كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: بدر الدين محمد)
|
مرحبا أخي بدرالدين مُش برهان واحد فقط! إنما براهين؛ أدناها حُجّةً يكاد يسوقك سوقا ويؤزُّك أزّاً كي تشتري الانتباهة، انتباهتَكْ، وانتا حامد ربّك، وعارف دربك، وواعٍ بأمرَك! تقول لي شنو وتقول لي: منو..؟ آل إيه: آل قاطِعوا قراءة الانتباهة يا سلام..! ونقرأ شنو نان!وَ خُدْ عندك:أوّلاً: المانشيت الرئيسي اليوم في الانتباهة الوضّاحة، جاء كما يلي: صلاح إدريس يعترف: حـُـكم عليَّ بالسجن (5) سنوات في السعودية (وبشيئٍ من خَمطٍ قليل! أفيدك - لو كنتَ ما قريت عدد "الانتباهة اليوم" أنّهم - للّه درّهم، قد جاءوا بصورة تجمع بين الأخ السعوسوداني، رجل الأعمال، صلاح إدريس، بـ "شُماغِه وعُقالِه" والسيد صاحب المعالي/ إبراهيم محمود، وزير داخليتنا بجلابيته والعُمامة السودانية، جالسَيْن جنباً إلى جنب، وكَتفاً بكتف! والخبر الأكيد(مُش فقط البطانة اترشّتْ!)، بل أنّ الحُكم بالسجن 5 سنوات والغرامة ال واحد مليون ريال ما هو إلا قابلٌ للاستئناف لدى محكمة التمييز كأعلى منصّة اقتضاء بالمملكة. فبالله عليكم: دي صحافة(بهذه السخونة الحقّوية) وبهذا المكر وذاك الدّهاء! بل والتفتيجة اللمّاحة والجسارة الهدّارة؛ هل من الممكِن أن تتقاطَعْ..؟ ح نقرأ إيه تاني بالله؟ وإذن فالقُر أل ينفُخْ أي مُقاطِع! وزير الدفاع: جاهزون للتفاوض مع قطاع الشمال مجموعة مسلحة تقتحم سجن برام وتطلق (59) نزيلا ثانياً: أما فيما يلي المانشيتات، مباشرةً، فاقرأ وتمعّن: في: (رؤى) صفحة 3 .. "ود بدر" .. ضياع هيثرو ودمار مشروع الجزيرة (مع هذا العنوان) صورة "ود بدر" يكاد يـ تُف! على المايكات تَـفـّا..! حيث درج هذا الكادر الفشلي، على التحدث مِرارا ولا يقول كلاما! في: (حدث وحديث) صـفحة9 لقاء "العليين" ببرلين ... سيناريوهات متعددة، ورسائل لأكثر من جِهة. وهناك صورة للعليَّيْن، برضو.. فتأمّل؟ .. في: (قضايا) صفحة 13 مستشفى الدالي والمزموم يلفظ أنفاسه الأخيرة.. في: (الأخيرة) صفحة 14 أما قبل .. آخر الليل وتطالع في المقالين الأخيرين للاستاذَيْن الرزيقي، وإسحق؛ موضوعين مهمَّــيْن: هل هناك محاولة لبيع أبيي؟! .. للصادق محســـــــــوم.. لإسحق، وقد احتجب "اليوم" عن الانتباهة، قمرها الأسنى، واسطة عِقدها الفريد، الأستاذ رئيس مجلس إدارتها، الطيب مصطفى وفي ظنِّي، أنه احتجاب إلاّ لجعل الطلوع القادم، أشدّ مِضاءاً والويل للمُقاطعين(!) إذن.
فما رأيك، عزيزي بدرالدين؟ (( وووينك ها الأيام؟، علّك بخير)) وسؤالي لك: هل هناك صحيفة محلية معاصرة تنشغل كُلـِّيَّةً بما هو أهممثلما تفعل "الانتباهة" ...؟ وتيِّب! إذا قاطعتم، فما أراكم إلاّ مُقاطعين لعين معرفية سامقة، وبؤرة استنارية لامعة؛ بل أراكم تثّاقلون على "كذيبات كتابات مُتاجرة- في أغلبها-ولها باعٌ!! أي نعم، في الكتابة والخبر والتحليل والتحقيق، ال "فشوش الطروش" معظم أحيانها. وسأعود ببقية براهيني التي تدعم رؤيتي بعبثية مُقاطعة "الانتباهة" وتعابثية رافعيها ورافِعاتهاوربما سأُعـَرِّج على تلك العَبثية، أعرفها زمناً من أخزم(!) وقد كنتُ استمع في مَنْ يستمع وكثيراً ما نتعجّب! وكذا دوماً مسموعات العبثيين المُتعابثين.
بأمل أن أكون قد أجبتُ عن سؤالك، ولك وافر التحايا.
---------- ريثما أعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
قلتُ استفـزّتـــني الهـَـبـَّة التي جاءتي في عـِـبّـِي الإليكتروني! (وأنا في صَمَّة خشمي! ألوك الحسرات) وممَّنْ؟ من واحد من زملاء العمل المدني* السابقين، وما أنا إلاّ "مُحَرِّرٌ سابق"كنتُ أعمل بمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية بالخرطوم؛ وقضى علينا الزمان أن ترى الحكومة أنّ المركز مُخالِف لقانون العمل الطوعي لسنة2006، فألغت تسجيله فأصبحتُ، ضمن عدد من الزملاء السابقين، بلا شُغُل ولا مشغلة ولكن، رُبّ شـَـرِّ تـَتـَـقيه دون خيرٍ ترتجيه. والحمدُ لله، ما تكشّف من بلاوٍ، جديرٌ بأن يلزمنا الصبر على ما فـَـرَّطناأو جاملنا.
لم أكُن من القابلين لقرار مسجل تنظيمات العمل بإلغاء المركز الذي كنتُ أعمل فيه؛ ولكن رويداً رويدا، تبَيـَّن لي خطلُ ما كنتُ فيه! وإننا، كمواطنين قلوبنا على البلد، قد تفوت علينا كثيراً من الهتاويل، لا سيّما المسنودة بشُـنآن رأس المال المعولم! لجنس بلد اسمه السودان!!!
فشُكراً لقرار المسجِّل العام، وشكراً لرفض الاستئناف ( استئناف إدارة المركز ) من المفوَّض العام مؤكِّداً صِحة قرار الإلغاء، وشكراً لمكتب وزير الداخليةالذي لم يتأخّر كثيراً برفض الاستئناف الخاص بإدارة المركز لإعادة تشغليه، حيث قال مكتب الوزير، قرار الإلغاء صائب، والمركز مُخالِف للقانون.
ومع ذلك، لم تخرّ علينا السماء! ولا تزلزلت بنا الأرض، فنحنُ من سُكّان البُد! طولما كان البُد، أو أكثر زمكانه! هو التمسّك بالرؤية الصادقة، الفطرة السليمة (أو الـ common sense) بعد القراءة الواعية لما دار أو سيدور
ثم
أتتنا تخطُر، تلك الهفاتات أنْ: قاطعــوا الانتباهة ...!
-----
أواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
ياأبو جوده وقولك الفصل وإن فى قراءة الإنتباهى متعة لا تضاهى وأي من كتابها بارع فارع وإن تلك الدعاوى لا تزيدها إلا جدارة وحضور فكما قلت تجد فيها ما تريد الذى يغضب الحكومه ويغضب غيرها وتجد فيها ما تنتظره من كتابة موقظه - وهنا كان ردى لدعاة محاربتها على غير وجه أخ يدعون أهل الوعى بأن لا يقرأوا وقام ديننا على (إقرأ)
دعوة مقاطعة الإنتباهه أكثر سوءا وأشد دكتاتورية ولا ترقى لأن تكون رسالة فى زمن المحكات الصعيبه فالإنتباهه جريده سودانيه كتابها كذلك وتصدر من قلب البلد المتنوع المتعدد الآراء ووجهات النظر أولا لماذا لا ندع لفطنة الناس وذكائهم ممارسة خياراتهم بحرية ووعى تام ثانيا أين الديمغراطيه التى يتباكى عليها الجميع هل إنتصرت الإنتباهه بخطابها وجاء وقت القضاء عليها أنا لا أحسب أن ما تبثه الإنتباهه شرا كله ولاأرى كتابها كما ترى أى منهم أقوى حجة وقولا من ما هو مطروح الآن دعوانا لقبول الآخر كما هو لأن الآخر شريك أصيل معكم فى هذا الوطن وإن الشعوب لا تسموا ولاترتقى إلا بالدفع الواعى لا بالصراع الهدام ودعاوى الكيدالذى أراه هنا أكثر من ما يظن البعض بكيد الإنتباهه وأعلم أخى كاتب هذه الدعوه إنك تروج لذيوع الإنتباهه وإنتشارها هكذا طبيعة الإعلام تنفع حيث تنوى الضرر فدعونا أن نكون بلا ضرر ولا ضرار وأن الإنتباهه صحيفه صاعقة يجب الصبر على تيارها العالى أو إبتداع ما يجاريها وذلك لا يلغى أهميتها الذى أثبتها هذا البوست المعلق فوق صدر هذا المنبر.\ عزيزى نحن نود للإنتباهة أن تظل وتبقى ولنا معزة كبيره لكتابها الذين تراهم غير ذلك نعم هذه الحريه الواجبه وهذا هو منطق حرية الإختيار ففيما الدعوه غير المستقيمه مع مبدأ الديمغراطيه لنا ولسوانا ولك سلام من فوقه سلام ومن تحته سلام وأتمنى أن لا تتمادى فى دعواك لأنها أكثر ضررا من ضرر الإنتباهه لا بل هى إنتباهه للإنتباهه.
وسلام حار يا أبوجوده لك وللآسره
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: munswor almophtah)
|
سلام أستاذ محمد أبو جودة و ضيوفه الكرام،
للأمانة أنا شخصيا لا أحب صحيفة الإنتباهة ولا أستسيغ قراءتها ( بصورة رئيسية بسبب زفرات إسحاق أحمد فضل الله المليئة بنظريات المؤامرة و الفاحشة في كثير من الأحيان) و أختلف جذريا مع الطيب مصطفى في ايديولوجيته و حتى طريقة تناوله لكثير من الأمور و أجده عنصريا بصورة فجة...
على الرغم من كل ذلك، فإنني لا أرى في دعوات مقاطعة الإنتباهة غير ما صاغه بأحسن صورة الأخ منصور المفتاح في الجزء أدناه...
Quote: دعوة مقاطعة الإنتباهه أكثر سوءا وأشد دكتاتورية ولا ترقى لأن تكون رسالة فى زمن المحكات الصعيبه فالإنتباهه جريده سودانيه كتابها كذلك وتصدر من قلب البلد المتنوع المتعدد الآراء ووجهات النظر أولا لماذا لا ندع لفطنة الناس وذكائهم ممارسة خياراتهم بحرية ووعى تام ثانيا أين الديمغراطيه التى يتباكى عليها الجميع هل إنتصرت الإنتباهه بخطابها وجاء وقت القضاء عليها |
ختاما أقول: إن كنا نرى في الإنتباهة صحيفة عنصرية، فلنتساءل هل في بلادنا السودان قوانين تجرم الكتابات العنصرية والتمييز العرقي؟ فإن وجدت هذه القوانين فلنأت بما كتبه الطيب مصطفى أو أي من كتاب الإنتباهة و لنرفعه للقضاء و إن لم توجد هكذا قوانين فلنترك ظل الفيل ولنتجه لمعركتنا الأساسية وندعو لسن قوانين لمحاربة العنصرية...
تحياتي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
تحياتي أستاذ أبوجودة وحتي لايكون الأمر تأييد بلا حيثيات ولا أسانيد مقنعة دعني أورفض بلا تسبيب أطرح هذه - والأسئلة لمن هو مع خط الصحيفة والتي ستكشف لنا طبيعة الصحيفة ورؤيتها ومواقفها:-
أهلاً بك، عزيزي الأستاذ كمال عباس، وأشكرك على تقعيدك الاستعدالي، للموضوعة محل البحث، وبمثل هذه الأسئلة الحارقة، تتيح لي فُرصة أن أعرض وِجهة نظري بأحسن ما أستطيعه
الإنتباهة- تعبر عن رؤية وفكرة - منبر السلام العادل- فماهو رأيك في توجهات وأفكار و مواقف - ذلك المنبر?
لستُ عدوّاً لفكرة، ولا لرؤية منبر السلام العادل طولما اقتضى "المنبر" حاجته الرؤيوية عبر ما تصالح عليه السودانيون من مقام تنظيمي للنشاط العام؛ وأعني تحديداً " قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية لسنة 2009 ومن بعده قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009 ومن قبلهما دستور السودان الانتقالي لسنة 2005
ففي توجّهاته:: هي توجّهاته التي لا تخرج بعيداً عمّا أتوجّه به شخصياًمن فكر وعمل فحواهما: أن يعمل الناس ويكدحون لتقديم توجّهاتهم بسُبلها القانونية؛ وهي بالطبع، توجّهات للمساهمة الممكنة لتطوير آلية معاش وُحكم وتطور الوطن؛ وغنيٌّ عن القول، أنّ لكل مواطن أن يتوجّه بما يراه أنسب في تحقيق رؤاه الفكرية والفلسفية، ولأجل أن تقوم تلك التوجّهات كمجموعة تنظيمية نامية، لا بد أن تتقيّد بما تصالح عليه الناس.
أما عن أفكارهم:: منبر السلام العادل والانتباهة، فإنّ رأي أنها أفكار تجمع كثيراً من "حقائق الأفكار، وشبيهات الحقائق، وبعض التهوّرات الفِكرية المُمكِن تشذيبها بدالّة التحاور وإعادة القراءة للنصوص والعقول، بل وأحياناً التطاول القابل للقمع من قِبَل "أفكارٍ أقوى وأغوى!"
رأيِّ في مواقف "المنبر":: ففيها وفيها، أعني أتّفق معهم في كثير من المواقف، وقد أختلف معهم في بعضها.
2/ هل المنبر- وصحيفته - يقومان برتق النسيج الإجتماعي للبلاد ونبذ الجهوية والعنصرية وإرساء قيم التسامح والتعائش وإعلاء شأن المواطنة?
بالطبع، لهم دعواهم العريضة في كونهم يقومون برتق النسيج الاجتماعي للبلاد، ونبذ الجهوية والعُنصرية وإرساء التسامح والتعايُش وإعلاء شأن المواطنة. وهذه الدعوى صحيحة - برأيِّ - في جوانب عديدة منها، بيد أنها قد تتخالَط فيها المفاهيم أحيانا؛ بمعنى، أنّهم في رأي أنفسهم، فهُم كذلك، وفي رأيِّ الشخصي، هُم كذلك أيضا إلاّ قليلا.
أم أن المنبر يشعل نيران العنصرية والتعالي العرقي ?
حقيقي، لا أعتقد أن المنبر يشعل نيران العنصرية، ولكنِّي أكثر اعتقاداً، أنّ "كُلّ أغيار المنبر" يرون فيه بُعبعاً اخطبوطيّاً يجرّهم لهاوية الدولة الدينية بتأليب "الطبقات الشعبية" زائداً ما يستطيع جمعه من سلاح وعسكرة!! على ما يعرض أؤلئك الأغيار من أفكار وتنظيمات لها رغبة عارمة في كشط اسم المنبر من وجود سودانوي متنوِّع. كأنّما يقولون للمنبر: لم تأتِ بجديد مُفارق عمّا يُقرفنابه "الكيزان" يا سُلطان! فاذهب إلى الجحيم، أو ابقَ كما أنتْ لا تتفاعل مع ضوء الشمس ولا ضياء القمر ولا الحكايا القديمة! وأخرى، أكثر ما يتراءى أنه إشعال لنيران العنصرية والتعالي العِرقي يتّخذه المنبر إماما، أو يتخذه "معارضو المنبر ووجوده" دليلاً على "طالبانية المنبر"؛ ما هو - باعتقادي - إلاّ ردُّ فعلٍ توجُّسي! له من أفعال " زاعمي التهمُّش - وجُلّهم يتنغنغون" كثيرٌ من الدواعي والعوامل الطردية! تلك التي تدفع بالمنبر أحياناً، ألاّ يكظم غيظه ولا يؤدِّب سفيهه، ولا يُبالي!
3- هل تتفق مع رؤية المنبر وصحيفته- في قضية الدستور الإسلامي والشريعة?
ليس كُلـِّيَّةً..
4- تري ماهو رايك في موقف الصحيفة من قضية الديموقراطية والحريات العامةوتداول السلطة?
معقول والله؛ وهو بإجمال، ليس الأسوأ من كثير مواقف في الحزبية السودانية المُعاصِرة في شتارة وخمٍّ وهفاتة وقِلة حيا.
5- ماهو موقف الصحيفة والجهة التي تمثلها- من الثقافة والادب والفنون ?
صحيفة الانتباهة والجهة التي تُمثِّلها (منبر السلام العادل)، فيما أعتقد، لهم موقف إيجابي من الثقافة والأدب والفنون، ظاهرٌ وجلي؛ وهو برأيِّ موقف يتماثل - إن لم يكُن مُندَغِماً- في قماشة الثقافة والأدب والفنون السودانية الواسعة وعميقة الغور وخصيبة الميراث.
6- وهل تتوافق أنت مع رؤيتهم تلك ?
ليس كُلـِّيَّة
7- ماهو طبيعة الدور الذي لعبته بعد نيفاشا وقبيل الانفصال?
رفعت "الانتباهة" ضرورة الانتباه لما يُراد بوطنهامن "مواطنين وآخرين مُساكنين بالجسد! ومتغربنين وآخرين مُحَرَّشين أمريكيين! وبالطبع من وِجهة نظرها.. وبصراحة، لم أكُن من المتفقين معها في كثير ممّا كانت تُشعلل من حماسيات! ولكن لو أمكن لي استقبال ما استدبرت من "مواقف" لما لمتُ "الانتباهة" في حماسيّاتها تلك؛ لا قُبيل الانفصال ولا بعد نيفاشا.. ولأعترف هاهنا: لم يكُن موقفي ذاك، بالصائب، والمرء ما عاشَ، ممدودٌ له أملُ! لا تنتهي العينُ حتى ينتهِ الأثرُ!
8- وختاما ماهو موقفها-ودورها- في (ومن) التحريض والمحاصرة - ومن ثم إغلاق من محاصرة منظمات المدني وبؤر الأستنارة?
كانت بؤراً (كما تقول!)؛ وأقول: لم يكُن لها- تلك البُؤَر في الاستنارة نصيب! اللهمّ إلا "استنامتها" وبقيّة "المعنى" نارٌ مجلوبة لغير التنوير! وكانت "الانتباهة" على حق، وأبقى استنارة؛ وأكثر من ذلك، كانت للبؤر بالمرصاد؛ وأيُّ مِرصاد!
-----
هات ملآخر عزيز كمال!
معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
وجاء في "الانتباهة":
مستشفى بحري يتهم نافذين بحماية المستأجرين للجناح الخاص الخرطوم: هبة عبيد اتهمت إدارة مستشفى بحري التعليمي جهات حكومية نافذة - لم تُسمِّها- بحماية المستأجرين للجناح الخاص بالمستشفى وعدم تسديد المديونية المستحقةبحسم القضية يتوجيه المستأجرين بالدفع أو إخلاء القسم للاستفادة من عوائده في دفع مديونيات المستشفى السابقة، وأكّد المدير العام للمستشفى د. أحمد يعقوب، أن الأجنحة الخاصة بالمستشفيات، من أفشل الاستثمارات بوزارة الصحة، لأن عقوداتها ضعيفة ولا تتم بدراسة.
-----
ولي عودة للخبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
ورد في عدد الأمس (الخميس 21 مارس2013) إعلان عن وظائف، كما يلي:
وواضح جدا "عدم الاكتراث" الذي اعترى محرر صفحة الإعلانات بعدد الجريدة، فصيغة الإعلان احتوت على هَبَل وقِلة حيا؛ فإذن هو تقصير صحفي يحتاج من إدارة الصحيفة محاسبة المخطئ. وأعتقد أننا - كـَـقُــرّاء راتبين للانتباهة الوضّاحة - سنرى عقابا بقدر الجُرم المُخالَف به! ثم جاء عدد اليوم من "الانتباهة" الحصيفة، يحمل اعتذراً، هذا فحواه:
كما وعد الاعتذار بمحاسبة المخطئين.. وإذن .. فلا لا لا لا تقاطعوا الانتباهة
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
تصدّرت صحيفة الانتباهة، كل الصحف الصادرة في السودان للعام 2012، مبيعاً وتوزيعاً
كانت نسبة التوزيع 83%
وبحسب احصائية مجلس الصحافة والمطبوعات، فقد كانت نسبة توزيع صحيفة "المجهر السياسي" 86%
مع ذلك فالانتباهة، هي الأولى مبيعاً وتوزيعا؛ تغطية صحفية واهتمام بالشأن العام "أكثر" وعلى أوسع نطاق محلي، أو إقليمي
والحُجّة، في كون نسبة توزيع الانتباهة / أقلّ / من نسبة توزيع "المجهر السياسي"، أنّ الأخيرة تطبع في حدود الـ 20 ألف نسخة يومية، بينما "الانتباهة" تطبع في حدود الـمائة ألف نسخة؛ وقد ذكروا في "الانتباهة" أنّها أحياناً تطبع 120 ألف نسخة؛ وهُنا الفرق
كأشبه بِـ "فـَـرّاق الحبائب" يا أرض المحنّة! في واديك ربينا وضُقنا حنان أهلنا .. والرحمة لعبدالعظيم حركة.
----
ونعاود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
قرأتُ قبل ساعات، بيانا مهما لاتحاد الكتاب السودانيين، يُبدي فيه اشمئزازه، من "إعلان" الانتباهة ليوم الخميس 21 مارس الجاري ويُطالب السلطات بتكوين لجنة لتقصي الأمر والاتصال بالسفير الكويتي و.. و.. و.. إلخ,,,
...
هل ستهتم الانتباهة ..؟
والانتباهة already اعتذرت اعتذاراً "مبلوعا" ووعدت فيه بأنها بصدد محاسبة المُخطئ. بمعنىً آخر تقول: لن يمُر الأمر بالساهل.
....
وسنرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: ختاما أقول: إن كنا نرى في الإنتباهة صحيفة عنصرية، فلنتساءل هل في بلادنا السودان قوانين تجرم الكتابات العنصرية والتمييز العرقي؟
فإن وجدت هذه القوانين فلنأت بما كتبه الطيب مصطفى أو أي من كتاب الإنتباهة و لنرفعه للقضاء
وإن لم توجد هكذا قوانين فلنترك ظل الفيل ولنتجه لمعركتنا الأساسية وندعو لسن قوانين لمحاربة العنصرية...
تحياتي... |
مرحباً عزيزي الأخ الأستاذ/ وائل جابر
واتّفق معك تماماً، على ما تدعو إليه من إعمال النظر الصحيح، وطرح التساؤل الأصح عمّا إن كانت هناك قوانين تجرِّم الكتابات العنصرية والتمييز العِرقي؛ وأنها إن وُجدت، فلينشط الدّاعون لتأثيم الناس بلا دليل، إلى عرض أدلّتهم؛ وإن لم توجد، فليشدّوا حيلُم ويعملوا العليهم.
ولك وافر التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
مُقتَبَس ممّا مضى بأعلاه
Quote: وعلى أيٍّ، فإنني أشكرك على إرسال مبدأ تدشين الحَمْلة بمقاطعة هذه الصحيفة واسعة الانتشار في بيادر وطننا وبواديه، عبر بريدي الإليكتروني هذا. الشكر موصولٌ لك، بإضافة عناوين إليكترونية لعدد من الأخوات والإخوة، وأغلبهم من نشطاء المجتمع المدني السوداني، الطالع في الكُفرِ والكَفَر بكُلِّ وِترٍ ووتَرْ، طيلة هذه السنوات؛ ولكن بلا طَــعَــمْ ولا نـَــعَــم حتى لا أقول بلا هَدف مُحَقَّق! ولا عمل موثَّق وللأسى، فالأمل المطموح إليه بهذه الهَبّة المجتمع مدنية الكادحة بالدولار مع كَمٍّ كميم من الاستصغار والبوبار وتجارة الفُشار قد أضحى بعيداً مـَـنال تحقُّقِه! بل ويتناسب ذاك الطموح "المستورَد" طردياً مع انتثار وانتشار هذه المنظمات المدنية من مراكز ومنظمات وجماعات و.. و... و.. خَوْتات فارغة، على مدى الأربعة أو خمسة سنين الماضية وكالحة..! فضحتهم الانتباهة، فارادوا أن يتشاطروا عليها بالكُضُّب كُضُّب! وهيهات. |
بالطبع فهناك فرقٌ ..! بين:
الطلوع على ظهر الكـَـفَـر! والطلعات بِـ آسات الكـُـفـُـر؛ وتلك آسات، مُبَـوِّشـــة!
والنتائج الملموسة للطلوع الأوّل، تُقلَبون؛ وفي الطلعات المُبـَـوِّشة، تنغلبون! فكيف، إذن، تـُـقاطعون؟
إنّا لله!
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: بهاء بكري)
|
عزيزي بهاء الدين،
أطيب التحايا.. ياخي سلامات وكيف الحال والأحوال علكم بخير.
Quote: غايتو مافهمنا حاجة |
ما بصــدِّقكم ...!
ياخي الكتابة على الجُدران، وتقوللي: ما فاهمين!
__
لكين يا صاحبي بهاء، بيني بينك، اللغوَسة حاصلة! ذات اللغوسة التي مضتْ! والفَرِز حصل! قُل جاء الـ "حقُّ" و زَهَق الباطل، إنّ الباطل كان زهــوقا
وما ح أقوللّك: كلامك ما صاح! بس الخبر الأكيد، أنني واثق من إعجابي بالانتباهة وما تقول، وما قالت وما فعلت وما تركتْ؛ ومُستَعِد للوصول بـِـ"إعجابي" إلى نهاياتِه المنطقية؛ وبس! "ياخي والله، الانتباهة، زينة وعا########ي! وكان مكضِّبني وما مصدِّقني، أسأل الـ "عِنبة" الرّاميا فوق "...."
___
على كل حال، غضبك جميل زي .........ــمــتك
--- -- لولا بطء النِّت بنواحينا، لأهديتك لحنا
... تقول: ما فهمنا حاجة!
أقوللك: الزموا الصبُر..! والجَفَلَنْ خلّوهِن، إقرعوا الواقفات!
---
ولك التحايا، ودمتَ بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
لا اعرف ان كان من يكتب هنا هو حقاً محمد ابوجودة الذي اعرف هذه اللغة الموغلة في الدين ... وهذه المحاولات المستمينة لوقف مقاطعة الصحيفة ..
ولكن علي كل حال هنالك خلط عجيب للأوراق في هذا الموضوع وهو الذي يجعلني اقف كثيرا للقراءة قبل الكتابة ..
ما الذي يتحدث عنه هنا محمد ابوجودة؟ ... هل هو تقييم للإنتباهة من ناحية كونها افضل صحيفة ... ام هي حملة مضادة لحملة المقاطعة ولماذا؟ ما الذي يهم محمد ابوجودة الذي اعرفه في زيادة مبيعات عدد صحيفة الانتباهة؟ ما الذي يهم محمد ابوجودة في مقاطعتنا لهذه الصحيفة؟ امريكا اقوي دولة عسكريا واقتصاديا ومع ذلك يمكننا مقاطعتها اذا كانت تعمل ضد ما نؤمن به وضد توجهاتنا .. واستغرب ان يفتي الاستاذ منصور بأن المقاطعة هي فعل دكتاتوري !!! اذن ما هي الديمقراطية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: بدر الدين محمد)
|
لا اعرف ان كان من يكتب هنا هو حقاً محمد ابوجودة الذي اعرف هذه اللغة الموغلة في الدين ... وهذه المحاولات المستمينة لوقف مقاطعة الصحيفة ..
ولكن علي كل حال هنالك خلط عجيب للأوراق في هذا الموضوع وهو الذي يجعلني اقف كثيرا للقراءة قبل الكتابة ..
ما الذي يتحدث عنه هنا محمد ابوجودة؟ ... هل هو تقييم للإنتباهة من ناحية كونها افضل صحيفة ... ام هي حملة مضادة لحملة المقاطعة ولماذا؟ ما الذي يهم محمد ابوجودة الذي اعرفه في زيادة مبيعات عدد صحيفة الانتباهة؟ ما الذي يهم محمد ابوجودة في مقاطعتنا لهذه الصحيفة؟ امريكا اقوي دولة عسكريا واقتصاديا ومع ذلك يمكننا مقاطعتها اذا كانت تعمل ضد ما نؤمن به وضد توجهاتنا .. واستغرب ان يفتي الاستاذ منصور بأن المقاطعة هي فعل دكتاتوري !!! اذن ما هي الديمقراطية ؟
مرة أخري يا عزيزي محمد ابوجودة ما الذي يهمك كثيراً في وقف المقاطعة؟ ماذا تستفيد من استمرار الصحيفة وضخ الاموال في يد الخال الرئاسي وحامي حمي الفساد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Gafar Bashir)
|
عزيزي أحمد ضحية
لك وافر الود على التساؤل
وليتك، عزيزي أبوحميد، تأتينا بما يُجلِّي حديثنا..
مرحباً بك، مستنداً على مُسند بهاء؛ وقد كتبتُ لصديقنا المشتَرَك، بهاء:
Quote: عزيزي بهاء، أطيب التحايا.. ياخي سلامات وكيف الحال والأحوال؟ علكم بخير. تقول: غايتو مافهمنا حاجة اقوللك: ما بصــدِّقكم ...! ياخي الكتابة على الجُدران، وتقوللي: ما فاهمين! لكين يا صاحبي بهاء، بيني بينك، اللغوَسة حاصلة! ذات اللغوسة التي مضتْ! والفَرِز حصل! قُل جاء الـ "حقُّ" و زَهَق الباطل، إنّ الباطل كان زهــوقاوما ح أقوللّك: كلامك ما صاح! بس الخبر الأكيد، أنني واثق من إعجابي بالانتباهة وما تقول، وما قالت وما فعلت وما تركتْ؛ ومُستَعِد للوصول بـِـ"إعجابي" إلى نهاياتِه المنطقية؛ وبس! "ياخي والله، الانتباهة، زينة وعاجـ با ن ي ! وكان مكضِّبني وما مصدِّقني، أسأل الـ "عِنبة" الرّاميا فوق بيتنا(على قول الحلنقي!) .. وعلى كل حال، غضبك جميل زي .........ــمــتك .. ولولا بطء النِّت بنواحينا، لأهديتك لحناعبقريّا.. تقول: ما فهمنا حاجة! أقوللك: الزموا الصبُر..! والجَفَلَنْ خلّوهِن، إقرعوا الواقفات!
ولك التحايا، ودمتَ بخير |
---- --
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
شكراً على العودة ووضع الأسئلة، عزيزي جعفر بشـير
Quote:
لا اعرف ان كان من يكتب هنا هو حقاً محمد ابوجودة الذي اعرف
أي والله، هو أنا يا صديقي العزيز
هذه اللغة الموغلة في الدين ... وهذه المحاولات المستمينة لوقف مقاطعة الصحيفة ..
بالنظر للإجابة أعلاه، فلا تعليق!
ولكن علي كل حال هنالك خلط عجيب للأوراق في هذا الموضوع وهو الذي يجعلني اقف كثيرا للقراءة قبل الكتابة.
توقُّفك موضوعي إذن، وبالأكيد، سيأتي ما هو أكثر موضوعية بعد التوقُّف؛ وإن كنتَ ترى أنّ هناك "خلط عجيب للأوراق" فلا أُغالطُكْ! ربما يكون كلامك صحيح، وكذلك كلامي المُفيد بأنه "لا خلط عجيب ولا عادي" ..
ما الذي يتحدث عنه هنا محمد ابوجودة؟ أتحدث كواحد من أهل المصلحة العامّة، أرى في "الانتباهة" صحيفة سودانية، هيَ الأفضل بين مثيلاتها في السودان حالياً. ذاك شئ، وشيئٌ آخر، هو اعترافي بأنّ موقفي الدّاعم للصحيفة وما تكتُب وما تنشُر وما تتناول، هو بإجمالٍ، موقفٌ مُغاير عمّا كنتُ عليه بالأمس القريب.
هل هو تقييم للإنتباهة من ناحية كونها افضل صحيفة ...؟ ليس فقط، ولكن لما تقوم به من عمل صحافي تنويري، يفيد السودان عموماً في تقعيد "حاجات كتيرة" في محلاّتاالصحيحة ولكلِّ مقامٍ مقال.
ام هي حملة مضادة لحملة المقاطعة ؟
قطعاً هيَ حَـملـَـة مضادّة لحَـمـْـلـَة المقاطعة، ولكن من مقعدٍ مُستَقِل عن الانتباهة وعن غيرها من مُناصرين أو مُقاطعين.
ولماذا..؟ لما جرى من مُجريات، ولما يؤمَل فيه من دعمٍ للمنابر الحقيقية في تنوير المواطن؛ وعلى رأي المَـثـَل: أدّونا تنويركُم، ننوِّر وندِّيكم(!) ..
ما الذي يهم محمد ابوجودة الذي اعرفه في زيادة مبيعات عدد صحيفة الانتباهة؟
ليس شيئاً شخصياً، والله.. إنّه أمرُ صالحِ عام.
ما الذي يهم محمد ابوجودة في مقاطعتنا لهذه الصحيفة؟ أنّها - مُقاطَعتكم، لا أراها تنحو إلى صواب! وقد أراها تميلُ مع قلوبٍ عليها أقفالها والكرابيج!
امريكا اقوي دولة عسكريا واقتصاديا ومع ذلك يمكننا مقاطعتها اذا كانت تعمل ضد ما نؤمن به وضد توجهاتنا .. أمريكا، هي أمريكا يا صديقي، لكن تيّار المبعوثانيّان، أسفى على بلادنا حَـسـَـرات؛ وأنا لستُ من القائلين بمُقاطعة أمريكا، لكنني من الآملين في مُجادعتها ومُطالعتها في أمر العقوبات والدعم السوزان رايسي البطّال!
واستغرب ان يفتي الاستاذ منصور بأن المقاطعة هي فعل دكتاتوري !!! اذن ما هي الديمقراطية ؟
إنْ أفتى، صديقي منصور بأنّ المقاطعة هي فعلٌ ديكتاتوري، فقد ظلَم! (ولا أعتقد أنه أفتأ بذلك) فالمُقاطعة مع/أو ضد، هي من آليّات الديمقراطية.
مرة أخري يا عزيزي محمد ابوجودة ما الذي يهمك كثيراً في وقف المقاطعة؟ في الحقيقة، يهمّنِّي الكثير، ولذلك فإنِّي أُشارك وأُساهم بإبداء وِجهة نظري التي أنا عليها، رغم أنها ضد المُقاطَعة؛ ولاّ دايرينّها مقاطعة بلّوشية...؟ ماذا تستفيد من استمرار الصحيفة وضخ الاموال في يد الخال الرئاسي وحامي حمي الفساد؟
ذاك ظنُّك، يا صديقي، ولا أتّفق معك فيه، فهاتْ الدّليل!
|
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: حياك الله زميلي السابق (في العمل) وأخي الحاضر أباجودة .. صحيفة الانتباهة أثارت جدلاً واسعاً وسط قراء الصحف السودانية ما بين مؤيد ومخالف .. السؤال الذي يدور في خلدي (متى بدأت قناعاتكم بهذه الصحيفة المثيرة للجدل ؟) مع خالص تجياتي بدرالدين الطاهر |
مرحباً عزيزي بدرالدين، ولك وافر التحايا
صحيح أن الانتباهة أثارت، وماتزال، جدلاً واسعاً وسط قرّاء الصحف السودانية؛ ولكنه جدل حميد في أغلبه، ذلك أنّ الموضوعات التي تطرقها الانتباهة، هي بذات نفسها، موضوعات مُثيرة للجدل الحميد. ببساطة لأنها جوهر الأمور التي تحتاج للعلم بها خبريا والفحص فيها تحليلياوالخلوص عنها من بعد، بخُلاصات تفيد الشأن العام.
فالانتباهة، عزيزي بدرالدين، وأعرف أنّك من المُتابعين قراءتها، صحيفة لها باعٌ في التنوير كبير، بل هي الأقرب للمثالة الصحفية الممكِن الســّعيُ إليها، لكل ناشر أو كاتب أو صحفي.
وسأعود إليك، عزيزي البدر
ودمتَ بكل خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
الإنتباهة
الطيب مصطقى
بتُّ عندما أقرأ كلمة «التنوُّع» أتحسّس مسدسي!! أقول ذلك بين يدي تلك المناسبة التي أُقيمت في الخرطوم بعنوان: «الندوة الإقليمية حول إدارة التنوع في إفريقيا».. لافتات تحيط بمكان الانعقاد وتغطي الكباري جميعها وتمتد تغطيات الندوة عبر البحار وتُنشر أخبارها عبر الفضائيات ونشاهدُها في قناة الجزيرة الفضائية وتشارك فيها عددٌ من الدول الإفريقية!! الندوة الإقليمية حول التنوُّع.. إذن فهي ندوة إقليمية تنعقد حول «التنوُّع» في الخرطوم ليس خلال تلك الأيام النحِسات حين كانت الخرطوم بل والسودان جميعه مُبتلى بالجنوب الذي عكَّر صفوَه وأحال حياتَه إلى جحيم ونومَه إلى سهر وملأ سماءه برائحة الموت والخراب وإنما بعد أن انعتقنا من الجنوب وأثقاله وبعد أن أصبحت الخرطوم مسلمة بنسبة 79% وبات التنوُّع غريباً لا تراه إلا بالمجهر وقد حلَّ مكانَه التجانس وما عاد الفار زوجاً للقط ولا الشحمة زوجة للنار ولا الليل رفيقاً للنهار!! من الذي عقد الندوة؟! إنها تنعقد باسم «الهيئة القومية للبرلمانيات السودانيات»!! علامات استفهام كثيرة تجول في رأسي!! لماذا تنعقد الآن بعد أقل من شهر من زوال كابوس الجنوب وذهاب باقان وقبيله عن بلادنا؟! ولماذا تنعقد في الخرطوم وليس في أيٍّ من البلاد الإفريقية الأخرى؟! لم أنقِّب أكثر من ذلك وإنما أردتُ فقط أن ألفت نظر الغافلين ممَّن تمرَّر الأجندة «الخفية» من تحت أناملهم وهم في غمرةٍ ساهون.. فهمتُ شيئاً مما كنتُ موقناً به عندما استمعتُ إلى أستاذ جامعي سوداني يتحدَّث من قناة الجزيرة «تخيَّل» وهو يعلِّق على انعقاد الندوة هذه الأيام بعد أن انفضَّ سامر التنوُّع ولم يبقَ من محبيه إلا «الرويبضة» وثلة من العملاء فردَّد العبارة التي يعشقها الرفاق وبنو علمان «أخفقت الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال في إدارة التنوُّع الأمر الذي أفضى إلى الانفصال»!! إذن فإن من يتحدث تم اختيارُه بعناية ليهرف بهذه العبارة التي يرفض بنو علمان أن تُقبر ويغادر ذكرُها أسماعَنا!! كذلك فإن بني علمان لا يزالون يقيمون سرادق العزاء ولم يرفعوا «المناحة» على أعمارهم التي أضاعوها سُدى كما أضاعت الجنُّ عمرَها في العذاب المهين وهي تنصَب وتجهد أمام جثمان النبي الملك سليمان الميت جرّاء غبائها وغفلتها وجهلها! إنهم لا يزالون يلطمون الخدود ويشقون الجيوب حزناً على «التنوُّع» الذي قضى وانقضت معه بحمد الله وحدة الدماء والدموع.. إنه حال الأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيُهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً!! لفت نظري أمران وأنا أتمعَّن في أبعاد انعقاد هذه الندوة الآن وهو «جَلَد» هؤلاء الرفاق ومن يؤازرونهم في الخارج ممن «يدفعون» من أجل إقامة هذه الندوات «اللهم إني أعوذ بك من جَلَد الفاجر وعجز الثقة»!! مرّ الفاروق عمر براهب نصراني معتزل الناس في قمة جبل وداخل كهف فقرأ عمر الآية «عاملة ناصبة تصلى ناراً حامية»!! لماذا يا تُرى يجهدون في باطلهم ونتقاعس عن الذود عن حقنا؟! لماذا يمرِّرون الأجندة من تحت أعيننا؟! لماذا نكون في حالة دفاع مستمر بعد أن كنا مهاجمين؟! لماذا وأين الدبابين وروح الدبابين وإخوان الدبابين؟! الأمر الثاني هو أنني لا أشك لحظة في أن غثاءً كثيراً خرج من تلك الندوة التي تنعقد ونحن نُعِدُّ العدة لإصدار دستور يعبِّر عن جمهوريتنا الثانية بعد أن غادرنا «الجنوب» المعوِّق الأكبر للتعبير عن هُويتنا التي توحَّدنا حولها الآن وانتهى عهد «الدغمسة» وبات الإسلام عزيزاً وقوة غالبة ومدوِّية وخنست الأصوات التي كانت تتحدث قبل أشهر قليلة من الانفصال عن «حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية» بينما المسلمون يُقتلون في الجنوب وتُقتل قياداتُهم ويُذبح دعاتُهم ولا مفوضية تحمي حقوقهم على غرار تلك التي أنشأتها نيفاشا «أنزل الله عليها غضبه» لغير المسلمين في الشمال، بالرغم من ذلك أقول إن الندوة قد تكون انعقدت بمشاركة بعض البرلمانيات غير المتهمات في دينهنَّ أو غير المنتميات إلى قبيلة بني علمان لكن العبرة بالنتائج والعبرة الأخرى الأهم تتمثل في أهمية الانتباه واليقظة عند إقامة المؤتمرات الإقليمية والدولية أو تمرير الشعارات التي لا يُراد لها إلا أن تكون خنجراً مسموماً ينهش في أجسادنا فمن يقرأ كلمة «التنوُّع» عليه أن يتمعَّن بين السطور حتى لا تنطلي عليه الخُدعة فلكم خُدعنا ولكم لُدغنا من مئات الجحور مئات المرات!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-27079.htm
.........الطيب مصطفي يقتدي بسيرة جوزيف غوبلز وزير الدعاية النازي ويصرح :- بتُّ -عندما- أقرأ كلمة «التنوُّع» أتحسّس مسدسي!!"...
08-13-2011 02:53 AM رصد وتحليل - كمال عباس يلاحظ القاري أن الطيب مصطفي إختار - وبشغف وتلذذ مفرط - إستعارة عبارة وزير الدعاية النازي جوزيف غوبلز الشهيرة :- ( كلما أسمع كلمة ثقافة أتحسس مسدسي ) وغلوبز هو أيضا صاحب المقولة الشهيرة الأخري .andquot; 'أكذب ..أكذب حتي يصدقك الناس!!andquot; ...إذا ليس صدفة أن يستعين الطيب مصطفي بشيخه غولبز فالعقيدة النازية تقوم علي الإستعلاء العرقي والثقافي والديني وهو نفس ما يطفح به منبر الطيب مصطفي!!
متلازمة العداء للثقافة والتنوع لدي غلوبز الألماني وتلميذه السوداني مقاربة ومقارنة ===========================================================
بطبيعة الحال فإن غلوبز الألماني يكره الثقافة لأنها تعني عنده بعبع التنوير و الإنفتاح و إعمال العقل و حرية التفكير ورفض عقلية الدوغما والتلقيين أما غولبز السوداني فإنه يبغض التنوع لأنه نقيض الشمولية والفكر الآحادي ولأنه يقود لإقرار حق الأختيار والأختلاف و الإبداع والخلق والأعتراف بخصوصية كافةالجهويات والثقافات ,ولسنا بحاجة للتذكير بعداء الطيب مصطفي للثقافة والفن وفما فعله الرجل بالتراث الغنائي السوداني وبالاخص أغنية الحقيبة -مشت به الركبان! ... ويبدو أن نموذج التطهير العرقي و أفران التعذيب الهتلري قد لاقي إعجابا وهوي في نفس الطيب مصطفي ومن شائعه لذا لم يكتفوا بإستعارة مقولة غولبز بل أستعاروا أيضاأساليبه ومحارقه وطبقوها بحذافيرها في دار فور وجبال النوبة وغيرها ! , نعم فضل الطيب مصطفي التأسي بغلوبز وأهتدي بسيرته وأقتدي بمسار النازية منهجا وممارسةوأغفل التراث الإسلامي وتجنب سيرة بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وجافي أحاديث شيوخ الصحابة والسلف ونصوص - التسامح والتعائش- في الإسلام وأختار التتلمذ علي يد غلوبز والنهل من معين مانفيستو الفكر النازي ! فهنا فقط يجد الطيب مصطفي نفسه ...
كراهية التنوع العرقي والثقافي !خاصية مشتركة بين البشير وخاله
========================================
بتُّ عندما أقرأ كلمة «التنوُّع» أتحسّس مسدسي !! قالها الخال الرئاسي معلقا علي عنوان فعالية أقيمت بالخرطوم مؤخرا تحت مسمي الندوة الإقليمية حول إدارة التنوع في إفريقيا - ويستغرب الخال الرئاسي إنعقاد الندوة بالخرطوم قائلا إذن فهي ندوة إقليمية تنعقد حول «التنوُّع» في الخرطوم ليس خلال تلك الأيام النحِسات حين كانت الخرطوم بل والسودان جميعه مُبتلى بالجنوب الذي عكَّر صفوَه وأحال حياتَه إلى جحيم ونومَه إلى سهر وملأ سماءه برائحة الموت والخراب وإنما بعد أن انعتقنا من الجنوب وأثقاله and وبعد أن أصبحت الخرطوم مسلمة بنسبة 79% وبات التنوُّع غريباً لا تراه إلا بالمجهر وقد حلَّ مكانَه التجانس والرجل طبعا يتوهم أن التنوع العرقي والثقافي واللغوي والديني رجس من عمل الشيطان وحالة مرضية تعافت منها البلاد بإنفصال الجنوب لذا يجب أن تكنس العبارة إثر ذلك من القاموس السياسي ويجرم من يتلفظ بها! ويهددنا صاحب الإنتباهة بإنتهاء عهد التنوع قائلا :- انتهى عهد «الدغمسة» وبات الإسلام عزيزاً وقوة غالبة ومدوِّية وخنست الأصوات التي كانت تتحدث قبل أشهر قليلة من الانفصال عن «حقوق غير المسلمين في العاصمة القوميةand ; وهي ذات المفردات التي رددها البشير في ديسمبر من العام الماضي بالقضارف:- ; إذا اختار الجنوب الانفصال فسيعدل دستور السودان وعندها لن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي وثقافي وسيكون الإسلام الدين الرسمي والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ، مشيرا إلى أن اللغة الرسمية للدولة ستكون اللغة العربية. and وصدق المثل السوداني الود خال!!'' ويبدو أن البشير يسمع ويستمع لخاله كثيرا ! ويتهم الطيب مصطفي الشيوعيين بأنهم وراء إثارة نقيصة !!and وكارثة التنوع ! قائلا ولا يزالُ الرِّفاقُ يبكونَ على التنوُّع!!and ويمضي مسترسلا:- فهمتُ شيئاً مما كنتُ موقناً به عندما استمعتُ إلى أستاذ جامعي سوداني يتحدَّث من قناة الجزيرة «تخيَّل» وهو يعلِّق على انعقاد الندوة هذه الأيام بعد أن انفضَّ سامر التنوُّع ..... فردَّد العبارة التي يعشقها الرفاق وبنو علمان «أخفقت الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال في إدارة التنوُّع الأمر الذي أفضى إلى الانفصال»!! إذن فإن من يتحدث تم اختيارُه بعناية ليهرف بهذه العبارة التي يرفض بنو علمان أن تُقبر ويغادر ذكرُها أسماعَنا!! , إذا فالرجل مؤمن وبشكل عصابي بأيدلوجيا الاتجاه الواحد وبصب الوطن قسرا في قالب مركزي يحمل لون واحد ولايقبل التنوع ولايعترف بالاخر بل يفرض رؤيته فرضا علي الناس متجاهلا وعن عمد حقيقة أن البلاد تمور بالتنوع العرقي والقبلي وأن اللغات واللهجات المحليةحقيقة لايمكن القفزعليها وأن بالبلاد آيضا تنوع ديني بدرجة أو بأخري وهناك أيضا وفي أطار الدين الواحد تبائن مذهبي وأختلافات جوهرية حول فهم الدين ! ,أما التبائن والتنوع الثقافي والإجتماعي فهو حالة صارخة لاتقبل الانكار! تري هل زار الرجل الأنقسنا وجبال النوبة ودارفورمعاقل البجة وقلاع نوبة الشمال? أم أن السودان عنده لايتعدي ولاية النيل والجزيرة والنيل الابيض وبعضا من والخرطوم
التنوع مصدر قوة وتجدد....والهيمنة والتعالي جرثومة فرقة وتمزق .... ==================================
الا يعي صاحبنا أن التنوع والتعدد يمكن أن يكون مصدر قوة وثراءوأساس لوحدة متينة إذا ما تم الاعتراف به و وبالحقوق و أنفتحنا علي حقل الوطن المتنوع الازاهر وعلي قوس قزح البلد المتعدد الالوان ومتي ما أبتعد الناس عن الاستعلاء وعقلية المركز المنغلقةوتخلوا عن الاكراه والتذويب القسري لمكونات الواقع الإجتماعي و فرض قالب إيدلوجي ينفي ويقصئ الاخر ولايعترف الا بذاته والايري في مرآة الوطن سوي صورته ! ... كارثية وخطورة خطاب الطيب مصطفي يا سادتي تكمن في أنه لن يكتفي بقصقصة أطراف الوطن وتمزيق نسيجه الإجتماعي -علي أساس عرقي وجهوي وحسب وإنما سيتعد ي ذلك لفرض إيدلوجيا منبر السلام العادل بالكامل و نفي كافة التيارات الفكرية والسياسية وأقصاء الآخر المختلف إجتماعيا , فإن كان الرجل لم يتحمل رؤية وإجتهاد أبناء مدرسته السياسية- غوش ونافع وعلي عثمان فكيف سيتعائش مع الآخر المختلف ...!? وختاما علينا أن نتصدي وبحزم وحسم الي محاولات الهيمنة والقمع الفاشيستي وليكن شعارنا:- قوتنا في تنوعناولنترك المجال للتلاقح والتمازج التلقائي بين مفردات التركيبةالإجتماعية والثقافية لشعبنا بعيدا عن الوصاية والنهج الإستعلائي وتقطيع أوصال البلاد وتقليص مساحة الوطن وسكانه ليتناسب ومقاس القارورة !!الإيدلوجية الضيقة لمنبر السلام العادل !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Gafar Bashir)
|
الاخ محمد ابو جودة اتمنى ان تكون بخير وانا والله مندهش كذلك حول موقفك من: = طرح الانتباهة - وموقفك من تاريخك المشرف فى الدفاع عن مركز الخاتم عدلان حين كتبت بعاليه:
Quote: لم أكُن من القابلين لقرار مسجل تنظيمات العمل بإلغاء المركز الذي كنتُ أعمل فيه؛ ولكن رويداً رويدا، تبَيـَّن لي خطلُ ما كنتُ فيه! وإننا، كمواطنين قلوبنا على البلد، قد تفوت علينا كثيراً من الهتاويل، لا سيّما المسنودة بشُـنآن رأس المال المعولم! لجنس بلد اسمه السودان!!! |
وكانى بك تتمنى ان تكون مع رفاق الامس الذين غادرونا بعد ان قاموا بإتهام مدير المركز بالعمالة للامريكان وكذلك إتهموه بفساد الذمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: طلعت الطيب)
|
Quote: الا يعي صاحبنا أن التنوع والتعدد يمكن أن يكون مصدر قوة وثراءوأساس لوحدة متينة إذا ما تم الاعتراف به و وبالحقوق و أنفتحنا علي حقل الوطن المتنوع الازاهر وعلي قوس قزح البلد المتعدد الالوان ومتي ما أبتعد الناس عن الاستعلاء وعقلية المركز المنغلقةوتخلوا عن الاكراه والتذويب القسري لمكونات الواقع الإجتماعي و فرض قالب إيدلوجي ينفي ويقصئ الاخر ولايعترف الا بذاته والايري في مرآة الوطن سوي صورته ! ...
كارثية وخطورة خطاب الطيب مصطفي يا سادتي تكمن في أنه لن يكتفي بقصقصة أطراف الوطن وتمزيق نسيجه الإجتماعي -علي أساس عرقي وجهوي وحسب وإنما سيتعد ي ذلك لفرض إيدلوجيا منبر السلام العادل بالكامل و نفي كافة التيارات الفكرية والسياسية وأقصاء الآخر المختلف إجتماعيا , فإن كان الرجل لم يتحمل رؤية وإجتهاد أبناء مدرسته السياسية- غوش ونافع وعلي عثمان فكيف سيتعائش مع الآخر المختلف ...!?
وختاما علينا أن نتصدي وبحزم وحسم الي محاولات الهيمنة والقمع الفاشيستي وليكن شعارنا:- قوتنا في تنوعناولنترك المجال للتلاقح والتمازج التلقائي بين مفردات التركيبةالإجتماعية والثقافية لشعبنا بعيدا عن الوصاية والنهج الإستعلائي وتقطيع أوصال البلاد وتقليص مساحة الوطن وسكانه ليتناسب ومقاس القارورة !!الإيدلوجية الضيقة لمنبر السلام العادل !! |
يا عزيزي كمال، وبالنظر إلى خاتمة حديثك، فلا بأس عليك، أن تتصدّى بحزم وحسم إلى محاولات الهيمنة والقمع الفاشيستي، لكن شعارك الرّافعو ده، طوّل بالحَيْل! ولم يبدُ عليه أنّه سيترجّل قريبا. كذلك مطالبتك للملأ بترك المجال للتلاقح والتمازج التلقائي بين مفردات التركيبة إلخ,,, أكان لسـّه واقعة تحت وصائية "رئيس حزب منبر السلام العادل" ونهجه الاستعلائي - كما تزعم- فلا نتيجة إيجابية، إذن، في الأُفُق السودانوي الماثل! أين "العمل" ..؟ حتى لا أقول مالعمَلْ؟
وبأمانة، لم أفهم من مقال الطيب مصطفى، أنه ضد التنوّع بإطلاق، لكنّه ضد جرجرة "الوصاة" علينا، بحبسنا في دائرة المغالطات بأهمية التنوّع!!! ولا أظنّ أننا في السودان، بمَن فينا "منبر السلام" ننكر التنوّع الحاصل؛ ومع ذلك، فإنّهم "الوصاة الإمبرياليين" هُم الذين يغالطون لنا.
يبدو أنّ "عنونة مقال الرجل" بتحسسه مسدّسه حالما سمع مُفردة التنوّع، نوع النهج الصحفي الذي يجهد في توصيل فكرته مستعيراً نهجاً صحافياً معلوما.. ماذا وإلاّ دفعتني دفعاً كي أعتقد أنّ "الخال" بسماركيِّ الهوى! غوبلزه
الرجل، يُهاتي بوجهة نظره في تطبيق الشريعة، ولا أظن الشريعة قامت على "النقاء العِرقي الذي يُفني التنوّع" .. وهو، من بعد، لاشكّ ذاكرٌ لِـ لآية: "... وجعناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: فدعوا الانتباهة فى رسالتها وأسسوا رسالة بذات قوتها سنقرأكم بقوه ياخ البضاعه السمحه تجلب زبائنها والبضاعه المغشوشه تنفرهم!! |
ده كلام صاح يا منصور
ولكن تأسيس رسالة مُغايرة لما يزعم، أكثرنا، أنه بضاعة رديئة، موكولة للأسف على عواتق ضلّ سعيّها؛ تشعبطتْ على السـِّكك بالفهلوة والنرجسية، وظلّت ماسكة في زُمّارة "رقبة" الثقافة والنشاط العام، تُريد أن تُخلــِّد نُفَيستها الضئيلة؛ والواقع يقول لها: كفاية والعُمُر زازاي! لكنها لا تسمع ولا تعي
----
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
جاء في مقال الطيب مصطفي
Quote: هو أنني لا أشك لحظة في أن غثاءً كثيراً خرج من تلك الندوة التي تنعقد ونحن نُعِدُّ العدة لإصدار دستور يعبِّر عن جمهوريتنا الثانية بعد أن غادرنا «الجنوب» المعوِّق الأكبر للتعبير عن هُويتنا التي توحَّدنا حولها الآن وانتهى عهد «الدغمسة» وبات الإسلام عزيزاً وقوة غالبة ومدوِّية وخنست الأصوات التي كانت تتحدث قبل أشهر قليلة من الانفصال عن «حقوق غير المسلمين في العاصمة القومية |
2-
Quote: كذلك فإن بني علمان لا يزالون يقيمون سرادق العزاء ولم يرفعوا «المناحة» على أعمارهم التي أضاعوها سُدى كما أضاعت الجنُّ عمرَها في العذاب المهين وهي تنصَب وتجهد أمام جثمان النبي الملك سليمان الميت جرّاء غبائها وغفلتها وجهلها! إنهم لا يزالون يلطمون الخدود ويشقون الجيوب حزناً على «التنوُّع» الذي قضى وانقضت معه بحمد الله وحدة الدماء والدموع.. إنه حال الأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيُهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً!! |
فهل تري حقا- قد إنتهي التنوع العرقي والثقافي والديني وأنقضت أيامه? #- 3 - دعني أسال ماهو تصور ونموذج- منبر السلام العادل للدستور الإسلامي والشريعة - والإسلام غير المدغمس ? ماهو موقع المراة وغير المسلم في تصورهم هذا ? 4- ماهو موقفهم من تعددية -تكفل حق التنظيم والتعبير للقوي العلمانية و ل الحركة الشعبية قطاع الشمال 5- تري هل تتفق معهم في موقفهم- من التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ? 6- سادسا ولنتقدم خطوة- أرجو أن تقييم أفكار ومواقف الطيب مصطفي مقارنة بالخاتم عدلان! ورؤي وأفكار منبر السلام العادل مقارنة مع خط ورؤي - حركة حق في بواكيرها ?
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
Quote: وشيئٌ آخر، هو اعترافي بأنّ موقفي الدّاعم للصحيفة وما تكتُب وما تنشُر وما تتناول، هو بإجمالٍ، موقفٌ مُغاير عمّا كنتُ عليه بالأمس القريب |
عزيزي ... أبوجوده ... تسلم,
أولا ... كن ما تريد, فهذا صدر الحرية وحشاها, وهذه قيمتها المستحقة والمرادفة لرحيل أرواح وأبدان من أجلها, فالحرية أعز مكون معنوي للإنسان. فقط أرجو أن يكون لهذه الحرية ذات قيمتها العلية عاليه, أينما ذهبت وأينما غرست أوتاد فساططك الفكري في هذه الدنيا.
ثانيا ... كنت أود أن تعرض خطابا فكريا مفتوحا, يؤذن برحيلك من {الأمس القريب} إلى فضاء آخر, خاصة وأنك ممن إلتحقوا بمجرى العمل العام وتوفروا له بدا وبذلا. وأن لك أناس تعرفك بموجب إنتمائك وحضورك بينهم. كما في الضفة الأخرى أصدقاء جدد, كان الأجدر طرق بابهم علنا وإسماع الناس صوت الحيثيات التي عظمت ثقتك فيهم, وأذنتك بصرف من لدنهم.
ثالثا ... صحيفة الإنتباهة تاريخ طويل ومؤسسة ذات باع وثلاثة أرباع في خدمة نظام الإنقاذ, والربع الفضل هو لإستفزاز الإنقاذ وتذكيرها بمغباتها وهنات فضولها في الثقة في الآخر. والآخر هو شعب السودان الذي لم يختر أصلا الإنقاذ ولا يقبل ما تفعله في البلاد والعباد, والآخر هو كل قوى المعارضة ومن كل صرف ونوع, والآخر هو المتظاهر الذي ينادي بحريته وأو بزيادة أجره, بل الآخر هو الإسلامي الذي لا يمالي الإنقاذ, بل هو الإنقاذي الذي لا يوالي البشير وزمرته. فمسرب الإنتباهة ضيق كضيف خرم الإبرة وما عارف العجبك فيها شنو؟ بل يا صديقي أحس بأن الإنتباهة , بما سودت من صحائق وما دارت بوابئ أعيننا عليها, فهي صحيفة تتفيأ ظلال القاعدة, وتتمرق في سيرة بن لادن وتتلمظ بتجربته. فقط هم الآن في السلطة وهذا ما يوقفهم عن الإستطراد العملي في إتباع سيرة ونهج القاعدة. ومع أنهم في السلطة, لكنهم يتشوقون إلى الإبتلاء الأعظم, حين يخفرون سهول ووديان السودان, ويعبون الأحزمة الناسفة ويتفجرون في الباصات والمساجد ودور السينمات. فملامح ومعاقد الضجر على الإنقاذ وإبانة بعض عيوبها, ليس هو سبيل الإنتباهة لتصويب الإنقاذ ولا لتعزيز مسار الحريات. إنما هو لجر الخط الأحمر على رمال الإنقاذ المتحركة. والذي بعده سوف تتحول الإنتباهة إلى قاعدة كاملة الدسم اللادني, وإلى فيديوهات يحرض فيها الطيب مصطفى وأسحق فضل الله أهل السودان على الثورة ضد قوى البغي العالمي. فأسامة وظواهري السودان موجودون الآن في معاقل الإنتباهة, والمسألة مسألة وكت ... لا قدر الله
رابعا: كل قرد في عين أمو غزال, فناس الإنتباهة شايفين نفسهم أحسن صحيفة, وناس الجريدة والدار والميدان والسوداني والصحافة والأيام وغيرهم وغيرهم, برضو شايفين نفسهم الأحسن. فهذه فرضيات جزئية متعلقة بالتفضيل والمزاج الشخصي. وهذا وارد في عالم البشر, بحكم إختلافهم وعدم تطابق إختياراتهم. أما الأهم ... فهو أن تصدر هذه الصحائف جميعا, وليس ما تدعو له الإنتباهة من إقصاء لآخر ومن إغلاق لدور صحف لا ترضى عنها, وهذا هو المحك, المحك ليس جمال طباعتها { وهم المقتدرون } وليس تصميمها الفني العالي { وهم المتوفرون } وليس سبقها الصحافي { وهم أهل الحظوة والسلطة وفوهة الأخبار } فما علينا بالقشور ... فعضم كرامتنا هو حريتنا ... وهذا هو الأهم, الذي تكابر الإنتباهة في تجاهله وإستجهاله.
عزيزي ... أبوجودة ... خذ بعض حيطة ... وكر التأمل في ذا الحال ... مثنى وثلاث ورباع ... فأنت لجراحنا ابرأ, وعن هؤلاء اربأ.
أخيرا ... الحرية لكل الوطن ولكل مواطن, حتى يتوفر المناخ النفسي الذي يوفر للناس حرية مقاطعة صحيفة أو التواصل معها ... وكليهما خيارين ديمقراطيين, تبتعثهما مناخات الحكم الديمقراطي الذي {تأبى} الإنتباهة ... أن يكون.
