هذا الفيديو ادناه والجامع بين (البشير ومرسي) يعتقد فيه الحلفاء الثلاث ان تلكم الزيارة قد تم فيها التواثق الاستراتيجي بين التنظيم العالمي وفرعية السودان كعمق استراتيجي بين الرباطين واثبت ارتباط البشير به ولذلك لا يثقون فيه ابدا كلاعب غير موثوق به في هذه الحملة وهو ما عجل بمجيء نائبه بكري الذي يثق فيه الحلفاء علي خلفية سيرته الذاتية التي لا يشتمون منها اي علاقة له بحركة الاخوان............... ولذلك تبدو لي ان الامور في الخرطوم الان قد تم حسمها عبر هذا الحلف بتنصيب بكري حسن صالح بشكل هاديء........ولكن في اعتقادي ان هذا الامر سيعقد من الازمة الوطنية وان الخرطوم بناء علي هذا المعطي الجديد مقبلة علي فتنة كبري ومدمرة لما تبقي من وطن بين الاخوة الاعداء الاوغاد وقطعا ستضر بالوطن كثيرا لانه صراع وجود ستستخدم فيه كل وسائل الشر من اجل البقاء لانهم ملة بلا دين واخلاق!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة