كيزان الشّعبي و الوطني: كَترْة البتابِت عيب..!! عِزّان سعيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2019, 03:31 PM

عماد الدرديرى
<aعماد الدرديرى
تاريخ التسجيل: 03-28-2016
مجموع المشاركات: 82

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيزان الشّعبي و الوطني: كَترْة البتابِت عيب..!! عِزّان سعيد

    03:31 PM August, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    عماد الدرديرى-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في أوائل التسعينيات حاولت مجموعة من شباب مدينة الدامر إنشاء كيان يَعنى بإقامة و تنظيم مناشط ثقافية كانت تحتاجها المدينة..
    دَلَف صديقي إلى مكتب المسؤول عن تصديق الروابط الشبابيّة، فنظر الأخير للأوراق شذراً قبل أن يُلقيها جانبا ، قائلاً لصديقي في لهجة تهديديّة : "إنت منظمة شباب الوطن دي ما عاجباك"؟

    تَكْمن مشكلة الكيزان الكبرى في "عجزهم" الغريب لا عن "إستقراء" المستقبل فحسب ، بل و في الإستفادة من دروس "التّاريخ" القريب و "قراءة" الواقع..!!!

    فهم عندما تولّوا "أمرنا" و سامونا سوء "العذاب" ، لم يدر بخلد "أنْصعهم" عقلاً و أمضاهم فكراً ، أنّه سيأتي اليوم الذي فيه على "بغيهم" ستدور الدوائر ..!!

    "يُولْول" الكيزان الآن ، و قد "قذف" بهم الشّعب إلى ما هم فيه من "كآبة" منظرٍ و "سوء" مقلب ، يشتكون "الإقصاء" و يحدثوننا عن "حقّهم" في الوجود ..!!
    و عن "تأذّي" مشاعرهم "الرقيقة" من شعار ثورتنا المجيد "أيّ كوز ندوسو دوس"، و كأنّ هذا الشعار قد أتى من "فراغ" ..!!!

    و كأنّ الكيزان "لم" يفعلوا شيئا "يستحقّون" به "الدّوس" قولاً و فعلاً ..!!

    و أكاد "أجزم" أنّ ما "أقترفه" الكيزان بحقّ هذا الشعب طيلة ثلاثين عاماً من حكمهم البغيض "لا يُضاهي" أيّ "جرمٍ" إقترفه نظامٌ بحقِّ شعبه في العصر الحديث ،
    فقد وجدوا شعباً عزيزاً "فأذلوه"، غنياً "فأفقروه"، "عَلَماً" بين الأمم فطافوا "يستجدونها" الّلقمة بإسمه، وأمنوا عقوبة الله و الشّعب "فأساءوا" الأدب مع "الله" و مع الشعب..!!!
    "يسرقون" و "يقتلون" و "يستبيحون" الحرمات بإسمه ،
    و بإسم "دينه" الحنيف ، تعالى عن ذلك علواً كبيرا.

    أصبحنا في عهد الكيزان، الذين يتباكون على "الإقصاء" الآن، مواطنين من الدرجة "الثانية" في "وطننا"..!!!

    ذكرتُ في مقالي الموسوم "خطايا الكيزان الخمْس :

    " كيف أنّ "فِكْر" الإسلامويين يَجبُلَهم على "التّعالي" و "بَطَر" الحق ، و "غَمْط" ما "عداهم" من النّاس ، و يُلقي في "إعتقاد" منسوبيهم أنّ ما هم عليه هو الحق "المطلق" ...!!! و أنّ ما عداه "باطل"..!!!

    يعتقد الكوز أنّ "وُجوده" بين ظهرانينا لهُوَ من "رأفةِ" الله بنا..!! اذ أنّه من "سيقودنا" من الجاهلية إلى الإسلام..!!!
    فبالتّالي هو "أفهمنا" و أعلَمَنا و أجدَرَنا "بالتّمكين" و "بعالِي" المنْصب و "طيب" العيش و "فارِه" السيّارت و "عديد" النساء و ما "تطاول" من بنيان ...!!!

