هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا المتسامى والتحليق التجريدى في فهم المسألة السودانية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2017, 09:25 AM

عبدالحافظ سعد الطيب
<aعبدالحافظ سعد الطيب
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 1002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا المتسامى والتحليق التجريدى في فهم المسألة السودانية؟

    08:25 AM December, 07 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالحافظ سعد الطيب-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    نعم قلت اليسار السودانى ليس لأن الحزب الشيوعى لايحتكر مصطلح اليسار
    "الملموس والمحسوس على مستوى البدن والروح ماقامت وتقوم به كل صباح جديد على الشعوب السودانيه سلطة المافيواسلاميه من فظائع وحشيه يندى لها الجبين وترتجف من هولها القلوب آخرها اليوم الدواء ومااصاب التطبيب ، وصورة رجل ثمانينى يحمل لافته لوحده فى ارصفة الفقر والجوع كتب عليها (انا المواطن السودانى انور اعانى من مرض السكرى والقلب والقاوت لااستطيع شراء الدواء ) وبجانبها يطل كراتير عمر دفع الله حول الثورة والثوار وثلاثة اشقاء ينتحرون لعدم توفر الدواء حتى لايسببوا أزمة لأسرهم فضلوا الرحيل وقبلها معروف للكل حرق اغتصاب قتل بواسطة غناصة مرتزقة ماجورين تمت اضافتهم لمايسمى الجيش الوطنى السودانى لمزيد من التعقيد والدمار الأخلاقى للمؤسسات الوطنيه
    لماذا لم يركز اليسار السودانوى ويفجر طرح الأسئله المنطقيه لتحول الشعوب إتجاه طبيعة السلطة المافيواسلاميه الطبقيه الم تزل متلازمة الفساد الأخلاقى تجرفنا فى طريقها لنعيد أنتاج الديمقراطيات التى تنهزم امامنا وهزمت شعبنا السودانى فى ثلاثة تجارب للديمقراطيات السياسيه هنا يحضرنى صدق وجراءة اول اعتراف للنخب السودانيه بانهم فاشلين وافشلوا السودان فقط لو قال فى مقالة امس اننى استقيل واعتذل العمل السياسى لاكتمل الصدق لكن لاتزال هنالك النخب المستريحة تحاول انتاج وتدوير قمامة فشلها ولاتزال تثير الغبار الكثيف حول موجة اكتوبر
    لكن فى نظرى السقوط الأخلاقي ومتلازمة الفساد (مع العلم ان الفساد السياسى انكأ وأخطر من الفساد المالى ) وهو نتاج "توهم أيديولوجي متسام، هو نتاج "تحليق تجريدي" وصل إلى منطقة من التحليق لا تسمح برؤية الواقع والوقائع. لاتسمح له برؤيه الشعوب وهى فى بعدها الأقتصادى هل من سمو او مقدس اكثر من البشر دون شك رفض الأمبراليه نتج من كونها تسحق وتستعبد البشر هل يجوز ان تقبل عقولنا باى فكرة مجرد فكرة مساومة ومغازلة ومصالحة والأنفلات من العقاب كلنا يعى ويدرك تماما ان الشعوب السودانية بنسبة تتعدى ال75 % مقاطعة الأنتخابات لأنها كفرت بفكرة هذه الديمقراطيات الكاذبة التى تلف على هموم وآمال وطموحات الشعوب كل الديمقراطيات التى مرت علينا وفى مخيلة السلطويين القداما والجدد لتلبية اهدافهم وليس طموحات الشعوب فهى من الحلقات الشريرة
    فكرة الحوار مع سلطة لا تتمتع بأية قيمة أخلاقية، بل تمارس كل ما ينفي الأخلاق، هو سقوط أخلاقي بامتياز قبل أن يكون خطأ معرفيا وخطيئة عملية والأتكاء على تجارب فاشله .
    هذا ربما يوضّح المدى الذي وصل إليه الخواء النظري، ولكن أيضاً الهزال العملي. اليسار يشعر بعجزه لهذا يتكئ على بقايا من أوهام الماضي يرى أنها تنهار فيعتبر أن ذلك هو استمرار لـ"مؤامرة إمبريالية".وقوة السلطة القائمة التى اصبحت هى "الغول" الذي يخيف الأطفال. هي الجبروت الذي استمر وتماسك وظل قوياً كما يظن هؤلاء او كما يريد المهدى الثالث وهو يزرع هذا الوهم والصوملة حتى يمارس عمله ودورة التاريخى كاحدى النخب السودانيه فى التى تمارس هزيمة الثورة وعدم اكتمالها وهنا اعنى التحول الكامل لكل علاقات الأقتصاد
    .هى البعد المهم فى التحول هي القدرة،التى تحرك الشعوب، وتغيير النظم، هى اقصد العلاقات الأقتصاديه هى التى تتحكم في مسارات التاريخ. وهي التي تتآمر في كل لحظة، ولسوء الحظ أن مؤامراتها ناجحة دائماً.بفعل استمرار سيطرتها
    هل في ذلك ما هو مادي وعلمي وماركسي؟ ليس في ذلك سوى أوهام نخب ميتة، أو تكاد.
    السؤال المهم والجوهرى أين تكمن المشكلة في الوضع السودانى وضرورة التحول هل تتم بالتحالفات الحاليه أم مع كتل غرامشى ؟
    وهل التحول الذى ترغب فيه الشعوب السودانيه تحول سياسى ام تحولات اقتصاديه ؟

    الوضع مركب والأزمة أعمق وليس الوضع البسيط هو الذي ينجح العقل الصوري في فهمه. هو وضع متداخل ومتعدد المستويات، والعقل الصوري والأيديلوجى المتسامى فوق الشعوب لا يستطيع استيعاب سوى مستوى لايتعدى ارنبة انفه. الذى يتأسس على أن المستوى السياسي هو هذا المستوى الذي يععل فيه "عقله".ويعدل فيه ياقته البيضاء ولهذا غاب الشعب، لأنه يتخفى خلف المستوى الاقتصادي. فالشعب هو المستوى الاقتصادي، المبتعد عن السياسة كونها السلطة القامعة والمتدخلة والمخيفة. هو المجتمع ناقص الدولة والأحزاب. بالتالي، ولهذا بالتحديد، لا يقع في "دائرة الرؤية" التي تحكم النخب والأحزاب اليسارية هذه. هذا مايسمى التفكير اليومي المتجدد مايتم فى فنزويلا الأن من احتجاجات حول الأزمة الأقتصاديه العالمية التي إصابتهم بفساد السوق الحر
    دعونا نقرأ تجربة اكتوبر وابريل عندنا بصورة بعيده عن مايسمى تضليلا بالزمن الجميل الديمقراطى من منطقة أخرى وزاويه اخرى
    طبعاً في تونس ومصر وفي سوريا أيضا لم يجرِ فهم وضع الشعب الذي ثار. لم يدرس الاقتصاد، ولا فهم وضع الطبقات الشعبية، وأيضاً لم تجرِ ملاحظة تراكم الاحتقان. وظل الأمر يتعلق بـ"الإمبريالية/ ضد الإمبريالية"، وليس بصراع الطبقات كما تنطلق الماركسية، وبالتالي من فهم طبيعة الاقتصاد والبنية الطبقية. فهذا أمر سقط من التحليل منذ سقوط الاشتراكية، وتحوّل التحليل المادي الذي ينطلق من الاقتصاد وصراع الطبقات إلى تحليل ينطلق من "البنية الفوقية"، أي من السياسي.
    وهو الأمر الذي حوّل مفهوم الإمبريالية إلى مفهوم سياسي يتعلق بالسيطرة والاحتلال والتدخل دون أن تُلحظ كبنية اقتصادية عالمية تؤسس لتكوينات طبقية محلية.
    لهذا إذا كانت ماركسية رائجة في الماضي تتسم بـالاقتصادوية فإن هذه "الماركسية الآن " تتسم بسياسوية مفرطة. اليوم والسياسة هي الشكل أو السطح، أو ما يُرى في الواقع. لهذا يستطيع المنطق الصوري تلمسه، لكنه لا يستطيع فهم عمقه وآلياته وتاريخيته. وهذه هي سمة المنطق الصوري الذي لا يستطيع تجاوز الشكل إلى الجوهر والمضمون ، كما لا يستطيع فهم الصيرورة لأنه يتلمس الأمور من منظور سكوني، منظور راكد. بالتالي لا تكون حاجة لفهم الوضع العياني من مستواه الاقتصادي إلى المستوى المجتمعي، ومن ثم طبيعة السلطة ومصالحها، وطبيعة وضع الطبقات الشعبية. وكيف تتشكّل الثورة وإلى ماذا ستؤول. وماهى الحريات التى يطالب بها السياسيون واى الديمقراطيات التى يدعون لها وماهيه السلطة الأقتصاديه الأجتماعيه التى تطرح نفسها بقوة
    ولهذا يصبح هناك تصوّر متعالٍ يحكم رؤية الواقع، هو التصوّر حول الإمبريالية. وفي هذا منطق مثالي مفرط، فكرة مسبقة تحكم الواقع. وهذا ما سيبدو واضحاً حين تلمس الواقع الآن، حيث سيبدو النقص المعرفي واضحاً، ويظهر كم أن التصور المسبق هو الذي يحكم الرؤية ويقود إلى موقف غاية في الخطأ.
    "الإمبريالية باتت مجرّدة، وأصبحت سياساتها ما كانت تمارسه خلال العقود الماضية، أو ما كان يشار إلى أنها تمارسه" وروسيا الآن أصبحت قطب امبريالي جديد
    فالواقع السوداني يحتاج إلى تحليل شامل،: السلطة السياسية والطبقات والاقتصاد. ومافيا الأقتصاد المرتبطة بالمافيا العالمية الآن، الآن وليس غدا ولابعد الثورة أو قبل عشر سنوات أو زمن الاشتراكية. وفي الوضعين يظهر النقص المعرفي لدى يسارنا السودانى حيث يتمركز الفهم على الحدث الجاري، ويعالج بشكل صحافي (تقريري) دون محاولة لفهم أساسه وخلفياته. وبالتالي يبقى التصوّر السابق هو الحاكم ما دام النمط الأقتصادى الرأسمالي الطفيلى القديم المتجدد هو المهيمن أزمة العالم الذى سميت مالبه كذبا هى ازمة عميقة فى اصل حركة الرأسمال العالمية التي بدأت فى 2008
    ماجعل أميركا في وضع انكفائي، واوربا فى فكرة الوحدة والخروج من الوحده عشان كده الملاحظ تراخى قبضة أمريكا ومزازته للعالم تراجعت لحماية ذاتها من "التوسع الصيني".والنمور الأقتصاديه
    عشان كده التخويف بتاع امريكيا بالفوضى الخلاقة وتخويف الصادق بالصومله مابينفع عشان كده بنقول التحولات الآن لصالح الشعوب بالعمق البتكلم عنه وبيه وضرورة فضح الكل بالوعى الثورى
    الان ده أوضاع بتاعة تفكير جديد جديد موش لبرالى يفرض رؤية للعالم في أفق جديد وليس التشبث بتصور ماضوي. دعونا نتحدث عن الوعى والتحدث عن تحالفات الكتل الأقتصاديه التى تخدم مصالح الشعوب المنتجه وضروة الوعى بسلطتها الأقتصاديه بعيدا عن السلطة السياسويه والديمقراطيات السياسية التى مصالح النخب والتنقراط والنخبويوين الجدد وموظفى السلطات السياسيين المرتبطون بالاقتصاد اللبرالى الذى أصبح متحكما به من قبل فئة ناهبة. توظّف أموالها في "السوق العالمي"، أي بالترابط مع الرأسمال الإمبريالي، والخليجي. وبالتالي تخضع السوق المحلي لكل تقلبات السوق العالمي، وتعمل على تحويل الأموال المنهوبة إلى "الخارج".
    "حين يتعلق الأمر بثورة شعبية نتجت عن التكوين الاقتصادي الذي تشكّل في العقد الأخير يصبح من الانتهازية المراهنة على خلاف تكتيكي بين السلطة وأميركا. هل يفهم اليسار هذه المسألة؟"
    التناقض والصراع في السودان هو بين طبقات شعبية مفقّرة ورأسمالية مافياوية تسيطر على السلطة، هذا هو جوهر الوضع. وهذا هو التناقض الرئيسي الآن، أي خلال الثورة خصوصاً. وهو في عمقه يفرض تحقيق التغيير الذي يفرض التناقض الحتمي مع هذه الطبقات الراشماليه الجديد التى تشكل السلطة نفسها
    ومن أجل تجاوز هذا النمط، السلطوى الطبقى الراسمالى وإنْ لم يكن الوضع مهيأ لذلك الآن نتيجة عجز اليسار بالتحديد، وهامشيته وانعزاله عن الطبقات الشعبية. لكن ليس من خيار سوى السير لتحقيق التغيير الجذري.
    على أساس ذلك يمكن فهم وتفسير أدوار القوى الأخرى ولكن ليس اليمينيه المرتبطة بالطوائف الأقتصاديه





















                  

العنوان الكاتب Date
هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا المتسامى والتحليق التجريدى في فهم المسألة السودانية؟ عبدالحافظ سعد الطيب12-07-17, 09:25 AM
  Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال حيدر حسن ميرغني12-07-17, 10:06 AM
    Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال الصادق عبدالله الحسن12-07-17, 05:35 PM
      Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال باسط المكي12-07-17, 07:20 PM
        Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال عبدالحافظ سعد الطيب12-09-17, 08:38 AM
          Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال Salah Zubeir12-09-17, 09:26 AM
            Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال عبدالحافظ سعد الطيب12-09-17, 10:53 AM
              Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال Salah Zubeir12-09-17, 03:20 PM
                Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال عبدالحافظ سعد الطيب12-10-17, 07:59 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de