ولكل مهاجر من أرض الوطن قصة...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2017, 06:05 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ولكل مهاجر من أرض الوطن قصة...

    05:05 PM May, 28 2017 سودانيز اون لاين
    الأمين عبد الرحمن عيسى-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر
    إستقر المقام بذاك الشاب السوداني بعد تجوال في بلجيكا.. وتيسرت أحواله حين أعجب وأعجبت به تلك الأوربية ذات الأصول الجيرمانية.. وبعد قصة حب ملتهبة إتفقتا على الزواج..
    الفتاة من أسرة ميسورة محافظة، كانت البنت وحيدة والديها وكانت تقيم معهما في منزلهما الريفي الكبير. تم الزواج البهيج وأصر والدا الفتاة على إقامة الزوجين معهما في المنزل الكبير. فلم يمانعا..ثم رزقا بطفلة جميلة .. وعاشا في سعادة وهناء..

    غير أن الحياة لم تكن لتسير هادئة دون عواصف..
    فجأة عنى للوالدين أن يهاجرا إلى كندا وطلبا من بنتهما وزوجها أن يهاجرا معهما.. الفتاة كانت موافقة لكن الزوج رفض رفض رفضا باتا وقال أنه لن يغادر بلجيكا إلى أي مكان...
    تأزم الموقف وفشلت محاولات إقناعه.. وانتهى الأمر إلى طلاق
    و إلى سفر الفتاة مع والديها إلى كندا و بقاء الزوج في مقره واحتفاظه بالطفلة .. فالقانون البلجيكي يعطي الحضانة للأب..

    وهناك في كندا لم تستطع الأم فراق طفلتها فكان أن رجعت دون علم طليقها إلى بلجيكا وخططت لأخذ بنتها من المدرسة والسفر بها إلى كندا ..ونظرا لإضافة صورة البنت في جواز سفر والدتها فلم تجد مشقة في المغادرة من مطار بروكسل إلى كندا..
    أخذت الأم الطفلة من المدرسة وتوجهت بها مباشرة إلى المطار.. ولما جاء الأب لاصطحاب إبنته إذا به يفاجأ بأنها قد غادرت البلاد..

    لم تمض أيام قليلة حتى نفذ الأب نفس تخطيط طليقته وسافر خلسة إلى كندا.. عرف أين تدرس بنته وذهب إلى المدرسة وأخذها وتوجه إلى المطار..

    لكنه لم يعد إلى بلجيكا بل سافر مباشرة إلى السودان.. وعهد ببنته إلى والدته وتركها تحت رعايتها وأوصى أهله مشددا بأن أم الفتاه سوف تحضر وراء البنت فإن حضرت فإن عليهم أن يخطروه فورا..

    وفي كندا عرفت الأم ما قام به الأب وعلمت أن الطفلة هي الآن في السودان.. فغادرت للسودان.. وبحثت حتى عرفت مقر بنتها..

    غير أن البنت كانت قد وجدت في السودان جوا جديدا عليها.. فإذا بالأسرة حولها وبنات الأعمام والعمات والجدة والعمات يطوقونها بحب وحنان لم تعهده من قبل فسعدت واندمجت في الوسط الجديد..

    وصلت الأم من كندا.. أخطر الأب فورا بوصول أم الطفلة.. فهبطففي اليوم التالي إلى السودان.. وكانت المواجهة..غير أن الأمر انتهى إلى عقد صلح بين الأب والأم ووافقا من أجل مصلحة بنتهما أن يتجاوزا خلافاتهما ويعودا إلى حياتهما الزوجية وتستقر الزوجة مع الزوج حيث يشاء ويعودا ببنتهما ثلاثتهم..
    لكن جاء ما يكن في الحسبان.

    كانت المفاجأة أن الطفلة الصغيرة رفضت وقالت أنها لن تغادر السودان.. وإن أراد والداها العودة بها إلى أوربا أو كندا

    فلا بد أن يأخذا معها جدتها!!

    (عدل بواسطة الأمين عبد الرحمن عيسى on 05-28-2017, 07:08 PM)

                  

05-28-2017, 09:31 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولكل مهاجر من أرض الوطن قصة... (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    لطيفة يا استاذالأمين عبدالرحمن
    بقية القصة
    حتى ذلك الحين قزقز بي دي
    في لقاء الإذاعة البريطانية مع السير كي. دي. هندرسون في برنامج (حديث منتصف الأسبوع) والذي بث في 23 نوفمبر 1953 يقول السير هندرسون عندما سئل عن: أي بلد يكون السودان؟ أجاب (السكان عبارة عن خليط من العرب والحاميين والسود يتمتعون بخاصية واحدة، هي أنك تحبهم جميعا بغاية اليسر. ... لا تملك الا أن تحب السودانيين وتتعاطف مع أبنتي ذات التسعة أعوام وهي تذرف دموعها في فراق هؤلاء القوم الطيبين لتقضي بقية عمرها محاطة بلا شيء غير وجوه بيضاء عابسة .... حقيقة أن السودانيين قوم متشابهون، سريعو الغضب، سريعو الضحكة ... شجعان لدى الحرب، صخابة أصواتهم عند النزاع .. ولكنهم في كل أولئك يتحكم فيهم القلب أكثر من الدماغ ... لا ينسون الأهانة ولا ينكرون الجميل) (انتهى) المرجع كتاب رقية ابو شرف Wanderings نقلا عن الأرشيف السوداني بجامعة درم رقم الملف 32/3/487(ترجمة غير رسمية)

    (عدل بواسطة عبدالله عثمان on 05-28-2017, 09:35 PM)

                  

05-31-2017, 11:40 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولكل مهاجر من أرض الوطن قصة... (Re: عبدالله عثمان)

    وقصة السير كي دي هندرسون يا أخي عبدالله عثمان تذكرني ما قاله الدكتور هسبند لإخينا دكتور آدم فضل الله رحمهما الله..
    فمستر هسبند قضى جل عمره في مدينة الأبيض .. لكنه لما عاد لبريطانيا في أواخر أيامه .. تم تعيينه في مستشفى فاخر في إحدى مدن بريطانيا.. أنظر إليه يقول في حسره لصديقه فضل الله أنني في حال طيب وفي مستشفى فاخر غير إنني أفضل على ذلك قبرا في مدينة الأبيض..
                  

05-31-2017, 11:51 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولكل مهاجر من أرض الوطن قصة... (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
                  

06-01-2017, 07:33 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ولكل مهاجر من أرض الوطن قصة... (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)

    كل الشكر يا أستاذ اللمين على تذكيرنا بهذا، قرأته من قبل، ولكن كأني أقرأه لأول مرة
    السودان فيهو سر عظيم، مؤكد.....
    حكت لي واحدة من الأخوات أن الفنان ابراهيم الصلحي - المقيم بلندن - قال أنه رأى في رؤيا
    أن الشيخ حمد النيل يقول ما معناه أنه "ضمين أم درمان" أو شيء في هذا المعنى وأن كل من
    يدفن في جواره آمن الخ الخ فقدّم الصلحي الى أم درمان وسوّر قطعة في "الشيخ حمد النيل"
    وأوصى أن يدفن فيها متى ما حانت وفاته...
    للفنان ابراهيم الصلحي عشق كبير لأم درمان وله كتاب ذكريات أسماه "بيت الجالوص" ...
    كتب الفنان ابراهيم الصلحي:
    (ولو خيروني لحضرت للسودان راكضاً..فمنزلي في أمدرمان يعمر بسكناه، ولدي قطعة أرض في منطقة «ود البخيت»..
    بنيت فيها زمان الجدار الخارجي فدمرته الأمطار..وكان حينها يطلى بـ«الزبالة»، فبكيت عندها كثيراً، فكان هنالك جزء
    متبقي من «الزبالة» فطلبت من الزبال أن يقوم بتغطيتها وهي ساقطة أرضاً..وعند حضوري مرة أخرى أحلم ببيت
    في طرف البحر..في ظهري جبل كرري ونهر النيل أمامي)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de