بعيدا عن الفلسفة:كثير من التنظير..قليل من التعقّل و التدبير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 12:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2017, 07:37 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعيدا عن الفلسفة:كثير من التنظير..قليل من التعقّل و التدبير

    06:37 PM November, 05 2017 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر:
    بعيدا عن الفلسفة:كثير من التنظير..قليل من التعقّل و التدبير

    ‏ كما قال الأقدمون و بحثوا و استقصوا و تفكروا و تأملوا و تفلسفوا و سفسطوا..
    و لكن لازالت الحياة مستمرة و ما زال الموت ‏يصرع البشر واحدا تلو آخر .......
    و ما زالت الشمس توقظ الكائنات بأشعتها الذهبية و تشرق كل صباح و كذا الهواء الذي تتنفسه الكائنات يلف الغلاف الجوي....
    بل ما زالت عققولنا و أذهاننا في ‏رؤوسنا …
    و لكن ما زالت الاسئلة الأبدية السرمدية التي أرقت تفكيرنا البشري ماثلة و طارحة نفسها منذ الازل…‏
    هل هناك إله ؟
    هل هناك حياة أخرى.؟
    و لم تتساءل عقولنا و أذهاننا عن ابسط الأسئلة اللصيقة بنا :
    من اين أتينا و أين نذهب و كيف؟
    و لماذا نتكاثر و نحب و ‏نموت؟
    و أين نذهب بعد أن نموت؟
    و هل من يقظة ؟
    أم أنها النهاية التي لا نهاية يقظة بعدها و لا بعثا و لا نشورا؟

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 11-06-2017, 06:59 AM)





















                  

11-05-2017, 08:06 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيدا عن الفلسفة:كثير من التفكير..قليل من � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    و هكذا أنشغل الفلاسفة الأُوَل حاملوا مشعل التأمل و التفكير بالبحث في ماهية الوجود و خالق الوجود و لم ترتاح ضمائرهم و ‏لا عقولهم و لم يُرْهَقوا و لم يستكينوا و لم يرموا بأسلحتهم في سعي أبدي لمعرفة الحقيقة.‏
    و كيف يصلون للحقيقة؟
    و رد الفلاسفة و المفكرون الأمر أسلوب و منهجية المعرفة..فكان السؤال لمعرفة أي شيء هل هو بالعقل أم بالحواس؟
    و كذا ‏معرفة الخالق عز و جل و ما يرتبط به من ورائيات و من مخلوقات و محسوسات و مرئيات و مدركات بالعقل أو بالحس. ..
    و هكذا ‏انقسموا على أنفسهم.. و طال أمد الانقسام مئات السنين..‏
    و كمثلِ كل جدل و كل خلاف و كل نزاع بشري يجيء الحل السحري. يجيء الحل التوفيقي المريح من خلال حل وسط ..
    ..حل يتمثل في في التوفيق و التلفيق بين المنهجين الرئيسيين المثالي العقلي و الوضعي(التجريبي)الحسي..
    و كذا جاء ‏كانط في القرن التاسع عشر حاملا للواء الحل الوسط ليوفق بين القائلين بالمثالية أو الجوهرية و بين القائلين بالوضعية و ‏بالتجريبة..
    ....و كذلك جاءت الظاهراتية (الفينومينولوجيا) لتعضد من الأخذ بالعقل و الحس كأساس للمعرفة..‏
                  

11-05-2017, 08:31 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيدا عن الفلسفة:كثير من التفكير..قليل من � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ‏ حقيقة لم يترك الفلاسفة شيء خلال حوالي ألفين أو ثلاثة ألف عام و لكنهم أيضا لم يتوصلوا إلى شيء….‏
    أقصد شيء محتوم… شيء نهائي و حاسم..( حتى حينما دعا ماركس لإنزال الفلسفة للواقع .للأرض لنحقيق سعادته و أن ‏يتوقف عن التحليق في السماء…
    و لكن لم تزل الإجابات النهائية تائة و لا زال الإنسان قلق و تائه في بحثه عن السعادة في الأرض.
    ..و لازالت الأسئلة ‏الكبرى مطروحة و بشدة.. الأسئلة و السرديات الكبرى التي أرّقت البشرية و أرّقت عقول سلسلة من الفلاسفة و المفكرين ‏قرونَ عددا...
    أرقت و أرقت ضميرهم و أرواحهم و عقولهم القلقة... و لكنهم لم يصلوا لإجابات ناجعة ..إجابات تريح أذهانهم القلقة و تريح البشرية قاطبة. ‏
    ‏ و هكذا ظلت الأسئلة الكبرى ماثلة عبر القرون .. الله ،الكون ..الوجود، الزمن و كل ‏الماورائيات.. ‏بلا إجابة يتفق عليها الجميع.
                  

11-05-2017, 09:06 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيدا عن الفلسفة:كثير من التفكير..قليل من � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    فهل تحتاج تلك الأسئلة و التساؤلات الكبرى إلى تعديل؟ أو أنها العقول هي التي تحتاج إلى تعديل؟ ‏
    ‏ هل هناك من قصور في الإمكانات العقلية و الفكرية للإنسان؟
    بمعنى آخر هل الإنسان (الذي حمل الأمانة التي رفضتها الجبال) هو من يتخطى حدوده دائما …
    ....هو من يحلم دائما بالتفوق و ‏النفاذ خارج حدود الكون. هو من يتخطى الخطوط المرسومة؟
    ...هو من يتخطى …حدود العقل؟ كما قال البعض نقد العقل ‏الخالص أو المحض(…كانط على سبيل المثال؟

    و لكن لا يزال الإنسان القلق يمارس نحت الأسئلة و نحت العقل و زال الإنسان هو هو لا كفورا جهولا .
    و لا زال يبحث ‏عما يبدو أنه تقصر عنه امكاناته و قدراته…
    و لكن إنه الإنسان المعتاد على تعدي حدود امكاناته…دأب على ذلك دو.ن ‏جدوى إلى يرجع عقله حائراً هو حسير مثل نظره…‏
                  

11-05-2017, 09:29 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيدا عن الفلسفة:كثير من التفكير..قليل من � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    إنه الإنسان الكدود الكنود العنيد …الذي يرفع راية الصمود في عناد حديد بيد..و يرفع راية الجحود و النكران باليد ‏الأخرى….‏
    يفعل كل ذلك مستعصماً بأكبر الجدران(وجود الخالق) لا ليحتمي به بل ليقوضه...
    .إنه الإنسان الذي يفضّل أن ينظر ‏للسماء باحثا و منقّباً و لا ينظر تحت رجليه و لا ينظر في داخله ( و في أنفسكم افلا تُبصِرون).‏
    أيها الإنسان القلق أيها الإنسان الباحث عن الحقيقة أيها الإنسان التائه في فضاء الكون ألا تخلب لبك الحقائق الكبرى و ‏أنت من بينها؟
    و تذهب بعيدا لتبحث في دقائق الأشياء و أنت أيها المسكين لا يسعفك النظر و لا العيون و لا العقول و لا ‏الفكر؟
    ‏ أيها الإنسان و لو لم تُقْنِعَك مخلوقات الكون و خلقها البديع و لو لم يهديَك لبّك لتسلسل الموجودات و اسرارها الغامضة ‏إلى خالق الكون…‏
    ‏ فلتكن أكثر ذكاءً و لتسأل نفسك في فطنة.أيها كثر راحة للذهن و للعقل و البال و الضمير؟
    ‏ بل أيهم أكثر استبعاداً للقلق و الضجر و التشاؤم و ضيق الصدر.. ؟
    أن يكون هناك اله و أن حياة أخرى يلتقي فيها ‏باحبائك و اعزائك؟
    أم الموت و الفناء دون بعث و نشور، و دون سعادة أبدية؟
    ‏ ‏

                  

11-06-2017, 07:00 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بعيدا عن الفلسفة:كثير من التفكير..قليل من � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    صباح الخير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de