|
Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)
|
Quote: طريق التطور اللارأسمالى الذى طرحتة القوى الشيوعية واليسارية والديمقراطية والقوى الحديثة مابعد الاستعمار واثناء موجة اكتوبر هو الطريق الوحيد القادر على تصفية التخلف الأقتصادى والاجتماعى هو الوحيد القادر على تصفية الدولة العميقة هو الوحيد القادر على تغير علاقات الأرض هو الوحيد القادر على تغير علاقات الرق الحديث الوحيد الذى يفرض نجاح الثورة السودانية وعدم هزيمتها مرة اخرى |
تحياتي اخ عبدالحافظ ... تعرف يالصادق بعد التحية امبارح حصل علي نفس الحصل عليك ... شفتا اسمك وجيت جاري قريت الموضوع وحسيت انو اتنشلتا في احدي حلقات ملوص في شارع النيل ... ولقيتك كتبتا نفس احساسي لكن بيني وبين نفسي قتا الزول دا داير يشيلنا من شمولية الإسلام السياسي لي شمولية الحزب الواحد والجبهه العريضه .... هههههه وما خيب ظني اها جاب لك عضم الضهر ... وكاني به من مواليد بعد يوليو 71 وكاني به لا يعلم بأن زاكرة الشعوب لا تنسي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال (Re: Salah Zubeir)
|
لك التحية والأحترام Salah Zubeir وبين نفسي قتا الزول دا داير يشيلنا من شمولية الإسلام السياسي لي شمولية الحزب الواحد والجبهه العريضه .... هههههه وما خيب ظني اها جاب لك عضم الضهر ... وكاني به من مواليد بعد يوليو 71 وكاني به لا يعلم بأن زاكرة الشعوب لا تنسي طبعا ياصلاح المحاولة التى قمت بها لتفكيك الحال لامن قريب لابعيد تشير التبشير بسلطة او مفهوم سلطوى فوقى شمولى راسمالى ريعى ولااشتراكية طوياوية ولو ابتعدت من لعبة الملوص بجانبى سليما الوطنية وسوق الموية لتداركنا الأبتعاد عن بيع الوهم فى محاولة مقالى تحدثت عن الكتل الشعبية فى مقالى لو دققت تحدثت عن الديمقراطية هى نفسها حلقة شريرة فكيف فى فهم ذلك تنتابك التبشير بالدعوة للشمولية البيتحدث عن الكتل الشعبوية ده بيعنى كفرة بالسلطة الفوقية انا ياعزيزى صلاح اتحدث عن ضرورة الخروج وادعوا لضروروة الخروج بالثورة القادمة من المفهوم السياسى الى المفهوم الأقتصادى اتحدث عن سلطة اقتصادية بيد المنتجين إدارة الأقتصاد الذاتى لاأدرى من اين أتت الشموليه والاحساس بها نعم اتفق معك ذاكرة الشعوب ليست خربة بالدليل فى محاولة تقيم تجربة أكتوبر ومااصابها من فشل بسبب نخبها كتل الأرض المنتجين رجعت الى ماقبل المربع الأول لأكتوبر فإحتفلت بيوم الأرض أحنفال مكختلف فى معيجنة بمعنى العودة للأرض ولعلاقاتها وليس للعلاقات الفوقية فى المركز والسلطة الفوقية تحياتى ونصحيتى تخطى لعبة ملوص لأنها تبيع الوهم كما مفهوم السلطة الفوقية ايضا يبيع الوهم للشعوب المنتجة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اصاب اليسار السودانى وهم الأيدلوجيا ال (Re: Salah Zubeir)
|
فى البدء لاامارس دور الأستاذية والعمودية وسلطة مدرسة غردون ولااحمل قلم احمر لأصحح للأخرين لكن فى نفس الوقت لانمارس اسلوب الزوقان والهدر دعنا نكون اقرب لهذا المصطفى الذى لااظنك فقط تطرب وتطقطق وتفرقع اصابعك فرحا واهازيجا وتمايلا لموسيقاه ومفرداته أظن لم يغب عليك دور الفن فى الثورة والتغير دور الفن فى خدمة التغير المجتمعى دعنا نسال الأسئلة الصحيحة هل انت مع الثورة السياسوية او مع الشعب الثورى الذى يريد اقتلاع النظام
هل انت مع التغير ؟ وماهو التغير الذى تتطلبه هل هو تغير السلطة الفوقية وعودة الديمقراطية اللبراليه مرة أخرى ؟ وعبر صناديق زجاج شفافة وتعيد انتاج نفس السلطات المستمرة تاريخيا ؟ ماذا تخترح من نظام بديل فى مفهومك للسلطة ؟
