وعلمت ان هذا المجمع التجاري يقع مباشرة تحت المسجد بل هو (ساس) وقاعدة المسجد وبهذا يكون هو حرم المسجد الاصلي والذي فيه تتم كل المعاملات التجارية كسوق عادي وهي معاملات تتطلب تواجد بشر في هذا المكان المقدس الطاهر من كل الاجناس ومن كل المشارب الثقافية والدينية والاخلاقية ففيهم ( الخالط والمخلوط) وفيهم ( السافرة المتبرجة) وفيهم ( المسنسن والمسطول) وفيهم ( المواعد والموعود) وفيهم ( المرابون) وفيهم (الملحد والنصراتي واليهودي والبوذي والوثني والكجوري )وفيهم ( الاغلف والحائض ) ههههه!!.... ومن هنا تبرز اسئلة لاهل الفقه من فقهاء السلطان الذين يرتادون هذا المسجد الفخيم : هل يبيح الاسلام انشاء مثل هذا النوع الباذخ جدا المكلف من بيوت الله التي تم انشاؤها في بلاد تنزف فقهر وقهرا وبؤسا ومن اموال لا يعلم المسلمون مصادرها ان كانت حلالا ام حراما...وهل هنالك شروط اسلامية تتعلق بشكل المعاملات التجارية التي تدور في هذه السوق الطاهرة المطهرة وشروط حول مسلك ومظهر واخلاق وعقائد الزوار المتسوقين في حرم هذا المسجد الفخيم!؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة