|
Re: دعوة للقراءة: مقال يلخص عذاب الإنسان في فه (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عنوان المقال: ستيفن هوكينغ إذ تحدّى ديكارت وهايدغر.. وجدّد الفلسفة الأولى
بقلم: أحمد مغربي-كاتب و طبيب
ربما لم يخطر في عقل عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ (رحل اليوم عن 74 عاماً)، الذي لم يُقارن إلا بأدمغة صناع مسار العِلم في مشروع الحداثة الغربي الكبير، خصوصاً آينشتاين ونيوتن، أن تفلتاته الفكريّة تحمل تحديّاً لفسلفة الحداثة - بل ما بعدها - من رينيه ديكارت إلى مارتن هايدغر، وأنها تخاطب الفلسفة الأولى التي ظهرت في اليونان على أيدي سقراط وأفلاطون وأرسطو وبارامنديس وغيرهم.
في تعليق طريف في كتابه عن سيرته الذاتية بعنوان "موجز عن تاريخي" (2013)، أشار هوكينغ إلى أن شهرته تعود "بصورة جزئية إلى أن العلماء، باستثناء آينشتاين، لا يصلحون ليكونوا على غرار نجوم الروك آند رول... وجزئياً لأني أتوافق مع الخيال النمطي عن العبقري المُقعَد". وإضافة إلى التواضع، تحمل تلك الكلمات مؤشراً على أنّ العلماء لم يفلحوا في الوصول إلى ثقافة المتلقي- المتفاعل الصاعدة منذ بداية الألفية الثالثة.
إذاً، كيف يكون عالِم لم يضع كتاباً في الفكر أو الفلسفة، على مستوى القول بأنه تحدٍ لمسار فلسفة الحداثة وما بعدها؟ الأرجح أن المسألة الأساسية تأتي من التفكير في العلاقة بين العلوم والفلسفة (مع التشديد على الصيغ الأساسية الكبرى للفلسفة)، وصولاً إلى وضع تلك العلاقة حاضراً.
|
|
|
|
|
|
|
|
|