|
Re: مقتل طالب سوداني ينتمي لأسرة ثرية ضمن صفو� (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
الخرطوم 1 يوليو 2016 ـ أبلغت احدى الأسر السودانية الثرية خلال اليومين الماضيين بنبأ مقتل ابنها الطالب ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، وسط تكتم سحبت معه اعلانات لشركة اتصالات كبرى في الصحف لنعي القتيل. ورجحت مصادر تحدثت لـ "سودان تربيون" أن يكون حمزة سرار حمزة الحسن قد لقي حتفه في غارة جوية نفذتها قوات التحالف على موقع يتبع لداعش في الموصل الإثنين الماضي.
والقتيل هو ابن شقيق رجل الاعمال المعروف عبد الباسط حمزة، وكان قد غادر عبر تركيا للالتحاق بداعش في سوريا والعراق مع أخيه محمد ضمن مجموعة من كلية العلوم الطبية في يونيو 2015.
وعلمت "سودان تربيون" أن صحفا بالخرطوم سحبت، يوم الخميس، اعلانات مدفوعة القيمة من شركة "MTN" للاتصالات التي يرأس مجلس إدارتها عبد الباسط حمزة لنعي ابن اخيه.
وقالت المصادر إن المنطقة التي قتل فيها حمزة لا تشهد أي معارك برية ما يرجح مقتله في غارة جوية مثل تلك التي قتل فيها رفيقه أيمن صديق عبد العزيز قبل شهرين في الفلوجة بمحافظة الأنبار.
وأفادت أنه "حتى الآن لم يتم الإعلان عن موقع العملية بشكل دقيق لكن المؤشرات تؤكد أن العملية التي أدت إلى مصرعه كانت في الموصل بمحافظة نينوى عشية يوم الإثنين الماضي".
وجرت العادة على ابلاغ الأسر بمقتل ابنائها عبر مكالمات هاتفية مختصرة للغاية إما عبر وسطاء أو من خلال رفقاء القتيل.
وتسكن عائلة حمزة التي تعود جذورها إلى ولاية النيل الأبيض في حي الرياض بالخرطوم، لكن أسرته الصغيرة مقيمة في السعودية حيث يعد والده جراحا شهيرا ويعمل محاضرا جامعيا في كلية الطب بجامعة الملك سعود.
وغادر طلاب سودانيون ـ بينهم 3 طالبات ـ في صيف العام الماضي إلى تركيا للإلتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، بينهم 10 من حملة الجوازات الغربية، ويدرس الطلاب بجامعة العلوم الطبية المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|