|
Re: مسيرات في ود مدني تندد بالمجلس التشريعي (Re: Frankly)
|
Quote: تفاؤل وسط المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي بتسمية إيلا رئيساً مناوبا لمجلس إدارة مشروع الجزيرة
التاريخ : 30-04-2016 - 11:12:00 صباحاً
مدني 30-4-2016م (سونا) - كشفت جولة إستطلاعية قامت بها وكالة السودان للأنباء بود مدني عن تفاؤل كبير وسط المهتمين بشأن مشروع الجزيرة بعد تشكيل مجلس الإدارة الجديد للمشروع وتسمية الدكتور محمد طاهر إيلا والي الجزيرة رئيساً مناوباً لمجلس الإدارة . وقال أحمد علي مساعد القرعي أحد قيادات المزارعين بقسم المسلمية " إن التشكيل الجديد موفق، ونحن متفائلون بتسمية والي الجزيرة نائباً لرئيس مجلس الإدارة لأن الوالي إيلا هو رجل إنجازات وسمعته سبقت مجيئة إلى الجزيرة وكما يقولون كان الخير في قدوم الواردين " مشيرا الى الولاية إنتظمها عمل كبير وتنمية غير مسبوقة مما يجعل مواطنيها يأملون في أن يضع إيلا بصمته على مشروع الجزيرة ويعالج كل علاته . واضاف القرعي أن وقفة حكومة الولاية في معركة الحصاد كانت مشهودة وجاءت الإنتاجية عالية لم يشهدها المشروع منذ (28) عاماً ، مبينا أن خطوات الإصلاح بدأت بالفعل بالمشروع لأن المسئولين في الري بدأوا في تأهيل بنيات الري بقسم المسلمية مطلع هذا الأسبوع مؤكداً وقوف قواعد المزارعين مع برامج التنمية التي تقودها حكومة الولاية. وأكد جمال دفع الله أحد قيادات المزارعين بالمناقل أن تكوين المجلس الجديد أفضل خطوة تمت لأنه آن لولاية الجزيرة أن تضطلع بدورها في معالجة مشاكل المشروع وقال إن المزارعين متفائلين لاختيار إيلا رئيساً مناوباً لمجلس إدارة المشروع في ذات التاريخ الذي تولى فيه أمر الولاية من العام السابق ، وجدد دفع الله التزام المزارعين بدورهم في دعم برامج التنمية وأعلن أنهم وبعد ملحمة تبرعات محصول القمح يستهدفون جمع (9) مليارات جنيه من محصولات العروة الصيفية الفول والذرة لصالح مشروعات التنمية. إلي ذلك أوضح الدكتور أحمد جعفر رئيس الإتحاد المهني للمهندسين الزراعيين بالولاية قائلاً " لقد تفاءلنا منذ إعلان الرئيس عمر البشير وهو يدشن انطلاقة مهرجان الجزيرة للسياحة والتسوق أن ولاية الجزيرة ستكون شريكاً أصيلاً في إدارة شأن مشروع الجزيرة " هكذا ابتدر رئيس إتحاد المهندسين الزراعيين بالولاية حديثه وأضاف "كانت هناك محاولات لم يكتب لها النجاح حتى تأخذ الولاية وضعها الطبيعي في إدارة المشروع وتحقق هذا الأمر في عهد إيلا ". وقال جعفر " نعم إن مشروع الجزيرة قومي ولكن طالما أنه يمثل 70% من مساحة الولاية ويمثل مزارعي وقاطني المشروع 70% من سكان الولاية كان لابد للجزيرة من أن تكون الشريك الأساسي في المشروع . ويقول جعفر أن الخطوة مباركة وموفقة لان التشكيل الجديد لمجلس الإدارة فضلاً عن تسمية والي الجزيرة رئيساً مناوباً له فإنه أيضاً ضم وحدات مهنية وعلمية لجامعة الجزيرة وهيئة البحوث بما يؤكد دور العلم والبحث العلمي في توفير أسباب النجاح . وأضاف "سنساهم بقدر ما أوتينا من قوة وإمكانات كاتحاد للمهندسين الزراعيين على تعزيز دور الولاية في النهوض بالمشروع "، داعياً لتضافر جهود الجميع لتحقيق هذا الهدف ابتداءً من المزارع ليحافظ على نظافة حواشته ويحافظ على المياه بتقليل هدرها وأشار لدور الزراعيين في الإرشاد ونقل التقانة.. وختم حديثه بالقول " الكل في الجزيرة والسودان ينظرون للمشروع كمنقذ لاقتصاد البلاد " . من جهته أشار محمود محمد نور عضو الاتحاد العام لمزارعي السودان إلي أن مشكلة مشروع الجزيرة هي مشكلة سياسات ولابد من وضع خطط وسياسات واضحة وتوفير التمويل من أجل إعادة تأهيل البنيات التحتية للمشروع وإصلاح أنظمة الري وتأهيلها ر وتعويض الملاك. ودعا محمود للعودة لتوطين زراعة القطن لما له من فوائد جمة وعائد اقتصادي كبير، مشيراً الى انخفاض نسبة مشاركة المزارعين في التشكيل الجديد لمجلس إدارة المشروع رغم انهم الشركاء الأصيلون في المشروع. وقال المزارع بالقسم الأوسط عمر التليب أنه وبعد تشكيل مجلس إدارة جديد للمشروع لابد من وضع خطط وبرامج محكمة وناجحة للتمويل وضمان عمليات التسويق وحفظ حقوق المزارعين ومكتسباتهم بوضع أسعار تركيزية لجميع المحصولات ، مؤكدا أن اي نجاح لمشروع الجزيرة يرتبط بحل مشكلتي التمويل والتسويق . |
|
|
|
|
|
|
|
|
|