07:49 AM July, 11 2017 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين- مكتبتى رابط مختصر: كان اللص في تلك الليلة قد قرر في نفسه شيئاً. قرر أن يرتقي سور ذلك المنزل الذي الكائن وسط الشارع. المنزل الذي تشي جدرانه برغد العيش و ابوابه المهيبة بلمعة النعيم. و كان اللص كلما مرّ بالشارع يستفزه السور العتيد و يتحداه بارتفاعه المانع كلما نظر إليه. لكنه في تلك الليلة قرر أن يودع حياة القفز في الظلام بغزوة أخيرة و سريعة لذلك المنزل. يأخذ فيها ما غلى ثمنه و يريح نفسه من مغامرات السطو و سلب الحقوق. لكن حظه العاثر أوقعه في قبضة أصحاب المنزل الذين سلموه سالماً للشرطة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة