لِمَاذَا تُزَغْرِدُ المَوْرِيٍتَانِيَّاتُ فِي يَوْمِ طَلَاقِهِنَّ؟!

Quote: موريتانيا بلد العجايب يا اديب الفيديو بتاعت الموريتانية الاتزوجت 52 راجل داك ما مر عليك يا اديب؟ بجيك راجع لناس المغرب و الجزائر و توغو وبنين و تشاد ومالي [/QUOTE @ لا و الله يا خوي محمد نور عودو و سوف (أعودُ) ليك طبعن ، كخبير إقليمي متخصص و (مُحلل) في شؤون بلاد شمال و غرب أفريقيا. و لكن حكاية زولتك الراكبة ليها عدد 52 (فحل) حا ترجعنا، والحديث بجيب العريس، لظاهرة غريبة و نقيضة تماماً ألاو هو( زحام) تعداد الأزواج في شيه انعدام الزوجات و هي من التقاليد و العادات أيضًا التي تكاد تنفرد بلاد شنقيط، يعني تاريخيًا ؛ أنه ليس للفحل مهما سعى، أن يتخذ أكثر من بعلة واحدة فقط لا غير؛ خسوسن أن هناك معاناةً حاصلة من أزمة ما تسميه كوزتنا بت اليأس ( شُحٍ الفحولية )،. # فهل هذا بحد ذاته جزء من خصوصيَّة وضعيَّة المرأة ؟! ثم أوَليس في هذا تناقض مع مبادئ الطابع الإسلامي والمفترض أنه المرجعية التي يستمد منهالشناقطة فهمهم الخاص لما يسمونه "خصوصيَّة وضعيَّة المرأة" # و منا لظواهر المُلفته حقيقةً و التي أفرزها ذات فهم القوم الخاص لخصوصيَّة وضعيَّة المرأة ، تلك المعروفة ب(التِبْراع) ، و هي بالجد خصوصيَّة من أخص خصوصيَّات المجتمع الشنقيطي المرابطي البـدوي . و كانت متفشية ربـما تقليدياًـ بكثافةٍ أكبر وعلى نطاقٍ أوسع ،و لكنها لا تزال تسود في اوساط بعض فئات و شرائح المجتمع بصورة ما أو بأخرى ، إذ إنها تكرس شعور المرأة في موريتانيا بنوع من الدلال و الزهو بنفسها اتكاءً على كتِف وضعيتها الخاصة . هذا، علماً بأن الدلال عادة من شيم الطفل غير المسؤول، فهل المرأة هناك ناقصة نُضج و وعي لهذه الدرجة؟!