراء جيلنا، وكبار شعراء الفصحى السودانية بدون جدال.
بما أن المجاراة تقع تحت سطوة النص الأصلي ، فهذا قد يسهم بشكل ما في جعلها صدى له، لكن لايسلبها جدارتها الشعرية بكل تاكيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
تحياتي وشكري الجزيل الى قريبنا وحبيبنا الكبوشابي الباشمهندس عزالدين
وآسف للتأخير لظروف مجرى الحوار في البوست.
بالنسبة لمداخلة سبيل الاخيرة، أقول:
لقد كشف الشاعر سبيل عن "أنيابه النقدية" !!! ههههه
سأعود لمداخلته الثرية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
الوساطة بين سبيل والنذير
الشاعر في مواجهة القارئ اسفيريا
قال سبيل في مداخلته الاخيرة التالي نصّه:
Quote: يبدو أن الأخ النذير اعتبر أن طرح النص في هذا المكان هو نوع من المنافسة أو التحدي والمزاحمة لنصك الجميل الذي ألهمنا هذا النص الموازي، يعني كلامه منحاز ومناصر لموقفك ههههههههه
يبدو انه بعيد شيئا ما عن اجواء انتاج الأدب وما يحدث من مجاراة ومقارعة، ويكفي دليلا على ما اقول عن أهمية المجاراة هذا المنجز العظيم الذي قدمته تجربة اغاني الحقيبة التي كانت كلها قائمة على النهج ذاته من المجاراة والمعارضة الشعرية حتى في الألحان احيانا وما قال احد إن فلاناً ما كان له ان يزايد على فلان ويحاول ان يخطف الضوء منه فالمزايدة ههنا مطلوبة يا حبيب
ثم ان هذه التجربة ( الإشتغال بفسيفساء اللغة) تجربة قديمة سبقنا اليها الشاعر المصري المعروف حسن طلب منذ الستينات، خاصة قصائده المنشورة في الدوحة خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، كانت بالطريقة ذاتها مثل بنفسجة للجحيم: من عسجد وزبرجد |
المجاراة كما قال سبيل جنس ادبي مشروع . والاشتغال بفسيفساء اللغة مشاع للشعراء وأهمهم كما قال سبيل حسن طلب. ولعل كون الاشتغال بزخرف اللغة ، كان من ملامح انحطاط الشعر، جعل تجربة حسن طلب يتيمة،
ولم تجد امتداداً لها في تجارب القصيدة العربية الحديثة.
اما عن تجربتي مع هذا النص، فقد بدأت بإعجابي بعبارتين هما: "قرطتها فتقرطت"، و"شنفتها فتشنّفت".. ثم أحيتْ تجربة شخصية العبارتين لتدخلا في حيز التعبير عنها.
السخيف من الشعر:
لا أحد يمكنه أن يحجر على أحد اعتباره شعراً ما شعراً سخيفاً. لكن مع توفر الحوار بين الاطراف الاسفيرية، يتوجب تعليل ذلك، وألا أصبح حكما ذاتيا قد تحكمه مشاعر الاستحسان والكره بين الاطراف الاسفيرية.
لم يعد مع الواقع الحواري الاسفيري من مجال للأهواء الذاتية والأحكام المجّانية..
فهنا يتواجه طرفا معادلة تلقّي النص: الكاتب الضمني والواقعي والقارئ ..
يمكنني إضافة تجربة "المحاكاة " بغرض السخرية من النص الشعري وكاتبه، كما حدث لي هنا في سودانيزاونلاين.. وقد سكتُّ طويلاً على محارق الشواء الآدمي .
ثم قرّرت مواجهتها بسلاح اللغة والنقد، وهو سلاح يفتقده المحاكيان ، فتمّ إخراسهما.
خاصة أن المحاكيان يجهلان تماماً أوزان الشعر.
فجاءت محاكاتهما هزيلة متهالكة تشكو أنيميا الإيقاع الشعري.
تلعب اللغة والشعر دوراً حاسماً في المواجهات الاسفيرية، من حكم تجربتي الناجحة.
وهي تجربة لا تُلزم أحداً غير صاحبها العبدالفقير لله تعالى.
وفي تلك المواجهات لن تعمل قاعدة "الكثرة تغلب الشجاعة".
بل بالعكس مضاء اللغة يهزم الكثرة هزيمة شنعاء..
ومثلها أيضاً استخدام الكاريكاتير ،
وهو سلاح أشدّ مضاءً من اللغة في المواجهات الاسفيرية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
تعليقات "الفيسبوك":
Hussein Ahmed Hussein
يا سلالالالالام
أستاذنا أسامة الخواض على هذا النظم الباذخ. ...
