Quote: كتب محمد الجزولى يعلق: الحبيب القريب/ ود الأصيل، عابر سبيل، يا ود الحيشان التلاتةسلامات ياخ وعساك طيب و أنت تغوص في ابداع شاعرمتمرد كسباح ماهر تنصاع له الأمواج هو عمر الطيب الدوش"حزنه القديم" و"بناديها" و "بلد رايح" و"تاجوج" و "سعاد" و ما ادراك ما درامات سعاد ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ إذ يقول: دقّت الدلوكة قلنا الدنيا ما زالت بخير أهو ناس تعرس و تنبسط تكّكتَ في الراكوبة بالحنقوقة سروالي الطويل سويتلو رقعات في الوسط في خشمي عضيت القميص اجري و ازبّد شوق و انُط لامِنْ دخلت الحفلة فجّيتْ الخلوق و ركزت شان البت سعاد
|
تسلم المرهف و د الجزولي.
*****(((((+)))))*****
و إن كان لا بد لود الحيشان التلاتة
من تعقيبٍ بفاصلةٍ رعد نقاط تفتؤسك :
فأنا الذي ستجدني إن شاء اللهُ راكزاً ، لا،
بل قابضاً على جمر البقاء هنا خلفكالأريب/
ود الجزولي و يوف لن أبرح لك أثراً..و لي
معكم عودات هنا بحيث لن أمل حتى تَملوا
*****(40)*****
♤ و لعل من أطرف الطرائف أن (بناديها)
يوم ظهورها في عهد مايو ، ربما بقليل بُعيد
(الساقية لسة مدورة) ، تلك الطامةً الكبرى التي
خرج بها نفس هذا العبقري و تسربت سهواً إلى
حمد الريح ، و الذي أرى خلافاً لكثيرين غيري ،
أنه وُفِّقَ تماماً في أدائها. و إلا لما كان عملاق
بقامة ملحنها/ ناجي القدسي سيجازف
بجعلها أمانةً في عهدته ليغنى بها.
*****(((((+)))))*****
و كان أحد سدنة القصر سمعها و لما عثر على
قصاصة منها هُرِعَ بها إلى جعفر النميري يزف إليه
نذير الشر عن آخر تقليعات ذاك الشيوعي الملعون
(محمد وردي). فلما قرأها عليه لم يلاحظ قائدنا الملهم
آنذاك شيئاً ليثير غبار الشك أو يدعو للقلق.. فقال السادن:
"يا ريس شنو المافيها حاجة؟! و مال يعني الضل الوقف
ما زاد دا شنو ما ياها مايو زاتا..و إياكا إنتا زاااتك!!!!
*****(((((+)))))*****