Quote:
♧ كتب أبا إيثار:
® أستاذي دوماً أحسب في حضورك باذخ الحرف و مدلول العبارة على كتفيك نشتهي الإتكاء و بك يكون وعد التلاقي ظمأ لبحارنا العارية ماعدمناااك أستاذي ود الأصيل ؛ و بك تكتمل حروف النداء للتلاقي علي امتداد شموسك. فبگل صدقٌ، لطالما حاولت أن أستصحب عصا موسي حتي تأتيني بما يلقف سحرٍ من يدرك معني إحساس ما نعشق و كريم ماتنوء به دواخلنا من أشياء قبل أن أدلف لروائع ما تتحفنا به هنا، دعني أُعمِل دايناميكا منطق الأشياء و لغة ما نحشو به ذاكرة الفهم و خلاصة ما ينوء حمله الراهن من معطيات العولمة لتحشرنا في كوكب بحجم قرية ,,أسمح لي أستاذي القامة أن أبدأ بما أسرني هنا و هو حداثة الدوش و سوامق ما أفاض أن نستمسك بالعروة الوسطي لا انفصام لها .تعددت المدارس وأصبح لكل سربٍ وجهته؛ و الغريب أننا متفقون على شيء واحدٍ: أن تظل وجهاتنا مخالفةً لوجهة ديارنا. فلهذا العمر الطيب الدوش منا تعظيم حريةٍ ، سلامٍ تظالةٍ و رحمة من عند بارئه تتغشاه صباحَ مساءَ؛ و لگ منا أستاي المبدع ، منا الوقوف و الانحناء تحيةً في محراب الحب و الجمال تأدباً و إجلالاً
|
°°°°°{{{{{71}}}}}°°°°°°
[}>
أبا إيثار، أيها القارئ النهم لفنجان ظنوني.
دعتي أبشرگ بأن لعله بفعل هذه العولمة ذاتها، أصبح
كوكبنا الآن يقل على متنه نحو سبعة مليارات نسمة ، كلهم
ك(الجيران الهيتة بالهيتة) ،في شبه جزيرة معزولة ، في خضم
أرخبيل شاسع؛ أو لنقل: إنهم في حوش بحجم گوگب،د؛ حيث
أكترهم يتمتعون و يأكلون كما تأكل الأنعام ( بى هم أضل)؛
و كلهم (يطلعو زي الناس ، گما تضع الشاة)!
° و لكن لا يبدو أن أحداً بات يبالي أو يهتم أو يحس حتى مجرد إحساس
بوجود سبعة جيران فقط، ما زال نبينا الكريم صلوات الله و سلامه عليه
يوصينا بهم ، ألا نبيت شباعى و هم جائعون؛ حتى ظننا أنه سيورثهم.
********(((((+++)))))*********
° لقد أعجبني كثيراً قولك : إن " وجهتهم تخالف ديارهم" ؛
لأن فيه مصداقٌ لزعمي شخصيا بما كنت سميته ضمن بوست
قديم لي سابق لمجيئك إلى هنا، كان بعنوان "السودان و الأربعون
مليون حرامي"و الذين ما گنت لأبرئ منهم شخصي الضعيف و
نفسي الأمارة بالسوء،و ذلگ ليس لبراءتي من دم ابن يعقوب،
لو لا أن كرسياً وجدته خالياً و قد نصبوه لشاهد ملك ،
فبرحت مكاني في قفص الاتهام ك(سارق تكفلت
الدولة بعبء أُبُوَّتي كاملاً{Full-boarding}
و منذ آخر مرقة لي في بعثة إلى الخارج
قمت كبَّيت الزوغة من هناك، و لم اعد
لدياري، فما أن وقعت عيني على
ذاك الكرسي حتى تبوأته.
***(((+++)))****
° لعل من نافلة القول،
أن نعترف، و بكل تجرد و صراحة:
إننا بعد الانفصال خصمنا من التعداد
المذكور أعلاه قرابة ثمانية ملايين نسمة،
و قمنا جدعناهم بعيد ليواجهو مصيرهم
البائس مع قطط سمان، هي أشد بطشاً
و شراسةً من وحوش الغابة الضارية!!
***(((+++)))))***