و دارت الأيام ... اليوم المصريون يسبون من وقف معهم ضد إخوانهم في ميدان مصطفي محمود

Quote: 07-26-2011 08:21 AM مذبحة اللاجئين السودانيين بميدان مصطفي محمود بالقاهرة في مصر هلال زاهر الساداتي [email protected] مضت سبع سنين وثلاثة أسابيع علي تلك المجزرة المروعة للاجئين السودانيين بمصر , ففي فجر يوم الجمعة 30 ديسمبر 2005 نفذت قوات الأمن المصري مذبحة بشعة بحق اللاجئين المعتصمين في حديقة ميدان مصطفي محمود بالقاهرة وكان تعدادهم يقارب الثلاثة آلاف من رجال ونساء وأطفال وقد أمضوا في الاعتصام ثلاثة أشهر متصلة , وكانت مطالبهم متواضعة وهي ألا يرحلوا قسراً للسودان حيث مصيرهم المحتوم هو التعذيب أو القتل , وثاني مطلب لهم هو أن يبت في أمر ترحيلهم الي الدول التي قبلت استضافتهم وهي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا , فقد كان وجودهم في مصر قاسياً فهم محظور عليهم العمل وقد خفضت المبالغ التي يتلقونها من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مع تأخير سدادها ولولا الاغاثة التي يتلقونها من الكنائس لماتوا جوعاً ولما وجد أطفالهم تعليماً او علاجاً , هذا بالاضافة الي المضايقات والاهانات التي يتلقونها من بعض المصريين والتي وصلت الي حد الاعتداء الجسدي في بعض الأحيان , بينما تذهب شكواهم الي الشرطة أدراج الرياح , بينما أصمت مفوضية اللاجئين أذنيها عن مشكلاتهم وهي المعنية قانوناً بتوفير الحماية لهم , وهذا هو واجبهم , فساء الحال الي أنهم أوصدوا أبوابهم في وجوههم ولم يجد اللاجئون جهة يتجهون اليها , وقر رأيهم علي الاعتصام في ميدان مصطفي محمود بمقربة من مكاتب مفوضية اللاجئين عسي أن يلفتوا الأنظار لقضيتهم ويجدوا حلاً لها . ولقد مضوا في اعتصامهم لمدة ثلاثة أشهر ولم تتحرك أي جهة لانصافهم بما فيها المفوضية .

Quote: خيط دقيق جداً يفصل بين المطالب العادله والحقيقه لا المتوهمة والمصطنعه وبين أهانة الكرامة الوطنيه خيط دقيق يفصل ين مدى سقف المطالب الحقوقيه المتاحه وفق قواعد القانون الدولى المنظم للجؤ ووصف اللاجئ وبين تقنيات الأحتيال الأخرى وتكتيكات(المخارجه) والبحث عن فرص عيش افضل طالما ان مزرعة الدواجن الوطنيه تبيض كل يوم الالاف من المناضلين وكلما أنفجر (لستك) عربيه فى صحراء بيوضه مناسبه طيبه لأستثمار صوت الأنفجار سيخرج أيضاً من غبار (اللستك) مناضل أبو لستك ويمضى ميمماً وجهه شطر المفوضيات أغتصاب,تمييز عرقى, أباده, وأعتقالات pains of jesuse سينارهوات تضيع الحد بين النضال الوطنى الحقيقى ومحض المتاجره محض بيع الأوطان بمقابل بخس ورخيص لن يرضاه مطلقاً صاحب عزيمة صاحب مبدأ.

Quote: سلام يا أخ حاتم شكراً لإبداء وجهة نظر شجاعة حيال هذا الأمر الحساس (منبع الحساسية فيه أنّ عدداً كبيراً من أهل المنبر يتعاملون معه بانقياد أعمى كعادتهم في معظم الأمور التي تعج بكلمات مثل الظلم والنضال والعنصرية والكيزان ودارفور)، مما يؤسف له يا أخ حاتم أنّ حقيقة الأمر غائبة رغم كثرة ما كتب في المنبر العام تأييداً لأمر الاعتصام هذا وذماً للمصريين والأمم المتحدة وغيرها من الجهات ذات الصلة،

Quote: للاسف الشديد الاستلاب وكره الذات آفة من يدعون الاستنارة مشكور محمد على هذا التذكير

Quote: شكرا يا باشمهندس على دقة التوثيق. شكرا لك الخزي و العار لأحمد الريح و حاتم الياس اليائس.. حتى كبار الصحفيين في وقتها و أذكر منهم الراحل حسن ساتي لم يكن بأحسن من موقف حاتم الياس! الله كريم بس.. يمكن يوم في حياتنا دي الشعب السوداني دا يصحى و يعود لأصله و فصله و جمال حضارته.

Quote: ما بهمك لو عواجيز او صغار عز البرد ليل الشتاء ماتوا بالموية اللئيمة! مابهمك

Quote: و شكرا علي نبش ذاكرتنا جميعا و ذاكرة هؤلاء و كثيرون اخرون. قبل فترة استمعت لـ كوميدي مصري بيحاكي السودانيين بلهجة اقرب للهجتنا الدارفورية ففرحت جدا و لكن في المقابل في ناس كتبو بوستات زعلانين شديد انو اللهجة البيحكي بيها دي ما "سودانية"

Quote: وحتى الأن لم يبدى السيد كوفى عنان أهتمام وحال المرابطون فى ميدان (المهزله) نظره (ياأبوأنان)

بالطبع حاتم الياس و من لفّ لفّه من العروبيين السودانيين يكرهون كل من يذكّرهم أن المصريين و العرب و الخواجات .. بل حتي الأفارقة ... لا يجدون فرقاً في الملامح بين أصحاب هاتين الصورتين :













(في داعِ أن أشير الي أن الصورة الأخيرة هي لأخِ العرب حاتم بن إلياس ؟)

Quote: لعل هذه السياط المصرية ترجع المستلبين الى صوابهم وتجعلهم يعترفوا باصلهم الافريقي و ان يتسامحوا مع بني جلدتهم و يتخلوا عن هذا الوهم..

Quote: وزى ما انت قلت المصريين ما بيفرزوا بين شمالى وجنوبى ولا غرابى وشراقى .. نظرتهم لينا واحد انو نحن ناس سود وعبيد ومافى زول يكذب على نفسه

Quote: هسع يعنى أنا مفروض ارد

Quote: في مشكلة في المنبر تتعلق بوضع أي رابط .. بطلع مكعوج و ملخبط .. أي إقتراحات؟