يقولون إحذر عدوك مرة وإحذر صديقك ألف مرة وسهام الأقارب أشد فتكاً من سهام الغرماء في الوقت الذي تجابه فيه إعلان قوى الحرية والتغيير ليس المجلس العسكري الكيزاني فقط بل قوى الثورة المضادة المنطلقة من منابر كيزانية ومدعومة بقواعد الدولة العميقة يفترع الصادق المهدي أشكال من الطنين الذي يعض في عضد قوى الثورة فمرة يحذر من إستفزاز الجيش وهو يعلم أن الجيش في واد والزمرة الكيزانية التي في المجلس العسكري في واد لعل إضراب ضباط الشرطة دليل واضح على أن القيادات كيزانية وأنها ما وصلت لهذه المواقع إلا بعضويتها في كيان الكيزان أو تعاطفها معهم وقال ضباط الشرطة بضرورة إصلاح الإعوجاج الذي نتج عن سياسة الكيزان في المحاباة والترقي هل نسى الصادق أن أعضاء المجلس القيادي الذين كانوا عبدالمأمور أيام البشير أصبحت بين ليلة وضحاها لهم مطامح في الحكم الثورة قامت ضد البشير وكنسته فلماذا يقف هؤلاء دونها وتحويل البلاد بالكامل لحالة الثورة ينتقد الصادق المهدي أيضاً الوثيقة الدستورية التي قدمتها هذه القوى التي تشارك في قيادتها بنته لماذا سافرت مريم الصادق للأمارات ثم ظهرت فجأة المواقف الغريبة التي بدرت من الصادق؟ لكن ليستعد الصادق لحصاد مواقفه في الانتخابات القادمة
العنوان
الكاتب
Date
لماذا يواصل الصادق المهدي في طعن قوى الحرية والتغيير من الخلف وهو منتم إليها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة