|
ملاحقة البنوك اليابانية بعد الأوربية لتعاملها مع نظام البشير و غرامة شركات عالمية تعاملت مع النظام
|
التداعي ... أو نظرية الدومينو ... أو نقض الغزل من خيط واحد يقود الي نكث النسيج كلّه ...
إنها تداعيات ملاحقة البنوك و الشركالت الأوروبية التي تعاملت مع النظام و ساعدته علي طمس آثار التحايل علي قوانين العقوبات الأمريكية علي النظام ... لجرائم النظام ضد مواطنيه ... الملاحقت الأمريكية لم تنجح فحسب في غرامات باهظة علي البنوك و الشركات الأوروبية (مليارات الدولارات و آخرها غرامة البنك الفرنسي أن بي أن باريبا) , بل نتج عن هذه الملاحقات ما هو أخطر حيث تم كشف الخطة الرئيسة للتحايل علي العقوبات The Master Plan of evading the Sanctions .
بنك طوكيو - ميتسوبيشي لم يذعن الي دفع الغرامة (ربع مليار دولار ) لإخفائه تعاملات مع نظام البشير فحسب ... بل سلم كل المعلومات التي قادت الي شركة إستشارات عالمية تتعامل مع نظام الخرطوم و تقدم خدمات إستشارية لمؤسسات النظام و مساعدتها علي التحايل علي العقوبات الأمريكية ... و ثم تعين بنوك و مؤسسات عالمية مثل بنك طوكيو - ميتسوبيشي علي تزوير المستندات التي توثّق تعاملات البنك مع مؤسسات و أفراد تابعين للنظام بالخرطوم. إنها شركة برايسووترهاوس كوبر.
و إستدارت فرق الملاحقة الأمريكية لتضيق الخناق علي شركة برايسووتر هاوس كوبر ... و خنقتها لتتقيأ تفاصيل خطط الإحتيال علي العقوبات الامريكية و كشف أسماء عصابة النظامة و من لهم صلة بتحريك المال في النظام المالي العالمي. و تقديراً لخدماتها الجليلة في كشف كل الخطط و الأسماء و تعهدها مستقبلاً بالتعاون الكامل في ملاحقة نظام البشير لتضييق الحصار عليه , فلقد وافقت ولاية نيويورك علي تخفيض الغرامة ل 25 مليون دولار .. و لكنهم قالوا لها: ديل نحن بس - ناس الولاية - و التقيل جاي ورا - ناس الفيدرال.
|
|
|
|
|
|