أوسكار المنبر

"Exclusif" جدن لأستاذي المبجل السر عبدالله
يكفينا رضاك و هو لي شرفٌ كباراً و نوطُ استحقاقٍ وجدارةس
Votre satisfaction me suffit
Pour moi, c'est un grand honneur et mérite
♤ أعذرني إذ لم يسعفني التعبير بما أقابل به غيضاً من فيوض
أريحيتك الباذخة ، سوى قولي : إلاهي لا تعذبني فإني مُقرُّ بالذي
قد كان مني..يظن الناس بي خيراً و إني لشر الخلقإن لم ترضَ عني.
و لكن يُسفُني القول إنك ربما بحسنِ نيَةٍ خالصةٍ جنيتَ عليَّ كما
على نفسها جنت (براقش) بأن أدخلتني حلْبة ملاكمةٍ أو صراع
ثيرانٍ لَكَم تأخذني الرأفةُ بمن يتناوشونَ (بالألقاب) داخٍلَها.

♤ سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه و أرضاه؛ و هو من كان من
شدة بأسه بالحق أنه ما سلك فجاً عميقاً إلا و سلك الشيطان فجَّاًغيره .
و لكنه لم يكن لتأخذه حَميَّةُ جاهليةٍ بمنزلةٍ و لا لتأخذه عِزةٌ بإثمٍ أو لينتصر
لوهمٍ ( نرجسيةٍ ) فضفاضةٍ. لدرجة أنه تعثر ذات يوم برجل كان نائماً
بالمسجد فجاءت ردة فعل الرجل غاضبةً بأن سابَّه بقول فظٍّ غليظٍ العبارة :
"أعمياوانِ عيناكَ يا هذا؟!" فرد عليه أمير المؤمنين قولاً ليِّناً بأن: كلا ، بل
مبصرتان . فلما نبهه الحضور إلى أنَّما الرجل ينابزك ، قال لهم : كلا، بل
سالني و كان من واجبي نحوه الجواب فأجبته بالنفي ، حسب تقديري.

♤ فلاش باك: فما بال أقوام هنا و هناك يقيمون دُنيا الناس فلا يُقعِدونها
إذ يضعون وزناً ثقيلاً لأمرٍ لا يعدو كونه مجرد ( ونسة جلابة ) في
فارغةٍ و مقدودةٍ ؛لا لشيء سوى لكسر جمود لمة الحبان و طرد رائحة
خلوفالناذرين للرحمن صوماُ عن( الطربقة) ساي بسقط المتاع !!؟

♤ فل ستوب، نفُط سطر جديد : قلنا و سنظل نعيد ما تسمعون إلى أن
يرث الله أرض هذا المِنبرو من عليها ، حتى تبلغ رسالتنا غايتها أو نسقطَ
شهداءَ دونًها. أله و هي أننا قدِمنا ميممينَشطر هذه الرضاب من أتون معتركٍ
عصيبٍ على دروب الحياة ؛نتأبطُ عصا ترحالٍ طويلٍ و بقجة متاعٍ ضئيل وزادٍ
قليلٍ. و لكن بقناعة واحدة ،نقول للأسف أنها لم تصادف بعد وفاقاً لدى أحدٍ هنا ؛
و عَشَمٍ واحد لم و قدلا يتحقق ؛ ألا و هو أننا هنا نمثل مصفوفة أحرف الهجاء ،
لكل منهاصفته و مخارج نُطقِه ؛ بطبيعة حال الأشياء لا لكي (تتفالَق) ؛ بقدرما
لكي (تتعانَق) لتؤلف جملةً مفيدةً و لو واحدةً؛ أو هذا ما كـان يفتـرض جـدَلاً
أن يكون عليه حالنا في بوردكم الواسع ؛ و لكن بدا لنا و كأنه ترَفٌ يشتهَى.
فيا حبيبي ،لا تسضلْ عن الهوى ..كان صرحاً من خيالٍ ف(هوى)!!