يا ثوار الخارج املوا/ازحموا الاسافير باخبار الثورة والثوار...يلا ضاعفوا التغريدات و الوتسابات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2019, 04:52 AM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا ثوار الخارج املوا/ازحموا الاسافير باخبار الثورة والثوار...يلا ضاعفوا التغريدات و الوتسابات

    03:52 AM February, 12 2019

    سودانيز اون لاين
    بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    د. مزمل ابوالقاسم

    حرب الأسافير


    * سنظلم كلمة (ضعيف) لو وصفنا بها أداء أجهزة الإعلام الحكومية إبان الأزمة الحالية، لأن مستوى تعاطيها مع الأحداث الساخنة التي امتدت قرابة الشهرين كان هزيلاً، بل مثيراً للرثاء.
    * لا نتحدث بالطبع عن وزارة الإعلام، ولا عن الهيئات التابعة لها، ولا عن الفضائيات المملوكة للدولة، فتلك المنابر ضعيفة الأداء، قليلة التأثير، شحيحة المتابعة حتى في الأيام العادية، وهي عادةً ما تعرِض خارج الزفَّة، وتقدم رسائل ضعيفة المحتوى، قلَّما تُحظى بالمتابعة.
    * المشهد العام يشير إلى أن مساندي الاحتجاجات سيطروا على ساحات الإعلام الجديد، وتفننوا في بث رسائلهم المكتوبة، ومقاطعهم المصورة، بلا أدنى منافسة من الجانب الآخر.
    * بدت المناجزة الإسفيرية شبيهةً بمباراةٍ لكرة القدم، تجمع فريقين، أحدهما من الدرجة الممتازة، والآخر من روابط الناشئين، وازداد وضع فريق الحكومة وحزبها الأول فيها حرجاً، لأنه سجَّل العديد من الأهداف في شباكه (بنيران صديقة)، ولعب مباراة مفتوحة، بدفاعٍ مثقوب، يُعين خصمه أكثر مما يدافع عن مرماه.
    * حتى الإطلالات التي تمت في فضائيات خارجية لمتحدثين باسم الحكومة وأحزابها أتت ضعيفةً بدرجةٍ مخلة.
    * تكررت الوجوه المستضافة، وانحصرت في الدكتور ربيع عبد العاطي، وعبد السخي عباس، وحمدي سليمان، وبعض الإعلاميين، أمثال الزملاء الصادق الرزيقي والهندي عز الدين وعبد الماجد عبد الحميد، وأتى أداؤهم أوفر ثباتاً، وأكثر إقناعاً من أهل الشأن.
    * حتى الرسائل التي تم بثها عبر الأسافير للدفاع عن وجهة النظر الحكومية أتت ضعيفة المحتوى، لأنها ركزت على إظهار المتظاهرين في ثوب المخربين المدفوعين بأجندةٍ خارجية، في وقتٍ وصف فيه بعض كبار مسؤولي الدولة الاحتجاجات بأنها تُمثِّل (صوتاً محترماً ينبغي أن يُسمع)، كما ذكر رئيس الوزراء، في الملتقى الذي جمعه بالإعلاميين في صحيفة السوداني.
    * لعب مناصرو الاحتجاجات على تلك التناقضات بذكاء، وتباروا في بث مبادرات نوعية، استهدفت تأكيد سلمية الاحتجاجات، وترسيخ فكرة أنها بعيدة عن العنف والتخريب، ببث مقاطع فيديو تشير إلى أن المتظاهرين حرصوا على عدم تضرر أصحاب المتاجر والمركبات والباعة الجائلين (والفِرِّيشة) من مسيراتهم، واهتمامهم بجمع مخالفاتهم، بخلاف إقدامهم على جمع مساهمات مادية (بالشيرينغ)، لتعويض أصحاب السيارات المتضررة، على قلتها.
    * أهم ملامح المساجلة الإعلامية غير المتكافئة تبدَّى في تبرع الحكومة بتوريد (ما يطلبه المحتجون) إليهم في أماكنهم، بفيديوهات عديدة، وثَّقوا بها التعامل العنيف لقوات الأمن مع المحتجين، وأتت واقعة مقتل معلم خشم القربة، لتحمل أكبر وأقيم هدية قدمتها الحكومة لمنظمي الحملة الإعلامية المناصرة للاحتجاجات.
    * يوم أمس أورد الزميل الدكتور إبراهيم الصديق، رئيس قطاع الإعلام، المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني إحصائيات لافتة، أشار فيها إلى وصول (240) مليون رسالة واتساب للسودان يومياً، منها (210) ملايين رسالة تصل من خارج حدود الوطن، بخلاف عشرة آلاف تغريدة يومية تبث عبر موقع (تويتر).
    * تمنينا أن يورد لنا الحبيب إبراهيم إحصائية مماثلة لعدد الرسائل التي تكفلت الجهات الإعلامية المناصرة للحكومة وأحزابها بإعدادها لمواجهة ذلك السيل الإسفيري العرمرم، وماذا أعدوا من المتاريس الإعلامية، السدود الإسفيرية، لصد ذلك السيل الضخم وتفنيد محتواه.
    * لو فعل لأثبتت الإحصائية أن المقارنة معدومة بين هذا وذاك.
    * المناجزة الحقيقية تجري حالياً في الأسافير، وهي أشد عنفاً، وأوفر ضراوةً مما يحدث في الشوارع والأسواق، وسوء أداء الحكومة والحزب الحاكم فيها لا يقبل الجدل، بدرجة جعلت الدفاع عنهما يتطلب شجاعةً أوفر من المطلوبة للهجوم عليهما هذه الأيام









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de