القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2006, 03:44 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟

    يبدو من سياق التصعيد الحادث في الخطاب السياسي الأمريكي خصوصا ناهيك عن البريطاني بشأن دارفور، أن الأمور تتجه حثيثا، ونتيجة ضغوط تواجهها كلا الحكومتين الأمريكية والبريطانية لارسال قوات من حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى الإقليم لفرض السلام هناك، والحد من العنف. وواضح الآن، أن حزب المؤتمر الوطني، من خلال أذرعه المختلفة، التنظيمية والإعلامية والمؤسسات القريبة منه، يتجه لرفض لا ينقصه "التشنج" لقدوم هذه القوات. وتتباين مواقف المعارضة السودانية إزاء الأمر، فغالبية فصائل المعارضة، لا ترحب بارسال "مزيد" من القوات الدولية إلى السودان، في ظل وجود قوات أجنبية في الخرطوم وجبال النوبة وحلايب وشلاتين ومثلث اليمي الحدودي مع كينيا، اضافة لدارفور ذاتها من خلال قوات الاتحاد الإفريقي.
    واضح أن الرفض الحكومي "شق المؤتمر الوطني" مرتبط بأمور أخرى، آخرها "السيادة الوطنية" المفترى عليها. فالقوات الدولية موجودة بالفعل حتى في عاصمة البلاد. كما أن قوات الاتحاد الإفريقي موجودة على الأرض في دارفور. الرفض المتشنج هذه المرة يتأتى من خشية الإسلاميين من المهام المستقبلية المفترضة لهذه القوات، التي ربما توفر حماية كبيرة لـ"شهود" مفترضين فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لمسؤولين حكوميين بواسطة محكمة الجنايات الدولية، كما أنها - أي هذه القوات - ستكون مدخلا لإرغام "الإنقاذ" على إجراء تحولات جذرية، لم تتكفل بها اتفاقات السلام مع الحركة الشعبية، على الأقل إلى غاية الآن.
    الأمر الأخلاقي الأهم، هو ضمان توفير حماية حقيقية لأهل دارفور. ويصبح معنى الوطنية بل والوطن ذاته، كلاما فارغا وسطحيا للاستهلاك، إذا ما كان الانسان، العماد الحقيقي لأي وطن، مهددا، ومشردا، ومقتولا. وتبقى الذرائع والمبررات بل والتجييش الذي تقوم به الحكومة حاليا، دون جدوى، ولا طائل، إذا لم يدرك الإسلاميون جيدا، أن المسألة الآن جدية جدا، وأنها تنذر، ما لم يبادر نظام الإنقاذ - أكرر نظام الإنقاذ - لطمأنة مواطنيه أولا ومعارضيه مسلحين أو غير مسلحين إلى تغيير حقيقي في بناه الأمنية والاقتصادية والسياسية.
    ويخطيء الإسلاميون إذا ظنوا أن هناك سبيلا لمقاومة هذه القوات، وتكرار نموذج العراق أو حتى الصومال وأفغانستان، فلا الإمكانات البشرية ولا العسكرية، ولا حتى الطبوغرافية تشابه أفغانستان أو العراق أو الصومال. والجبهة الداخلية تظل في حال من التشظي غير مسبوقة. كما أن الأمريكيين اكتسبوا خبرات جيدة في أفغانستان والعراق، بحيث ستكون ضرباتهم سريعة وقاضية لـخصومهم" وبالذات على صعيد القيادة. ولن يتكرر خطأ السماح بدخول شخوص كـ"الزرقاوي" أو افلات آخرين كبن لادن أو الظواهري.
    ينبغي أن تسلك الإنقاذ الطريق الأسهل والأكثر عقلانية في أن تجلس إلى جميع معارضيها حول طاولة واحدة، وتقبل بأن تمثل صوتا واحدا مقابل صوت لكل جسم سياسي، بما في ذلك الفصائل السياسية المسلحة وغير المسلحة في دارفور وشرق السودان من غير عزل لأي طرف. نحن في حاجة لاستباق "الأمر الواقعي" بمؤتمر تضطلع به وبالدعوة إليه القيادات البارزة في الإنقاذ، وبهدف إجراء تحول جذري في البلاد، يجنبها قدوم القوات الدولية.
    باختصار وببساطة، إما أن نقدم جميعا وبشجاعة كبيرة على اتخاذ خطوات في الاتجاه الصحيح، أو سيصبح وجود القبعات الزرقاء في دارفور، وفي كل مكان، أمرا حتميا، لن تقدر على صده بيانات الدفاع الشعبي، ولا تجييش الإسلاميين.
                  

03-04-2006, 08:39 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    Quote: ويخطيء الإسلاميون إذا ظنوا أن هناك سبيلا لمقاومة هذه القوات، وتكرار نموذج العراق أو حتى الصومال وأفغانستان، فلا الإمكانات البشرية ولا العسكرية، ولا حتى الطبوغرافية تشابه أفغانستان أو العراق أو الصومال. والجبهة الداخلية تظل في حال من التشظي غير مسبوقة. كما أن الأمريكيين اكتسبوا خبرات جيدة في أفغانستان والعراق، بحيث ستكون ضرباتهم سريعة وقاضية لـخصومهم" وبالذات على صعيد القيادة. ولن يتكرر خطأ السماح بدخول شخوص كـ"الزرقاوي" أو افلات آخرين كبن لادن أو الظواهري.




    الأخ الفاضل خالد عويس ..

    تحية طيبة،

    ألم ترى أن كلمة "يخطئ على وجه التأكيد فيها نوع من إلغاء الآخر؟؟

    أليس من الأفضل أن تقول "من وجهة نظري أو في رأي أو أرى" ؟؟



    قرأت تحليلك الذي قد لا يجانبه المنطق أحياناً ..

    فهل الحقائق أعلاه والتي أراك تعتبرها من المسلم بها تمثل الفرضيات التي بنيت عليها مبادرة الأمام الصادق المهدي "خارطة الطريق" ؟

    وقديماً يقال أن الحل في الراتب "راتب المهدي" .. فهل الراتب يبارك تلك المسلمات أيضاً ..

    إن كان الراتب يتسع في طياته لتلك المسلمات .. فأين ترك الخليفة عبدالله - رحمه الله - راتبه تلك الليلة حين قرر منازلة الآلة العسكرية البريطانية بجيش جل عتاده أبيض وفي وضح النهار؟؟


    خالص الود ..

    جاد
                  

03-04-2006, 08:58 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: JAD)

    الأخ العزيز جاد
    التحليل أعلاه من واقع متابعة دقيقة - بحكم عملي كصحافي - وما يتاح لي من اتصالات بمسؤولين حكوميين في السودان، ومعارضين، ومحللين مختصين بالشأن السوداني، ومعرفة أيضا بما يدور في عواصم صنع القرار. لذلك، حين أكتب "يخطيء"، فأنا أزنها بشكل دقيق في سياق الفعل "الغربي" وردود الفعل "السودانية" إلى غاية الآن، بما ينبيء دون جدال عن سوء بالغ في "ادارة الأزمة" وميل "فج" تعوزه الحنكة السياسية، للتعامل بشكل عاطفي، وشعبوي مع هذه الأزمة.
    المسألة الثانية، في التحليل عموما، ليس من مسلمات، بل تكهنات قد تصيب وقد تخطيء استنادا إلى معطيات كثيرة متغيرة، فقد تلوح في الأفق فجأة مشكلة أخرى في مكان آخر، تشغل واشنطن ولندن عن أزمة دارفور. وقد تتم صفقة ما بين واشنطن والخرطوم، تؤجل على الأقل قدوم هذه القوات. وقد يصبح قدومها أمرا واقعا، تفرضه الأمم المتحدة. لكن الواضح حتى الآن، أن الموقف يشكل أزمة، لا تتعامل معها الخرطوم بالجدية اللازمة، من أجل طرح حل عقلاني.
    بخصوص الصادق المهدي، فقد طرح حزبه منذ سنوات فكرة عقد مؤتمر دستوري جامع، إلا أن الإنقاذ تجاهلت الأمر بل وسفهته. والآن، إذا أريد لهذا الوطن خير، فإن الحل الناجع يكمن في طاولة سودانية تتلاقى حولها جميع الأطراف من أجل حسم كل القضايا والمشكلات السودانية. ألا ترى هذا حلا أنسب وأوفق من اعلان التعبئة العامة، وبيانات التنديد والتجييش التي لا تقدم ولا تؤخر ؟؟
                  

03-04-2006, 09:03 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)


    الاستاذ / خالد
    شكرا على التحليل والقراءة الواعية

    الانقاذ لها مقدرة فذة علي الهياج.. بدلا عن اعمال الفكر لاطفاء حريق الشرق و دارفور تقوم بتهييج المواطنيين.

    لماذا لا تبدأ خطوة عملية بتقديم تنازل كبير من اجل الوطن؟ الا يستحق الوطن لحفظه من ذرائع التدخل تنازلا بمنصب نائب رئيس؟ ماذا يضير الوطن ان صار ابكر او ادروب نائبا للرئيس او الرئيس نفسه؟
    ايهما اغلى للانقاذ ان يشاركها اهل دارفور والشرق في السلطة فيبقى الوطن ام يتمزق الوطن بالتدخل الاجنبي؟

    الوجود الاجنبي موجود في كل انحاء السودان كما قلت. لماذا قبلت الانقاذ به في شلاتين وحلايب وجبال النوبة والخرطوم ان كان يهمها العرض والارض ام تريد مزيدا من الحرق لدارفور بدفع الطائشين للانتحار، كما فعلوا في الجنوب؟ (بعد الانشقاق اتفقوا انه لاحور عين ولا يحزنون).

    اننا اخي امام قوى غاشمة لا تعرف الصح من الخطأ.

    ادهشني امس لدرجة كادت ان تصل البكاء .... البشير وهو يتحدث عن انتخابات مبكرة .... بدلا ان يركز في حل المصاعب التي تنتظرالبلاد.. يريد الاستفادة من جو الهياج والفتاوي بالجهاد ورص الصفوف ليجرى انتخابات ليفوز بها !!!!
                  

