|
Re: قصة العقرب والضفدع (الحقير اذا وجد البدي� (Re: Sediq Hamad)
|
ونسأل الله – تعالى – أن لا نكون ممن تتحكم فيهم شهواتهم، فتقتلهم شر قتلة، وتميتهم أسوء ميتة. والشاهد من القصة: أنه قد نخسر دنيانا، بشهوة فارغة، أو بنزوة حقيرة، بل قد نخسر الجنة كلها بشيء تافه!.. فلا تستهن بصغيرة!.. إن الجبال من الحصى! -
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة العقرب والضفدع (الحقير اذا وجد البدي� (Re: Sediq Hamad)
|
حبيبنا صديق .. مودتي .. هذا البوست الجميل قادني إلى أيام زمان ونحن في الجزر النائية في شمال السودان وحسب تلك البيئة المحدودة فإن أهلنا التربالة كانت لهم معرفة عميقة بعموم المخلوقات التي تعيش معهم ومن ضمنها العقارب والضفادع .. العقرب من المخلوقات المكروهة لدى التربالة زمان وتعتبر عدو .. طبعاً للدغة وأحياناً تكون قاتلة بالنسبة لصغار السن والضفدعة من المخلوقات التي لها قداسة لدى الترابلة لا يقتلونها ولا يضايقونها وبالنوبية (قوقلتي ) .. ويطلقون عليها ( قوقلتي فقير ) يعني من المخلوقات المتدينة حسب الاساطير .. ومن خلال الحكاية التي أوردتها .. أن الحكمة بأن المنازلة كانت داخل الماء .. أما إذا كانت في البر فهي 100% لصالح الضفدعة .. لأن الضفدعة لديها قطعة صلبة جداً بين العينين أو نقول في رأس .. فكما يحكي الترابلة لدينا .. بأنك إذا وضعت الضفدعة أمام العقرب .. فإن الضفدعة تحتفظ بمسافة معينة وتكون لدغات العقرب في تلك القطعة الصلبة من الرأس حتى تفرغ كل سمومها وعندما تتعب العقرب تجرجر زيلها بالارض ولا تستطيع الحركة هنا تأخذ الضفدعة المبادرة وتقفز على ظهر العقرب ولديها مادة سائلة سامة تفرزها على الاعداء وبعد فترة تجد أن العقرب فارقت الحياة ..
شكراً صديق شكراً كثير .. رجعتنا أكثر من نصف قرن إلى ذلك الواقع الجميل .. شفت كيف يا صديق عندما تكون في مناطق محدودة مساحة والسكان تتعمق أكثر في الطبيعة ديل أهلنا الترابلة ..
وكمان حب أهلنا كان للضفدعة لأنها أول من تكتشف الجزر الجديدة حيث تسمع نقيقها وسط الماء عندها تجد أن هناك جزيرة سوف تتكون والارض في الجزر مهمة جداً ونادرة ..
حبيبنا صديق .. سرحت بي كثير .. معليش كمان طولت عليك .. بوست جميل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصة العقرب والضفدع (الحقير اذا وجد البدي� (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
الحبيب علي 💐 متعك الله بالصحة بالعكس شكرا على الافادة إن الفرق بين الشره أو نقول الثقه العمياء للضفدع والإدمان العقرب للخيانة أو شهوة (اللدغة) ، يكمن هذا يشبه إلى حد ما الإدمان على المشروبات الكحولية أو السجائر أو الكوكايين، حيث يحمل صاحبه على الإفلاس وتدمير صحته الجسدية مع علمه بذلك، لكن في الوقت نفسه لاتكون لديه القدرة للتراجع أو التوقف عن هذا الإدمان، أو الشهوة .
.تحياتي
(الذي خلق الظلام يراني )
| |
|
|
|
|
|
|
|