هكذا يجب أن نبدأ صباحاتنا. ...
حا أعمل شير ليقرأها بعض الأصدقاء المهتمين بسحر النظم وألق الكلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: ابو جهينة)
|
شكراً ابوجهينة على "العفريتة"..
من "الفيسبوك" أرسل لي "أحمد سليمان عبدالرحمن" المجاراة التالي نصّها:
Quote: اما انا.. قصيدتى راودتها عن نفسها .. تمنعت.. اسفرتها .. تدثرت ...تزملت راودتنى ..رؤى اخر كشظية..تطايرت.. تبخرت بسفح سوح العارفين ''توهطت '' وبحثت...عنها عند سفح الاخشبين تشيطنت ما جنيت ما ..رميت اذ رميت ... تلولبت.. فى خاطرى الرؤي.. و الكوى تسددت... عربتها تأفرقت هودتها..تأسلمت سودنتها..يمنة ويسرى نحو اليسار اوغلت... تلعن اليمين والخسار والبوار.. ايقنت.. ''لاعبتها الشطرنج..خيلها ترادفت' لا محال .. عادت القصائد '' المنمقات '' تلعن الخليل تارة..وتارة.. توردت فازهرت.. زنابق..الخلاس اثمرت.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
أنا طبعاً قصيدة عبد القادر سبيل كسرتني عديل كدة وعبرت عن إندهاشي بيها في البوست التاني هنا داير اتكلم عن الملكة اللغوية وداير اسأل السادة الشعراء والنقاد في البوست عن وضع المترادفات اللفظية جمب بعض .. الحركة دي اسمها شنو؟
Quote: بشقائقٍ وحدائقٍ معمورة بطيورها وحبورها فتكهنتْ وتمحّنتْ وتفننت بقوامها ومقالها نارها وثمارها أوارها وسوارها تفاحها وجماحها بوحها وجموحها موقدةْ متسهّدةْ بدموعهِ وشموعهِ وخريفها ووريفها جهارها ونهارها بقصيدة مقصودة وصفها ونصيفها فتعجبتْ وتنجّبت |
طبعاً عندي أنا كمتلقي بتدل على تمكن الشاعر من اللغة بديك إحساس إنه ما بفتش الكلام بستخدمها حميد كتير ويمكن ظهرت بوضوح في السرة بت عوض الكريم .. في الحقيقة هي كلها كدة لكن للتقريب بضع ليكم المثال دة Quote: وما جاتا راحة طلقتا .. إلا التعمر طلقتا بي بندقيتاً حقتا .. بي ها الشوارع وبقتا تنسدا منك دقتا .. ودم فلقتا .. ومر شرقتا .. ونار شنقتا يا دقن دينك سرقتا |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
سلامات اخي اسامة . كل يوم بقلب ضلفة النص ده . وامشي واجيه راجع . نضمنا في النص انا والاخوان نزار الخواض واخونا الكاتب المسرحي الكبير انس احمد عبدالمحمود . نص سمح . واكيد نال اعجاب الكتيرين من المتابعين . يديك العافية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
النذير كيفك اسع اقول لك شنو ! دموع الفراق لسه ما جفت والبوست ما غطس ، ابوبكر لديه جمهور يتابعه وانت واحد منهم .
نجي للخواض ، تعرف الجماهيرية والنجومية صناعة لا نجيدها كسودانيين ، ابوبكر ينبهك انت شاعر معقول ما تنتبه لصورة ، معقول تتصور وسط جزارة ، وبعدين معقول ما تم قصيدتك لدواعي الكسل ، يلمن فيك نون النسوة ويحلك الحل بله صدقني دكتور ابوبكر مفيد
المديدة حرقتني دي لايماني أن معارك الأدباء تشحذ قرائحهم واعذرني بكتب من هاووي ما من ايفون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: mohmmed said ahmed)
|
حتي الانبياء يأكلون الطعام و ...... انا أتحدث عن نجم عن زهور وورود واتحدث عن أديب . نجيب محفوظ وفنجان القهوة ونزار والشموع ، يعني ابوبكر لم ذكر ( كليقة) الزهور قدم خدمة . وبعدين انت يا محمد سيد احمد قلت الباقي وتذكرت وردي خلاص كبرتي ولك تسعطاشر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
عن اوهام الشاعر الرومانسى الرقيق الما بيتحمل قرصة النملة
اتذكرتا حكاية تانية طريفة كتبها الشاعر والفنان يحيى فضل الله
قال وهم طلبة فى معهد الموسيقى والمسرح فى زميل ليهم وهمة كبيرة وعايش دور الكاتب الكبير
قاموا يحى ومحمد محى الدين قالو ليهو نحنا يعنى هو ويحيى ومحمد كتاب وشعراء يعنى ما طلبة عاديين انت تمشى للعميد وتطلب منو غرفة منفردة لكل واحد ومكتب للكتابة وطبعا ادوهو زجرة ومسخرة شديدة ولمن رجع حكى ما حدث
محمد محى الدين قال ليهو يا زول انت وهم غرفة شنو ومكتب شنو والله نحنا فى تندة لورى بنكتب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: mohmmed said ahmed)
|
بعدين يا محمد الغايب في مكاواة البيطار وما ظاهر هو المكاواة .
كيف؟ لو مثلا اتصورت وسط الزهور كما تقترح الدكتورة حيقول ليك: لا هو يساري مفروض يتصور مع العمال والكادحين.
مثال واقعي:
سبيل صرح انه يجاري قصيدتي وتحدث عن فصل من تاريخ المجاراة. لجا الدكتور المحبوب للمكاواة وقال لا هذه ليست مجاراة ،سبيل عايز يعلمك كتابة الشعر؟؟؟
لو قلت نفس كلامو الأخير في مناسبة اخرى حيقول ليك : لا دي مجاراة ودا تقليد ادبي معروف!!!
المكاواة هي نوع من السادية العميقة على وزن ونتانة الدولة العميقة.
هدفها إيقاع الأذى وتجريح الناس عبر المغالطة والابتذال لشيء في نفس السادي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
يا دكتورة نصيحتك هي ان أتصور وسط الزهور.
وهذه لن تنجو من المكاواة كما شرحت سابقا،فهذا اقتراح مضروب،
وآي اقتراح مهما كان رزينا لن ينجو من مقصلة المكاواة مهما شطح خيالك.
اما انني لم اكمل قصيدتي بدعاوى الكسل،
فهذه كذبة شنيعة ساغفرها لك،
هذه سيدتي عاقبة مجاراة منعدمي المصداقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: النذير حجازي)
|
عدم فك الخط ما عندي في مشكلة نرجع لموضوعنا وهو أن يسوق الشاعر نفسه ، وأي الطرق تشجع القارئ غير المختص ده لب الموضوع . أما دكتور ابوبكر ف قادر علي الدفاع عن نفسه واعتذر فأنا اكتب من موبايل هاووي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
يا دكتورة مافي داعي للمراوغة والذي تماما في جوهره يشبه المكاواة اَي مجانبة الحقيقة سعيا وراء كسب مزيف.
حضرتك اخطات في حقي وقمت ببهتان يستحق الاعتذار.
اذا انعدمت فيك طاقة الاعتذار ، فأنت والمكاواتي من طينة واحدة ، ولاتهمك الحقيقة وبالتالي المعرفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: osama elkhawad)
|
النذير ياصاحب: تعرف يا صديق شخصي الضعيف لا ينافس احدا، ومشغول اكثر وأعمق بترميم تصدعاتي اللغوية والمعرفية من خلال قراءات ومشاهدات منتقاة ومنتخبة من كل ثقافات العالم ما استطعت الى ذلك سبيلا. وآستفيد من إشراقات المنبر العام، وبالمناسبة استاذي في الوخز بالإبر الكلامية هو عثمان محمد صالح.
وأحب الفرفشة والقرقرة في تجليها الراقي، وارى مثلا من تجربتي كطالب ومعلم لاحقا ان روح المرح هي من اكثر الطرق لتمتين العلاقة بين الطالب والمعلم.
وقد استخدمت كثيرا فيديوهات تشارلي شابلن ومستر بين الصامتة في تمارين النحو الانجليزي.
للأسف لم اجد في الونسات البيطورية مايرقى الى ذوقي في الفكاهة من عيار شابلن وروايات امريكا اللاتينية.