03-04-2006, 09:06 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    شكرا خالد علي هذا التحليل العقلاني جدا
    Quote: ويخطيء الإسلاميون إذا ظنوا أن هناك سبيلا لمقاومة هذه القوات، وتكرار نموذج العراق أو حتى الصومال وأفغانستان،

    علينا ان نذكر هؤلاء ان هنالك فرق كبير بين ما حدث في العراق وافغانستان
    وبين ما سيحدث هنا في السودان
    ذلك كان غزوا امريكيا وهنا تدخل بقرار من الامم المتحدة
    لذلك استغربت جدا حديث عمر البشير بان السودان سيتحول الي مقبرة للقوات الدولية !!
    معقول يصدر هذا الكلام من رئيس دولة ؟!!
    هل يوجد عاقل في الدينا يحارب الامم المتحدة بغض النظر عما يقال عن الهيمنة الامريكية ؟
                  

03-04-2006, 09:17 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    المعطون بحمى الوطن العزيز خالد عويس

    لك البحر ولى حمى الوطن

    اشكرك اخى على التحليل الموضوعى والمنطقى

    مرحبا بالقوات الدولية اينما كانت ... مرحبا لتحجيم الدكتاتورية سترحب دارفوربالقوات الدولية ,,,

    هل سيصوم البشير ثلاثة ام سيدفع كفارة ؟

    ساعود

    ايمن هارون
                  

03-04-2006, 09:43 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: ayman haroun)

    Zoal Wahid
    ويهددون الآن بالانسحاب من الاتحاد الإفريقي في حال ابدال قواته بقوات دولية !!

    الأخ عجب الفيا
    ببساطة هؤلاء يريدون أن يحاربوا العالم. فقط للعلم، أرجو أن يعودوا لقراءة كتابي شوارزكزف والأمير خالد بن سلطان عن عاصفة الصحراء، ليدركوا مدى قوة الجيش العراقي في 1990- 1991 على صعيد المنطقة كلها، وكيف تم إذلال ذلك الجيش أثناء عاصفة الصحراء !!
    الفارق ضخم بين آلة عسكرية حديثة، وعقيدة عسكرية علمية، وبين "التهريج" الذي يحدث الآن !!
    الأخ أيمن هارون
    ما أتعجب منه فعلا، أن القوات الدولية بالفعل موجودة ليس في الجنوب وجبال النوبة فحسب، وإنما حتى في الخرطوم. حين عدت إلى دبي من الخرطوم في سبتمبر الماضي، عادت معي ملازم أول من "جنوب إفريقيا". وفي مطعم إيطالي في العمارات، ثرثرت قليلا مع ضباط إيطاليين وأردنيين. هذا ما شاهدته بعيني، فما الجديد والداعي لكل هذه "الجقلبة". الذين لم يحافظوا على سيادة الوطن، وسكتوا عن احتلال حلايب وشلاتين، عليهم أن يتصرفوا بعقلانية الآن. ثم ما معنى "سيادة البلد" وكل هذا الهراء اللفظي، إذا كان 180 ألف سوداني إلى 300 ألف لقوا حتفهم منذ بداية هذه المحرقة !!
                  

03-05-2006, 04:01 AM

nasir hussain

تاريخ التسجيل: 08-10-2003
مجموع المشاركات: 121

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    الاخ خالد لك التحية
    اخى ماخطه قلمك لهو الحقيقة وكتبنا من قبل ان القوات قادمة لامحالة ولكن هل تقبل القلة الحاكمة اخراج السودان من ازمته انا اشك فى ذلك لانها هى الازمة وعليه على الاحزابوالتنظيمات ان تتحرك لمواجهة الانقاذ والا سيذهب السودان
                  

03-05-2006, 04:20 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: nasir hussain)

    Quote: الحل الناجع يكمن في طاولة سودانية تتلاقى حولها جميع الأطراف من أجل حسم كل القضايا والمشكلات السودانية. ألا ترى هذا حلا أنسب وأوفق من اعلان التعبئة العامة، وبيانات التنديد والتجييش التي لا تقدم ولا تؤخر ؟؟

    هذا هو عين الصواب وإلا فمرحباً بالقوات الدولية لحماية المدنيين والعزل من حكومة البشير
                  

03-05-2006, 04:34 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: عبدالرحمن الحلاوي)


    قطعا ليس هناك زيادة لمستزيد..ولكن بمنطق تلفزيون الواقع: فلتأتي القوات الأممية وعلى كفوف الراحة وعلى السجادات الحمراء ومن جميع المطارات في الداخل وفي دول الجوار..فإن نجحت في مهمتها فهذا هو المراد الذي يجب أن يكون هو ما تتمناه الحكومة (الدولة) وما تسعى إليه من أجل المواطنين في دارفور..وإن فشلت في مهمتها فعندها سيجد المجتمع الدولي والكونغرس وغيره العذر للحكومة (الدولة) ولفشل قوات الإتحاد الأفريقي وتتفق القناعات على استبعاد القوة وتتوحد الجهود والقلوب لإيجاد حل سياسي وسلمي - أيضاً - من أجل إنسان دارفور.

                  

03-05-2006, 04:37 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    Quote: واضح أن الرفض الحكومي "شق المؤتمر الوطني" مرتبط بأمور أخرى، آخرها "السيادة الوطنية" المفترى عليها. فالقوات الدولية موجودة بالفعل حتى في عاصمة البلاد. كما أن قوات الاتحاد الإفريقي موجودة على الأرض في دارفور. الرفض المتشنج هذه المرة يتأتى من خشية الإسلاميين من المهام المستقبلية المفترضة لهذه القوات، التي ربما توفر حماية كبيرة لـ"شهود" مفترضين فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لمسؤولين حكوميين بواسطة محكمة الجنايات الدولية، كما أنها - أي هذه القوات - ستكون مدخلا لإرغام "الإنقاذ" على إجراء تحولات جذرية، لم تتكفل بها اتفاقات السلام مع الحركة الشعبية، على الأقل إلى غاية الآن.


    الاخ الكريم خالد عويس

    قالوا فى المثل :اذا عرف السبب بطل العجب!!

    جماعة البشير قالوا ليه: دى فرصة مابتتفوت لكسب الانتخابات!!!

    وبعدين حيفرشوا للقوات الدولية البساط الاحمر ويشتتوا ليها السكر، بعد ضمان البقاء فى الحكم

    والسلطان...والحى يشوف!!

    تحياتى

    (عدل بواسطة مهيرة on 03-05-2006, 04:44 AM)

                  

03-05-2006, 04:29 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    Quote: فإن الحل الناجع يكمن في طاولة سودانية تتلاقى حولها جميع الأطراف من أجل حسم كل القضايا والمشكلات السودانية. ألا ترى هذا حلا أنسب وأوفق من اعلان التعبئة العامة، وبيانات التنديد والتجييش التي لا تقدم ولا تؤخر ؟؟



    الأخ خالد ..

    تحية عطرة ..

    أوافقك تمام الموافقة بأن الحل الناجع في تلاقي السودانيين وحسم القضايا .. وأرى أن الحكومة أقامت قبل فترة مؤتمر الفاشر .. ولا أدري إن كان للأنصار تواجد فيه ..

    وأظنك أيضاً قد تتفق معي على أهمية التعبئة العامة وضرورتها سواء أن كان في السعي للجهاد ضد الغزاة أو توجيه هذه التعبئة توجيهاً صائباً لتصب في مصلحة إنجاح الجهود الرسمية لرتق النسيج الوطني ..

    فلا يمكن أن يجرد أي شعب كان من حقه في التعبئة القومية .. فهي روح الشعب وإلا كان شعباً ميتاً ..

    ألم يهب المسلمون مع خليفة المهدي لمواجهة أحدث الأسلحة في زمانها ..

    فرغم أنها انتهت بمجزرة لعدم تكافؤ السلاح إلا أن السودان ظل يفخر بها ..

    هذه بطولات الشعوب ..

    ولن تستطيع إخفاقات الحكومة وسوءاتها أن تجعل الشعب السوداني يتخاذل عن مثل هذه الوقفات المصيرية في حياة الشعوب والتي سيسجلها لها التاريخ حتماً وإن كانت كرري أخرى..

    شكراً لك ،،
                  

03-05-2006, 10:45 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    سلامت استاذ خالد 00 ونهارك سعيد
    مؤسف جدا ان تنتظر الحكومة والمعارضة والحركات حلا دوليا لازمة محلية يمكن حلها بالتواضع والاعتراف بالاخر 00 ولكن ازمة الثقة وسياسة الاقصاء التى ينتهجهاجميع اطراف الازمة هى التى تحفز القوات الدولية للغزو الناعم والخشن 00 واذا اكتمل الغزو لاقدر الله لن تجد الحكومة ولا الحركات ولا المعارضة وطنا تحكمه 00 والحل كما قلت انت هو المائدة السودانية ليجلس عليها الجميع ويتقاسموا تلك الكيكة 00 وللبلد رب يحميه00
                  

03-05-2006, 10:48 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    سلامت استاذ خالد 00 ونهارك سعيد
    مؤسف جدا ان تنتظر الحكومة والمعارضة والحركات حلا دوليا لازمة محلية يمكن حلها بالتواضع والاعتراف بالاخر 00 ولكن ازمة الثقة وسياسة الاقصاء التى ينتهجهاجميع اطراف الازمة هى التى تحفز القوات الدولية للغزو الناعم والخشن 00 واذا اكتمل الغزو لاقدر الله لن تجد الحكومة ولا الحركات ولا المعارضة وطنا تحكمه 00 والحل كما قلت انت هو المائدة السودانية ليجلس عليها الجميع ويتقاسموا تلك الكيكة 00 وللبلد رب يحميه
                  

03-05-2006, 11:20 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: الطاهر ساتي)

    الأخ ناصر
    أكثر ما يضر الوطن - أي وطن - النظرة الحزبية أو الذاتية الضيقة التي لا تقيم وزنا لكرامة المواطن، ولا لحياته، وتهتاج هياجا شديدا حين يتعلق الأمر بها. هذه هي حال الإسلاميين. لم يفعلوا شيئا حيال حلايب، ولا حيال القوات الدولية التي تقيم بالفعل منذ شهور على مرمى حجر من القصر الجمهوري، "قرب مستشفى الشرطة"، والآن يريدون "تجييش" العواطف، والمزج بينهم وبين الوطن، بعدما فشلوا في مزجهم السابق بين شخوصهم و"الدين".

    الأخ الحلاوي
    "بالمناسبة، هل تعرف العم العزيز محمد على حامد، وابنه الصديق العزيز عمر الحلاوي، وابن أخيه حبيب فضل الله ؟"
    لا مناص من هذه الطاولة، كما يجري الآن في بيروت بين قوى أكثر تنافرا واختلافا. الحل العقلاني يوجب على الحكومة أن تبادر لمثل هذه الدعوة اليوم قبل الغد، بدلا من تحريك أذرع "ميتة" وبلا فاعلية كالدفاع الشعبي. الدفاع الشعبي و"مليشيات" الجبهة الإسلامية لن تفعل شيئا في ظل تشظي الجبهة الداخلية، واحساس غالبية الناس بالغبن والظلم و"الاستهبال" السياسي الممارس من قبل "الإنقاذ".

    الأخ بناديها
    لا خلاف أن "أمن" المواطن السوداني في دارفور، ومعاقبة الذين أجرموا في حق 200 ألف على أسوأ تقدير، سواء كانوا من طرف الحكومة، أو القوى المسلحة، هو مطلب "أخلاقي" في المقام الأول، و"قانوني" تماما.

    الأخت مهيرة
    الحكومة التي بدأت بـ"الأمريكان ليكم تسلحنا" وكل ذلك الاسهال الغنائي الفاسد، انتهت بتسليم "الأمريكان الليهم اتسلحوا" كل ملفات الجماعات التي لا أتورع أبدا عن وصفها بـ"الارهابية". نعم، المتنفذون في النظام قدموا كل شيء لواشنطن، وحملوا ملفاتهم إلى مقر الـ"CIA " وذهبوا إلى هناك على متن طائرات وكالة الاستخبارات الأمريكية، وباعوا "أصدقاء" و"حلفاء" الأمس و"إخوة الجهاد" لواشنطن. ما الجديد إذن ؟ هل تغيرت واشنطن ؟ ألا بئس هذا الخطاب السياسي المتهالك.

    الأخ جاد
    لا، لست مؤمنا أبدا بجدوى التعبئة العامة، لأنها "رسالة خاطئة" إلى الخارج. بشكل أكثر تحديدا، أنا لا أرى أي حظوظ للخرطوم في أن تحذو حذو طهران، التي نحت أخيرا هي الأخرى المنحى الكوري، في تغيير استراتيجيتها بشأن "الملف النووي" إلى التصلب والتشدد، عوضا عن أسلوبها السابق في مناورات أكثر مرونة وليونة. السبب في ذلك أن طهران تملك أوراقا سياسية، دعني أعددها لك: ورقة الوضع العراقي، ورقة حزب الله، وورقة النفط التي لوحت بها اليوم، وورقة سوريا. ما هي الأوراق التي تملكها الخرطوم ؟
    أوافقك الرأي في أن "الحل الناجع في تلاقي السودانيين وحسم القضايا"، لكن مثل مؤتمر الفاشر، وغيره من المؤتمرات لا يقدم ولا يؤخر طالما أن القيادات السياسية في دارفور لم تتغير، وطالما أن اللجنة التي شكلت للتحقيق في دارفور ليست قومية، وطالما أن الإنقاذ ماضية في عزل الآخرين وتسفيه آرائهم، وكأنما هي التي تملك الرشد وحدها.. وذلك ما (سيغطس حجرها) !!
    التعبئة عزيزي جاد، هي محاولة للالتفاف حول الاستحقاق العقلاني الوحيد المتبقي وهو جلوس جميع القوى حول طاولة "سودانية" لايجاد حلول "سودانية". أرأيت التعبئة في المرات السابقة، كم أفادت "القوى الدولية"، وجاءت بها إلى الجنوب وجبال النوبة وحتى الخرطوم، ما الذي صنعته التعبئة العامة ؟
    النقطة الأخيرة، هي أن الظروف مختلفة تماما بين "زمن الخليفة عبدالله" و"زمن عمر البشير". ثم، هل يكرر السودانيون أخطاءهم في كل مرة ؟ خاض الأنصار معركة كرري في ظل جبهة داخلية متشظية، وفي ظل تقديرات عسكرية يجانبها الصواب، في ظل اصرار الخليفة على خوض المعركة صباحا، وفي ظل معطيات مختلفة تماما عما هو حادث الآن. وهناك ثمة نقطة جديرة بالتأمل، هناك في كرري كان المكسيم مقابل السيف، والبريطانيون "وحدهم" مقابل السودانيين. الآن، هناك "بي 52" و"اف 16" و"القنابل الذكية" في مقابل الكلاشينكوف، والأمريكيون و"حلفاؤهم" في مقابل جيش تقليدي، مليشيات غير مدربة جيدا حتى على مواجهة دولة صغيرة كإريتريا !!

    الزميل الأستاذ الطاهر ساتي
    أولا دعني أرحب بك هنا في المنتدى. وشاكر مرورك. ننتظر منكم ككتاب وصحافيين داخل السودان الكثير في هذا الاتجاه. على الحكومة أن تسمع رأينا، وأن تركن للعقل. هؤلاء الذين ينصحونها الآن بالتعبئة، هم في حقيقة الأمر لا يدركون ولا ينظرون أكثر من أرنبة الأنف.
                  

