مُجردُ اختلافِ سغافاتٍ

♧شعوب و مِلَل بتاع فنيلتك؛ياخ حتى
على نطاق مجتمعنا المدني الو احد بتلقى
تفتوت طبقي غارق لش شتن في النرجسية
ما بين مسغفاتية نفاصين و دهماءَ مواهيم.

♡فقد كتب احدهم البوست التالي: كدي خلينا نعمل بيه
فاصلة استراحة للفضفضة؛ كنوع من سيناريوهات ناس
البَوْتقة المُتجذرة في سديم البعد السريالي المُنْسدِل
مرتاح على هدب الدَغَش و تنوم و أنا مساهر في الليل.
- سـعــد: أخبارك يا حب؟
- سعدِية: شوق الشوق يا وهيط.
- سـعــد: تعرفي يا سعدية بالنسبة لحته التوترات العاطفية الحاصلة
بيناتنا دي فأنا بعزوها للجفاف الجسدي و انهزام التواصل العميق بيناتنا.
- سعدية: حقيقة ما قدرت أفهم بالضبط فكرة الجفاف الجسدي، لكن يا سعد
أبدًا ما حبيت فكرة التلميح للعلاقة بين إرتواء الجسد وإحتفالات العاطفة!
- سـعــد: الفكرة كلها إنو شكل الحميمية دائمًا بيوصل لنقاط إلتقاء أعمق
من الحب و قادر إنو ينقلنا للحظات نشوة زمانية معتبرة في سبيل التحرر
الزئبقي من حالة الزنابق الجسدية الضاغطة علي أوتار أعصابنا السابعة دي.
- سعدية: أنا ما عندي مشكلة يا سعد مع فكرة التواصل الجسدي،
لكن بيهمني فكرة عدم إبتذال الجسد و بيعه في سوق نخاسة الكون!
- سـعــد: بوعدك إنو لحظة إلتقاء جسدينا حتكون لحظة مميزة وأيقونة
من أيقونات إنفجار الفضاء وحالة من حالة الإرتواء النفسي المدهشة!
- سعدية: خلاص أديني تلفون لما تلقى مكان مناسب نسْدِل فيهو
ستائِر الطقوس على عوراتنا بصورة فيها تقدير للذات!
(جاتني في الواتساب وأنا عملت ليها شوية محدقات)
*سألت واحدة كنداكاية ؛من بنات أمنا حواء :-
♡ أنا مسلمه افريقيه نوبيه، لم استطع ان افهم معظم الكلمات ومغزي هذه
الكلمات، ضعونا في حساباتكم، انت رجل متمكن من اللغه العربيه مع أنك نوبي.
*رد عليها*:-
هههههه
فشوفي يا ستي

[البَوْتقة المُتجذرة في سديم البعد السريالي المُنْسدِل و مرتاااح على هدب الدُغُش]
ده كلام ما عندو أي معنى، ده كلام أنا بحاكي فيهو كلام الناس العاملا فيها مُسغفاتية وبتستخدم كلمات خشبية، خشبية يعني لا معنى حقيقي لها، أو بالتتنطع في الكلام. يعني تكلُف بكلام فلة الأدب واستخدام وحشي المفردات، الغريبة غير المألوفة و رقولو دا أدب
.
أما الحصل بين سعد وسعدية، ماشي برضو مع الفلهمة العورا و شؤلةن البطارية في القمرة

التوترات العاطفية
الجفاف الجسدي
إرتواء الجسد
إحتفالات العاطفة!
نشوة زمانية
الزنابق الجسدية
لإرتواء النفسي
نسْدِل فيهو ستائِر الطقوس
تقدير للذات!
ده كلو قله أدب بطريقة مسغفاتية؛ ليست إلا.

ههههههههاي ما ترا كبَّا