    قاد هذا الإعتقاد "بعُلوِّ" الكَعْب في "الدنيا" و "الدين".. الكيزان إلى معاملتنا "كقطيعٍ ضالٍّ" ينتظر "هدايتهم"..!!!
    و كمواطنين من الدرجة "التانية" لم "تَرْقَ" بهم عقولهم "لإعتناق" الحقيقة الكيزانيّة بعد ..!!!

    "فسَلّوا" علينا سيف "التّمكين" الجائر و "قذفوا" بكلِّ من لم يُدين لهم "بالولاء" من المؤسّسات الحكومية و الخاصة و القوات النظامية و المؤسسات العلمية..!!!

    "ففقدت" البلاد في زمنً وجيز عدد "مهول" من "الخبراء" في "كل" المجالات، و جاءوا "بمنسوبيهم" من "أنصاف" المتعلّمين ، ليُديروا المؤسّسات "بصلفِ" و "عنجهية" المؤمنين "بحيازتهم" وحدهم "للحقيقة" ،
    و معرفتهم "لا غيرهم" بالطريق ، فكان نتيجة ذلك ما نراه من "خرابٍ" حلّ بكلّ البلاد ..

    "فدمّر" مشروعهم "الحضاري" كلّ ما كنّا "نفخر" به من مؤسساتنا الوطنية ، التي أحالها "سوء" الإدارة و "الفساد" إلى "رُكام"..

    أذكر جيدا، أنّه يوماً ما، كان الفوز بوظيفة "طبيب عمومي" في مستشفى الخرطوم "مضموناً" إذا كانت لديك "شهادة عمليات"..؟؟!! بل ، وخشية أنْ تكون "مضروبة" ، يسألك "الجماعة" عن "إسم المتحرك" و "منو كان معاك من أخوانا"..!!؟؟

    أمّا ما كان يُسمّى بالخدمة "الوطنية" فحدّث عن كيف أنْ جَعل منها الكيزان "قلعة" للفساد و "المحسوبيّة" و "إضّطهاد" المخالفين من أبناء "الوطن" ، ولا حرج ..

    يكفى أنْ تكون "صاحب" مواقف "وطنيّة" أثناء دراستك "الجامعيّة" "لتقذف" بك لجنة (أنور محمد علي) أو (الشيخ الصديق بدر) و غيرهما ، ممّن تولّوا المناصب الإدارية "العليا" في تلك المؤسسة سيئة الذكر ، كونهم من :كيزان" الجامعة السابقين ، إلى "غياهب" الجنوب ، بينما "يستأثر" الأخوان "بالخرطوم" و مناصب "المنسّقين"..!!!!

    و بدلاً عن "التباكي" خشية "الإقصاء" ، يَجب على الكيزان أنْ "يحمدوا" للشعب السوداني "سماحته" و ميْلَه "للسلميّة" ،
    فلو كان "الجزاء" من جنس "العمل" لما وجد الشّعب "مقابلاً" لما "سَفَكَه" الكيزان من "دماء"،
    و ما "نهبوه" من "أموال" ، و ما "إنتهكوه" من "حرمات" طيلة ليلهم "الحالك" ، و "لحلّ" بهم ما حلّ بالحزب الشيوعي الأندونيسي عند محاولته الإنقلاب على سوكارنو في 1965، حيث تحوّل بين ليلةٍ و ضحاها من أكبر حزب شيوعي غير حاكم في العالم ، "لأثرٍ" بعد عين ، حين "إنقضّت" عليهم القوّات الحكوميّة ، "بمساعدة" الشّعب "الغاضب" ، "فقَتَلوا" في "أيّام" ما يفوق "المليون" من مناصري الحزب و مشايعيه في واحدة من أكبر "جرائم" الإبادة "الجماعية" في العصر الحديث..!!!

    و "لم" تكن جريمة ذلك الحزب حينها تساوي "قطرة" من "بحر" جرائم "المافيا" الكيزانية..!!!

    و أنّى "لأعجب" من "محاولة" كيزان "الشعبي" إدّعاء "البراءة" و الطّهر و "البطولة" ، و "هَرَعهم" للّحاق بركاب الثورة...!!!
    و كأنهم ليسوا في "السوء" سواءاً مع "إخوانهم" في الوطني..!!!

    "يفترضون" أنّ "ذاكرة" الشعب "مثقوبة" و أنّنا سننسى أنّ "أحلك" سنين الإنقاذ ، تلك التي كانوا "جزءاً" منها ، أسوأها "قمعاً" و سفكاً "للدماء" و زجّاً "للابرياء" في "بيوت الأشباح" ..!!!

    و لن أنسى شخصيا ًأنّ بعض من قاموا بإعتقالي و "تعذيبي" أنا و زملائي سنة 1997 ، يدّعون الآن أنّهم "شعبيين" ..!!!

    ثمّ أنّ كيزان الشعبي قد "إختلفوا" مع "إخوانهم" على "الغنيمة" فانسلّوا من الحكم ليدّعوا الديمقراطية ..!!!
    و لو "خَضع" البشير حينها "لطموحات" الترابي في الحكم ، لما "جاء" المؤتمر الشعبي "للوجود" من الأساس ..!!
    و لمّا كان الشعبيّون في "المعارضة"..

    لم يُراجعوا "جرائمهم" في حقّ "الوطن" و "الشعب" حينما كانوا "حكّامه" ، و لم "يعتذروا" عنها ، و لم يتراجعوا أبداً.. و لعلّه من "لُطف" الله بالشعب السوداني ، أنْ أراد أن "تتمايز" الصفوف ، فكتب "سوء الخاتمة" السياسيّة و الأخلاقيّة "لكيزان" الشعبي ، فعادوا "ليتقاسموا" الحُكم و "الجُرم" مع "عصابة" الوطني ، في "أحلك" أيام عاشها السودان..!!!
    لم يفتح الله عليهم "حينها" بموقفٍ "مشرفٍ" واحدٍ ، حتى "سَقطت" بإرادة "الشعب"..!!!

    آن الأوان لكي "يُدرك" الكيزان أنّ "أيديهم" أوْكت و "نَفخت" أفواهَهم ، و أنّ "براِقشَهم" قد جنت على "نفسها"،
    و أنّ ما زرعوه من "شوكٍ" و "دماءٍ" و "دموعٍ" طيلة ثلاثة عقود لن يحصدوه "عنباً"...

    وأنّهم بما "كسبوا" قد أصبحوا فئةً "منبوذة" "يجتنبها" النّاس و لها "يزدرون"..
    و ليس ما حدث في "قرطبة" منّا ببعيد..

    فبدلاً عن "استعجال" الولوج إلى ساحات العمل السياسي ، على ما "تبقّى" من "عقلائهم" أنْ يقوموا بإجراء "مراجعات" فكريّة و تنظيميّة "جادّة"..

    و أن يقدموا "إعتذاراً" للشعب عمّا "فعلوه" به ، و أن "يبادروا" فيعيدوا أمواله "المنهوبة"..

    و "يقدّموا" كل "مجرمٍ" من "منسوبيهم" إلى القضاء "العادل"،

    حين ذلك "فقط" يمكن أنْ "يقبل" الشعب بمن ثبتت "براءتُه" من "الولوغ" في دمنا و مالنا منهم ،

    "لينافس" في إنتخابات "نزيهة" لم "نحظ" بمثلها في "سنينهم" العجاف ..

    ختاماً، أقول لمن يَشُد الخطى "مسرعاً" و ينسج "الحِيَل" ليَجِد "موطِئَ" قدمٍ في سودان الثورة ، ممّن كانوا حتى يوم "السقوط" "يشاركون" الّنظام موائده و "مكائده" و "جرائمه" :

    "قيل أنّ عمر بن الخطاب عندما تولي الخلافة فاضل بين النّاس في العطاء ، فأعطى من أسلم بعد الفتح أقلّ ممّن أسلم قبله ،
    و قال: "و الله لا أساوي بين من قاتل رسول الله و من قاتل معه".

    فو الله لن يساوي "الثوّار" بين من "قاتَلَهم" و "قاتَل" معهم .








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de