نحن في بداية مسار ثوري، بدأ من قبل اكتوبر ولن يتوقف قبل أن يفرض التغيير الذي يخدم الطبقات الشعبية، هذا هو وضع كل الثورات التى قامت حولنا نتحدث عن تجارب ماثلة امامنا اسوة بتجاربنا التى افشلها النخب السودانية ، وهو الوضع الذي يفرض علينا أن نعيد بناء تصوراتنا حول الثورة ، وأن نحدد الهدف الذي ترمي إليه الثورة ، وكذلك أن نعيد تنظيم الحراك المجتمعي لكي يوصل إلى الانتصار الكلى لحقوق الشعوب المفقرة تاريخيا الحقوق لمسامير الأرض . يبدو أن تمييزاً يقوم بين الثورة كفعل سياسوى وبين الشعب الذي قام بها، فهناك من يكون فى ملاججة وممارسسة هدر لكل الأشياء ومن بينها زمن الثورة وزمن التفقير الواقع ويمارس دور المثاقفه المستريحة ويكون مع الثورة حين تحدث، وحين تتعثر أو يبدو أنها انتهت يتحوّل موقفه وينبح بان الشعوب متخلفة ورعاع ، ويجري تجاهل الشعب. كأن الشعب ليس هو الذي صنع الثورة، وكأن الثورة هي تجريد، يجري التهليل له حين يصبح واقعاً، لكنه هنا واقع مجرّد. حراك يبدأ فيجري التهليل، وينتهي فيُنسى الشعب. الشعب الذي صنع الثورة. بمعنى أن "حالة الثورة" هي التي تسترعي الانتباه، وتحظى بالتأييد، وليس الشعب ومطالبه، وظروفه، التي تظلّ خارج كل حساب وكل اهتمام. لهذا حالما يتحوّل ميزان القوى، أو يطغى شكل ما على الثورة، ينتهي التفكير في الثورة ذاتها، كونها انتهت. تراجع موجة اكتوبر وتصدع موجة ابريل وموجة سبتمبر الصدور الصغير المفتوحة صوب رصاصا القناصة المرتزقة الصحراويين ربما ظهر ذلك في تونس ومصر، وفي اليمن وليبيا، فقد "انتصرت الثورة" لأن رئيس قد جرت تنحيته، فى تونس ومصر وطبقت عليه العدالة النتقالية فى ليبيا وفى اليمن ولا يهم هنا ماذا تحقق أو لم يتحقق للشعب. أو انتهت وتحوّل الأمر إلى "حرب أهلية“.
في سورية ظهر الأمر جلياً، حيث أن ثورة بدأت ضد النظام من طبقات شعبية، وطرح الشعار ذاته الذي تكرر في تونس ومصر.واليمن لكن تراكب عليها معارضة تافهة، سعت لجلب التدخل الإمبريالي، من أجل إسقاط النظام. ثم ركبت موجتها"، مثل النصرة وداعش، وهي لم تكن من صُلب الثورة بل جرى استجلابها من الخارج من أجل تدمير بيئة الثورة. كما حدث عندنا فى السودان جلب مرتزقة التاتشرات المجوقلة فى الصحراء الغربية اصحاب الدفع المقدم للقتل
ولن ينجح حل سياسي او انتخابات شفافة او مخجوجة او وضع عليها ختم كارتر إذا ما استمر النظام ودولته العميقة لن يكون ذلك حل . لان الحل السياسى لا يشمل الشعب الذي افقر ومستمر في هنا يكون موقع الشعب، حيث أنه لا زال يريد تغيير النظام. ووليس السلطة الفوقية فقط لأنها تغيرت كثيرا وفى حالة ترغب وثبات ، وبات يعاني من أعداء كثر، من النظام وداعميه، من المجموعات السلفية، والعصابات. ومافيا المال والقتلة اصحاب الدفع المقدم والقبلنه ومن ضغوط الدول الإقليمية كذلك. ، لكن الشعب لا زال يريد التغيير حتى ولو بمعزل عن كل القوى التي إدعت أو تدعى أنها معه، ما، بين أن يكون الثوري مع الشعب قبل الثورة، وخلالها، وبعدها. بمعنى أنه مع الشعب بالأساس، وضد الطبقة المسيطرة في كل الأحوال. إن موقعه مع الطبقات الشعبية قبل وبعد. وحين يضعف موقعه في الصراع يبحث عن السبل التي تعيد بناء الصراع لمصلحة الشعب، ضد النظام، ليس هناك أحادية في التناقض بل تعدد، لهذا ليس اختلاف، أو تناقض، قوى مع النظام يفرض التحالف معها، بل يمكن الصراع معها لأنها ضد مصالح الشعب. وبالتالي يجب الانتقال هنا من المنظور الأحادي إلى التعدد، من التناقض بين طرفين إلى تناقض متعدد الأطراف. أي أن يخوض صراعاً ضد قوى متعددة، ربما هي متناقضة، لكنها كلها ضد الشعب، وضد مطامحه.
| |
|
|
|
|
|
|
|