... لي قدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: ثالثا ... صحيفة الإنتباهة تاريخ طويل ومؤسسة ذات باع وثلاثة أرباع في خدمة نظام الإنقاذ, والربع الفضل هو لإستفزاز الإنقاذ وتذكيرها بمغباتها وهنات فضولها في الثقة في الآخر. والآخر هو شعب السودان الذي لم يختر أصلا الإنقاذ ولا يقبل ما تفعله في البلاد والعباد, والآخر هو كل قوى المعارضة ومن كل صرف ونوع, والآخر هو المتظاهر الذي ينادي بحريته وأو بزيادة أجره, بل الآخر هو الإسلامي الذي لا يمالي الإنقاذ, بل هو الإنقاذي الذي لا يوالي البشير وزمرته. فمسرب الإنتباهة ضيق كضيف خرم الإبرة وما عارف العجبك فيها شنو؟ بل يا صديقي أحس بأن الإنتباهة , بما سودت من صحائق وما دارت بوابئ أعيننا عليها, فهي صحيفة تتفيأ ظلال القاعدة, وتتمرق في سيرة بن لادن وتتلمظ بتجربته. فقط هم الآن في السلطة وهذا ما يوقفهم عن الإستطراد العملي في إتباع سيرة ونهج القاعدة. ومع أنهم في السلطة, لكنهم يتشوقون إلى الإبتلاء الأعظم, حين يخفرون سهول ووديان السودان, ويعبون الأحزمة الناسفة ويتفجرون في الباصات والمساجد ودور السينمات. فملامح ومعاقد الضجر على الإنقاذ وإبانة بعض عيوبها, ليس هو سبيل الإنتباهة لتصويب الإنقاذ ولا لتعزيز مسار الحريات. إنما هو لجر الخط الأحمر على رمال الإنقاذ المتحركة. والذي بعده سوف تتحول الإنتباهة إلى قاعدة كاملة الدسم اللادني, وإلى فيديوهات يحرض فيها الطيب مصطفى وأسحق فضل الله أهل السودان على الثورة ضد قوى البغي العالمي. فأسامة وظواهري السودان موجودون الآن في معاقل الإنتباهة, والمسألة مسألة وكت ... لا قدر الله |
شكرا ياحيدر قاسم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
فهل تري حقا- قد إنتهي التنوع العرقي والثقافي والديني وأنقضت أيامه? كلاّ لا أرى! فالتنوّع موجود ومتفاعل يتلقف كل يوم جديد، جديدا؛ وأنا يا أخي استغرب السؤال منك بهذه الصورة! فهل أنا قلت التنوّع انتهى وانقضت أيّامه؟ وهل إذا كتب مسؤول في "الانتباهة" أنّ التنوّع انتهى وانقضت أيامه؛ أقوم طوّالي، أغيّر معاهو؟
#- 3 - دعني أسال ماهو تصور ونموذج- منبر السلام العادل للدستور الإسلامي والشريعة - والإسلام غير المدغمس ?
أعتقد أنهم يتصوّرون نموذجاً ساد في ضُـحى الإسلام، وإن تواضعوا ففي ظُهرِه، وإن كمّلوا التواضع، ففي مغربِ الإسلام، وإن .... اعترفوا بالوقع كُليّةً؛ وحينها، سينظرون بعُمق في ثُنائية الأصالة والمُعاصَرة. (أنا برضو متأسف أقول: أنِّي أتدحرج تحت الغاغة!)
ماهو موقع المراة وغير المسلم في تصورهم هذا ?
بما أنِّي زول ديمقراطي (أو بالأقل، أطمح أن أكون ديمقراطياً بمنتهى الوسامة) أقول لك يا عزيزي: لستُ امرأة، ولاني "غير مُسلِم" وبالتالي، فأولويَّتي "البرنجي" أن أبحث فيما يطرحه المنافسون السياسيّون، عن موقع الـ رَّجُل المُسلِم؛ حُياته، أمنه، حُريّته، حقوقه وواجباته إلخ,,,, (برضو الاستغراب زاد !)
4- ماهو موقفهم من تعددية - تكفل حق التنظيم والتعبير للقوي العلمانية و ل الحركة الشعبية قطاع الشمال
القانون الذي يحكم نشاطاتنا جميعاً، كتنظيمات أو أفراد ينضوون تحت لواء القانون، هو الذي يلزم (منبر السلام) وغيره من المنابر؛ في ضرورات اعترافها وتمثّلها بالقانون في كل شؤونهم العامة. والأخيرة تتضمن كفالة الحق في التعددية التنظيمية والتعبيرية للقوى العلمانية بمَن فيها: الحركة الشعبية لقطاع الشمال (هذا اسمٌ مُتناسِب معي ومع المنبر ومع بوبي ذاتو! وأعتقد أنّ مكرَك، منعك من أن تقول لي "الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان!!!!!!!!!!! وعشان أريّحك، لو قلتها، لما وجدتني سائلاً في حقوق تعددية لها في غير "عطّنَها" ..
5- تري هل تتفق معهم في موقفهم- من التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال ?
والله للأسف، لا أعرف موقف منبر السلام العادل "تحديداً" حتى اللحظة، من التفاوض بين الحكومة وقطاع الشمال؛ أمّا موقفي أنا شخصياً فالتفاوض خير من اللاّتفاوَض، حتى ولو كان مُتـَـوَقع "إدمان" الفشل!
6- سادسا ولنتقدم خطوة- أرجو أن تقييم أفكار ومواقف الطيب مصطفي مقارنة بالخاتم عدلان ...؟
أنا مُتَّفِق تماماً مع الأفكار والمواقف التي "كان" عليها الراحل، الخاتم عدلان؛ بل أنّه يُزهيني كثيراً، أنْ أقول أنني واحدٌ من تلاميذ الخاتم عدلان، عليه الرحمة والمغفرة؛ وذلك ليس قولٌ فقط! بل تماهٍ إلى حَدٍّ كبير. بالنسبة لأفكار ومواقف الطيب مصطفى - أطال الله بقاءه - أجد نفسي آخذ وأعطي فيها، أجدُ أحياناً ما لا أتردد في دعمه من أفكار ومواقف له، وأحايين أختلف إلى مناجزته ما اتّضحتْ في ذهني الفكرة التي وجَبَ مقارنتها، أو الموقف الذي اقتضى المُدافَعة؛ والمُعـَـوَّل عليه في كل الأحيان، هو "جوهر الفكرة أو بِنية الموقف" مقروءاً في سياقه.
ورؤي وأفكار منبر السلام العادل مقارنة مع خط ورؤي - حركة حق في بواكيرها ?
يتّفقان في كثير من الأفكار، ويتوازيان "تناقضاً" في كثيرٍ منها برضو!
ملاحظة وسؤال: يبدو أنّك تفرِّق بين "حركة حق" في بواكيرها، و "حركة حق" بعد البواكير! فهل هو تفريق عاطفي أم أنه تفريق "عقلاني" يأخذ في ما يأخذ تلك المياه التي جرت تحت الجسرين أو بينهما!؟ أقول بين الجسرين، ولكن لو كانت "حركة حق" شاركت في السلطنة القائمة حالياً، مشاركة أو (خُمس مشاركة) منبر السلام في السلطنة، لقلتُ لك: بين القصرين ..!
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
Quote: وأرجو أن تطول نفسك معي - والا تغضب - وصدقني كل هذه الإسئلة ماهي الإ تمهيد لما بعدها , وهي محاور نتعرف من خلالها علي رؤيتك والمستجدات الفكرية والسياسية التي ربما طرأت عليك والأهم من ذلك ياعزيزي معرفة عمق إعجابك بالإنتباهة ! أهو تلاقي فكري وسياسي مع الجهة التي تصدرها أم هو حالة نسبية" عابرة-? |
لك التحايا عزيزي كمال عباس، ووالله، ماني زعلان ولا متضايق، بل سعيد بحوارك الذكي جداً
Quote: قولك هذا هو ما جعلني أثبت لـك ومن خلال الطيب مصطفي أنه ضد التنوع فهو القائل أن التنوع إنقضي وأنقضت أيامه ! ** رفض الإعتراف بالتنوع ومحاولات الهيمنة القسرية- الذي يمارس بواسطة الإنتباهة وصاحبها هو ما يجعلني أستغرب أن يقف مثقف مثلك - يجاهر بهذا القول :-(فالتنوّع موجود ومتفاعل يتلقف كل يوم جديد، جديدا؛) أن يكيل الإعجاب بالانتباهة ! |
ما أزال في موقفي الذي تشير إليه (في الاقتباس)، وبعدين يا عزيزي كمال، إثباتك لي أن:الطيب مصطفى قال ....وكذا وكذا، ما بيخارج معاي في الحوار ده! فالأخ الطيب، يقول ما يقول، ويتحمّل مسألة مايقول، وأتحمّل أنا مسائلة "فهمي" لما قال؛ وكذلك، أنتَ تتحمل ما "تفهمه أو تُثبِتْ به من كلام الغير ".. وأعني هُنا بالغير، مَنْ لا يحاورك مُباشرة".. ثم ثانياً، وحتى لو صـَحّ أن كلام الطيب مصطفى، هو أنو ما في تنوّع بعد ده!، فهل هذه سياسة وقانون الدولة ونشاط الراعي والرعية؟ يا عزيزي، دعهم يقولوا ما يقولون، فليس القول إلا "ما قالت حَـزام" .. وحزام دي، "أو لعلها جُهَيْنة" هي التي قطعتْ قول كُل خطيب in a mere special case
وتكتب، عزيزي كمال:
Quote: ولكنهم لم يتواضعوا ولم يزاوجوا بين الأصالة والمعاصرة وإنما أختاروا العيش خارج عصرهم - ومحاولة إعادة عجلة التاريخ للوراء- فهل صحيفة وجماعة هذا شأنها جديرة بالإعجاب? وأين الإستنارة والتنوير من جماعة إختارت كهوف التاريخ ورفضت شمس الواقع ? |
هذا تقريرك أخي، وربما اتفق معك فيه "جُزئيا" ، وقد أستغرِب! أنك تُريد أن تُلزمهم أن يعيشوا "داخل ما تراه من تاريخ!"؛ لذا أقول لك: إيدي على إيدك، نسعى جميعاً لميلاد شروط تُرَغِّب مُجايلينا أن يعيشوا "داخل ما نعرفه من تأريخ" وبالقناعات العامة، ليست المفضولة بغيرها، بشرط أن نعي تماماً أنّ: حُبّ الناس مذاهب.. وأنه "لولا" اختلاف الأذواق، لـَـ بارت السـِّلَع! كُل ذلك تحت شروط "ليس الباغي!" وإنما شروط النظام المُجتَمَعي غير المفضول لعموم أهله؛ وذاك، في ظّنِّي، مُنتهى صيغة جموع "التنوُّع" ..
وتسأل ناقضاً:
Quote: هل أنت جاد في هذه النقطة ? أين مبدأ المواطنة وحقوق المواطنة ? كيف ننصف - وأعني جماعة الإنتباهة- كتيار أستنار وهي تهضم حقوق المراة وغير المسلم ? وبالمناسبة جماعة الطيب مصطفي مؤسسة لهئية الدستور الإسلامي والتي ترفض مكتسبات نيفاشا والدسستور الحالي وتعمل لإنفاذ نموذج طالباني! فهل هذه الصحيفة بموقفها هذا جديرة بالإحترام والإعجاب? |
لو كانت "صحيفة الانتباهة" كما تقول لي، لما استحقّت إعجابي، ولا نالت ذرّة من دعمي؛ لكنّك يا أخي، تجعل من "قياسك" أنّه الخَصمُ و الحَكَمُ! وتُريدني أن "أُطـَـبـِّع " مع ما تقضي! .. فلمَ كُلّ هذه الأوتوقراطية التي تفوق "نفوق الناس" تحت شروط الطائفية حامدين شاكرين آملين في السجّادة "اقترابا" .. يا عزيزي كمال، سؤالك كان محددا في "المرأة" و"غير المُسلم" ولم تأتِ للمواطنة واحترام شروطها "ولو بي همسة.. قول:"
وتختتم بـ :
Quote: المنبر والإنتباهة - يرفضون التفاوض مع قطاع الشمال وقد رفضوا من قبل -إتفاق نافع- عقار= إديس أبابا !! فكيف إذا نعجب ونساند صحيفة هذا شأنها ? الإنتباهة إذا ضد الإستنارة والتقدم والمعاصرة وتكرس لإنفاذ نموذج يمزق النسيج الإجتماعي -وترفض التفاوض والتعائش - كما أن نموذجها يجهض حقوق المواطنة وحقوق الانسان وحق التنظيم للقوي العلمانية |
أنا أقول أن اتفاق نافع/عقار، خطوة كانت موفّقة! ( بضد ما تخارج السيد/ نافع بعد رفض رئيسه للاتفاق، حيث صرّح نافع حينها بـ: أنّها خطوة غير موفّقة" .. بالطبع، لن أغالطك في كون "صوت" الرفض الانتباهوي، كان الأعلى، بل كان صاحب القِدح المُعلّى، في رفض تلك الاتفاقية التي كان "توقيعها في تلك الأيام" كأنّما يخدم أغراض تسهيل "الانفصال" بلا "انتصال حار!"
الآن الوضع اختلف، ومَر الانفصال بتقصير كل الأطراف، بل أصبح حقيقة لا يُخالطها غبش، ولن تخلعها من محلّها الذي حلّت فيه (وعلى الجانبين) اتفاقيات حُرِّيات أربع أو خمس! ولن تُزلزل حقيقة الانفصال "حِنِّيّة" وتصليح عربة "تحالف الفجر الجديد" ولستكها المُنفِّس! خلف حصان "المُعاردة المُسلّحة بالتهميش والتهويش والتغبيش واللعب الفشيش" ولا أمريكا ذات العَماد! كانت دارت لها وُحدة من جديد، ستتم في السودان!
يا عزيزي، فلنخرُج من زَبَد التناحر والتدافر لأجل الاستيلاء على السُـلـَط! ونُقبل "على تيّاراتنا" الديمقراطية، نُمَتـّنها، وذلك هو الأبقى، فالدنيا "ديمقراطية" ليست "بمبية" ..
ودمتَ بكل وُد
وسـ ـخــ ـونة حوار
وبالله عليك، تواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
عزيزي ... أبوجوده ... تسلم,
أولا ... كن ما تريد, فهذا صدر الحرية وحشاها, وهذه قيمتها المستحقة والمرادفة لرحيل أرواح وأبدان من أجلها, فالحرية أعز مكون معنوي للإنسان. فقط أرجو أن يكون لهذه الحرية ذات قيمتها العلية عاليه, أينما ذهبت وأينما غرست أوتاد فساططك الفكري في هذه الدنيا.
مرحباً عزيزي حيدر أبوالقاسم، وأرجو أن تكون بكل الخير؛ ويا سلام عليك دوماً هي الحُرية والله، قيمة إنسانية ومطلب بشري وذُكانة تاريخية حقوقية، وإنها لشيئٌ يُقاتَـل من أجلِه مهما عـلَـتْ التضحيات وانتصلتْ الأدوات وتغاشم العَـيـَّون، وتلادح الموتورون.
ثانيا ... كنت أود أن تعرض خطابا فكريا مفتوحا, يؤذن برحيلك من {الأمس القريب} إلى فضاء آخر, خاصة وأنك ممن إلتحقوا بمجرى العمل العام وتوفروا له بدا وبذلا. وأن لك أناس تعرفك بموجب إنتمائك وحضورك بينهم. كما في الضفة الأخرى أصدقاء جدد, كان الأجدر طرق بابهم علنا وإسماع الناس صوت الحيثيات التي عظمت ثقتك فيهم, وأذنتك بصرف من لدنهم.
لك، ما تودُّ منِّي من عرض كتاب مفتوح؛ لكنني يا عزيزي، أرجو أن أكون بدأتُ عَرض صفحتي على الناس؛ وقد تعلم أو ربما لم تسمع بأني قد استقلتُ من حركة حق بخطابِ للزملاء والزميلات وبعض الأصدقاء. كذلك إنِّي مُتأكِّد بأنّك قد دخلتُ الانتخابات العامة مرشحاً للمجلس الوطني، مُـسـْـتـَـقِـلاًّ إلاّ عن "همّ العام" بلا انتماءٍ حِزبي. بالطبع، ما أزال اذكر لك، يا صديقي، وقفتَك الشّهمة داعماً لحَـمْلـتي الانتخابية ببوستٍ بريع وثقيف. الآن، لا أقول أنني في حالة عرض، لطلب انتماءٍ لحزب أو جماعة، بقدرما أسوق وجهة نظري في "شانٍ مُعَيَّنٍ" ألا وهو: أهمّية أن نقرأ نحنُ السودانيين، صُحفنا - المُمكِن توفّرها- بحسب مستوى تطوّرِها، والانتباهة النبّاهة، مليحة، قوية، فصيحة، جليّة ,,,إلخ,, بما تتناوَل، وما تدَع وما تترُك. كذلك أقول لك، لم أحزم أمري على الطرق على أيِّ باب سياسي، حتى اللحظة، وقد أفعل في القريب. أما بخصوص إسماع الناس صوت الحيثيات، فها أنذا أسعى أدبُّ دبيبا.
ثالثا ... صحيفة الإنتباهة تاريخ طويل ومؤسسة ذات باع وثلاثة أرباع في خدمة نظام الإنقاذ, والربع الفضل هو لإستفزاز الإنقاذ وتذكيرها بمغباتها وهنات فضولها في الثقة في الآخر. والآخر هو شعب السودان الذي لم يختر أصلا الإنقاذ ولا يقبل ما تفعله في البلاد والعباد, والآخر هو كل قوى المعارضة ومن كل صرف ونوع, والآخر هو المتظاهر الذي ينادي بحريته وأو بزيادة أجره, بل الآخر هو الإسلامي الذي لا يمالي الإنقاذ, بل هو الإنقاذي الذي لا يوالي البشير وزمرته. فمسرب الإنتباهة ضيق كضيف خرم الإبرة وما عارف العجبك فيها شنو؟ بل يا صديقي أحس بأن الإنتباهة , بما سودت من صحائق وما دارت بوابئ أعيننا عليها, فهي صحيفة تتفيأ ظلال القاعدة, وتتمرغ في سيرة ابن لادن وتتلمظ بتجربته. فقط هم الآن في السلطة وهذا ما يوقفهم عن الإستطراد العملي في إتباع سيرة ونهج القاعدة. ومع أنهم في السلطة, لكنهم يتشوقون إلى الإبتلاء الأعظم, حين يخفرون سهول ووديان السودان, ويعبون الأحزمة الناسفة ويتفجرون في الباصات والمساجد ودور السينمات. فملامح ومعاقد الضجر على الإنقاذ وإبانة بعض عيوبها, ليس هو سبيل الإنتباهة لتصويب الإنقاذ ولا لتعزيز مسار الحريات. إنما هو لجر الخط الأحمر على رمال الإنقاذ المتحركة. والذي بعده سوف تتحول الإنتباهة إلى قاعدة كاملة الدسم اللادني, وإلى فيديوهات يحرض فيها الطيب مصطفى وأسحق فضل الله أهل السودان على الثورة ضد قوى البغي العالمي. فأسامة وظواهري السودان موجودون الآن في معاقل الإنتباهة, والمسألة مسألة وكت ... لا قدر الله
أتفهّم وجهة نظرك القوية في سلب الانتباهة ما تدّعي من عفاف وما يتّهمها غيرها من إسفاف! ولكن، متى كانت الأمور تؤخذ بالأماني الرغائبية؟ سواءاً في صـَفّ "آل انتباهة وَ كومها" أو في صَفِّ "آل مُعارضة وكويماتهم" أؤلئك الزّاعمين بأنّهم "أهل جلد" المشروع الوطني لنهضة السودان" و"أسياد" كُراعِه؟ "الانتباهة" في ظّنِّي، صحيفة، ناطقة بلسان جماعة سودانية مؤدلجة إلاّ قليلا(!) لها مشروعها الذي تزعم أنه هو النهضة الحقيقية بأصالتها الإسلامية؛ ويزيدون: ضد العِلمانية. ذاك، يا عزيزي حيدر، كُلّه تدافع وسِباق يتقوّى فيه كلا الجانبين بما يُستطاع! وبعض القوة عند فريق، هو "مطعن" الآخَر يسلبه الفُرَص! هاهنا تجد الماء حدّه الطُّبْيَّيْن! وأن الفتق قد اتّسَع على الرّاتق، وأنّ الأمور اضحت بالرغائب، ذات تسلسل لانهائي يسبُر غورها ولا مناص، هاهنا، من مَحَك، صراط، ميزان أو أيّ "قُدرة مُعايرة" يتّفق عليها الجمع الفوضوي؛ ولا مجال للاتفاق العدالي، على ميزان أو جهاز مُعايرة للتمييز بين الجواهر والقشور، الدُّرر والبَـ عَـ ر، حتى يلحق الناس الضياء ذات صباح، أو يدخلون ودّاتْ أحدهم!.. وعُمرك طويل يا مان.
رابعا: كل قرد في عين أمو غزال, فناس الإنتباهة شايفين نفسهم أحسن صحيفة, وناس الجريدة والدار والميدان والسوداني والصحافة والأيام وغيرهم وغيرهم, برضو شايفين نفسهم الأحسن. فهذه فرضيات جزئية متعلقة بالتفضيل والمزاج الشخصي. وهذا وارد في عالم البشر, بحكم إختلافهم وعدم تطابق إختياراتهم. أما الأهم ... فهو أن تصدر هذه الصحائف جميعا, وليس ما تدعو له الإنتباهة من إقصاء لآخر ومن إغلاق لدور صحف لا ترضى عنها, وهذا هو المحك, المحك ليس جمال طباعتها { وهم المقتدرون } وليس تصميمها الفني العالي { وهم المتوفرون } وليس سبقها الصحافي { وهم أهل الحظوة والسلطة وفوهة الأخبار } فما علينا بالقشور ... فعضم كرامتنا هو حريتنا ... وهذا هو الأهم, الذي تكابر الإنتباهة في تجاهله وإستجهاله.
هو كذلك أخي حيدر، وكلّ فتاةٍ بابيها مُعجَبة. بالطبع، كل صحيفة تدّعي ما شاء لها الهوى! ولكن المزاج "العمومي" مُلتئماً مع صِحاح الأمور، وآخذاً في بالِه، ماتوفّر للصحيفة من "إمكانية" وما استوت عليه من "هامش حُرِّية" ثم ما قدّمتْ من تناول حصيف، ذي نسبة خبرية، تعليقية، تحليلية و تحقيقية لافتة، لأولويات ما يستدعي من أمور، لهو الآلة المعيارية التي تؤتي نتاج البيدر في حقله! وأكثر ما ذهبتَ إليه في المقارنة بالانتباهة، من صُحف معاصِرَة، يأتون يدّجّون خلف الانتباهة؛ وذلك من حيث "كثافة" أغلاطهم، وتجـَـهَّـمهم في وجوه القارئ بالتركيز على "ذاواتٍ متضخِّمة" و"عباطاتٍ" مُتَوَسـَّمة فيهم! وأمانٍ خاثرات فيهم، وهبالات، بل وغير قليلٍ من "سماجاتٍ لهم"، شفاهم الله وشفى بهم وبِـ خبراتهم "غير المُعَتَّقة، ومِهنيّاتهم غير الموثّقة، وإنتاجهم الذي يطير فيأمل أن يقع "ما بعد الانتباهة" مقاماً، فإذا به يقع قُرب "ذاتِه المُتَضخِّمة" وقِلّة اجتراحاتِه.
لك، بالطبع أن ترى أن "الانتباهة" تُكابر في تجاهل حُرِّياتنا، ولكنها يا عزيزي، ليست مصدر الحُرِّيات! كما أنّها ليست مُسيطِرة على الحقوق العامة، إلاّ ظنّاً يظنّه الظّانّون! كأنّما يُصدِّقون في أهلها في قولهم الفَسْل، ويُكذِّبونهم في قولهم الفَـ صـل ويا حيدر، إن اتّفقت معي فيما جاء بأعلاه، سـأسلك: أحرامٌ على بلابل "الانتباهة" الدّوح .. حلالٌ للطّيرِ "من كُلِّ" فَـجِّ؟
عزيزي ... أبوجودة ... خذ بعض حيطة ... وكر التأمل في ذا الحال ... مثنى وثلاث ورباع ... فأنت لجراحنا ابرأ, وعن هؤلاء اربأ.
سمعاً وطاعة، أيها الصديق، والخيرُ في ما يفعله الله وقد قيل:
ما أحسن الدَّين والدّنيا إذا اجتمعا ,,, وأقبح الكـُـفْرِ والإفلاسِ، بالرَّجُلِ!
أخيرا ... الحرية لكل الوطن ولكل مواطن, حتى يتوفر المناخ النفسي الذي يوفر للناس حرية مقاطعة صحيفة أو التواصل معها ... وكليهما خيارين ديمقراطيين, تبتعثهما مناخات الحكم الديمقراطي الذي {تأبى} الإنتباهة ... أن يكون.
... لي قدام
هو كذلك، مع تحفُّظي على "بيانك" تأبى الانتباهة أن يكون الحال ديمقراطيا؛ فليس في رقابنا "على" الانتباهة عهدٌ أو بيعة.
----
مع وافر تقديري وتحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
أخي أبوجودة تحية وتحية سؤال مختصر هل يلتبس عندك الموقع المعرفي من الموقف المعرفي ؟ وبناءً علي أيهما يجب أن نحدد مواقفنا من أي جهة؟ أقصد بالموقع (وحدة المصالح والمرجعيات أي ما يتعلق بالأساس أو الأساسي) وأقصد بالموقف (وجهة النظر والتحليل أي ما يتعلق بالمؤقت والثانوي) الكلام الفوق دا مهم جداً أخي لأننا في هذه الحياة جزء من برنامج مصالح لا يمكننا أن نفصل عنه أو نشتغل ضده المصالح دا بتجمعنا مع قوي محددة في المجتمع في موقع واحد ومصير واحد بتحدد بموقعه في الضد من برنامج إجتماعي ثقافي صحافي آخر الإنتباهة ليست مجلة تسلية ولسنا في مقامات التسلية أو إنتخاب العصير الأفضل نحن في مواقع المسئوليات التاريخية التي تجعلنا في الهامش وسعيدين بهامشنا وحنناضل منه للنهاية بدون ما عمليات جلد الذات وندب الأدوات وينها الشروط البتيح للميدان أو غيرها عشان ما تكون الجريدة المميزة ..لكن هل بيسمح لينا إنه نبحث التميز لدي صحف السلطة طبعاً واضح ياتوا جريدة في ديل مسموح ليها تكتب وتقول وميسر ليها تتمول عارف ليه لأنها بتخدم الخط الماش لو انت عاوز تخدم الخط الماش إختيارك صحيح مية المية بس الناس كانوا محتاجنك بهناك الفرقة هناك ما زالت شاغرة حيث الكلمة المحجمة، الإعلان المحجم، التمويل المحجم، والتوزيع المحجم مسألة الإنحياز دي مسألة مشروع حياة يا ريت الموضوع لو كان ممكن يختزل في أي عصير هو الأحلي مذاقاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)
|
الأخ الســّـنّاري، لك التحايا، وشاكر لمداخلتك الصعبة. تقول:
Quote: سؤال مختصر: هل يلتبس عندك الموقع المعرفي من الموقف المعرفي ؟ وبناءً علي أيهما يجب أن نحدد مواقفنا من أي جهة؟ أقصد بالموقع (وحدة المصالح والمرجعيات أي ما يتعلق بالأساس أو الأساسي) وأقصد بالموقف (وجهة النظر والتحليل أي ما يتعلق بالمؤقت والثانوي) .. الكلام الفوق دا مهم جداً أخي، لأننا في هذه الحياة جزء من برنامج مصالح لا يمكننا أن نفصل عنه أو نشتغل ضده |
وأقول: مداخلة صعبة لأنها تصعب علي الإجابة! بمعنى أنني أجد صعوبة في "فهم" المقصود من الفصل بين الموقف والموقع! وفي الحقيقة، لا أستطيع أن أمارس فصلاً بين "الموقع" المعرفي، والـ"موقف" المعرفي، من ناحية تطبيقية. وعندي هنا، أن المسألة برمّتها، معضلة لغوية يتشعّب عنها تخالط معرفي. إلى ذلك، فإنني أعتقد جازماً، أن تفسيرك للجُملتَـيْن، وبالرغم من أنه يسهل المدخل للفهم، إلا أنه يزيد البلبال كرة أخرى. وأراك تقول: أنه كلام مهم جداً ( وأنا أشاركك الرأي وأضيف: وصعب كمان!)، ذلك أنك تفسـِّره بــِــ: أننا في هذه الحياة جُزء من برنامج مصالح (هل هو اختياري قابل للتغيير!، أم أنه حـتمي قـَدَري جبري؟) ؛ وكمان تـُكـَمـِّل: لايمكننا أن ننفصل "أو نفصل" عنه أو نشتغل ضده "كذا" ...! ألا ترى عزيزي Sinnary أنّك جعلتَ من "الصـِّبغة البشرية" مجرّد "نبات ظِل"..؟ وتقول عزيزي السناري:
Quote: الإنتباهة ليست مجلة تسلية ولسنا في مقامات التسلية أو إنتخاب العصير الأفضل نحن في مواقع المسئوليات التاريخية التي تجعلنا في الهامش وسعيدين بهامشنا وحنناضل منه للنهاية بدون ما عمليات جلد الذات وندب الأدوات |
أنا لا أُزري بالتسلية Entertainment، أميوســ amusement ــنتهاأو الإنجــEnjoyment تبعها؛ ولا أقول أن "أفضل ما في" الانتباهة وغيرها، هو التسلية! على الرغم من أن التسلية في حد ذاتها "فولة عمومية إجبارية"، وبالتالي، أرى أن مواقع المسؤوليات التاريخية التي نحن فيها، لا تنقصها "التسلية" مهمن كان! وبالطبع، كُل منّا يُناضل من أجل ليلاه ال في خيال أحلام أحيانا. وتقول:
Quote: وينها الشروط البتيح للميدان أو غيرها عشان ما تكون الجريدة المميزة . هذا موقف يخلو من التسلية، عزيزي سِنّاري! والناس يقولون: الرَّيِّس يجيب الهوا من قرونو "مُش بس" الشروط! لكن هل بيسمح لينا إنه نبحث التميز لدي صحف السلطة ولمَ لا ..؟ طبعاً واضح ياتوا جريدة في ديل مسموح ليها تكتب وتقول وميسر ليها تتمول، عارف ليه؟ لأنها بتخدم الخط الماش؛ لو انت عاوز تخدم الخط الماش، إختيارك صحيح مية المية أنا أجهد نفسي أن أخدم الـ "خط" المفروض هو الـ "يمشي" وفق شروط المشي الممكِن توفيرها مُدنكَلة. بس الناس كانوا محتاجنك بهناك هُنا، أخي السناري، تُذكِّرني بنُكتة السوداني ال وقع في شر أعماله باليمن السعيد! (لمّا فيهو الجماعة المسلّحين فقالوا له: إنتا معانا ولاّ مع التانين؟ قال حبيبنا المذعور بآخر نفس: أنا معاكم انتو وبس! .. قالولو: وقعتَ، نحنا يانا ذاتنا "التانين"!!) فبَهُتَ الذي "كذَب"! الفرقة هناك ما زالت شاغرة حيث الكلمة المحجمة، الإعلان المحجم، التمويل المحجم، والتوزيع المحجم مسألة الإنحياز دي مسألة مشروع حياة ها أنتَ قد نسيت ما قدّمت من "نقص الشروط!!!" يا ريت الموضوع لو كان ممكن يختزل في أي عصير هو الأحلي مذاقاً |
يا ريت يا ريت يا رييييييت.. (لو كان حبيبنا أباح، واعلن هواه صراح، كان الفؤاد ارتاح وانا كنتا ليهو مشيت .. يا ريت! // لكنّه: بي قليبو يقول لي تعال وتعال!! وبي عيونو يقول ليا ما في مجال)
000
إن كان ترطيب الجو، بما جرى، في غير ذات محلّه، فإنِّي أعتذر يا صديقي
مع وافر وُدِّي
====
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
سلام محمد أبوجودة تقول:-
Quote: ما أزال في موقفي الذي تشير إليه (في الاقتباس)، وبعدين يا عزيزي كمال، إثباتك لي أن:الطيب مصطفى قال ....وكذا وكذا، ما بيخارج معاي في الحوار ده! فالأخ الطيب، يقول ما يقول، ويتحمّل مسألة مايقول، وأتحمّل أنا مسائلة "فهمي" لما قال؛ وكذلك، أنتَ تتحمل ما "تفهمه أو تُثبِتْ به من كلام الغير ".. وأعني هُنا بالغير، مَنْ لا يحاورك مُباشرة".. ثم ثانياً، وحتى لو صـَحّ أن كلام الطيب مصطفى، هو أنو ما في تنوّع بعد ده!، فهل هذه سياسة وقانون الدولة ونشاط الراعي والرعية؟ يا عزيزي، دعهم يقولوا ما يقولون، فليس القول إلا "ما قالت حَـزام" .. وحزام دي، "أو لعلها جُهَيْنة" هي التي قطعتْ قول كُل خطيب |
أولا أنا لا أحاكمك - أنت شخصيا حتي الان- في مواقفك أو أفكارك ولست مهموما بأن أجعل منك خصما....... نعم أنت لم تقول ماقاله الطيب مصطفي ولم تعتنق أفكاره هذه !! لماذا أعدت كلام الطيب مصطفي ? لأنك نفيت نسبة هذا الكلام للطيب مصطفي بقولك
Quote: وبأمانة، لم أفهم من مقال الطيب مصطفى، أنه ضد التنوّع بإطلاق، لكنّه ضد جرجرة "الوصاة" علينا، بحبسنا في دائرة المغالطات بأهمية التنوّع!!! |
تقول
Quote: أقول أن اتفاق نافع/عقار، خطوة كانت موفّقة! ( بضد ما تخارج السيد/ نافع بعد رفض رئيسه للاتفاق، حيث صرّح نافع حينها بـ: أنّها خطوة غير موفّقة" .. بالطبع، لن أغالطك في كون "صوت" الرفض الانتباهوي، كان الأعلى، بل كان صاحب القِدح المُعلّى، في رفض تلك الاتفاقية التي كان "توقيعها في تلك الأيام" كأنّما يخدم أغراض تسهيل "الانفصال" بلا "انتصال حار!"
الآن الوضع اختلف، ومَر الانفصال بتقصير كل الأطراف، بل أصبح حقيقة لا يُخالطها غبش، ولن تخلعها من محلّها الذي حلّت فيه (وعلى الجانبين) اتفاقيات حُرِّيات أربع أو خمس! ولن تُزلزل حقيقة الانفصال "حِنِّيّة" وتصليح عربة "تحالف الفجر الجديد" ولستكها المُنفِّس! خلف حصان "المُعاردة المُسلّحة بالتهميش والتهويش والتغبيش واللعب الفشيش" ولا أمريكا ذات العَماد! كانت دارت لها وُحدة من جديد، ستتم في السودان! |
الوضع إختلف عندك أنت- أما الإنتباهة ومنبر سلامها العادل- فلازالوا في نفس المحطة الرافضة للتفاوض مع قطاع الشمال ! تقول
Quote: لو كانت "صحيفة الانتباهة" كما تقول لي، لما استحقّت إعجابي، ولا نالت ذرّة من دعمي؛ لكنّك يا أخي، تجعل من "قياسك" أنّه الخَصمُ و الحَكَمُ! وتُريدني أن "أُطـَـبـِّع " مع ما تقضي! .. فلمَ كُلّ هذه الأوتوقراطية التي تفوق "نفوق الناس" تحت شروط الطائفية حامدين شاكرين آملين في السجّادة "اقترابا |
الإنتباهة- ومنبرها يقولون بهذا ويتفاخرون به!! أنهم عضو مؤسس في جبهة الدستور الإسلامي التي تقول بهذا وماهو أخطر منه! تقول Quote: عزيزي كمال، سؤالك كان محددا في "المرأة" و"غير المُسلم" ولم تأتِ للمواطنة واحترام شروطها "ولو بي همسة.. قول:" |
وماقيمة حقوق المواطنة يامحمد- إذا سلبت حقوق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاء ? وإذا مالم يتساوي المواطنين في الحقوق والواجبات ? وإذا شطب الحق الإنساني في الإعتقاد وتبديل المعتقد- الردة? *** تقول:-
Quote: يا عزيزي، فلنخرُج من زَبَد التناحر والتدافر لأجل الاستيلاء على السُـلـَط! ونُقبل "على تيّاراتنا" الديمقراطية، نُمَتـّنها، وذلك هو الأبقى، فالدنيا "ديمقراطية" ليست "بمبية |
" .. كلامك جيد وهو بالمناسبة من أسباب خلافنا الجوهرية مع منبر السلام العادل الذي يرفض حق قطاع الشمال في التنظيم وكذلك حق القوي العلمانية تقول
Quote: وقد أستغرِب! أنك تُريد أن تُلزمهم أن يعيشوا "داخل ما تراه من تاريخ |
وهل فرضت أنا عليهم الخروج من كهوفهم ? أنا لم الزمهم برؤيتي ولكني بينت حقيقة تنافي وتصادم أفكارهم المتكلسةمع عصرنا ومع قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان ومع الإستنارة الخ ** أنا يا محمد أبوجودة - إنطلق في منافحة جماعة الإنتباهة- عن معرفة بأفكارهم وبإلمام بمواقفهم ولا إنطلق من مجرد شعارات وهتافيات لذا تراني أطالب من يؤيد الإنتباهة- ولا أعنيك بالطبع بحديثي هذا - ويروج لها أن يقف علي أرض صلبة ويلم بالنهج والفكرة والمواقف والايكتفي بخطاب عاطفي و بتبشير فج لاتسنده حجة ولامنطق......... .........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
بلا مع أوضد بفهم وقناعه أو بعاطفه تجاه الإنتباهه يجب أن ننادى ببقائها كما ننادى ببقاء الأخريات وتجويدها فلماذا العك واللك ونحن لا نملك إلا الكلمه نحن لا نصنع القرارات ولا نصدرها ولكن كقراء تختلف أذواقنا فى قراءة الموضوع الواحد ناهيك عن قراءة الصيحفه الواحده فكل شئ بالنيه ونحن نيتنا المعرفه وهذه هى عين النجيضه وهنالك من نيته غير ذلك فلا نقول تلك عين النى للنار ولكن ننادى بأن يتسع صدرنا للآخر فلماذا يضيق صدركم بالإنتباهه وترفضونها بطريقه إقصائيه حيث يتساوى الإقصاء بينكم وبينها وأنتما سيان فدعونا نختار ما نرغب فيه لنطالعه بمتعه ونترك ما نراه غثا- الذى أراه من دفق طاقات جباره فى الفارغ يساعد الإنقاذ وصحافتها بأن يكون عودهما فارعا يثير الغيرة فى قلوب الغير والعجب يا أخوانا شئ فى القلب وقال سيد الخلق هذا قسمى فى تملك اللهم لا تلمنى فى تملك ولا أملك ياخ أنا بحب التمليكه ماذا يصيرك ذلك فكل أنت ما شئت ياخ هرج الخروج على الإنتباهه سيرفعها مكانا عليا يا خلق دعوا الإنتباهه وأنتبهوا لفعل الواجب فقط بعد أن تعرفوه جيدا!!
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
Quote: وماقيمة حقوق المواطنة يامحمد- إذا سلبت حقوق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة والقضاء ? وإذا مالم يتساوي المواطنين في الحقوق والواجبات ? وإذا شطب الحق الإنساني في الإعتقاد وتبديل المعتقد- الردة? |
بالنسبة لحقوق المواطنة، ليس هناك - في الوضع الطبيعي الجاري بالسودان- كثير اختلاف بين الفَرَق السياسية، بمن فيها ما تصفهم بالأحزاب السياسية الإسلامية المُتكلِّسة! ذلك أن دستور2005 وما تم التشريع بناءاً عليه، يقوم على المواطنة كمعيار أصيل للحقوق والواجبات.
بالتالي، ليس هناك سلب (قانوني وطبيعي) في سودان اليوم، لحقوق المرأة أو غير المسلم في تولِّي الرئاسة أو القضاء؛ وإن كان عند "نص" أو "حيثية" أو واقعة مادية ملموسة تُثبِت "تخوُّفك من وجود البعّاتي الخاص بالدول الدينية" فـَـ هــاتَها.
الرّدة دي، أعني إطارهاالحُكمي، اتوَجَد في إطار قانوني سابق(دستور1983 و1998) أوتنزّلت "كإضافة تعديلية، لعلّها!" في القانون الجنائي لسنة1991 - المادة 126 بفقراتها الثلاثة؛ عليه فحُكم الرِّدَّة، مُجاز على نهج دستور السودان 2005 وبموجب "تأسيسي Constitutional وِفقاً لتوافق "سوداني جمعي" باتفاقية السلام الشامل9يناير2005؛ وبالطبع، هناك مَصدّات دستورية، جعلت من "الشريك المفاوض في الحركة الشعبية وما يدعم التفاوض من أصدقاء وشُركاء، أن يقتدي المُشرّع الدستوري السوداني لما بعد اتفاقية السلام، بمعيارية "شخصية القوانين" بمعنى، أنّ "غير المُسلم" غير معني بالمادة 126 لا أعتقد أنّك، ستفهم أنني موافق على وضع "مادة حُكم الردة" أو مُهلل لها، ولكن: سؤالي لك (داخل هذا السياق): هل تعتقد أنّ النّص على حُكم الرِّدّة تقنيناً في دولة "ليست دينية بالكامل، زي حالتنا السودانية كده" هو مسألة محسوم ضرورة وجوبهابِـ "إجماع" كافّة الفِرَق الإسلامية؟؟ وإن أردتَ أنْ تُسهِّل علي الوضع، هل موقفك الذي أنتَ عليه الآن - كمُسلِم- يرى دحض كل القانون المتّفق عليه بحكومة الأمر الواقع، لسبب كونه جاء "بالردّة" ..؟ أم أنّك تقبل بما يتّفق مع عقلانية "الرجل العادي" وتدع ما للردة للخلاف المِتلاف؟
Quote: وهل فرضت أنا عليهم الخروج من كهوفهم ? أنا لم الزمهم برؤيتي ولكني بينت حقيقة تنافي وتصادم أفكارهم المتكلسة مع عصرنا ومع قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان ومع الإستنارة الخ |
تقول إنّك: بيّنتَ حقيقة تنافي وتصادم أفكارهم المتكلسة مع عصرنا. يا عزيزي، من طبائع الأشياء، أن تتنافى الأفكار وتتصادم؛ وكذا يتم التحاور والتداور والتبادل والتكامل بينها. وفي دي، نتفق مع نظرية "داروون" حول النشوء والارتقاء، بأنّ: البقاء للأصلح، وبقريبٍ ممّا "أفتى نظرياً" جريشام المنظِّر الاقتصادي، بأنّ: العُملة الرديئة تطرُد العُملة الجيِّدة من السوق! (بشرط أن نضع الفكرة الصائبة محل العُملة الردئية! وهُنا مَـحَـك!
...
ولك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: بلا مع أوضد بفهم وقناعه أو بعاطفه تجاه الإنتباهه يجب أن ننادى ببقائها كما ننادى ببقاء الأخريات وتجويدها فلماذا العك واللك ونحن لا نملك إلا الكلمه نحن لا نصنع القرارات ولا نصدرها ولكن كقراء تختلف أذواقنا فى قراءة الموضوع الواحد ناهيك عن قراءة الصيحفه الواحده فكل شئ بالنيه ونحن نيتنا المعرفه وهذه هى عين النجيضه وهنالك من نيته غير ذلك فلا نقول تلك عين النى للنار ولكن ننادى بأن يتسع صدرنا للآخر فلماذا يضيق صدركم بالإنتباهه وترفضونها بطريقه إقصائيه حيث يتساوى الإقصاء بينكم وبينها وأنتما سيان فدعونا نختار ما نرغب فيه لنطالعه بمتعه ونترك ما نراه غثا- الذى أراه من دفق طاقات جباره فى الفارغ يساعد الإنقاذ وصحافتها بأن يكون عودهما فارعا يثير الغيرة فى قلوب الغير والعجب يا أخوانا شئ فى القلب وقال سيد الخلق هذا قسمى فى تملك اللهم لا تلمنى فى تملك ولا أملك ياخ أنا بحب التمليكه ماذا يصيرك ذلك فكل أنت ما شئت ياخ هرج الخروج على الإنتباهه سيرفعها مكانا عليا يا خلق دعوا الإنتباهه وأنتبهوا لفعل الواجب فقط بعد أن تعرفوه جيدا!! |
عزيزي منصور، طوِّل بالك شوية؛ فالغالي بي غلاتو، والتاني بي "رخستو".. للأول "حلاتو" وللأوَّل "برضو" التاني، "مِغيستو"
وأراك تتمسّك بلازمة (ياخ هرج الخروج على الإنتباهه سيرفعها مكانا عليا ,,,,,إلخ..) كأنّما تُرغِّب الناس في "الصمت" خوفاً من اندياح الإعجاب بالانتباهة ..؟
ألا تتفق معي أن مسألة الإعجاب بالانتباهة، تحرّكت من مجرّد "إعجاب" يُمكِن تفسيره بالإعجاب الطبيعي للاطِّلاع والمعرفة، إلى مسرىً آخر! أقلّ ما فيه أنّه إعجاب ينطلق إلى "ما بــعــد" ..؟
ولك التحايا وافرات
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
تحية يامحمد أبوجودة حتي لايتحول الحوار لجدل وغلاط دعنا أبدأ معك بقولك:-
Quote: بالنسبة لحقوق المواطنة، ليس هناك - في الوضع الطبيعي الجاري بالسودان- كثير اختلاف بين الفَرَق السياسية، بمن فيها ما تصفهم بالأحزاب السياسية الإسلامية المُتكلِّسة! ذلك أن دستور2005 وما تم التشريع بناءاً عليه، يقوم على المواطنة كمعيار أصيل للحقوق والواجبات.
بالتالي، ليس هناك سلب (قانوني وطبيعي) في سودان اليوم، لحقوق المرأة أو غير المسلم في تولِّي الرئاسة أو القضاء؛ وإن كان عند "نص" أو "حيثية" أو واقعة مادية ملموسة تُثبِت "تخوُّفك من وجود البعّاتي الخاص بالدول الدينية" فـَـ هــاتَها. |
** جماعة الإنتباهة تسمي دستور نيفاشا بالدستور المدغمس وتطرح دستور إسلاموي كامل الدسم!! كما أن جبهة الدستور الإسلامي تصنف دستور 2005 بالعلمنة وتدعو لدستور إسلامي - يصادر حقوق المواطنة - بالشكل الذي بينته في مداخلاتي السابقة! إذا دستور 2005 الإنتقالي ليس بمرجعية فكرية لمنبر السلام العادل !! لذا أرجو أن تحكم عليهم وتحاكمهم وفق رؤيتهم وطرحهم لا بما تتمني أن يكون طرحهم ! , لاتكون رغبويا تجير طرح السلام العادل بما تتمناه أنت أو ما تري صحته! أنا أناقش منبر الإنتباهة وفق طرحه وآرجو أن تناقشني وفق ما يقول المنبر !! تقول:-
Quote: بالتالي، ليس هناك سلب (قانوني وطبيعي) في سودان اليوم، لحقوق المرأة أو غير المسلم في تولِّي الرئاسة أو القضاء؛ وإن كان عند "نص" أو "حيثية" أو واقعة مادية ملموسة تُثبِت "تخوُّفك من وجود البعّاتي الخاص بالدول الدينية" فـَـ هــاتَها. |
هل تعني حقا إنك لاتدري بأن منبر الطيب مصطفي يشترط الذكور ة والإسلام فيمن يتولي الرئاسة ? الا تدري ماهو تصور جبهة الدستور الإسلامي لهذه النقطة? تقول:- Quote: الرّدة دي، أعني إطارهاالحُكمي، اتوَجَد في إطار قانوني سابق(دستور1983 و1998) أوتنزّلت "كإضافة تعديلية، لعلّها!" في القانون الجنائي لسنة1991 - المادة 126 بفقراتها الثلاثة؛ عليه فحُكم الرِّدَّة، مُجاز على نهج دستور السودان 2005 وبموجب "تأسيسي Constitutional وِفقاً لتوافق "سوداني جمعي" باتفاقية السلام الشامل9يناير2005؛ وبالطبع، هناك مَصدّات دستورية، جعلت من "الشريك المفاوض في الحركة الشعبية وما يدعم التفاوض من أصدقاء وشُركاء، أن يقتدي المُشرّع الدستوري السوداني لما بعد اتفاقية السلام، بمعيارية "شخصية القوانين" بمعنى، أنّ "غير المُسلم" غير معني بالمادة 126 لا أعتقد أنّك، ستفهم أنني موافق على وضع "مادة حُكم الردة" أو مُهلل لها، ولكن: سؤالي لك (داخل هذا السياق): هل تعتقد أنّ النّص على حُكم الرِّدّة تقنيناً في دولة "ليست دينية بالكامل، زي حالتنا السودانية كده" هو مسألة محسوم ضرورة وجوبهابِـ "إجماع" كافّة الفِرَق الإسلامية؟؟ وإن أردتَ أنْ تُسهِّل علي الوضع، هل موقفك الذي أنتَ عليه الآن - كمُسلِم- يرى دحض كل القانون المتّفق عليه بحكومة الأمر الواقع، لسبب كونه جاء "بالردّة" ..؟ أم أنّك تقبل بما يتّفق مع عقلانية "الرجل العادي" وتدع ما للردة للخلاف المِتلاف؟ |
الدستور الحالي متناقض وهو ينص في وثيقة الحقوق الاساسية -أن المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والموقع عليها بواسطة السودان -تعتبر جزء لايتجزء من الدستور- وبطبيعة الحال فإن السودان موقع علي الإعلان العالمي لحقوق الانسان بمادته 18 والتي تبيح الردة بينما القانون لازال يحاسب علي الردة ولم يتغير ليتماشي مع الدستور الحالي !! ** موضوع الردة الترابي وحزب الأمة يقولان بعدم وجود عقوبة في الردة ** ومايهمنا هنا هو موقف منبر السلام وجبهة الدستور الإسلامي القائل بحد الردة والداعي لدستور يتضمن ذلك وهو أمر يسلب حق إنساني أصيل! ** وبنفس القدر فإن جماعة الإنتباهة- لازالت ترفض حق التنظيم والنشاط لقطاع الشمال بل وترفض مجرد التفاوض معه ! **
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
حتي لايتحول الحوار لجدل وغلاط دعني أبدأ معك.
لك التحية عزيزي كمال، من ناحيتي، أقول لك: لن يتحول حوارنا ده إلى جدل وغلاط.
جماعة الإنتباهة تسمي دستور نيفاشا بالدستور المدغمس وتطرح دستور إسلاموي كامل الدسم!! كما أن جبهة الدستور الإسلامي تصنف دستور 2005 بالعلمنة وتدعو لدستور إسلامي - يصادر حقوق المواطنة - بالشكل الذي بينته في مداخلاتي السابقة! إذا دستور 2005 الإنتقالي ليس بمرجعية فكرية لمنبر السلام العادل !! لذا أرجو أن تحكم عليهم وتحاكمهم وفق رؤيتهم وطرحهم لا بما تتمني أن يكون طرحهم ! , لاتكون رغبويا تجير طرح السلام العادل بما تتمناه أنت أو ما تري صحته! أنا أناقش منبر الإنتباهة وفق طرحه وآرجو أن تناقشني وفق ما يقول المنبر !!
هناك غموض في طرحك، وبالذات العبارات والجُمَل الموضوع تحتها خط "من عندي" وسأتوكل على الحي الباقي وأقوللك: حُكمي لهم/أو عليهم وفق فهمي لرؤيتهم، حقِّي الأصيل فيما أراه لا بتناء وجهة نظري التي أحاور بها، ثم أبني بها، من بعد، عُشَّ منظومتي الفكرية التطبيقية؛ لكنّك للأسف، تدمغه لي بالرغبوية! لتفوز "وحدك" بما يبقى في الأرض ويعُمّ الأقطار من حُكمك " على نفس الرؤية التي ننظر إليها كِلانا من زوايا متعددة. فلْتَطرَح جماعة الانتباهة دستور إسلامي كامل الدّسَم يخرُّ دُهنا، بل ولتُكافِح لتجعل منه "آخر مُنتَهى الدساتير في السودان" وليطرح "سربك" أيَّ الرؤى التي يُريد استدامتها فوق العالمين السودانيين، ولأطرح أنا و"سِربي" و.. و.. و.. إلخ,,, يا عزيزي، هذا من طبائع الحوار، هذا من أصول التدافع الإنساني، هذا من "أساسيات" ومُنطَــلَقات العمل التنظيمي؛ فما المانع؟ أما " تلبُّثك وتلبيسك وكثيرين" بأنّ منبر السلام هو "طالبان السودان" لأن رؤيته هي طرح دستور إسلاموي كامل الدسم، وأنه سيمنع! المرأة وغير المسلمين، أو على الأقل، سينزع عنهما حقوق المواطنة في تولّي المناصب الرئاسية والقضائية وال وال وال؛ فهذا كلّه يا عزيزي، يتمُّ في "الإطار العام للتدافع السياسي " ومسموح به، بل ومُرَغَّب فيه (أعندَكَ مُغالطة هاهنا؟) والفيصل هو "الشعب"، البرلمان، أدوات التشريع وما إلى ذلك من "هيئات" فيا سيدي نحن في العام2013 ، وكما تقول بلسان كي بوردك: أنّ السودان موقِّع على ميثاق الحقوق الدولي (م18) وأنّه مُلزَم بما جاء فيه؛ وأنّ دستوره مُتناقِض و .. و.. و... معنى ذلك أنّنا في السودان، لن نرتدّ (كشعب ومُمَثِّليه الدستوريين) عن خُلاصات الفكر الصالح وَ (الحِكمة البشرية المسنودة بتراكم خبرات السِّنين، والمرتكزة بوحيٍ من السّماء) إلى حماقاتٍ كالتي حدثتْ في بعض المناطق القريبة والبعيدة عنّا في عصرنا الراهن ده! ماذا وإلاّ وجدنا أنفسنا "جميعاً" طيْ بَيْتَي الحكيم "أبو العلاء المَعرِّي": أتوكم بأقوالهم والحُســـام ,,, يَـســُدُّ به زاعمٌ ما قد زَعــَـــمْ! تـَلوا باطلاً وجَـلوا صارِماً ,,, وقالوا: صَـدَقنا؟ فقلنا نَعَــم!!!!!!! أو .. طمسنا تعاليم أنْ ليس الملك هو مصدر السُلطات، كما جاء في "الماغنا كارتا"، وركلنا "العَقد الاجتماعي" لِــ جان جاك روسو ، مُخبِتين إلى ما يقول الامبراطور في نزَقِه "أنا الدولة" أو تشاكسنا "كمسلمين أغلبية في القُطر" حول دستور (عهد المدينة المنوَّرة) بين المسلمين وغيرهم من مُساكِنين! وسنرتدع عندها بما قالته العرب: إذا بَرَز السيف، فقد بَـطُلَ الخيار
هل تعني حقا إنك لاتدري بأن منبر الطيب مصطفي يشترط الذكور ة والإسلام فيمن يتولي الرئاسة ? الا تدري ماهو تصور جبهة الدستور الإسلامي لهذه النقطة ..?
يا عزيزي، وثيقة الدستور الإسلامي، الخارجة لتوِّها من/ أو بِـــ "الفجر الإسلامي" لا يغرَّنَّك ما تقوله! بل الأحرى لا يُفزِعـَــنـــــَّك ما تُهاتي به! ذلك أنها، مُجرّد تمارين ليوم التقاء الجموع؛ بمعنى، أنها هي الأماني والطموحات المشروعة لفصيل سوداني، مثله مثلما لغيره من طموحات بعلمَنة الدولة، بل وسوقَها بالسّوط "الرأسمالي المعولَم" إلى مضايق الكُفر بالرَّب، والتربية بالسَّبْ، والترخيص بالعفانات من مِثلية وشذوكية!! تلك التي لا تألفها الطبيعة البشرية لشِـعبنا (بالأقل، في أغلبُه) وهذا "مستوى تطوُّر مجتمعي" له كل الحق في اجتراح ما يُساير مُثُلــِه وقِيَمِه. تلك التي لا ترتضي ولن ترتَضْ أن يوزِّع عليه "صكوك دولار" مُجتباةٍ بالوَهَم، ومُستَــلّمة بالوَحَل ومصروفة في البجم! بأيدي كثيرين من بعض المغويين من بني شعبنا "الطيِّب" يحملون جوازات السفر الأجنبية يريدون أن يُصوِّتوا بها "لبقية أهلهم استنارة وتنويرا وحُكما وتسلــُّطا" بالمقولَب!
الدستور الحالي متناقض وهو ينص في وثيقة الحقوق الاساسية -أن المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والموقع عليها بواسطة السودان –تعتبر جزء لايتجزء من الدستور- وبطبيعة الحال فإن السودان موقع علي الإعلان العالمي لحقوق الانسان بمادته 18 والتي تبيح الردة بينما القانون لازال يحاسب علي الردة ولم يتغير ليتماشي مع الدستور الحالي !! ** موضوع الردة الترابي وحزب الأمة يقولان بعدم وجود عقوبة في الردة
أنا لا أُصدِّق معظم فتاوى الدكتور حسن عبدالله التُرابي، ولا فتاوى حِزب الأمة، في هذه الموضوعة "الرِّدّة" ..! وكذلك ولا فتاوى "الخَتمية" إن لم تكن فتاواهم في هذا الأمر ما زالت تركضُ في رَحِم الغيب تسويفاً وتاجيلا، كما لا يُمكن أن أتّفق مع أيِّ فتاوى تأتي من بعض الحوزات الصوفية السودانوية "العَكِرة" بالهروب من الواقع بالباب، والعودة إليه "كل حينٍ" بالشُّبَّاك! وكونو دستورنا لم يقبل بنصوصية المادة 18 من عهد الحقوق المدنية الدولي، فهذا هو دستورنا، وله السيادة الحُكمية على "بلدنا" وهاهي أمور البلاد تسير! أي صحيح أنّ "آل العَهد الدولي" لم يظلّوا ساكتين، ولكنّهم أفرزوا كثيراً من "الحَمـَق" في قراراتٍ أممية حول مشاكل بلادنا، ولكنَّ أهل بلادنا – بُحكم الأمر الواقع – قد مَــزَّقوا للأمم "قراراتها الفَشوش في معظمها...!" أمام وجوهها! أو قالوا لهم بلسان حال فصيح: خُذوا قراراتكم "الميلانة دي" وموصووها واشربوا مويتا أكان تنفعكُم!
مايهمنا هنا هو موقف منبر السلام وجبهة الدستور الإسلامي القائل بحد الردة والداعي لدستور يتضمن ذلك وهو أمر يسلب حق إنساني أصيل! وبنفس القدر فإن جماعة الإنتباهة- لازالت ترفض حق التنظيم والنشاط لقطاع الشمال بل وترفض مجرد التفاوض معه !
يا عزيزي، فلترفض أيُّ جِهة لأيِّ جهة، ولتَقبل أيُّ جهة لأيِّ، فهذا هو سياق العَرض العَمَلي الآن، مؤدٍّ للتضامن، ومُبَعِّد من الFractions أو شيء من هُنا وآخر من هُناك، حتى يصل "المستوى العمليّاتي دستورياً" لمنصّة رئيسة يتحاكم فيها المختلفون إلى "الإطار الدستوري العام"؛ ولكن، حتى وإن رفضت الانتباهة "حق التنظيم والنشاط لقطاع الشمال" فقد التزمت الدّولة ممثّلة في مجلسها لشؤون الأحزاب والتنظيمات السودانية، بقبول وإجازة " حزب" لقطاع الشمال ، جناح السلام، وآخر جناح التحازُب! وربما آخرات على الطريق! يبقى المعوَّل هنا وينو؟ هل هو منبر السلام، كحزب له رؤيته "الماسائل فيها في زول! ومِن حقو، طالما هيَ رؤية خاصة أو فلنقل "خاصة كُجزءٍ من العام" ..أم كان للدولة (التي هيَ للشِّعب) حُكما – بلا واقع! أي للدولة الشعبية، على عِلاّتها الكثيرات.
وبس! مودتي لك
|
((تمّ التعديل، بسحب إضافة "لا" أمام تبيح الردة .. حيث أن المادة 18 من عهد الحقوق المدنية العالمية تبيح الردة! والتعديل تمّ نزولاً إلى طلب محاوري، الأخ كمال عباس، كما طلب في مداخلته التالية لهذه المداخلة التي تم فيها اقتباس مُعدَّل من جانبي))
-----
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 03-25-2013, 08:17 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: سامى عبد المطلب)
|
سلام يا أبو جودة
ما ردني للكتابة هنا سوى ما سطرته انت فى هذا البوست والذي لفت انتباهي له أحد الرفاق (مذهولا) ومشفقا فى آن واحد وفهمت ضمنا أنك بارحت ما عرفناه عنك وما خبرناك به واتخذت دربا جديدا وصرت تمدح الانتباهة وتؤيد منبر السلام وعرابه خال الرئيس الاسلامعروبي وتوفر علينا جهد التخمين بعبارة فصيحة كهذه:
Quote: "... هو بإجمالٍ، موقفٌ مُغاير عمّا كنتُ عليه بالأمس القريب" |
ومع ذلك انتظرت بضعة ايام ارقبك تدحو رقاقة حديثك حجة تلو حجة..حتى استوثقت من الخيبة وانفردت امامي الحقيقة مؤلمة..تماما! فالنسخة التى فى هذا البوست لا علاقة لها بما حواه بريدي الالكتروني مكتوبا (بكيبوردك) فى مواضع شبيهة وبمواقف أشد وضوحا وجلاء.. ولا علاقة له بما كتبته انت هنا فى مواضع قديمة ولولا اننى اعرف لغتك جيدا لقلت ان الذي يكتب هنا ليس بابي جودة
فالطعن طعن ابي محجن..والضبر ضبر البلغاء...غير ان أبا محجن..ويا للأسف سقط سقطة مريعة!!
ولعلك تعرفنى يا ابا جودة: فأنا لن أبذل لك حديثا من شاكلة " الحرية هي القيمة العليا" ولك مطلق الحق فى اتخاذ ما تشاء ليس لاني احجر عنك حق التقلب بين ما تشاء من مدارس فكر أو هوىً...هو حق لست حتى املكه بل لانه ليس بوسعي وبسهولة القفز فوق مرارة انا خسرناك ...مثقفا ومستنيرا انفق رهطا من عمره مناوئا للنظام بكل اوجهه العنصري منها والديني والوضــيع!
فان اوصلك عقلك لخلاصات متينة -ونحن نثق فى رجاحة عقلك-فاخرج الينا بمتنك و قولك الفصل ونوّرنا بما استنرت به وان كان الامر برمته ليس سوى بعض احباط وكثير يأس فكلنا وردنا هذا المورد من قبل وندرك كيف نفهمه
اما لن لم يكن لك سوى ما قلته هنا قولا... فتلك الخسارة..كافدح ما تكون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
شكرا أبوجودة علي التفاعل والردود تقول:-
Quote: وكونو دستورنا لم يقبل بنصوصية المادة 18 من عهد الحقوق المدنية الدولي، فهذا هو دستورنا، وله السيادة الحُكمية على "بلدنا" وهاهي أمور البلاد تسير! |
هذا الكلام غير سليم فالدستور ومن خلال وثيقة الحقوق قد نص وبجلاءأن أن المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والموقع عليها بواسطة السودان –تعتبر جزء لايتجزء من الدستور!! وبطبيعة الحال فإن السودان موقع علي الإعلان العالمي لحقوق الانسان بمادته 18 والتي تبيح الردة !! والخلاصة فإن دستور نيفاشا يكفل حق الإعتقاد وتبديل المعتقد !!*** نقطة هامة جدا يا أبوجودة وهي أن الأحزاب - يحكم عليها من خلال طرحها ورؤيتها- من خلال منهجها وبرنامجها- لا من رؤي الآخريين ولاعبر إفتراض إتفاق متوقع علي دستور دائم- أنا هنا أناقش بضاعة منبرالسلام العادل يامحمد!! منبر السلام العادل:- ** يرفض الإعتراف بالتنوع- العرقي والثقافي والديني الخ ويكرس للهيمنةوالتذويب القسري لمكونات المجتمع ** منبر السلام العادل يرفض كفالة حق التنظيم لبعض القوي السياسية بل ويرفض حتي مجرد التفاوض مع قطاع الشمال- مما يعد نهجا إقصائيا وشموليا!! ** منبر السلام العادل يرفض بعض مـكتسبات نيفاشا ويبشرنا بدستور أكثر ظلامية ** منبر السلام يصادر أهم حقوق المواطنة- وذلك بنزع حقوق المراة وغير المسلم في تقلد الرئاسة ! وهو بهذا يجهض مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات - ويغتال حق الترشح لبعض المواقع الدستورية ومع هذه المصادرة لأهم حقوق المواطنة- يزعم البعض أن حقوق المواطنة لن تمس !! ** منبر السلام العادل يرفض الحق الإنساني في الردة وتبديل المعتقد! ** من أبجديات الحوار السياسي أن المحاور يناقش أي حزب في برنامجه ومواقفه وتوجهاته وهذامافعلته وأفعله مع منبر السلام العادل- ولامجال هنا للتقية والتخفي أو الخجل من الأطروحات أو محاولة التقليل من قبحها بزعم أن الدستور القادم قد يكون متسامحا وتوافقيا الخ ,, ** منبر السلام العادل يقف متبجحا ومتباهيا بطرحه وبضاعته الفكرية ويعرضها للناس مدججا بحججه وترسانة تحمل فهمه للنصوص وعلي من يسانده أو يروج لأفكاره أن يكون ملما بإطروحاته ومواقفه وأن يعرضهاكما هي بلا رتوش ولا تجميل وبلا رومانسيات تخفي قبح برنامج المنبر تحت ستار توافق مستقبلي !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
أنا كتبت
Quote: الدستور الحالي متناقض وهو ينص في وثيقة الحقوق الاساسية -أن المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والموقع عليها بواسطة السودان -تعتبر جزء لايتجزء من الدستور- وبطبيعة الحال فإن السودان موقع علي الإعلان العالمي لحقوق الانسان بمادته 18 والتي تبيح الردة بينما القانون لازال يحاسب علي الردة ولم يتغير ليتماشي مع الدستور الحالي !! ** موضوع الردة الترابي وحزب الأمة يقولان بعدم وجود عقوبة في الردة |
أقتبس أبوجودة هذه الفقرة ولكنه-ولسبب لا أدريه - أعمل يده فيها مضيفا- كلمة - لا- بشكل أخل بالمعني وشوه مقصدي - لذا أرجو منه تعديل الإقتباس
Quote: الدستور الحالي متناقض وهو ينص في وثيقة الحقوق الاساسية -أن المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والموقع عليها بواسطة السودان –تعتبر جزء لايتجزء من الدستور- وبطبيعة الحال فإن السودان موقع علي الإعلان العالمي لحقوق الانسان بمادته 18 والتي لا تبيح الردة بينما القانون لازال يحاسب علي الردة ولم يتغير ليتماشي مع الدستور الحالي !! ** موضوع الردة الترابي وحزب الأمة يقولان بعدم وجود عقوبة في الردة |
............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
أهلاً وسهلاً، إيزابيلا
Quote:
سلام يا أبو جودة ما ردني للكتابة هنا سوى ما سطرته انت فى هذا البوست، والذي لفت انتباهي له أحد الرفاق (مذهولا) ومشفقا فى آن واحد وفهمت ضمنا أنك بارحت ما عرفناه عنك وما خبرناك به واتخذت دربا جديدا وصرت تمدح الانتباهة
حتى لو مدحت الشيطان، ووسببتُه ثم وعظته في آن! لما استحققتُ هذه المداخلة فائرة الخُذلان؛ وإذن، لم تخبري عنِّي ما عَرفتِ! كما تزعمين هُنا
وتؤيد منبر السلام وعرابه خال الرئيس الاسلامعروبي وتوفر علينا جهد التخمين بعبارة فصيحة كهذه: هو بإجمالٍ، موقفٌ مُغاير عمّا كنتُ عليه بالأمس القريب"
ولمَ التَّيمم والماء بين الأيدي، كما تَرَيْن؟
ومع ذلك انتظرت بضعة ايام ارقبك تدحو رقاقة حديثك حجة تلو حجة..حتى استوثقت من الخيبة وانفردت امامي الحقيقة مؤلمة..تماما!
بحمده تعالى، فلا الخيبة مشواري، ولا الإيلامُ جوفُ فِراي!
فالنسخة التى فى هذا البوست لا علاقة لها بما حواه بريدي الالكتروني مكتوبا (بكيبوردك) فى مواضع شبيهة وبمواقف أشد وضوحا وجلاء..ولا علاقة له بما كتبته انت هنا فى مواضع قديمةولولا اننى اعرف لغتك جيدا لقلت ان الذي يكتب هنا ليس بابي جودة
قِرِّي عينا أنني، لا أخشى ما كتبتْ يداي مُذ بلغتُ السِّنَّ التي! وودّعتَ الغَرارة، وأنا بعدُ، ليس كبيراً أنْ أخطأ وأدُجُ في الخطل، ثم أعود فالكمال لله تعالى، واعترافي بما أخطأتُ، لن ولا يتأخَّر ساعة معرفة الصواب.
فالطعن طعن ابي محجن..والضبر ضبر البلغاء...غير ان أبا محجن..ويا للأسف سقط سقطة مريعة!!
لماذا لا تقولين: بل فـَرّ أبو مِحْجَنْ من درْك الغماد، وجاوز "حفير زياد" وترك خلفه المُريع من السقوط ممّا جميعو!
ولعلك تعرفنى يا ابا جودة: فأنا لن أبذل لك حديثا من شاكلة " الحرية هي القيمة العليا" ولك مطلق الحق فى اتخاذ ما تشاء ليس لاني احجر عنك حق التقلب بين ما تشاء من مدارس فكر أو هوىً...هو حق لست حتى املكه
منْ بذلوا مثل ذاك الحديث، هُم ثِقتي أكثر منكِ
بل لانه ليس بوسعي وبسهولة القفز فوق مرارة انا خسرناك ...
وإذن خسرتم "ساقطا" - كما تزعمون- فأين الخُسران هنا، يا تُرى؟
مثقفا ومستنيرا انفق رهطا من عمره مناوئا للنظام بكل اوجهه العنصري منها والديني والوضــيع!
وماذا فيها، قُل جاء الحق، بل ظهر وبان عليهو الأمان، ماذا يُضير حُـرَّاً فيما يسلُك؟ أهي المسؤولية! وشخصي الضعيف، رهن إشارتها ..
فان اوصلك عقلك لخلاصات متينة - ونحن نثق فى رجاحة عقلك - فاخرج الينا بمتنك و قولك الفصل ونوّرنا بما استنرت به
هذا - مقروءاً في ضِبن ما علا - مجرّد تملُّق! ومع ذلك، سأفعل، كما وعدتُّ أهل ثِقتي الحيدريين بهذا البوست.
وان كان الامر برمته ليس سوى بعض احباط وكثير يأس فكلنا وردنا هذا المورد من قبل وندرك كيف نفهمه
كمَّلمكم الله بما تتحمّلون ولا تفهمون!
اما ان لم يكن لك سوى ما قلته هنا قولا... فتلك الخسارة..كافدح ما تكون
خسارتي بإيدي ولا لوب المُقْفَلين والمُقفَلات أبواب نُصْـحَـهُم.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
عزيزي كمال، لك التحية، وإنني لآسف على إدخال "لا" لتنفي إباحة الردة (تم التعديل ما طلبت يا عزيزي)
سآتي إلى قولك التالي، لاحقاً
Quote: من أبجديات الحوار السياسي أن المحاور يناقش أي حزب في برنامجه ومواقفه وتوجهاته وهذامافعلته وأفعله مع منبر السلام العادل- ولامجال هنا للتقية والتخفي أو الخجل من الأطروحات أو محاولة التقليل من قبحها بزعم أن الدستور القادم قد يكون متسامحا وتوافقيا الخ ,, ** منبر السلام العادل يقف متبجحا ومتباهيا بطرحه وبضاعته الفكرية ويعرضها للناس مدججا بحججه وترسانة تحمل فهمه للنصوص وعلي من يسانده أو يروج لأفكاره أن يكون ملما بإطروحاته ومواقفه وأن يعرضهاكما هي بلا رتوش ولا تجميل وبلا رومانسيات تخفي قبح برنامج المنبر تحت ستار توافق مستقبلي !! |
وأنتظر منك المزيد
مع وافر تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Gafar Bashir)
|
ما كنت أود العودة لهذا البوست ظناً مني أن الانتباهة لا تستحق كل هذا الجدل وهي الصحيفة التي ظلت موضع جدل لكثير من القراء وهذا ما قلته في مداخلاتي السابقة والتي أغضبت بعض إخوتنا في مكان ما وظنوا أن مداخلتي للأخ أبو جودة إنما هي نوع من التحريض على تصفية حسابات بين ذوي القربى والذين قيل فيهم (إن ظلمهم أشد مضاضة )ويعلم الله أن مداخلتي لا تمت بصلة لمثل هذه الترهات من شاكلة (أنا زعلان) (وما أدوني حاجة) ولكن إتصالاً جاءني من أحدهم مهاجماً هذه المدخلة الخجولة في هذا البوست ومفاده كيف لي أن أسمح للأخ أبوجودة للنيل من آخرين؟؟ وذلك من خلال المساهمة في رفع البوست وإثارة الحوار والذي حتماً سيؤدي لغرض معين ربما غاب عني لعدم رؤيتي الثاقبة لغرض البوست (ظناً منهم) ... ورداً على الهاتف المذكور أعلاه أقول أنا لست أداة في يد أياً من كان (أبوجودة أو غيره) وسأظل أتسآل كيف تحول أبو جودة من مستنير إالى مدافع عن هذه الصحيفة التي من وجهة نظري المتواضعة أسهمت تفتيت النسيج الاجتماعي من خلال عنصريتها الواضحة والتي كانت سبباً في فصل جزء عزيز من بلادنا الشاسعة ولمعلومية صاحب الهاتف والذي بكل أسف أفادني بأنه لم يطلع على البوست ولا على المداخلات التي حواها إنما (قيل له أن بدرالدين عمل مداخلة ) وله أقول كان الاجدر بك قبل الاتصال بي قراءة البوست والمداخلات التي حوها بدلاً من (حرب الوكالة ) وفي النهاية أقول ما دفعني للعودة لهذا البوست هو ذلك الإتصال المستفذ ولولاه ما عدت إليه أبداً لأن الانتباهة لا تستحق مني كل هذا الجهد وإن عدتم عدنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: بدر الدين محمد)
|
الأخوة كوادر حركة حق وأصدقاء أبوجودة ورفاقه السابقين تحية أرجو وبدلا من رسم علامات التعجب والدهشة وإصدار الآهات والحسرات والتفجع من موقف أبوجودة - "ونقلته الفكرية" الصادمة أرجو بدلا من ذلك -أن تركزوا -علي سرد أوجه الخلاف مع ما يسمي بمنبر السلام العادل وكشف مخاطر طرحه علي النسيج الإجتماعي وقضايا الديموقراطية وحقوق الإنسان- والمواطنة والحريات العامة والإستنارة والتقدم -وقضايا المراة والإقليات... الخ أرجو الأتعتبروا أن مخاطر الإنتباهة والجهة التي تصدرها- من البديهيات ومن المعلوم - بالضرورة - لا فالتنوير والصراع الفكري يجب الأيتوقف ويجب أن تدركوا مخاطر مؤثرات اليأس والإحباط وضعف فاعلية البديل وخداع الإكتفاء بالشعار واللغة الهتافية في مواجهة- الخصم الفكري ولاتستجيبوا "لخدر" الإعتماد علي البديهيات وحدها, لا لابد من جرد الحساب مع الإنتباهة وجبهة الدستور الإسلامي والرابطة الشرعية للعلماء والدعاة و الكتل السلفية والجهادية لأنها تقف علي الخط إنتظارا لملء الفراغ الذي ستخلفه الإنقاذ !! إذا واجهوا الخصم وأكشفوا مسالبه بدلا من زرف دموع الحسرة والآهات علي شخص فقدتموه في خندقكم ! الآهات لن تعيد مفقودا ولن تقلل من مخاطرالإنجذاب نحو بريق نحاس الإنتباهة وأعتقد أني قد قمت بمجهود وإسهام- في هذه الدائرة الحوارية - خلخل قواعد الإنتباهة ومنبر السلام العادل- - بصورة أسقطت مساحيق وطلاء تجمل الصحيفة وكشفت عن وجهها الكالح وأبانت بؤس الطرح وتكلس الفكرة مما يعجز أي شخص عقلاني وصاحب ذهن نقدي - أن يدافع عنها !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)
|
الطيب مصطفى والحجج الأوهى من خيوط العنكبوت الخاتم عدلان يعري خطاب الطيب مصطفى و يكشف الإنهيار الداخلي لمشروع الانقاذ سودانيز اون لاين 8/22 3:50am عن الصحافة 21-22 اغسطس 20004 (النص الكامل) خطابات الإسلاميين الطيب مصطفى والحجج الأوهى من خيوط العنكبوت تراجع الإنقاذ، وسيرها في طريق النهاية، يعكس ويشابه الخصائص العامة لبرنامجها الأصلي. وقد كان لبرنامج الإنقاذ، المسمى بالمشروع الحضاري، في سخرية جارحة من المشاريع والحضارات، ثلاث دوائر أساسية: دائرة محلية تتمثل في إخضاع السودان وأهله لقبضتها المحكمة، عن طريق النهب الإقتصادي الذي لا يعرف القواعد أو الحدود، وعن طريق القمع الدموي الذي لا يتوقف عند أية قيمة أخلاقية، أو إنسانية؛ ثم دائرة إقليمية تتمثل في بسط سلطة الجماعات الإسلامية المتطرفة،في كل الدول الإسلامية، بدء بالعربية منها، وفي كل الدول الإفريقية، بدء بالجيران، كما أوضح الدكتور غازي صلاح الدين لوزراء خارجية الإيغاد عام 1994. أما الدائرة الثالثة فهي العالمية، حيث يغزو المشروع الحضاري كل العالم، عن طريق الإرهاب، وتصدير الثورة، وتدشين الألفية، أم أنها المليونية؟، السعيدة لامبراطورية أرضية يحكمها أشياخ فوضتهم العناية الإلهية. ولم تدخر الإنقاذ وسعا في تدشين حروبها على كل هذه المستويات، وفي نفس الوقت. وإذا تأملنا هذا المشروع بمنطق العقل، لقلنا أن القائمين عليه مجموعة فقدت رشدها، ولكننا إذا قلنا ذلك، وقد قلناه، فإن الرد علينا، من قبلهم، سهل وميسور، وهو أننا لا نفهم في الرياضيات السياسية العليا والدقيقة، التي تجعل فئة قليلة، في بلد فقير، وبإمكانيات قريبة من الصفر نسبيا، تتمكن من هزيمة قوى الإستكبار في كل العالم، بمحض الإرادة والتصميم. وإذا كنا نسخر، وقد سخرنا، من شعارات أن أميركا قد دنا عذابها، فما ذلك إلا لأن بصائرنا، فيما ظنوا وتوهموا، رانت عليها غشاوة تمنعها من رؤية القوى الهائلة، الكوكبية، المتأهبة لنصرة المشروع الحضاري. على المستوى المحلي، إنتصر المشروع الحضاري، وما كان له أن ينتصر، بالمكر الثعلبي الذي يحمل بعض اصحابه إلى الأسر ويحمل الآخرين إلى القصر، وبالغفلة المفضية بأهلها إلى الإنتحار السياسي، من قبل حكام تلك الفترة، ومعارضيهم على السواء. وانتصر بإخلاء الساحة الإقتصادية من الرأسمالية العريقة، ومصادرة الثروات العامة والخاصة إنتصارا لمفهوم دولة الغنائم والجبايات، دولة الطفيلية المصاصة للدماء، والتي وصل عنفها ضد من جمعوا أموالهم وفق قواعد النشاط التجاري المحترمة، والمعترف بها، إلى درجة القتل والتصفية الجسدية، لحيازتهم قدرا قليلا من الدولارات. كما أخلت الساحة الفكرية والثقافية، من خيرة ممثليها، بكل ألوان طيفهم، لتفسح المجال، لصوت واحد مشروخ، يدعي احتكار الحقيقة ومعرفة الأسرار، ويعتقد أن الخطاب الإنساني إن لم يعتمد لغة العنف والإقصاء، والحرب والدمار، لا يكون جديرا باسم الخطاب.. إنتصرت الإنقاذ على المستوى المحلي، ولكنها هزمت هزيمة فادحة على المستوى الإقليمي نتيجة لأعمالها الإرهابية التي توجتها بمحاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك عام 1995، كما هزمت هزيمة لا تقل فداحة على المستوى العالمي، نتيجة لأعمالها الإرهابية التي تمثلت في محاولة تفجير مبنى التجارة الدولي عام 1993، ومحاولة تفجير مبنى الأمم المتحدة في نفس العام، وأنتهت المهزلة بأحداث 11 سبتمبر 2001، عندما ووجهت السلطة العابثة بنتائج أعمالها، وبإيوائها لأسامة بن لادن وحركته الإرهابية، فخضعت خضوعا منكرا، وسجدت سجودا لا يصاحبه السهو، لقوى الإستكبار التي كان قد دنا عذابها، ولكن بالمعنى الصحيح للشعار، أي العذاب الذي توقعه هي على الإنقاذ وليس العكس. وإذا كانت الهزيمتان على المستويين الإقليمي والدولي كاملتين ، فإن الأنقاذ بتوقيعها على أتفاقيات نيفاشا لإقتسام السلطة والثروة، وتقرير المصير، وإعطاء وضعية مميزة للمناطق المهمشة الثلاث، قد منيت بنصف هزيمة. وإذا أعطينا نسبا لهذه الدوائر الثلاث، من حيث أثرها على سقوط الإنقاذ كنظام: ولنقل 10% للدائرة العالمية، و15% للدائرة الإقليمية، و75% للدائرة الوطنية المحلية، فإن المشروع الكلي للإنقاذ يكون قد خسر بالنقاط. ومع أن هذه النسب اعتباطية إلا أن أي تعديل لها سيؤدي إلى نفس النتيجة. ولكن ذاكرة الإنقاذيين القصيرة، وهوائية شعاراتهم، تسعفهم هنا أيضا، إذ أن خطاباتهم الحالية توحي بأنهم ربما نسوا كليا، الأبعاد الأصلية لمشروعهم. فليس منهم من يتحدث الآن عن بناء الإمبراطورية الأصولية الشاملة، وحتى عندما تحرك أخيلة الأندلس ألسنة بعضهم، حلما وتمنيا وسلوى، فإنهم سرعان ما يسحبون تصريحاتهم. صار هم الإنقاذيين، بكل مجموعاتهم، هو هم الضبعة التي انفردت بالطريدة، ولا تريد أن يشاركها أحد في التهامها. ومع أن الهم مشترك بينهم جميعا، فإنهم يدافعون عنه بطرق وأساليب غاية في التباين. فمنهم من يقبل إتفاقات نيفاشا، مع محاولة جعلها التنازل الأخير الذي تقدمه الإنقاذ، ومنهم من يريد أن يقدم تنازلات أخرى طفيفة، لتوحيد الشمال ضد الجنوب والمهمشين، أقاليم وفئات، ومنهم من يمنى النفس بالبقاء عن طريق صفقة مع الحركة الشعبية تزور فيها الإنتخابات ويقهر فيها الخصوم، ومنهم من يتبنى موقفا أكثر جذرية فينادي بفصل الجنوب نفسه، باعتباره مصدر الهزيمة الداخلية للإنقاذ. سأتناول هنا مواقف الداعين إلى انفصال الجنوب وعلى راسهم الناطق باسمهم السيد الطيب مصطفى، الذي كان وما يزال، أحد المشرفين على إعلام الإنقاذ وخطابها، والذي يستمد أهميته من موقعه ذاك، ومن علاقاته المباشرة بقمة السلطة. وأول ما لفت إنتباهي في طروحات السيد الطيب مصطفى، هو أنه بينما كان مع أخوته، يستخدم خطابا دينيا في ضرورة تعريب الجنوب وأسلمته، وإخضاعه عسكريا وسياسيا، وكسب أرضه "للإسلام" ، ويتبنى لغة دينية في وصف مآلات موتاه من الإسلاميين، الذين يسميهم الشهداء، فإنه يستخدم لغة علمانية صرفة في الدعوة إلى فصل الجنوب! وقد جاء "المنفستو" الذي نشره في يناير الماضي، داعيا فيه إلى فصل الجنوب، خاليا كليا من الإعتبارات الدينية. وليس ثمة إيحاء هنا، بأن السيد الطيب مصطفى قد تخلى عن خطابه الديني الأصولي، إذ سرعان ما يعود إليه عندما يصطدم بمعارضين لمشروعه، ولكن الإشارة تتعلق بإخضاعه الخطاب الديني للآخر العلماني، إذا أقتضت أغراضه الآنية ذلك، مثبتا أن " فقه الضرورة" لا تحده الحدود ولا تقف أمامه الحواجز بما في ذلك الدينية منها. ويمكن تلخيص حجج الطيب مصطفى، ودون التورط معه في مكرور القول، في حجج قليلة هي التالية: * نحن نحتاج إلى نهج جديد في التعامل مع قضية الجنوب، يجعلنا " نتجاوز العصبيات الصغيرة سواء كانت فكرية أو جهوية في سبيل الخروج من نفق الأزمة إلى بر الأمان." * الجنوب هو السبب في تخلف الشمال، وذلك للخسائر البشرية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي نجمت عن حرب نصف القرن. ولولا حرب الجنوب لكان الشمال حاليا في وضع متفرد، على الأقل إفريقيا، من حيث نموه وتقدمه، لان كل الأموال والمقدرات التي اهدرت في الحرب كان يمكن أن تنصرف إلى التنمية. * ليست هناك أية مقومات للوحدة بيننا وبين الجنوبيين وذلك لاختلاف " العرق والدين واللغة والعادات والتقاليد والوجدان والمشاعر المشتركة". وربما لوعي الجنوبيين أنفسهم بهذه الإختلافات فإنهم يسعون عمليا إلى الإنفصال رغم كل ما يردده زعماؤهم، من باب المكر والتكتيك، عن إيمانهم بوحدة البلاد. ويشهد على ذلك لقاء الأخ عبد العزيز الحلو بولاية أريزونا مع فرع الحركة الشعبية هناك، والذي دعت فيه مقاتلة من الجيش الشعبي، إلى طردالعرب من الجنوب. وقال فيه عبد العزيز الحلو، أن المحال التجارية والبارات لم يعد يملكها الجلابة او الإغريق بل يملكها تجار من المنطقة. * بناء على تلك الحيثيات يدعو الطيب مصطفى إلى فصل الشمال عن الجنوب، وينادي بالإسراع في ذلك، لأن من الحكمة بتر العضو المصاب بالسرطان من الجسم، بدلا من تركه يعدي كل الجسم، ويؤدي إلى الفتك به في نهاية المطاف. وعلينا أن نتحلى هنا بحزم الجراحين، فلا نتردد في بتر الجزء المريض، حتى إذا كان بتره يؤدي بالضرورة إلى بتر أجزاء أخرى، وذلك عملا بنفس مبدأ التضحية بالجزء في سبيل الكل. أي أن احتمالات إنفصال جبال النوبة، على سبيل المثال، والمصير المجهول للمسلمين في الجنوب، يجب ألا يثنينا عن منهجنا في الجراحة القاسية. بل علينا أن نسرع بالإنفصال: " إنقاذا لمستقبل أجيالنا الجديدة وتكفيرا عن جريمة كبرى ارتكبناها في حق وطننا وأهلينا." وسأحاول في هذا المقال أن أتعرض لحجج السيد الطيب مصطفى وتوضيح أنها بما تظهره وتبطنه، تعبر عن الإنهيار الذاتي للمشروع الحضاري، في دائرته الثالثة، والأخيرة، وهو عرض لا تخطئه العين، للهزيمة الكلية التي تنتظره. يقول السيد الطيب مصطفى أننا في حاجة إلى نهج جديد، في التعامل مع الجنوب، وتصل به الصراحة إلى القول بأن علينا أن" نتجاوز العصبيات الصغيرة سواء كانت فكرية أو جهوية في سبيل الخروج من نفق الأزمة إلى بر الأمان." وعندما يتحدث السيد الطيب مصطفى عن "عصبيات فكرية" فإنه يقصد أولا وأساسا، الفكر الذي قاد إلى إشعال الحرب في الجنوب بغرض اسلمته وتعريبه. وهو جوهر منهج المشروع الحضاري نحو الجنوب. وحينما يدعو إلى ذلك فإنما يدعو بصريح العبارة، ودون لف أو دوران، للتنازل عما ظلت الإنقاذ تصرخ من جميع أبواقها، وبأفواه كل دعاتها، بأنه واجب ديني لا يمكن التنازل عنه حتى إذا اجتمع على رفضه الثقلان. وعبأت الإنقاذ كل موارد البلاد، وجيشت الآلاف المؤلفة من زهرة شباب السودان، شمالا وغربا وجنوبا وشرقا ووسطا، لتحقيق ما أسمته واجبا دينيا مقدسا. بل أدرجت في حربها تلك من أجل نشر"الإسلام"، ليس الملائكة وحدهم، بل القرود والأشجار. ولم يبخل السيد الطيب مصطفى على هذه الحرب،بوسائل إعلامه وساحات فدائه، بل لم يبخل عليها حتى بفلذات كبده الأربعة، والذين توفي منهم أحبهم إليه. مما يوضح مدى إيمانه بتلك الفكرة، ومدى استعداده للتضحية من أجلها، كما يوضح في نفس الوقت، والحق أحق أن يقال، درجة من الإتساق الفكري، وتلازم القول والعمل، لم تتوفر للكثيرين من أخوته. مشكلة الطيب هي أن الموقف الفكري، المتمثل في التفسير الأصولي، الحرفي، للإسلام، والذي أعطاه كل شيء، وجاد له بأعز ما يملك، كان فكرا خاطئا، وعدوانيا، مجانبا لمقتضيات الرشد، ومتنكبا لطريق الوطنية ومصلحة الوطن. إن أي مشروع يعبيئ شباب أمة ما، ليس من أجل التنمية والخير والنماء، والإحتفال بالحياة والإقبال عليها، وإنما لقتل أخوة آخرين في الوطن، أو حملهم قسرا على الإيمان بأفكار يراها ولا يرونها، وتمجيد الموت والفناء، في غير معترك، لا يمكن أن يكون فكرا رشيدا. ولن تكون نتيجته سوى هذه المرارة الطاغية والمسمومة التي يعبر عنها السيد الطيب مصطفى في كل حرف يكتبه. ولا يرجى من الثاكلين والثاكلات إتزانا، إلا بعد لأي وحزم كبير وصبر جميل. نحن فعلا في حاجة إلى منهج جديد نحو الجنوب، ومنهج جديد نحو الوطن، ومنهج جديد نحو السياسة. وإذا كان السيد الطيب مصطفى قد طوح من قبل، إلى جانب الإخضاع والقهر وفرض الصغار (بفتح الصاد) على الآخرين، فإنه بدعوته لانفصال الجنوب، وعدم مبالاته بانفصال أجزاء أخرى، إنما يطوح، في رد فعل نفسي قاهر، إلى الجهة المعاكسة تماما، ويدعو إلى تقليص الوطن، ليناسب قدرته هو ، وقدرة الإنقاذ على التحكم والسيطرة. هذا المنهج الجديد، الذي تحتاجه بلادنا، أرسيت قواعده في نيفاشا، حيث طرحت القضايا الحقيقية التي تهم الشعب، وهي الديمقراطية، وإقتسام السلطة، والثروة، وإعطاء الناس حقهم في تقرير مصيرهم، واتخاذ القرارات المحددة لحيواتهم، بواسطتهم هم أنفسهم، وعلى أدنى المستويات إليهم. ورؤية نيفاشا ليست رؤية إنقاذية، إنها رؤية معاكسة لتوجهات الإنقاذ ومفروضة عليها، ليس من قبل المجتمع الدولي وحده، وإنما بواقع البسالة الاسطورية التي حاربت بها الحركة الشعبية، محاولات قهر شعبها وإذلاله وإبادته، على يدي دعاة المشروع الحضاري. وربما تحاول الإنقاذ حاليا، ومن خلال خلق منافذ جانبية، تنكرها عندما تشتد الضغوط، مثل دعوة الإنفصال، إلى تجريب بعض الحيل التي ربما تعينها على التنصل عن بعض ما التزمت به ولكن هيهات. ولا يتورع الأستاذ الطيب مصطفى عن قلب الحقائق بصورة كلية، عندما يقول أن الجنوب هو سبب تأخر الشمال، لأن المقدرات البشرية والإقتصادية التي ضاعت هدرا في الحرب ضد الجنوب، كان يمكن أن تسخر لتنمية الشمال. صحيح بالطبع أن ضياع المقدرات والموارد كان يمكن، مع تغييرات أخرى جوهرية، أن تؤدي إلى تنمية الشمال والجنوب كليهما، إذا لم تقم تلك الحرب اللعينة. ولكن هل سعى الجنوب إلى إشعال تلك الحرب؟ هل استجدى الجنوب الإنقاذيين ليمطروه بالقنابل، ويرسلوا إليه الدبابين، والمهووسين والمأجورين لحرق الأخضر واليابس وقتل الأعزل والبريئ؟ هل كان الجنوب يستصرخ الرساليين ليهدوه إلى جادة الحق والصواب؟ لا تتحججوا بتمرد أغسطس 1955، فتلك حادثة إجرامية ومؤسفة، جرت فيها التحقيقات وحوكم فيها البعض، ولقوا جزاءهم. وكان يمكن لحكومة مسئولة أن تتخذها عبرة تستقي منها الدروس، وتحاول رفع الحيف التاريخي الذي ألم بشعب الجنوب، وبناء جسور الثقة بين الإخوة في الوطن، ورتق النسيج الوطني بما يؤلف الناس ويوحد أهدافهم. وما يزال السودان في انتظار مثل أولئك الحكام، وربما تكون نيفاشا قد وضعت أقدامه بصورة نتمنى لها الرسوخ، على هذا الطريق. شعار أن حرب الجنوب هي السبب في تخلف الشمال، كلمة حق أريد بها باطل، كما قال على بن أبي طالب. وباطلها هو أن الحرب دمرت الجنوب واضرت به وآذته بأكثر من عشرات المرات مما فعلت ذلك بالشمال، وباطلها أن بعض المهووسين أرادوا عن طريقها فرض رؤاهم القاصرة على كل الوطن، وتشكيله على صور ذهنية كونوها في مرحلة المراهقة الفكرية والعمرية، ولا يريدون التنازل عنها، للمكاسب الدنيوية البحتة التي عادت عليهم عن طريقها، وباطلها أنها يمكن أن تتجاهل موت أكثر من مليونين من أهل الجنوب، شيوخا ونساء وأطفالا، لتتحدث عن ظلم الجنوب للشمال. يقول الطيب مصطفى أنه لا توجد مقومات لتوحيد الجنوب والشمال، لاختلافات العرق والدين واللغة والعادات والتقاليد والوجدان والمشاعر المشتركة. وهب أن عبارته هذه صحيجة بصورة كاملة، وهي ليست كذلك كما سنوضح، فهل يمنع هذا من عيشنا معا؟ لا أعتقد ذلك، لأن قيام الحقوق على أساس المواطنة، والديمقراطية، وضمان المساواة، والعدالة، وتكافؤ الفرص، وحكم القانون والمساواة أمامه و في حماه،،و توفر الخدمات، وحماية الكرامة الإنسانية، ومحاربة التمييز والعنصرية والإستعلاء العرقي والديني، كفيلة باقناع الناس المختلفين بالعيش في كينونة جامعة لأن مصالحهم تقتضي ذلك، وليست مصالحهم سوى حقوقهم نفسها. ولكن ، ولحسن الحظ، فإن عبارة السيد الطيب مصطفى ليست صحيحة. وهو نفسه يشهد بذلك. فقد قال هنا أن هناك اختلاف في الأعراق، ووضعه كعائق أمام الوحدة. ولكنه يقول في مقاله ذاته أن الزنوجة تجري في دمه ودماء أبنائه. وهذا قول عظيم، يوضح أن الطيب مصطفى قادر إذا أراد، أن ينطق بالحق وينشره بين الناس. فالزنوجة تجري في دمائنا جميعا، أنكرنا ذلك أم أقررناه. الزنوجة تجري في دمائنا جميعا، بصورة لا نستطيع أن نخفيها عن الناس، حتى ولو توهمنا أننا يمكن أن نخفيها عن أنفسنا. وقد صحا السودانيون صحوا مزلزلا على تلك الحقيقة في أقطار الشتات، عندما رفض العالم تمييزهم على أساس الشمال والجنوب، أو الغرب والشرق، ورأى فيهم شعبا واحدا، بينه تمايزات طفيفة في الألوان والقسمات، تكاد لا تراها العين الأجنبية، ولا تخرج عما ألفه هؤلاء الأجانب من أختلافات من هذا النوع بين شعوبهم نفسها. رفض العالم المتخلف حضاريا ان يميز بينهم معتبرا إياهم متساوين كليا في العبودية، ورفض العالم المتحضر أن يقبل أن سواد بعضهم مختلف عن سواد الآخرين، وتصرف أفضل ممثليه على أساس أن اللون لا يمكن أن يستخدم لسلب الكرامة الإنسانية، أو الإنتقاص من الحقوق. وحدة الأعراق، إذن، وليس اختلافها، هي الواقع الحقيقي للاغلبية الساحقة من أهل السودان. وقد آن الأوان للاعتراف بهذه الحقيقة التي هربنا منها كثيرا، وطاردتنا مطاردة النعمان للنابغة: وإنك كالليل الذي هو مدركي وإن خلت أن المنتأى عنك واسع وقد طالبت زعماءنا السياسيين، الذين " فلقونا" بأنسابهم الشريفة، أن يثوبوا إلى الحق، ويخرجوا لنا أشجار أنسابهم الإفريقية، ففي ذلك رتق لجروح غائرة حفروها في الجسد السوداني بالغرور والإستعلاء والأكاذيب. ولان السيد الطيب مصطفى لا يستطيع أن يأكل تمره ويحتفظ به، في نفس الوقت، فإنه لا يمكن أن يقول أن الزنوجة تجري في دمه ودماء أبنائه ويتحدث في نفس الوقت عن اختلاف الأعراق. أما اختلاف الدين، فتلك حجة لا تصمد أمام الفحص الدقيق. ودعوني أشير هنا إلى نقطة ذكرتها في بداية هذا المقال، حول علوية نوع معين من الخطاب العلماني، سأبين أنه ليس صحيحا، على أي خطاب آخر في دعوة السيد الطيب مصطفى للإنفصال. فبحسب المشروع الحضاري فإن اختلاف الدين ، يدعو إلى الجهاد، وإلى توحيد الدين، ليكون كله لله، عن طريق السيف وغير السيف. ولكنه هنا، وفي مفارقة أخرى لذلك المشروع، الذي بانت شروخه الداخلية العميقة، يقول أن اختلاف الدين مدعاة للإنفصال. اختلاف الدين ليس مدعاة للإنفصال، لأن قيام الحقوق على أساس المواطنة يعني مساواة الناس في المجالات التي ذكرتها، وفي غيرها مما لم أذكر، بصرف النظر عن أديانهم. وإذا نظرنا إلى خارطة العالم اليوم، وطبقنا قاعدة أن أختلاف الدين يبرر تفكيك الأوطان، لما أبقينا إلا على أربع أو خمس نظم، في كل العالم، يمكن أن تستوفي شرط وحدة الدين. وقد تخطت البشرية، ومنظماتها، ومشاريعها لحقوق الإنسان، ذلك الوعي البدائي الذي يجعل وحدة الدين شرطا لوحدة الأوطان. ووصلت البشرية إلى ذلك من خلال ويلات وحروبات وخسائر لا يحصيها العد. وهذه في الحقيقة هي حجة العلمانية القاهرة في التمييز بين السياسي والديني، لمصلحتهما كليهما، ولمصلحة الإنسانية كلها، وشرط بقائها على هذا الكوكب. والعلمانية لا مهرب منها ولا مفر، لأنها حركة مجتمعات من أجل التحكم في مصائرها، بعيدا عن الأوصياء الأرضيين والسماويين، ولن ترد الإنسانية عن ذلك مواقف بعض الناطقين عن الهوى، والمتشبثين بأهداب الماضي البعيد. ومع ذلك فإن القول بأن هناك اختلافات دينية مطلقة بين الشمال والجنوب، لا يسنده الواقع. ومن المفارقات العجيبة، ألا ينتبه السيد مصطفى إلى حجم المسلمين الجنوبيين، ولا يتعامل معهم إلا كلاجئين، في جمهورية الشمال التي تريد ضبعة الإنقاذ أن تنفرد بها كليا. وربما يكون موقفه ذاك ناتجا عن يأس شديد، من واقع تجربة الإنقاذ في نشر الإسلام في جنوب السودان. وإذا أخذنا ما أورده المؤرخ دوغلاس جونسون، في كتابه عن الأسباب العميقة لحروب السودان الأهلية، فإن الإنقاذيين كانوا مبشرين ممتازين بالمسيحية في الجنوب، لأن عدد الذين اعتنقوا المسيحية في الجنوب خلال عقد واحد من حكمهم، يفوق عدد الذين اعتنقوا ذلك الدين في كل الحقبة الإستعمارية بكل مؤسساتها الكنسية المتعددة، والكبيرة الإمكانيات، والطويلة المكث. وفي تطور معاكس، وبالغ الدلالة على خطل توجهات الإنقاذ، وعلى المستوى الثقافي ككل، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان، قد ساهمت مساهمة ضخمة في نشر اللغة العربية، باعتمادها لغة رسمية للخطاب بين جنودها ومؤسساتها، وهي المتهمة بمعاداة الإسلام واللغة العربية. وقد أبان الدكتور منصور خالد، في أكثر من واحد من مؤلفاته القيمة، كيف تصرفت الحركة الشعبية في هذه القضية، بأفق واسع، وروح وطنية عميقة، على عكس متهميها الذين لا يجيدون إلا التضليل. وما تهجمات الطيب مصطفى، على منصور خالد، بما تنطوي عليه من العنف اللفظي، والتصغير، والتي هي عينة معبرة عن خطاب الإسلاميين الأصوليين الذين يضلون طريقهم دائما إلى المجادلة الحسنة، ما تلك التهجمات سوى ضيق بمثل هذه الحقائق الجارحة التي يعبر عنها الدكتور منصور خالد. بعبارة أخرى فإن إيراد اختلاف اللغة كداع من دواعي الإنفصال، يعبر هو الآخر عن تجاهل مسبق، من أدعياء الحدب على العربية، لعملية تحدث أمام أعيننا تتمدد فيها اللغة العربية، لتصبح بالفعل لغة التخاطب المشترك في كل أنحاء هذه الوطن. أما العادات والتقاليد، فبصرف النظر عن تشابهها الصاعق للعين البصيرة، فإنه ليس سببا للإنفصال، بل هو مصدر للغنى ودعوة للتفاعل، ومستودع للنهوض الثقافي المتعدد الوجوه. وإذا تحدثنا عن المشاعر المشتركة فإنها تنشأ من خلال التجارب والمشاريع الوطنية التي يمكن أن يجمع أهل البلاد على إعطائها تفسيرا واحدا وإيجابيا: مثل التنمية، وإنتشار المدارس، والمستشفيات، وامتداد الطرق، وزيادة الدخول، وتوفر العمل، ونظافة الإنتخابات وعدالتها، وتولي الناس من جميع الأقاليم للوظائف الوطنية الكبرى لاعتبارات الكفاءة وحدها، وعلوية القانون على تمايزات الأفراد، كما توحد المشاعر كذلك بالنهضة العلمية، والثقافية، والأدبية، وتفجير ينابيع الفرح الشعبي والترفيه، وتسوية ميادين المنافسة الشريفة في كل أنواع الرياضيات، وفتح المجال أمام ظهور رموز وطنية موحدة، رول موديلز، في كل مجالات الحياة، ومن كل قوميات السودان. وليس غريبا أن تكون مثل هذه الرؤية غريبة كليا على أهل الإنقاذ، لأن ضخامة أنواتهم لا تسمح لخيالهم بالإنطلاق. ولأنهم كونوا مفاهيمهم الأولى عندما كانوا مسجونين في قفص الندرة الحديدي، الذي يولد الشراهة المفترسة والمتوحشة، وما يصاحبها من عواطف الكراهية والرغبة في الإقصاء . الأسباب التي يوردها السيد الطيب مصطفى تحت باب الإختلافات، والتي يسوقها كدواع للإنفصال، أوهى في الحقيقة من خيوط العنكبوت، وهذا ما يحمله على مطاردة الهنات والأخطاء، ليثبت أن الحركة الشعبية، وليس هو ومنبره، هي التي تدعو إلى الإنفصال. ومن هنا أورد ما ذكرته تلك المقاتلة المجهولة في الجيش الشعبي، حول طرد العرب من الجنوب وبعض مناطق الشمال. وليس من شك أن عبارة تلك "المقاتلة"، هي عبارة خاطئة كليا، ولكنها لا تعبر في حقيقة الأمر عن الرأي الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان، كما يعرف ذلك الطيب مصطفى دون ريب. موقف الحركة الشعبية تعبر عنه بروتوكولات نيفاشا، وبروتوكول مشاكوس الإطاري، وهي بروتوكولات تغلب الخيار الوحدوي، وتضعه فوق كل الخيارات الأخرى، ولكنها تشير في نفس الوقت إلى ضرورة جعل الوحدة خيارا جذابا لأهل الجنوب ولكل أهل الأقاليم والمناطق والفئات المهمشة. وأضيف من جانبي إلى ضرورة جعل الوحدة جذابة لأهل الشمال أنفسهم، وتوضيح أن مصلحتهم تتمثل في إعادة صياغة المعادلات السياسية والثقافية التي قام عليها السودان المعاصر، بما فيها من اختلالات عميقة، جعلت فئة قليلة من الطفيليين العتاة، المنقادين لشهواتهم الضخمة وشهيتهم غير المحدودة للتملك والملذات، تستأثر بثروات البلاد وتدفع الملايين في الشمال إلى العيش تحت سقف الفقر والإملاق. ولا تكون الوحدة جذابة إلى على أنقاض الإنقاذ وإلحاق هزيمة كاملة بها عن طريق صناديق الإقتراع، وعن طريق تمسك المهمشين بقضاياهم والدفاع عنها بكل مرتخص وغال. ولم ترد عبارة جعل الوحدة خيارا جذابا، إلا لأن أهل الجنوب لن يقبلوا الوحدة، بأية حال، إذا استمر النهج القديم، نهج الإنقاذ، كصيغة وحيدة للتعامل معهم من قبل الشماليين. ولا يكفي هنا أن يقول الشماليون أن الإنقاذ لا تمثلنا، بل هم مطالبون بأن يطرحوا بصورة إيجابية مثالا آخر للتعامل بين الشمال والجنوب. وهم مدعوون إلى ذلك بكل تنظيماتهم السياسية والاهلية ومنظمات مجتمعهم المدني. وعليهم أن يبدأوا في ذلك اليوم قبل الغد. وأن يكشفوا عن هذه الروح الجديدة في التعامل مع ملايين الجنوبيين الذين يعيشون الآن في الشمال. ولا ننسى أن الشباب، باستعدادهم الخير لقبول التوجهات الجديدة والتعبير عنها، يمكنهم أن يلعبوا دورا رائدا في هذا المجال. ليس سرا كذلك أن قيادة الحركة الشعبية نفسها، يمكن أن تختار الإنفصال، إذا استمرت المعادلات والعقليات القديمة، عقليات الإستعلاء والإقصاء والتحقير والقمع، على ما كانت عليه قبل التوقيع على اتفاقات نيفاشا. وهذا هو جوهر ما عبر عنه عبد العزيز الحلو، في تلك الندوة بأريزونا التي أوردها الطيب مصطفى كدليل على حقد الحركة الشعبية وعنصريتها. ربما نجد ما نحتج عليه في خطبة الأخ عبد العزيز، من حيث استخدامه لتعميمات مثل الجلابة، التي يمكن أن يفهم منها البعض كل أهل الشمال، كما حاول الطيب مصطفى ان يثبـت، وربما ننبه عبد العزيز إلى ضرورة استخدام لغة ومصطلحات دقيقة عندما يتحد\ث عن هذه القضايا المعقدة، وأن يقاوم النزعة الشعبوية، ليطرح موقف الحركة الشعبية الواضح، وهو أنها تدعو إلى الوحدة كخيار مقدم، إذا حدثت التغييرات المحددة التي تعبر عنها بمصطلح السودان الجديد. ولكننا لا يمكن أن نقبل ما حاول أن يوحي به الطيب مصطفى حول أن الخطاب لم يكن سوى نفث حار للأحقاد العنصرية. فهو عندما يتحدث عن سيطرة الحركة الشعبية على الجنوب وبعض الأقاليم، وحول إقامة علاقات سياسية مع الأحزاب السياسية في الشمال، وحول محلية التجارة في تلك الأقاليم، وعدم حيازة الجلابة هناك على البارات والمحلات، إنما يعبر عن واقع ماثل أمام عينيه، وهو واقع التحرير. وإذا كان في فقه الضرورة ما يسمح للجلابة بامتلاك البارات في المناطق المحررة، فلا أعتقد ان الأخ عبد العزيز سيمانع في ذلك! كما يعبر كذلك عن أمان مشروعة للمهمشين في أن يصيروا أطباء ومهندسين، مثلهم مثل الطيب مصطفى، وأن يسكنوا الصافية أو المنشية، بناء على كدحهم وتفوقهم وليس عن طريق النهب والجباية. وهو أمر كان على عبد العزيز أن يكون صارما في توضيحه، لمقاومة التوجهات والنزعات الشعبوية، التي يمكن أن تكون تدشينا لطفيلية جديدة. وبما أعرفه شخصيا عن عبد العزيز الحلو، فإنني أستطيع أن أقول أنه، على الأقل، أكثر وحدوية من الطيب مصطفى. ولذلك فإن إيراد خطابه في سياق التبرير للإنفصال ، محاولة غير موفقة. ومن النقاط الهامة التي أريد أن أنبه لها قادة الحركة الشعبية هنا، أن يحذوا حذو الدكتور قرنق نفسه، في الرد على التهجمات، سواء على الحركة ككل، أو على مواقفهم الشخصية. وقد توقعت من عبد العزيز الحلو، أن يتصدى لما قيل عنه ويفنده أمام الناس جميعا. وهو أمر يقوم به على خير وجه بعضهم، من سياسي السودان الجديد، مثل باقان أموم وياسر عرمان. ولكن الحركة تحتاج إلى النزول بكل ثقلها إلى معركة كسب العقول والقلوب الدائرة الآن شمالا وجنوبا، وتحتاج إلى كل كوادرها المقتدرة، وهي ليست بالقليلة. وبناء على نقاطه السابقة، والتي أوضحنا تهافتها، يدعو الطيب مصطفى إلى فصل الجنوب عن الشمال، ويورد حجة طبية، هي أن الحكمة تقتضي بتر العضو المصاب بالسرطان حتى لا يعدي بقية الجسم. ولا أريد أن أدخل في حجاج مع السيد الطيب مصطفى حول أن هذا ربما لا يكون الخيار الوحيد. ولكني أجيب عليه بسؤالين: هل أصيب الجسم السوداني، بسرطان بالجنوب، أم بسرطان بالإنقاذ؟ وهل الأسهل بتر الجنوب أم بتر الإنقاذ؟ حول هاذين السؤالين يدور الصراع الآن. ظللت أعتقد طوال السنوات الماضية أن هولاكو المغولي، يحكم السودان منذ الثلاثين من يونيو 1989، حتى قرأت مقال الطيب مصطفى الذي يحذر فيه من هولاكو آخر في طريقه إلى الخرطوم. وقد كنت صبورا فسمعت وقرأت حجج الطيب مصطفى حتى نهايتها، وتأكد لي تماما أن ما ظللت اعتقده طوال تلك السنين، كان صائبا وصحيحا، وأن تحذيرات الطيب مصطفى لا هدف لها سوى إعطاء هولاكو العجوز فرصا أخرى للحياة. وهذا ما سأوضحه في مقالة لاحقة. الخاتم عدلان الخاتم عدلان...الطيب مصطفى والحجج الواهية.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
وشهد شهود من أهلها:- نمسك بكل أدلة الفساد داخل المنبر الحزب لا يملك برنامجاً سياسيًا وتديره عناصر ضعيفة حل الأمانة العامة أكبر دليل على دكتاتورية الطيب مصطفى المنبر استغلته مجموعات لتحقيق أهدافها ومصالحها الشخصية
الكثير من العواصف اجتاحت منبر السلام العادل ولم ينجُ من عدوى أمراض الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية التي ألمت بها؛ نتيجة لعدم المؤسسية وانعدام الموضوعية في تطوير برامجها ونهجها، الأمر الذي أدى لاستقالات جماعية لعضوية الحزب احتجاجًا على سياسات الحزب. (التيّار) التقت بالمهندس حسام ذو النون والذي كان يشغل منصب أمين أمانة الرصد والمعلومات بمنبر السلام العادل قبل استقالته منه. حسام ذو النون أوضح في حواره أن المنبر أصبحت تديره عناصر من (الانتهازيين) و(المطبلاتية) الذين يطمعون في المناصب الشرفية والأموال ليُبعدوا عنهم شبح الفقر والحاجة، مشيرًا إلى وجود تجاوزات للنظام الأساسي وفساد مالي وإداري وانعدام للشورى داخل مؤسسات الحزب وعلو صوت الجهوية والقبلية بصورة متزايدة، الأمر الذي دفع بالكثيرين لتقديم استقالاتهم. التفاصيل عبر الحوار التالي... ** وردت في الصحف أنباء عن استقالات جماعية وتلاها نفى ما حقيقة ما يدور داخل منبر السلام العادل؟ * الاستقالات التي قدمها أعضاء بمنبر السلام العادل حقيقية وتم تسليمها إلى رئيس المنبر مباشرة من مكتبي محلية الخرطوم وكرري، حيث تقدم بطلب الاستقالة من المنبر كل من نائب رئيس محلية الخرطوم عبدالعظيم محمد علي الراعي وأمين الاتصال التنظيمي وشؤون العضوية بالمحلية العميد (م) حيدر وأمينة المرأة إيمان إبراهيم ونائبتها حنان رحمة الله وعبد العظيم الدوش رئيس القطاع الغربي بمحلية الخرطوم، فتم الاتصال بالمجموعة المستقيلة بواسطة نائب الرئيس عبدالعظيم محمد واجتمع بهم كل من الطيب مصطفى رئيس المنبر و وقيع الله شطة وعبدالعظيم محمد مقرر مجلس الشورى، وطالبهم رئيس المنبر بتكذيب الاستقالة وسوف يتم توفيق أوضاعهم. وفعلاً تمت مكافأة عبدالعظيم علي الراعي بمنصب رئيس محلية الخرطوم؛ ولذا قام بالاتصال بصحيفة (التيّار) ونفى خبر الاستقالة دون خجل، ومع ذلك هناك نماذج مثل أمينة المرأة ونائبتها وآخرون كانت لهم مواقف مبدئية وشجاعة. ** لماذ استقلت من المنبر ومعك المهندس عمار مقرر أمانة الاتصال التنظيمي وشؤون العضوية؟؟؟ - عند الانضمام للمنبر لم يدر بخلدنا بأن المنبر هو كيان (عنصري) وظننا أنه يسعى لبناء تيار حقيقي يعمل على تبصير الناس بالحقائق بصورة موضوعية دون رتوش، وقد تقدمنا باستقالاتنا لأسباب موضوعية كثيرة تتمثل في عدم وجود برنامج سياسي واضح المعالم وخطة يركن لها المنبر وعلو صوت الجهويات والقبلية وسط العضوية والشلليات والأجسام الغرضية والصراعات، من أجل الحصول على العائد المادي بمختلف الوسائل وانعدام المؤسسة وإدارة الحزب من قلة يمثلون مجلس إدارته والصراعات الشخصية بصورة تخلو من القيم والأخلاق، وكذلك استجابة قيادة الحزب للابتزاز والترهيب من قبل الشلليات المختلفة والاستقطاب القبلي القائم على ادعاء إحداث تنمية بمناطق تلك المجموعة واستقطاب أضعف العناصر لإدارة شؤون الحزب وسيطرة عقلية الموظف على عضوية الحزب في جميع المستويات والميل والجنوح المستمر نحو الترضيات والتسويات في قضايا مبدئية وسلوكية لا يجوز التساهل والسكوت عنها، إضافة إلى ذلك استغلال المنبر بواسطة مجموعات لتحقيق أهدافها ومصالحها الشخصية والدفع بالانتهازيين وتوليتهم أمر الحزب والإسهام في تعقيد مشكلات الوطن وتأزيمها بدلاً عن حلها. ** ذكرتم بالاستقالة سيطرة عقلية الموظف على الجميع.. ماذا تقصدون بهذه العبارة ؟؟؟ • *هذا الوصف يعبر تمامًا عن من يسمون أنفسهم بقيادات منبر السلام العادل، فهم ليسوا بقيادات بل مجموعة دمى بيد رئيس المنبر يحركها كيفما يشاء، فقد تقطعت بهم السبل وتقدم السن بمعظمهم فبعضهم من متقاعدي القوات المسلحة وجدوا في المنبر ضالتهم من أجل تحقيق الثراء الذي لم يحصلوا عليه طوال خدمتهم فأصبحوا بين يوم وليلة من جهابزة السياسة وعباقرتها، فبحكم تربيتهم العسكرية الصارمة والطاعة العمياء للأوامر في الصواب والخطأ كانوا هم أنسب المجموعات التي يحتاجها الطيب مصطفى في إدارته لتنفيذ مشروعه، فصارت عقلية الموظف هي السائدة فلا يمكن فعل شيء أو القيام بمهام دون الرجوع لرئيس الحزب أو أحد أزرعه؛ ويكفي أن النظام الأساسي للمنبر لعام2012 المادة (25) البند (5) تنص على لائحة التدريب والتوظيف. **ورد بالاستقالة فقرة تتحدث عن إن الدعوة للانفصال قديمة، وهذا الحديث يظهر كأنه محاولة هروب و دفاع عن المنبر بأنه لم يكن العامل الرئيس في فصل السودان الذي يتهم به منبركم؟؟؟ * ليست هناك محاولة للتبرير والهروب بل قصد منها تبيان الحقائق فقط، فنحن في السودان نعاني من داء فتاك وقبيح وهو تزييف الحقائق والتاريخ. فهذا إقرار بأن الدعوة للانفصال أقدم بكثير من هذا ولم تكن في يوم من الأيام من بنات أفكار الطيب مصطفى أو رفاقه الأوائل. قبل مجئ الإنقاذ دعت 100 شخصية اجتماعية وسياسية بارزة بفصل الشمال عن الجنوب وذيلتها بأسمائهم وتوقيعاتهم ونشرت هذه الدعوة بجريدة السياسة عام 1987 والتي كان يرأس تحريرها الأستاذ خالد فرح شقيق العميد عبد الرحمن فرح أول رئيس لمنبر السلام العادل، وهذا وحده يقف شاهدًا بأن الطيب مصطفى ومجموعته حاولوا أن يسوقوا لمشروعهم باستغلال شخصيات نزيهة ولها تاريخ مشرف ووضع اجتماعي رفيع أمثال العميد (م) عبدالرحمن فرح. ** ما مدى صحة ما أثير في الصحف من قبل بأن هناك تزوير بكشوفات العضوية للحزب؟؟؟ • المنبر استقطب الكثير من الانتباه بالكتابات الحادة والعداء الواضح لما كل هو جنوبي أو يعادي الحكومة السودانية، ولكن هذا وحده لم يكن كافيًا لإيجاد عضوية ملتزمة؛ لذا كان لابد من إضافة أسماء وتكرار أخرى والتلاعب في ترتيبها حتى يكتمل العدد المطلوب لانعقاد المؤتمر التأسيسي وهذا ما كان. **هذا يعني عدم وجود مؤسسات تنظيمية للمنبر؟؟؟ * لا، فالحزب يملك أجساماً وهياكل تنظيمية؛ لكن للأسف الشديد المنبر هو الطيب مصطفى والآخرين ما هم إلا كومبارس، فإن لم يستطع ايصال أو توضيح فكرة يكملها (بحلف الطلاقات المتكررة) فهذه هي المؤسسية في حزب منبر السلام العادل. أما القيادات فهي انتهازية ومطبلاتية لنيل رضا الطيب مصطفى، فالطيب مصطفى لا يقبل إلا بالطاعة المطلقة ولا يستطيع التعايش مع شخص يمكن أن يعترض أفكاره كما يمتاز بالانطباعية الشديدة والتعجل في إطلاق الأحكام ويخشى المنافسة، لذا لم يستقطب المنبر سوى شخصيات باهتة تعيش على الهامش. ** هل تعتقد بأن حل الإمانة العامة وفصل الأمين العام يعبر عن دكتاتورية الطيب مصطفى؟؟؟ * نعم هو أصدق تعبير عن ديكتاتوريته وعدم التزامه بالمبادئ والشورى التي يدعيها، فإلغاء الأمانة العامة تم بواسطة المكتب السياسي وذلك القرار في حينه كان قرارًا خاطئاً لأن تغيير النظام الأساسي حق أصيل للمؤتمر العام، والذي يبيح له النظام تفويض بعضًا من صلاحياته لمجلس الشورى ما بين فترات عدم الانعقاد، فقد حلت الأمانة بسبب اعتراض الأمين العام للمنبر بشرى محمد عثمان علي الفساد المالي الذي يمارسه مساعد الأمين العام عبدالعزيز وعدم توضيح أوجه صرف مبالغ مالية، حيث أصدر رئيس المنبر قرارًا بأن يمنح كل مال تسيير ولاية الخرطوم وعندما رفض بشرى تنفيذ هذا الأمر قام رئيس المنبر بحل الأمانة وفصل الأمين العام وبعد ذلك هرب عبدالعزيز عند مطالبته بالتصفية ومعه أكثر من مبالغ مالية. ونقطة أخرى تكشف بوضوح بأن الادعاء بالصدق والالتزام بالقيم هو ادعاء أجوف، فقد أقر النظام الأساسي الأول بأن تؤول أموال وممتلكات الحزب إلى الأوقاف الاتحادية عند الحل الاختياري، لكن الناظر اليوم للنظام الأساسي المجاز في دورة مجلس الشورى. ** سعى المنبر في الآونة الأخيرة لاستقطاب مجموعات دينية كثيرة تحت مسمى أهل القبلة وأخيرًا جبهة الدستور الإسلامي، ماهو القصد من وراء هذا الاستقطاب؟؟؟ *هذه الكيانات الدينية خاصة الطرق الصوفية لديها أتباع كثر، ويظن المنبر أنه فتح قنوات معهم وأنه يمكن توحيدهم تحت أي مسمى معه، فذلك يوفر له قاعدة حقيقية للاستقطاب؛ ولكن أين تكمن المشكلة؟ إن المشكلة الأساسية في عدم المصداقية في الدوافع، فمثلاً يتبنى منبر السلام العادل مشروع الدولة العربية الإسلامية التي تحكم بالشريعة الإسلامية ويفترض أن يكون مشروع الدستور الإسلامي همه الأول، فعندما تبرع مستشاره للإعلام وممثله في اجتماع جبهة الدستور الإسلامي التزم العميد ساتي سوركتي بدفع مبلغ خمسة ألف جنيه شهريًا لتسيير أعمال الجبهة فعندما عرف رئيس المنبر رفض الأمر تمامًا وصدق لهم بمبلغ ألف جنيه فقط. ** على ذكر حديثك عن الفساد، كيف يستقيم ذلك والمنبر في أحاديثه يشير إلى مكافحة الفساد ويسخر صحيفته للكتابة عن الفساد؟؟؟ * هذه هي حقيقة الأمر، فالحديث عن مكافحة الفساد وغيره هو للاستهلاك الإعلامي فقط ففاقد الشيء لا يعطيه، فكيف بحزب هو مجموعة صغيرة لا تتجاوز بضع مئات من العضوية لم يستطع مكافحة الفساد بداخله فهل يستطيع أن يقدم مشروع على مستوى الدولة! فهذه دعوة غير صادقة للاستهلاك السياسي فقط، فالمنبر يعاني من الفساد وأتحداهم أن يقولوا بغير ذلك ونحن نمتلك كل أدلة الفساد. ** لماذا لم تدعوا للإصلاح قبل مغادرة المنبر؟؟؟ - كنا نراقب المنبر عسى أن ينصلح الحال ويعود الأمر لنصابه عندما رأينا البعض يؤثر المصالح الذاتية على المصلحة العامة، وتكشّف لنا أن معظم من جاءوا كانت قد تقطعت بهم السبل وضاقت بهم الظروف المعيشية وأغلق حزب المؤتمر الوطني أمامهم أبواب السلطة ومن ثم تكالبوا على المنبر عسى أن ينالوا شيئًا من متاع الدنيا، ولم يخب مسعاهم وتكالبوا على المال والمناصب. لا نعيب عليهم ذلك إن كان ما يعملون عبره شركة أو مؤسسة خاصة لا تعمل للصالح العام ولا تريد أن تسوس أمر الناس في هذا الوطن لابتعدنا وقلنا هذا شأن خاص؛ لكن أن نكون جزءًا من هذا فلن نكون، ابتعدنا لأننا رأينا نماذجاً قبيحة تكافأ بدلاً عن محاسبتها عندما تكشفت الحقائق بالدليل القاطع، وخاب ظننا عندما رأينا أن قيادات الحزب تمارس التضليل والوعود الكاذبة على المجموعات القبلية بأن الحزب يستجيب لطلباتهم في التنمية والخدمات، فلم ندري هل الحزب هو الدولة أم حزب الدولة؟ فقد كان مساعد الأمين السابق يضع الخطط لتشغيل الخريجين الذين جاءوا بسبب العطالة والأمنيات التي وعدوا بها ولم يحصدوا سوى السراب. ** أنتم الذين استقلتم الآن أيضًا شاركتم في انفصال الجنوب، فالمنبر كان يتمنى ذلك؟؟؟ * لا أظن ذلك صحيحًا إذ إن إدراك صعوبة الوحدة بين الشمال والجنوب كانت استقراءً موضوعيًا لانعدام الروابط التي تجمع بين الشمال والجنوب على المستوى الديني والإثني والثقافي واللغوي، وكذلك انعدام وجود تاريخ مشترك جعل إمكانية التعايش بين مكونات شمال وجنوب السودان أمراً غير ممكن، وهي العناصر التي يقوم عليها بناء الأمة الواحدة؛ لكن لم تكن في يومًا دوافع انتقامية كما أرادها البعض بل كانت سعيًا لإيجاد قاعدة انطلاق جديدة، فقد انهكت الحرب الجميع وأهدرت الكثير من الموارد البشرية والمالية لذا كان السعي لفصل الجنوب عن الشمال هدف سعى له الكثيرون، وعندما دعمنا المنبر لتحقيق ذلك لم يكن لدوافع ذاتية أو أغراض شخصية وإنما حفاظًا على الهوية لأن أخطاء الساسة منذ الاستقلال وإلى يومنا هذا هي التي أوصلت البلاد إلى التفكك الاجتماعي والأخلاقي واستشراء النعرات القبلية والجهوية والظلم والفساد وغيرها من الأمراض التي تؤدي في مجملها إلى انهيار الدول والأنظمة، كما أن الظروف الموضوعية الداخلية والخارجية كانت قد أنضجت الانفصال على نار هادئة بسبب ضيق آفاق الساسة ورؤاهم القاصرة، إضافة إلى أن هناك دوراً حاسماً لتغليب خيار الانفصال هو يأس مقاتلي الحركة الشعبية من الحرب وتفضيلهم لخيار الانفصال، حيث عبروا عنه في 26/10/1996 عندما زار قرنق المعسكرات في إرتريا، لذا فإن ما يخص الانفصال لم يأتِ المنبر فيه بجديد سوى اتباعه القول بالعمل لتحقيق قناعة اتفق الناس حولها أو رفضوها. (التيار
http://keytabook.com/details.php?articleid=1275
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
منبر السلام العادل ... مسلسل الاستقالات ما زال مستمرا ...!!
تقرير: صباح أحمد: لعل أول المتضررين والخاسرين من عملية انفصال جنوب السودان واستقلال دولته عن الشمال هم دعاة الانفصال أنفسهم والحديث والاشارة هنا لمنبر السلام العادل فالحزب ومنذ قيام الاستفتاء علي تقرير مصير الجنوب لم يسلم من الانقسامات والانشقاقات التي ظلت تلازمه ولقرابة العام فلعل الكثيرين لا زالوا يذكرون الموقف المشهود الذي اعقب حادثة استقلال الجنوب حينما تم تجميد عضوية الامين العام البشري محمد عثمان ونائبه العميد متقاعد ساتي سوركتي ومنعهما حتي من دخول دار الحزب بوسط الخرطوم واستجلب نائب الرئيس شطة حمودة وقيع الله ( طبل واغفال جديدة) حتي لا يستطيع المجمدين من دخول مكاتبهما لممارسة نشاطهما الحزبي والسياسي ووصلت القضية حتي ردهات العدالة وساحات التقاضي وفتح بلاغات وتحريك إجراءات جنائية كل ضد الاخر ... المقدمة أعلاه ضرورية لجهة توضيح ان منبر السلام العادل الذي تحول من إطار تنظيمي وسياسي ضيق الي حزب شامل انتقل من كونه داعية للانفصال بصوت جهور خصص له وسيلة اعلامية هي صحيفة الانتباهة يعاني اليوم من العديد من الامراض المزمنة أدت لانسداد الافق وانعدام المؤسسية وظهور الشللية وغياب آليات التصحيح الموضوعية في تطوير المنهج والتجربة وفقا لبيان صدر مؤخرا حمل توقيع اثنين من قياداته الشابة والوسيطة وهما المهندس حسام الدين ذو النون القيادي بالحزب والمهندس عمار بدر مقرر لجنة وضع تصور تأمين الحزب والامين المكلف بأمانة الرصد المعلومات ... هذه الانسلاخات ليست الاولي فقد سبق ذلك العديد من الانشقاقات والخروج عن الصف التنظيمي للمنبر وفي مقدمة ذلك أحد أبكار المؤسسين وهو وزير الصحة الأسبق بولاية الخرطوم ومدير الامدادات الطبية السابق الدكتور بابكر عبد السلام ثم توقف نشاط وزير المالية الاسبق الدكتور عبد الوهاب عثمان ثم قلة حركة رئيسه السابق العميد أمن معاش عبد الرحمن فرح ورحيل احد قياداته الاتحادية الفقيد حسن دندش ثم لحق بهؤلاء الدكتور سعد عبد القادر العاقب أكثر شباب المنبر انتقادا للاوضاع التنظيمية الداخلية للحد الذي جعله يهجر الحزب ثم هجر البلاد مفضلا خيار الغربة للعمل بالمملكة العربية السعودية محاضرا لمادة اللغة العربية بأحد جامعاتها ثم تبع ذلك استقالة مساعد الامين العام مبارك النور الذي لم يخرج من المنبر ( باخوي واخوك ) بل ذهب حتي عتبات مكتب ومحكمة العمل شاكيا المنبر للمطالبة باستحقاقاته المالية ... لكن الطريف هو فصل مساعد الامين العام السابق محمد علي عبد الله الجزولي من أمانة وعضوية المنبر ورددت مجالس المدينة وقتها الكثير من القصص والحكاوي الهامسة بان بعض المقربين من المهندس الطيب مصطفي الذي كان وقتها يشغل منصب الامين العام حذروه من مخطط يقوده مساعده محمد علي عبد الله الجزولي للانقلاب عليه والاطاحة به ليحتل موقعه ومكانه كما ان هناك رواية أخري أدت لفصل محمد علي عبد الله ولا ندري أو نجزم بمدي صحتها لان ( آفة الاخبار رواتها ) كما يقولون فقد تداولت المجالس وقتها ان الطيب مصطفي خصص عدد من مقالات في عموده ( زفرة حري ) لابداء عدم رضائه عن النائب الاول الاستاذ علي عثمان محمد طه الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية وقيل ان الدكتور ربيع عبد العاطي قد استغرب من المقالات التي كتبها المهندس الطيب مصطفي وسأله في لقاء جمع بينهما عن سر كتاباته عن النائب الاول واستفسر لماذا هذه الحلقات بالذات في هذه الايام فرد المهندس الطيب مصطفي بان النائب الاول يحاول التطلع للوصول لمنصب رئيس الجمهورية وابعاد الرئيس البشير فقال الدكتور ربيع عبد العاطي للطيب مصطفي من أين لك بهذه المعلومات فأجاب الطيب مصطفي انها من مساعده محمد علي عبد الله فما كان من الدكتور ربيع إلا وأن طالب بالمواجهة والبينة التي تجعل محمد علي عبد الله يثير مثل هذه الاقاويل فعجز محمد علي عبد الله عن إثبات ذلك الامر الذي أدي لفصله عن عضوية المنبر بينما هناك روايات أخري وكثيرة حول هذه القضية ... لكن ما يهم هنا هو ما يدور حاليا من إنسلاخات ومشاكل داخل المنبر وفي أوساط عضويته المتململة خاصة بعد ما يتردد ان المنبر بعد ان حسم معاركه مع الحركة الشعبية يتجه حاليا للدخول في معركة طويلة ومفتوحة مع المؤتمر الوطني باعتبار ان الطيب مصطفي ظل يقول ان الحزب الحاكم اصبح يتنازل عن كثير من المبادئ وان الحركة الاسلامية التي كان أميرا لها بولاية الخرطوم أصبحت غير موجودة، ويجدر بنا قبل ذلك ان نعود للأسباب التي أدت لانسلاخ إثنين من كوادر المنبر الشبايبة وهما المهندسين حسام الدين ذو النون وعمار بدر فقد سرد البيان عددا من التحفظات والملاحظات والاخفاقات التي قالا انها أصبحت ظاهرة للعيان وفي مقدمة ذلك عدم قبول النقد والمناصحة والتصويب وهي أمور لا تقترب من جوهر الشوري والديمقراطية ثم ادارة الحزب بطريقة التجار وظهور الانتهازيين ومحدودي القدرات واستحكام عقلية الوصاية والابوية وقال البيان ان من التحقوا مؤخرا بالمنبر ومن تكالبوا عليه ( أغلقت في وجوههم أبواب السلطة وحزبها الحالكم من أجل الاصابة بشئ من متاع الدنيا الزائل) ويمضي البيان ليقول ان البعض أثر المصالح الذاتية علي المصالح العامة وان المنبر أصبح لا يمتلك برنامجا وتصورا وان الصراعات داخله تدور حول الحصول علي العائد المادي بمختلف الوسائل وعلو صوت العنصرية والجهويات والاستقطاب القبلي الحاد ... والمدهش في الامر ان بيان الانسلاخ الاخير المذيل بتوقيع المهندسين حسام الدين ذوالنون وعمار بدر أعقب انهاء المنبر لاجتماع مجلس شوراه الاخير وحديث رئيسه المهندس الطيب مصطفي ان الحزب مارس ولاول مرة شوري حقيقية داخل الاجتماع الذي غاب عنه الامين العام المجمد البشري محمد عثمان الذي لا زال متوقفا عن ممارسة نشاطه الحزبي والتنظيمي وهو الي جانب ذلك مسئول التوزيع لصحيفة الانتباهة ... سألت نائب الامين العام المجمد العميد متقاعد ساتي سوركتي عن الاوضاع في المنبر فعلمت ان نائب الامين العام المجمد قد تم تصعيده لمنصب مساعد الرئيس للاعلام فرد علي تساؤلاتي وهو يضحك وقال لقد تجاوزنا أسباب وظروف ومبررات الخلاف وأردف قائلا لا حاجة لنا لإثارة ذلك في الصحف ولا فائدة مرجوة من تناول وتداول الامر في اجهزة الاعلام ..إلا أنه عاد مضيفا ان المنبر ( حزب عادي وعندنا ما في الاحزاب السياسية الاخري من صفات النقص والكمال والخير والشر ولكن الحزب كويس ... لسنا بأحسن حال لكنا بخير ). لكن بدا واضحا ان المنبر غيّر بعض الملامح التنظيمية حيث تم تحويله من نظام الامانة العامة للنظام الرئاسي ففي السابق كانت الكلمة للامانة العامة وتحديدا لامينه العام وهو الطيب مصطفي مع وجود رمزي وشكلي للرئيس وهو العميد أمن معاش عبد الرحمن فرح لكن حينما أصبح المهندس الطيب مصطفي هو الرئيس حاول الرجل اضعاف الامانة العامة وتقوية مؤسسة الرئاسة علي وضعية الامانة العامة وهي محاولة ذكية قصد منها الطيب مصطفي تلافي وتجنب تجربة الرئيس البشير مع الشيخ الترابي حيث حاول الدكتور حسن الترابي تقوية وضعه ونفوذه للضغط علي الرئيس البشير وهو في ذات الوقت رئيس المؤتمر الوطني باستخدام صلاحياته كأمين للحزب الحاكم ضد الرئيس البشير الذي قام بحل الامانة العامة التي كانت تمثل خميرة عكننة له وتجعله رئيسا يملك ولا يحكم وهو ما رفضه البشير وأطاح بالامانة العامة والامين العام وبالتالي فان الطيب مصطفي لا يريد تكرار سيناريو القصر والمنشية في منبر السلام العادل بينه والامين العام المجمد البشري محمد عثمان فسألت مساعد الرئيس لشئون الاعلام سعادة العميد ساتي سروكتي فرد قائلا ( تحول الحزب للنظام الرئاسي جاء لاعتبارات تنظيمية مشيرا الي ان أحزابا كثيرة غيرت شكل هياكلها لتطوير تجربتها) مختتما حديثه معي بان هذا الامر موضوعي للغاية ... http://alsahafa.sd/details.php?articleid=41762
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-17594.htm موضوع/ إستقالة من عضوية منبر السلام العادل . بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ : 13/2/2012م السيد/ رئيس منبر السلام العادل .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
الموضوع/ إستقالة من عضوية منبر السلام العادل .
انعدام المؤسسية في الكثير من الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية ، أضحى امراً لا يدعو للعجب والاستغراب ، وذلك لعدم إمتلاكها لآليات التصحيح وإنعدام الموضوعية في تطوير نهجها ، بسبب تركيبتها وطريقة نشأتها .. فلا تقبل النقد ، على الرغم من أن النقد فعل ايجابي بغرض التصحيح والتقويم السليم لاى تجربة . إلا أن كل القوى السياسية السودانية لا تتحمل النقد الهادف للتقويم ! وتخلط بقصد أو من دونه بينه وبين النقض ، الذي هو فعل سلبي يعمل على تقويض الجهود وهدم التجارب .. إننا نحتاج اليوم وليس غداً إلى تشجيع كل المجموعات السياسية ، لكي تتبنى النهج المؤسسي القائم على الحوار ، وممارسة قدر من الشورى والديمقراطية حتى تستطيع أن تنمو بطريقة سليمة معافاة من الأمراض التي أصيبت بها تنظيماتنا السياسية التاريخية طوال السنوات الماضية ، وليست تلك العمليات التجميلية التي لا تقترب من جوهر الشورى والديمقراطية ، فمازالت الشلليات وأصحاب الغرض والمصالح هم الذين يخططون ويسيطرون ويستخدمون الآخرين لإكمال المظهر الشكلي ، بدعوى ممارسة الشورى .. لذا فإن كل أحزابنا في كثير من الأحيان تلهث خلف الأحداث فلا تدركها .. لانعدام المؤسسية والقنوات التنظيمية الحقيقية التي كانت ستمكنها من القيام بواجباتها إن أتاحت الفرصة لذوي الكفاءة والمقدرة ! وليس الإنتهازيين ومحدودي القدرات .. كما أن نهجها القائم على إصدار الأوامر والفورمانات الأبوية ، وإدارة الأحزاب بطريقة ( التجار ) هي التي قادت البلاد إلى هذا الدرك السحيق .. مما ساعد على تفشي القبلية والعنصرية في مجتمعنا السوداني .. ويأمرنا ديننا الحنيف التحلي بروح التسامح والعفو ومكارم الأخلاق ، ومحاربة كل ما يفسد المجتمع مثل العنصرية والتي قال سيد البشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها : \" دعوها فإنها منتنة \" . لكي نضع أقدامنا على أول عتبات الإصلاح والتصحيح ، لابد من الاعتراف بالوضع الراهن الذي أصبح أمراً واقعاً لا يمكن إنكاره .. وترك عقلية الوصاية وادعاء إمتلاك الحقيقة المطلقة .. إن تلك النظرة الانتقائية التي تحاول أن ترى جانباً واحد من المشهد الموجود بالساحة السياسية السودانية ، هي إحدى أوجه القصور الذي يصيب تفكير الكثير من النخب المثقفة والسياسية ، مما أفقدها بوصلة الاتجاه الصحيح . ويجعل كثير من استنتاجاتها وأفكارها تحمل قدراً كبيراً من التهويم ومغرقة في الأحلام ، التي لن يبرحوها إن لم يغيروا منهجهم التحليلي العقيم .. الذي أدى إلى تأجيج الكراهية والتباغض بين ابناء الوطن بدلاً عن الإصلاح بينهم . عندما نال السودان إستقلاله عام 1955م ، كان عدد سكانه 10.292 مليون نسمة ، وفي تعداد 1973م ، وصل إلى 14.113 مليون ، وأخيراً في تعداد عام 2008م ، كان عدد سكان السودان هو 39.154 مليون ، منهم 8.260 مليون جنوبي ذهبوا إلى دولتهم . أن عدد السكان الذين تقل أعمارهم عن 58 عاماً في سنة 2012م ، يمثلون نسبة 73.7% من عدد السكان الكلي ، أي هنالك 28.862 مليون ( ولدوا بعد 1955م ) . وعلى حسب التعداد السكاني لعام 1973م و2008م ، نجد أن 54.3% من السكان تقل أعمارهم عن 40 عاماً ويقدر عددهم بـ 25.041 مليون . عندما نحذف كل سكان دولة جنوب السودان ، نجد أن عدد سكان دولة شمال السودان يقدر عددهم بـ 30.894 مليون يمثل الذين تقل أعمارهم عن الـ 40 عاماً 16.781 مليون بنسبة 54.3% من عدد السكان الكلي . بإفتراض أن نسبة الوعي والتفاعل مع الشأن العام تكون عن سن 18 سنة . يمكننا أن ندرك بجلاء شديد أن أكثر من 73.7% من السكان ، تفتح وعيهم أثناء الفترة المايوية وماصاحبها من تقلب فكري وإيدلوجي ، من أقصى اليسار إلى أقصي اليمين ، ثم جاءت الفترة الديمقراطية الثالثة ، وما صاحبها من عبث وإستهتار وبحث عن مصالح حزبية وشخصية بلغ بها الوطن الحضيض الذي أفضى إلى الإنقاذ .. خلال كل هذه الفترات ، والتي تمثل كل منها تجسيداً لحالة الفشل المستمر ، في تقديم وبناء نموذج وطني صادق يمكن أن يستقطب هذا المجموع الكبير من أبناء الوطن .؟ ليعمل على بناء دولة مسلمة حديثة ينعم فيها الجميع بحياة كريمة ، يفخرون بالإنتماء إليها .. ولكن كانت جميع هذه الأنظمة الأبوية أو الإنقلابية تهدر كرامة الإنسان .. فقد حق قول الله تعالى : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً andamp;#64830; صدق الله العظيم الأحزاب : 72 . بل خلال كل هذه الفترات كانت مراحل فراغ وجدب فكري كامل ، خاصة بعد سقوط وتكشف الكثير من الدعاوى الفكرية ، المتبناة بواسطة اليمين أو اليسار وظهر فيها مقدار المفارقة بين الشعارات والأفكار ، ومخالفتها للواقع ، فلم تكن سوى وسائل وليست غايات ، وإستغلال المواطن ، سلم للوصول والتربع على قمة السلطة .. يتم بعدها تجاهل المبادئ والقيم التي شنفوا أذاننا بها ، ولكن يتم العودة إليها عندما تحدث الخطوب والملمات فينفض عنها الغبار لإعادة إستغلال العقل الجمعي . خلاصة القول أن هناك أكثر من 54.3% من أبناء دولة السودان الشمالي تقل أعمارهم عن الـ 40 عاماً تكشف لهم زيف التنظيمات السياسية وضحالة رؤيتها وسذاجة أفكارها ، لا فرق بينها سواء أن كانت يسارية أو يمينية أو تدعي الوسطية ، كل هذه الكيانات عاجزة عن تقديم أي شئ ، بل هي أعجز من أن تساعد نفسها وتجمع صفوفها أو أن تقنع أعضاءها بخطاب ، ناهيك عن إقناع هذا العدد الكبير من أبناء السودان ، الذين إكتشفوا أن هذه الأحزاب ليست أكثر من متردية ونطيحة وما أكل السبع .. هذه هي الأغلبية الصامتة التي تنتظر من يقودها ويجمع صوتها ، ويعبر عن ما بداخلها حقاً لا كذباً فيه أو نفاق .. ولكن يحاول الجميع التحدث باسمها وإستغلالها ..!؟ يقول الله تعالى في محكم تنزيله ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ) صدق الله العظيم ، آل عمران103 . إننا مأمورون بالإعتصام تحقيقاً لشرعه ونشراً لدينه وإتباعاً لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإقامة العدل بين الناس ، نتبع في ذلك صراطاً مستقيماً لا عوج فيه ، نقدم المثال الحق للمسلم الصادق النقي التقي الذي يجسد عظمة هذا الدين ، الذي جاء كافة للعالمين ولم يستثن احدا . ومن هنا فإن تعاطي العمل السياسي هو وسيلة لتحقيق شرع الله في الأرض ، وليس هدفاً من أجل تحقيق مطامع دنيوية رخيصة ، من سلطة أو مال .. ولكن لسوء الطالع أن السياسة والساسة لدينا في هذه البلاد المنكبوبة بأحزابها ، تعتبر السياسة وسيلة للثراء السريع ، وتحقيق مطامع ذاتية لبعض الأفراد أو الجماعات .. فهذا هو الخسران المبين ( يوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) صدق الله العظيم ، الشعراء 88-89 . خلال السنة الماضية كنا نراقب حال المنبر ، نأمل أن ينصلح الحال ويعود الأمر لنصابه ، عندما رأينا البعض يؤسر المصالح الذاتية على المصلحة العامة ، تكشف لنا أن معظم من جاؤوا كانت قد تقطعت بهم السبل ، وضاقت بهم الظروف المعيشية ، وأغلقت في وجوههم أبواب السلطة وحزب المؤتمر الوطني ، تكالبوا على المنبر عسى ولعل أن يصيبوا شيئاً من متاع الدنيا الزائل ، ويحوزوا بعض الرضى ويتبدل عسرهم يسرا .. ولم يخب مسعاهم فتكالبوا على المال والمناصب ، كما الذئاب المسعورة .. لا نعيب عليهم ذلك !؟ إن كان ما يعملون عبره هو شركة خاصة ، أو مؤسسة لا تعمل للصالح العام ، ولا تريد أن تسوس أمر الناس في هذا الوطن .. لأبتعدنا وقلنا هذا شأن خاص .. ولكن أن نكون جزءاً من هذا البلقع الفكري .. فهذا لن يكون .. فقد إكتفى إنسان هذه البلاد من كل متسور للسلطة ، خاوي الوفاض إلا من بضاعة كاسدة يحاول أن يروجها ، عسى أن تحقق له أمنياته الخاصة من كسبٍ سريع وعاجل .. حتى يكمل منزلاً لم يستطع إكماله طوال سنين خدمته في الدولة ! أو يجمع أكبر قدر من الأموال ، وهناك أخرون تزينوا بالبدل وبالجلابيب ناصعة البياض حتى يكونوا معتمدين لمحلياتهم ، كأن المؤهل للحكم هو الملبس والشكل الخارجي .. لن نرفض احد أن كانت له برامج صالحة ، والقائمون عليها معافون من الأنانية المستحكمة ولؤم النفس والطباع .. ولكن عندما تتكرر نفس تلك النماذج القبيحة .. لن نقول هذا شأنهم .. فقد إكتفينا من الدهماء والغوغاء الذين يسعون لإدارة أمور الناس .. إبتعدنا عندما رأينا هذه النماذج تكافأ !! بدلاً عن محاسبتها عندما تكشفت الحقائق بالدليل القاطع .. ولكن خاب ظننا عندما رأينا قيادات الحزب تمارس الخداع والتضليل على المجموعات القبلية ، وتبذل وعوداً كاذبة بأن الحزب سوف يستجيب لطلباتهم بالتنمية والخدمات .. فلم ندر هل الحزب هو الدولة أم حزب الدولة ؟ فلم تتصدي لهذا العمل القبيح المضلل بل دعمته .. وهذه الأعمال لم تكن حادثةً عرضية ..!!؟ فقد كان مساعد الأمين العام ( الهارب ) يبذل الجهود ويضع الخطط لتشغيل الخريجين ، الذين جاءوا زرافات ووحدانا بسبب العطالة والامنيات التي وعدوا بها .. ولكن لم يحصدوا سوى السراب .. لماذا كل لحظة وحين يحاول كل منبت أن يتسلق جدار السلطة ليمارس الغطرسة والتسلط على المواطن المغلوب على أمره ..؟ إن إدراك صعوبة التوحد بين الشمال والجنوب كان إستقراءً موضوعياً ، لإنعدام الروابط التي تجمع بين الشمال والجنوب من معظم النواحي : دينياً ، إثنياً ، ثقافياً ، لغوياً ، وإن كان إجتماعياً قد اخذ في النمو والإزدياد تدريجياً .. كما أن إنعدام وجود تاريخ مشترك جعل إمكانية الوحدة والتعايش السلمي بين مكونات شمال وجنوب السودان ليست ممكنه .. وهي العناصر التي يقوم عليها بناء الأمة الواحدة .. ولكن لم تكن في يوماً دوافعاً إنتقامية كما أرادها البعض أو صورها الآخرون .. بل كان سعياً لإيجاد قاعدة إنطلاق جديدة .. فقد إنهكت الحرب الجميع ، وأهدرت الكثير من الموارد البشرية والإقتصادية . فلذا كان السعى لفصل الجنوب عن الشمال هدف سعى له الكثيرون ، وعندما دعمنا المنبر لتحقيق ذلك لم يكن لدوافع ذاتية أو أغراض شخصية إنما حفاظاً على الهوية .. لأن أخطاء الساسة المستمرة منذ الإستقلال وإلى يومنا هذا ، هي التي أوصلت البلاد إلى مرحلة حرجة من التفكك الإجتماعي والأخلاقي ، وإستشراء النعرات القبلية والجهوية والظلم والفساد وغيرها من الأمراض التي تؤدي في مجملها إلى إنهيار الدول والأنظمة .. إن هذا المستنقع الزلق الذي تغرق فيه البلاد الآن ، لن تخرج منه بأقل الخسائر والأضرار ، إن لم يكن هناك من يتحلون بقيم الدين وروح المسؤولية ، والتجرد في إدارة الشأن العام الوطني ، ويسمون فوق الانا والمصالح الضيقة .. ظننا أن المنبر قد وعى الدروس المستفادة من التجارب السابقة .. وأنه يسعى حقاً لإحداث نقلة حقيقية ونوعية في ممارسة العمل السياسي ، ينهض بالبلاد ويقيها شر التفكك والإقتتال الأهلي الذي يحاصر المركز من معظم الإتجاهات . يقول ( جوandamp;#1700;اني ) في تعريفه لفعالية الاحزاب : يكون الحزب مؤثراً ( عندما يستطيع مهما صغر حجمه أن يشكل عامل ضغط على الأحزاب الأخرى لتغيير مواقفها ) .. فعندما نشأ المنبر كحركة إحتجاجية على التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة في نيفاشا .. وتبنى المنبر الدعوة والتبشير بالإنفصال لم يأت بجديد .. فقد كان ذلك نبض المواطن العادي الذي ساءه أن تهدر إمكاناته البشرية والإقتصادية في حروب عبثية لا طائل من وراءها .. فمنذ أحداث توريت 1955م ، كانت هناك الكثير من الأصوات معبرة عن هذا الإتجاه ، ويكفي مثالأً على ذلك الأمر الشاعر الهادي آدم والبروفسور عبد الله الطيب عليهما رحمة الله .. وحتى في الفترة الديمقراطية قبل مجئ إنقلاب ( الجبهة القومية الإسلامية ) تنادت أكثر من مائة شخصية إجتماعية وسياسية بفصل الشمال عن الجنوب .. كما أن هناك قطاع كبير من أبناء السودان الذين عايشوا الحركة الشعبية ، إبان فترة ( التجمع الوطني الديمقراطي ) فقد تكشف لهم بصورة جلية وأدركوا إستحالة التعايش والوحدة بين الشمال والجنوب ، وذلك لأن الظروف الموضوعية الداخلية والخارجية كانت قد إنضجت الإنفصال على نار هادئة ، بسبب ضيق آفاق الساسة ورؤاهم القاصرة .. كما كان هناك دور حاسم لتغليب خيار الإنفصال ، هو يأس مقاتلي الحركة الشعبية من الحرب وتفضيلهم لخيار الأنفصال ، وعبروا عنه في 26/10/1996م ، عندما زار قرنق المعسكرات بأريتريا . لذا فيما يخص الإنفصال لم يأت المنبر بجديد .. سوى إتباعه القول بالعمل لتحقيق قناعة إتفق الناس حولها أو رفضوها . وسعى لتوضيح أفضلية حدوث الإنفصال بدلاً عن الوحدة ، وإن شابها كثير من عدم الموضوعية وإعطاؤها الصبغة الشخصية .. ولكن على الرغم من ذلك كان منهجاً جديداً في السياسة السودانية .. أن يظهر من يتبع القول بالفعل .. ومن هذا المنطلق جذب المنبر إنتباه الكثير من الناس ، وإن لم يتأطروا فيه .. وذلك بسبب أسلوبه الجديد هذا .. ولكن بعد مضي الكثير من الوقت ، إكتشفنا ! أنه ليس هناك من جديد ، نفس العقليات الخربة ، التي تسعى لبلوغ غاياتها الذاتية ، وجدت في المنبر ضالتها ، فكان هناك متسع لكل الرذائل التي يجيدونها ، من مؤامرات وفتن وما يعف عن ذكرها اللسان من صفات لا تليق بمن يحترم نفسه ، ناهيك عن من ينصب نفسه منافحاً وتياراً لجمع صفوف المسلمين ، يدعى الحفاظ على الهوية الإسلامية ، وتغيير المجتمع لجعله مجتمعاً نقياً يتمثل بأخلاق الإسلام ! كأن السودانيون لم يكونوا مسلمين من قبل ! إن الأشخاص هم الذين يجسدون القيم والمبادئ السامية عندما يجعلونها هي مرشدهم وهاديهم - لذا عندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم قالت : \" إن خلقه القرآن \" - ومن عجب الامر أنهم لا يتمثلون بها ولا يمتلكونها \" إنما الأمم الأخلاق ... \" ، ورغماً عن ذلك ينصبون أنفسهم ( فراعنة ) عندما يفترضون بأنهم يمتلكون الحقيقة والمعرفة المطلقة ، أوصياء على الآخرين ، يقومون بتوزيع ( صكوك الغفران ) لمن يشاؤوا وتكفير من يشاؤون .. هنا يحدث خلل كبير في بناء المجتمع تستحيل معالجته .. أما إن كان النموذج الذي يسعى المنبر لتطبيقه هو نموذج الحركة الإسلامية الذي عايشناه خلال الإثنين وعشرين سنةً الماضية .. فقد إكتفينا منه تماماً .. فما أبعد النموذج المقدم عن كل ما يمتُ للإسلام بصلة ، بل لا يمتُ للقيم والأخلاق بأي علاقة .. فإعادة إنتاج هذا النموذج هو أمر مرفوض يجعل الفرد منا يتوقف ويسأل نفسه ، هل هذا الركام يستحق الوقوف إلى جانبه ؟ هل يستحق أن ينتمي الإنسان إليه ؟ هل يوجد ما يستحق أن يتلوث الإنسان من أجله ؟ والأجابة قطعاً لا . إننا اليوم مواجهون بالعديد من الأزمات والمشاكل التي يكفي أياً منها بجعل السودان ينزلق نحو الصوملة .. وهذا ليس بغريب على السياسة المتبعة لإدارة الوطن منذ الإستقلال ومن مختلف ( النخب ) .. ثم جاءت الإنقاذ وزادت الأمور تعقيداً على تعقيد .. حتى بلغ اليوم مرحلة ( الكتلة الحرجة ) ، فقد إستنت الإنقاذ معاييراً قبلية لتولي الشأن العام وتولية أعضاء الشلليات ، بعيداً عن الكفاءة والمعايير الموضوعية .. في ظل هذه الإرتدادة الكارثية ، تمزق النسيج الإجتماعي أكثر واكثر ، وكان الإستنصار بالقبيلة والجهويات له صوت مدوي وحاسم .. وفي وجود الخطاب المنادي بإزالة التهميش والظلم من المناطق الطرفية ، والسير ( بالثورة ) نحو المركز لأخذ الحقوق عنوةً وإقتداراً .. وجد رواجاً وسار به الركبان حتى من المتعلمين وذلك لشئ في نفس يعقوب .. وتجاهلوا عن عمدٍ وغرض بأن جميع السودان مهمش .. فما نحتاجه هو النظر بحجم السودان بغض النظر عن الإنتماء القبلي أو الجهوي .. وأن لا يغلب الجميع مصالحهم الخاصة ، بل الإنفتاح على جميع ابناء الوطن .. من أجل خير الجميع .. ولكن الحساسية العالية التي توليها الدولة نحو إستمرارها والبقاء على سدة الحكم ، جعلتها تستجيب لأي حركة إحتجاجية مسلحة ، تأخذ الحجة الجاهزة المنادية بإزالة الظلم والتهميش ، إلا وتنبري لها الحكومة لترسل الوفود التفاوضية . ونجاح عمليات الإبتزاز تلك شجع الكثيرين على إتباع ذلك السبيل ! فهو أقرب طريق يوصلهم إلى السلطة والثروة .. إن ضعف الحكومة ونظرتها القاصرة في معالجة المشاكل والأزمات عمقت النعرات القبلية والجهوية إلى درجة يستحيل رتقها .. إننا لا ننكر بأن جميع المناطق الطرفية ، تعاني الإهمال وتجاهل المركز طوال السنوات التي أعقبت الإستقلال ، وهذا لم يكن إستهدافاً موجهاً نحو فئة أو مجموعة بعينها ، بل كان سلوكاً عاماً عانت منه جميع مناطق السودان .. لكن سلوك الدولة عقب المفاصلة بين الإنقاذيين ، والعداء الشديد بينهم والصراع على المغانم والكراسي أفرز حملة قوية إستخدمت فيها الآدوات الأخلاقية وغير الأخلاقية !؟ مما جعل الخطاب الجهوي والقبلي هو الأمر السائد . وزاد من الضغائن والاحقاد ممارسات بعض قيادات الدولة وإستئثار القلة من الأشخاص المنتمين إلى مجموعات شمالية بالوظائف والدولة .. جعل جميع المنتمين إلى الشمال والوسط مستهدفين ، بإعتبارهم جميعاً قاموا بظلم الآخرين .. هذا الوضع الشاذ ! جعل وضع السودان الآن بالغ السوء والتعقيد ، لا يمكن أن تحله عمليات الترقيع و( الإستهبال ) .. إن الصراع المسلح وصل إلى درجة ستؤدي إلى تمزيق السودان بصورة لا شك فيها .. فالحزام الممتد من الغرب مروراً بجنوب دولة شمال السودان وصولاً إلى الشرق .. يبين بوضوح بأن الجميع سئموا من الإستغلال الذي يمارس عليهم .. وأن الجميع أصبحوا لا يخشون الحروب .. فكل قبيلة أو مجموعة لديها مسلحوها الذين يمكن أن تستنفرهم نحو المركز ، إن لم يكونوا قد توجهوا نحوه بالفعل .. وما يعقد الأمر أكثر هو الخطاب الضعيف والمعادي ، الذي قدمه المنبر نحو المجموعات الإثنية الأخرى ، التي تصارع النظام وسلوكياته .. وهذا لم يكن ليحدث أن كانت هناك مؤسسات حقيقية ، إستطاعت صياغة خطاب وبرنامج سياسي حقيقي وموضوعي .. لمعالجة هذا الواقع المؤلم والمزري .. ولكن ضعف الكادر الموجود وإنتهازيته ، وضحالته الفكرية وسذاجة دوافعهم ، ومحدودية رؤيته وقصورها ، أقعدت بالمنبر تماماً عن تجنيب السودان الأوسط الشمالي ، الوضع القاتم الذي تلوح إرهاصاته في المستقبل القريب .. إن هذه المجموعة المسيطرة بدلاً من جعل المنبر جزءاً أو رائداً للحل والذي يقي الوطن مزالق الإنهيار والحرب القبلية والأهلية .. إندفع بكل عنف ليكون مؤججاً للأزمة ومعمقاً لها .. إلى درجة جعلت الجميع يتعامل مع المنبر بأنه منبر عنصري .. يعبر عن إثنيات محددة !!؟ بسبب تصرفات الحكومة والمنبر .. تحول أبناء الشمال والوسط إلى أعداء للجميع ، يسعون لإستهدافهم ( لجرم جره قلة من بنيهم ) .. وللأسف إن أضعف المجموعات الآن في السودان هي المجموعات التي تعيش في الوسط والشمال ، لتفكك روابطها القبلية لدرجة كبيرة .. فالقبيلة أصبحت مثل مظلة بمحطة مواصلات عامة يستظل بها الجميع .. لا تعبر عن روابط ومركزية قبلية كما نراه عند المجموعات الأخرى ، والتي مازالت تتمتع بسيطرة وحس قبلي طاغي ، يجعل كل أبنائها يهبون هبة رجل واحد عند الملمات .. كما أن لديها نظمها المقاتلة التي توفر لها الحماية ضد المجموعات الأخرى .. فهل هذا موجود بالشمال والوسط ؟ لذا القول بأن هذه المجموعة هي أضعف المجموعات السودانية ليس قول من باب الإفتراء .. فما كان أحوج الجميع إلى نظرة جديدة تستلهم الجميع ، تعلي المصلحة العامة ، تستوعب الآخر دون وصاية أو إستعلاء عليه ، أن ننشئ دولة القانون الذي يساوي بين الجميع ، فنتجنب الإقتتال والحروب الأهلية . قال الله تعالى : ( انَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ) صدق الله العظيم ، النساء : 58 . كان يمكن للمنبر أن يكون بديلاً للجميع والخروج بالبلاد من وهدتها إن تحلى بروح المسئولية وتجاوز الرؤى الضيقة والأفكار الفطيرة .. وأتى برجال على قدر المهمة وليس بعض الأقزام .. كنا نظن بأن المنبر قد تخلص من آثار السنوات العجاف التي صاحبت مسيرة السودان منذ الإستقلال ، وإستطاع أن يخرج من التفكير المأزوم ، وسياسة ( عمال اليومية ) ، يعمل على تحليل الأحداث ومآلاتها .. وماهو متوقع حدوثه وكيفية تلافيه ، من أجل الخروج بالوطن وإنسانه إلى بر الأمان .. ولكن أهدرنا الوقت الثمين في معارك ( دون كيشوتيه ) ، إنصرفنا إلى الشتائم الموجهة إلى باقان وعرمان وغيرهم .. وظللنا ندور في تلك الحلقات الضيقة دون ملل .. وماذا إستفاد الوطن ؟ لا شئ ، بل خسر خسراناً مبينا .. وعندما تحقق الإنفصال .. مازلنا نعيش في أزمات متصلة .. لم يتحسبوا مطلقاً لتداعيات الإنفصال إقتصادياً ، إجتماعياً ، وسياسياً .. وذلك لضيق الأفق والإنصرافية ، والكم الكبير من الإنتهازيين والمطبلاتية .. فكان العجز هو العنوان الاوضح والفقر والجدب السياسي والفكري هو الأبرز .. لذا كان الحلم يإيجاد حلول تقي الشمال آثار الإنفصال هو ضرب من ضروب الخيال .. ففاقد الشئ لا يعطيه !! كيف بحزب لا يمتلك برنامج سياسي موحد أن يقدم شيئاً للوطن ولإنسانه البسيط ..؟! كنا نعاني في الجامعات وعلى مستوى الخطاب السياسي عبر الصحف والندوات ، من تناقض الأفكار والحديث ، فكل متحدث يعبر عن مكنونات نفسه ، وأفكاره الذاتية يقوم بقولبتها لتتناسب مع الشتائم والأحاديث المكررة والممجوجة ، لماذا حدث ذلك ؟ لعدم وجود برنامج تجتمع عضوية الحزب حوله سوى شتيمة عرمان ، وباقان والإثنين الأسود .. كما هو ديدن الإنتهازيين وأصحاب المصالح الضيقة ، فهم يجيدون إستغلال الفرص والظروف ، يدغدغون أحلام الكبار في الإكتساح والسيادة المطلقة ، وإعطائهم الكثير من الهالات والقدسية التي جُبِلوا على كيفية صناعتها ، يصنعون فرعوناً بكل حزب .. يمنون قيادة الحزب بأنهم يستطيعون إكتساح إنتخابات الجامعات ، وماذا حدث بعد ان صرفت الأموال دون حساب أو مراجعة ؟ على الرغم من ذلك عجز الحزب عن إكمال قائمته ليقدمها في إنتخابات جامعة الخرطوم !!؟ وبعد هذا يحدثونهم عن الفوز والإكتساح ..!؟ وياللعجب فهم يصدقون !! لكل ما تقدم وما سيأتي : 1- عدم وجود برنامج سياسي واضح المعالم وخطة عمل يركن إليها . 2- علو صوت الجهويات والقبليات بين العضوية . 3- الشلليات والأجسام الغرضية . 4- الصراعات من أجل الحصول على العائد المادي بمختلف الوسائل . 5- إنعدام المؤسسية وإدارة الحزب من قبل قلة يمثلون مجلس إدارته . 6- الإنزلاق إلى درجة قبيحة في إدارة الخلافات والمشاكل . 7- الصراعات الشخصية وتصفيتها بصورة تخلو من القيم والاخلاق . 8- إستجابة قيادة الحزب للإبتزاز والترهيب من قبل الشلليات المختلفة . 9- الإستقطاب القبلي القائم على إدعاء إحداث تنمية بمناطق تلك المجموعات . 10- إستقطاب أسوأ العناصر وأضعفها ، لإدارة شئون الحزب . 11- سيطرة ( عقلية الموظف ) على عضوية الحزب في جميع المستويات . 12- الميل والجنوح المستمر نحو الترضيات والتسويات في قضايا مبدئية وسلوكية لا يجوز التساهل والسكوت عنها . 13- إستغلال المنبر بواسطة مجموعات لتحقيق أهدافها ومصالحها الشخصية . 14- الدفع بالإنتهازيين وتوليتهم أمر الحزب . 15- الإهتمام بقضايا إنصرافية ، والإسهام في تعقيد مشاكل الوطن وتأزيمها بدلاً عن السعي والمساعدة على حلها . نتقدم نحن الموقعون أدناه بإستقالتنا من عضوية حزب منبر السلام العادل . يقول الله تعالى في محكم تنزيله : ( يandamp;#1648;أَيُّهَا andamp;#1649;لَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ andamp;#1649;للَّهَ وَandamp;#1649;لرَّسُولَ وَتَخُونُوandamp;#1764;اْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم ، سورة الأنفال آيه 27 .
