الشاعر محمد جربوعة يصف البشير بالعبد و درداق الخرا

Quote: هذا التكتيك يتيح للبعض فرصة التحول من الفقر للغنى لاحقا والخروج من الدائرة

Quote: لم يخب ظني...ببحث قليل وسريع اتضح لي ان المتشاعر الجربوع سلفي وفيه الجرثومة اللعينة والمتشوعر الجربوع العنصري يحلم منذ طفولته بان يكون "رجل دين" ودا بخليني أقول للمرة الالف ماهى علاقة بين الهوس الديني والعنصرية؟

Quote: هو صاحب القصيدة الشهيرة والرائعة "قدر حبه ولا مفر للقلوب" التي نشرت في ديوان "لماذا نحبه "والتي لقيت حينها ولا زالت الثناء العطر من كثير من الشعراء و النقاد وعدٌها كثيرهم أيضا أنها من أجمل القصائد التي قيلت في حب الرسول "محمدا" خاتم الأنبياء والمرسلين قديما وحديثا.. هو الشاعر الذي لايتسامح فيه الشعر مطلقا وإن تركه هو بمحض إرادته أو قرر هجره، لأن الشعر عنده مثل الحبيبة المجنونة، " إن تركها انتهى".. الشعر قدره والشعر نبضه، حالاته ومزاجه ، الشعر هو بسمته وحزنه ونبضه.. والشعر عنده الشعر إلهام، شبيه بالأحلام ، يوهب من الله مثل النبوة.. هكذا هو شاعر العرب الذي التقيناه أثناء تشريفه لولاية - تبسة - حينما كان ضيفا على "النادي الأدبي والفني " وأجرينا معه هذا الحوار الراقي برقي صاحبه..الشاعر "محمد جربوعة" .. 1 - موقع سيدي عييسى : عرف الشاعر "محمد جربوعة " بالشاعر الملتزم، لماذا اخترت هذا النوع بالذات من الشعر ؟ وما الجديد الذي أضفته أنت إلى هذه المدرسة ؟ ج1- محمد جربوعة : بسم الله الرحمن الرحيم..شكرا لك ولهذه الباقة من الأسئلة الذكية ولموقع سيدي عيسى .. كان سؤالك سيكون طبيعيا لو أننا كنا نعيش في منطقة غير إسلامية، لكن ونحن من أمة الالتزام، فإن الغرابة ستكون في عدم الالتزام وليس في الالتزام.. رغم تقصيري على المستوى الشخصي العملي، فأنا من الناحية النظرية أحبّ هذا الرجل العظيم صلى الله عليه وسلم وما جاء به من طهر وندى ووورد وعطر وجمال وحب ورحمة..أنا معجب به كثيرا ، لذلك لا أستطيع أن أختار غيره .. لقد كان ذلك المجلس الذي ضمّ الشاعر كعب بن زهير برسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، مدرسة شعرية فتحت لديّ آفاقا واسعة في تصوّر الشعر، بجناحيه، المباح والواجب..المباح الذي يتغنى بسعاد في إطار الأخلاق (الغزل العذري)، والواجب الذي ينتصر للرسول صلى الله عليه وسلم وينشر خصاله ونوره..لذلك اخترت القصيدة الكعبية وأعمل على تحويلها إلى مدرسة.. لقد لاحظت طوال سنوات أنّ الذين اختاروا الالتزام في حياتهم لا يوجد لديهم شاعر خاص، ولا قصائد خاصة، لذلك فهم يأخذون من نزار قباني مثلا أبياتا ويرفضون أبياتا يختلفون فيها معه..كأنهم كانوا يبحثون عن شاعر لا يتجاوز الحدود الأخلاقية، بينما ينسف كل حدود الإبداع ليصل إلى أقصى نقطة في جمال القصيدة..وأظن أني أمثّل شاعر هؤلاء بكل بيت أكتبه.. لم تكن المحجبة مثلا تجد شاعرا يربط بين جمالها وحجابها ...