|
هبشات هلالي زعلان وموجوع بيحاول يكون واقعى
|
. في البدء أبدأ بالتضرع إالى المولى عز وجل بان يشفي مصابي حادث إستاد الخرطوم وأبعث إليهم تحايا نضرات وتمنيات بعاجل الشفاء. نام السواد الأعظم من شعب السودان حزيناً علي حال الهلال الذى يزداد وبتسارع بائن من السئ الى الأسوأ ليس في الإمكان أحسن مماكان فهذا حال الكرة السودانية ومن قديم الزمان. كرة محلية دون المستوي إذ تفتقد لأهم أبجديات و متطلبات العصرية والتطوير. لاننتظر الكثير من فرقنا في ظل بعد الدولة عن الرياضة ودعمها بالمال والبنيات والتأهيل الصحيح والمبني على أسس علمية مجربة لمن سبقونا في التطور ولكن أسمعت إذ ناديت حياً. الدولة تتعامل مع الرياضة بسياسة القطعة وتحاول بان تستفيد من أي نجاح فردي إعلاميا فقط ومن أجل كسب شكلي بعيدا عن أي إصلاح وعلاج ناجع حقيقي للحاق بركب من سبقونا.
فاقدُ الشئ لايعطيه
الهلال فاقد لأشياء كثيرة مطلوبة في شخص الفريق البطل ومازال يحتاج للمزيد من السنوات الضوئية لكي يجارى أقرانه في دول افريقيا والواقع يقول بأن نهنئ الهلال على هذه النتيجة بدل تقريعه علي شبه الخسارة. سنظل نمارس العك الكروي مالم يتغير الحال في الأنظمة والقوانين المسيرة للعمل ومالم يشارك كل محبي الفريق في عضوية مليونية للنادي تختار من يصلح للقيادة ووفقا لبرنامج مطروح يحاسب فيه من شعب الهلال حساب منكر ونكير. نحلمُ بإدارات تاخذ منهاج إدارى علمي مدروس وممرحل بعيد عن الإرتجالية والمحسوبية ولاتكترث بضغط الإعلام الرياضي أحد أسباب الفشل الحالي. نريد إدارة منتخبة نختارها بأنفسنا ونحاسبهما بمقدار تكليفها. إدارة قوية وبعيدة عن السياسية وأهواء رجال المال وتبدأ بمدارس هلالية خاصة لتعليم المواهب الرياضية وصقلها تدريجيا وعلى نار هادية لكي تزرع فيها حب وإحترام الكيان وآدابه. ولكن في مكاناً ماعندو وجيع تبدو أحلامي بهلالٍ مارد ومتفوق على أقرانه كأحلام زلوط. أحلام سرعان ما تستفيق منها على واقع مظلم ومؤلم ومرير.
لك الله يابلد!!! لك الله ياهلال.!!
وحسبي الله ونعم الوكيل.
أشرف الباقر
عاشق هائم بحب الهلال العظيم.
|
|
|
|
|
|