العرب طارئون على السودان وينطبق عليهم ما حصل مع عرب الأندلس انتهوا بعد 8 قرون!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-09-2019, 04:27 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العرب طارئون على السودان وينطبق عليهم ما حصل مع عرب الأندلس انتهوا بعد 8 قرون!

    03:27 PM February, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ماذا يريدون من السودان بعد انفصال جنوبه؟

    د. تركي صقر

    ربما لم يكن مفاجئاً للكثيرين إعلان إسرائيل نيتها إقامة قاعدة جوية في جنوب السودان،

    فالعلاقات الإسرائيلية مع الحركة الشعبية ضاربة في القدم،

    حيث تغلغلت الأصابع الصهيونية في الشطر الجنوبي منذ بداية الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب قبل أربعين عاما

    فدربت، ومولت، وقدمت السلاح لتأجيج هذه الحرب من البداية إلى النهاية.

    وكانت من أكثر الأطراف التي دفعت لتنفيذ الانفصال، واستطاعت أن تضغط على الإدارة الأمريكية لحسم ترددها فيما يتعلق بولادة دولة مستقلة في الجنوب..

    وها هي اليوم تتحرك للحصول على أقصى ما يمكن من المكاسب بادئة بزرع القواعد العسكرية للوصول إلى الهدف الأبعد، وهو التموضع في قلب إفريقيا. ‏


    لقد ذهب الظن ببعضهم إلى أن انفصال جنوب السودان وتشكيل دولة مستقلة فيه سوف يريح السودانيين في الشمال والجنوب من وجع الرأس.

    لكن مَنْ خطط لتنفيذ الانفصال وضع في حساباته أن ذلك ليس نهاية المطاف بالنسبة لمتاعب هذا البلد المترامي الأطراف الذي سموه إفريقيا المصغرة

    بل يبدو أن الانفصال هو بداية سلسلة من المشكلات الداخلية الشائكة في الشطر الشمالي.

    يحاولون من خلالها أن يصل ما أطلقوا عليه «الربيع الأفريقي» إلى شمال السودان

    ليس بهدف أن يزدهر هذا الربيع ازدهارا وقوة وتقدماً للسودان

    وإنما لنشر الفوضى في أرجائه

    وتشجيع نزعات انفصالية جديدة في أقاليمه المختلفة

    وإضعافه أمام دولة الجنوب الناشئة لتكون لها الكلمة الأولى على السودان كله مستقبلا. ‏


    وهكذا ما ان انتهت مراسم الاحتفال بالانفصال حتى اندلعت جملة من الصراعات الدموية دفعةً واحدة

    في منطقة أيبي المتنازع عليها، وفي ولاية كردفان والنيل الأزرق، فضلا عن استمرارها في ولايات دارفور الثلاث،

    ويمكن تصور السيناريوهات المرسومة للسودان بعد انفصال الجنوب وفق ما يلي : ‏

    * الاستمرار في محاولات تقسيمه عبر تحريض الولايات المضطربة المشار إليها آنفا لتحذو حذو الجنوب في الانفصال، وإقامة دويلات مستقلة عن المركز، تشدّ السودان من أطرافه الأربعة حسب النظرية الأمريكية. ‏

    * تحريك الشارع والجامعات ضد النظام السوداني، وتحريض الأحزاب السياسية الكبرى على قيادة حركة الاحتجاجات والحراك الشعبي تحت شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» وبدأت أحزاب كبيرة يتزعمها عثمان الميرغني وحسن الترابي في هذا الاتجاه . ‏

    * توليد انفجارات شعبية داخلية نتيجة العقوبات والضغوط الاقتصادية الهائلة التي تؤدي إلى انهيار العملة المحلية، وارتفاع الأسعار، وانتشار البطالة وازدياد معدلات الفقر. ‏

    * تخريب علاقة السودان مع دول الجوار، اريتريا، أثيوبيا، تشاد وإعادة طرح موضوع اقتسام مياه النيل بين دول الحوض لخلق أزمة مع مصر والدول الأخرى وإبراز دور دولة الجنوب فيها تمهيداً لتمكينها من بيع جزء من حصتها من المياه إلى إسرائيل. ‏


    وأحسب أن عدداً كبيراً من متابعي الشأن السوداني يتفقون على أن انفصال الجنوب ما هو إلا مدخل لإغراق السودان بالفوضى والتقسيم

    وتقويض الأبعاد الثلاثة التي يمثلها الأنموذج السوداني بالنسبة للعرب، وهي البعد الأفريقي والبعد الإسلامي والبعد العربي،

    والتركيز على بعد واحد وهو أفرقة السودان أي أن يكون دولة افريقية صرفاً مقطوعة الروابط والانتماء بالأمة العربية والإسلامية..

    وهذا هو مضمون طرح الحركة الشعبية حاكمة دولة الجنوب الآن القائم على بناء السودان الجديد الذي روّج له سابقا جون قرنق قائلا:

    إن العرب طارئون على السودان وينطبق عليهم ما حصل مع عرب الأندلس الذين انتهوا بعد خمسة قرون من وصولهم إليها،

    أي يجب تقليص الوجود العربي في السودان، وتغيير هويته. ‏










                  

02-16-2019, 11:33 AM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العرب طارئون على السودان وينطبق عليهم ما � (Re: سيف الدين بابكر)

    من بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان من العرب والمسلمين:

    Quote: تاريخ المجتمعات البشرية في السودان ممعن في القدم ويرجع إلى عهود بعيدة.

    وهكذا، فكتب العصور القديمة، بما في ذلك الكتاب المقدس، ذاخرة بذكر السودان وعراقة وثراء حضاراته.

    كما دلت الدراسات التاريخية على تواجد مجموعات بشرية في وادي النيل منذ بدايات العصر الحجري،

    وتقدم هذه البحوث دليلا على هذه المجموعات قد عاشت في السودان منذ 250،000 ق.م. وازدهرت حضاراتها في حوالي 50،000 ق.م.

    فحضارات كوش، والممالك القروسطية، ، ومن ثم الحقبة المسيحية الأولى لممالك النوبة، سادت ثم بادت على أرض بلادنا العظيمة: السودان.



    وتجري الآن صياغة السودان دولة أفريقية الهوية مسيحية الديانة إسرائيلية الولاء ... لا مكان فيها للمسلمين سواء عرب أو غير عرب.. إنها حقيقة التي لن يستطيع أحد أن يدحضها.


    Quote: وتبع ذلك، ومع ظهورالاسلام وتدفق المهاجرين من شبه الجزيرة العربية إلى شمال أفريقيا والسودان،

    إقامة العديد من الممالك الإسلامية القوية كمملكة الفونج والتي قامت في 1500م.

    وتسببت في نفس الوقت في انهيار آخر ممالك النوبة المسيحية عندما استطاعت قوات الفونج في احتلال وتحطيم سوبا (الخرطوم الحالية)، عاصمة مملكة المقرة.

    كما هنالك مملكة دارفور (والتي لم تنضم إلى السودان الحديث إلا في 1916).

    كما شهد العصر الحالي التوسع التركي-المصري (1820) وإقامة السودان التركي-المصري والذي هزمته الثورة المهدية معلنة قيام الدولة المهدية (1885-1898)،

    ثم جاءت قوات الاحتلال الانجليزي-المصري لتقضى على الدولة المهدية وتقيم على أنقاضها الحكم الثنائي الانجليزي-المصري (1898-1956)،

    والذي انتهى بجلاء القوات الاستعمارية ونشأة الدولة السودانية الراهنة في 1956.



    وتجري الآن صياغة السودان دولة أفريقية الهوية مسيحية الديانة إسرائيلية الولاء ... لا مكان فيها للمسلمين سواء عرب أو غير عرب.. إنها حقيقة التي لن يستطيع أحد أن يدحضها.


    Quote: تاريخ السودان لم يبدأ مع الإسلام أو هجرة الناس من الجزيرة العربية إلى أفريقيا،

    كما أنه لم يبدأ مع التوسع التركي-المصري أو المهدية أو الحكم الثنائي الانجليزي-المصري، أو حتى مع الاستقلال في 1956.

    وبالتأكيد، لم يبدأ تاريخ السودان مع ظهور “الأصولية الإسلامية” (ممثلة في اغتصاب الجبهة الإسلامية القومية للسلطة في 1989)، كما يردده بعض المروجين.



    وتجري الآن إعادة السودان إلى ما قبل هذه الهجرة العربية وإلى ما قبل هذا الإسلام الحنيف الذي نمثله نحن العرب الآن في السودان.

    وتجري الآن صياغة السودان دولة أفريقية الهوية مسيحية الديانة إسرائيلية الولاء ... لا مكان فيها للمسلمين سواء عرب أو غير عرب.. إنها حقيقة التي لن يستطيع أحد أن يدحضها.

    فأحزاب الأمة المسلمة في السودان والاتحاد مع مصر العربية والحركة الوصولية المتأسلمة والسلفية الوهابية والبعث العربي، والناصري العربي، وجمهورية محمود، وشيوعية الشمال وما شابه لا ينبغي أن تحلم مجرد حلم بالبقاء في السودان الجديد خالي عروبة وخالي دين.

    فإنما عليكم هز الشجرة لا أكل الثمرة -- وستذكرون ما أقول لكم.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de