|
Re: فى ذكرى مصطفى سيد أحمد ( مرثية للأصوات ) (Re: عز الدين عثمان)
|
وانت كذلك.. مع عظيم الحب . .
الهجـــرة
لو هجرة في عالم الموتى إلى موتى يعدون الحضور على موائد من صفيح اللغو هرجلة التفاصيل الرخيصة والهلام لو غربة في الذات .. عبر مسارح التاريخ … أنزل أيها المسلول في حدق البصيرة وأعتقد حدثاً يوازي معطيات اللحظة القصوى وكن غيبوبة في الذات واللغة التي بين الحمامة والنشيد صدى والريح تصدأ كلما اتجهت حساسين الكلام عن النبي القادم .. إتجهت شظيات الدخان إلى الشهيق ملأٌ من الفوضى يثرثر في دمي ويداك ترتجفان .. إذ أمدد إليك البحر أن غرق الذي ترعى .. غرق هي خيبة الأشواق أم أن الذي قد مات فيك ولم تحرر بعد إنشاد العزاء .. ولم تجئ كما سأذهب في بكائك ضد أحزاني ولم تأتي .. إلي أ لأنني من فرط حزنك لم أجئ ظلٌ لسرك .. لا تصدقه وظلٌ لإنفصامك .. لا تصادقه وظلك لا تأمنه قفاك كل الذين يصادقونك في الصباح هم الذين يوزعون الكأس ما برحت يداك من اليمين إلى اليسار وسيرفعون السر في تقريرهم عن أمنياتك بالمساء.
قرأ عثمان بشرى هذا النص في حفل تأبين مصطفى- القاهرة
|
|
|
|
|
|