01:27 PM December, 21 2017 سودانيز اون لاين Sediq Hamad- مكتبتى رابط مختصرقصة العقرب والضفدع ; يُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟ رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟!. ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني؟!. قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!. . فإن لدغتك، سنغرق سوية!. رد الضفدع مشككاً بصدق العقرب بينه وبين نفسه: أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة! فقال له: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى. . وفي وسط النهر بدأت غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل، فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر، ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ، فلدغ!.. وبدأ الاثنان في الغرق!.. فقال له الضفدع : لم لدغتني؟!.. لقد قتلت نفسك، وقتلتني معك!.. فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!.. وهكذا.. ماتا غريقين!.. انتهت الحادثة.. ولكن هل عرفت مكانك فيها؟!. نعم! قد لا يكون لك مكان فيها.. ! - منقول
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة