منصور خالد وصلاح ادريس وجمال الوالي ومصنع الشفاء( والحكومة حارقة رزها ليه)!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2016, 04:43 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منصور خالد وصلاح ادريس وجمال الوالي ومصنع الشفاء( والحكومة حارقة رزها ليه)!!

    04:43 AM May, 13 2016

    سودانيز اون لاين
    هشام هباني-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    Quote:
    http://www.al-vefagh.com/1384/840606/html/arabi.htmhttp://www.al-vefagh.com/1384/840606/html/arabi.htm


    ـــــــــــــــــــ



    تدمير مصنع الشفاء جريمة كبرى في جبين امريكا والواشي

    بتدمير مصنع الشفاء للادوية التي تمر ذكراه السنوية هذه الأيام.. خسر الوطن والمواطن مصنعاً كان يقدم له الدواء بأرخص الاثمان وخسر صاحبه المواطن السوداني اموالاً طائلة..
    حدث كل هذا بعد أن قدم الواشي معلومات كاذبة للادارة الامريكية التي كانت تثق فيه.. وبطريقة «الكابوي» الاعمى.. امرت قواعدها باطلاق صواريخ كروز لتحطم مصنعاً يقدم الشفاء.. للبسطاء والفقراء المستضعفين.
    لقد خسر الواشي نفسه وشعبه.. ومحبيه.. وبعد كل هذا الذي فعله ضد الوطن دخل القصر الجمهوري حاكما.. ولان النوايا ملازمة لصاحبها.. فقد دخل القصر وخرج منه ولم يشعر به احد.. بمعنى لم يتحسر عليه أحد.. ولم يقدم شيئاً مفيداً، يذكره به الناس..
    دخوله القصر.. كانت له فائدة واحدة.. وهي سلامة عدد من المنشآت الوطنية التي ربما قدم عنها معلومات كاذبة للامريكان لضربها ولا نستغرب ان تكون مصانع السكر منها.. باعتبارها تصنع «الجمرة الخبيثة» أو محطات الكهرباء باعتبارها تنتج غاز الاعصاب أو غاز الخردل وغيرها من الغازات المحرمة دولياً.
    ان تدمير أي مصنع سوداني حتى لو كان ورشة لتصنيع «العناقريب» أمر يجب ان يهز كل سوداني.. ويجب ان يدفعه للادانة والاستنكار.. «وهذا أضعف الايمان» وكان شعبنا السوداني لحظة التفجير يكاد قلبه يتفطر حزناً.. وكان على استعداد ان يقاتل مخالب النسر الامريكي باضعف الاسلحة لان ما حدث هو عدوان امريكي سافر.. وتدخل في السيادة الوطنية ومساس بها. وكما قلت ان ما أحزن الناس ان تأتي المعلومات الكاذبة من رجل سليل رجال صنعوا أعظم ثورة في تاريخ السودان.
    أقول هذا في السيد مبارك الفاضل.. الذي اعرفه جيداً وأعرف مقدراته الكبيرة التي كثيراً ما تخونه في الحساب الخاطيء.. وأكبر أخطائه مساهمته في ضرب مصنع الشفاء.. ثم فضه للشراكة مع الحكومة.. التي قبل ما يفعل ذلك نصحته في مقال في «الرأي العام» ان لا يفضها لأنه لو فعلها لن يجد حزبه. سيجده مقطع الاوصال.. الأمر الذي سيجعله على قبول الامر الاكثر مرارة من فض الشراكة مع الحكومة.. ولم يسمع نصيحة الاصدقاء وفعلها.. وذهب إلى اصدقائه في امريكا وغيرها ورجع السودان ولم يجد حزباً.. وجد بعض الاصدقاء فقط من الذين تربطهم به روابط عاطفية واخوية اكثر منها حزبية.. ولكن عيونهم على الشراكة.. والموقع..
    في التاريخ السياسي لبلادنا.. وفي ذروة الخلافات السياسية.. لم يحدث لسياسي بان وشى ضد بلده.. بمثل هذه الوشاية التي دفع السودان وصاحب المصنع واسر العاملين به ثمناً غالياً وباهظاً ولم يرتجف للرجل جفن ولا رمش.
    أعرف تماماً.. ان السيد مبارك الفاضل عندما تأتي الذكرى السنوية لتدمير مصنع الشفاء يموت في الدقيقة ألف مرة لاحساسه العميق بعقدة الذنب بعدما تأكد ان المصنع لا ينتج اسلحة دمار شامل، وان مئات الأسر السودانية تشردت بعدما تدمر المصنع، لكن أعرف أنه سياسي لا يعترف باخطائه.. وامثاله كثيرون في التاريخ المعاصر وما زلت آمل من السيد مبارك الفاضل ان يقدم اعتذاراً للشعب السوداني حول هذا الامر لان المصنع يهم الشعب السوداني.. وكذلك لصاحب المصنع الذي تضرر بتلك المعلومات غير الصحيحة، بالرغم أن الفرصة ضاعت لهذا الاعتذار إلا أن حدوثه الآن افضل من عدمه.
    واذكر ان عقب تدمير مصنع الشفا هاتفني الأخ صلاح ادريس من لندن.. وقال لي لقد سمعت الآن الخبر من الاخ جمال الوالي بالهاتف وانا اصطحب والدي الحاج احمد محمد ادريس الارباب من المستشفى الذي اجرى فيها عملية جراحية وذاهب به الى المنزل في لندن.. وبعد ساعة خابرني بأنه الآن يعزف على العود ومعه الدكتور منصور خالد ومجموعة من النخب الفكرية والسياسية ويغني.. قلت له رغم الذي حدث لك.. ضحك وقال.. يا أخي لقد ذهبت إلى السعودية في منتصف السبعينات حاملاً شنطة إحدى شقيقاتي.. ولم اكن أنوى البقاء.. بقيت هناك ووفقني الله كثيراً.. واشتريت هذا المصنع بمبلغ كبير.. وتدمر الآن وانا رجل مؤمن بالله.. ويمكن ان اعود إلى السودان كما ذهبت.. ولدي ثقة كبيرة في الله وفي نفسي بأنني سأعيد ما دمره الامريكان ولكن حزني الشديد.. أن الأمر تم بفعل فاعل سوداني.. قلت له هنيئاً لك بهذا الايمان العميق والثقة الكبيرة بنفسك وان الله سيعوضك خيراً منه.. وادار معركته مع الامريكان وغيرهم بقدرة فائقة وكسب عطف الشعب السوداني كله.
    وقد طلبت منه ان يكتب عن المصنع وكنت ايامها رئيسا لتحرير الرأي الآخر.. وكتب مقالاً عظيماً.
    والحديث عن مصنع الشفاء يطول ولا يعرف عنه كثير من الذين يتطاولون الآن.
    هذه كلمة للتاريخ وموقف عشته كان لزاماً عليّ ان اسجله للذين لم يعايشوه.. ولم يعرفوا فروسية هذا الرجل .. وليس لاي سبب آخر قد يفسره اصحاب القلوب المريضة.. الذين سيلتفون حول هذا الموضوع هذا الصباح ويفسرونه بشكل آخر.. لان عقولهم يصل الفهم اليها متأخراً.. ويصبون عليه «جردلا» من التفسيرات التي لا يمكن لعقل سوي ان يستوعبه.. ولكنه لايهمني ما دمت صادقاً مع نفسي ومع من اعرف.. مهما اختلفت الآراء والرؤى والمواقف رغم محاولات الوشاة.

