|
Re: andquot; هــو مـِثلُنا andquot; - منى حسن الحاج .. (Re: Tabaldina)
|
.. . وَدَاعًا نَبْضَ قَافِيَتِي وَ سِحْرَ الحَرْفِ فِي لُغَتِي!! منى حسن محمد الحاج **** وَدَاعًا سِحْرَ أحْلامِي وَدَاعًا طَيْفَ أَحْبَاَبِي وَدَاعًا والمُنى يَذْوي جَرِيْحًا بَيْنَ أَهْدَابِي يُشَيِّعُ ثَوْرَةًً سَكَنَت شِغَاَفَ القَلْبِ مِنْ زَمَنٍ رَمَانِي بالصَبَابَاتِ وَ عَزَّز مِنْ مُعَانَاتِي وَ صَادَرَ فَرْحَتِي ومَضَىَ! وَ سَدَّ بِوَجْهِهَا بَابِي.. ***** وَدَاعًا نَبْضَ قَافِيَتِي و سِحْرَ الحرْفِ فِي لُغَتِي وَدَاعًا لَحْنَ أُغْنِيَتِي وَ فَيْضَ كَبِيِرِ إِعْجَابِي!! ***** وَ إِنِّي وَ الحَيَاةُ تَمُرُ لا أنْفَكُ أبْكِيِهِ و يَجْرِي فِي الخُدُوُدِ دَمِي إذا مَا قُلْتُ أَهْ وَاهُ فَوَيْلِي مِنْ لَهيبِ القَلْبِ إِنْ ثَارَت حَنَايَاهُ وَ وَيْلِي من صُرَاخِ دمٍ تمشَّت فِيِهِ نِيِرَانِي وَ شَكَِّلُ نَزْفُهُ صورًا عَلَى جُدْرَانِ حِرْمَانِي.. تَحِنُ لِطِيِبِ مَرْآهُ ***** أَنَا قَدْ خَانَنِي جَلَدِي فَلا أَنْسَى مُحَيَّاهُ! وَ لَمْ تُسْعِفْ فُنُوُنُ الصَبْرِ كي أَمْحُو خَفَاياهُ! وَ فَرَّت مِنْ دَمِي لُغتي بَيَانًا طَابَ مَعْنَاهُ يُعِيِدُ النَبْضَ في قَلَمِي لِيَرْسِمَ بِالدِمَا ألمي ويُقْسِمُ وَاثِقًا إني سَأَبْقَى العُمْرَ أَهْوَاهُ ! فَلا تَمْتَدُ أشْرِعَتِي سوى سعيًا لِلُقْيَاهُ .. وَ لا تَخْتَالُ قَاَفِيَتِي لِغَيْرِ جَمِيلِ ذِكْرَاهُ مُحَالٌ أن أعيش أنا ولا أبكي مُحيَّاهُ!! وأَنْدبُ ما عَشِقْنَاهُ.. وما قَالَتْهُ عَيْنَاهُ.. بِأَنَّي مِنْ نِسَاءِ الكَوْنِ مَنْ شَكَّلْتُ أُنْثَاهُ مُحَالٌ أن يضلَّ القَلْبُ عن أَوْتَارِ مَغْناهُ مُحَالٌ والحَيَاةُ غَدَتْ مَزِيْجًا من حَكَايَاهُ يَعِيِشُ بِعُمْقِ ِذَاكِرَتِي وَ يُبْحِرُ عبرَ أوردتي يُذَكِرُنِي بأحْزَانِي وهَمْْسِ رَقِيِقِ أْشْجَانِي وَ أَرْوَعِ مَا بَنَيْنَاهُ!!
---------- مُحَالٌ أن أعيش أنا ولا أبكي مُحيَّاهُ!! وأَنْدبُ ما عَشِقْنَاهُ.. وما قَالَتْهُ عَيْنَاهُ
|
|
|
|
|
|