المطلوب من السودانيين الأمريكان تنظيم أنفسهم فقط، وأن يكونوا على أتصال بممثليهم في مجلسي النواب والشيوخ، وحثهم على تأييد قضايا الحريات والديمقراطيات وحقوق الأنسان والحريات الدينية في السودان. هذه قضايا تعتبر أساسية وصارت يونيفرسال في أي عالم متحضر.
ثم الضغط على الإدارة الأمريكية بأن تعمل على دعم نفس القضايا. وهذا لن يكلف الناس كثيرا.
أما موضوع اللوبي هذا فهو موضوع معقد ويتطلب مال وجهد كبيرا. فمثلا أي شخص يعمل كلوبي في أمريكا، من المفترض أن يكون مسجلا في وزارة العدل الأمريكية ولديه ترخيص بذلك. نظام الخرطوم جرب عمل اللوبي من واشنطن وصرف عليه عشرات الملايين، ولكنه في النهاية فشل زريعا، ومازال يحاول. ولقد فشل نظام الخرطوم في أقناع الإدارات الأمريكية المختلفة برفع العقوبات عنه، بفضل عمل بعض الأمريكان السودانيين وبمساعدة ومعاونة بعض منظمات حقوق الأنسان والمنظمات التي تدافع على الحريات والديمقراطيات. وهذه المنظمات مازالت موجودة، ويجب أن يواصل السودانيين الأمريكان في التعاون معها.
أما الأحزاب السودانية الموجودة في أمريكا فهي غير فعالة وعديمة جدوى ولا فائدة ترج منها أصلا. نصيحتي لهم أن ينخرطون مع بقية الأفراد من السودانيين الأمريكان والعمل معهم. لأن التزامهم الحزبي من الخرطوم لهو أكبر معوق لهم في أمريكا. لأن قيادات أحزابهم في الخرطوم لا تعرف طبيعة العمل السياسي في الولايات المتحدة.
02-06-2016, 04:49 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: المطلوب من السودانيين الأمريكان تنظيم أنفسهم فقط، وأن يكونوا على أتصال بممثليهم في مجلسي النواب والشيوخ، وحثهم على تأييد قضايا الحريات والديمقراطيات وحقوق الأنسان والحريات الدينية في السودان. هذه قضايا تعتبر أساسية وصارت يونيفرسال في أي عالم متحضر. ثم الضغط على الإدارة الأمريكية بأن تعمل على دعم نفس القضايا. وهذا لن يكلف الناس كثيرا.
هذا ما اود ايصالهم اليه كي يعوا بحقوقهم الدستورية كمواطنين اميريكان وهو الذي اجدي وانفع وانسب في دعم قضية شعبهم في الوطن الام بدلا من استجداء الدعم كمناضلين سودانيين سودانيين باجندات حزبية سودانية.
02-06-2016, 05:29 AM
Mohamed Yassin Khalifa Mohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316
مع الأسف يتم إنشاء الكيانات والتي تفشل واحدة تلو الأخرى في تحقيق أهدافها التي أُنشأت من أجلها. تفشل لأنعدام الثقة ولمحاولات السيطرة الحزبية الأوحادية عليها... فتبقى مجرد وسائل للتواصل و(الونسة) عبر الهواتف في عطل نهاية الإسبوع وهم متكئين على الأرائك أثناء تناول الشاي بعد وجبة الغداء!
ونتساءل، ماذا حققت هذه المجموعات التي تؤمن عقائدياً لليسار المتطرف بأن إمبريالية أمريكا هي أخطر من بقاء النظام الجنجويدي في السودان؟ وماذا ستحقق هذه المجموعات التي لم تعيش في عزلة عن المجتمع الأمريكي وقيادته السياسية؟ ويبقى السؤال: ماذا أفادت هذه المجموعات المنغلقة عقائدياً، بعد سيطرة اليسار المتطرف... وماذا حققت للوطن؟
رأينا بخلاء لم تصلهم ثقافة التبرع بالمال والجهد والوقت... بل رأينا تحجر في الفكر البائد وإصرار على الخزلان. رأينا جحود ومؤشرات إختراق... ورأينا عدم وجود رغبة أكيدة في توحيد الجهود أو تبني لعوامل التقنية والتطور ووسائل التأمين. كذلك شاهدنا محاولات العزل والإصرار على التغييب. والطريف... أننا رأينا بأم أعيننا وإستمعنا بآذاننا لم إدعى بأن جهاده ونضاله يبدأ بمحاربة الأمبريالية الأمريكية والتي ينعم بخيراتها كل يوم!
ظللنا لسنوات نسمع ضجيجاً.... ولكننا لم نرى طحيناً!
02-06-2016, 05:58 AM
Abureesh Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
اتفق معك في ان بعضنا في هذه الاوطان الجديدة وبكل امتيازات اعادة التوطن فيها للاسف لا زال عائشا فيها بضمير مكرس كله فقط لاجنداته الحزبية السودانية و اللاصقة به منذ خروجه من الوطن الام وهي ظرفية استثنائية حتما تعسر من مهمته كمناضل سوداني ان يعطي ذاك الوطن الام مثل بقية اخوة الوطن المستقرين فيه وفي ذات الوقت يتناسي ذات المناضل منقوص المواطنةالسودانية انه هاهنا في هذا المهجر مواطن بكامل المواطنة المأمونة دستوريا والتي للاسف لم يستوعبها وينفعل بها وجدانيا وفكريا حتي اللحظة بينما لو انفعل بها بشكل اخلاقي انساني حقيقي قطعا سيعطي الوطنين( السوداني والامريكي) وبافق انساني افضل ما يكون العطاء لان ( ركيب وطنيتين وقيع) علي وزن المثل السوداني المشهور... فهذه ورطة كبري تضعنا الان في مازق اخلاقي انساني حرج جدا يضع انسانيتنا واخلاقنا في المحك ونحن منتمون في وقت واحد الي( الوطنين) اذ لا بد انسانيا ان نعدل بينهما في قسمة الضمير والوجدان من حيث الانتماء والانفعال والعطاء في كل القضايا الدائرة في الوطنين لاننا نحمل رسميا مواطنتيهما وبالتالي من ذات القاعدة الاخلاقية التي ننطلق منها في التعبير عن انتمائنا للوطن الام اذ لا بد ان نجسدها ايضا في التعامل مع الوطن الجديد والا سنوصم بالانتهازية وعدم الوطنية من قبل مواطنينا في الوطن الجديد وهم محقون في ذلك لطالما لا زال اغلبنا لا يصوتون ولا يعرفون ولا ينفعلون بقضاياه بل لا يحفظون نشيده الوطني ولا تهزهم رفررفات علمه ولاسيرة تاريخ شهدائه وابطاله وبكل انفة لا يحبذون ان يؤدي عيالهم الخدمة الوطنية للدفاع عنه وكانها عمالة وخيانة وطنية للوطن الام بينما نتناسي اننا ادينا في ذات يوم تاريخي معلوم نحفظه اكثر من تواريخ ميلادنا وبكل الفرحة و بكل انتهازية مراسم القسم لحماية دستور هذا الوطن الجديد الفخيم و حماية ترابه وعلمه وحزنا بسبب ذلك اليوم المشهود مواطنة كاملة الدسم وللاسف لم نوظفها حتي اللحظة لخدمة انتمائنا ليس لوطن واحد بل للوطنين والذي هو انفع واجدي لشعبينا فيهما من استجداء الدعم في وطن انت صاحب الحق المقدس فيه وانت تعجز ان تستثمر هذا الامتياز المقدس لصالح شعبك في الوطن المختطف لانك لازلت للاسف في هذا الوطن المجاني الجديد بكل نعيمه الديموقراطي اسيرا لاجندات حزبية محلية تجعل منك مجرد ( ترلة) لحركة سياسية عضيرة في الوطن المختطف لا ترقي لاي مستوي من مستويات الوعي والمناخ السياسي الذي تعيشه في هذا الوطن الجديد وهذا هو عين الاستلاب الي درجة الغباء و( الشقي يعتر ليهو .....)!!
02-09-2016, 10:45 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
Deng
Mohamed Yassin Khalifa
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست