|
***** ..حليل موسي ياحليل موسي*******
|
حليل موسي ياحليل موسي حليل موسي للرجال خوسة ما بياكل الملاح اخضر ولا بيشرب الخمر يسكر يوم جانا الحصان مطلوق وفوق ضهروا السرج مقلوب = كلنا سمعنا هذه الأغنية بلسان المبدع الكابلي و لاكن 75% من الشعب السوداني لا يعلم إن هذه الأغنية نظمنها نساء المناصير لبطل سوداني كان له دور كبير في تحرير الخرطوم 1885 و المؤسف جدا حكوماتنا أهملت تاريخ هؤلاء الأبطال و المؤسف جدا إن البريطانيين يوثقون لهؤلاء الأبطال في أكاديمياتهم و يدرسونها لجنودهم للشجاعة و الثبات معركتي ( كربكان و الكرنوق ) تدرسان الآن في الأكاديميات العسكرية البريطانية بينما حكوماتنا المتعاقبة إهتمت بالتوثيق للأمويينو العباسيين و المماليك = من المسئول عن هذا الإهمال الدولة أم المواطن؟ = هناك أحداث وشخصيات لها كامل الاحترام والتقدير ساهمت وشاركت في صنع تاريخ الوطن ووجدت حظها من التوثيق والتخليد وإحياء الذكرى ولكن هناك شخصيات وأحداث ساهمت بصورة أو أخرى في نفس التاريخ لكنها لم تجد حظها مثل غيرها من الصيت والتوثيق مثال لذلك الأحداث والمعارك التي جرت في منطقة المناصير بقريتي أم دويمة والكربكان وكانت لها الأثر الكبير والملموس في تغيير مسار الإحداثكالذي حدث عندما أصطدمت الباخرة عباس بجزيرة في قرية أمدويمة بالمناصير. = وطلب الكولونيل استيورات الذى كانمتوجها إلى مصرفي محاولة لإنقاذ غردون المحاصر في الخرطوم منقبل قوات المهدي طلب كمية من الجمال لمواصلة رحلته ؛ أبدى المناصير موافقتهم ولكنهم اضمروا على قتلهوتم لهم ما أرادوا بعد أن دبروا له مكيدة وخدعوه بحجة تجهيز الجمال التي يحتاجها وعثروا في الباخرة على خطابات ووثائق تم إرسالها على عجل إلى محمد خير عامل المهدي في بربر الذي قام بدوره بإرسالها إلى الإمام المهدي في الخرطوم ؛ عندما اطلع الإمام المهدي عليها أدرك أن غردون لا حول له ولا قوة وقرر علىالفور مهاجمته وسقطت الخرطوم . = أما معركة الكربكان كانت مواجهه بين الغزاة في حملة طابور النهر والمناصير والرباطاب بقيادة موحدة في جبل موسى وقد أبلى فرسان المناصير والرباطاب بلاء حسنا ولكنتفوق في النهاية السلاح الناري الحديث بعد أن تكبد الجيش0الغازي خسائر فادحة وقتل قائده الجنرال ايرل ليكون ثاني جنرال يقتل على ايدى المناصير من جملة خمس جنرالات قتلوا في السودان. ولمقتل الجنرال ايرل قصة بطولية نادرة بطلها احد فرسان المناصير صاحب المقولة الشهيرة (آخر طلقة وآخر جندي) وقد كان يحترق داخل (عشة) تحيطها النيران من كل اتجاه لكنه عاهد نفسه على إفراغ آخر طلقة في صدر قائد الجيش الغازي الذي كان يتبختر في ارض المعركة مزهوا بانتصاره وعند اقترابه من (العشة) المحروقة استقرترصاصة في صدره وخر صريعا بينما استشهد الفارس المنصوري محترقا وسط النيران . هذا تاريخ كما ترى عزيزي القارئ لم يجد حظه من التسجيل والتوثيق وإحياء الذكرى ونرجع (تانى) نسأل من المسئول الدولة أم المواطن ؟؟؟ _______________ __ هناك وثائق و مراسلات في طريقها إلي مصر إستولي عليها هؤلاء الأبطال من الباخرة عباس و أرسلوها لعامل المهدي في بربر محمدخير الذي بدوره أرسلها إلي المهدي في أبو سعد و كانت هذه الوثائق ذات قيمة عالية لأنها كشفت للمهدي إن غردون لا حول و لا قوة له و بعدها بساعات قلائل كانت قوات العباس العبيد ود بدر قد عبرت النيل الأزرق من إتجاه شرق النيل إلي بري بينما عبرت قوات أبي قرجة بوابة الكلاكلة في القوت نفسه وصلت قوات النجومي منطقة مستشفي العيون الحالية عبر بوابة المسلمية و بعدها بفترة وجيزة نعي الناعي مقتل غردون هذا كله بفضل الله ثم وثائق أخوان الشهيد موسي أبو حجل = حليل موسي
https://www.facebook.com/permalink.php?id=100300286723303andstory_fbid=353751474711515
|
|
|
|
|
|
|
|
|