أنا كتبت عن جمال المحجبة ..بل حتى المتنقبة.. 2- موقع سيدي عيسى : هل ترى أن القارئ العربي لم يعد يهتم بالكلمة؟ إذا كان كذلك فإلى أي شيء يحتاج الشعر في الوقت الحاضر؟، وماهو واجب الشاعر من أجل إعادة احيائه من جديد ؟ ج2-محمد جربوعة : الجمهور لم يغادر مدرجات سوق عكاظ ..بقي ينتظر الشعر الحقيقي الذي ألِفه من شعراء عكاظ الحقيقيين..الذي غادر عكاظ هو الشعر الحقيقي، الشاعر الحقيقي، لذلك لم يعد الناس يستسيغون هذا الذي يسمى شعرا وما هو في الحقيقة بشعر..لأنّ الشعر له لوازمه وأدواته التي لا يكون بدونها، وهي بالتعبير القرآني (ما ينبغي للشعر) ، في أحد تفسيرين للآية الكريمة (وما علمناه الشعر وما ينبغي له)، أي ما ينبغي للشعر من أدوات مثل العروض وغيرها.. هنا في الجزائر أو في دول عربية أخرى، كان الناس يهمسون لي بعد كل أمسية: (( هذا هو الشعر الحقيقي))..وإذن فإن الجمهور ليس ساذجا أو بسيطا .. أفراد الجمهور اطلعوا منذ صغرهم على المعلقات وما كتب المتنبي والبحتري وابن زريق وهم يعرفون جيدا ما هو شبيه بذلك وما هو دخيل مما يسميه البعض قصيدة النثر ، تصوري هذا التناقض (قصيدة النثر) ، ضدان في اسم واحد مركب، وإذا قلنا قصيدة فمعنى ذلك أنها ليست نثرا، وإذا قلن النثر فقد أبعدنا الشعر، الأمر شبيه بـ ( حياة الموت) أو (نار الماء) أو (المرأة الرجل)..هو جنس ثالث مشوه لا يصلح لغنائه ولا للترنم به ولا لإدهاش الجمهور.. الشعر باق لأنه ديوان العرب..وما بقي العرب فسيبقى الشعر ..والذين قالوا بأن الرواية أصبحت سيدة الأجناس الأدبية، إنما قالوا ذلكم في غياب الشعر ..أما حين يكون الشعر حاضرا فلا مكان لا للرواية ولا لغيرها.. الشعر إلهام، شبيه بالأحلام ، يوهب من الله مثل النبوة ..لا يمكن للمرء أن يكون شاعرا بالتعلم ولا بالتدرب..أما الرواية فهي مثل الإعلام يمسك بها المرء بمجرد الممارسة والتدرب.. 3- موقع سيدي عيسى : دور الشاعر في تطوير الشعر ؟ وماذا يجب على الشاعر بشكل عام في تطوير نصه الشعري حتى يكون مقبولا و يقبل عليه القارئ برغبة أكثر؟ ج3-محمد جربوعة : الشعر مثل الإنسان ، يولد في القلب موهبة ،ولا بد من رعايته.. يولد مثل زهرة لا بد من الاهتمام بها ..والذي لا يكتب قصيدة إلا كل عام أو عامين، فإنه سيَحرم شعره من المراقبة الدائمة والمتابعة المستمرة والنمو الطبيعي..كما أنه لن يكون شاعرا من لا يهتم باللغة العربية نحوا وصرفا ويراجع المعاجم وكتب النحو ومدارسه للاطلاع على ما يجب وما لا يجب.. 4- موقع سيدي عيسى : أنت كتبت في مجالات كثيرة في الأدب خاصة "الشعر والرواية "أين وجدت نفسك أكثر هل في الشعر أم القصة ولو طلب منك أن تختار نوعا واحدا فماذا تختار؟ ج4- محمد جربوعة: اختارني الشعر، بينما أنا من اختار الرواية أو الكتابة الفكرية أو الإعلام في مراحل ما..الشعر قدري ..الشعر نبضي، حالاتي ومزاجي ، الشعر بسمتي وحزني ونبضي ..حركة حاجبي حينما أندهش..اتساع بؤبؤيّ حين أُعجب ..حركة شفتيّ حين أسرّ.. يمكنني التوقف عن كتابة الرواية والعمود الإعلامي..لكنّ الشعر لا يتركني لحالي إن قررتُ هجره، إنه مثل حبيبة مجنونة، إن تركتُها انتهيت ..ولن تتردد أبدا في ملءِ صدري بعرجون من حبات النحاس الجميلة والساخنة.. 5- موقع سيدي عيسى : علاقة الشعر بالشاعر؟ ثم علاقة الشاعر بالشاعر في الجزائر أو في الوطن العربي؟ ج5-محمد جربوعة : لأني عشت لسنوات طويلة في المشرق، سأتحدث علاقة الشاعر بالشاعر عربيا وليس جزائريا .. أظنّ أنّ علاقة الشاعر تجاه الآخرين، شعراء وجمهورا وحتى نصا، تحددها علاقته أولا بالله ..أقصد تصوره للحياة بما فيها الشعر والجمهور..وحينذاك فالشاعر الملتزم لا يظلم النص بألفاظ نابية، ولا يجرح شعور الجمهور بأظافر ألفاظ أو صور..ولا يتجاوز حدوده تجاه إخوانه الشعراء.. ولأني لاحظتُ هذا الصراع المرير في الساحة الشعرية، والذي هو شبيه بالصراع السياسي،فإني أحاول التركيز على علاقتي بالجمهور وليس بالشعراء.. بمعنى أنني لو خيرتُ بين أن يحضر أمسية شعرية لي مائة شاعر أو مائة إنسان ذواق للشعر فقط، لاخترت الذواقين ..الشعراء لا يستمعون إلى الشاعر حين يلقي، بل يصطادون أخطاءه، أو يقلّبون أوراقهم استعدادا للإلقاء بعده.. هناك نهمٌ عارم عند الشعراء للإلقاء..للكلام ..على حساب لذة الاستماع والاستفادة..بينما الجمهور يحضر ليستمع، ليستفيد..وفي الأخير فإنّ رصيد الشاعر هو الجمهور.. 6- موقع سيدي عيسى : للشاعر "محمد جربوعة" علاقة وثيقة بالشام وقد ذكرتها كثيرا في قصائدك .. ماجرى ويجري في الشام من أحداث مؤلمة هل وجد نصيبه من شعرك ؟ ج6- محمد جربوعة : رغم ما تلقيته من انتقادات كنتُ أصرّح دائما أن الشام حبيبتي الأولى، وأنّ دمشق هي المدينة الأقرب إلى الجانب اليسار في صدري.. مدينة لا تسألني، تترك لي حريتي..لها تقاليدها الشعرية، وهي تفرّق جيدا بين الشعر وبين غيره..وقد كتبتُ عن أحداثها العديد من القصائد..حبا وحزنا ووفاءً..ولا خير في قصيدة لا تفي.. 7- موقع سيدي عيسى : ما هو موقفك كشاعر مما يحدث في الدول العربية وما يسمى بالربيع العربي ؟ وماهو دور الشاعر في الأحداث الأخيرة ؟ ج7-محمد جربوعة : لا أنظر إلى الأشياء على أنها نسخ من أصل واحد.. لذلك فأنا لست ضد الحرية، لكنني ضد الفوضى، لستُ مع الحكام ،لكنني مع أن لا تنكسر الدولة بمعناها السياسي الذي منه الأمن.. وحين يكون الشعب واعيا وجميلا ستكون ثورته جميلة..المشكلة في الأنظمة، وفي الشعوب أيضا..والواقع يتغيّر بتغييرنا لأنفسنا لا للآخر.. وأكتفي 8- موقع سيدي عيسى : كيف تنظر إلى أدب الشباب ومستقبل الكتابة في الجزائر؟ وهل أضاف الشعراء الجدد إلى الأدب الجزائري شيئا مميزا ؟ ج8- محمد جربوعة : حينما نتحدث عن الطبّ لا يمكن أن نقسّمه إلى طب شبابي وطب للشيوخ وطب للنساء..ولا يمكن أن نسمح بالأخطاء الطبية الناتجة عن العجز والقصور العلمي لأنّها من شاب لا زال يتعلم..لأن ذلك يعني موت مريض.. كذلك الشعر..هناك شعر واحد، يبرز فيه من أمسك بأدواته، سواء كان شابا أو شيخا أو امرأة ..ومن لم يمسك بأدواته لم يكن شاعرا حتى لو أنه قضى مائة سنة يحاول.. هناك أناس يكبرون في الشعر ولا يكبر الشعر فيهم..وأنا لا أومِنُ بالمجايلة والأجيال الأدبية ..أنا أومِن بالمدارس..صراع الأجيال يجعلني أصطف مع شعراء من جيلي ليسوا من مدرستي ،بل من مدارس وأفكار وأيديولوجيات أخرى، أجدني أصطف معهم لأصارع شعراء من لوني وعقيدتي وفكرتي فقط لأنهم من جيل آخر..وبالتالي يصير الولاء قائما على عنصر الزمن لا على الفكرة..أنا ضد هذا ..أنا لا أحبّ هذا التقسيم العرضي القائم على المجايلة، وأذهب للتقسيم الطولي الذي تتوازى فيه المدارس من أول ظهورها ممتدة عبر نهاياتها ..لذلك أنا من مدرسة تبدأ بحسان بن ثابت وكعب بن زهير رضي الله عنهما وتمتد إلى يوم القيامة.. 9- موقع سيدي عيسى : ماذا تقول عن المشهد الثقافي في الجزائر خاصة وفي الدول العربية عامة ؟ ج9-محمد جربوعة : في الدول العربية هناك تصفيات شبيهة بتصفيات منافسات كرة القدم..وفي كل بلد، العراق مثلا، أو سوريا، أو فلسطين، ينتهي هذا التمحيص عن طريق الحركة الأدبية وعن طريق التذوق من طرف الجمهور إلى إخراج أسماء معينة ومعدودة إلى الصدارة، عشرة أسماء مثلا في كل بلد..يسمون أكبر الشعراء..في العراق يمكن أن أحصيهم اسما اسما ..وفي سوريا وفي فلسطين وفي الأردن..لذلك يسهل التفريق بين الشاعر الممتاز والشاعر الجيد والشاعر الحسن واللاشاعر..بالنسبة للجزائر ألتزم الصمت.. 10- موقع سيدي عيسى : مثل مسابقة "أمير الشعراء "ماذا تضيف للشاعر من وجهة نظرك الخاص؟ ج10- محمد جربوعة : الذين بايعوا الشاعر المصري الكبير أحمد شوقي بالإمارة هم الشعراء بناء على الشعر ..بينما في مثل هذه المسابقات يعود الأمر إلى العصبية القُطرية، ويتم التصويت التنافسي بناء على المواطنة، فالجمهور التونسي مثلا يصوّت للشاعر التونسي ضد شاعر أردني أفضل منه ..وبالتالي فإن التصويت للعلم الوطني (على رأيهم) وليس للشعر..وفي الأخير يكون المنتصر هو اللاشعر.. 11-موقع سيدي عيسى : ترجمت لك بعض الكتب والمقالات ..هل ترى أن هؤلاء المترجمين أوصلوا فكرتك بالشكل الذي تطمح إليه؟ ج11-محمد جربوعة : تُرجمت لي كتب فكرية ، مثل نظرية الشبكة في الرد على هنتنغتون وفوكوياما، وكذا كتابي الذي هو عبارة عن رسالة موجهة إلى الكونغرس الأمريكي من طرف عربي مسلم..وكان للكاتبة السورية الأستاذة سحر زيناتي دور كبير في هذا..أغتنم الفرصة لأشكرها وغيرها ممن ساهم في هذا مثل المركز العالمي للاستشارات الاستراتيجية ..وأظن أنّ تجاوز القارئ العربي إلى غيره هو بحد ذاته مكسب.. 12- موقع سيدي عيسى : القارئ دائما يبحث عن الجديد ..فما هي مشاريعك المستقبلية ؟ ج12-محمد جربوعة : همّي الكبير هو إعادة إطلاق قناتي الفضائية (اللافتة) التي كانت تبث من البحرين، لكن باسم جديد خاص بالشعر وهو (شعراء الرسول) .. كما أنّ مجموعات ستصدر لي قريبا منها (إشاعات مغرضة) و(قصائد مهربة إلى صاحبة السمو).. 13- موقع سيدي عيسى : كلمة أخيرة للجمهور التبسي الذي تابعك باهتمام خلال الجلسة الثقافية التي أعدها "نادي الابداع الأدبي والفني".. ج13- محمد جربوعة : بعيدا عن دبلوماسية السياسيين ..وقريبا من سذاجة طفل، أقول: جمهور تبسة كان سباقا إلى دعمي واحتضاني .. سأذكر ذلك مهما طال الزمن ومهما بلغت من درجات المجد الشعري.. لا أومن بما يقوله السياسيون عن تبسة، وما يصنفونها فيه في مجال العنف والجريمة..بالنسبة لي ولاية تبسة ليست ظالمة، بل هي مظلومة.. أناسها صادقون في كل شيء ..وصريحون في حبهم إن أحبوا وفي كرهههم إن كرهوا..لذلك فعنفهم ضد الشوك يترجم شيئا واحد هو : توقهم للوردة .. ما رأيته في مدينة بريكة في وقت سابق وما رأيته في بئر العاتر أكّد لي هذا الأمر..وبريكة مثل بئر العاتر مدينة يقال عنها إنها خشنة وشديدة وعنيفة..لكنني تأكدت أن هذه المدن التي تبدو عنيفة هي أرقّ وأصدق المدن ..لأنها لا تعرف النفاق.. بل تحمل السيف الحكيم بشرف وبرجولة بيد، وتحمل الوردة بيد.. ولقد رأيت ذلك خاصة في لقاء نادي الإبداع الأدبي والفني في بئر العاتر، وهو اللقاء الذي أغتنم الفرصة لشكر كل من استقبلني فيه بالود والورد، كما أشكر جميع من كان كبيرا في تكريمي ..مع العلم هنا أنّ تكريم الشاعر والشعر الحقيقي دليل رقي ، والذي يكرّم الشعر فكأنه يكشف عن جمال روحه وعن ثقافته ، عن رقيه، عن حضاريته..عن الورود التي بداخله.. شكرا لبئر العاتر، لتبسة، لشعرائها ..لمنظميها، لجمهورها الجميل.. شكرا لك ولموقع سيدي عيسى ..مرة أخرى أستاذة مايا ..ممتن أنا لك ولاهتمامك بالشعر وبثقافة الشعر الوردي ..

Quote: سلام يا حلوين،يا بشاشا ما لاحظت أن كلمة جعلي تعني الأسود؟ نسبة لجعل وهو درداق الخراء الأسود؟[/QUOTE تعرف يا ود حجازي نحن عاملين بنظرية حبوبتنا كانت تقوليك: ( اللَّيا دا ، أكان بقى لبن عُشَرْ بسيهو في عينيَّيا). و طبعن لبن العُشر دا للما بعرفو حاجة حامضة و مُرَّة و حارة جدن فلامن تسويهو في عينيك قالو ممكن يعميك عديـل . فشوف بالله غلاوة الزول الليك دا عندنا حتى لـو كان جعران يفضل في عين أمو غزالة. و بعدينك مشاكلنا بنحلحلا بيناتنا برانا. فهسي أنا شايف الناس هنا كل واحد فينا محمر عيونو للتاني و مقبقبين بعضنا؛ و يلا فاكين ود الجربوعة المعفن داجادعنو متل هنووك .دا بـدل مـا نمسكـو نقعدوفي علبو نقوللو كدي أمش شوف لأبو تقليقة بتاعـك المخـرف داك و مُقعد هداك يتبول و يطلع زي الناس في هدومو؛ لامن ملبسنو بـامبررز. ترا والله ياها زاتا (يا يمة ضاري كرُوك خليني الننبز بت أم كرُو). (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-20-2018, 07:07 AM)