    كمال حسن بخيت
                  

05-13-2016, 06:25 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: منصور خالد وصلاح ادريس وجمال الوالي ومصنع (Re: هشام هباني)

    لازلت محتارا من عام 2009وانا لم اجد احدا يفك لي طلاسم هذه ( الغلوتية) المعقدة منذ ان تحصلت علي مقال لكمال حسن بخيت في ذكري قصف مصنع الشفاء وهو مقال جله عبارة عن ( كسير تلج) مقرف لصلاح ادريس عقب قصف مصنع الشفاء الذي اشيع عنه انه مملوك لصلاح احمد ادريس والذي كان حينها معارضا بدرجة عضو في المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل المعارض لحكومة الخرطوم و الذي كان يرأسه مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس تجمع المعارضة ... وقد ورد في المقال ان صلاح كان ساعة القصق في لندن وفي ( قعدة) طرب يعزف فيها العود لنخبة من المثقفين وعلي راسهم المعارض الضخم الدكتور منصور خالد صاحب اشرس الكتابات في انتقاد الاسلام السياسي و قد كان حينها ايضا معارضا بدرجة مستشار لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل دكتور جون قرنق..فمصدر حيرتي في كيف ان الحكومة غضبت بل طار صوابها لقصف مصنع الشفاء والذي في الاصل لا تملكه بل كان يمتلكه معارضها صلاح ادريس وهو المنتمي لحزب رئيسه هو رئيس المعارضة كلها وتاكيدا لمعارضته انه كان ساعة الحدث في ( قعدة ) سمر بلندن بصحبة معارض اكبر وهو منصور خالد ونفر من المثقفين وغالبا من المعارضين... وقد ابلغه حينها بقصف المصنع حسب افادة (الانقاذي) الانتهازي كمال حسن بخيت الانقاذي الامنجي( جمال الوالي) و في لحظة كل العالم كان مهتما بالخبر..ومما عقد من حيرتي ان صاحب المصنع المقصوف صلاح ادريس لم ينفعل لخبر قصف مصنعه فبدلا من ان ينتفض مذعورا ويقلع فورا عن السمر ويتصل بالسودان ليطمئن علي ارواح عماله وموظفيه من خلال مؤتمر صحافي عالمي لشجب الحدث بل واصل العزف علي العود في ذات ( القعدة) والمدهش اكثر ان الحكومة التي يعارضها ( حرقت رزا) كثيرا بسبب الحادثة وكان المصنع كان مملوكا لها و ليس مملوكا للمعارض صلاح ادريس.. اي كان يفترض الا تنفعل كل ذلك الانفعال الي درجة ( السكليب) وان تهمل الامر طالما لا يعنيها بنظرية ( جلدا مو جلدك جر فوقو الشوك) ومن هنا تبدو حيرتي عند هذه النقطة اي حول ماهية حقيقة ملكية المصنع ما بين الحكومة ومعارضها صلاح ادريس.. وايضا ما عقد حيرتي اكثر انحشار المعارض (الضخم) منصور خالد في هذه الظرفية المشبوهة وقد علمت اخيرا انه ساعد صلاح ادريس في رفع دعوي قضائية ضد الحكومة الامريكية للحصول علي تعويضات منها بسبب قصفها المصنع باعتباره المالك وليس حكومة الخرطوم التي ( جقلبت جقلبة) حيرتني جدا.. وعلمت ان الدعوي قد نجحت ولا ادري حتي اللحظة هل اقتسم صلاح التعويضات مع الحكومة كشركاء ام ان التعويضات ذهبت كلها اليه كمالك اوحد ام الي الحكومة باعتبارها المالك الحقيقي للمصنع وليس صلاح ادريس ؟؟؟ولكن يبدو لي حسب حدسي ان صلاح ليس المالك للمصنع بل يلعب دورا لصالح العصبة ومن هنا فهو اقرب الي الحكومة وليس المعارضة وذلك من شكل هذا الاهتمام الذي بذله تجاهه الامنجي جمال الوالي لابلاغه بخبر قصف المصنع وايضا الانتهازي كمال بخيت عبر هذا المقال التقريظي ...وايضا قد اكد هذا الامر حينما نجح في جر رئيس حزبه والمعارضة معا مولانا الميرغني الي اتفاق جدة الاطاري الذي شيع بسببه التجمع المرحوم الي الخرطوم جنازة بلا بواكي ...وراينا بعدها بسنوات ان المعارض منصور صار عضوا في مجلس رئاسة المريخ عبر تعيين من الامنجي جمال الوالي وبعدها ظل منصور مستشارا للسفاح البشير قبل وبعد انفصال الجنوب ولم يكتف بهذا بل صرح فيما معناه قريبا بان المؤتمر الوطني وحده الحزب الشمالي الذي امتلك الشجاعة ومنح الجنوبيين حق تقرير المصير وبرغم ذلك لا زال يعتقد في مبئديته كثير من الغافلين والمستلبين وهو ما يعزز حيرتي اكثر فهل من معين؟!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de