03-05-2006, 12:34 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    حديث المدينة
    على من نطلق الرصاص..؟!!

    عثمان ميرغني




    قبل حوالى عامين ..بدار الشرطة ببري في لقاء صحفي لوزير الداخلية السابق اللواء - آنذاك - عبد الرحيم محمد حسين ..طلب فيه الوزير مشورة اعلامية لمواجهة الموقف في دارفور.. طفق بعض الزملاء يقدمون له المشورة كل على هواه .. وزميلنا الاستاذ الحاج وراق صامت لا يريد طلب فرصة للحديث .. وعندما لاحظ الوزير صمته استحثه على الحديث .. فقال الحاج وراق فيما يشبه الإحباط ( إنني موقن ياسيادة الوزير أن ورطتكم الأكبر ليست دارفور .. بل مثل هذه النصائح التي تقدم لكم .. لتمعنوا في الخطأ..) .. أو كما قال ..
    وكانت ملاحظة وراق سديدة للغاية .. لأن بعض النصائح التي قدمت للوزير كانت أقرب الى (المخرج ..عايز كده..) فصلت بالمقاس الذي يجمل اللقاء ويعمق الصلات الطيبة لا أكثر .. ووصل الأمر بزميل صحفي أن ينصح الوزير ألا يعير الإعلام والصحافة بالاً.
    وما أشبه الليلة بالبارحة .. النصائح تنهال على الحكومة وفي زخم الحماس صار النصحاء فريقين .. أبطالاً وخونة .. الأبطال الذين يستحقون التمجيد هم من ينفخون في الاتجاه الذي ترغب الحكومة أن تهب اليه الرياح ..يفصلون الرأي على قدر الهوى المتاح .. والذين يقدمون أي فكرة فيها تعقل ونظر الى الوجه الآخر من القضية ..هم بالضرورة (خونة) ومرجفون .. وطابور خامس وسادس .. و مارقون .. وقائمة طويلة من المترادفات اللفظية التي تدفن في رمالها أي فكرة أو رأي آخر .
    ومثل هذا المنهج هو صاحب العلامة التجارية وحقوق الامتياز لكل الكوارث التي حلت بنا .. منهج الاستدبار واستغشاء الثياب كلما لاحت نصيحة على غير الهوى.. وكأنما النصيحة دائماً هي ما يجب أن يقال بما يفرح الأسماع لا أكثر..على نقيض مايقرره المثل السوداني الشعبي (اسمع كلام المبكيك .. وما تسمع كلام البضحكك..).
    وفي قضية تخويل الأمم المتحدة مهام حفظ الأمن في دارفور .. اى مايطلق عليه في الإعلام: (التدخل الأجنبي).. علا زخم التحشيد والتعبئة على التعقل .. وصار الفرق بين البطل والخائن .. هو الفرق بين التهور والتعقل .
    وفي تقديري أن الحكومة قبل غيرها في حاجة ماسة للرأى الآخر .. لأن مسلسل التحشيد بهذه الصورة لن يؤدي في النهاية الى مواجهة مع غازٍ معتدٍ بقدر ما يشعل نيران التفاصل الوطني .. التي تقوم على مرارات سياسية وغبائن حزبية ظلت مدفونة في الصدور رغم التسامح الشكلي ..
    مهم للغاية أن ندرك جيدا على من نطلق الرصاص ؟؟؟ على الأمم المتحدة ؟؟ إذن على أى جزءٍ منها ..على القوات الموجودة أصلا الآن في السودان التي جاءت بحكم اتفاق سلام أبرمه الفرقاء السودانيون أنفسهم بما فيهم حزب المؤتمر الوطني؟؟ .. أم على قوات الأمم المتحدة نفسها التي يزعم ارسالها الى دارفور؟؟ ..
    وكيف يصبح جندي من بنقلاديش جاء تحت القبعة الزرقاء في الخرطوم شرعيا ومطلوباً .. وجندي بنقلاديشي آخر في دارفور تحت ذات القبعة عدواً تجيش له الجيوش..؟؟
    لابد ان ندرك أن مواجهة التدخل الأجنبي (في أى موقع في السودان) تكون بحل القضية التي جاءت بالمتدخل .. خاصة اذا كنا ننتظر من هذا المتدخل أن يفي بعهوده المالية في أوسلو..
                  

03-05-2006, 01:30 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: مهيرة)


    الاخ خالد عويس
    لك التحية و التقدير
    ليست الحكومة وحدها ترتكب حماقة الهروب من مواجهة المسؤولية
    بل تشاركها الاحزاب و التنظيمات السياسية الاخري إرتكاب نفس الخطأ .
    من السهل جدا ان يصرح البعض برفض " التدخل الأجنبي " .
    أولا : ليس هو تدخلا أجنبيا ... بل قدوم قوات لحماية أهل داروفور الذين يتعرضون للقتل علي يد قوات الحكومة و الجنجويد حتي هذه اللحظة . فالطيار الذي أسقطت طائرته و سقط في الأسر لم يكن يوزع الحلوي و الأزهار علي أطفال دارفور ... أو كان يحمل سواحا في مروحيته ليطلعهم علي جمال طبيعة دارفور . بل كان مشاركا في غارة جوية عسكرية علي مدنيين عزل بدارفور .
    ثانيا : ماذا يريد منا هذا الميرغني و نقد و كل من هرول لمؤازرة حكومة القتلة و ظل يردد ترهات "التدخل الأجنبي " و لم يكلفوا أنفسهم عناء السفر الي معسكرات النازحين ليسمعوا شفاهة رأي من هو واطئ الجمرة و المنكوي بنيران ظلم هذه الحكومة ؟؟؟ أيريدون منا أن نباد في صمت و يغض المجتمع الدولي النظر عن محو أهلنا من الوجود ليأتي هذا الميرغني و يساوم حكومة القتلة علي حفنة كراسي حكم ؟؟؟؟
    سوف لن يقف تدخل الأمم المتحدة عند دارفور فقط ..
    و سوف لن يتعرض البشير للمساءلة و المحاسبة لوحده فحسب .
    هناك بند في قانون منع الإبادة وضع قبل أكثر من نصف قرن : المشاركة بالصمت أو التبرير ..
    Complicit by silence
    زعماء هذه الأحزاب شاركوا في إبادة أهل دارفور بأكثر من الصمت علي جرائم الإنقاذ .
    إنهم اليوم يدافعون عن الإنقاذ و رموزها تحت مسمي رفض التدخل الأجنبي .
    فدم الدارفوريين لديهم جميعا ... رخيص .
                  

03-05-2006, 01:46 PM

على اسماعيل
<aعلى اسماعيل
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 1802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: مهيرة)

    الصديق /خالد عويس ..
    تحية واحتراما ...
    Quote: الحل الناجع في تلاقي السودانيين وحسم القضايا"، لكن مثل مؤتمر الفاشر، وغيره من المؤتمرات لا يقدم ولا يؤخر طالما أن القيادات السياسية في دارفور لم تتغير، وطالما أن اللجنة التي شكلت للتحقيق في دارفور ليست قومية، وطالما أن الإنقاذ ماضية في عزل الآخرين وتسفيه آرائهم، وكأنما هي التي تملك الرشد وحدها.. وذلك ما (سيغطس حجرها) !!
    وحجر البلد كلها يا اخى ..
    فى نظرى اذا تمت هذه الفقرة اول من يلتف حول الحكومة و يقف فى وجه التدخل الاجنبى هو الشعب ..وبهذا تكون الحكومة قد وضعت مصلحة السودان فى حدقات عيونهاوتستحق الوقوف والاحترام ..وبدونه سيكون التدخل لامحالة..فلذا نتمنى كل المنى ان تعى الحكومة هذا الخطر القادم..
    خالص التحايا والتقدير
                  

03-05-2006, 03:15 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: على اسماعيل)

    مهيرة
    شكرا لايراد مقال الزميل الأستاذ عثمان ميرغني، الذي يصب في الاتجاه ذاته.

    عزيزي محمد سليمان
    مشكلة المعارضة - غالبية المعارضة - أنها منذ سنوات ظلت محصورة في دائرة "ردات الفعل" على "فعل" الحكومة، وتبدو اليوم أكثر ضعفا، وتشظيا. طبعا الأسباب عدة، ولن نخوض فيها هنا، لكن، إلى جانب ضعف المؤسسية والمؤسسات، وأخطاء القيادات، عمدت الإنقاذ لتفتيتها وتجزئتها واضعافها. عموما، أرى أن قدوم قوات دولية أصبح أقرب إلى الحقيقة. لكن، ما من عاقل يفضل هذا الخيار، إلا إذا كان هو الأخير والكفيل بوقف العنف والقتل في دارفور، لأنه في تقديري، يبقى المواطن أهم من الشعارات المتعلقة بالسيادة الوطنية. وما معنى السيادة ذاتها إذا عجزت عن توفير الأمن وردع القتلة ؟ أرى أن السبيل الوحيد و"الوطني" هو عقد مؤتمر "سوداني خالص" تثار فيه كل القضايا الشائكة، وفي مقدمتها دارفور.
    هذا المؤتمر بمقدوره وضع أسس فاعلة لمعالجة كل هذه المشكلات، وتسويتها على نحو عادل، و"محاسبة" الذين أجرموا بحق الآخرين، وفتح المجال أمام حكومة قومية جامعة، تمهد لانتخابات ديمقراطية شفافية، بعيدا عن "الارتباط" الحادث بين "الدولة" و"المؤتمر الوطني". هذا أو سيكون أمر الوطن في مهب الريح، لأن دخول قوات دولية إلى دارفور سيشيع في تقديري حالة فوضى، ربما، تخلق مزيدا من المتاعب لأهل دارفور، إذا ما لجأ الإسلاميون للأساليب التي لطالما عرفوا بها في مصر والجزائر وأفغانستان والعراق - حاليا - في الافلات من العقوبة، أو بلوغ الأهداف بالعنف الفوضوي.

    عزيزي علي إسماعيل
    ما يرشح من أنباء وأخبار، وما يقرأ في سياق ردود الفعل الحكومية إلى غاية الآن، لا يبشر بخير أبدا. وللأسف، تتعامل الحكومة مع هذه الأزمة، باجترار خطابها السياسي "القديم" في أوائل التسعينات، بالدفاع الشعبي، والتعبئة العامة، ومفردات باتت متداولة حاليا كـ"العلوج" وأخشى ما أخشاه أن تندفع "القيادة القطرية" في هذا الاتجاه إلى آخره، ليصبح مصيرها في "حفرة" !!
                  

03-05-2006, 03:25 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    Quote:الأمر الأخلاقي الأهم، هو ضمان توفير حماية حقيقية لأهل دارفور. ويصبح معنى الوطنية بل والوطن ذاته، كلاما فارغا وسطحيا للاستهلاك، إذا ما كان الانسان، العماد الحقيقي لأي وطن، مهددا، ومشردا، ومقتولاUnquote

    Shokran Ustaz/ Khalid 3ewais for you post on this serious issue that threatens the integration of Sudan as 'one' country.

    Yes, most of the opposition forces are not welcoming bringing more than the 13,000 troops in the Country (10,000 in the South per Naivasha; and the 3,000 of the AU in Darfur to be increased to 7,000)
    This uncomfortable welcoming for the international troops are motivated by the clear 'hidden' agenda of the NATO and the US in the region especially with JOHN BOLTON sudden pushing for the تدويل internationalizing of the Darfur issue.

    However, as you put it crystal clear in your message above, the protection of civilians become a priority for any talk about the sovereignty and dignity especially if the talk of sovereignty and dignity comes from an illegal gang like the Bashir one.

    Mohamed Elgadi
    www.darfuralert.org
                  

03-05-2006, 03:41 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: Mohamed Elgadi)

    الأخ محمد القاضي

    كما أشرت:
    the protection of civilians become a priority for any talk about the sovereignty and dignity especially if the talk of sovereignty and dignity comes from an illegal gang like the Bashir one

    فإن مثل الشعارات تصبح "كلاما فارغا" حين يكون الواقع على الأرض مكذبا لها، وما أحداث ميدان مصطفى محمود في القاهرة ببعيدة عن الأذهان، حين انتفت كرامة الدولة السودانية، وأضحى المواطن/الطفل السوداني تحت الأرجل، وعرضة للسخرية وهو في الرمق الأخير.
                  

03-05-2006, 04:24 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: خالد عويس)

    قرأت هذا الخبر فى جريدة "الانتباهة" المعروفة بعنصريتها وقرعها لطبول الحرب. ولكنه خبر مثير للانتباه! سوف اعلق عليه وعلى خبر اخر فيما بعد.

    Quote: حذر الرئيس عمر البشير من خطورة تأثير التدخل الاجنبي على مسيرة وتنفيذ إتفاق السلام.

    ونبه البشير الذي كان يخاطب حفل تخريج الدفعة »٣٣« من كلية القيادة والاركان المشتركة بام درمان امس الداعين لدخول القوات الاجنبية للبلاد لاهمية احترام إرادة الشعوب وسيادتها والعمل على مساعدتها وفقاً لما تقتضيه طبيعتها.

    واكد الرئيس استمرار مساعي الحكومة بكل السبل لاطفاء نار الحرب وتحقيق السلام في جميع انحاء البلاد وقال : »ما تركنا سبيلاً يحفظ للبلاد كرامتها وعزتها ويحقق السلم إلا سلكناه« مشيراً الى المفاوضات التي تجريها الحكومة مع المقاتلين في دارفور و جبهة الشرق وجدد الدعوة لحاملي السلاح بقبول مبدأ الحوار والعمل من اجل إنهاء الحرب.

    وفى نفس الجريدة قرأت الخبر التالى:
    Quote: اكدت كتائب الدبابين الاستشهادية بقوات الدفاع الشعبي جاهزيتها لمواجهة التدخل الاجنبي في البلاد. واعلنت »15« من كتائب الدبابين الاستشهادية جاهزيتها للتصدي لاي تدخل اجنبي وقالت بلهجة حاسمة ورادعة في بيان تلقت »الانتباهة« نسخة منه: »ان الطغاة المتجبرين لا يعلمون الجحيم الذي سيلاقوه في دارفور والتي ستفتح ابوابها لكل عشاق الشهادة في العالم ليسطروا ملامح عزة وكبرياء الامة ظن التي الاعداء انها اصابها الخور و الموات«.
                  

03-06-2006, 07:47 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القوات الدولية قادمة.. ما الحل ؟ (Re: Adil Osman)

    لا يعلمون الجحيم الذي سيلاقوه في دارفور والتي ستفتح ابوابها لكل عشاق الشهادة في العالم ليسطروا ملامح عزة وكبرياء الامة ظن التي الاعداء انها اصابها الخور و الموات«.

    الأخ عادل
    الكلام أعلاه، رغم انطوائه على مؤشرات خطيرة، إلا أن معاينتها في ضوء معطيات عدة، يحيلها إلى نوع من الفرقعة الاعلامية ليس إلا. فالقاعدة على خلاف كبير مع الخرطوم !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de