مقدموا الإستقالة :
المهندس/ حسام الدين ذوالنون - عضو مجلس الشورى . - مقرر لجنة وضع تصور تأمين الحزب وأنشطته . - الأمين المكلف (السابق) لأمانة الرصد والمعلومات . المهندس تقني/ عمار بدر الدين - مقرر أمانة الإتصال التنظيمي وشئون العضوية ( سابقاً ) . - مقرر محلية الخرطوم ( سابقاً ) . - مقرر أمانة الشباب والطلاب بجامعة السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
تحياتي يا صديقي ابوجودة مرة أخري
المقاطعة هي فعل جماهيري ستبذل مافي وسعك لوقفها وسنبذل مافي وسعنا لمواصلتها ... لكن لدي بعد التعليقات علي ما ورد في حديثك:
Quote: ماذا تستفيد من استمرار الصحيفة وضخ الاموال في يد الخال الرئاسي وحامي حمي الفساد؟ ذاك ظنُّك، يا صديقي، ولا أتّفق معك فيه، فهاتْ الدّليل! . |
دليل علي ماذا يا محمد، علي فساد الحكومة؟ ام صمت الانتباهة والتواطؤ مع السلطة وخصوصاً رئيس الجمهورية وأخوانه؟ ، افدنا افادك الله عن حجم الفساد الخاص بالرئيس واخوته والذي كشفته صحيفة الانتباهة ؟ اما ان كنت منكراً أصلاً لوجود الفساد بين رئيس الجمهورية واخواته (ولا اعتقد بذلك) لملأنا هذا الموضوع بما لا يحتمله من اثبات
فكيف تكون حماية الفساد في رايك من قبل الصحافة؟
اما بخصوص:
Quote: وبأمانة، لم أفهم من مقال الطيب مصطفى، أنه ضد التنوّع بإطلاق، لكنّه ضد جرجرة "الوصاة" علينا، بحبسنا في دائرة المغالطات بأهمية التنوّع!!! و بالنسبة لأفكار ومواقف الطيب مصطفى - أطال الله بقاءه - أجد نفسي آخذ وأعطي فيها، أجدُ أحياناً ما لا أتردد في دعمه من أفكار ومواقف له، وأحايين أختلف إلى مناجزته ما اتّضحتْ في ذهني الفكرة التي وجَبَ مقارنتها، |
فيمكن احالتك الي هذا المقال لتحدثنا يا محمد عن رؤية الطيب مصطفي - أطال الله عمره - التنويريرة عشان نتنور ونديكم:
Quote: كما ذكرتُ في مقالي السابق بان المضحكات المبكيات كثيرة في جنوب السودان, اعود واقول ان هذا الذي حدث من محاربة للاسلام بإغلاق جامعة القرآن الكريم في مدينة واو وتسليم مبانيها لجامعة بحر الغزال يثبت لنا بان الجنوب هذا لابد من فصله لعدم تعريض المسلمين هناك لما هو قادم وهو اشد خطرا, لانه ربما تتعدي الامور الي ما هو اكثر من مجرد مصادرات لممتلكات المسلمين الي مذابح للمسلمين ونشهد رواندا اخري. ورغم تنبيهنا من قبل الي اللعب بالنار ان نحن لم نفصل هذا الجنوب , ومن بعده دارفور وجبال النوبة , فان السودان النظيف سيكون في خطر . وهاهي الحقائق والمعطيات تثبت للجميع صحة ما نذهب اليه واول العيث قطرة . فالجنوب ايها الناس لابد ان ينفصل لنتخلص من هذا السرطان, ولا بد من ان يتبعه دارفور لنتخلص من هذا الصداع كما قلت من قبل , رغم ان كلامي لم يعجب البعض , ولا ابه لذلك. فلابد من تمايز الصقوق وكل اهل قبلة يتجهوا الي قبلتهم . وان استمر الحال هكذا فسوف يظل السودان النظيف رهن المشاكل والتخلف ولن نرتاح الي ان يلج الجمل في سم الخياط. والجنوب مفصول مفصول لانهم بداوا بتكوين بنكهم المركزي , والان يستوردون دباباتهم والياتهم العسكرية لتكوين جيش منفصل. هم يسعون منذ الاستقلال الي فصل الجنوب لانهم لايريدون الاسلام والعرب وكما ذكرث في مقالي السابق فان صحيفة »سيتزن« بتاريخ 6/10/2008م حملت مانشيتاً يقول على لسان أحد »مسلمي« الحركة الشعبية يسمى محمد يوسف »نريد فصل الإسلام عن العروبة« we want to separate islam from Arabism مما يؤكد ما نقوله. فلننتبه لانفسنا نحن العرب والمسلمين , ولنفق من وهم الوحدة والتجانس ولنعطي كل من يريد الانفصال حقه الذي يستحقه وكفانا مجاملة لاناس هم ليسوا من ديننا ولاعرقنا ولاثقافتنا. وحتي لو عشنا معهم في سلام في وطن واحد فلن يتركونا لحالنا , لانهم لايفهمون حسن المعاملة ويعتبرونه ضعفا واستكانة. وقد ادرك شاغر العرب المتنبي ذلك حين انشد :
لا تاخذ العبد الا والعصا معه ان العبيد لانجاس مناكيد.
ولن ترضي عنك اليهود والنصاري حتي تتبع ملتهم. فلا نتبع ملتهم ولا هم يتبعون ملتنا , فعلي كل ان يذهب لحاله ليرتاح الجميع ويسعدوا. |
Quote: الآن الوضع اختلف، ومَر الانفصال بتقصير كل الأطراف، |
لا اعرف ماذا الذي تقصده بتقصير كل الاطراف لكن المح من حديثك محاولة اثبات ما ظل استاذنا الخاتم عدلان يحاربه طوال حياته خصوصا السجالات مع الدكتور عبدالله علي ابراهيم وهي محاولة تحميل مسئولية جرائم النظام لكل الأطراف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Gafar Bashir)
|
علي لسان محمد مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم
حزب البشير : منبر خال البشير كرس للعنصرية والقبلية . 01-22-2012 11:03 PM
Quote: قال الأستاذ محمد مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم إنه ضد إغلاق صحيفة ألوان، مضيفاً فيما يخص صحيفة رأى الشعب فأن موضوعها يختلف عن الأولى وأنها تجاوزت الخطوط الحمراء حسب تعبيره، وتابع خلال حديثه فى صالون الأستاذ الراحل سيد أحمد خليفة الأسبوعى أمس أنه يربأ بالإمام الصادق المهدي والشيخ حسن الترابي أن يتم تصالحهما عبر تنظيم ماركسي، فى إشارة للسيدة هالة عبدالحليم رئيس حركة حق، مسترسلاً: هذا دليل على أن حزبيهما لهما مشكلة، وأورد أنه لا توجد احتمالات لقيام ثورة فى السودان، مهاجماً مذكرة «الألف أخ» الإصلاحية لعدم اتباعها المؤسسية، وأردف أن ورءاها أسماء غير معروفة ولا يوجد بينها قيادي واحد، وهاجم المهدي منبر السلام العادل بعنف بقوله: (لقد كرس للعنصرية والقبلية). الوطن |
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-41731.htm نورد هذا الخبر ليس من باب تقرير أمر واقع أو لحوجة للمزيد من الأدلة علي عنصرية وجهويةمنبر الطيب مصطفي ولكن من باب شهد شاهد أهلها !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
مرحباً أخي بدرالدين وما هذا الذي تقول يا رجل ..؟ وأنتَ، كما أعلم، رجلٌ أديب أريب، ولكَ معزّة عندي، منذ تعارفنا زمالةً في العمل بــمركز الخاتم عدلان، عليه الرحمات؛ ولذلك أخي، فقد استشكل عليَّ حديثك بهذه الحُــرقة! مالذي حدا بك؟ تتكاد تتبرّأ من معرفتي وزمالتي بك؟ ومرحلياً، ورجوعاً إلى قولي في السطر الثاني أعلاه، فيك، لا أجدُ غير أن استعير "طوبة" من بيت الأعشى: ودِّع هُرَيرةَ! إنّ الرَّكبَ مُرتَحِلُ ,,, وهل تطيقُ وداعاً أيّها الرَّجُلُ غـَرّاءُ فَرعاءُ مصقولٌ عوارضها ,,, تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوَحِلُ كأنّ مِشيتها من بيتِ جارتها ,,, مَرُّ السّحابِ، لا رَيْثٌ ولا عـَـجَـلُ قالت هُريرة لمّا جئتُ زائرها ,,, ويلي عليك، وويلي منكَ يا رجُلُ ..!
وتقول عزيزنا البدر: ورداً على الهاتف المذكور أعلاه أقول: أنا لست أداة في يد أياً من كان (أبوجودة أو غيره)
وتعليقي: هي الهواتف اشتغلتْ بالسُرعة دي! كما أنّ شخصي الضعيف، لا يُريد أن يُحوِّل معزوزيه من الزملاء، إلى "آلات أو أدوات" ..! ببساطة لأنّ المسألة مابتستاهل
وتقول: سأظل أتسآل كيف تحول أبو جودة من مستنير إالى مدافع عن هذه الصحيفة التي من وجهة نظري المتواضعة لك كل الحق أن تتساءل، ولك كل الحق أن تقول ما ترى وترى ما تقول.
وتقول: أسهمت في تفتيت النسيج الاجتماعي من خلال عنصريتها الواضحة والتي كانت سبباً في فصل جزء عزيز من بلادنا الشاسعة وأقوللك: مع تفهمي لما تقول، فالأمر، في اعتقادي، ليس كذلك؛ وإنما نحن الـ كُنّا مخمومين بتهاويم و هتاويل بعضهم!ثم تقول:
ولمعلومية صاحب الهاتف والذي بكل أسف أفادني بأنه لم يطلع على البوست يا لبجاحة بعض الناس، يا أخي! كذلك تقول:
ولا على المداخلات التي حواها إنما (قيل له أن بدرالدين عمل مداخلة ) وله أقول كان الاجدر بك قبل الاتصال بي قراءة البوست والمداخلات التي حوها بدلاً من (حرب الوكالة ) هيّا المسألة حَصَّلِتْ! .. إذن فهولاء قوم، دوما يطمعون في إشعال الحروب "وبالوكالة كمان!" والحَملات "الفالصو!" ولكنهم لا عهد لهم بالنصر في الحروب، و"المغالِتْ" نقوله: المَّيَّة تكدِّبْ الغطّاس!!
وفي النهاية أقول ما دفعني للعودة لهذا البوست هو ذلك الإتصال المستفز، ولولاه ما عدت إليه أبداً لأن الانتباهة لا تستحق مني كل هذا الجهد
بي كيفك، يا عزيزي، ولكننا لا نأبى عودتك كّرّة أخرى، ومَرّات.. ومع ذلك، لا بد من شُكرنا لـِـ "ما" أعادك للبوست. وتنهي حديثك بالقول:وإن عدتم عدنا وأقول لك، "عنجد" لا أظنّهم يعودون لكَ، بعدها
----- ويا عزيزي، إنْ عُدتَّ، أو ما عُدتَّ، فلك مني وافر التحايا وإنني لحافظ لعهود العِرفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: المسافر)
|
وبعيدا - عن أخونا محمد أبوجودة - نوجه السؤال لمن يرفض مقاطعة الإنتباهة - بدعوي أن المقاطعة سلوك غير ديموقراطي- هذا الزعم لا أساس له من الصحة- فمقاطعة - صحيفة أو كيان أو موقف.. حق إنساني أصيل وموقف ديموقراطي راسخ! ** ممارسة حق المقاطعة يختلف عن الإيقاف الفوقي - دعوة كان أو ممارسة! الأولي - بالرفض هنا هو إيقاف الصحف - وتكميم الأفواه وسحب بعض المقالات والمواد من المطبعة- ومصادرة حق الناس في التنظيم والتظاهر والتعبير وإعتقال الكتاب وهو ماتفعله حكومة الإنقاذ وسط صمت مريب وتواطئ بعضا ممن يزرفون الدمع السخين علي دعوة مقاطعة الصحيفة? أين الإتساق ولماذا الكيل بمكيالين ? تعارضون ممارسة حق ديموقراطي- أصيل وتسكتون عن عن إيقاف الصحف ومصادرة الحريات !!
أقول هذا علما بأني لم أكتب -بعد داعيا لمقاطعة الصحيفة المعنية ! ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
التحايا للجميع وآسف على التأخير، فأمبارح وأولة امبارح بنواحينا (الأراضي المُحرَّرة وكِدا..(!) مفيش نِتْ، أو سودانيز في حالة احتقان! "Congestion" من يدري؟
الأخ كمال، تقول:
Quote: وبعيدا - عن أخونا محمد أبوجودة -
نوجه السؤال لمن يرفض مقاطعة الإنتباهة - بدعوي أن المقاطعة سلوك غير ديموقراطي- هذا الزعم لا أساس له من الصحة- فمقاطعة - صحيفة أو كيان أو موقف.. حق إنساني أصيل وموقف ديموقراطي راسخ! ** ممارسة حق المقاطعة يختلف عن الإيقاف الفوقي - دعوة كان أو ممارسة! الأولي - بالرفض هنا هو إيقاف الصحف - وتكميم الأفواه وسحب بعض المقالات والمواد من المطبعة- ومصادرة حق الناس في التنظيم والتظاهر والتعبير وإعتقال الكتاب وهو ماتفعله حكومة الإنقاذ وسط صمت مريب وتواطئ بعضا ممن يزرفون الدمع السخين علي دعوة مقاطعة الصحيفة? أين الإتساق ولماذا الكيل بمكيالين ? تعارضون ممارسة حق ديموقراطي- أصيل وتسكتون عن عن إيقاف الصحف ومصادرة الحريات ! |
وأشكرك، على استثنائي من توجيه أسئلتك الحادة، هذه المرّة؛ وبالمرّة، ليتك تنوِّرناعن قولك:
Quote: أقول هذا علما بأني لم أكتب - بعد داعيا لمقاطعة الصحيفة المعنية ! |
وما إذا كنتَ ناوٍ، بعد! داعياً لمقاطعة "صحيفة الانتباهة" ..؟
وسأعود لما ورد في الصفحات السابقة، ما نجحتْ الحيلة في تلافي الاحتقان السودانيز"أوي"!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
من أبواب النشيد السـِّنّاري في عهد مجد ملوكها الفُنج، بادي أبودقن..
أيا راكباً يسري على متن ضامـــرٍ ,,, إلى صاحب العلياء والجود والبِرِّ وينهض من مصرَ وشاطئ نيلهاوأزهــ ,,, ــــرها المعمور بالعِلم والذِكْرِ لكَ الخير، إن وافيت سـنّار قف بها,,, وقوف مُحِبٍّ وانتــهــِز فُرصة العُمرِ وكذلك أفعل أنا..
Quote: ...**)(**.... ..... تغير طعمَ فاكهةِ الشتاء وقتـًا أجاوزه لوقت قادم لا وقتَ فيه لباعةِ التصفيق واسم العائلة
هذا زمانك يا عمائم فلتقودي (( الغافلة)) نحن السكوتُ نموتُ إذ تختارنا ضمنَ المفاضلةِ البيوتُ
يفرُّ لونُ دمائنا عنا فتنسحب القصائدُ أو تبادلنا الحيادْ صمتـًا تحاورُنا الطريقُ وتنزوي طرقُ البلادْ لا
لأعدائك و المعتزلة للذين يحاصرون الحربَ من تمييعها حتى تباشير الفطام
...... ... .. .
من "نشيد" النكوص .. لِـ .. محمد مدني. - - - -
|
عزيزي ماجد السناري لك التحايا، والواحد سعيد والله، بمعاودة التبادل الحواري مع شخصك الكريم، بعد أزمانٍ مضت متسارعة، إذ كثيراً ما أتذكر تلك الحوارية، التي جمعتك وإيّاي، مع الراحل الخاتم عدلان؛ قبل بضع سنين (8أعوامٍ حسوما) وكانت حول مقاله: ابن رُشد.."ما هو المنفى وما هو الوطن" وقد تحوّل عنوان المقال، إلى كتاب، أراد صانعوه أن يُعبِّر عن "الخاتم العدلاني" فإذا به كتاب (وعلى الرغم من كونه باكورة تأليف، ضمّت بين دَفَّتَيْ كتابها، تحليلات وتفكيكات لبعض قضايا الشأن العام، وبلسان خاتمي طَلي وعَقلٍ جَلي)، كأنّما خرج - الكتاب - ليُعبِّر عن بعض القضايا والهموم "الميْتَة" لغير الخاتم مشهود المَلَكة التاريخية بحسِّها الواعي والفكر الخلاّق، لكن! تحوّل الكتاب إلى "سِكِّين مَيْتة" عجز عن سَنِّها ناشرو الكتاب، كأنّما يُريدون أن يُركِزوا "لامنطقيتهم" المايلة في بحث أولويات القضايا العامة" على كاهل منطقية الخاتم عدلان! والراكزة وحياً بلسانه الطَّلي وعقلِه الجلي ومروءته الجليلة. وأشكرك، على النشيدٍ الـسماوي للفد الشاعرلمحمد مدني.. وما زلتُ أطمع في أن تزيدنا عِلماً مفهومياً حول "الموقف" والموقع" المعرفي.
-- مع وافر الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
كتب الأستاذ أبوجودة Quote: عزيزي كمال، أعتقد أنّك لو استشهدتَّ بمقال لواحد من "اتّحادينَّك" لربما وجدت "إسناداً" لوجهة نظرك التي تُريد أن تقنعنا بها |
ومن قال لك إني أتحادي ? هل قلت أنا بهذا? هل طرحت هذا? أم هو مجرد إستنتاج ? أنا لست بحوجة لمقالات الإتحاديين لتنطق بلساني فإنا قد قمت بإنزال مقال لي -في الرد علي بعض دعاوي الطيب مصطفي وأرفقته بمقال الاستاذ الخاتم لأسباب لاتخفي علي أحد وأضفت جملة من مواقف وكتابة - إسلاميين يهاجمون الطيب مصطفي ومنبره !تقول
Quote: ومقالات الخاتم، قوية بلاشك في وقتها، ويبقى لها مفعولها على مرّ الأحداث. وذلك لما تتّسم به من وضوح، وما تنبني عليه من منطق تجريدي. لكن! ألا تلاحظ أن الأخ الخاتم عدلان، كان رجلاً صبوراً، ويقرأ متنوِّراً (حتى الانتباهة!) - وتلك الأيام، الانتباهة بِكريَّة!- بل ويصبر على "زعيم الانتباهة" يستكمل حُجَجَه؟ ليس كمثل آخرين! يربطون "مكنة" من فرادة الخاتم عدلان، ثم يُتلفونها بهفاتاتهم يتصرمحون! ذلك أن مآلات تفاكيرهم، ليست مُتـَّجِهة نحو نفس المآلات التي طمح "خاتم" عليه الرحمة، إلى بلوغها؛ وقد بلغ، أو بـَلـَّغ منها الكثير. |
نعم يبقي مفعول وصلاحية كتابة الخاتم في الطيب مصطفي طالما الطيب مصطفي مايزال - يرفض التنوع والتعدد - ويسعي لإلحاق دارفور بالجنوب - ويهضم حقوق المواطنة والمراة وغير المسلم -ويصادر حق الردة وتبديل المعتقد - ويصادر حق سياسية في التنظيم والنشاط السياسي تقول
Quote: أعتقد أنّك لو استشهدتَّ بمقال لواحد من "اتّحادينَّك" لربما وجدت "إسناداً" لوجهة نظرك التي تُريد أن تقنعنا بها: أنّ المطالبة بإبطال "مقاطعة هزيلة" للانتباهة، لا ولن تقوم ولا تنهض ولا تنبني، إلاّ فقط على الإيمان الكامل بما يُفكِّر به وينتظم به "منبر السلام العادل"! (لا وإيه!) ليس بما يقدَّم المنبر دعواه العريضة فيما يرى |
أنا أصلا لم أصادر حقك في رفض مقاطعة الإنتباهة ولم أدعو لمقاطعة في هذا الحوار- ! أنا أصلا لم أصادر حقك في رفض مقاطعة الإنتباهة ولم أدعو لمقاطعة في هذا الحوار- ! لست مهموم بالمقاطعة بقدر إهتمامي بممارسة حق الإختلاف مع نهج ومواقف منبر السلام العادل وكشف مخاطرها علي حقوق المواطنة وحقوق الإنسان .. وتمزيقها لنسيج البلاد الإجتماعي وتفكيك ماتبقي من كيانها الخ الخ تقول
Quote: أنّ الإطار التنظيمي، والذي كنتُ أعتقد أنّك من أنصاره وربما مؤسِّسية، هو الأحزاب الاتحادية، الشعبية والمرجعية والشريفية والأزق طيبية، والختمية(ليست خاتَمية، بحال!) الديمقراطية - خُد نَفَسْ- الأصل، المرجعيات، الشريفيين، المُهاجرين الإسفيريين، ال ال إلخ, فسبحان من يُحيي العظام وهي تُريد أن تقتلع النظام الإسلاموي من الجذور!، وهيَ فليل! حتى لا أقول: رميم! |
وهذا يصح تسميته بال Off-point !! لأنه مبني فرضية خاطئية ! ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
العزيز أبوجودة سلام .. كتبت:-
Quote: وأقول لك: وبصراحة، والله يا كمال اخوي، أنا شايفك للتابعية والتِّتِبِّع، أنسب وأقرب لُحمة بما تنضوي تحت لوائه من تنظيمٍ "يباب" وبما أنتَ مخمومٌ فيه حدّ الثمالة من "ألاّ مؤامرة متغربنة!" وحالك، كما أراه ساعتي الآنية: أنّك قاعد في خشم الباب، لا تُرغب في الدخول إلى الـ "جُكٍّ" فتندم! وقد ترهب الخروج من "المعمعة" فتأسى على مفارقة "الأصحاب" ثم لا تجد كمالاً يوعظك بأنّ تُركِّز فقط على لأواء المنبريين الذين لن يعطوا المرأة حقّها ولا غير المُسلم كينونتِه! و"سيبك" من أهل الهتاويل الذين ظنّوا البراح فوجدوا "المُستَراح"! وأرجو أن تعذرني على الصراحة. |
يؤسفني أنا أقول أنك تطلق الكلام جزافا وبلادليل أو سند ! تزعم أني إتحادي ثم تبني إحكاما خاطئية إنطلاقا من فرضية مزيفة ولا أساس لها من الصحة ثم تردفها بتهمة التبعية وغيرها مما يدخل في باب السباب والتجني! أنا ياسيدي لا أرهن ضميري ولاقلمي لفرد أو جماعة إتخذ مواقفي بما يمليه ضميري وبما أري أنا صحته ولست مخموما ولم أكون كذلك في يوم ما..... ......
| |
|
|
|
|
|
|
|