من أرشيف يومِيَّاتُ كَوْزٍ تائبٍ : نُنافِقُ و نتحرَّى النِّفاقَ £

♤ من اخطر دبابيس قلة الأدب في أدبيات ثغافة الكوزنة :

الموضوع هام جداًجداً يرجى نشر الرساله على أوسع نطاق}

▪ ورد في شواردنا من حظيرة بنت عدنان: الكوز بالضم، إناءٌ من صلصالٍ من حمئٍ مسنون ؛ يعني (طين عفن) له عروة وبلبل، وهو أصغر من الإِبريق، فإن لم تكن له عروة فيسمى حينه كوباً. و على حسب ملخص ما جاءنا في معجم « تاج العروس» حول مادة كوز أن الكُوز بالضَّمِّ نوع من الأَواني، و يقال إنه مشتق من كازَ المال إذا جمعَه فأوعاه (ثم تحلل)، و جمع كوز أَكوازٌ ،كِيزانٌ و كِوَزَةٌ مثلُ عُودٍ، أَعوادٍ، عِيدانٍ و عِوَدَةٍ؛ و مؤنثه كوزة و تصغيره كويز(ة).

▪ و تطلق كلمة كوز في منطقة الخليج العربي على القواقع التي توجد ملقاةً على رمال الشواطئ..و لا يستبعد أن تكون هناك علاقة بين الكوز، بمعنى قوقعةٍ (من التناحة و التقوقع في مستنقع السلب و النهب) ، و الكوز بمعنى آنيةٍ؛ فبعض
أنواع الكيزان (القواقع) سمينةٌ و مبغبغةٌ تشبه الآنية الفخارية ك(خمارة العجين) . و ربما هذه القواقع استخدمت كآنية لغرف الماء في زمان ما . فإن صح ذلك ، فإن تسميتها بالكوز جاءت من قبيل التشبيه لها بالآنية التي عرفت بالكيزان.

▪ و الكيزان (قواقع) بأنواعها، مشهورة على سواحل الخليج العربي، فهي منتشرة على هذه السواحل. و لوفرتها هناك ، نجدها شائعةً في أمثالهم الشعبية «كوز كرنكوز في كل مكان مركوز»، و أحياناً تُختَصر السجعة فيقال: «كوز كرنكوز»، و هي تقال للشخص التِّنِح اللي حاشر أنفه هنا و هناك دونما موضوع و بلا فائدة. هذا و العلم كله عند الله.