اما عن الكلمات فقد قال ابوبكر في احدى ملاحظاته القابلة للحس ما معناه انني امتلك قدرا مهولا من المفردات، وهو ما عارف ان ذلك من نظر عيوني على وزن من عرق جبيني هههه
احاول باجتهاد ان احافظ على مهاراتي في الكتابة حتى لا تضعف الاسافير لغتي، وايضا انسجاما مع النصيحة المايكتايسونية في احترام الخصم أيا كان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: النذير حجازي)
|
تعرف يا النذير اسع زي الخواص اقول له كسل يزعل كيف يولد النص ده اجتهاد مني يا النذير ، النص لا يكون وليد لحظته ولكن ظهوره كما الطلق ف من يكتب في تنده لوري ( تندة لوري دي مفردة جديدة بالنسبة لي عرفتها ذات معركة وزعمطة ) أو في قصاصة صغيرة من ورق او كما قال يحي فضل الله رضي الله عنه أما الخوا ض فبعد الولادة يأتي بالزيت والصابون ( في مستشفيات السودان يستعملون زيت السمسم وما الطفه من زيت يرتبط بنا في مسيرتنا القاصدة نحو الجمال ف منه شمع العسل لشعرنا وبعض من عركة ودخان واذكر لك يا النذير أن بعضهن ومناطق بعينها لا تستعمله لشدة نداوة في جسومها او كما يقولون اليوم جسمها دهني ) الخواض يا صديقي يسمكرها كما قال ابوبكر أو يمحصها وينقحها فهو مسكون برأي المختصين أما ( بكور ) فيتركها كما هي فهي مدهنة خلقة تعجبنا والسمح سمح لو صاحي من النوم وما سواه له الله وعيشة السوق . وقصرن للكلام اقدم للخواض الاعتذار وهو ما كسلان كسلانه أنا اللهم ارسل لي مييوس ومعاها اشياء أخري وابعد عني الخواض ، إن كان خائضا في ماء او سواها ، واخر كلام ما جر شكل ولكن حكم احكام الكلم . تعرف يا النذير قلت اغير فيما كتبت خوفا من الخواض ومناصريه ومشايعيه ومعجبيه إلا أنني قلت اتركها وأقرأ من سور القرآن ( أحرسها)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي فتقرّطتْ (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
اقبل اعتذار الدكتورة وان جاء بعد معافرة شديدة.
المسالة يا سيدتي لا علاقة لها بالمخاض او الطلق وخلافه وأنما كانت طلبا بالإسهاب في سيرة المتحدث عنها في النص الشعري بصيغة الغايب .
فراقتني الفكرة، لكنني لست ترزيا ولست مقاولا شعريا.
عموما تأويل النص لا علاقة له بكيفية كتابته.
وان كان مثال الكتابة عندك هو ونسات البيطور، فهذا سقف متدن لا يناسب من يتحدث عن بورخيس وروايات امريكا اللاتينية.
انطلقي من كافكا الذي تحبينه صاعدة في سماء السرد، ولو فضلت عليه المستطير، او جعلته ندا له،
فلا شان لي بخيارك التراجيكوميدي !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قرّطتها بمدائحي خفففتقرّطتْ (Re: mohmmed said ahmed)
|
و هاك دي يا محمد سيد احمد إنعاش لذاكرة المخضرمين منكم وهدية للآخرين وبها الدوش وما أدراك ما الدوش وقد روأها سيدنا يحي فضل الله ، وجدتها حين بحثي عن تندة اللوري و قلت أشرككم بها تكفيراً وعربون صداقة وقد تكون تمسح بالسمحين علي وزن تشبهك بالفالحين فلاحة
(جليد عمر الدوش بالقرب من تلة رمل علي طرف سوق بانت امام احدي الدكاكين التي كانت تحت الصيانة ، جلس عمرالدوش منتميا الي ضوء القمر الساطع و باصابعه بدأ يمسح علي الارض كتلاميذ الاولية و ليس الابتدائية حين يتعلمون كتابة الحروف علي الرمل و باصابع مرتعشة كتب عمر الدوش علي الرمل (( سحابات الهموم يا ليل بكن بين السكات و القول )) و لم املك انا إلا إرتعاشي الحميم تجاه هذه المدخل الشعري النقي و الصافي و من حسن الحظ ان جيوبي لاتعدم الورقة و القلم فها هو عمر الدوش يكتب باصابعه علي الرمل و انا انقل ما يكتبه علي الورقة المزحومة بكتابات اخري غير مترابطة (( و باقات النجوم الجن يعزن في المطر فاتن عزاك رجعن )) يتدفق الشعر علي ذلك الرمل و ان الاحق الكلمات قبل ان تمسحها كف عمر الدوش بتلقائية غريبة كي ينتقل اصبعه السبابة المرتعش بفعل هذا الثقل الجمالي الحميم الي دفقة اخري من الشعر (( وشوق رؤياك رزاز صفق علي خطوة بنات سجعن )) الم اقل لكم انني في تلك الليلة الصيفية المقمرة ، ليلة من تلك الليالي الامدرمانية انني كنت متحالفا مع الحظ كي اشهد ميلاد هذه القصيدة الجميلة و التي تغني بها مصطفي سيد احمد كعادته دائما و هو ينحاز الي الشعر الكثيف الجميل
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
| |