|
Re: الحضارة المصرية ( أم فتفت بس) ههههههههه!! (Re: هشام هباني)
|
Quote: المصريون القدماء كانوا يتحدثون العربية
الأحد ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم راندا رأفت
١ مر الانسان في بداية حياته على الأرض بمرحلتين مرحلة جمع القوت، ومرحلة انتاج القوت، مرحلة جمع القوت كان الإنسان يكتفي فيها بالخروج للبحث عن قوت يومه يوما بيوم، أما مرحلة الانتاج، فهي المرحلة التي احدث طفرة هائلة في حياة الإنسان من حيث استئناس الحيوان وإيقاد النار ومعرفة الزراعة.
كان اكتشاف الزراعة بمثابة الاستقرار الفعلي للانسان؛ الذي ارتبط بفيضان النيل وبدورة زراعية ذات مواقيت ثابتة، فاقام المسكن وصنع لنفسه الملابس من الكتان والقطن، وكون أسرة ومجتمع، ثم بدأ بتبادل المصالح مع التجمعات السكانية المجاورة.
وعندما تعددت انشطة الإنسان اليومية وازدادت التجمعات السكانية كان على الإنسان أن يجد وسيلة ثابته للتعبير عن أفكاره ولتسجيل ما يجري حوله في حياته اليومية.
ولا شك أن الانسان ظل لفترة طويلة يتعامل بوسائل مؤقته للتعبير عن ما يريده ولعل ابرزها لغة الجسد أوالاشارات، لكن الاشارات لم تعد كافية لتعبر عن كل الافكار، وخاصة عندما خطا الانسان خطواته الأولى نحو المعتقدات الدينية والأنشطة الدينية والعسكرية.
فأدرك أنه لابد من تسجيل أحداث بعينها، لعل أبسطها إيمانه بحياة ما بعد الموت الذي جعله يسعى للحفاظ على الجسد كي تتعرف عليه الروح وتدب فيه، ومن بين وسائل الحفظ وضمان الخلود في العالم الآخر هي كتابة اسمه على جدران مقبرته وعلى تمثاله.
من هنا نجح الإنسان المصري بعد جهد عظيم أن يحق نقله حضارية عبر العصور، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصور التاريخية والتي بدأتها مصر بالأسرة الأولى.
فاالعصور ما قبل التاريخ هي العصور التي سبقت معرفة الانسان بالكتابة، وهي تلك الفترة من تاريخ مصر التي عاشها الإنسان قبل توحيد قطري مصر في عهد الملك نارمر (مينا)، من ثم بدأ التاريخ المكتوب في مصر والعالم بالأسرة الأولى حوالي القرن 31 ق م.
كانت الأسرة الاولى تمثل اللبنة الأولى في الكتابة الهيروغليفية، لكنها بالتاكيد لم تكن المحاولا الأولى للكتابة، لكن محاولات الكتابة قد ظلت ممتدة قبل الأسرة الأولى بحوالي قرنين من الزمان، ظهر ذلك في بعض الأثار من العصر الحجري الحديث وعصر ما قبل الاسرات، من خلال محاولاته تصوير بعض العلامات مستلهمة من الطبيعة بأشكالها ورموزها.
وقد أشار المصريون في نصوصهم إلى لغتهم بسمات كثيرة منها (لسان مصر) أو (كلام مصر) أو (كلام أهل مصر) أو (كلام الآلهة)، وكتبت اللغة المصرية بأربعة خطوط هي الهيروغليفية والهيراطيقية الديموطيقية والقبطية، الخطوط الأربعة لم تظهر كلها دفعة واحدة إنما جاءت في تتابع زمني يعبر عن الامتداد الزمني الطويل الذي عاشته الحضارة المصرية.
فعندما فكرة الإنسان في التعبير هداه تفكيره إلى أن ينقل ما في الطبيعة والبيئة المحيطة به للتعبير عن المعاني التي يريدها، فإذا رسم إنسان كان يريد التعبير عن إنسان، وإذا رسم بيت فهو يريد التعبير عن بيت، وهكذا بالنسبة للحيونات والحشرات والطيور، من هنا كانت الكتابة الهيروغليفية.
وبدأت الكتابة الهيروغليفية في بعض المناطق ذات الثقل الديني، فانتشرت في هليوبوليس) مركز عبادة الشمس "عين شمس والمطرية حاليا"، وتواجدت في (منف) أقدم العواصم المصرية ومركز عبادة الاله بتاح "قوية ميت رهينة في محافظة الجيزة حاليا"، ثم في (مصر الوسطى) حيث عبادة الإله جحوتي إله الحكمة والمعرفة (محافظة قنا حاليا)، وفي منطقة (ابيدوس) حيث المركز الرئيسي لعبادة رب العالم الآخر اوزوريس (محافظة سوهاج حاليا)، ثم انتقلت الكتابة إلى المناطق الآخرى في مصر وجيرانها.
وتعتبر مرحلة الكتابة بالهيروغليفية أطول مراحل الكتابة المصرية القديمة ووكانت أيضا أكثر الخطوط وضوحا وجمالا.
وكلمة هيروغليفية كانت تعني في اللغة المصرية القديمة (الكتابة المقدسة) حيث أنها كانت تكتب على جدرات المعابد والمقابر، وكانت تنفذ بأسلوب النقش البارز أو الغائر على جدران المعابد وعلى التمائيل والألواح الحجرية.
كتب الخط الهيروغليفي أفقيا أو رأسيا، من أعلى لأسفل أو من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين؛ ويعتقد أنه يتحدد ذلك وفقا للهدف من الكتابة والتنسييق والشكل الجمالي، ويمكن تحديد إتجاه النص من خلال اتجاه العلامات ذات الوجه مثل الإنسان والحيوانات والطيور والزواحف، فإذا كان اتجاه الوجة إلى اليسار فان الكتابة تكون من اليمين إلى اليسار والعكس.
وفي المراحل الزمنية المتقدمة من التاريخ المصري لجأ الإنسان إلى تبسسيط الكتابة، ذلك في الخط الهيراطيقي، وكانت الحاجة لتبسيط الكتابة بعد ظهور أوراق البردي فلم يكن من السهل الكتابة عليه بالخط الهيروغليفي الذي كان يكتب على الحجر، وكلمة الهيراطيقي في اللغة المصرية القديمة تعني الكهنوتي؛ إشارة إلى أن الكهنة كانوا أكثر الناس استخداما لهذ الخط، ويلاحظ أن نسبة كبيرة من الرموز الهيراطيقية خاصة في العصور المتاخرة هي نصوص دينية كتب معظمها بواسطة الكهنة، وكان يكتب الخط الهيراطيقي دائما من اليمين إلى اليسار.
ثم لجأ المصري إلى تبسيط آخر في كتابة اللغة في مرحلة زمنية أكثر تقدما فظهر الخط الديموطيقي، والديموطيقي كلمة تعني الشعبي؛ لأنه كان خط العلامات اليويمة _ويمكن أن يقارن بخط (الرقعة) المستخدم الآن في اللغة العربية اليومية_ وظهر الخط الديموطيقي في القرن الثامن قبل الميلاد واستمر حتى القرن الخامس الميلادي وقد كتب هذا الخط على البردي فقط.
أما الخط الرابع من خطوط الكتابة المصرية القديمة فهو الخط القبطي، وكلمة قبطي تعني مصري، وتعتبر القبطية هي الصدى الأخير للكتابة المصرية القديمة، وهي تمثل أهمية لغوية خاصة في تاريخ الكتابة من حيث استخدام حروف الحركة لأول مرة في خط من خطوط اللغة المصرية القديمة، وقد تعددت لهجات القبطية من صعيدية وبحرية وفيومية وظلت مستخدمة حتى بعد دخول الإسلام مصر، ولا تزال القبطية تستخدم في الصلوات في كنائس مصر.
وعبر تطور الكتابة المصرية كتبت الكلمة بواحدة من ثلاثة طرق، أحداها يرمز للمعنى (بمعنى أن يستخدم الرمز الشيء للتعبير عن نفسه بمعنى أن يرسم بيت للتعبير عن البيت، أو يرسم شمس للتعبير عن النهار أو الشمس) كما في الكتابة الهيروغليفية، والطريقة الثانية ترمز للصوت (بمعنى أن يكون الشكل تعبيرا عن لفظ صوتي معين)، أما الطريقة الثالثة فتكتب بالأحرف الأبجدية (كما تكتب اللغات الأخرى، بمعنى أن كل عدة رموز يكونون كلمة)، كانت الكتابة الرمزية هي الأكثر استخداما، أهتم المصريون أيضا بالأعداد وأعطها قيمة صوتية للتعبير عنها.
ومن ناحية آخرى لم تكن الكتابة في مصر القديمة مهنة عامة، بل لا يمارسها سوى نخبة قليلة جدا تتمتع بمميزات خاصة.
كان الكاتب في مصر القديمة سيدا؛ اعتمدت عليه الدولة في مباشرة سجلاتها، وكان هو الذي يفرض الضرائب على مصر العليا والسفلى، وهو الذي يجمعها، وهو الذي يمسك حساب كل شيء ويعتمد عليه في تنظيم جميع الجيوش، وهو الذي يأتي بالأحكام أمام الفرعون، ويحدد خطواط كل رجل في الدولة، فكان كل شيء تحت إدارته.
كما كان الكتبة على طول التاريخ المصري القديم، حفظة للتقاليد الأدبية والإجتماعية، وقاموا بتحرير ومراجعة النصوص اللاهوتية والطبية؛ كما قاموا بتأليف نصوص أدبية.
وكانت مهنة الكتابة من أشرف المهن في الحباة، ففي وصية أحد الحكماء المصريين القدماء لابنه كتب يقول: "وسع صدرك للكتابة وأحبها حبك لأمك فليس فى الحياة ماهو أثمن منها".عبر عن هذه القيمة تمثال الكاتب المصري القديم الموجود حاليا في المتحف المصري، حيث يجلس متربعا يحتضن أوراق البردي، وتعلو نظرته الثقة والكبرياء، كما أن بعض الحكام صنعوا لأنفسهم تماثيل وهم في وضع كتبه لتزداد هيبتهم بين الناس.
اعتبر علماء الفن المعاصر أن الكتابة في مصر القديمة شكل من أشكال الفنون والابداع؛ فهي تتبع التقاليد نفسها الخاصة بالرسومات والنقوش التي على جدران المعابد، فكان الكاتب يرسم على أوراق البردي نفس الأشكال والرسومات، كما أنه مبدع وعلى علم تام باسرار اللغة والأشكال، العلامات التي يرسمها عند الكتابة، مثلها مثل أي صورة كفيلة بأن تنبض بالحياة؛ لذلك فهو يحاول دائما تهدئة عددوانيتها وشراستها المحتملة عند رسم بعض الحيوانات الوحشية، ويلجأ إلى تشويهها أحيانا أو بتر أحد أجزائها الحيوية؛ وهكذا قد رسمت الحية المصرية مقطوعة إلى جزئين؛ وعند النظر إلى اللغة المصرية القديمة نجد أننا أمام لغة تصويرية لا يوجد لها مثيل في كل حضارات العالم القديم أو الحديث.
وكان الكاتب شخصية ذا خطورة كبيرة؛ حيث كان يعرف كثيرا من الأسرار لا يعرفها غيره، وقد عرف الكتاب المصريون القدماء نوعا من الكتابة الغريبة اسماها علماء الأثار المعاصرون (الكتابة المعماه) أي التي تخفي المعنى على العامة بحيث لا يفهمة سوى نخبة قليلة جدا، كان الغرض منها ابراز أهمية النص أوالتأكيد على المعنى بأسلوب غريب داخل النص العادي، واستخدمت في اغراض آخرى عبر العصور المصرية مثل استخدامها لإخفاء الصيغ السحرية، وحجب معرفة العقاقير الطبية المخدرة أو السامة عن العامة؛ خوفا من اساءة استخدامها او لخصوصية استخدامها، وكذلك استخدمت في المراسلات السرية بين الرهبان، وكان لها استخدامات عسكرية، وكانت هذه الكتابة إما بتغيير ترتيب العلامات (الحروف) أو تغيير القيم الصوتية للعلامات، بحيث لا يفهمها سوى شخص واحد أو أثنين على الأكثر، استمر هذا النوع من الكتابة المعماة حتى العصر القبطي أي حتى آخر مراحل الكتابة المصرية القديمة.
ومن ناحية آخرى برع المصريون القدماء فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الآخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد، ومن أقدم أمثله الأدب الدينى نصوص الأهرام التى سجلت على جدران بعض الأهرامات لتكون عونا للميت فى الحياة الآخرى، وكتاب الموتى (وهو عبارة عن كتابات دينية تدون على أوراق البردى يتم وضعها مع الموتى لتقيهم من المخاطر بعد الموت) وقد اهتم الأديب المصرى القديم بالظواهر الطبيعية التى رفعها إلى درجة التقديس فنسخ من حولها الأساطير الخالدة وخاصة حول الشمس والنيل.
كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصون على رواية تراثهم من الحكم والأمثال وعلى ترديدها في أعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم.
واستخدم الكتبة حافظة مستطيلة، تعرف باللوحة؛ لحفظ أحبارهم، وأقلامهم التي هي من البوص، واستخدموا المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة.
وكانت أكثر الأسطح استخداما في الكتابة الفخار والألواح وأوراق البردي والجلد.
وأصبح البردي أهم الأسطح التي استخدمها المصريون في الكتابة، وكانت هي بداية لصناعة الورق الحديث، كلمة البردي معناها الملك بالغة المصرية القديمة؛ حيث كانت صناعة الورق احتكارا للملوك، ومن لفظ البردي انتقلت إلى اللفظ الأغريقي papuros ومنها اشتقت اللفظ الأنجلزي paper.
وقد ملأ نبات البردي مساحة كبيرة من وادي النيل في مصر، فصار البردي رمز (للدنيا وهي تتأهب للميلاد) واستعملت في المعابد الأعمدة ذات الزخارف المأخوذة من صور أزهار البردي وأعواده؛ تعبيرا عن تجدد ولادة الكون كل يوم.
جد العمال المصريين في قطع أعواد البردي؛ ليستعمل في عدة أغراض فصنعت القوارب من سيقانه، كما صنعت من السيقان الأحبال والأشرعة والحصير والسلال والأحذية والثياب، وأهم من هذا وذاك صنع من نخاعه الليفيي ورق أبيض لدن لا يمتص الرطوبة ولا يصفر بسهولة بمرور الزمن.
لفافة البردي معقدة الاستعمال، يتربع الكاتب المصري ويكتب عليها الأوامر والتقارير والحسابات، ويسجل العالم مؤلفاته عليها (ومازال يوجد مخطوطات بردية طبية ورياضية في المتحف المصري).
وهكذا كان ورق البردي هو الوسيلة التي نقل بها الأدباء والفنانون مؤلفاتهم إلى الأجيال اللاحقة وأمد بها النساخ الكهنة في بيوت الحياة بالنصوص الجنائزة، صدر المصريون لفافات البردي إلى العالم فسجل عليها العلماء في بلاد الأغرييق وفلسطين أفكارهم، ولولا عبقرية المصريين ما كان في الإمكان نقل التراث الكلاسيكي إلى العالم.
استمر استعمال لفافات البردي حتى العصر الروماني؛ حين حل المخطوط (كودكس) محلها، وفيه ثبتت مجموعة من الأوراق معا في شكل الكتاب الحديث.
وأصبح الرق، المصنوع من الجلد هو السطح المفضل للكتابة في العصر البيزنطى وما بعده؛ لأنه كان الأكثر ثباتا ومتانة. ونشأت صناعات معاونة تكميلية تتعلق بالكتاب، من تشكيل ونسخ وزخرفة؛ مع زيادة أعداد الكتب التي أنتجتها الكنائس والأديرة المسيحية، وفي فترة حكم المسلمين، تبنت مصر اللغة العربية، وتكتب اللغة العربية بخطوط زخرفية عديدة، فيها النسخ والكوفي وغيرهما كثير، وتضم 28 حرفا، وتكتب من اليمين إلى اليسار. وأصبح الفنانون العرب مولعون باللغة العربية فاخترعوا لكتابتها فنا؛ في تكوين الحروف والكلمات. وأنشئت المدارس لدراسة وممارسة فن الخطوط؛ خاصة في العصرين الأيوبي والمملوكي. وكانت حافظة الأقلام والأقلام وآنية الحبر ومادة تجفيف الحبر، من الأدوات الضرورية للكتاب المسلمين في مصر. وقد دونوا أعمالهم على العظم والخشب، بأقلام معدنية خاصة؛ بينما استخدموا أقلام البوص للكتابة على البردي والورق. واستخدمت الكتابات الزخرفية لتزيين قناديل المساجد والتوابيت والفخار والأشياء اليومية الأخرى.
ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة، فقد استمر التدوين بالحروف المصرية القديمة حتى العصر اليوناني الروماني والقبطي.
لعله من المناسب ملاحظة أن الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية ليست لغة الكلام لكنها أنواع من الخطوط، ويمكن مقارنة ذلك بالغة العربية التي تستخدم عددا من الخطوط مثل الرقعة والنسخ والكوفي والثلث والديواني، وعليه فلا يمكن ان نشير إلى خطوط الكتابة المصرية القديمة على أنها لغات فهي لغة مصرية واحد عبر عنها المصري بعدد من الخطوط.
والدارس للكتابة المصرية القديمة يجدها أقرب الشبه بالكتابة في اللغة العربية، من حيث قواعد بناء الجملة وأنواعها، وتقسيم الأفعال والأسماء والصفات ومن حيث وضع الحركات على الحروف.
والتشابه بين قواعد الكتابة المصرية والعربية جعل بعض العلماء في عصور سابقة يتصورون أنه تشابة أو تقارب بين اللغتين بحكم الجيرة، وهو نفسه ما جعل علماء معاصرون يرون أن المصريين القدماء كانوا يتحدثون باللغة العربية؛ خاصة أنه كان يوجد هجرات كثيرة من الجزيرة العربية إلى مصر في العصور القديمة، كما كان بينهم علاقات تجارية مستمرة، كما أنها أصبحت لغة البلاد الأساسية بسرعة بعد الفتح الإسلامي، فكان من المتوقع أن يكونو على علم تام باللغة العربية أو أنها لغتهم الأصلية.
أيا كانت اللغة التي تحدث بها المصريون القدماء فلن ينفي ذلك فضلهم في اختراع الكتابة ونقلها إلى العالم.
ويمكن تصور مدى الصعاب التي واجهت مجموعة الرواد المصريين القدماء، الذين تصدوا لإنجاز هذا العمل من حيث التصنيف وتحديد القيمة الصوتية، ومن حيث امكانية نشر هذا الانجاز على امتداد الأراضي المصرية كلها لتوحيد وسيلة الكتابة نطقا وفهما، وعلى انتشارها في البلدان الآخرى.
ساعد على انتشار الكتابة موقع مصر المتميز حضاريا وجغرافيا، فكانت عضوا في جسد الشرق الأدنى القديم، وذات صلات متقاربة مع جذور البحر وشمال افريقيا، وبحكم الانفتاح الحضاري التاريخي والعلاقات التجارية والعسكرية والثقافية مع جيرانها. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحضارة المصرية ( أم فتفت بس) ههههههههه!! (Re: هشام هباني)
|
مصر اعتقد انها الدولة الاولي في العالم التي تعرضت لاكبر عدد من الحملات ( الاستعمارية )الهكسوس والفرس والاشوريون والنوبيون واليونانيون والبطالمة والرومان الغربيون والبيزنطيون والعرب..والعثمانيون والفرنسيون والانجليز ( يعني اكثر بلد استعمرت في الدنيا)!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحضارة المصرية ( أم فتفت بس) ههههههههه!! (Re: هشام هباني)
|
Quote: تاريخ وحضارة مصر أيام الحقبة الفرعونية لازال حتي الان تاريخ غامض ومليء بالفجوات و بالنتاقضات ، تاريخ مليء بكم هائل من التنظير والتفسيرات التي أحيانا تصل لمرحلة الشطط . وتبنت كثير من المدارس الاوربية تفسيرات وتأويلات لهذا التاريخ ما أنزل الله بها من سلطان .وتعتبر المعابد والمقابر احد أهم واكبر رافد من روافد مصادرنا عن تاريخ وحضارة الفراعنة وصدق العالم الجليل الدكتور سليم حسن حين قال : "مقابر الفراعنة سواء في الدولة القديمة أو الدولة الوسطي أو الحديثة الي زوال الفراعنة والتي بقيت بألوانها ونقوشها وصورها لا تفسح لنا المجال في تفسير تاريخهم تفسيرا دقيقا ، فهي كمثل انسان ينظر الي صورة كبيرة في حجرة مظلمة تضاء فقط بنور خاطف فحيث يقع شعاع النور نري كل شيء جميلا واضحا مميزا أما في الدائرة الخارجية عن هذا الشعاع فلا نشاهد الا أشباحا مبهة تتضاءل صورها حتي تختفي في ظلام حالك " ،(1) وبفحص تاريخ الفراعنة منذ نشأت حضارتهم من خلال المقابر والنقوش واوراق البردي وغيرها من المصادر ،نجد أنفسنا أمام تاريخ مبهم وغامض لم يتفق العلماء والاثريين في كثير من محطاته سواء علي مستوي تكوين الاسر أو حتي الملوك . وبالتالي أحدثوا ترميمات كاذبة لسد هذه الفجوات ومع ذلك ظلوا علي خلافهم اكثر من اتفاقهم . في أشياء كثير لم تحل حتي الان. ولكن الشيء الوحيد الذي اتفقوا عليه وكانت الخلافات بينهم في التفاصيل وليس في المضمون هو ان عمر الحضارة والتاريخ المصري القديم يترواح مابين 3400 الي 3200 أو 3100 ق.م(2) وتبين انهم كذبة ،ومما ساعد علي ادعائتهم ان الفراعنة القدماء لم يستعملوا التاريخ الزمني فهم كانوا يؤرخون وقائع كل عصر سنوات حكم وحتي هذا التأريخ لم يكن ثابتا فتارة يكون التاريخ يبدأ من أول سنة وفاة الملك السالف وتارة اخري بيوم احتفال تتويج الملك اللاحق علي الملك السالف (3).ويبدو أن تقسيم ماتينون لتاريخ الاسر المصرية والذي حدد تاريخ حكم الاسرة الاولي ب 5004ق.م أزعج الاوربيون أصحاب كتاب " العهد القديم " ،فتم التأويل بأن مصر كانت منقسمة لعددة ممالك وان ماتنيون كرر اسر كانت متعاصرة ،وزعم اصحاب هذا الراي ان الاسرة الخامسة كانت حاكمة في الفنتين في ذات المدة التي حكمت الاسرة السادسة في منفيس توجد عائلتين مما اوردهم ماتينون متعاقبتين كانتا مجتمعيتين معا (متعاصرتين)واثبتت الاثار ذلك ،وبالتالي وان من يقولون ان الاسرتين الخامسة والسادسة كانتا متعاصرتين لزم بالضرورة أن يكون لكل منهما نطاق معين ،ولكن الحفريات اكدت وجود آثار للاسرة السادسة في الفنتين وللاسرة الخامسة في ممفيس " (4). اما المؤرخ " أوسيريوس" الايرلندي فقال :أن المدة المنقضية بين حادث الخليقة من عيسي عليه السلام هي 4004 عاما ،وعليه فأن عمر الدنيا من أدم الي الان (الي وقت المؤرخ سيريوس")5895 عاما(أي جمع 4004ق.م +1891م ) (5)وهناك رأي آخر يقول ان المدة من آدم عليه السلام الي سنة الطوفان 2243عاما ،ومن الطوفان الي اولي سنة لابراهيم عليه السلام 943ومن ابراهيم الي عيسي 2044 عاما ومن عيسي الي الان 1891عاما وبجمعهم يكون الناتج 7121عاما ، كل الاراء السابقة مؤسسة علي تواريخ" كتاب العهد الجديد " بمعني تاريخ الخليقة لايزيد عن 7000عاما ولايقل عن 3700عاما . ويقول "كوفيه" في كتابه في البحث في مادة طبقات الارض يترواح من 8891 ،الي وقتنا هذا،وكوفيه قال 8006 الي وقتنا هذا (اي الي وقت كوفيه). اما بدء تاريخ مصر ، فقد افترض بروكش ان دولة مصر تأسست سنة 4400 واعتبر الملوك التي تستحق الذكر 120 ملكا ثم قسمها علي 3 فالناتج 40 ثم ضربها في 100 فكان الناتج 4000سنة لانه فرض لكل 3 ملوك 100 ،ثم اضاف الي هذا التاريخ مدة 400 وهي التي حكم فيها العمالقة مصر فكان المجموع 4400سنة. وعلي ذلك يكون ابتداء حكم رمسيس الثاني 1333ق.م ،اما ماريت افترض 5004سنة.(6) اذن نحن امام تواريخ مختلفة ولكنها لاتخرج عن عبائة تواريخ كتاب العهد الجديد .ولكن السؤال ماهو دور الكنيسة الغربية وعلي رأسها البابا في تحديد عمر الحضارة الفرعونية ب3200 أو 3400 أو حتي 3600ق.م ؟ وحصر عمر الحضارة مابين هذه التواريخ ؟ الاجابة واضحة فقد حدد كتاب (العهد القديم )أن عمر الانسان علي الارض لايتجاوز 3389 سنة علي اكثر تقدير قبل النبي ابراهيم عليه السلام. وبالتالي أي قدم تدعيه الحضارة المصرية لنفسها ابعد من المدة التي حددها كتاب العهد القديم وهو كذب وتزيف!!لانه يعني ببساطة هدم عقيدة من يؤمنون بكتاب العهد القديم لذا بمعني أن المدة التي يجب ان يكون المصريين انتقلوا فيها من حالة الوحشية الاولي الي الحالة المدنية ثم من الحالة المدنية الي الحالة الراقية لاتتجاوز قرونا تعد علي اصابع اليد قبل النبي الله ابراهيم عليه السلام ،وان المدة من ادم عليه السلام الي نوح عليه السلام هي 1147سنة فقط وهذه المدة فقط هي التي عمرت بها مصر بالمصريين ووصل فيها المصريون الي الحضارة التي وجدهم عليها نبي الله ابراهيم عليه السلام . حين زار مصر . القصة تبدأ عام 1793م درس عالم فرنسي يدعي "ديبوي" داءة البروج التي وجدت في المعابد المصرية فألف كتابا قال فيه أن المصريين هم أول من أخترع رسم البروج ،ايضا أن عمر البروج المصرية يبلغ 13 أو 15 الف سنة ق.م واضاف انه لايستطيع شعبا في مستهل حضارته ان يخترع هذه البروج اذن الحضارة المصرية ترجع الي ابعد من 15 الف سنة ق.م. واثناء الحملة الفرنسية علي مصر عام 1798 شاهد علماء الحملة برجين فوق سقوف معبد دندرة وبرجين أخرين فوق معبدين بالقرب من أسنا ولاحظوا أن قواعد التقسيم في هذه البروج كلها واحدة ولكن العلامات ومناطق الكواكب مختلفة ،ففي اسنا تبتديء البروج ببرج العذراء وفي دندرة تبتديء ببرج الاسد . فأستنتجوا من ذلك أن الغرض هو الدلالة علي الوقت الذي شيدت المعابد فيه ،وان معبدي اسنا شيدا حتما حينما كانت الشمس في فلك العذراء وأن معبد دندرة شيد حينما كانت الشمس في برج الاسد. وهذا معناه أن معبدي اسنا يرجعان الي 7000 ق.م ومعبد دندرة يرجع الي 4000 ق.م وقالوا ان معبدي اسنا ودندرة يعتبرنا من أحدث المعابد المصرية . وهنا انقسم العلماء لفريقين فريق يقول :أن خلق الانسان أقدم من الزمن الذي حدده كتاب العهد القديم وعلي رأسهم " ديبوي " وقسم أخر بزعامة الكنيسة يقوده الاب " تيستا" سكرتير بابا روما والذي يري انها أي البروج لاترجع الا الي القرن الثالث قبل الميلاد (تذكر تحديد عمر هذين البرجين من رجل دين لاعلاقة له بالآثار !!!! ثم اربط ذلك بقول شامبليون والذي سيؤكد هذا التاريخ !!! ثم خمن وفكر في الامر كما تشاء ).(7) وفي عام 1822 وصل لميناء مرسليا برج دندرة بالكامل بعد ان سافر ابن احد نواب فرنسا لمصر واستطاع نزعه من دندرة ونقله الي فرنسا(8) ، وشكلت الحكومة الفرنسية لجنة ثلاثية لفحص البرج وقررت اللجنة انه غير مزيف واشترته الحكومة بمبلغ 150 الف فرنك. ووضع في متحف اللوفر . وحارب رجال الدين البرج بل وصل الامر ان قال بعض نواب فرنسا : " ان البرج اداه للالحاد وانكار الدين " وحسم الامر بقول شامبليون وأثبت أن أجزاء من معبد دندرة شيد في عهد الملكة كليوبترا وابنها قيصرون وأن أجزاء اخري شيدت في عهد أغسطس ـاما معبد اسنا فأثبت انهما شيد في عهد الامبراطور كومود. وأثبت أن البروج حديثة وانها شيدت وقت بناء المعابد اي في العصر البطلمي والروماني(9).لكن السؤال ما الذي يمنع بالعبث بالنقوش لاثبات وجهة نظر الكنيسة وخصوصا ان البرج سرق من مصر وارسل لفرنسا وما الداعي لسرقته بالذات ؟!!! السؤال هنا هل شامبليون زيف التاريخ ارضاء للكنيسة لحصر عمر الحضارة المصرية في تاريخ 3200ق.م ؟ وسؤال أخر لماذا سعي الدوق " دي بلاكاس " Duc Du Blacas وهو من مؤيدي الكنيسة لدي ملك فرنسا لويس الثامن عشر ، وحصل له علي اذن لزيارة متحف تورين والمتاحف الايطالية الاخري ليدرس مجموعات اوراق البردي والآثار المصرية هناك؟ ولماذا بعد ان حصل له علي الاذن أختلي بشمبليون ورجاه الا ينشر شيئا يخالف التوراه أو المسيحية ؟ ولماذا قطع شامبليون عهدا علي نفسه بذلك ؟ هل كان ذلك مكافأة له خصوصا انه عندما زار الاب فيستا قال له " مرحبا بمرسل الضربة الاخيرة للبروج"؟ بل قام شامبيلون بزيارة بابا روما ليون الثاني عشر. بل وصل الامر ان كتب سفير فرنسا في روما الي وزير خارجية الحكومة الفرنسية قال : " شافهني البابا بأنه يشكر شامبليون لاعماله الجليلة لانها خدمت الديانة خدمة ذات أهمية وان شامبليون اسقط كبرياء تلك الفلسفة التي كانت تزعم انها عثرت في برج دندرة علي تاريخ لخلق الانسان اقدم من تاريخ الكتب المقدسة " ونتج عن تآمر شامبليون انه لايمكن ارجاع اي اثر مصري الي ابعد من 2200 ق.م لماذا لان هذه المدة هي التي كانت تقدر بين المسيح وابراهيم عليه السلام اي قبل عصر ابراهيم !!وبهذا يبقي نحو 1800 سنة لايمكن الوصول الي معرفة شيء عنها الا من الكتب المقدسة – شفتم سفالة وعبث بالتاريخ اكثر من كده؟!!ويبدو ان صفة وضمير العالم تغلبت علي شامبليون عندما زار مصر ودرس الاثار والكتابات فوجد امامه مئات البراهين التي تهدم عقيدة الكنيسة وان التاريخ المصري اقدم من التاريخ التي حددته التوراه لخلق الانسان لكنه مع الاسف لم يعلن ذلك جهارا ، بل ارسل لاخيه قائلا : " حصلت علي نتائج مربكة ولذا يجب ابقاؤها في طي الكتمان " (10)..تري ماهي النتائج المركبة والتي يجب اخفاؤها الي الابد ؟ وهذا يؤكد وجهة نظرنا اننا امام تزيف للتاريخ المصري القديم اشتركت فيه الكنيسة في روما وحكومات ومع الاسف علماء . اعطوهم صك يخدم معتقداتهم الدينية علي حساب الحقائق التاريخية .وسؤال اخر مات شامبليون في ريعان الشباب عام 1832فهل كانت ميتة طبيعية ام ان البابا والكنيسة كانت لهم يد في اخماد صوت ضميره العلمي الذي كاد يستيقظ من خلاله كلماته لاخيه ؟ !!. عموما في عام 1863 أعلن الاثري دي روجيه ترجمة لبعض اوراق البردي التي في متحف برلين وجعل عنوانها قصص من 4000 عام ، فاتهمه القساسوة بالمروق من الدين(11) .وظهر في هذه الفترة رينوف الانجليزي وليبسوس في المانيا ، وفي عام 1880 ظهر لينو رمان ، ليدحضوا آراء تواريخ التواره المزعومة ،وفتراجعت الكنيسة واهتدت انها أخطأت بحجة ان النسخ الثلاثية للتوراه اختلفت في الارقام وهذا الاختلاف وحدة يمنع ان تكون مقدسة وبالتالي خرجت الكنيسة من التصادم مع العلم المصري .ولكن بعد أن تم تثبيت الفكرة المزيفة في اذهاننا وهي تاريخ ال3200ق.م والذي اصبح تاريخ مقدس لعمر الحضارة المصرية مع الاسف يدرس في جميع جامعات العالم الغربي والعربي . وهكذا صنع الغرب اكبر اكذوبة لتقزيم عمر الحضارة المصرية القديمة بما يتوافق مع معتقداته الدينية والتي هم كذوبها فيما بعد ولكن ظلت الاكذوبة في الاذهان حتي تحولت الي حقيقة تسطرها كتب الاثار والتاريخ المصري مع الاسف حتي الان. هذا فقط ما ارت ان انوه له حتي يتثني للقاريء معرفة الحقيقة فقط لاغير في مسألة بداية نشأت الحضارة المصرية . هامش 1- سليم حسن ص 519 ج4 2- أعطي ماتينون لعصور ماقبل التأريخ المصري (أو فجر التاريخ ) 24927 عام ، تشمل أسرات المعبودات (عندما كان يحكم مصر الآلهة ) وقدر هذه الفترة ب 15150 عام مضافا اليها الملوك الذين حكموا قبل الملك " مينا " مقدرا هذه الفترة ب 9777 عام . اما في بردية تورين فقد ذكرت قائمة بملوك (انصاف آلهة )وان سنوات حكمهم حوالي 32200 عام ،ثم تلاهم حكم اتباع حورس وحكموا 13420 عام ، ولكن اغلب المرخين لم ياخذوا بهذه التواريخ ووجدوا فيها كثير من المبالغة،وحدد بعضهم تاريخ هذه الفترة ب6000 عام فقط . انظر رمضان عبده ص318 تاريخ مصر ج1 3-ماريت- تاريخ قدماء المصريين،129 4-نفسه ص131 5-بغية الطالبيين ص10 6-- نفسه ص19 7-شامبليون حياة من نور ص480 8- عبد القادر حمزة : علي هامش التاريخ المصري ص 43. 9- الضربة الثانية هو الهجوم الحاد علي مصر وتاريخها وقاده الاب جيرن دي روشي Guerin Du Rochet الذي الف كتاب بعنوان " التاريخ الصحيح للعصور الخرافية " ثم أعاد طبعه مضيفا عليه والبس الحق بالباطل باسلوب فذ، تلخيصه ان التاريخ المصري كله ليس الا خليط من الحوادث التي تسردها التوارة فالملك " مينا" وهو أول ملك حكم مصر ما هو الا " نوح" وأن الملوك الذين تلو مينا هم 333 علي قول الكاهن والمؤرخ المصري ماتبنون ، عدهم الاب جيرين قائلا هم ليسوا الا أولاد نوع الثلاثة ،وأن الفرعون موريس ليس الا مصرايم حفيد نوح . فقد جرد جيرين في كتابه مصر من تاريخها وحوله كله الي التواره والقصص التي بها . وأنه يري أن المؤرخين أمثال ماتنيون ، وديودوروس،وهيردوت وغيرهم لم يفعلوا غير أن وضعوا التواره أمامهم وأخذوا منها مايخترعون . انظر عبد القادر حمزة. والعجيب اننا وجدنا في مصر مدعي مهموس يؤلف كتاب علي غرار الاب جيرين ،مستخدما نفس اسلوبه في تفسير التاريخ المصري ولكن علي الطريقة المصرية بأن أضاف رسولنا الكريم وامهات المؤمنين والصحابة !!!! 10- عبد القادر حمزة : مرجع سابق ص 47. 11- نفسه ص49 . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحضارة المصرية ( أم فتفت بس) ههههههههه!! (Re: Nasr)
|
تحياتي الناظر هباني و كل سنة و انت بالف خير يا زول المصريين ديل متصلبطين ساي في الحضارة الفرعونية...الناس اللونهم ابيض القاعدين هسي في مصر...لا اعتقد ان لديهم اي صلة بالسكان الذين اسسوا الحضارة الفرعونية في شمال مصر...الناس ديل بقايا الاجناس المستعمرة...الذين اسسوا الحضارة الفرعونية هم الكوشيين او كوشيين خليط مع اجناس اخرى جاءت من اسيا عبر سيناء في بعض النظريات...
_________________
المصريون في عصرنا الحديث ليس لديهم صلة بالحضارة القديمة في مصر December 21, 2014 سعد مدني أختلف المؤرخين والعلماء الغربيين كثيراً في أصل الجنس البشري الذي انشأ الحضارة المصرية القديمة. وذهب بعضهم – خاصة الذين عاصروا صعود الحضارة الغربية في عصر النهضة الأوربي – الى أن الجنس الذي انشأها ينتمي اليهم ( الجنس القوقازي)، وذهب البعض الاخر الى أنهم من أصول اسيوية او ليبية، و اعترف القليل منهم بانهم من أصول افريقية. اما مؤرخي و كتاب اليونان في العصور القديمة أمثال هيرودوتس و ديودوروس فلقد أشاروا بشكل مباشر او غير مباشر في مؤلفاتهم التاريخية الى حقيقة الأصل الافريقي للشعوب المصرية القديمة التي كونت الحضارة في ذلك الوقت، و هذا ما دعمته البحوث و الكشوفات الاثرية الحديثة. فعلى الارحج أن المجموعات السكانية التي تعيش اليوم في شمال مصر، و الذين يتميزون بالبشرة البيضاء لم تكن لهم أي صلة بالمجموعات السكانية القديمة في عصر بناء الحضارة المصرية القديمة، و انما يمثلون بقايا الاجناس البشرية التي استعمرت مصر منذ قديم الزمان. ونظرا لموقع مصر الجغرافي على مفترق طرق، وقربها من قارتي اسيا واوربا، شهدت مصر عددا كبيراً من الغزوات الأجنبية خلال العصور التاريخية و الحديثة. فلقد خضعت من قبل للهكسوس، وللميتاني (Mitanni)، والحثيين Hittites)) و شعوب البحر ( Sea People) والليبيين والآشوريين والبابليين والفرس و الإغريق والرومان (أوائل العصور الوسطى)، والعرب والأتراك العثمانيين والفرنسيين والبريطانيين. و بعد غزوات البابليين والفرس، و الإغريق ، والرومان، يعتقد بأن جزءاً مقدراً من سكان مصر القدماء تراجع الي جنوب مصر الحالية و شمال السودان الحديث حيث موطنهم الأول، بينما بقي في شمال مصر- شمال بلاد النوبة – الكثير من هذه الشعوب الغازية، والذين استوطنوا هذه المناطق و صاهروا فيما بعد الجنس العربي، وربما كان بينهم نتاج اختلاط بعض هذه الاجناس مع سكان مصر ذوي الأصول السودانية. و تؤكد الكثير من النظريات في عصرنا الحديث أن المصريين القدماء هم فرع من السودانيين القدماء ( الكوشيين و النوبة). فعند قيام الحضارات السودانية القديمة، و في تاريخ ما قبل قيام الاسرات المصرية الحاكمة في التاريخ المصري – حيث أن اول نظام ملكي في التاريخ البشري أقامه السودانيون القدماء قبل ظهور الحضارة المصرية القديمة (بويس رينسبيرغر، نيويورك تايمز، 1979) – نزح عدد كبير من السودانيين الي الشمال، و ربما اختلطوا باجناس بشرية قادمة من غرب وشمال آسيا عبر جزيرة سيناء، ونتج من اختلاطهم جنس اسمر اللون، و في بعض الكتابات القديمة يشار الي ان لون بشرتهم أحمر! و من هذا الهجين تكونت الاسرات المصرية الأولى التي أخذت لغتها و ثقافتها الدينية و آلهتها و طرق الزراعة و الري و تربية المواشي من الحضارة السودانية القديمة، و يذكر ستيفانوس من العهد البيزنطي (حوالي 700 م) “كانت إثيوبيا [السودان القديم] اول بلاد أنشئت على وجه الأرض، والإثيوبيين [السودانيين القدماء] كانوا أول من عبدوا الآلهة ووضعوا القوانين”. الدراسات الاركيولوجية الحديثة اثبتت ان بقايا أول انسان بشري “Omo Kibish-1″ وجد بالقرب من الحدود السودانية – الاثيوبية، وان اول أدوات حجرية وقطع من الفؤوس معروفة للحضارة الإنسانية ، وجدت جنوب مدينة دنقلا، و التي عثر عليها الباحثون بمتحف أونتاريو الكندي الملكي، و يعود تاريخها الى 70 الف سنة. وفي المقبرة 117 قرب وادي حلفا وجد علماء الأثار اقدم ادلة علي وجود طقوس الدفن الجنائزي، والتي يرجع تاريخها الى 13700 سنة، و غيرها من الدلائل، القديمة و الحديثة، حيث لا يسع المجال لذكرها كلها، و التي تؤكد اسبقية الحضارة السودانية القديمة على المصرية بل على كل حضارات العالم. و تتميز صفات السودانيون القدماء بانهم سود اللون، أصحاب وجوه عريضة وانوف مسطحة و شفاه غليظة، و هي الصفات التي ما زالت حتى اليوم يتميزون بها. و ذكر الكثير من مؤرخي و كتاب اليونان وغيرهم ان معظم هذه الصفات المذكورة أعلاه كانت تنطبق تماماً علي شعوب مصر القديمة. وقد تمت تسمية البلاد الواقعة جنوب مصر القديمة – السودان القديم- بعدة أسماء في العهود القديمة. فعند اليونان تم تسميتها باثيوبيا (Aithiopia) وهي تعني (أصحاب البشرة المحروقة). اما المصريون القدماء فقد سموها كاس “kas” و كش ” KSH ” او كوش “KUSH”، وهي التسمية نفسها التي نجدها عند العبرايين في التوراة وتكتب كوش “CUSH”، اما مصر القديمة فلقد كان يطلق عليها كيمت (Kemet ) او ( الأمة السوداء)، أي ان سكانها سود اللون، وذلك قبل ان يغير الرومان اسمها الى ايجبت ((Egypt، و بعد ذلك سماها العرب مصر. هيرودوت (490-425 قبل الميلاد) أول مؤرخي اليونان، وسميّ أبو التاريخ، أوضح أن لون احدي المصريات في العهود القديمة كان أسود اللون، ضمن حديثه عن حادثة اختطاف امرأة مصرية من أجل أقامة الوحي الإلهي في دودون و ليبيا ( مستعمرة يونانية): “إن الدودونيان (Dodonaeans) كان يطلقون اسم الحمائم على النساء، (..) وعن طريق استدعاء حمامة سوداء أشار الدودونيان أن المرأة كانت مصرية. وبالتأكيد اسلوب الشعائر الدينية في طيبة ودودن، مشابه لبعضه البعض”. و في إشارة غير مباشرة عند تحدثه عن شعب دولة كولخيس ((Colchis، و هي دولة قديمة كانت غرب البحر الأسود و جنوب اوربا و حتي فلسطين اليوم، ذكر المميزات الجسمانية لكل من المصريين و السودانيين القدماء، و أوضح انهم أصحاب بشرة داكنة و لهم شعر مجعد: “وبالنسبة لشعب كولخيس فهم من المصريين، ولقد عرفت هذا بنفسي قبل أن اسمعه من الآخرين، لذلك عندما نظرت في هذه في المسألة سألت كل على حد سواء؛ وكان الكولخيين Colchians)) [سكان كولخيس] يتذكرون المصريين أكثر من تذكر المصريين لهم، ولكن المصريين كانوا يعتقدون أن الكولخيين كانوا سليلة جزء من جيش سيزوستريس (Sesostris) [قائد مصري قاد حملة عسكرية في اوربا] وانا أظن ذلك ايضاً، ليس فقط لأنهم [الكولخيين] أصحاب بشرة داكنة ولهم شعر مجعد ، ولكن أيضا لأن المصريين والاثيوبيين [السودانيون القدماء] والكولشيين كان أول من مارس الختان قبل جميع أجناس الناس.” المؤرخ اليوناني ديودورس، الذي سافر في جميع أنحاء مصر 60 قبل الميلاد، ذكر في كتابه مكتبة التاريخ أن ” الإثيوبيين [السودانيين القدماء]، كما اوضح المؤرخون، كانوا أول البشر والبراهين على هذا البيان، كما يقولون، هي واضحة. لأنهم لم يأتوا إلى أراضيهم مهاجرين من الخارج ولكن كانوا هم السكان الأصليين، وبذلك استحقوا حمل اسم الاوتوكثيس (autochthones) [السكان الأصليين]”.واوضح أن اللغة الهيروغليفية، التي يدعي بعض الكتاب المصريين اليوم انها نتاج اسلافهم القدماء، ما هي الا لغة صاغتها و انشأتها الحضارة السودانية القديمة، و بالطبع انتقلت قديما شمالاً الي مصر، حيث يقول “يجب علينا الآن أن نتحدث عن الكتابة الاثيوبية [السودانية] و التي تدعي الهيروغليفية بين المصريين، حتي لا نحذف شيء عند مناقشتنا لآثارهم…..”. و يوضح في جزء آخر من كتابه أن المصريين القدماء هم في حقيقة امرهم جزء او فرع من السودانيين القدماء: “يقول [الاثيوبيين] أن المصريين هم فرع مننا وجاؤا الي مصر عن طريق أوزوريس [” ملك الملوك وإله الآلهة “] و الذي اصبح زعيما لهم”. بل يتطرق لمعلومة جغرافية تحدث عنها مؤرخين آخرين، و هي في أيام نهضة الحضارة السودانية القديمة، كان شمال مصر بما فيه الدلتا مغطي تماما بالمستنقعات المائية، الناتجة من فيضانات النيل المتكررة، و بالطبع لم يكن مكاناً ملائما لسكنة البشر، او قيام مدنية، و شيئا شيئاً تغطت تلك المستنقعات بالطمي من النيل، الذي تيبس فيما بعد و كون أرض مصر في شمال الوادي، وقد نزح اليها اسلاف السودانيين القدماء و اختلطوا بالقبائل الرعوية القادمة من آسيا، و يقول في هذا الصدد: “انهم يزعمون أن هذا البلد [مصر] كان في الأصل مغطي بالمياه [مياه فيضانات النيل]، وبما أن النيل يسحب معه الكثير من الطمي عندما يتدفق من إثيوبيا، فقد ملأها تدريجياً [بالطين] وجعلها جزءا من اليابسة.. ويضيفون أن المصريين أخذوا منهم ومن مؤلفيهم واسلافهم الجزء الأكبر من قوانينهم.” اما الكونت قسطنطين دي فولني (Count Constantine de Volney)- المؤرخ والمستشرق الفرنسي- الذي زار مصر العثمانية في أواخر 1782 ، قام بالتنقيب و البحث في الحضارة المصرية القديمة، و كتب ملاحظاته في كتابه اسفار في مصر وسوريا ( باريس، 1787 ). حيث أوضح ان المصريين القدماء كانوا سود اللون، و لهم كل الصفات الجسمانية للافارقة جنوب الصحراء، و ان ما يثبت كلامه هذا وجود هذه الصفات في رسومات المعابد المصرية و مجسمات التماثيل خاصة أبو الهول، حيث يقول: “كل المصريين كانت لديهم وجوه ضخمة، وعيون حاحظة وأنوف مسطحة، وشفاهم غليظة – وفي عبارة واحدة، كانوا خلاسيين حقيقيين (mulatto) [خلاسي : ابن ابوين احدهما ابيض والآخر أسود]. وكنت أميل إلى عزو ذلك إلى المناخ، ولكن عندما زرت أبو الهول، ورايت مظهره، اعطاني هذا مفتاح اللغز. عند رؤية رأس ابوالهول، فهو زنجي في كل معالمه”. و يقول لاحقاً: ” وبعبارة أخرى، كان المصريون القدماء زنوجاً حقيقيين من نفس جنس جميع الأفارقة الآخرين. إن كان الأمر كذلك، يمكننا أن نرى كيف دمائهم، اختلطت لعدة قرون مع الإغريق والرومان، وعندها بالطبع يكونوا قد فقدوا شدة لونهم الأصلي، لكن بالرغم من ذلك بقيت بصمة قالبهم [الافريقي] الأصلية “ المؤرخ و الباحث الانثروبولجي السنغالي الشيخ أنتا ديوب (1923-1986)، في كتابه ( الأصول الزنجية للحضارة – 1974)، يضع عدة ادلة تدعم وجهة نظره القائلة بأن المصريين القدماء كانوا من الأجناس الزنجية، و سوف نوردها بعضها هنا الواحدة تلو الأخرى: أدلة من علم الانثروبولوجي: ” تعكس الهياكل العظمية والجماجم لقدماء المصريين بشكل واضح أنهم كانوا من الزنج مع ميزات مشابهة جدا لتلك عند النوبيين اليوم وغيرهم من سكان أعالي النيل وشرق أفريقيا.” اختبار الميلانين [ صبغة الجلد السوداء]: ” عندما أجري على المومياوات المصرية في متحف الإنسان في باريس اختبار تحديد صبغة الملانين، أشار هذا الاختبار أن هذه البقايا كان جلدها اسود اللون”. الأدلة من علم العظام: “ليبسيس كانون (Lepsius canon ) والذي كان يميز نسب هيكل الأجساد البشرية لمختلف فئات المجموعات العرقية، صنف المصريين القدماء بانهم كانوا من أصحاب الاذرع القصيرة التي تميز الاجناس الزنجية حسب هذا العلم”. المصريين كما رأوا أنفسهم: “كان المصريون القدماء يستخدمون مصطلح واحد للتعريف بأنفسهم،وهو كمت ((kmt، و هو يشير حرفيا الى الزنوج. وهو اقوى مصطلح موجود في اللسان الفرعوني للإشارة إلى سواد اللون”. كما أشار انتا ديوب الي الملامح الزنجية التي لا تختطئها العين في الكثير من رسومات و تماثيل ملوك الفراعنة المصريين، و دعم كلامه هذا بصور لهم في كتابه سابق الذكر، وقد ذكر العديد منهم، نورد بعضهم فيما يلي: الملك نارمر التي طالما اعتبر الفرعون الأول، الفراعنة زوسر وخوفو (فرعون اهرامات الجيزة)، الفرعون منقرع، وامنوحتب الأول، الفرعون سيزوستريس الأول، الفرعون تحتمس الثالث، أبو الهول. وقد لخص جاستون ماسبيرو ((Gaston Maspero (1846-1916 )، وهو عالم فرنسي من أشهر علماء المصريات، اراء جميع المؤلفين القدماء عن الجنس المصري: “من خلال الشهادة شبه الإجماعية من المؤرخين القدماء، فأنهم كانوا ينتمون إلى الجنس الأفريقي [الزنجي] الذين استقروا أولا في إثيوبيا، على شواطئ النيل الأوسط، ثم وصلوا تدريجيا الى البحر [المتوسط] بمتابعة مجرى النيل،… وعلاوة على ذلك، ينص الكتاب المقدس أن مصرايم، ابن حام وشقيق شس (كوش) الإثيوبي وكنعان، جاء من بلاد ما بين النهرين وأستقر مع أولاده على ضفاف النيل “. (التاريخ القديم لشعوب الشرق- باريس، 1917).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحضارة المصرية ( أم فتفت بس) ههههههههه!! (Re: سعد مدني)
|
في باحثة اجنبية اسمها جوان فليتشر عندها دراسة عن شعر المومياءات الكان في قبور الفراعنة في شمال ووسط مصر. لو ملاحظ مافي اي فرق بينو و بين " المشاط السوداني" بتاع حبوباتنا و حتى بنات الريف السوداني... السكان الذين استوطنوا مصر بعد اندثار الحضارة الفرعونية ما عندهم مشاط زي دا بالتأكيد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحضارة المصرية ( أم فتفت بس) ههههههههه!! (Re: سعد مدني)
|
الحبيب سعد مدني
تحياتي وكل العام وانت واسرك بالف خير
شكرا علي رفدك الخيط بهذه المادة الداعمة الدسمة وارجو ان تبقي فيه حتي نوفي الفكرة حقها من النقاش لاننا نحتاج اليه لان موضوع التذبذب في حسم الهوية السودانية سبب اصيل من اسباب تازيم ازمتنا الراهنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحضارة المصرية ( أم فتفت بس) ههههههههه!! (Re: Nasr)
|
العزيز NSR
تحياتي وكل عام وانتم بخير
الحضارة المصرية اساسها نوبي كوشي وقد دللت علي ذلك كثير من الشواهد التاريخية الموثقة و التي سابذل بعضا منها في هذا الخيط واهمها واقواها صمود اللغة النوبية وحدها في ذات مصر ( الفرعونية) الاف السنين حتي اليوم حية في جنوب مصر ...فلو كان ( فراعنة) مصر جنس اخر اسمه الجنس الفرعوني اذن اين هي لغتهم الاصلية كشعب متحضر ولماذا لا يوجد مصري حتي اليوم يتحدثها حتي في معابدهم ...فان سلمنا انها قد دثرتها الحقب الاستعمارية المتعددة ولكن لماذا ظلت اللغة النوبية حية الاف السنين في ذات الاقليم ( الفرعوني) الاف السنين....فالمصريون حتي اليوم لا يعترفون انهم عرب ولا نوبة بل من اصل فرعوني ولكن حقائق التاريخ تثبت ان اصل حضارتهم الفرعونية ( نوبي) وهذا ما شهد به بعض المصريين الامينين وايضا العلماء الاجانب الذين ليست لديهم مصلحة في تزوير التاريخ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحضارة المصرية ( أم فتفت بس) ههههههههه!! (Re: هشام هباني)
|
الأخ/ هشام هباني
كل سنة وانت طيب
ولجميع البورداب والقراء
أنا ما عارف لكن عندي وجهة نظر هي :
أن الأهرامات وكل الأسرار التي ظهرت أو التي لم تكشف بعد
هي من صنع الله سبحانه وتعالى وبتسخير من عنده ربما لأحد الأنبياء وربما (يكون سيدنا سليمان) لأن الله سبحانه وتعالى سخر له الجن ووووو ... إلخ
وهذه المعلومة ربما قام القدماء أو جهات لها مصلحة بحجب هذه المعلومات لكي لا تقوى شوكة الإسلام والمسلمين ( أو ) بقصد من المصريين ليوضحوا للعالم بأنها من صنعهم
ولك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
|