|
أبريل مناسبة جيدة لمحاصرة الآيديولوجيا تحت شعار: مصير محمد ح. جمعة !
|
لا أتضامن مع محمد حامد جمعة في شئ إلا ضد الشتم الشخصي في حقه ,
آنا من المؤمنين بإمكانية محاصرة فكرهم بالحجة القوية و الأدلة القاطعة " المتوفرة بكثرة " ,
إذن هناك إمكانية هائلة لهزيمة المشروع الإنقاذي من الألف للياء , و هذا لا يتم إلا بتواجد بعضهم
معنا هنا , إذن من الواجب أن لا نزكي فكرة الإستئصال , تحدث آخرون حديثا جيدا حول الديمقراطية ,
الحرية , الشفافية , و ترسيخ ثقافة الحقوق رغما عن الصلف الإنقاذي الذي يطل للناس ممثلا في شخص
محمد ح. جمعة هنا .. و للحقيقة , و في تقديري الخاص , فإن محمد حامد جمعة يمثل أنسب الخيارات
هنا إن إحتجنا للتخاطب مع الإنقاذ , و أما بقية المتعاطفين معها من البورداب , باستثناء لؤي
أيضا , فمن الصعب أن تتعرف علي رأس الخيط ضمن اللفافات الكلامية المادحة للنظام اللتي دائما ما
تقود إلي حوار طرشان يؤدي بدوره إلي سباب ينتهي بنهاية هبلة جدا للبوست المعني ,
أعتقد بأن المادة المعنية اللتي يجرفها نحونا تيار التحاور حول محمد حامد جمعة , أي الزبد و
اللحم الطري , قد تبدو ممثلة للعيان في شخص محمد حامد جمعة كرمز للإنقاذ هنا , و كأمنجي , حسنا
لا اعتراض علي ذلك , لكن أري أن أفضل ما يمكن إكتسابه من هذا الجدل هو تحديد موقف قاطع من
الذهنية الشمولية التي تتخذ عناصر بنائها الأساسية من دوغما الآيديولوجيا , و ما الإنقاذ إلا
التجسيد الماثل لذلك الغول " لعنه الله دنيا و آخرة " , وما حمي الجدل الشيوعي الماثل محليا ,
إقليميا , و عالميا ألا الوجه الثاني لعملة الغول.. نحمد للشيوعيين السودانيين " إضطرارهم "
الخوض في هذا البحر اللجي " المالح " و نحمد لهم دعواهم للناس " للبحت " تحت أنقاض ذلك
الموروث العريق بحثا عن خاتم سليمان , و أما " مناة الثالثة " , فهذه لن نتمكن من أن نضع لها
رأسها بين كتفيها إلا بالصراخ المستمر داخل أذنها الثقيلة , لذلك أتركوا لينا محمد ح. جمعة
كوسيط دائم بيننا و بين تلك الأذن البعيدة !
سنعود لممارسة عملية تجميع العسل من بين ثنايا مداخلات التشاجر حول مستقبل عضوية محمد ح. جمعة
هنا , و الحديث حول معني التضامن من عدمه مع هذا الرجل,
إلي ذلك الحين , فالبساط آحمدي لمن يود/ت المساعدة في رمي هذا الغول أرضا !
تحايا أبريلية مجيدة,
(عدل بواسطة Elmuez on 04-06-2006, 06:03 PM) (عدل بواسطة Elmuez on 04-06-2006, 09:33 PM)
|
|
|
|
|
|