مجلة فورين بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2015, 07:09 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجلة فورين بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود

    06:09 PM Feb, 27 2015
    سودانيز أون لاين
    Mohamed Suleiman - California, USA
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    القصة الكاملة .. كيف باعت الإنقاذ الجنوب و لم تقبض غير السراب ......
    و خرج أزلام الإنقاذ يتأوهون: غشتنا أمريكا .... قالت لينا حترفع العقوبات ... و تاني قالت ما حترفع العقوبات !!
    في تحقيقات داخلية و من أفواه أفراد من إدارة أوباما الحاليين و السابقين (مهندسي فصل جنوب السودان عن السودان بالموافقة علي الإستفتاء) ... تجري مجلة فورنق بوليسي الأمريكية (Foreign Policy ) تحقيقا صحفيّا في آخر عدد لها هذا الأسبوع عن فشل إدارة أوباما في تناول مشكلة السودان ( دولتي السودان و جنوب السودان).
    هناك أقوال من أفواههم ... قريشن و هيلاري كلنتون و سوزان رايس و مستشارين بالبيت الأبيض و وزير الخارجية الأمريكية جون كيري (كان سيناتور و رسول أوباما و قريشن للمفاوضات مع نظام البشير ) و مستشار البيت الأبيض حينذاك و سفراء و باقان أموم و بعض أعوان الإدارة السابقة (بوش) و كل من له صلة في ذلك الوقت بقضية الإستفتاء ....

    خلاصة القصة .... أن هناك كانت مساومة واااضحة مع البشير و اعوانه مقابل الإستفتاء و ثم فصل الجنوب .....
    لأن البشير مطلوب من المحكمة الجنائية ... كان لا يمكن لإدارة اوباما التفاوض مباشرة مع البشير ... لذلك ... تم توكيل و تفويض السناتور جون كيري (وزير الخارجية اليوم) ... بأن يتفاوض مع البشير مباشرة و يضع أمامه العصا و الجزرة علي الطاولة ... و يركز علي الجزرة اكثر و يلعب علي غريزة الطمع لنظام الإنقاذ .. لأنهم أناس ماديون ... و كان فعلاً ... بإسم رفع العقوبات و رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب و إعفاء الديون و أقناع الجنوب بمقاسمة عوائد البترول و فك عزلة السودان و الوصول الي إتفاق مع الامم المتحدة بعدم ملاحقة البشير تحت البند 16 مساعدته للوصول لتسوية في دارفور و تماهي جبال النوبة و النيل الأزرق في حكومة الإنقاذ ... و و و ... أوكازيون في جنة أمريكا...
    و قالوها له الامريكان بوضوح ... يا البشير نحن نعلم انك ستفقد ثلث الأرض من وطنك و ستفقد 50 % من دخل البترول ... لكن في المقابل ... حنساعدك ... حننغنغك ...

    كانت هناك حرب داخل البيت الأبيض ..... في إدارة اوباما ...
    كان هناك جناح متشدد (صقور) ضد الإنقاذ ... حكومة و أيديولوجية ... بقيادة سوزان رايس سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة و سمانثا باور بالبيت الأبيض و هيلاري كلينتون .. و آخرون
    ضد جناح المهادنة مع نظام الخرطوم بقيادة قريشن و معه جون كيري .... و لم يكن هناك عدد مقدر تبع جناح قريشن .. لكن إستطاع قريشن أن يفوز بإهتمام أوباما ... بعد ان رسم له بأنه (قريشن) يستطيع حل قضية دارفور ليس بإتباع سياسة التشدد مع الخرطوم .. و لكن بسياسة التحاور Engagement
    و إشتعلت نيران الخلاف داخل البيت الأبيض حيث شنت سوزان رايس هجوما عنيفا ضد قريشن ..... و معها أتيام النشطاء ... و معها المسؤولين الذين شاركوا في حملات وقف الإبادة الجماعية بدارفور - أنقذوا دارفور - أمثل سمانثا باور و قيل أسمث .... و أعربت هيلاري في صباح يوم في إجتماع بوزارة الخارجية مع كبار المساعدين و المسؤولين صراحة عن عدم ثقتها في طريقة تناول قريشن لمشكلة السودان ... خاصة بعد أعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية لإصدار أمر قبض ضد البشير و ثم طرد البشير ل 13 منظمة إغاثة من دارفور و تعامل قريشن بلين مع نظام الخرطوم.
    كان رأي سوزان رايس أن نظام الخرطوم قد عبر نقطة الإصلاح و لابد من التخلص منه بأي وسيلة ... مهادنته هو بالضبط السماح له بالتمادي في إرتكاب الجرائم .. و هذا نظام لا يرعوي إلا بالردع الحاسم .. حينها فقط الخوف علي بقائه سغير سلوكه.

    و لكن قريشن و جون كيري إستمرا في علف نظام الخرطوم بجزرة الوعود .....
    و كان نظام البشير يزيد كل مرة في قائمة المطالب .. و كلها كانت تدور حول الدولار .... ليس عن شعب السودان أو مستقبل السودان كدولة فيها شعوب متنوعة الإثنيات و الديانات و بؤر لخلافات وصلت حد القتال المسلح ..

    و بين الترغيب و الترهيب .. بصم البشير علي التخلي عن جنوب السودان مقابل الوعود ...
    فكان الإستفتاء ...

    كان قريشن مندفعا بحماس لمساعدة البشير للفوز بإنتخابات 2010 ....
    كان قريشن يكثر الرحلات الي الخرطوم
    كان حماس قريشن في الوقوف مع نظام ديكتاتوري دموي .. لم يمر دون مراقبة في البيت الأبيض من جناح الصقور ...
    و تدخل الجناح المتشدد لفرملة قريشن ....
    في ذات يوم ... إتصل به توم دانيلون مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما و دينيس ماكدوناه رئيس الإتصالات بالبيت الأبيض ... و أخطروه بحزم أن يعود فورا الي واشنطن ..
    و هناك أخبروه أنه ربط نفسه بإنتخابات نظام الخرطوم بصورة شاذة .. و الإدارة لا تريد ان تكون جزءا من إنتخابات في أي مكان يشوبها التزوير و عدم الشفافية .. بل أنه لأمر سئ أن تربط نفسك بإنتخابات ديكتاتوري مطلوب القبض عليه من المحكمة الجنائية ..
    من تلك اللحظة .. بدأ نجم قريشن في الأفول ... ليستعيد الجناح المتشدد أذن اوباما ..

    بعد نجاح الإستفتاء ... بدأ البشير و مساعدوه يطرقون أبواب واشنطن لدفع الثمن الذي أُتفق عليه ...
    كان جون كيري و جزء من الإدارة .. يعملون علي إقناع الكونغرس علي رفع العقوبات و رفع إسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب و جدولة و إعفاء ديون الخرطوم ...
    ثم حدث التدهور الأمني في جنوب كردفان ... و إندلع القتال بين الجبهة الشعبية قطاع الشمال و الحكومة المركزية - نظام البشير ...
    حينها ... إستشاط أعضاء في الكونغرس و من الحزب الحاكم (الديموقراطي) غضبا في وجه جون كيري ... دع عنك الحزب المعارض (الجمهوري) ... أن يبلغ البيت الأبيض أنه يستحيل مكافأة نظام الخرطوم علي شنه الحروب في الأطراف ..
    و حينها ... تم إخطار الخرطوم ... أنه من الأفضل عدم إثارة مسألة الوعود تلك الآن لأن يستحيل موافقة الكونغرس علي أي شئ يمكن ترجمته مكافأة للخرطوم و الحروب مشتعلة في جبال النوبة و دارفور .

    و قبض البشير الهواء .
    و شرب السراب .




    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 02-28-2015, 01:13 AM)

                  

02-27-2015, 07:17 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)


    Under pressure to keep the situation from spiraling out of control, Obama appointed a special envoy to Sudan, whose first order of business was getting the aid organizations back up and running. But the man he tapped for the job, Gration, immediately clashed with other members of the Sudan policy review team, and months of infighting began. According to Gavin, Gration had “strong views about how U.S. policy could be most effective” that were “not always shared by other actors around the table.” Hudson, who served as Gration’s chief of staff, was blunter: “There was a very open tug of war going on that was playing out in the press. There were leaks everywhere. It was a very difficult time to be involved in Sudan policy.”

    The chief fault lines were drawn around how the administration should deal with Khartoum. One camp, which came to be associated with Rice, was in favor of taking a hard line against what it viewed as an irredeemably genocidal regime. The other camp, which formed around Gration, believed that engagement with the Sudanese government was the only way to achieve U.S. objectives in South Sudan and Darfur. “I realized early on that the only path to the referendum and to fixing Darfur led through Khartoum,” Gration told me. “Sure, it would be nice to get the north-south issues … resolved without going to Khartoum, but it wouldn’t happen.”

    The acrimonious review process dragged on for nine months, during which the United States effectively had no Sudan policy. But the document that eventually came out of it resolved nothing, according to former administration officials. It outlined three uncontroversial and minimally defined objectives — to end the fighting in Darfur, implement the CPA, and ensure that Sudan did not become a haven for terrorists — that contained “the right words for everyone,” as Gration put it. As a result, according to a staffer who worked on the review, fundamental disagreements persisted “even after the strategy was agreed upon,” which, the staffer added, “tells you something about how you could read in your own approach.”

    By the time it was unveiled, Gration had made it clear that his reading of the policy called for deeper engagement with Khartoum. He made more than 25 trips to Sudan in his first 15 months in office, by his estimation, and threw himself into preparing for national elections in 2010 that were stipulated under the CPA. In his view, the vote offered a “trial run” for the future referendum in the south. To his detractors in the administration, however, Gration’s work amounted to legitimizing Bashir, who was expected to win in a landslide. In the end, the more ideological camp prevailed and Gration was summoned back to Washington. “I got a call from [Tom] Donilon and [Denis] McDonough, saying I’m too close to the election and I got to come back,” the former envoy told me, referring to the then-national security advisor and NSC communications chief, respectively. The message from the White House was clear, Gration said: “We didn’t want to look like we were sanctioning an election that would elect an ICC indictee.”

    The elections marked the beginning of the end for Gration. The vote was fraudulent and reinforced one-party rule in both the north and the south. The United States muted its criticism so as not to put the upcoming referendum at risk, but behind the scenes, Secretary of State Clinton was losing faith in Gration. Johnnie Carson, the assistant secretary of state for African affairs, recalled Clinton “expressing strong concern” in a morning staff meeting about the “possibility of serious setback on implementation of the most important part of the CPA — the holding of a referendum on South Sudan’s political status.” After that, Carson told me, “I took a hard look at what was going on”; along with colleagues in the State Department’s Africa bureau as well as the envoy’s office, he “put in motion a diplomatic and development surge for the south.”


    (Left) A Sudanese supporter of secession pastes posters upon the arrival of Sudan's president, Omar al-Bashir, at Juba airport on Jan. 4, 2010. (Right) A Sudanese man waits outside a polling station in Juba in southern Sudan on April 13, 2010. Credit: Yasuyoshi Chiba/AFP/Getty Images; Roberto Schmidt/AFP/Getty Images
    The decision was made in the fall of 2010 to beef up the envoy’s office by bringing in Lyman, a former ambassador to Nigeria and South Africa, and Dane Smith, another former ambassador who had served as the special envoy to Liberia in the 1990s. Lyman began running point on southern issues, while Smith advised on Darfur. Clinton and Carson “weren’t too enchanted with Gration, but beyond that they believed that he needed some more help,” Smith told me.

    With the infusion of new blood into the Sudan envoy’s office, the Obama administration finally began to coalesce around a coherent strategy for getting to January 9, 2011 — the date of the all-important southern referendum. Through what Lyman described as a “long and painful process” led by McDonough at the NSC, officials from the State Department, the envoy’s office, and a host of other agencies hammered out a plan to convince the Sudanese government not to interfere with the referendum and to part with a third of its territory and more than half of its oil reserves if the vote favored independence. (It was a foregone conclusion that this would be the outcome.) Known as the “road map to normalization,” the plan in exchange promised Khartoum sanctions relief and removal from the “state sponsors of terrorism” list.

    FOR THE OBAMA ADMINISTRATION, THE VIOLENCE PRESENTED AN ADDITIONAL POLITICAL PROBLEM, SINCE IT WOULD BE IMPOSSIBLE TO PERSUADE CONGRESS TO LIFT SANCTIONS ON KHARTOUM, AS PROMISED, WHILE SUDAN WAS BOMBING ITS OWN PEOPLE.
    The road map was delivered publicly by then-Senator John Kerry — because the U.S. government no longer spoke to Bashir directly after his indictment by the ICC — and bolstered by a diplomatic full-court press that included a high-profile meeting at the United Nations in September 2010, chaired by Obama and attended by other world leaders, in which the U.S. president reiterated the importance of allowing the referendum to proceed. Meanwhile, Lyman, who sources say was effectively in charge of the Southern Sudan portfolio by this point, was working long hours with the southern referendum commission to ensure that it was prepared for the vote. In practice, he said, that meant “countering all the difficult and different things that Sudan threw up as obstacles,” including a lawsuit claiming the referendum was unconstitutional, the withholding of funds to the commission, and even death threats against its chairman.

    In the end, the referendum went off successfully. Some 3.6 million Southern Sudanese cast their ballots in January 2011 in favor of forming an independent nation, a figure that represented 98.8 percent of the vote. “We have waited 56 years for this day,” Kiir said six months later at the official independence ceremony in Juba. “It is a dream that has come true!”

    By that point, however, fresh conflicts had already erupted in South Kordofan and Blue Nile, two border regions that remained in Sudan after partition. These areas had been SPLA strongholds during the second civil war, and many residents feared being stranded in a Sudanese rump state that had proved impervious to democratic reforms. For the Obama administration, the violence presented an additional political problem, since it would be impossible to persuade Congress to lift sanctions on Khartoum, as promised, while Sudan was bombing its own people.

    The result was the demise of the road map, which was added to Khartoum’s long list of perceived betrayals at the hands of the United States. But all was not well, either, in the U.S.-South Sudanese relationship, despite the success of the referendum. The previous 18 months had taken their toll; the internal squabbles that defined the early days of Obama’s presidency had not gone unnoticed in Juba, and South Sudanese officials say they often received conflicting messages from Washington. Amum, the former secretary general of the SPLM, told me, “The Obama administration did not have one policy until after a year, and even after that one year, you find that there still continued to be tension” within the administration. Even more troubling, from Amum’s perspective, was what Gration’s willingness to work with Khartoum said about the U.S-South Sudan relationship. The way he and his southern colleagues saw it, accommodating Bashir meant treating “the question of South Sudan as secondary, as only an element of the relationship between Khartoum and Washington.”


    Men queue outside the University of Juba polling center on January 10, 2011, to vote on the second day of South Sudan's landmark independence referendum. Credit: Phil Moore/AFP/Getty Images
    IN THE WAKE OF THE REFERENDUM AND THE FAILURE OF THE ROAD MAP, U.S. officials confronted the reality that almost all critical north-south issues remained unresolved. Borders had yet to be drawn, disputed regions remained, and, most importantly, no agreement had been reached on how to share oil revenues. Lyman, who officially replaced Gration as special envoy in March 2011, estimated that he spent 80 percent of his time dealing with these issues over the next two years.

    Not infrequently, disputes boiled over into full-blown crises, requiring the U.S. envoy to decamp to Ethiopia for lengthy negotiations led by the African Union and other regional moderators. In January 2012, for instance, a disagreement over how much South Sudan should pay to export its oil through Sudan escalated to the point where Juba shut off the pipeline, eliminating its own most important source of revenue. (Lual Deng, a southerner who served as Sudan’s petroleum minister from 2010 to 2011, told me the decision was akin to “setting fire to your house” instead of securing it after a robbery.) Three months later, the southern army invaded Heglig, a major oil field controlled by Sudan but claimed by both countries, necessitating an eleventh-hour diplomatic push from the United States to get South Sudan to withdraw. Months of negotiations to establish a demilitarized zone between the two countries ensued.

    Distracted, the United States paid little attention to South Sudan’s domestic political system. Hundreds of millions of dollars of development aid went into various capacity-building programs — financial trainings, instruction in human-resource management, and IT courses, for instance — but former U.S. officials admit that little effort was devoted to helping the SPLM or the army heal their still-gaping internal divisions. “What didn’t happen was that the SPLM became a democratic political movement,” Lyman said. “We didn’t pay enough attention to this.” Amum said he thought the United States was too focused on implementing the CPA and building governance capacity. “That was futile because they were building a body without an engine,” he told me. “The engine was the party, because it is where the ideas are synthesized and where the vision is articulated.”

                  

02-27-2015, 07:21 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    موقع المصدر:

    http://foreignpolicy.com/2015/02/25/unmade-in-the-usa-south-sudan-bush-obama/









    ء

    (عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 02-27-2015, 07:22 PM)

                  

02-27-2015, 07:45 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)


    Hudson, who served as Gration’s chief of staff, was blunter: “There was a very open tug of war going on that was playing out in the press. There were leaks everywhere. It was a very difficult time to be involved in Sudan policy.”

    The chief fault lines were drawn around how the administration should deal with Khartoum. One camp, which came to be associated with Rice, was in favor of taking a hard line against what it viewed as an irredeemably genocidal regime. The other camp, which formed around Gration, believed that engagement with the Sudanese government was the only way to achieve U.S. objectives in South Sudan and Darfur. “I realized early on that the only path to the referendum and to fixing Darfur led through Khartoum,” Gration told me. “Sure, it would be nice to get the north-south issues … resolved without going to Khartoum, but it wouldn’t happen.”



    ترجمة أعلاه:
    قال هدسون بصراحة ( كان رئيس الموظفين للمبعوث قريشن) : كان هناك حرباً مفتوحة لشد الحبل في البيت الأبيض إندلقت في الإعلام. كانت هناك تسريبات في كل مكان .. كان وقتا عصيبا للعمل في المشكل السوداني.
    الشرخ العظيم كان قد رُسم حول كيفية يجب أن تتعامل الإدارة مع الخرطوم.
    كان هناك معسكر و قد عرف أنه معسكر سوزان رايس , كان يفضل إتخاذ خط متشدد ضد من يوصمونه نظام إبادة جماعية لا يمكن التعامل معه أو إصلاحه.
    المعسكر الآخر الذي تشكّل حول قريشن كان يعتقد أن التحاور Engagement مع الحكومة السودانية هي الطريقة الوحيدة التي يمكن تحقيق أهداف الولايات المتحدة في جنوب السودان و دارفور.
    قال هدسون أن قريشن قال له " لقد تيقنت مبكراً أن الطريق الوحيد للإستفتاء و معالجة دارفور يقود عبر الخرطوم . بالتأكيد سيكون جميلاً أن يتم حل قضايا الشمال-الجنوب دون الذهاب الي الخرطوم .... لكن ذلك لن يحدث"

    إنتهت الترجمة
                  

02-27-2015, 07:36 PM

وائل حمزه الزبير
<aوائل حمزه الزبير
تاريخ التسجيل: 07-04-2014
مجموع المشاركات: 1769

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    محمد سليمان
    تحياتي لا أدري هل اناديك دكتور أو بروفيسور فلقد علمت مؤخراً بأنك أكاديمي من حديث أحد المتداخلين في (بوست )ما .. كما تعلم بأن مشكلة جنوب السودان كانت مشكلة عويصة حيث امتدت الى نصف قرن .. فإذا كان الرضى بالإنفصال والمصداقية في التعامل مع إرادة اشقائنا شركاء الوطن ابناء الجنوب هو معالجة الاسلاميين المطروحة والمنفذة فبما سبق .. فلو افترضنا بأن ساعة الصفر انطلقت في ما قبل نيفاشا وكانت دفة الحكم مع المعارضة (لاحظ نحن في فرضية) ومع أمثال(الدكتور أو البروفيسور) محمد سليمان الاكاديمي المهتم بالشأن السوداني .. آمل أن تحدثنا ماذا كنتم ستصنعون في حل هذه المسألة التي هي بالتأكيد ليست بالصعبة عليكم؟؟؟؟؟ انتظرك بفارغ الصبر.
                  

02-27-2015, 08:02 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: وائل حمزه الزبير)

    الأخ وائل
    لك التحية و الإحترام
    Quote:

    تحياتي لا أدري هل اناديك دكتور أو بروفيسور فلقد علمت مؤخراً بأنك أكاديمي من حديث أحد المتداخلين في (بوست )ما .. كما تعلم بأن مشكلة جنوب السودان كانت مشكلة عويصة حيث امتدت الى نصف قرن .. فإذا كان الرضى بالإنفصال والمصداقية في التعامل مع إرادة اشقائنا شركاء الوطن ابناء الجنوب هو معالجة الاسلاميين المطروحة والمنفذة فبما سبق .. فلو افترضنا بأن ساعة الصفر انطلقت في ما قبل نيفاشا وكانت دفة الحكم مع المعارضة (لاحظ نحن في فرضية) ومع أمثال(الدكتور أو البروفيسور) محمد سليمان الاكاديمي المهتم بالشأن السوداني .. آمل أن تحدثنا ماذا كنتم ستصنعون في حل هذه المسألة التي هي بالتأكيد ليست بالصعبة عليكم؟؟؟؟؟ انتظرك بفارغ الصبر.


    الأخ وائل ...
    أولاً: أنا لا أكاديمي و لا سياسي محترف و لا شئ من هذا القبيل ... أنا فقط ناشط أغبش من أجل وقف قتل اهلي في دارفور ... و لإنتزاع حقوقهم ليحيوا حياة عادية بعزة و كرامة.
    ثانيا: هؤلاء الأمركان أكثر من فهموا نظامكم هذا ... أنهم ثلة من صعاليك كذبة (قالها المبعوث الراحل وليامسون في جلسة الكونغرس Lying THUGS ) ... و يقولها المسؤولين الامريكان الذين إحتكوا بالمتنفذين من النظام .. أنهم لا يعرفون الدين و الإنسانية .. فقط ماديون لحد الشراهة .... و هذا ما نراه يا وائل .. أنهم عصابة غارقة في الملذات الحسّيّة و التطاول في البنيان بينما لا يترددون ثانية في قتل الناس جماعيّاً ...
    ثالثاً: أعتقد ان الله سلّط علي نظامك هذا .. أمريكا لتذيقكم مر العذاب .. و الخزي و العار .... فقط أنظر الي المهانة التي يريق فيها قادة النظام ... مهووسون من أجل رفع العقوبات و رفع إسم النظام من قائمة الإرهاب و إعفاء الديون ... أما خطر ببالكم ما هي الأسباب التي دعت الي فرض العقوبات في المقام الأول؟ .. ألم يخطر ببالكم أن الدول الدائنة تراكم أنكم أسئتم التصرف في الاموال التي إستدنتموها منهم بإسم مشاريع التنمية و الخدمات الصحية و التعليمية و فتح فرص العمل ؟
    إنهم يرون أموالهم قد نهبتموها لتركبوا مفتخر السيارات و تسكنون في أبراج عالية و ترسلون أبناءكم الي دور التعليم الخاص أو الي دولهم هم و تشيدون المستشفيات الخاصة لعلاج ذويكم فقط .. بينما الشعب يرزح في العطالة و المرض و عدم الدواء و مدارس أبناءهم في العراء.
    بعد أن بعتم السودان ..
    متي ترحلون؟
                  

02-27-2015, 08:05 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9551

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    امريكا تبحث عن مصالحها الخاصة
    وبل ترسم مستقبل مليون سنة للاجيال المهاجرين من اجل ضمان وصولهم الى بلاد العم سام
    وبعض ذلك يعودون هؤلاء المهاجرين الى بلادهم الاصلية وهم امريكان لان اجيالهم اصبحو امريكان بعض مئات السنين
    ويجعلوا السودان ولاية من ولايات امريكا

    فلذا شرب اتفاقية نفاشا سراب لحكومة المؤتمر وطني
                  

02-27-2015, 08:42 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    الأخ الفاضل ذو اليد سليمان مصطفي
    لك التحية و الإحترام
    Quote:

    امريكا تبحث عن مصالحها الخاصة
    وبل ترسم مستقبل مليون سنة للاجيال المهاجرين من اجل ضمان وصولهم الى بلاد العم سام
    وبعض ذلك يعودون هؤلاء المهاجرين الى بلادهم الاصلية وهم امريكان لان اجيالهم اصبحو امريكان بعض مئات السنين
    ويجعلوا السودان ولاية من ولايات امريكا

    فلذا شرب اتفاقية نفاشا سراب لحكومة المؤتمر وطني


    إتفاقية نيفاشا و جرائم السودان و النفاق بإسم الدين و الوطن .... كلها تتحدث عن نظام الإنقاذ ... لا عن أمريكا.

    يجب ان يتوقف الناس عن لوم امريكا ... و البدء في محاسبة سودانيين مجرمين سطوا علي الحكم فعاثوا فسادا و قتلا و ظلما .. بإسم الله و بإسم الدين.
    أمريكا لا زالت تعطيهم الدرس تلو الدرس: أن أمريكا ستغيّر معاملتها للحكومة السودانية ... عندما تغيّر الحكومة السودانية معاملتها لمواطنيها.
                  

02-27-2015, 08:51 PM

Ahmed Khalil

تاريخ التسجيل: 08-05-2003
مجموع المشاركات: 973

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: مجلة فورنق بوليسي
    فورنق

    مجلة جديدة؟
                  

02-27-2015, 09:24 PM

عادل البراري
<aعادل البراري
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 4051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Ahmed Khalil)

    قد باع النظام الكثير
    من اجل وعود مجرد وعود
    حصص من ثروة الشعب بيعت تحت تهافت نحو وعود هم سبب أزمتها أو كما أشرت أستاذ محمد
    فمازالوا ماضون نحو المزيد ...
                  

02-28-2015, 01:23 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: عادل البراري)

    الأخ الفاضل عادل البراري
    لك التحية و الإحترام
    Quote:

    قد باع النظام الكثير
    من اجل وعود مجرد وعود
    حصص من ثروة الشعب بيعت تحت تهافت نحو وعود هم سبب أزمتها أو كما أشرت أستاذ محمد
    فمازالوا ماضون نحو المزيد ...


    الآن يا عادل لم يتبقي للنظام أي شئ ليبيعه ...
    لقد فقدوا قيمتهم الخدمية They have lost their service value
    لذلك يلهثون خلف الفتات ....
                  

02-27-2015, 09:54 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Ahmed Khalil)

    Quote:
    Quote:
    مجلة فورنق بوليسي


    فورنق

    مجلة جديدة؟

    يا خليل
    مجلة فورينق بوليسي مجلة أمريكية عريقة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ..... منذ إنشائها عام 1970 .

    أقرأ عنها المزيد في ويكيبيديا:

    Foreign Policy was founded in 1970 by Samuel Huntington and Warren Demian Manshel. Huntington hoped it would be “serious but not scholarly, lively but not glib.”[5] In 2000, under the ownership of the Carnegie Endowment for International Peace, Foreign Policy transitioned from a quarterly journal to a magazine.
    In 2008, Foreign Policy was purchased by the Graham Holdings Company, then called The Washington Post Company.[6] The publication launched international editions in Europe, Africa, the Middle East, Asia and Latin America. Foreign Policychanged its name to The FP Group in 2012 to include ForeignPolicy.com and FP Events.

    الرابط:

    http://en.wikipedia.org/wiki/Foreign_Policy
                  

02-27-2015, 09:03 PM

وائل حمزه الزبير
<aوائل حمزه الزبير
تاريخ التسجيل: 07-04-2014
مجموع المشاركات: 1769

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: ... أنهم ثلة من صعاليك كذبة (قالها المبعوث الراحل وليامسون في جلسة الكونغرس Lying THUGS ) ...


    محمد سليمان
    انظر الى نزاهة الامريكان وانصافهم .. فنحن بالفعل صعاليك وكما تعلم بأن الصعلوك الفقير الذي لا مال له .. لكن دعنا من الأمريكان (جاتهم نيلة) .. لقد أعطيتك الوقت حتى تجيبني .. ما بالك تهربت من سؤالي .. استيقظ يا ابن سليمان ولا تدع الشعب السوداني يقول بأن ناشطي المعارضة منشغلون بالتأصيل للعلمانية (في دروس عصر) . .فهاتي ما عندك.
                  

02-27-2015, 09:46 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: وائل حمزه الزبير)


    By the time it was unveiled, Gration had made it clear that his reading of the policy called for deeper engagement with Khartoum. He made more than 25 trips to Sudan in his first 15 months in office, by his estimation, and threw himself into preparing for national elections in 2010 that were stipulated under the CPA. In his view, the vote offered a “trial run” for the future referendum in the south. To his detractors in the administration, however, Gration’s work amounted to legitimizing Bashir, who was expected to win in a landslide. In the end, the more ideological camp prevailed and Gration was summoned back to Washington. “I got a call from [Tom] Donilon and [Denis] McDonough, saying I’m too close to the election and I got to come back,” the former envoy told me, referring to the then-national security advisor and NSC communications chief, respectively. The message from the White House was clear, Gration said: “We didn’t want to look like we were sanctioning an election that would elect an ICC indictee.”

    The elections marked the beginning of the end for Gration. The vote was fraudulent and reinforced one-party rule in both the north and the south. The United States muted its criticism so as not to put the upcoming referendum at risk, but behind the scenes, Secretary of State Clinton was losing faith in Gration.


    عند صدور سياسة أوباما الرسمية تجاه السودان, كان قريشن قد قطع شوطاً بعيداً في سياسة التحاور مع الخرطوم (Engagement) . لقد قام قريشن ب 25 رحلة الي الخرطوم في ظرف 15 شهر الأولي في منصبه. و القي بنفسه في أتون التحضير للإنتخابات القومية في 2010 و التي نصت عليها إتفاقية السلام الشامل. و حسب رأيه ان هذه الغنتخابات تمثل تمريناً للإستفتاء المزمع قيامه في الجنوب.
    لكن لخصومه في إدارة أوباما فإنهم يرون عمل قريشن لا يعدو غير إضفاء الشرعية للبشير و الذي كان متوعا أن يفوز بالأغلبية .
    في خاتمة المطاف , ‘نتصر الجناح المتشدد في الإدارة و تم إستدعاء قريشن لواشنطن.
    يقول قريشن: لقد تلقيت مكالمة من توم دانيلون (مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما) و من دينيس ماكدوناه و قالا لي : أنت أصبحت مقاربا جدا للإنتخابات و عليك بالعودة.
    قريشن قال: " أن رسالة البيت الأبيض واضحة: نحن لا نريد أن نبدو و كأننا نحتضن شخصا ملاحقا من قبل المحكمة الجنائية بتهم الإبادة الجماعية".
    الإنتخابات كانت الإشارة لبداية نهاية قريشن.
    التصويت كان مزوراً و فرض حكم الحزب الواحد في الشمال و الجنوب علي السواء.
    و أمسكت الولايات المتحدة عن إنتقاد الإنتخابات حتي لا تضع الإستفتاء في موضع مخاطرة.
    لكن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قد فقدت الثقة في قريشن.

    إنتهت ترجمة اعلاه
                  

02-27-2015, 10:14 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    الدرس الذي لم يفهمه البشير و كرتي و غندور و نافع و أبو ريالة .... في لهثهم خلف رفع العقوبات و رفع إسمهم من قائمة الدول الداعمة للإرهاب:



    FOR THE OBAMA ADMINISTRATION, THE VIOLENCE PRESENTED AN ADDITIONAL POLITICAL PROBLEM, SINCE IT WOULD BE IMPOSSIBLE TO PERSUADE CONGRESS TO LIFT SANCTIONS ON KHARTOUM, AS PROMISED, WHILE SUDAN WAS BOMBING ITS OWN PEOPLE.

    الترجمة:

    بالنسبة لإدارة أوباما , العنف شكّل معضلة سياسية إضافية , بأنه من المستحيل إقناع الكونغرس لرفع العقوبات عن الخرطوم كما تم وعدها , بينما السودان يقصف مواطنيه .

    إنتهت الترجمة.
                  

02-28-2015, 01:29 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    المجلة اسمها فورين بوليسي يا محمد وليس فورينق بولوسي

    المهم


    ربح البيع
                  

02-28-2015, 01:54 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Frankly)

    Quote:

    المجلة اسمها فورين بوليسي يا محمد وليس فورينق بولوسي

    المهم


    ربح البيع


    بل إسمها مجلة السياسة الخارجية Foreign Policy Magazine

    لكن ..
    يبقي الموضوع هو هو إن كتبتها فورقن أو فورين أو فورِن أو فورنق

    يبقي الموضوع و بيع الإنقاذ كل شئ و لم تقبض العصابة غير المذلة و الإحتقـار
                  

02-28-2015, 02:06 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    كويس أنك صلحت اسم المجلة

    المهم

    قووووووول الإنقاذ باعت الجنوب

    ماله؟

    باعته بممارسة ديموقراطية نزيهة وصوت أهل الجنوب لميلاد دولتهم المستقلة وقد كان

    ولو لم تقبض العصابة اللي هي حكومة الإنقاذ سوى الذلة والمذلة طيب الحارقكك شنو في الموضوع دا؟

    حكومة البشير تقبلت انفصال الجنوب وأهل الجنوب اختاروا الانفصال والإدارة الأمريكية أرادت الانفصال وسعت له والإتحاد الأوروبي أراد ذلك وسعى له, وبذلك هوwin win solution

    لو عايز تلوم فلم الجميع وابدأ بلولايات المتحدة لكنك لن تفعل وأنا أعذرك

    Cheers
                  

02-28-2015, 04:43 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Frankly)

    Quote:

    قووووووول الإنقاذ باعت الجنوب

    ماله؟

    باعته بممارسة ديموقراطية نزيهة وصوت أهل الجنوب لميلاد دولتهم المستقلة وقد كان

    ولو لم تقبض العصابة اللي هي حكومة الإنقاذ سوى الذلة والمذلة طيب الحارقكك شنو في الموضوع دا؟

    حكومة البشير تقبلت انفصال الجنوب وأهل الجنوب اختاروا الانفصال والإدارة الأمريكية أرادت الانفصال وسعت له والإتحاد الأوروبي أراد ذلك وسعى له, وبذلك هوwin win solution

    لو عايز تلوم فلم الجميع وابدأ بلولايات المتحدة لكنك لن تفعل وأنا أعذرك


    يا فرانكلي .. ناس الجنوب أساساً سينالون إستقلالهم لو كانت هناك حكومة ديموقراطية .. لأن الجميع تيقن أنه لا يمكن إستمرار هذه الوحدة القسرية .....
    جريمة الإنقاذ ليس لأنها سمحت بإنفصال الجنوب ... لكنها جعلت منها صفقة .. بيع و شراء .... و لم تهتم بمستقبل الشعبين .... كل همها كان أن تقبض من أمريكا و الدول المانحة و من بترول الجنوب .
    لو كانت هناك حكومة ديموقراطية في السودان ... لتم إستقلال الجنوب بالتراضي ... و لعاش الشعبين في سلام و تبادل تجاري و تعايش سلمي للقبائل الحدودية فيعم الرخاء الجميع.
    اليوم دولة السودان القديم و دولة جنوب السودان غارقتان في الحروب و الفظائع و جرائم الإبادة الجماعية في الدولتين ... لأن أصابع المؤتمر الوطني حاضرة أينما كان هناك قتل جماعي سواء في الجنوب القديم أو الجنوب الجديد أو الغرب أو دارفور .
    السودان ده ما حق الإنقاذ عشان تقول لي الحارقك شنو.

    بس إنت أقرأ هنا و شوف كيف ناسك الحرامية لنواياهم السيئة .... باعوا و لم يقبضوا ....
    إنت بس أقرأ الكلام التحت ده ... و كمان نترجمو ليك لكي لا يكون لك عذراً .... واخد بالك؟:

    With the infusion of new blood into the Sudan envoy’s office, the Obama administration finally began to coalesce around a coherent strategy for getting to January 9, 2011 — the date of the all-important southern referendum. Through what Lyman described as a “long and painful process” led by McDonough at the NSC, officials from the State Department, the envoy’s office, and a host of other agencies hammered out a plan to convince the Sudanese government not to interfere with the referendum and to part with a third of its territory and more than half of its oil reserves if the vote favored independence. (It was a foregone conclusion that this would be the outcome.) Known as the “road map to normalization,” the plan in exchange promised Khartoum sanctions relief and removal from the “state sponsors of terrorism” list.

    The road map was delivered publicly by then-Senator John Kerry — because the U.S. government no longer spoke to Bashir directly after his indictment by the ICC
    الترجمة
    بسكب دماء جديدة في مكتب المبعوث الخاص , بدأت إدارة أوباما أخيرا تلتف حول إستراتيجية متماسكة للوصول ل التاسع من يناير 2011 - التاريخ المهم لبدء الإستفتاء لأهل الجنوب.
    و من خلال ما وصفه ليمان (كان مساعد قريشن) بأنه إجراء طويل و مؤلم و بقيادة ماكدونوه في الأمن القومي و مسؤولين من وزارة الخارجية و مكتب المبعوث الخاص و عدد من المسؤولين في وكالات أخري .. تم وضع خطة لإقناع الحكومة السودانية أن لا تتدخل في أمر الإستفتاء و ان تكون مهيأة لفقدان ثلث أراضي السودان و أكثر من نصف إحتياطي بترولها إن كانت نتائج الإستفتاء هي الإستقلال. كانت هذه الخطة (لإقناع الخرطوم ) سمّيت "خارطة الطريق للتطبيع "
    و لقد وعدت الخطة الخرطوم في المقابل : رفع العقوبات و رفع إسم السودان من قائمة الدول التي ترعي الإرهاب.

    لقد تم تقديم الخطة علانية بواسطة السيناتور حينها جون كيري - لأن حكومة الولايات المتحدة لا تتعامل مع البشير مباشرة بعد إتهامه بواسطة المحكمة الجنائية الدولية.

    إنتهت الترجمة

    أوكي ...

    In the end, the referendum went off successfully. Some 3.6 million Southern Sudanese cast their ballots in January 2011 in favor of forming an independent nation, a figure that represented 98.8 percent of the vote. “We have waited 56 years for this day,” Kiir said six months later at the official independence ceremony in Juba. “It is a dream that has come true!”

    الترجمة:
    في النهاية .. الإستفتاء تم بنجاح .
    3.6 مليون جنوبي صوتوا في يناير 2011 في صالح الإستقلال .. كان ذلك الرقم هو 98.8 % من الأصوات.
    صرح سلفاكير بعد 6 شهور في الإحتفال الرسمي للإستقلال في جوبا: لقد إنتظرنا هذه اللحظة 56 عاما من أجل هذا اليوم. أنه حلم يتحقق.
    إنتهت الترجمة

    الحكاية ماشة تمام ... و ناس البشير فكّروا يعملوا كافوري تاني في لاس فيجاس
    و نافع يحلم بمائة الف من النوق الحمر .... و أبوريالة كان حلمه أن يزور البنتاجون ..
    لكن ...
    تعال شوف المقلب الشربوهو ناس العصابة ...
    By that point, however, fresh conflicts had already erupted in South Kordofan and Blue Nile, two border regions that remained in Sudan after partition. These areas had been SPLA strongholds during the second civil war, and many residents feared being stranded in a Sudanese rump state that had proved to democratic reforms. For the Obama administration, the violence presented an additional political problem, since it would be impossible to persuade Congress to lift sanctions on Khartoum, as promised, while Sudan was bombing its own people.
    الترجمة:
    لكن عند تلك النقطة, إندلع نزاع في جنوب كردفان و النيل الأزرق, منطقتين علي الحدود بقيتا ضمن السودان بعد الإنقسام. هذه المناطق كانت مراكز قوة لجيش الحركة الشعبية أثناء الحرب الأهلية الثانية , و خشي السكان لأن يبقوا في مؤخرة
    دولة تقاوم الإصلاح الديموقراطي مثل السودان.
    بالنسبة لإدارة أوباما , العنف شكّل لها معضلة سياسية إضافية, طالما أنه من المستحيل إقناع الكونغرس برفع العقوبات عن الخرطوم , كما وعدت , بينما السودان يقصف مواطنيه .

    إنتهت الترجمة.

    شايف كيف يا فرانكلي الأمريكان إستغلوا أطماع ناس: هي لله ؟

    أكرر ....
    السودان ده ما حق عصابة من الحثالة

    الجنوب مصيره كان الإستقلال ..
    لكن ... في وجود حكومة ديموقراطية ... كان السلام و الإستقلال بالتراضي سيكون في صالح الشعبين ...
    و سيكون السلام في دارفور و جبال النوبة و الخرطوم.
                  

02-28-2015, 02:05 AM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Frankly)

    الاخ محمد سليمان
    تحياتى
    ناس وائل وفرنكلى حيتكلموا معاك بافتراض حديث المجلة الكافرة صحيح , لكن تعال اقرأ لتاكيد خبر المجلة على لسان ابن من ابناء الانقاذ

    الشرق الاوسط : العدد 12335 بتاريخ 5 سبتمبر 2012
    رئيس جهاز الاستخبارات السودانى الاسبق
    نيفاشا تم اعدادها فى مبانى المخابرات الامريكية

    قطبي المهدي: لقد إستغفل الأمريكان السودانيين وإتفاقيةنيفاشا تم إعدادها في مباني المخابرات الأمريكية.
    حمد يونس
    قال رئيس جهاز المخابرات السوداني السابق القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الدكتور قطبي المهدي، إن حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الرئيس عمر البشير وصلت إلى طريق مسدود، ووقفت عند النقطة التي بدأت منها، ولم تطور نفسها، وإن استمرارها في السلطة رهين بإحداث تغيير كبير في البنية السياسية للنظام.
    وشبه المهدي في حوار مع «الشرق الأوسط» حكومة الإنقــــــاذ بأنها مثل «دواء جيد» فقد صلاحيتــــــــه، بعد أكثر من 23 سنة، ودعاها لإحداث إصلاحات حقيقيـــــة تتمثل في ذهاب المسؤولين الذين قضوا زهاء ربع قرن على كراسي السلطة. وأوضح أنه سمع أن الرئيس عمر البشير سيتقدم باستقالته في عام 2015، لكنه أكد أن نوابه أيضا يجب أن يستقيلوا معه، ولم يستثن من طلب تقديم الاستقالة النائب الأول علي عثمان محمد طه.

    وشن المهدي هجوما عنيفا على مؤتمر الحركة الإســــــلامية، وقال إنه تضييــــع للجهد في هياكل ومؤسســـــات ورئـــيس وأمين عــــــام، وعلى وفــــــد التفاوض الســــــــوداني، ودعا لاستبدال وفد غيره وتقليص صلاحياته. وفيما يلي نص الحوار:

    * صرحت بآراء مثيرة للجدل، هل هو لسان الحزب، أم أنها آراؤك الشخصية؟

    - لي تجربة أطول من تجربة السودان الحالية، واستوعبت حقائق تاريخية ومعاصرة كثيرة، لذا لن «أسجن نفسي» في منطق الحزب.

    * مواقفك شجعت الجنوبيين على الانفصال؟

    - نحن نتحدث عن الوحدة الشاملة، ويؤيدنا جنوبيون كثر، لكنا خذلناهم باتفاقية «نيفاشا»، إذا كانوا يسعون لتحويلنا إلى شعب غير مسلم وغير عربي فهذا مرفوض بالتأكيد، من دون أن يعني أننا انفصاليون.
    * موقفك من التفاوض واتفاقية نيفاشا جعل الناس يظنون أن ثمة عداء شخصيا بينك وبين الجنوبيين؟

    - لم أعترض على التفاوض، بل على المنهج التفاوضي الذي سارت عليه الحكومة.

    * ألم يناقش منهج التفاوض داخل الحزب، أم أنه فرض فرضا؟
    - الأفكار التي بنيت عليها اتفاقية نيفاشا أعدت في مراكز الدراسات الأميركية، ووكالة المخابرات الأميركية (CIA)، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وقامت مبادئ نيفاشا على الوثائق التي قدمتها، وتسمح تركيبة المنبر التفاوضي بالكثير من التدخلات ممن سموا أنفسهم شركاء الإيقاد، خاصة الأميركان والبريطانيين، واتبعت سياسة «الجزرة والعصا»، وتمت قيادة المفاوض السوداني إلى مسار غير صحيح، ثم نجحت العصا ولم نجد الجزرة، الممثلة في السلام وأولوية الوحدة والمساعدات وتطبيع العلاقات مع أميركا. لقد استغفل الأميركان السودانيين.
    * هل ترى أن حل مشكلة جنوب كردفان والنيل الأزرق يمكن أن يكون باللجوء للحرب؟

    - هناك اتفاقية موقعة بيننا (نيفاشا) علينا الالتزام بها.

    * لكن الواقع الآن تجاوز «نيفاشا»، بصدور القرار 2046 عن مجلس الأمن؟

    - من أين جاء هذا القرار؟! لم يجئ بإرادة سودانية.

    * هناك واقع ماثل؟
    - هناك جهات تتآمر على السودان، هل نستجيب لها أم نتبنى مواقف نابعة عن إرادة وطنية حرة تدافع عن البلاد؟!

    * إذن تحاربونهم حتى يعودوا إلى «المشورة الشعبية»؟

    - إذا كنا على حق فلن نتركه، إذا أرادوا حربنا فهم المعتدون، وإذا اضطررنا للدفاع عن بلدنا وسيادتنا سندافع عنهما. هناك استعمار ووطن وموقف وطني ومقاومة ودفاع عن الشرف، لن نتنازل عن هذه الأشياء.

    * سيادة البلاد منتهكة فعليا، فهناك أكثر من 30 ألف جندي أجنبي فيها..

    - هذا واقع يتعارض مع مبادئي وكرامتي وسأقاومه.

    * الحكومة استنادا على مثل هذه المواقف «المتشجنة» الابتدائية ترفض أشياء لتعود لتقبل ما هو أسوأ منها، تمانع في البداية وبقليل من الضغط تقبل أقل مما رفضته في البداية! - هذه واحدة من مشاكل الحكومة التي أضرت بها ضررا بالغا، تتخذ في بداية الأمر موقفا موضوعيا ثم تتراجع عنه تحت الضغط، فالكثير من الدول التي تتبنى القضية السودانية وتدافع عنها أصبحت تتردد لأن الحكومة قد تغير رأيها وتتبنى نقيض الموقف. وأن تتخذ موقفا وتغيره لاحقا فهذا يفقدك ثقة شعبك، ويفقدك ثقة حلفائك، ويعطي انطباعا سيئا لأعدائك.
    * الآن أنت تدعو لرفض التفاوض، وبالتالي رفض القرار الدولي 2046، ما هي البدائل؟

    - لم تقبل الحكومة القرار بإطلاقه ولم ترفضه بإطلاقه بادئ الأمر، لكنها في وقت لاحق تراجعت وقبلت القرار كله. التفاوض مع قطاع الشمال خطأ كبير فرضه مجلس الأمن على الحكومة، ويعد تدخلا في قضية داخلية، وتسبب في الاعتراف بمجموعة متمردة على النظام. ما الذي يدعوهم للتفاوض مع متمردين ليست لهم علاقة بالأمر؟! على الحكومة أن تكون واضحة إذا كانت ترفض التفاوض مع ياسر عرمان وقطاع الشمال، وأن تلتزم بموقفها، وتشرع في التفاوض مع أهل المنطقتين.

    * لم ترفض حكومتكم التدخل الدولي في الجنوب ودارفور، فلماذا ترفضه في قضية جنوب كردفان؟
    - هذا هو التذبذب في مواقف الحكومة الذي أرفضه، فأنت تذكر في بداية التفاوض مع الحركة الشعبية أنه كان هناك موقف ثابت بأنها قضية داخلية، وتم التراجع عن هذا الموقف بانتظام حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن، ودُولت المشكلة السودانية.

    * من هم الذين تراجعوا، ألا تصدر القرارات بشكل مؤسسي؟

    - عادة يتم تفويض مسؤولين من دون رقابة من المؤسسات حزبية كانت أو حكومية، وكان المفاوضون يقولون «نحن مفوضون تفويضا كامل»، ليبدوا جادين في التفاوض وذوي مصداقية ومخولين، وتسير الأمور حسب طريقة التفكير هذه. حسب رأيي هم أناس جيدون، لكن هذا منهجهم في التفكير، ولعلك لاحظت ما يثار دائما في وجه الوفد المفاوض داخل المؤتمر الوطني وقواعده وإعلامه.

    * المجموعة ذاتها تقود التفاوض منذ نيفاشا، مما يدل على أن قيادة الحزب والدولة راضية عنها.. هل لديك «مواقف شخصية» ضد رئيس وفد التفاوض إدريس عبد القادر ومجموعته؟

    - ليست لديّ مواقف شخصية ضدهم، وأرى أنهم صادقون جدا، يتفاوضون بحسن نية مع عملاء ومخربين لا يراعون مصالح شعبهم أو بلدهم، وليست لهم قضية حقيقية، إنما يراعون الوسط الدولي والإقليمي المرتبطين به في أجندتهم السياسية، أنا لا أحب التعامل مع هؤلاء الناس. في نيفاشا توصل الوفد السوداني معهم إلى اتفاق سلام بأولوية الوحدة، لكنهم لم يطلبوا ضمانات، فيما حصل جون قرنق على ضمانات لكل المكاسب التي حصل عليها في الاتفاقية، لذا حين نكصت الحركة عن اتفاقها واتجهت نحو الانفصال لم يكن عندنا ضامن ليقول لهم «خرقتم الاتفاقية»، وهذا ما حدث في أبيي وهجليج، وأنا أعتبر هذه الروح التي ظل الوفد يتفاوض بها نهجا خاطئا ظلوا يكررونه كل مرة.
    عندما ذهبوا لـ«أديس أبابا» ووصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، وبحسن نية مفرط في باقان وعرمان، قالوا دعونا «نعمل حاجة»، فظهرت حكاية الحريات الأربع..! دولة تحشد جيشها على حدودك احتلت هجليج، وهناك احتمال حرب شاملة معها، كيف تعطيها الحريات الأربع..؟ ظل الوفد نفسه منذ نيفاشا، وكون خبرة في الملفات التفاوضية، مع قدر من المودة والمحبة مع المفاوضين الجنوبيين (عرمان وباقان ولوكا بيونق، وغيرهم)، رغم موقفهم من كل ما هو عربي وإسلامي. يجب تبديل وفد التفاوض، وألا تعطى له صلاحيات مطلقة، وأن يفاوض وفق موجهات محددة ويرجع في ما استشكل عليه إلى مؤسساته.

    * كأنك تصف وفود الحكومة المفاوضة بأنها «ساذجة»! - لا أستطيع أن أصفهم بأنهم ساذجون.. هذا منهجهم في التفكير، يظنون أنهم كلما قدموا تنازلات تحل المشكلة، وأن أي تمسك بالحق يقود إلى المواجهة.

    * الآن ماذا ستفعلون في التفاوض المقبل؟

    - أنا أعتقد أن الرأي العام الجنوبي توصل إلى أن باقان ولوكا وأبناء أبيي لا يمثلون المصلحة الجنوبية، ولا مبرر لهذه المواجهات التي يفتعلونها، لأن البلدين لا غنى لأحدهما عن الآخر، ويجب أن تكون العلاقة بينهما علاقة تكامل. لكن المشكلة أن الجنوب تتسلط عليه مجموعة متمردة تكن الكراهية والعداء للسودان، تحالفت مع كل أعدائه (إسرائيل، واليمين الأميركي). كل ما نريده حقوقنا «حدود السودان 1965/1/1» واتفاقية نيفاشا بكل مساوئها، هذا هو ما عندنا، والأمر عند الجنوبيين، يغيرون وفدهم التفاوضي، يغيرون خطهم السياسي، يقدرون مصلحتهم، هذه مسؤوليتهم هم.
    * أنت من فتح بوابات للتدخل الدولي، وقدمت عرضا لأميركا بالتعاون الأمني وأنت رئيس لجهاز الأمن والمخابرات، فرفضوا عرضك.. هل موقفك من الغرب رد فعل على رفضهم عرضك؟

    - لدي استعداد للتفاوض مع أي جهة، كانت أميركا تزعم أننا ندعم الإرهاب ونقيم له المعسكرات، فقلت هذا ليس صحيحا، وليست لدينا مشكلة مع أميركا نريد تدميرها من أجلها، هناك مصالح مشتركة يمكن التفاهم حولها، دعوتهم لنكشف لهم محاولات المنظمات الصهيونية للتشويش على السودان، أنا كنت على استعداد للجلوس معهم، لكن جهات معينة رفضت الوصول إلى تفاهم مع السودان، وخرج قرار الأجهزة الأميركية بعدم التعامل معي على الإطلاق، وصدرت تعليمات بتحريض من سوزان رايس وجون برندر قاست، بعدم فتح أي باب معنا.

    * البعض يقول إن موقفك «المتشنج» من الغرب يرجع إلى هذا الرفض، رغم أنك نفسك غربي؟

    - بدأنا حوارا مع أميركا في الفترة التي بدأت فيها الاتهامات أثناء وجودي في الخارجية، وحين جئت لجهاز الأمن واصلت على النهج ذاته، ولم يتغير موقفي حتى الآن، وأنا ضد الحرب باعتبارها «أبلد» طريقة للتعامل بين الشعوب.. أنا أدرك تماما الإمكانيات الهائلة في الغرب، ومعجب بكثير من إنجازاته، وتعلمت منه الكثير، وأملك القدرة على التواصل مع الغربيين أكثر بكثير ممن يتكلمون الآن.

    * هناك أزمة لا ينكرها إلا مكابر.. أيام الأزمة الاقتصادية العالمية قلتم الاقتصاد معزول ولن يتأثر بالأزمة، وقبل الانفصال قلتم لن نتأثر به، بعد إغلاق أنابيب النفط قلتم لن نتأثر.. وكانت النتيجة عكسية تماما.. كيف تواجهون هذا الصعوبات الجدية؟

    - هناك أزمة سياسية واقتصادية متعددة الجوانب، ناتجة عن أن الحركة السياسية السودانية متخلفة، ويلاحظ هذا في أداء القيادات السياسية والأحزاب الموجودة. هناك أزمة حقيقية وتتطلب مواجهتها «روحا جديدة» في كل المؤسسات السياسية الحاكمة والمعارضة، في بداية الأمر كان يمكن قبول مثل هذا الواقع، لكن الآن بعد 23 سنة من الحكم، فإن الإنقاذ وقفت في النقطة التي بدأت منها، ولم تستطع بناء دولة، ومثلها المعارضة ظلت واقفة في مرحلة ما قبل الإنقاذ، ولم تقدم بديلا للإنقاذ. ولم تستطع الإنقاذ تطوير نفسها لمواجهة المرحلة القادمة، ففي مؤتمر القطاع السياسي الماضي بالحزب طرحنا شعار «هذه مرحلة السودان الجديد» والجمهورية الثانية، ومرحلة إحداث نقلة اقتصادية كبيرة تحولنا لدولة متقدمة، ونملك إمكانات لذلك سنخرج بها من دائرة الأزمات لدائرة البناء، وعلينا تجاوز الأزمات إما بحلها أو بتحجيمها والانطلاق في مرحلة البناء، ويقتضي هذا تغييرا كبيرا في البنية السياسية للنظام ليواجه مهام هذه المرحلة. وعندما جاء التنفيذ لم يتغير شيء في الحكومة ولا في المؤتمر الوطني، لذا أعتقد أن نظام الإنقاذ هو أشبه بدواء ممتاز جدا لكن صلاحيته انتهت، والدواء منتهي الصلاحية مهما كان جيدا لن تكون له فعالية، هذه هي الأزمة التي تعيشها البلاد. المعارضة لم تقدم بديلا أفضل من الإنقاذ، ولسوء الحظ فإن البديل الأفضل هو نظام الإنقاذ، وهذه قمة المأساة.
    * ثلاث وعشرون سنة ظل الأشخاص أنفسهم يحكمون البلاد والنتيجة ما تحدثت عنه، ألا توجد في المؤتمر الوطني بدائل أكثر شبابا وأقل إرهاقا للقيادات التي فشلت زهاء ربع قرن؟

    - لم يستطع النظام تقديم طروحات تجدد حيويته، ومهما كانت قدرات الإنسان فخلال ثلاث وعشرين سنة يكون قد استهلك نفسه. سمعت أن الرئيس البشير قال إنه لن يترشح مرة أخرى، وهذا جيد في تقديري، وآمل أن تملك كل القيادات هذه النظرة، لكن الموضوع ليس أن تذهب فقط، بل ماذا تركت وراءك.

    * النائب الأول علي عثمان محمد طه في نفس وضع الرئيس، هل هو مرشحكم؟

    - هما من جيل واحد وتجربتهما مشتركة ويتحملان المسؤولية بمستوى واحد، فإذا ذهب الرئيس فلا يفترض أن يظل أحد.

    * يدور همس أن الرئيس لا يثق في المدنيين ولا يعطي ثقته لغير العسكريين، وبالتالي سيحرص على أن يكون بديله عسكريا؟

    - هذا كلام غير صحيح، وصحيح أيضا أن ثقته في الجيش كبيرة جدا، لكن بطبيعة الحكم فقد عول على المدنيين أكثر، وطيلة الفترة الماضية نمت الثقة وتطورت العلاقة الشخصية التي قامت على أسس فكرية وسياسية.

    * لكن الصراع بين العسكريين والمدنيين برز بصورة مكشوفة؟

    - هناك عسكريون حاولوا القيام بانقلابات عسكرية وتخلوا عن الرئيس، وبينما كانت أزمة الرئيس مع قيادة الشعبي محتدمة جدا وقف معه هؤلاء المدنيون، وقف معه النائب الأول رغم أنه كان الذراع اليمنى للترابي، مثله مثل كثيرين كانوا من مساعدي الترابي المقربين.
    * السودان أصبح رهينا بالرئيس بسبب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية..

    - مشكلة الرئيس مع المحكمة الجنائية الدولية لا تختلف عن قضية السودان مع الجهات التي تقف مع المحكمة الجنائية الدولية، هناك مؤامرة، عندهم 51 شخصية غير الرئيس سيتم تقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية تباعا. هي مشكلة السودان مع مجلس الأمن والمحكمة وأميركا والقوى الاستعمارية كلها. وليست للرئيس مشكلة شخصية مع المحكمة، بعد أن فقدت مصداقيتها وفضحت نفسها بشكل كبير جدا على مستوى العالم، واتضح أنها ليست جهة قضائية أو قانونية إنما هي جهة سياسية في أيدي القوى المهيمنة.

    * تتسرب تقارير غربية تقول إن المجتمع الدولي وبالاستعانة ببعض دول الجوار العربي يرتب لـ«مساومة» بمقتضاها يتنازل الرئيس عن السلطة مقابل معالجة مشكلة مذكرة التوقيف، لأن السودان أصبح رهينا بالرئيس، ولن يقدم المجتمع الدولي أي عون له إلا إذا تنحى الرئيس..

    - هذا حديث غير صحيح بالطبع، لكن بافتراض أن هذا حدث، فالسودان لا يعول على المساعدات الدولية، ولم تثمر تجربة التجاوب مع ما يسمى بالمجتمع الدولي في نيفاشا وأبوجا إلا وعودا. نحن لا نعاني عزلة، بل توترا في العلاقة مع أميركا وبعض الدول الغربية، ومعظم دول العالم الثالث عندها هذا القدر من المشاكل مع بعض الدول.
    * ما معنى أن تعد الحركة الإسلامية لمؤتمرها الثامن من دون الإشارة لوجود الرئيس فيه؟

    - أصلا الرئيس ليس له دور قيادي أو تنظيمي في الحركة الإسلامية، باستثناء الفترة التي تلت الانشقاق. الحركة الإسلامية السياسية موجودة داخل المؤتمر الوطني، وهي مؤيدة للنظام والمؤتمر الوطني، وعلاقتها بالرئيس من خلال مشاركته في المؤتمر الوطني.

    * بهذا الفهم للحركة الإسلامية، ما هي الضرورة لوجودها الذي لا يتعدى الأشواق القديمة؟

    - هذه ملاحظة صحيحة، كانت الحركة الإسلامية قبل الإنقاذ حركة دعوية وحزبا سياسيا، وكانت لها تطلعاتها للوصول للسلطة، أما بعد الإنقاذ فأصبحت مهامها عند مؤسسات أخرى، وتوقف دورها لأن الدولة والحزب يقومان بجزء كبير من نشاطها. أنا من الذين يزعجهم الحديث عن الحركة الإسلامية كتنظيم وهياكل، فالحركة الإسلامية هي الجهد الدعوي بكل أشكاله، أما إذا تحولت إلى مؤتمرات ولوائح ورئيس وأمين عام ستستغرقنا عن القيام بعمل إسلامي حقيقي في المجتمع، ونكون قد سجناها في سياق يمنع دورها كحركة إسلامية.
    * قلت ذات مرة في «صالون سيد أحمد خليفة» إن الحركة الإسلامية الحالية ليست قابلة للتفعيل، ولا يمكن الاعتماد عليها، وإن خيارات الهجرة والابتعاد واردة بالنسبة لك.. هل ستعود لبلدك الثاني «كندا» أم أن جديدا جد..؟

    - تشهد هذه المرحلة حراكا شديدا داخل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، يعبر عن القلق الذي أشرت إليه، وكل الأطراف في انتظار المؤتمر القادم، وهل سيأتي بجديد يبشر بخيارات جديدة، وكل الناس يحتفظون بخياراتهم.. بعد كلامي جاءت مذكرة «الألف أخ»، ثم موضوع مجموعة «سائحون»، وقدمت قواعد الحركة طروحات كثيرة جدا في انتظار المؤتمر العام.

    (عدل بواسطة خالد حاكم on 02-28-2015, 03:03 AM)

                  

02-28-2015, 05:58 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورنق بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: خالد حاكم)

    شكرا الأستاذ خالد حاكم

    هذه من كلمات قطبي المهدي:
    Quote:

    الأفكار التي بنيت عليها اتفاقية نيفاشا أعدت في مراكز الدراسات الأميركية، ووكالة المخابرات الأميركية (CIA)، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وقامت مبادئ نيفاشا على الوثائق التي قدمتها، وتسمح تركيبة المنبر التفاوضي بالكثير من التدخلات ممن سموا أنفسهم شركاء الإيقاد، خاصة الأميركان والبريطانيين، واتبعت سياسة «الجزرة والعصا»، وتمت قيادة المفاوض السوداني إلى مسار غير صحيح، ثم نجحت العصا ولم نجد الجزرة، الممثلة في السلام وأولوية الوحدة والمساعدات وتطبيع العلاقات مع أميركا. لقد استغفل الأميركان السودانيين.


    هناك ساسة أمريكان عدة ... من مختلف الغدارات .. من إدارة كلينتون و إدارة بوش الأبن .... صرحوا مراراً و أحيانا كتابة ... أن أركان نظام الخرطوم ... ليسوا فقط فاسدون و قتلة ... بل جـبناء Cowards
    بعد 11 سبتمبر 2001 .... كان هناك لقاء في لندن مع أحد أركان النظام (في الغالب صلاح قوش) .... عندما قدم له المندوب الامريكي تهديدا مقتضبا ... بأن الأمر الآن وصل التراب الأمريكي ... و سوف لن تتردد أمريكا في التعامل مع أي نظام لا يتعاون معها في توفير المعلومات عن الإرهابيين .... و كانت الحرب علي أفغانستان قد بدأت ... و فوجئ الأمريكي بالإنصياع الكامل لأوامره (علي طريقة المصريين: حاضر يا بيه) ... و المفاجأة الاكبر أن وجد الأمريكان تجاوب النظام أكبر بكثير من توقعاتهم.
    يقول أحدهم من الأف بي آي ... أنهم يواجهون بمقاومة حتي من قبل حلفاءهم (مصر و الأردن و السعودية ) عندما يريدون تفاصيل و وثائق حساسة ... لأن تلك الدول تضع خطاً أحمر علي بعض الإدارات و تعتبرها مسألة سيادة وطنية ... لكنهم عن الخرطوم قالوا انهم لم ترفض لهم الخرطوم طلبا .. بل سمحت لعملاء الأف بي آي في أي قسم في الخرطوم في جهاز الأمن و المخابرات.
    كان للحملات العسكرية الأمريكية في أفغانستان و العراق مصدر الرعب للنظام الحاكم في الخرطوم.

    الأسباب التي أتي بها قطبي المهدي أن إتفاقية نيفاشا طبخت في مركز المخابرات الامريكية .... هذا لأنهم إكتشفوا أنهم يقفون علي أرض هشّة من الشرعية في الحكم ... الشعب ليس معهم ... لذلك بدأوا يرتجفون مثل السواسيو تحت المطر.

    فعلاً أنهم جـبـناء.
                  

02-28-2015, 09:30 AM

وائل حمزه الزبير
<aوائل حمزه الزبير
تاريخ التسجيل: 07-04-2014
مجموع المشاركات: 1769

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورين بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: فإذا كان الرضى بالإنفصال والمصداقية في التعامل مع إرادة اشقائنا شركاء الوطن ابناء الجنوب هو معالجة الاسلاميين المطروحة والمنفذة فبما سبق .. فلو افترضنا بأن ساعة الصفر انطلقت في ما قبل نيفاشا وكانت دفة الحكم مع المعارضة (لاحظ نحن في فرضية) ومع أمثال(الدكتور أو البروفيسور) محمد سليمان الاكاديمي المهتم بالشأن السوداني .. آمل أن تحدثنا ماذا كنتم ستصنعون في حل هذه المسألة التي هي بالتأكيد ليست بالصعبة عليكم؟؟؟؟؟ انتظرك بفارغ الصبر.


    محمد سليمان

    اعتقد بأني قد أعطيتك الوقت الكافي .. ما بالك قد تجاهلتني ؟؟ .. وبهذه الطريقة سيكون السؤال سؤالين .. حقيقة من خلال هذا السؤال يتاح لي الفرصة لمعرفة امكاناتكم وقدراتكم في هذا الشأن الذي تلوحون به في كل حينٍ ولحظة .. آمل التجاوب.
                  

02-28-2015, 09:37 AM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورين بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: وائل حمزه الزبير)

    الأخ وائل

    لم أتعمد تجاهلك ..
    و لكنك أنت و فرانكلي تصرون علي مغالطة الواضح.
    هو أيضا بنفس حجتك ... و كأن الإنقاذ تكرمت طوعا و بحسن نية في منح الجنوبيين حق الإنفصال ..
    و كان ردي هنا لفرانكلي .. و اظنه رد علي نقاطك التي أثرتها:
    Quote:

    يا فرانكلي .. ناس الجنوب أساساً سينالون إستقلالهم لو كانت هناك حكومة ديموقراطية .. لأن الجميع تيقن أنه لا يمكن إستمرار هذه الوحدة القسرية .....
    جريمة الإنقاذ ليس لأنها سمحت بإنفصال الجنوب ... لكنها جعلت منها صفقة .. بيع و شراء .... و لم تهتم بمستقبل الشعبين .... كل همها كان أن تقبض من أمريكا و الدول المانحة و من بترول الجنوب .
    لو كانت هناك حكومة ديموقراطية في السودان ... لتم إستقلال الجنوب بالتراضي ... و لعاش الشعبين في سلام و تبادل تجاري و تعايش سلمي للقبائل الحدودية فيعم الرخاء الجميع.
    اليوم دولة السودان القديم و دولة جنوب السودان غارقتان في الحروب و الفظائع و جرائم الإبادة الجماعية في الدولتين ... لأن أصابع المؤتمر الوطني حاضرة أينما كان هناك قتل جماعي سواء في الجنوب القديم أو الجنوب الجديد أو الغرب أو دارفور .
    السودان ده ما حق الإنقاذ عشان تقول لي الحارقك شنو.
                  

02-28-2015, 10:26 AM

وائل حمزه الزبير
<aوائل حمزه الزبير
تاريخ التسجيل: 07-04-2014
مجموع المشاركات: 1769

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلة فورين بوليسي الأمريكية تنشر كيف باعت الإنقاذ جنوب السودان مقابل وعود (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: لو كانت هناك حكومة ديموقراطية في السودان ... لتم إستقلال الجنوب بالتراضي ...


    محمد سليمان

    لك التحية والتقدير .. ويبدو بأني ظلمتك فالمعذرة على ذلك .. لكن أخي محمد هل تخلص جموع المواطنين والشعب السوداني في أن حل معضلة الجنوب من طرف وقِبَل المعارضة في عبارتك تلك .. ألا نستحق ان تفصِّل لنا أكثر لأني قلت لك بأن دفة الحكم هي معكم كمعارض (في الفرضية) لكن كيف كنتم ستواجهون تسلسل الاحداث والحركات المسلحة .. اليس هنالك جهد سياسي لابد أن تحدثنا عنه وعن الاستراتيجيات التي كنتم ومازلتم ترونها هي من المفترض ان تكون الحل الأمثل بخلاف (دراب الاسلاميين) كما يحلو لكم؟؟؟.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de