قال الكاتب البريطاني سلمان رشدي إن الغرب أخفق في فهم أن أحد أسباب التطرف الإسلامي يكمن في خوف الرجال من الحرية الجنسية للنساء.
وصرح رشدي لمجلة "شتيرن" الألمانية الأسبوعية أن روايته الأخيرة "شاليمار البهلوان" تناولت الخوف الكبير الذي يشعر به الكثير من الرجال المسلمين تجاه الحرية الجنسية للمرأة وفقدان الشرف.
وأوضح في تصريحات نشرت باللغة الألمانية "أن العالم الغربي-المسيحي يتعامل مع مسائل الخطيئة والإخلاص وهي مسائل غير مهمة مطلقا في الشرق لأنه لا وجود لمفهوم الخطيئة الأصلية كما لا وجود لمخلص"- كما جاء في وكالة الصحافة الفرنسية.
خوف جنسي من النساء وردا على سؤال حول السبب الذي دفعه للتحقيق في هذه المسائل في روايته الجديدة في إطار يتحدث عن الحب, قال: "إن لذلك علاقة بالخوف الجنسي من النساء".
وأشار رشدي، 56 عاما، إلى أن معظم الغضب الموجه إلى الغرب وراءه الخلاف على المواضيع الجنسية, وسببه أن "إن المجتمعات الغربية لا تفرض الحجاب على نسائها, ولا تزيل هذا الخطر المحتمل". وقال رشدي المولود في الهند والذي يقيم في نيويورك مع زوجته الرابعة بادما لاكشمي إنه يعيش منذ سبع أو ثماني سنوات من دون حماية أمنية.
وتروي قصة "شاليمار البهلوان" قصة شاب مسلم من كشمير دفعه "الإسلام المتطرف" إلى أن يصبح متطرفا "إرهابيا". وكان رشدي أجبر على الاختباء بعد أن أصدر المرشد الأعلى الإيراني السابق آية الله الخميني فتوى تهدر دمه في عام 1989 بتهمة الكفر بعد نشر روايته "آيات شيطانية". ورصدت مؤسسة مقرها طهران مكافأة قيمتها 2.8 مليون دولار لمن يتمكن من قتله.
رواية "شالميار البهلوان"
في الرواية، قدم سلمان رشدي شخصية سياسي يهودي يتعرض للقتل على يد سائقه المسلم، وسوف يعتقد قارئ النص للوهلة الأولى أن سبب الجريمة سياسي إلا أن الحقيقة تنجلي عندما تظهر شخصية امرأة أخرى في الرواية تحكي الرواية من جديد على لسانها كما لو كانت المؤلفة وتكشف أن الجريمة كانت لأسباب شخصية، وليست سياسية.
رواية رشدي الجديدة "شاليمار البهلوان" أو(Shalimar the Clown) صدرت عن دار نشر Random House في 416، لتكون روايته التاسعة حتى الآن.
ويقدم سلمان رشدي حكاية حب وثأر مع مزيج من القصص القديمة- الحديثة المندمجة في رونق سردي روائي واحد. تعود الحكاية للعام 1991 عندما يتعرض السفير السابق مكسيمليان أوفولس، وهو أحد صانعي العالم الحديث، للاغتيال في وضح النهار، طعنا بالسكين على يد سائقه المسلم من كشمير والذي يسمي نفسه "شاليمار البهلوان"- وبالطبع هذا عنوان الرواية. الجريمة حصلت على عتبة منزل ابنته في الهند.
تبدو شخصية مكسيمليان أوفولس أو"ماكس"، كما يصورها رشدي، ذات بعد فكري وحضور مميز، كان سفيرا سابقا للولايات المتحدة لدى الهند وبعد ذلك تحول إلى شخصية أمريكية بارزة في مكافحة الإرهاب. وأما الجريمة، تبدو في البداية كما لو كانت "سياسية" ولكن تتبين في النهاية أبعادها الشخصية.
هذه الرواية هي عبارة عن قصة مكسيمليان أوفولس (ماكس) وابنته وقاتله وشخصية رابعة لامرأة على ارتباط بهم جميعا، والتي تقدم في النهاية قصتها التي تشرح تلك الشخصيات آنفة الذكر.
يتحرك سرد الرواية، الملحمي الطويل، من كاليفورنيا إلى كشمير، ومن أوروبا المحتلة من قبل النازيين إلى عالم الإرهاب الحديث.
ينسج سلمان رشدي التناقضات بين عالمين: عالم الحرب العالمية الثانية والعالم الحديث الذي يواجه الإرهاب. وفي أجواء التناقضات هذه، يقدم شخصياته؛ فمن ناحية يقدم سردا يصور قدرة الإنسان على الإبداع، ومن جهة أخرى يصور قباحة شخصيات أخرى في زمن الإرهاب. الأسماء تتغير ولا يوجد شئ أبدي، قصة أي مكان تصبح قصة كل مكان.
حياة ماكس، المولود في ستراسبورغ الفرنسية لعائلة يهودية، تتقاطع مع "شاليمار المهرج" ابن منطقة جميلة في كشمير(ولكنها تحت وطأة صراع بين الهندوس والمسلمين)، ويحدث هذا التقاطع تحت وطأة تساؤلات كبيرة لماذا قرر أحدهما النيل من حياة الآخر، ويبقى السؤال أيضا: لماذا اختار رشدي أن تكون الضحية في روايته "يهودية" بينما القاتل "مسلم"؟ هذا السؤال يبقى برسم تفسيرات النقاد.
منقول للضرورة
01-24-2006, 09:53 AM
walid taha walid taha
تاريخ التسجيل: 01-28-2004
مجموع المشاركات: 4206
أخي قرشو لك التحيةوكل عام وأنت بخير الغريب أنني قرات لسلمان رشدي روايتين هما { العار } وأطفال في منتصف الليل ولم أتمكن من الحصول على كتابه المثير للجدل { آيات شيطانية } وهذا الهندي كان يتسكع ما بين بومبي ودلهي وأخيراً استقر به المقام في نهر التايمز ولم يكن معروفاًكأديب وكتبه كثيراً ما بنى عليها العنكبوت أعشاشه وخيوطه لكنه لم يشتهر الا بعد أن أصدر هؤلاء الملالي فتاويهم وفي اليوم الثاني للفتوى مباشرة ارتفعت مبيعات آيات شيطانية وفي اليوم الثالث إختفت الآيات من المكتبات كل ذلك الترويج والهالة الإعلامية ما كانت لتتم لولا هذه الثلاثة ملايين دولار اشتهر حينها سلمان وذاع صيته في كل العالم وكان الأحرى به أن يقوم باعطاء جائزة لملالي طهران فلولاهم لما عرف الناس هذا الرشدي
هناك ايضاً رواية لكاتب سوري تسمى { وليمة لأعشاب البحر } والله لم تكن معروفة ولم يكن كاتبها بتلك الشهرة لكن علماء الأزهر وطلبتهم تظاهروا احتجاجاً على هذه الرواية وفي اليوم الثاني مباشرة ارتفعت اسهم وليمة لأعشاب البحر بل واختفت من المكتبات بعد أن يئس الناشر من الخسارة الفادحة لهذه الرواية
وحدثت حادثة أخرى شبيهة بذلك لكنها مجرد مقال للصحفي محمد طه محمد أحمد ولم يكن يعرف الناس هذا الرجل كثيرا سوى تعرضه للضرب من قبل أصحابه القدامى جماعة الترابي والذين أكل معهم الملح والملاح لكنه حينما تعرض لصدمة بالسيارة منهم ارتفعت اسهمه في اليوم الثاني لكن المقال الذي كتبه سلط الضوء كثيراً على الصحفي وعلى جريدته وكانت المظاهرات في الخرطوم والمطالبة بهدر دمه كفيلة ببلوغه الشهرة
أرجو أن لا أكون قد خرجت من الموضوع ولكن هناك اشياء لاقيمة لها وهناك روايات لاقيمة لها لكن المسلمون هم من يروجون لها هذا لايعني أن نقف مكتوفي الأيدي ولاندافع عن كل مايتعرض للإسلام لندافع بشراسة ولكن مع التقليل والانحطاط من الرواية حتى لاتتسلق على روايات هي في القمة
اهعا الليلة ماذكرنا عرس ولا اي شيء
01-25-2006, 02:23 AM
bayan bayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417
المضحك ان المسيحية ابدا لا تناقش الجنس فهي ديانة تطهرية لا يوجد حديث فيها عن الجنس ولذلك كان ذلك الكبت الذي افضي للثورة الجنسية التى خلقت من اعالم الغربي عالم من اولاد الحرام..
بينما تحدث الدين الاسلامي عن الجنس بصورة تفصيلية لدرجة الملل و حدته واحلت ما احلت وحرمت ما حرمت...
ولذلك نجد الغرب المسكين دائما يحب عن اشياء غيرو موجودة ويبرر ما يحدث تبريرات مختلة..
الجنس عمرو ما كان محرك لي جهاد او نضال في الاسلامز نقول ذلك وفي بالنا حروب طروادة التى قامت على امرأة.. حتى عندما نادات تلك المرأة" وا معتصماه" تحركت الجيوش الاسلامية للنصرة التى فقط عبرت فيها تلك المرأة عن ضياع الاسلام..
سليمان رشدي كاتب مجيد ومجود ربما انه غير معروف شعبيا ولكنه فاز بعدة جوائز ادبية ومعروف في الاوساط الادبية الغربية..الى ان اشهرته الفتوى في العالم الاسلامي.. استمتع كثيرا بكتاباته الجميلة التى تعرفت عليها في منتصف سنوات الثمانين
واتفق معه في ان الغرب لا يعرف السبب الحقيقي لما اسموه هم بالارهاب ونسميه نحن جهاد لانه لو عرف السبب الحقيقي ستظهر سؤتهم البشعة التى يتعامون عنها..
والتحية لكم جميعا..
01-25-2006, 02:39 AM
A.Razek Althalib A.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818
قرشو يا عمدة أخوي.. فعلاً في خوف بهناك.. خصوصاً وإنو ربك قال.. عنو إنه كان فاحشة وساء سبيلا.. لامن يجي بطريقة حيوانية.. مع إتباع أوامر ما شرع الله.. وإجتناب النواهي فيه.. تعرف يا قرشو أخوي.. الخوف بس من الله.. والخوف للخوف..
يفرق كتير...
تخريمة: أبو حراز.. ومال هدايات أيات الوحي الربانية.. قالت نمد لهم في طغيانهم يعمهون ليه.. تعمى القلوب ولا تعمي الأبصار.....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
قرشـــو
walid taha
ابوحراز
bayan
A.Razek Althalib
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست