0 ;حقائق:طبقت حكومة الحركة الإسلامية وصفات البنك الدولى والمؤسسات التي تدور في فلكه بكفاءة اعلى من مما كانت تطالب بها هذه المنظمات:1- برنامج التحرير الاقتصادي ( برنامج حمدى) والذى نتج تفكيك مؤسسات القطاع العام المنتجة والخدمية.2- تطورت العملية الإنتاجية بشكل عام وبخصوصية اكثر في القطاع الزراعى والتعدين وذلك بإدخال بإدخالe || []).push({ مستويات من الميكنة الزراعية من آليات ونظم ري حديثة3- تم فتح السوق الداخلى للعال بدرجة ان اصبح إمكانية اسيراد كل السلع بدون ضوابط او مراعاة للمنتج المحلى مما أدى الى تحطيم الإنتاج المحلى وافقار وتشريد للمنتجين الصغار.4- افقرت الدولة القطاعات الفقيرة لصالح فئة قليلة ازدادت غنى على حسابها.5- بقراءة عاجلة نجد ان بنود ميزانيات الدولة والتي تعكس ايدولجية الدولة نجد ان بند التعليم والصحة تحول من بند الخدمات الى بند الإيرادات. ماذا يعنى هذا؟ هذه هي مؤشرات أولية للوضع الذى قامت فيه ثورة الشعب هل يستطيع حمدوك وطاقمه من ذوى خبرات المنظمات العالمية والتي ساهمت بطريقة مباشرة فيما نحن فيه؟هل المشكلة مشكلة فنية ام سياسية شاملة؟هل الأهم وضع أسس بناء الدولة المدينية الديموقراطية الأهم ام محاولة معالجة المشاكل التي هي نتاج لازمة الدولة؟هل مسألة استقلال الجهاز القضائي ااستقلال الجامعاتاستقلال البحث العلى وحرية البحث مسائل كمالية ام مسائل أساسية في بناء الدولة ومسئولية المرحلة الانتقالية؟هل الثلاث سنوات. كافية لأحداث التغيير ام كان الأفضل تخصيصها لمسألة تأسيس الدولة الديموقراطية؟هل بلع حمدوك طعم الهبوط الناعم واصبح تحت اباط الديناصور الصادق فاقد الهوية؟
(عدل بواسطة sharnobi on 08-31-2019, 09:49 PM) (عدل بواسطة sharnobi on 08-31-2019, 10:08 PM) (عدل بواسطة sharnobi on 08-31-2019, 11:35 PM)
العنوان
الكاتب
Date
هل يستطيع حمدوك البراغماتي وطاقمه التكنوقراطي اصلاح ما افسدته وصفات المنظمات الدولية ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة