كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
للأستاذ عبدالله الريح طرفة لذيذة حكاها في برنامج ذات مرة القصة تقول أن الثعلب وقف تحت الشجرة ونادى الغراب... يا غراب علمني كيف اقعد فوق الشجرة وادلدل كريعاتي ..فأجاب الغراب : جدا.. لكن العايز يقعد فوق ويدلدل كريعاتو لازم يقعد فوق!
------
اها بقى الناس كمان ما بتستحمل دلديل الكرعين فوق راسهم لكن بتحترم قعدنم الفوق.. بس يختوا الدلديل!
سلام واحترام لكم وللاساتذة المذكورين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: saadeldin abdelrahman)
|
عزيزي وصديقي محمد سيد أحمد كن عادلا ما رأيك في أن حسن موسى ما زال الى الآن يسفهك ويسفه الآخرين من الذين تداخلوا معه في بوست : لاهوت الورطة؟ وما رأيك في ما قال به عن البرنس "الأمور" وأنه من "داجنة الكتاب"؟ وهنا تعليق كاتبنا : أبكر آدم اسماعيل
Quote: ما يعنيني يا بشاشة إنو أنا ما شايف إنو حسن موسى متقرضم - رغم اعتراضي على وصفه ل«عبد الحميد البرنس» بإنه من فصيلة الكتاب الداجنة - وحميد في رأيي ليس كاتبا داجنا - وإيحاءات خصابه-المقصود "خطابه"- في لفظة «الخنازير» التي استعملها المسيح نفسه - على ما أذكر - وأعذرونا إن أخطأ تذكرنا - في خضم هذا الإرتجال. |
كن عادلا
أرقد عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
عزيزى
محمد سيد أحمد
من متابعتى كقارئ..قديما لمساهمات بولا ...ثم فى(جهنم)د.حسن جريدة الهدم ألنقاد .. والمعارضه (التى إدعى أسامه الخواض "الكضاب"أننى كنت أوزعها فى فلادلفيا)ثم متابعتى لبولا ونجاة هنا فى سودانيز اون لاين ..ثم سودان للجميع ومعهم حسن موسى لم الحظ سوى إعتداد مثقفين أفذاذ بأانفسهم وبما يكتوبون .. ورغبتهم الصادقه فى الحوار مع الجميع بمحبه وصدق وإنسانيه وموده عظيمه ..وما لا يعجب البعض فى ظنى هو المبدئيه والصرامه فى قول الحق والدفاع عنه.... من وجهة نظرهم فى المواضيع المختلفه المطروحه للحوار ....وهذه مواقفهم من قديم الزمان حين ما ذهب أكثر من فقيه(ومتفقه) الى عدم جواز الخروج على السائد فى الثقافه والهويه والتعليم والفن والأدب ...خرج بولا وحسن موسى ونجاة ..شاهرين سيوفهم( مع اختلافاتهم) ضد الزيف والخنوع والشموليه ...وكان لابد من العداء وهو عداء مفهوم(بس عداء منو ؟ وكيف؟ وليه)ده المامفهوم...بكل أسف لم التقى أو أعرف اى منهم شخصيا..ولكن سمعت عنهم وتعرفت على مواقفهم وإسهاماتهم خصوصا بولا ....فى حلقات الثقافه العماليه التى كانت تنظمها الجبهه النقابيه للعمال فى منتصف الثمانيات ....تتخيل كلام متهافت وسخيف عن التعالى والغرور ... والأبراج العاليه يطلقه أشخاص (مشبوهين) شى جبهه , وشى ماعارف شنو على قامات بهذا السمو غرست أقدامهاعميقافى تربة النضال من أجل واقع أفضل واكثر إنسانيه ... على كل حال فى تقديرى ألمقصود هو المشروع الوطنى الديمقراطى ...وتوابعه من إستقامه ووعى ووضوح ..وهذه قيم يفتقدها كل نقادهم من كل شاكلة وطراز .
لهم ألحب مضاعف
ولك الشكر الجزيل على هذه اللفته المستحقه.
ولهم
بولا حسن نجاة تعظيم ...سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: عمر ادريس محمد)
|
قال عمر أدريس:
Quote: من متابعتى كقارئ..قديما لمساهمات بولا ...ثم فى(جهنم)د.حسن جريدة الهدم ألنقاد .. والمعارضه (التى إدعى أسامه الخواض "الكضاب"أننى كنت أوزعها فى فلادلفيا |
حين تحدثت عن توزيعه لجهنم,وهذا يفترض أن يكون مصدر فخر له ,لا مصدر انزعاج, فانني كنت اتحدث عن انني قرات "جهنم" من خلال الزميل عمر ادريس, وكونه وزعها لي ,أو جعلني اقرأها ,فهذا فخر له من حيث انه يساهم في تداول المجلة, وهي قائمة على توزيعها بالفاكس والبريد,ثم يقوم الاصدقاء بتوزيعها على من يرغبون في قراءتها
وفي ذلك قال الدكتور النور حمد,حول ان يتخلص حسن موسى من تلك الطريقة في التوزيع و تداول"جهنم" ,وأن ينشرها على "الانترنت", قال الآتي:
Quote: لا يصح، بعد اليوم، أن تبقى جهنم، مجرد نشرة يتداولها عدد محدود من الأصدقاء. فقد فتح الله على مهمشي العالم، ومهضومي الحقوق فيه، من المشتغلين بصناعة الكلمة، والمشتغلين بقراءتها، من عامة الناس، بهذه المعجزة التكنولوجية، الكونية، التي نسفت جدار برلين الذي سبق أقامه أهل الثروة، والسلطان، منذ غابر العصور. وتفننوا في (لولوته)، حتى أصبح حائلا كثيفا، بين الفكر، وبين الناس، ومن ثم، بين الوعي، وبين الناس، ثم بين الحياة، وبين الناس، وحتى بين المرء وبين قلبه، وروحه! لقد كدنا ننيأس لولا هذا الفتح التقني المبين. فقد أوشكت الحياة، أن تصبح مجرد حالة موت، غير معلن. |
محبتي وتحياتي لاهل فلي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: ثم متابعتى لبولا ونجاة هنا فى سودانيز اون لاين ..ثم سودان للجميع ومعهم حسن موسى لم الحظ سوى إعتداد مثقفين أفذاذ بأانفسهم وبما يكتوبون .. ورغبتهم الصادقه فى الحوار مع الجميع بمحبه وصدق وإنسانيه وموده عظيمه ..وما لا يعجب البعض فى ظنى هو المبدئيه والصرامه فى قول الحق والدفاع عنه.... من وجهة نظرهم فى المواضيع المختلفه المطروحه للحوار ... |
عمر ادريس
احي معك نجاة وبولا وحسن موسي ولهم المحبة والتقدير
وايضا احي جهنم التي خلقت لعذاب من يستحق واخرست البعض واثارت حقد الحاقدون ،، فليموتوا بغيظهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
سلام محمد سيداحمد و الجميع الهجوم على سودان للجميع و نجاة و بولا و حسن ياتى من مواقع مختلفة، بعضها واضح النوايا والخلفيات و الاهداف، و بعضها غريب و عجيب. الامر كله ليس صراع بين الموقعين وان توهم البعض ذلك او حاول اخر تصويره هكذا، وانما بين رؤى و مفاهيم موجودة و قائمة حول كيف هى الاشياء و كيف يجب ان تكون بما فيها جدوى الكتابة . لا اسمى كتابات الخواض والبرنس مثلا هجوم و استهداف لهم بل هو جزء من حوار ضرورى و مفيد بكل عثراته و اخفاقاته البائسة هنا وهناك. مسئولية العثرات و الاخفاقات هذه يتحملها كل من ساهم فيها بالفعل او رد الفعل ـ تشمل نجاة و حسن والبرنس والخواض ـ الاستعداء والاستفزاز غير المبرر و غير المقبول ـ بالنسبة لى ـ من اناس يفترض انهم يعملون على الافكار والنصوص والكتابات لا على الشخوص ، الصرامة و المبدئية والوضوح تجاه النصوص والمواقف لا تعنى ابدا التجريح الشخصي او الاستهانة بانسانية الاخر مهما بدت الصياغات هينة او خفيفة، كتاب و كاتبات اختلفوا مع اخرين و اخريات للنهاية و احتفظوا لكتابتهم بنقاءها و علوها الانسانى و هى تدافع عن ما تعتقده صحيح . لمصلحة ما قد نتفق انه مهم و اهم اعتقد ان كثر منا يحتاج ان يراجع قليلا دوره فى ما يجرى لنخرج من الحفرة الصغيرة دى .هناك تفاصيل تتطلب الرد عليها فى مكانها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: حين تحدثت عن توزيعه لجهنم,وهذا يفترض أن يكون مصدر فخر له ,لا مصدر انزعاج, فانني كنت اتحدث عن انني قرات "جهنم" من خلال الزميل عمر ادريس, وكونه وزعها لي ,أو جعلني اقرأها ,فهذا فخر له من حيث انه يساهم في تداول المجلة, وهي قائمة على توزيعها بالفاكس والبريد,ثم يقوم الاصدقاء بتوزيعها على من يرغبون في قراءتها |
لا ثم لا
ياعزيزى
أسامه
انت قلت ذلك القول لتضلل القارئ أننى أدافع عن ماكتبه د. حسن موسى من موقع الشلليه والصداقه..والقطيع الخ الخ ..(كويس انك حزفت مداخلاتك عن هذا الموضوع فى بوست ملاسى) ولكن هل ذلك يكفى ...؟؟انا كنت اود مواصلة التلات ارباع الباقيه من كلامى معاك فى البوست المعنى لكن حدث جسيم غير مسارى...هو قولك اننى كنت اوزع اعداد جنهم فى فلادلفيا وانك قراءتها منى.. وهذا لم يحدث قط ..!!بحق يا أسامه انت حاصل ليك شنو؟ ...اطلب منك الان بكل وضوح ان تعتزر بدون إى لجلجه او إثبات هذا الشرف العظيم الذى اسبقته علي زورا وبهتانا ...الشاهد ان د.حسن تعود إرسال جهنم لأصدقاءه كما هو معلن فى كل الاعداد وهم بدورهم يقومون بتوزيعها ..وقد سخر لنا الله الصديق عز الدين سليمان له التحيه والتقدير وكان يمدنا بها. صدف مره تأخرت عننا فخاطبت د. حسن بارسالها مباشره من "المنبع" كما قلت له,- لحسن الحظ هذا الحديث منشور فى احد الاعداد تجده أدناه -وقد كان رده(لع) اها صاحب الشى وكت يقول لك( لع) تانى شنو, واكون اديتك ليها كيف ؟ ومتين؟ ماتخاف الله .. وبكل أسف اقول ليك اننى اصبحت أتشكك فى اى معلومه تصدر منك بعد هذا القول الغليظ المفارق الذى لم أتوقعه أبدا..
فى جهنم رقم 17 نوفمبر 200
الصديق الكريم من ماشستر بعث لى قبل اسابيع بفاكس يطرى فيه "جهنم" بالخير حيث انه حصل على عدد منها لدى بعض الاصدقاء وهو يطلب ارسال "جهنم" على وجه السرعه وتلاه خطاب طريف من صديق اخر ببريطانيا العظمى نفسها يطلب منى ان ابعث اليه الاعداد السابقه التى لم يتوفق فى الحصول عليها من صلته المعتاده...وهذا الاسبوع وصلنى مكتوب رقيق(حسن موسى هنا جن والله شنو؟ التعليق منى) من بعض الاصدقاء بفلادلفيا يشكون من ان صديقنا الذى كان يبعث اليهم من المانيا قد تقاعس فى ارسال جهنم فى الفتره الاخيره وعليه فهم يطلبونها من منبعها ...انتهى كلام د.حسن موسى فى مايتعلق بموضوع توزيع جهنم فى فلادلفيا. لك التحيه
وفى إانتظارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
اثار تعجبي إصرار الخواض على النفخ في قربة آخر عبارة وردت في رسالة الاستاذ حسن موسى و المعنونة " لاهوت الورطة " وترك فحواها بلا جواب ، وأرى أن تبادله والأستاذ البرنس التحريض المتبادل ، و إصرارهما على نقل السجال إلى هذا المنتدى و تفادي ختمه هناك حيث بدأ دليل على ضعف الصوت في الحقـل المشتعل بحرائق النقد الحسن موسـوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
ـ ربما تكون للاستاذة نجاة محمد علي مساهمات أخرى أجهلها غير أن ماوقع بيدي حتى الآن هما نصان شعريان منقولان من الفرنسية إلى العربية
ـ أشعل فتيل البؤس الساعي في المنبرين مثلٌ إستخدمه الاستاذ عبد الله بولا بخصوص الأخ سجيمان وردت فيه سيرة بخور في عام 2004 ومع ذلك فإن تشريحه السوسيولوجي الباهر لغول ثقافتنا يمنحه حظوة نفض اليد من غبار العالم وتأمله صامتاً إن أراد الصوم عن الكتابة ـ قال الأستاذ حسن موسى كلمته للأستاذ أسامة الخواض ومضى و برغم قوتها إلاّ أنني أراه مجسداً نمط كاتب متمرد تقيده عصبية رفاقية يفصح عنها خطاب يتحدث بضمير المثنى تارة و الجمع تارة أخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
السيد / محمد سيد احمد
قلت
Quote: مساهمات الثلاثة فى الادب والفكر والثقافة لا تحتاج لمرشد |
انا احتاج الى مرشد ، فدلنى على مكانه!!! هل يمكنك ذلك ؟؟ اريد فعلا ان
اعرف ما الذى قدموه حتى يستحقوا ان احترمهم
و قولك
استثنى نفسى منه الى اشعار آخر !
و اترك باقى حديثى الى ان استبين منك (على الاقل) عن اسهامتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
العزيز محمد سيد أحمد أولا أشكر لك وقوفك مع الحق ومع الثلاثة .. ظالمين ومظلومين
بولا احترم كتاباته ..واسهامه نجاة تعيش فى استعلاء وهذا يمكن أن آتى به بأكثر من دليل!! وهى ( تجبيب الهوا عليها ومن معها) .. ولا يمنع هذا من أن لها اسهامات مفيدة أما حسن موسى فجهنمه مهما كان عطاؤها ( أقرؤها منذ سنين عددا) فهى انفصام لشخصية المبدع فحسن موسى لديه من الامكانات ما يمكن أن يقول ما يقول فى جهنم بطريقة ( أرقى) أو ليس مهمة أمثال حسن موسى الارتقاء بالمنتج ؟؟؟
أما عن الصمت تجاه منتجهم .. فلا ..
المشاء تورط باندفاع مرتين .. واراه رجله انجرت لمرة ثالثة .0. لكنه يدرك متى يخرج .. ويمتاز عن الجميع بأن له قلبا ومشاعر أكثر دفئا .. أنا أحبه فهل تحبه أيضا ؟؟ أم تشترط أن يحب الثلاثى اسامة أولا ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: adil amin)
|
أحم أحم
بحذر شديد دخلت...
حارقي البخور وقارعي الطبول..
ليست كل من اختلف معهم حاسد ولا ضد الديمقراطية ذي ما قلت يا عمر الله يجازي محنك اسع الديمقراطية الدخلها شنو هنا والوطنية..
انا هنا بسجل اعجابي باستاذنا بولا ولا ارى لنجاة اي انجازات فهى محظوظة بقت طوالي سانشو بانذا وصاحبه قفة. مشمولة دائما مع الجماعة... اريتو حالي الخيل تجقلب والشكر لحماد
اما الاخ حسن موسي كنت قد قرات له مقالات في مجلة الثقافة وهي اشيه بالواجبات التي يكتبها طلاب المستوي الجامعي.. ولكن والحق يقال اسع اتطور جدا جدا واجد متعة عالية في قراءة ما يكتب,,, فهو كاتب لا يشق له غبار ولا عفار.. ولكن ماذا يكتب؟ تلك هي المسألة... السخرية من الاخرين والتقليل من شانهم وكسر القلوب لا يفعلها الى شخص ملئ بالمرارات..والانهزام
وفي الجهة الاخرى لا استيطع ان اتعاطف مع الخواض ولا البرنس لأنهم جرعوا الفيا بلا سبب هذا الكاس.. تعرفو انا بقيت لدي ايمان بالعدل البوردي اذكر انه في سنة 2004 عندما حدثت قصة الهاكر و بشتنة البيتشن فجأء عدد من حارقي البخور هنا ودقاقاين الطارات كنت موضوعهم المفضل.. دارت السنين الان.. واعتذر صاحب الاتهام وتراجع عنه..ولم يعتذروا..
العدل البوردي مهما حدثت تكتلات و شلل على الباطل يوم تفرتق وتقلب على بعض,, لانها دائما قائمة على باطل.. والمضحك جزء كبير من الناس هنا( في البوست) هم من اصحاب الحظوة الذين اجتازوا الامتحان الاكاديمي لدخول سودان فور اول. واسع ذي بيحللو في انهم ضموا الى النخبة بالله خلونا من التفشر بانجازات الغير كل زول يقول انجازوا شنو في الثقافة السودانية او الانسانية..بس ذى العريس كويس وعمو مغترب
والله جد قرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقر يا دنيا آمانة ماك مسيخة..
وانا لا احب احد ولكن احترم الاستاذ بولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
ترى أيّ مسار كان سيتخذه السجال المحتدم حول" لاهـوت الورطة" لو لم يغمض جفـن كاتبهاـ كما غـمض من قـبل في التصاوير وكما غمض من بعدها أيضاً ـ في لحظة تذييله للرسالة بتلك العبارة التي أوغـرت عليه صدور وتحولت في يدأسامة الخواض إلى أداة للإفحام و للتجييش ضـد كاتب الرسالة لا فحوى الرسالة ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
أعود إلى آخر فقرة ماساً لا شطرها الأول الذي أوغر صدور بل الأخير الناصح بوضع قدس الوردة = قدس الشعر في موضع يرى أنه الأصوب السؤال : كيف يوضع قدس الشعر حيث أولويات أهل السودان ؟!
تفوح من العبارة بأكملها رائحة الإملاء السياسي على الشاعر من خارج عملية الخلق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
ما تم تبخيس قيمته ليس لاهوت الوردة الخواضية بل الشعر على إطلاقه ـ الشعر المغضوب عليه لأنه غير موضوع في قائمة أولويات قضاياأهل السودان والتي هي في تعريف أورده الاستاذ حسن موسى في مداخلة له مشهودة ببوست : تحاد الكتاب الشاقي : الديمقراطية و التنمية ليست مبخسة قيمة الشعر على إطلاقه في العبارة إياها فحسب، بل والمأمور بالطاعة وتغيير السبيل بمهماز السياسي المعارض ايضاً !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
لاهوت الورطة مقدور عليها إن تخلى الخواض عن منهج التجييش الذي يتنبناه حالياً، أما تلك المداخلة المعنونة للأستاذ آدم أبكر إسماعيل فعصا بين ساقين في حالة حراك
صارفاًالنظر عن مآلات هذا السجال أو ذاك أقر بأن الأستاذ حسن موسى ، هذا الكاتب المتمرد بتناقضه المذكور عاليه يستحق التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
وتعكس معاناة حسن موسى في قدومه من جهنم إلى إسـفير شابح الطابع الفقرة التالية من رسالته :
" وربما انتفعنا جميعا بنوع من معجم سوداني اسفيري جامع للأعلام (و للنكرات) يسهم فيه الجميع حتى نكون على بصيرة من منو بتاع شنو؟ و من شنو بتاع منو؟ .نوع من Who is who ? يجنب العباد الفوضى الحاصلة "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
نعود إلى الوجه الآخر للعملة موردين فقرة تتعلق بدافع تفجير الرسالة لموضوعة الابوة / البنوة التي إختارها الخواض غفيرياً ورفضها حسن موسى بالغصالة عن نفسه ونيابة عن بولا ! : يقول محسن خالد بتاريخ 16/10/2005 في عنوان بوسته أن القصد هو الـ"احتفاءا بآبائنا في المكان فضيلي جماع، بشرى الفاضل، الموصلي، أسامة الخواض، يحيى فضل الله" يعني وكت أصلو ناس اسامة و يحيى بقوا "آباء"، معنى الكلام دا أنا و"أخوي الكاشف" حاجزين لينا في خانة "أجدادنا القدماء" ولا شنو؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
مشهد درامي
حسن موسى قاعد هناك فى بيتو وما سائل فى زول, تقوم الشلاقة تشيل بعضنا يمشوا ليهو لحدي هناك ويقتحموا وحدته فيتعكر مزاجه ويقوم علي الجماعة بسوطو بتاع النبي نوح وهاك يا جري راجعين فى اتجاه سودانيز اون لاين...
الخواض: والله الزول ده قال ليكم يا خنازير يا كلاب
ويصرخ البرنس: انت قايلنى بخاف منك يا حسن والله الليلة اوريك النجوم فى عز الضهر
بشاشا يشق الجمع بصعوبة اتيا من الداخل: بالراحة فهمونى الحاصل
الخواض: حسن ضرب ابكر
لم يسمع بشاشا بقية القصة وقد تملكه الغضب واتجه الي حيث حسن وهو يرغى ويذبد يا حسن يا كومر يا كركعوبة.. شن قدرك تقول لينا خنازير وكلاب
ملاسي: ايوا كدا ده الشغل ويختلط الحابل بالنابل
اخراج: شمس الدين السنوسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
Quote: مشهد درامي
حسن موسى قاعد هناك فى بيتو وما سائل فى زول, تقوم الشلاقة تشيل بعضنا يمشوا ليهو لحدي هناك ويقتحموا وحدته فيتعكر مزاجه ويقوم علي الجماعة بسوطو بتاع النبي نوح وهاك يا جري راجعين فى اتجاه سودانيز اون لاين... الخواض: والله الزول ده قال ليكم يا خنازير يا كلاب ويصرخ البرنس: انت قايلنى بخاف منك يا حسن والله الليلة اوريك النجوم فى عز الضهر بشاشا يشق الجمع بصعوبة اتيا من الداخل: بالراحة فهمونى الحاصل الخواض: حسن ضرب ابكر لم يسمع بشاشا بقية القصة وقد تملكه الغضب واتجه الي حيث حسن وهو يرغى ويذبد يا حسن يا كومر يا كركعوبة.. شن قدرك تقول لينا خنازير وكلاب ملاسي: ايوا كدا ده الشغل ويختلط الحابل بالنابل اخراج: شمس الدين السنوسى |
شمس الدين لمثل هذا قيل ان المسرح ابو الفنون شكرا يا فنان يزين لي خيالي الجامح ان السيناريو بتاعكـ ده محتاج لي حصان .. ماعارف ليه !!
وده الحصان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: خدر)
|
بغض النظر عن إتفاقي هنا أو(((اختلافي هناك))), إلا أن عثمان محمد صالح يقول بآراء مهمة في هذا البوست عبر صياغات محكمة, وأعني الآراء الخاصة بتجييش المشاعر, وهو ماسبق لي وأن قمت بلفت نظر المشاء إلى خطورته في بوست حسين ملاسي (في الرد على حسن موسى) أكثر من مرة, كما إن عثمان لمح ببراعة من طرف مسعى حسن موسى الآيديولوجي ذي النزعة الذاتية المتضخمة في رأيي وتجنب الخواض حتى الآن برغم تواجده الكثيف في مقاربة الجوهري من رسالة العلامة حسن حين قال متسائلا Quote: أماكان من الأجدى لأسامة الخواض بدلاً من تبنيه لمنهج تجييش المشاعر توجيه ذاك السؤال المتعلق بتعريف عنوان الرسالة نفسه
أي ورطة هي المعنيّة ؟ ورطة الشعر الخواضي ( ما المظاهر؟ ) أم ورطة الشاعـر نفسـه ؟ |
وما أشرت إليه من مسعى آيديولوجي بائس سيكون أحد محاور إهتمامي في بوست معلوم!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
سأعود إليك (ياعزيزي عمر) بقصائد مدحك في المشاء العظيم!.
عزيزى البرنس
كدى قبل (الله يعلم متى تعود) بقصائد مدحى فى المشاء الأعظم قول رأيك - أيوه رأيك بتتلفت مالك-
(وش على وشك الإغماء)فى قوله ... (كضبا) توزيعى لجهنم فى فيلى ....بعد داك جيتك أنا قنعان
منها..
لكن ليك على
من روائع فنه بسمعك أسطوانه
الله ليل..داهى... ودهانه
لو أضوق طعم الحياه
وانت ماشى لغاية
إنت ملهمنى الأغانى إنت مصدر فنى وإلهامى وشعورى
وعيييييييييك ....ياحميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
ليست كل من اختلف معهم حاسد ولا ضد الديمقراطية ذي ما قلت يا عمر الله يجازي محنك اسع الديمقراطية الدخلها شنو هنا والوطنية..
دخلها دخولك ألمتوقع يادكتوره .....كحاملة لواء الشموليه والا ......بعدين البوست ده للحب .. غايتو إنت كان تبقى نصيحه الله (يقلعنى) فى زول فى الدنيادى..بعلن على رؤوس الأشهاد انو لا يحب احد اها دى فرصه الواحد يقول ليك I love you قولك شنو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
Quote: خبرت الخواض ـ هذا الخواض لا غيره ـ في كل تلك السنوات محفوفاً بمحبة العاديين وإحترامهم
ــــــــــــــــــ
كنت في العام 92 قاب قوسين من الموت لم ينقذني منه إلاّ ثلاثة أرواح بينها هذا هذا الخواض الموصوف بالتعالي و النرجسية
لولا الثلاث لما كان شعر ولا قص ولا وجود ولا هم يحزنون
ومع ذلك |
هذه شهادة انسان أثق فيه تماما خاليا من الغرض .. وكل هذا ــــــــــــــــــ
Quote: كنت في العام 92 قاب قوسين من الموت لم ينقذني منه إلاّ ثلاثة أرواح بينها هذا هذا الخواض الموصوف بالتعالي و النرجسية
لولا الثلاث لما كان شعر ولا قص ولا وجود ولا هم يحزنون |
ومع ذلك .. لم يمنعه من قول الحق فى اسامة مشكلة اسامة أنه عفوى ينقاد وراء ( تحريش) متذاكى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: معتصم الطاهر)
|
عزيزي معتصم الطاهر
مساء الخير
خبرت معدن الخواض في ظروف دقيقة. شتاء 92 الفي ذلك الجبص علامة
أعرف الخواض ـ هذا الخواض لاغيره الموصوف بالتعالي و النرجسية ـ كما أعرف باطن كفي
ومع هذا فلا رحمة بيني و بينه في ما هو حق و بيننا مع ذلك وداد وتقدير
والخواض يدرك ذلك
أنا لا اصف من أجهل بما أجهل، لكني أصف الخواض بالعفوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
نهارك سعيد يا اسامة الخواض أحمد وبعد
قلت أعلاه بأن لارحمة بيننا فيماهو حق و بيننا مع ذلك وداد و تقدير
تغيب الرحمة في الملاحظات التالية: أنك قد طمرت بوست : لاهوت الورطة " طمراً بكل ما كتبته بخصوص الرسالة في هذا الموقع ولفت نظري أيضاً أنك تجيب على الرسالة وعـينك على القـرّاء
وأنك لم تتطرق لنقاطها الاساسية، وأن عـقـد حبرك شـديد الإنفـراط كمالو أنه حب مبعثر لطيور البيت
يستحق لاهوت الورطة يا اسامة أن توليها عناية أفضل مما تقوم به الآن، ولك أنت الذي إصطفيت أبوة كاتبها في ساعة صـفاء في النحو المنظم الذي جاءت به الرسالة و التبويب الذي حظيت به القضايا المثارة أسـوة حسـنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
العزيزه
د.نجاة
شكرا على الرد.
عندك قدره مذهله على خلط الامور ببعضها وإطلاق الأحكام بدون اى سند.. لم يقل يوما بولا ..او حسن او نجاة أنهم فوق النقد .. بالعكس هم يؤسسون لمدرسه فى النقد تتجاوز ..الصراعات الجانبيه والشخصيه الى جوهر المختلف حوله .. مع توقير وأحترام لازم وضرورى للمختلف ...راجعى مثلا بوست الترحيب ببولا هنا.. وبوستاته الحاليه فى سودان للجميع ...وكذلك مساهمات نجاة المتعدده هنا وهناك ... د.حسن موسى صاحب مدرسه متفرده فى كل شى ..أنا اشك إنك قريتى جهنم ...مثلا النظره الثانيه فى كشف الحال وكيد الرجال السير عبد الرحمن المهدى- حداثة الغبش وغيرها من عناويين ومواضيع ورسومات أزعم انها..تضعه فى مصاف الكتاب والفنانيين العظماء بالأضافه الى اسلوبه الصارخ فى الكتابه المحبب جدا الى نفسى فى قول للأعور أعور ولمن يبحث عن البغله فهى فى الأبريق عند د. حسن بدون اى لف او دوران..وطبعا يادكتوره لا احد مطالب باى مستوى ان يوافق, ينتشى, او يكره بناء على رغبة كائن من كان ...لكن المطلوب هو المعرفه الاحترام وتقدير الجهود ..ونقدها بلا هواده وفق تقاليد معروفه ويجب ان تكون مرعيه دائما ..وهذا فى تقديرى ما دعى العزيز محمد سيد احمدلفتح هذا البوست الجرئ .. امامشكلتكم طايرة ليكم ديمقراطية في رأسكم هذا هو جوهر الأمر....أنهم ياسيدتى بولا وحسن ونجاة ...مدافعين أصلاء عن الديمقراطيه وتحريرها من كل لبس او غموض حول تحديدها للشعب لمصدر للسلطات ..ونصها علىالحقوق ألأساسيه للإنسان وإحاطتها بسياج منيع من الضمانات, وقيدها الصارم لسلطات الحكام وسد ابواب الطغيان فى وجوههم(الطفيان يادكتوره)..والتداول السلمى للسلطه....ويتخايل لى ده اصل الصراع كله منعكس هنا فى شكل متدنى وعينك ماتشوف الا النور ...كدى انتى قول لى ...منو من اهل السباب ونشر الكراهيه .. والانحطاط بالحوار عندو موقف ناصع زى ده ...ووين ليه احبابكم اهل الهوس نهبوا وما تركوا حجر زاتو
اها باقى كلامك عن الريسايكلنق وشنو ده والله ماعندى اى معرفه ..وماتنسى انو نحن (بنلاطع) هنا ساكت وما تنسى برضو انو البوست ده للتسامح والحب والإنصاف ..يعنى بصراحه عندك "كليمات" هنا حقو توديها سوق الداخله يوم الجمعه من بدرى عل وعسى .
مع صادق التحيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: عمر ادريس محمد)
|
عمر قلت لي عندي مقدرة على خلط الامور؟!
انا قلت ليك بالواضح انه دكتور بولا له الاحترام والتقدير..
ونجاة شوفتا اسهامتها هنا وهناك ما شايفة حاجة فايتة الناس دي
جهنم ما قريتها خالص سمعت بيها..وكنت بفتش فيها ارسلت لعدد منهم الخواض لما عرفت من استاذ شوقي بدري انها تخصصت فترة في صلاح احمد ابراهيم ومات محسورا بما كتب عنه..من منطلق انها كتبت عن صلاح فقد جديت في البحث عنها لانني اوثق لصلاح..فاذا عندك الاعداد دي نكون من الشاكرين.. رايت ما ورد فيها يوما من رسومات وبطني طمت.. لورود اسماء لا ناقة لها ولا جمل في معركة سيجمان.. وطبعا تداعيات ذلك الدومين الذي طار.. فاذا فتح البوست هذا من قبيل الطبطبة دا موضوع تاني...
كلام الديمقراطية وشنو شنو الديمقراطية ما بيناضلو ليها من فرنسا.. من السودان ذي شيوعين الداخل الذين اكن لهم كثير من الاحترام.. كون الشيوعين يظنون ان السايبر هو وطنهم الوهمي ويطردو وينحو كل من يخالفهم دا برضو موضوع يثير الشفقة..ومنه بنعرف لو يوم ساكت جاتهم سلطة حيحصل شنو وقيل في الاضابير الشايقية " الله لا تدي الكديسي ريسي" عشان كدا انا ناصبة نفسي مناضلة مضادة.. نرفض الاكاذيب والتبخيس وتكبير الجبونات
تعرف يا عميرة انا ما بلف ولا بدور ولا بخلط المواضيع.. بعدبن بعدم قرايتي لجهنم لم ينقصني شيئا وقرائتها لن تضيف الي شيئا.. عشان تفتكر انه مشكلة اكون ما قريتها خلاس عاد اكون ما مسقفة
الرسول شوف جنس الكلام دا
Quote: وغيرها من عناويين ومواضيع ورسومات أزعم انها..تضعه فى مصاف الكتاب والفنانيين العظماء بالأضافه الى اسلوبه الصارخ فى الكتابه المحبب جدا الى نفسى فى قول للأعور أعور ولمن يبحث عن البغله فهى فى الأبريق عند د. حسن بدون اى لف او دوران..وطبعا يادكتوره لا احد مطالب باى مستوى ان يوافق, ينتشى, او يكره بناء على رغبة كائن من كان ...لكن المطلوب هو المعرفه الاحترام وتقدير الجهود ..ونقدها بلا هواده وفق تقاليد معروفه ويجب ان تكون مرعيه دائما |
..
ياتو صورة متعارف عليها انا درست نقد عمري ما سمعت في المتعارف عليه احتقار الاخرين والسخرية منهم..وقول للاعور اعور..وانتم على حساب ذلك الاعور تفرحون وتسعدون وتصرخون اديلو.. النقد دراسة موضوعية موش نبيشة في فرق كبير ومسافة اربعين سنة بين النقد الادبي و النبيشة.. حسن موسى كاتب ممتاز ينقل افكاره بصورة واضحة ولكن هذه الافكار الهدامة التى تنزع منها الانسانية واحترام الاخر ما فائدتها؟
Quote: لكن المطلوب هو المعرفه الاحترام وتقدير الجهود |
هل فعل ذلك حسن موسى مع ضحاياه؟
هل احترم المعرفة و قدر الجهود؟ قليل من الموضوعية تذهب بك بعيدا ضع نفسك في مكان هؤلاء الخنازير او المذكورين في تصاوير جهنم.. سلمى الشيخ دكتور معز فضيلي جماع لؤي شمت ممكونة انور.. يلا بعدها خبرني هل حقا يمتعك ما يكتب وقصة الاعور اعور؟
Quote: وهذا فى تقديرى ما دعى العزيز محمد سيد احمدلفتح هذا البوست الجرئ |
هذا البوست بوست بائس يشي بعقلية العصابة والشللية العصابية المختلة بوصلتها العدلية.... وينضح ظلما لمن اختلف مع الشلة.لقد نزلت كثير من البوستات الشبيهة ايام حروب" ذي المجن " معي تشكر المعتدي الظالم وتمجده وتسحل المظلوم المسكين الذي ليست له شلة كاربة سنها ملوية وعينها قوية وشغالة بمبدأ الاختشو ماتو.. بعض هؤلاء الدبابين السايبرين في هذا البوست يدبون ناشرين الظلم والافتراء.. ويا سماحة جمل الطين..
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
عزيزى البرنس
الرجل الذى فقد ظله ...يا اخوى انا ماحصل قلت شى كعب فى شعر أسامه او مساهماته الاخرى (بينى
وبينك كلماتى الانت جبتها دى تحديدا حب لى عبد الخالق محجوب اكتر من إنها..شكر لى اسامه)
انا ياعبد الحميد البرنس قلت اسامه الخواض (((كضاب)) فى واقعه محدده منشوره كل حيثياتها
أمامك ...وأمام سيدنا المنشغل حاليا......
يشرفنى اكون ايديولوجى...ونص وخمسه...أنت شنو؟؟
لك خالص الحب
| |
|
|
|
|
|
|
رد (Re: mohmmed said ahmed)
|
(اخبرنى ما قدمته جهنم على المستوى الثقافى فى العالم وفى السودان)
(جهنم ما قريتا خالص سمعتا بيها)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: mohmmed said ahmed)
|
سلامات يا محمد سيد أحمد وبالإذن:
قال خِدِر:
ونقول: أعمل حسابك يا خِدِر لأنَّو الحصان في أجواء زي دي قد يكون فيهو دلالات "عربسلامية" رغماً عن إنُّو، على ما أسمع، عند أهلنا في دارفور أكان ما عندك حصان ولا حافظ شيء من القرآن إنت "زول ساكت" مع الاعتذار للأخ زول ساكت لأنَّو "زول ساكت" هنا سيئة لي درجة إنُّو لو اتقدَّم لي واحدة حا يرفضوهو ففي النهاية زول لا عندو حصان ولا حافظ قرآن، المعرِّس ليها شِني؟!
أحييكم جميعاً وأرجو أن يكون بكرة أحسن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: اخبرنى ما قدمته جهنم على المستوى الثقافى فى العالم وفى السودان)
(جهنم ما قريتا خالص سمعتا بيها) |
بالظبط يا محمد سعيد ..وريني الاضافة منتظراك...
من التذاكي ما قتل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: ABUKHALID)
|
بشكل مباشر...
توجد هنأ(سودنه) فعاله لمفهوم الأختلاف وهو مفهوم حمال أوجه .. ..أما أن يكون بشاشا البرنس والخواض وكل من أراد أن يلقى حجر أو سباب (بايخ) ضد عبدالله بولا ونجاة..وأخيراً حسن موسى ناس بيشتركوا فى فهم واحد راى واحد و(نوايا) بالطبع واحده غير مجدى مثل هذا الكلام وكما قال مهدى عامل ده (تماثل ساذج ينفى الأختلاف)
المحاولات المباشرة للسباب والأساءة...ده ماعمل فكر وحوار دى حاجه تانيه لها رائحه لاتغيب عن الفهم الصريح وهرجلة أسافير ساى
الحوار والمفاكره هى المطلوبة..واى حوار لاينهض مكتملاً ومعافى ومكتفى بذاته اذ لابد أن يتخلله مايتخلله بين المتن والحرف والسياق
لكن المهم هو القدرة على ضبطه وربطه بافاقه..أفاقه المفترض أنو ينشدها ويتحرى العقلانية والديمقراطية فى الطريق نحوها....بعدين الباقى ساهل
ياأخوانالو المشكلة عبدالله بولا وموقع سودان فور اول بأفاق غير الحوار (ده بيبقى أسفاف)
ولو حوار خلوه يمشى لقدام قدر مايقع بيقوم لأنو ساندو المنهج والفهم ما (زيد وعبيد)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: حاتم الياس)
|
Quote: لكن المهم هو القدرة على ضبطه وربطه بافاقه..أفاقه المفترض أنو ينشدها ويتحرى العقلانية والديمقراطية فى الطريق نحوها....بعدين الباقى ساهل |
العزيز حاتم
دائما تجد الكلمات المناسبة...
احترامي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رد (Re: bayan)
|
انزلاق السيد موسى و اتهامه للخواض بخيانة الأمانة استناداًً على رواية كان قد رواها الخواض؛ تجعل منه - اي موسى - بشراً مثل باقي البشر .. عندما يفلسون!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
إلى الأخ العزيز اسامةالخواض أحمد تحياتي و بعد ، أتمنى أن تتمهل في الرد على لاهوت الورطة ، وألاّ يغيب عن أفـقـك ما أعماك الغضب عن رؤيته وهو إشارة تقدير مبطن بعثها لك حامل النار الموسوية في طيات آخر فـقـرة للرسالة و كررها بالأمس في إستبعادك من "حهنم "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: Osman M Salih)
|
تقطعت الوشائج !
إذا كان أسامة الخواض حريصاً على الشعر حقاً فعليه أن ينصرف إلى كتابته بدلاً من الشجار حوله و عبد الحميد البرنس ـ إلى عالمه السردي حيث ينتظره قراء وكذا حسن موسى إن كان حريصاً على ألأ يأتي هذا الصراع على البقية الباقية من اليابس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: عزيزي عمر:
الفرق الجوهري بيني وبينك وآخرين على المستوى العام هو أني أحاول رؤية الأشياء في نسبيتها: |
عزيزى البرنس
كيفك
أنى دى ياها ذاتها أكثر تجليات البؤس-أسف للخشونه غير المتعمده-(فى نظرى)فى مظاهر معرفة الذات والاخرين ...كيف عرفت الفرق ده وقياسك ليه...شنو..القالوا ليك منو ! وكمان جوهرى...اذا بتعنى الايدولوجيه حسب فهمك (الجميل)ليها.. عباراتك دى تفصح أن محاولتك لرؤية الأشياء ..هى فى الحقيقه محاوله للتملص من رؤيه الاشياء والأشياء..أ ب ت نسبيه موضوعيا حتى لو لم تتلطف عليها بالنظر...حقو تقول إنك لسبب تعلمه (أنت) تنظر لنفسك نظره جديده- قول مختلفه- وتعجز لسبب ما(ليس صعب وصول الاخرين اليه وملاحظته) عن الإفصاح عنه...وده(غصبا عنك) دى كيف معاك(وش)..ايدولوجيه..محكمه...واضحة المعالم والأهداف وهى تعبر عن نفسها وتعبر عنها حالات (هيامك بالجديد فى شكل موضه وهو قديم كأكتشاف النار)...تعبر عنها مواقفك النظريه(أقصد ماظهر منها حتى الأن ...الى حين ههههه) من (قضية) سجيمان مثلا((سجيمان حظه والله) اذا مابتعتقد انو سعيك المحموم للتبرير (لشخص راشد ومتعلم..يدافع عن قناعاته بوعى شديد ..ويعرف اين تصب مجاريها) هو (ايدولوجيه) وإنت جزء منها بوعى او بدونه.... تكون حقيقه ياعزيزى البرنس داير تقضى وقت ساكت وتهظر ...
وأرحكم(((أأررح))) ورانا... ايه والله ايه...
ياتومى هوى .
خالص المعزه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
محمد سيداحمد، كواحد من الناس العندهم مواقف معلنة ضد طرح ثلاثي اليسار الجهوي الجلابي، اوبرضو ماركسي، عايز اسالك من وين ليك انو اختلافنا المعلن مع اليسار الجلابي، تنظيماتو، طرحو، رموزو، هو عداء لشخوص بعض رموز هذا التيار؟
ده اسلوب عقيم قديم قدم طرحكم "المعتت"، في الاستعداء باستدرار العطف، استنفارا للعضوية.
موقفنا من رموز طرحكم المسوس، وليس من شخوصم، مسبب مفصل ومعلن علي رؤوس الاشهاد، لكنكم وبحكم عجزكم في الرد علي ماخذنا، لجاتم الي افراغ الموضوع من مضمونو كاختلاف حول الطرح والتوجهات، بتصويره كعداوة ومشاحنة شخصية موجهة للاشخاص الثلاثة المذكورين.
امااعتراضك علي توجيهنا للعبارات الساخرة، فاولا لم نستاذن منك او نطلب موافقتك علي طريقة تعبيرنا عن وجهة نظرنا، لتعترض وتحتج.
ثانيا، الفرق مابين اسلوبنا اواسلوب حسن موسي المعلن والمعروف شنو، عشان تغض الطرف كما يفعل بولا او نجاة، عن اسلوب حسن موسي، وتعترض علي اسلوبنا؟
وينو بوستك الحدادي المدادي، ضد عنجهية اوغرور حسن موسي في شتمو الصريح، مش مجرد السخرية، لعضوية هذا المنبر، بمافيهم سبارة الثلاثي، امثالك، حين وصمنا بالكلاب والخنازير؟
علي الاقل وان عبرنا عن سخريتنا من الطرح، فاحنا ابدا ماشتمنا كما فعل ويفعل حسن كومر هذا، لعضوية منبر بحالو!
من جانبنا احنا عارفين، انت اوغيرك من سبارة ثلاثي الكوامر العمروها، دي طريقتكم او ده اسلوبكم في الدفاع عن الرفاق والزملاء، ظالمين، اومظلومين كعادة الايديلوجيين الديماغوغيين، الشلليين، اوعقلية القطيع، فوق لي عهر المجاملة، اونفاقنا الاجتماعي المشهود، كسودانيين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: وايضا احي جهنم التي خلقت لعذاب من يستحق واخرست البعض واثارت حقد الحاقدون ،، فليموتوا بغيظهم |
احمد حنين تحياتي، قبل مااقول كلمة واحدة كرد علي تعليقك الفوق ده، قلت استفسر:
الحاقدين ديل منم؟
ثم الكوامر العمروها دي، عندها شنو من حيث الطرح، عشان ماالغير يحقد عليهم، لوافترضنا، الطرح والمشاريع الفكرية، مقام احقاد؟
طبعا ده فهمكم للشغلانة، وامعانا في استدرار العطف، بتصورو هؤلاء المفلسين فكريا كضحايا!
في الانتظار يادكتور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: وهذه التفرقة "العمرية" التى يتم تمريرها ..فى لغة شامتة؟؟ |
العزيزة تماضر،
نقطة نظام لوسمحتي:
التفرقة العمرية حسب تعبيرك، ماليها صلة باعمار الشخوص، بقدرما باعمار الطروح، الذهنية، اوطريقة التفكير!
ذي ماقلنا ذي طريقة تفكير يسار السودان القديم، كجزء من البناء الفوقي، للسودان المصري-الانجليزي، عمرها الافتراضي، المستمد من عمر التصميم الاحتلالي الاستعماري، للسودان الحالي، انتهـــــــــــــــــــــــي!
لكن سدنة السودان القديم، من طلائع مثقفاتية الجلابة، او لانهم ماعارفين زاتو يسو شنو، واقعين، يشيلو او يعمرو في كومر، شقير-ونجت، الي الان رغم كل الحصل والحاصل كنتيجة، للبلد، او لي اهل البلد، من خراب اودمار، اوموت بالملايين!
المدهش، يسار حسن موسي، نجاة، بولا، بعدما افنو نصف قرن في محاربة اوربا الغربية، المتحكرين فيها الان بي مزاج، كجنود في صفوف اوربا الشرقية، هاهم الان، يواصلون ذات المسيرة، كمحاربين في صفوف اوربا الموحدة، وضد ذات امريكا!
ده خلاصة اسهام جنود لواء مكدونالد الجدد، هؤلاء!
عشان كده شخصيا بضحك عليهم، بل ادردق في التراب من فرط الضحك، علي عقلية هؤلاء المتقرطمين في الفارغة!
اذا عشمانيين في سودان جديد، بديل للسودان المصري الانجليزي الحالي، علينا باجتثاث ركام البناء الفوقي للسودان القديم، ممثل في طرح الكوامر المذكورين اعلاه، لانو سلفنا انهار!
اذا لابد من Output جديد، فلابد من Input جديد!
بالعدم مسلسل Grbage in Garbage out حيستمر الي مالانهاية!
العندو رد علي حججنا دي، يجينا بي جاي، والغالبو الرد، لن نسمح له بزبحنا كقرابين، تقرب وذلفي، لي اصنام اليسار الجلابي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
Quote: لا اسمى كتابات الخواض والبرنس مثلا هجوم و استهداف لهم بل هو جزء من حوار ضرورى |
عصام جبرالله سلامات.
ليه بالاسم كتابات اسامة او عبدالحميد، مااستهداف، وماعداهما، استهداف؟
عشان انت، اسامة، عبدالحميد، حسن موسي، محمد سيداحمد، رفاق شيوعيين مثلا؟
يوم متين حتبطلوا الاندفاع بالولاء الايديلوجي الديماغوغي الشللي، في ماذرة بعضكم البعض، كان حق كان باطل، مع التبشيع بالاخر الغير شيوعي، ومحاولة ارهابه فكريا بدعاوي الاستهداف وغيره، كعادة كل الرفاق؟
ثم يوم متين عبدالحميد او اسامة كانو مختلفين او الاصح، متين كانو بعبرو عن اختلافاتم علنا، وبشفافية، قبل ماالعداء لي سجيمان يصبح محور ومعيار عدوات ال بولا او عصبتم؟
ماكلنا عشنا اوشفنا، تجردات استهداف عجب الفيا التاديبية، لتجراو بالنقد للنقروفوبك والماركسي ع.ع. ابراهيم، بزعامة بولا، ومعاونة الخواض ونجاة!
بي عضمة لسانو الخواض بلاخجلة بينادي حسن موسي اوبولا، بي صيغة الابا!
معقولة بمثل هذه الذهنية العشائرية، الابوية، القبلية، الرفاق يختلفو علنا وبشفافية، كمانفعل نحن؟
طبعا يستحيل، واللمة الهنا الفي الخيط ده، ياها ذاتا، صرخة "وا حسناه او وا بولاه"، بتاعة تؤمكم الاسلام السياسي ومشروعه الحضاري الاكل نيم ذي مشروعكم الماركساوي!
الشيوعي ولا الكوز، لايمكن يدافع عن افلاسو الفكري، متي ما حشرو في حتة ضيقة، الا باستخدام سلاح الارهاب الفكري!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
محاولة للتعريف بمساهمة الأستاذ محمود محمد طه في حركة التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر عبدالله بولا دراسة نشرتها مجلة رواق عربي التي يصدرها "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان"، في عددها الرابع الصادر في أكتوبر عام 1996.
ثمة مشكلات عديدة تواجه قضايا التجديد في حركة الفكر الإسلامي في هذا العقد الأخير من القرن العشرين بالذات. وهي مشكلات تتطلب مواجهة حقيقية للنفس وللواقع لكي يكون للفكر الإسلامي المعاصر فرصةٌ للمساهمة في صياغة، أو بالأحرى في إعادة صياغة العالم بالفعل لا بالأوهام الذاتية. والمواجهة الحقيقية للنفس وللواقع المعاصر التي تمكن الفكر الإسلامي من الإرتقاء إلى مستوى "عالمية جديدة" وتؤهله لدورٍ فاعلٍ فيها ليست من قبيل الإحتيال الإيدولوجي السفسطائي على المفاهيم والمناهج والنصوص والوقائع التاريخية التي تشكل نسيج هذا الفكر، كما أنها ليست في تجميد تراثه وقسره على الإجابة على أسئلةٍ وإشكالياتٍ لم تكن ضمن مشاغله في زمانه التاريخي المحدد، مما هو اليوم شأن الغالبية العظمى من اجتهادات المفكرين الذين يسمون أنفسهم بـ"الإسلاميين". إن المدخل "الوحيد الممكن"* لأي ثقافةٍ تطمح إلى المشاركة في صياغة العصر هو تجديد بنياتها، أي مفاهيمها وآلياتها لإنتاج المعرفة وقيمها الأساسية ومناهج تعبيرها وإدراكها لذاتها وللآخرين "من حولها" بغرض أن تستوعب حركة هذا الواقع ومستجداته وتستشرف آفاقها الممكنة. ولا سبيل، في اعتقادنا، إلى تجديد بنيات الثقافة إلا بمواجهةٍ نقدية لإنجازها التاريخي ومسلماتها المستقرة. وليس معنى المواجهة النقدية بالطبع الرفض أو التخلي والطرد، وإنما تعني النظر الفاحص للعناصر المكونة لإبداعية الثقافة في إطارها التاريخي وفهم فاعليتها وضروريتها وغائيتها في السلب والإيجاب، لإعادة إنطلاقها، بإكمال هدم ما انهدم أصلاً من بنياتها وأصبح حجر عثرة في حركة جدلها الداخلي وجدلها مع الواقع المحيط. وهذا أمر يمكن أن يجر إلى الموت، ضمن ما يجر من عواقب أخرى على المجدد. بهذا الثمن وحده، أعني بامتلاك هذا الوعي بفداحة العبء الذي ينبغي على دعاة التجديد أن يحملوه، وبامتلاك الإستعداد النفسي والأخلاقي لتحمله، يمكن الحديث عن فتح أفق حقيقي لحركة للتنوير في الثقافة الإسلامية المعاصرة عموماً، وفي حركة الفكر منها على وجه التخصيص. في هذا الإطار، تشكل مساهمة المفكر الإسلامي السوداني الشهيد الأستاذ محمود محمد طه (1909ـ1985) نموذجاً أصيلاً من عدة وجوه سنعرض لها في سياق هذه الورقة.
إنني أزعم أن الأستاذ محمود هو بين المفكرين الإسلاميين المجددين المعاصرين أكثرهم وأعمقهم إدراكاً لمأزق الفكر الإسلامي السلفي في مواجهة متغيرات الواقع المعاصر وما تطرحه من إشكالياتٍ متواترةٍ ومعقدة. و لقد كان عميق الإدراك بنفس القدر لقصور محاولات الكثيرين من دعاة التجديد و"بؤس" مفاهيمهم و قراءاتهم ( بل تأهيلهم واستعدادهم أصلاً، وليس المقصود بالطبع تأهيلهم المعرفي الأكاديمي أو مواهبهم الشخصية) عن التصدي لمثل هذه المسئولية الجسيمة. فالدعوة للتجديد الجذري لبنياتٍ فكريةٍ قائمةٍ على سلفٍ مقدسٍ وتقاليدٍ مقدسةٍ أيضاً، قداسة تحميها وتحتمي بها سلطة دولةٍ إستقر فيها الإستبداد نحواٍ من ألفٍ وثلاثمائة عام ونيف، (حتى أصبح الإستبداد بذاته واجباً مقدساً عند نفرٍ ممن يظنون أنهم حماتها وورثتها الوحيدون) أقول إن الدعوة للتجديد الجذري في مثل هذه الشروط ليست نزهة سعيدة. ولم يكن غريباً في هذه الحال أن يتراجع معظم دعاة التجديد عن جوهر مشروعاتهم في مواجهة سيف الإرهاب السلفي المشرع فوق الرقاب، تراجع طه حسين و تراجع علي عبد الرازق، وتراجع خالد محمد خالد، وآخرون كثر غيرهم، وقد سبقني إلى ملاحظة ظاهرة التراجع هذه الصديق الدكتور نصر حامد أبو زيد (وهو من الذين رفضوا أن يتراجعوا). تراجعوا بدرجاتٍ متفاوتة عن جوهر مشروعهم التنويري: النقد الجذري لسلطة التراث وسلطة السلف واقتراح قراءةٍ جديدةٍ، أو بالأحري فتح أفق بلا حدود لقراءات أخرى نقدية للمناهج والمفاهيم للنصوص و المؤسسات و المأثور من نماذج السلوك و المناقب. ولعل أهم مستويات هذا التراجع ومظاهره لجوء الغالبية العظمى من دعاة التجديد إلى الإمساك بالعصا من منتصفها كنايةً عن المنحى التوفيقي. وهو توفيق لا ينبني على أساسٍ مفهوميٍ صلب ولا بنيةٍ إستنباطيةٍ يعتد بها، وقد أقول أن هذه أصلاً صفة كل منهجٍ توفيقي. وما أظنني بغير حاجة إلى التأكيد لمرةٍ أخرى بأن نقد سلطة التراث وسلطة السلف وسلطة النصوص شيءٌ مخالف تماماً للقول بالتحقير والزراية والطرد للتراث و للسلف من مشهد التجديد ومطلبه. بيد أن النوايا السيئة والقراءة السيئة كانت ولا تزال تتربص الدوائر بالخطاب المجدد وتجهد وتصر على إنطاقه بما لم ينطق به ولم يرد عنده حتى في الخواطر الخفية. ولعل في النماذج الحديثة جداً من القراءات الخبيثة المغرضة مما أورده نصر حامد أبو زيد في معرض توضيحه لبراءة خطابه المجدد من شبهة الرغبة في هدم التراث والإساءة إلى السلف ما يبرر إلحاحي هذا في التوضيح.(1) فتقدير السلف و التراث شيء وتنصيبهما سلطةً مطلقةً وأزليةً على الحاضر والمستقبل شيء آخر. وأظن أن هذا يكفي لدرء كل التباس لو أن أمر القراءة السيئة كان أمر التباسٍ وحسب.
ولنذهب مباشرةً إلى موضوعنا الرئيسي. ما الجديد في مساهمة الأستاذ محمود محمد طه؟ وفيم هو هام و جذري إلى هذا الحد الذي زعمته له؟
يمكن القول أن مفهوم قيام الإسلام على رسالتين، رسالة أولى قامت على فروع القرآن، ورسالة ثانية تقوم على أصوله، هو المفهوم الرئيسي المؤسس في فكر الأستاذ محمود. وكلا الرسالتين مما بلغ النبي(ص)، بيد أنه فصل الأولى تفصيلاً بينما أجمل الثانية إجمالاً. ومناط تفصيل الأولى وإجمال الثانية أن الأولى إنما جاءت على قدر حاجة وطاقة مجتمع القرن السابع وما تلاه من مجتمعات لا تختلف عنه اختلافاً مؤثراً في مستويات تطور وعيها ومؤسساتها الحقوقية والثقافية والإنتاجية والسياسية. بينما أرجئت الثانية إلى أن يجيء زمانها ورجالها ونساؤها(2). وهذا المفهوم الذي سنفصل القول فيه لاحقاً، إنما هو نتاج ونموذج لما أسميته آنفاً بالمواجهة الحقيقية للذات وللإشكاليات التي يطرحها الواقع المعاصر على الفكر الإسلامي، وعلى الفكر الإسلامي المتصدي لقضايا التجديد بالذات. فمن أرضية النظر النقدي الأمين والمخلص لحقائق الواقع المعاصر والقائم على احترامٍ عميقٍ لمقام الإنسان ولجهده المبدع وحقوقه الأساسية، وصل الأستاذ محمود إلى قناعةٍ رصينة بأن المنجز الإنساني الحضاري المعاصر في وجوهه المتصلة بحقوق الإنسان وضمان تفتحه وازدهاره وارتقائه قد فاق بما لا يقاس ما هو متضمن فيما لدى المسلمين المعاصرين من فهمٍ لدينهم، وفيما لديهم من تراث فكري وحقوقي وثقافي وسياسي، وفي ما استقر عندهم من ممارسات ومؤسسات تشكل مرجعيتهم في هذا الخصوص. فخرج على الناس بعد خلوة دامت عدداً من السنين، راض فيها نفسه رياضةً قاسيةً بالعبادة والتأمل الفاحص والإطلاع الواسع العميق، بمقولات جريئة وشجاعة فحواها أن "الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين"(3)، وأن للإسلام "رسالةً ثانية" هي في مستوى حاجة القرن العشرين وطاقته، بل هي تتجاوز ذلك إلى مستوى قيادة التطور الإنساني في مراقيه التي لا نهاية لها، مراقيه في الواقع التاريخي، في ما يتحقق له به من %E
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا كل هذا العداء لنجاة وبولا وحسن (Re: mohmmed said ahmed)
|
محاولة للتعريف بمساهمة الأستاذ محمود محمد طه في حركة التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر عبدالله بولا دراسة نشرتها مجلة رواق عربي التي يصدرها "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان"، في عددها الرابع الصادر في أكتوبر عام 1996.
ثمة مشكلات عديدة تواجه قضايا التجديد في حركة الفكر الإسلامي في هذا العقد الأخير من القرن العشرين بالذات. وهي مشكلات تتطلب مواجهة حقيقية للنفس وللواقع لكي يكون للفكر الإسلامي المعاصر فرصةٌ للمساهمة في صياغة، أو بالأحرى في إعادة صياغة العالم بالفعل لا بالأوهام الذاتية. والمواجهة الحقيقية للنفس وللواقع المعاصر التي تمكن الفكر الإسلامي من الإرتقاء إلى مستوى "عالمية جديدة" وتؤهله لدورٍ فاعلٍ فيها ليست من قبيل الإحتيال الإيدولوجي السفسطائي على المفاهيم والمناهج والنصوص والوقائع التاريخية التي تشكل نسيج هذا الفكر، كما أنها ليست في تجميد تراثه وقسره على الإجابة على أسئلةٍ وإشكالياتٍ لم تكن ضمن مشاغله في زمانه التاريخي المحدد، مما هو اليوم شأن الغالبية العظمى من اجتهادات المفكرين الذين يسمون أنفسهم بـ"الإسلاميين". إن المدخل "الوحيد الممكن"* لأي ثقافةٍ تطمح إلى المشاركة في صياغة العصر هو تجديد بنياتها، أي مفاهيمها وآلياتها لإنتاج المعرفة وقيمها الأساسية ومناهج تعبيرها وإدراكها لذاتها وللآخرين "من حولها" بغرض أن تستوعب حركة هذا الواقع ومستجداته وتستشرف آفاقها الممكنة. ولا سبيل، في اعتقادنا، إلى تجديد بنيات الثقافة إلا بمواجهةٍ نقدية لإنجازها التاريخي ومسلماتها المستقرة. وليس معنى المواجهة النقدية بالطبع الرفض أو التخلي والطرد، وإنما تعني النظر الفاحص للعناصر المكونة لإبداعية الثقافة في إطارها التاريخي وفهم فاعليتها وضروريتها وغائيتها في السلب والإيجاب، لإعادة إنطلاقها، بإكمال هدم ما انهدم أصلاً من بنياتها وأصبح حجر عثرة في حركة جدلها الداخلي وجدلها مع الواقع المحيط. وهذا أمر يمكن أن يجر إلى الموت، ضمن ما يجر من عواقب أخرى على المجدد. بهذا الثمن وحده، أعني بامتلاك هذا الوعي بفداحة العبء الذي ينبغي على دعاة التجديد أن يحملوه، وبامتلاك الإستعداد النفسي والأخلاقي لتحمله، يمكن الحديث عن فتح أفق حقيقي لحركة للتنوير في الثقافة الإسلامية المعاصرة عموماً، وفي حركة الفكر منها على وجه التخصيص. في هذا الإطار، تشكل مساهمة المفكر الإسلامي السوداني الشهيد الأستاذ محمود محمد طه (1909ـ1985) نموذجاً أصيلاً من عدة وجوه سنعرض لها في سياق هذه الورقة.
إنني أزعم أن الأستاذ محمود هو بين المفكرين الإسلاميين المجددين المعاصرين أكثرهم وأعمقهم إدراكاً لمأزق الفكر الإسلامي السلفي في مواجهة متغيرات الواقع المعاصر وما تطرحه من إشكالياتٍ متواترةٍ ومعقدة. و لقد كان عميق الإدراك بنفس القدر لقصور محاولات الكثيرين من دعاة التجديد و"بؤس" مفاهيمهم و قراءاتهم ( بل تأهيلهم واستعدادهم أصلاً، وليس المقصود بالطبع تأهيلهم المعرفي الأكاديمي أو مواهبهم الشخصية) عن التصدي لمثل هذه المسئولية الجسيمة. فالدعوة للتجديد الجذري لبنياتٍ فكريةٍ قائمةٍ على سلفٍ مقدسٍ وتقاليدٍ مقدسةٍ أيضاً، قداسة تحميها وتحتمي بها سلطة دولةٍ إستقر فيها الإستبداد نحواٍ من ألفٍ وثلاثمائة عام ونيف، (حتى أصبح الإستبداد بذاته واجباً مقدساً عند نفرٍ ممن يظنون أنهم حماتها وورثتها الوحيدون) أقول إن الدعوة للتجديد الجذري في مثل هذه الشروط ليست نزهة سعيدة. ولم يكن غريباً في هذه الحال أن يتراجع معظم دعاة التجديد عن جوهر مشروعاتهم في مواجهة سيف الإرهاب السلفي المشرع فوق الرقاب، تراجع طه حسين و تراجع علي عبد الرازق، وتراجع خالد محمد خالد، وآخرون كثر غيرهم، وقد سبقني إلى ملاحظة ظاهرة التراجع هذه الصديق الدكتور نصر حامد أبو زيد (وهو من الذين رفضوا أن يتراجعوا). تراجعوا بدرجاتٍ متفاوتة عن جوهر مشروعهم التنويري: النقد الجذري لسلطة التراث وسلطة السلف واقتراح قراءةٍ جديدةٍ، أو بالأحري فتح أفق بلا حدود لقراءات أخرى نقدية للمناهج والمفاهيم للنصوص و المؤسسات و المأثور من نماذج السلوك و المناقب. ولعل أهم مستويات هذا التراجع ومظاهره لجوء الغالبية العظمى من دعاة التجديد إلى الإمساك بالعصا من منتصفها كنايةً عن المنحى التوفيقي. وهو توفيق لا ينبني على أساسٍ مفهوميٍ صلب ولا بنيةٍ إستنباطيةٍ يعتد بها، وقد أقول أن هذه أصلاً صفة كل منهجٍ توفيقي. وما أظنني بغير حاجة إلى التأكيد لمرةٍ أخرى بأن نقد سلطة التراث وسلطة السلف وسلطة النصوص شيءٌ مخالف تماماً للقول بالتحقير والزراية والطرد للتراث و للسلف من مشهد التجديد ومطلبه. بيد أن النوايا السيئة والقراءة السيئة كانت ولا تزال تتربص الدوائر بالخطاب المجدد وتجهد وتصر على إنطاقه بما لم ينطق به ولم يرد عنده حتى في الخواطر الخفية. ولعل في النماذج الحديثة جداً من القراءات الخبيثة المغرضة مما أورده نصر حامد أبو زيد في معرض توضيحه لبراءة خطابه المجدد من شبهة الرغبة في هدم التراث والإساءة إلى السلف ما يبرر إلحاحي هذا في التوضيح.(1) فتقدير السلف و التراث شيء وتنصيبهما سلطةً مطلقةً وأزليةً على الحاضر والمستقبل شيء آخر. وأظن أن هذا يكفي لدرء كل التباس لو أن أمر القراءة السيئة كان أمر التباسٍ وحسب.
ولنذهب مباشرةً إلى موضوعنا الرئيسي. ما الجديد في مساهمة الأستاذ محمود محمد طه؟ وفيم هو هام و جذري إلى هذا الحد الذي زعمته له؟
يمكن القول أن مفهوم قيام الإسلام على رسالتين، رسالة أولى قامت على فروع القرآن، ورسالة ثانية تقوم على أصوله، هو المفهوم الرئيسي المؤسس في فكر الأستاذ محمود. وكلا الرسالتين مما بلغ النبي(ص)، بيد أنه فصل الأولى تفصيلاً بينما أجمل الثانية إجمالاً. ومناط تفصيل الأولى وإجمال الثانية أن الأولى إنما جاءت على قدر حاجة وطاقة مجتمع القرن السابع وما تلاه من مجتمعات لا تختلف عنه اختلافاً مؤثراً في مستويات تطور وعيها ومؤسساتها الحقوقية والثقافية والإنتاجية والسياسية. بينما أرجئت الثانية إلى أن يجيء زمانها ورجالها ونساؤها(2). وهذا المفهوم الذي سنفصل القول فيه لاحقاً، إنما هو نتاج ونموذج لما أسميته آنفاً بالمواجهة الحقيقية للذات وللإشكاليات التي يطرحها الواقع المعاصر على الفكر الإسلامي، وعلى الفكر الإسلامي المتصدي لقضايا التجديد بالذات. فمن أرضية النظر النقدي الأمين والمخلص لحقائق الواقع المعاصر والقائم على احترامٍ عميقٍ لمقام الإنسان ولجهده المبدع وحقوقه الأساسية، وصل الأستاذ محمود إلى قناعةٍ رصينة بأن المنجز الإنساني الحضاري المعاصر في وجوهه المتصلة بحقوق الإنسان وضمان تفتحه وازدهاره وارتقائه قد فاق بما لا يقاس ما هو متضمن فيما لدى المسلمين المعاصرين من فهمٍ لدينهم، وفيما لديهم من تراث فكري وحقوقي وثقافي وسياسي، وفي ما استقر عندهم من ممارسات ومؤسسات تشكل مرجعيتهم في هذا الخصوص. فخرج على الناس بعد خلوة دامت عدداً من السنين، راض فيها نفسه رياضةً قاسيةً بالعبادة والتأمل الفاحص والإطلاع الواسع العميق، بمقولات جريئة وشجاعة فحواها أن "الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين"(3)، وأن للإسلام "رسالةً ثانية" هي في مستوى حاجة القرن العشرين وطاقته، بل هي تتجاوز ذلك إلى مستوى قيادة التطور الإنساني في مراقيه التي لا نهاية لها، مراقيه في الواقع التاريخي، في ما يتحقق له به من مستويات الرفاه والحرية في هذه الحياة، ثم في الإطلاق، عند الله "حيث لا حيث" و"عند لا عند". و أظنني بحاجة إلى وقفةٍ هنا أوضح فيها أنه ليس من أغراض هذه الورقة التشيع لهذه المقولات أو معارضتها وإنما إبانة أصالتها وجدارتها بالإعتبار والمناقشة الجادة من وجهة نظر منطق التجديد ومنهجيته. لم يغالط الأستاذ* الشهيد حقائق العصر، كما أنه لم يراوغ واقع تخلف الفكر الإسلامي وقصور تراثه من المناهج والنصوص والوقائع عن الإرتفاع إلى قامة إشكاليات العصر وطموحاته وتحدياته. وهذا في حد ذاته أمرٌ جديد على مشهد محاولات التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر، من جيل الأستاذ، على أقل تقدير، وفي داخل دائرة الدعاة الذين ينطلقون من مرجعية دينية "صرفة". (وأعتقد أن تقديري في هذه النقطة متواضع جداً وهو مما تفرضه عليّ التقاليد الأكاديمية من تحفظ). هذه نقطةٌ منهجيةٌ هامة تتصل أساساً بطرح المشكل. وكما نعلم أنه ليس من الصعب دائما أن نحل المشكلات ولكنه من الصعب أيضاً في كثيرٍ من الأحيان أن نطرحها طرحاً سليماً وشجاعاً، وبصفةٍ خاصة عندما يتعلق الأمر بموضوع الدين المخيف. فحاجة الفكر الإسلامي، في نظر الأستاذ محمود، ليست في مستوى معالجات موضعية وإنما هي في مستوى بعث الأصول، في مستوى إعادة تعريف الأصول والعمل بها. وهذا مشهدٌ آخر من مشاهد أصالة مساهمة الأستاذ محمود. فبينما اكتفى معظم المجددين (و أنا أتحفظ مرة أخرى من أن أقول كلهم)، بالدعوة إلى بعث الأصول، من موقع التسليم بأن تعريف الأصول ناجزٌ أصلاً، إنطلق الأستاذ من أن تعريف الأصول الذي بين أيدينا هو في الواقع ليس من أصول الإسلام في شيء. فأصول الإسلام عنده لا تلتمس في المفاهيم والشروط وطرائق الإستدلال وتحديد القضايا، التي وضعها السلف الصالح من الفقهاء المؤسسين، على جلال إنجازهم وضرورته في حدود حاجة وقتهم و طاقته، و التي اصطلح على تسميتها بالشريعة بإطلاق من باب الوهم أو سوء الفهم، و إنما تلتمس في مقاصد الدين النهائية: الحرية الفردية المطلقة و الكرامة الإنسانية المطلقة، بل الكرامة المطلقة لجميع الخلق. كما أن الذي يحدد الحاجة إليها وضرورة بعثها و إمكانه ليس الرأي العارض المزاجي وإنما تهيؤ المكان والزمان موضوعياً لاستقبالها. ولقد تهيأت الأرض في زماننا لاستقبالها بما بلغه المجتمع الإنساني المعاصر من مراقي التقدم الهائلة في المعارف والتقنية وسبل الإتصال، وهو في المقابل يحتاجها لما يضرب عليه من "الحيرة و الفقر الروحي"، يكتب الأستاذ في معنى الإستعداد:"الإسلام عائدٌ بعون الله وبتوفيقه ... هو عائدٌ، لأن البشرية قد تهيأت له بالحاجة إليه وبالطاقة به ... وهو سيعود نوراً بلا نار لأن ناره بفضل الله ثم بفضل الإستعداد البشري المعاصر قد أصبحت كنار إبراهيم برداً و سلاما".(4) و يكتب في معنى الحاجة :"فإذا كانت الأرض اليوم بكل هذه الطاقة المادية الهائلة ثم بكل هذه الحيرة المطبقة على عقول الناس وقلوبهم. فقد أصبح لزاماً على ورثة الإسلام – على ورثة القرآن – أن يدعوا إلى الرسالة الثانية ...".(5) وعن الداعية أو "المأذون له" بالحديث في أمر الرسالة الثانية، فإن أمره لا يتقرر بالرأي المتقحم المرتجل وإنما هو في تعريف الأستاذ محمود "رجلٌ أتاه الله الفهم عنه من القرآن و أذن له في الكلام". وضوابطه تجويد العبادة واستقامة السيرة والسريرة وهي ثمارٌ تظهر للناس واضحة ملموسة. ويضرب الأستاذ مثلا لذلك قول المسيح (ع س) "أحذروا الأنبياء الكذبة" قالوا "كيف نعرفهم؟" قال" بثمارهم تعرفونهم". (6)
فما الأصول إذن وبأي منهجيةٍ ومعيارٍ نعرفها و نحددها ؟ الأصول هي معاني الحرية الكبرى في القرآن، "الحرية المطلقة" فيما يعبر الأستاذ، وفي ذلك يكتب: "الأصل في الإسلام أن كل إنسانٍ حر، إلى أن يظهر، عملياً، عجزه عن التزام واجب الحرية، ذلك بأن الحرية حق طبيعي، يقابله واجب الأداء، وهو حسن التصرف في الحرية، فإذا ظهر عجز الحر عن إلتزام واجب الحرية صودرت حريته، عندئذ بقانون دستوري، والقانون الدستوري، كما سلفت الإشارة إلى ذلك، هو القانون الذي يوفق بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة إلى العدالة الإجتماعية الشاملة،(...) هذا الأصل هو أصل الأصول، وللوفاء به بدأت الدعوة إلى الإسلام بآيات الإسماح، وذلك في مكة، حيث نزلت "وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن، إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله، وهو أعلم بالمهتدين" إخواتها، وهن كثيرات."(7) وتشريع الرسالة الثانية كله مبني على مقصد الوفاء بغاية الحرية وتأسيسها مما جاء فيما يسميه الأستاذ بآيات الأصول، وهي الآيات التي ترسي القواعد الأساسية للوفاء بغاية الحرية: العدالة الإجتماعية والإقتصادية والحقوقية والسياسية ...الخ التي تشكل القاعدة الموضوعية الضرورية للحرية. فليس الجائع حراً ولا المظلوم والمقهور والخائف ولا الظالم والباطش ... الخ بأحرار بأي معنى من المعاني. آيات الأصول هي الآيات التي تبين مقاصد الدين النهائية في هذه المجالات، فالأصل الإسلامي في الإجتماع المساواة بين الناس على إختلاف ألوانهم وألسنتهم وأنواعهم من ذكور ٍوإناث، ومحو التفاوت الطبقي والتراتب بينهم من أي شاكلةٍ كان. والأصل في الإقتصاد المشاركة في خيرات الأرض و الإنتاج، ويسميها الأستاذ الإشتراكية دون لجاجةٍ أو تحفظ. وهو في الحقوق العامة المساواة أمام القانون، المضبوطة بضماناتٍ دستورية تجعل المساواة حقاً عضوضاً لا منحةً ولا تلطفا. والأصل في السياسة الديمقراطية الكاملة. والأستاذ لا يرجم في ذلك بالرأي الفج، وإنما يقيمه على شواهد من القرآن السنة المؤكدة. فالآية الأصل في المساواة الإجتماعية" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى و جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم."(8 ) وهي في العدالة الإقتصادية "يسألونك ماذا ينفقون قل العفو" ويفسر العفو بما زاد عن الحاجة الحاضرة.(9) و آيات الأصول في المساواة الحقوقية " ولا تزر وازرة وزر أخرى" و "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"(10) ثم "إن كل من في السموات و الأرض إلا آتي الرحمن عبدا * لقد أحصاهم و عدهم عدا * وكل آتيه يوم القيامة فردا"(11) فرداً، أي دون تمييز من جنسٍ أو نوع أو مكانة، في المسؤولية، ومن ثم في الواجبات والحقوق. وهي في السياسة وحق الإعتقاد والتعبير "فذكِّر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر" "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر."(12) والواقع أن هذا غيض من فيض من استشهاداته العديدة التي يوردها في سياقٍ محكمٍ من التحليل قلما يحسن مجاراته حتى أكثر تلاميذه موهبةً. ومن واجبي هنا أن أعترف بقصوري عنه. و أتمنى ألا أكون قد أخللت به إخلالاً شديداً. وفي سياق منطقه المحكم يقرر الأستاذ أن نزول آيات الأصول إنما سبق نزول آيات الفروع لسببين. الأول طبيعي هو في منطق الأشياء نفسه أن يجيء الأصل أولاً. والثاني تعليمي لكي يثبت بالدليل العملي القاطع قصور أمة البعث عن الإسلام في مستوى الأصول. يكتب الأستاذ: "وبعبارةٍ أخرى، بُدئ بدعوة الناس إلى الإسلام (في مستوى أصوله) فلما لم يطيقوه، وظهر ظهوراً عملياً قصورهم عن شأوه، نُزِل عنها إلى ما يطيقون. والظهور العملي حجةٌ قاطعةٌ على الناس".(13)
وثنائية الأصول والفروع هي عنصر أو قول توطئة أو قاعدة لثنائية أدق منها هي ثنائية معنى الإسلام نفسه عند الأستاذ. فالإسلام وإن كان واحداً إلا أنه معنيان. المعنى الأول هو إسلام أمة البعث، إسلام الرسالة الأولى، ويكفي للدخول فيه النطق بالشهادتين كما هو معلوم، حتى إذا انطوى القلب على النفاق والكفر. نقرأ في كتاب "الرسالة الثانية من الإسلام": "فأنت حين تقرأ قوله تعالى "إن الدين عند الله الإسلام" يجب أن تفهم أن المقصود الإسلام الأخير، وليس، على التحقيق، الإسلام الأول، ذلك بأن الإسلام الأول ليست به عبرة عند الله، و إنما كان الإسلام الذي عصم الرقاب من السيف، وقد حسب في حظيرته رجال أكل النفاق قلوبهم، وانطوت ضلوعهم على بغض النبي و أصحابه ثم لم تفصح ضلوعهم عن خبئها، وذلك لأن المعصوم قد قال "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها، وأمرهم إلى الله".(14) و في هذا المعنى أيضا جاءت الآية "قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا و لما يدخل الإيمان في قلوبكم". ومن الواضح هنا أن هذا الإسلام هو مرتبةٌ أقل من الإيمان ربما قلت بكثير. ولن يستقيم عقلاً أن يكون هذا هو نفس معنى الإسلام الذي يرد في نصوص أخرى من القرآن في معانٍ كبيرة من الإجلال والتبجيل. من ذلك مثلاً: "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون". أو قول القرآن على لسان النبي "قل إن صلاتي، ونسكي، ومحياي ومماتي لله رب العالمين* لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا أول المسلمين".(15) فالنبي، فيما يوضح الأستاذ، طليعة أمة المسلمين بمعنى الإسلام الأخير الذي يجيء في مستوى بعض الأصول وهي "أمة لم تجئ بعد، وإنما جاء طلائعها، فرادى على مدى تاريخ المجتمع البشري الطويل. وأولئك هم الأنبياء، وفي مقدمتهم سيدهم وخاتمهم، النبي الأمي، محمد بن عبد الله، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم".(16) ويتجلى هنا لكل من يعنى ببسائط المنطق وآليات البرهان أننا أمام حجاج ذي نفسٍ قوي يصعب شق غباره. كما أننا أمام شجاعةٍ فكريةٍ مذهلة لا تتهيب مواجهة تناقضات النص الظاهرة ومعالجتها بالفكرة الجريئة التي قد ترمي إلى التهلكة (وقد أدت بالفعل إلى استشهاد الرجل) حين فضل كثير من دعاة التجديد مراوغة مثل هذا التعارض في النصوص بحيل شتى دون جدوى.
* إستوحشت من عبارة "الوحيد الممكن" ولم أجد من حلٍ مناسب سوى وضعها بين مزدوجتين. ثم لا أزال منزعجاً منه فمعذرة. ** الأستاذ هو اللقب الذي أطلقه عليه تلاميذه تمييزاً له عن الشيوخ التقليديين.
يتبع
المصدر... سودانيز اون لاين...مكتبة د. النورحمد
مقال عبد الله بولا عن التجديد في فكر الأستاذ محمود محمد طه
| |
|
|
|
|
|
|
|