|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
Quote: ومن قال لك إني أتحادي ? هل قلت أنا بهذا? هل طرحت هذا? أم هو مجرد إستنتاج ? |
عزيزي كمال، ياخي جمعنا هذا المكان لقريب من تسع سنوات! وأنا أتذكر أنك كنتَ دوماً قريب "جداً" للاتحادي،* حزب الحركة الوطنية؛ بل "الاتحادي" كحزب وجماعة، كانوا الأقرب إليك، من أيِّ حزبٍ سوداني آخر، فإن كنت تقول أنك "الآن" لستَ اتحادي الانتماء، فإنِّي أعتذر لك عن خطأي.
وبما أنّ الشئ بالشئ يُذكَر، فأقول لك: أنني لستُ مُنتمياً إلى حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، في آنيَ الحالي.
---- * أخشى يا عزيزي كمال، أنّك تكون قطعتَ تذكرة في قطار الحركة الشعبية لتحرير السودان، وبالعُملة القديمة كمان! فَسِكّة حديد السودان الجديد، قطعتْ سفرياتها منذ ال9من يوليو2011
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
سلام ياأستاذ محمد أبوجودة
Quote: عزيزي كمال، ياخي جمعنا هذا المكان لقريب من تسع سنوات! وأنا أتذكر أنك كنتَ دوماً قريب "جداً" للاتحادي،* حزب الحركة الوطنية؛ بل "الاتحادي" كحزب وجماعة، كانوا الأقرب إليك، من أيِّ حزبٍ سوداني آخر، فإن كنت تقول أنك "الآن" لستَ اتحادي الانتماء، فإنِّي أعتذر لك عن خطأي. وبما أنّ الشئ بالشئ يُذكَر، فأقول لك: أنني لستُ مُنتمياً إلى حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، في آنيَ الحالي. * أخشى يا عزيزي كمال، أنّك تكون قطعتَ تذكرة في قطار الحركة الشعبية لتحرير السودان، وبالعُملة القديمة كمان! فَسِكّة حديد السودان الجديد، قطعتْ سفرياتها منذ ال9من يوليو2011 ....... |
... لا لست عضوا في أي حزب أو أي منظومة سياسية يامحمد... ........... وبالنسبة للحركة الشعبية - وكقضية مبدأ - أطالب بحقها في التنظيم والممارسة السياسية وبحق الفئيات الإجتماعية التي تعبر عنها الحركة - بحق هذه الفئيات في التعبير عن التنوع والتعدد ورفع المظالم والتهميش ......... ** وفي نفس الوقت أنا لم أصادر حقك - في الإعتراض علي دعوة مقاطعة الإنتباهة-- فالدعوة للمقاطعة حق ديموقراطي والإعتراض عليها هو أيضا حقا مشروع وقد كنت واضحا في هذه النقطة حيث خصصت من يكتال بمكيالين:-
Quote: الأولي - بالرفض هنا هو إيقاف الصحف - وتكميم الأفواه وسحب بعض المقالات والمواد من المطبعة- ومصادرة حق الناس في التنظيم والتظاهر والتعبير وإعتقال الكتاب وهو ماتفعله حكومة الإنقاذ وسط صمت مريب وتواطئ بعضا ممن يزرفون الدمع السخين علي دعوة مقاطعة الصحيفة? أين الإتساق ولماذا الكيل بمكيالين ? تعارضون ممارسة حق ديموقراطي- أصيل وتسكتون عن عن إيقاف الصحف ومصادرة الحريات !! أقول هذا علما بأني لم أكتب -بعد داعيا لمقاطعة الصحيفة المعنية ! |
وكما ذكرت آنفا فأنا مهتم بمصارعة ونقد - نهج ومواقف -أصحاب الإنتباهة أكثر من التركيز علي المقاطعة ...!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
لا لست عضوا في أي حزب أو أي منظومة سياسية يامحمد... ...........
عُلِم،
وبالنسبة للحركة الشعبية - وكقضية مبدأ - أطالب بحقها في التنظيم والممارسة السياسية وبحق الفئيات الإجتماعية التي تعبر عنها الحركة - بحق هذه الفئيات في التعبير عن التنوع والتعدد ورفع المظالم والتهميش
حتى بعد الانفصال؟ أو أيُّ حركة شعبية تعني؟
** وفي نفس الوقت أنا لم أصادر حقك - في الإعتراض علي دعوة مقاطعة الإنتباهة-- فالدعوة للمقاطعة حق ديموقراطي والإعتراض عليها هو أيضا حقا مشروع وقد كنت واضحا في هذه النقطة حيث خصصت من يكتال بمكيالين:-
الأولي - بالرفض هنا هو إيقاف الصحف - وتكميم الأفواه وسحب بعض المقالات والمواد من المطبعة- ومصادرة حق الناس في التنظيم والتظاهر والتعبير وإعتقال الكتاب وهو ماتفعله حكومة الإنقاذ وسط صمت مريب وتواطؤ بعضا ممن يزرفون الدمع السخين علي دعوة مقاطعة الصحيفة?
إن كان ظنّك أنّي من ضمن البعض "ديلاك" تبقى غلطان يا عزيزي! فالمسألة ما جابتلها ذرف دمع سخين ولا بارد
أين الإتساق ولماذا الكيل بمكيالين ? تعارضون ممارسة حق ديموقراطي- أصيل وتسكتون عن إيقاف الصحف ومصادرة الحريات !! أقول هذا علما بأني لم أكتب -بعد داعيا لمقاطعة الصحيفة المعنية !
وكما ذكرت آنفا فأنا مهتم بمصارعة ونقد - نهج ومواقف -أصحاب الإنتباهة أكثر من التركيز علي المقاطعة ...!!
هذا واضح جداً، عزيزي كمال، وهو بالطبع من حقَّك الذي لن يناكفك فيه أحد، إلاّ الذين تسمهم بـ"أصحاب النهج والمواقف إيّاها كما تراها.
|
--- ولك وافر الود والتحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
الأخ الكريم أبوجودة يبدو أن هنالك إلتباس ما...وسأحاول جهدي إزالة ما إلتبس بيننا عسي الله يفتح القلوب التي بين الصدور دعني أبدأ بما كررته لي عن إنك لا تفهم حقيقة ما قصدته أنا بالفرق بين الموقع المعرفي والموقف المعرفي وحقك علي لوكنت عرضت للمفهومين بشكل مربك ...لا سيما إنه الفرق بينهم بيحدد بدرجة كبيرة موقفنا أنا وكمال وجعفر وحيدر وآخرين من موقفك... والحقيقة نحن بنري (وأقصد بنحن كل التيارات الديمقراطية)..بنري في الساحة السودانية ساحة صراع ودا سبب الحدة البين ناس الحكومة ومعارضنهم.. الصراع كان ممكن يمارس بصور أخلاقية وما كان بتشوف حدة إنفعال الناس علي إستحسانك للإنتباهة وقتها لكن الحدة دي سبب من أسبابها الإنتباهة والرصيف الواقفة عليه..قول لي كيف.. الصراع في السودان بين القوي الديمقراطية (الوطنية) والقوي غير الديمقراطية (الظلامية) علي المصالح الإجتماعية والسياسية والإقتصادية الصراع دا كان ممكن يتخاض ب صور كتيرة منها السلمي ذي صندوق الإنتخابات ومنها القهر والبارود للأسف القوي غير الديمقراطية حددت الشكل البتحسم بيه الإمور في يونيو 89 القوي غير الديمقراطية بتمثل تحالف بجمع قوي الإسلام السياسي وبعض بقايا مايو وقوي الراسمال كبيرها وصغيرها وذي ما كلنا عارفين من يونيو89 وهي بتحتكر السلطة والثروة (المكرسة في غالبها لحماية نظامها) ولغتها هي لغة الدم لكل منادي بتغيير النظام السياسي الراهن المنبر الوحيد الذي تعترف بممارسة صراعها السياسي والإجتماعي مع القوي الديمقراطية هو إنها هي ست البلد وعلي الجميع الدخول في جلبابها أولأقوي مننا الليجي يغيرنا هذه القوي الظلامية مصالحها هي مصالح المتنفذين من الجبهجية ومن إلتحف بلحافهم أومن تحالف معهم من طفيليين والإنتهازيين وكل مستفيد من وجودهم في السلطة القوي الديمقراطية مصالحها هي التداول السلمي للسلطة، التوزيع العادل للثروة والوظائف، اتاحة جو من التسامح والحرية لكل فئات المجتمع لا سيما النساء والشباب مع توفير أفضل الظروف لكل فئة للتعبير عن قضاياها (ممكن نفصل لاحقاً منو هي قوي الإسلام السياسي وهل من الضرورة إنها تكون كلها مشاركة في الحكم عشان نضمها معاً) هذا ما أقصده بالموقع المعرفي الموقع الإجتماعي الذي بدلالة مصالح جماهيره تتحد شروط معرفتنا ومواضيع تفاكيرنا ومحاججاتنا وكل ممارساتنا النضالية ودا في تمثيلنا لكل الجماهير البتعتبر ضحايا حكم هذه الجماعات الجماهير اللي موقعها اليوم موقع التهميش والتشرد والجوع والصالح العام وعدم التوظيف والإعتقالات.. هل دا موقع الإنتباهة.. أم أن الإنتباهة تقف مع الحكم بالشريعة (وما تحتجبه هذه الكلمة تنوء بحمله الجبال وكل ظلم وسرق وفسد وجلد وعذب بإسمها) هل تنادي الإنتباهة بالتداول السلمي والتوزيع العادل للثروة والثقافة والأديان وحرية المرأة الموقعين ما بلتقوا يا حبيب .. عشان كدا الإنتباهة ومن لف لفها ستذدهر في مثل هذه الأجواء فهي فرصتها الوحيدة للإذدهار أما عن المواقف أولاً كلاً من القوي الديمقراطية والظلامية بتتخذ مواقف في كل الأمور بناءً علي قرايتها لمصالحها ومصالح من تمثل وقد يكون موقف التيارين هو الترحيب بحدث ما (مثل زوال مبارك) لكن كل من موقعه تلتقي المواقف دون المواقع. إذن ما هو موقع الإنتباهة مما يحدث الإنتباهة جريدة بتعبر عن مصالح وأشواق القوي الظلامية وتدافع عن نظامها الفاشي وممارساتها باسم الإسلام لأن في بقاء النظام حماية للإسلام من الكفرة والملاحدة والطابور الخامس...أواصل الرد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
مقال رأي..
..............
المِستَر باقان أموم: ها نحنُ قد عُدنا ياخرطومَ الفيل ..!
محمد أحمد أبوجودة .. [email protected]
فجأةً ودون سابق موعد، انتشر الخبر بوصول كبير مفاوضي الجنوب، أمين عام الحركة الشعبية لتحرير السودان، السيد باقان أموم، إلى مطار الخرطوم. قيل الكثير في دواعي وآفاق الزيارة المباغتة، ولكنَّ أرجح ما يمكن الاعتماد عليه، أنها زيارة تمّت بإمرة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، السيد برنستون ليمان، والأخير كان قد التقى قادة الطرفين خلال الإسبوعين الماضيين. ولا بُد أنّه قد عمِل على تدبير الزيارة الكبيرة. وإنّ صـحّ هذا الحدث، فله الثناء بقدرما تنطوي عليه أو تنتهي به الزيارة الباقانية للخرطوم، من نتائجٍ إيجابية على عموم السّاحة؛ لا سيما وأنّ الوسيط الأمريكي، على عِلم كافٍ بأنّ أحد الطرفين يطلب استتباب أمنه من تِلقاء شريكِه أوّلا، بينما يتوسّل الطرف الآخر تمرير بتروله أوّلاً تربيع..! ولو عبر أوردة شريكِه الآخر. ولا يغيب عن معرفة الوسيط الأمريكي الخاص، أنّ كلّ واحدٍ من الشريكَيْن يسعى حثيثاً لتحقيق بـُـغيته على حساب دم وعَرَق ودموع الآخر. ما استطاع إلى ذلك سبيلا. ولا نقطع بأيُّهما الذي سيبدأ بالاستسلام لما يُرادُ به من أقدار.
بصرف النظر عن أسباب الزيارة المفاجئة، فإنّ لها أهمّيتها الكبيرة؛ أقلّه إمكانية أنْ تُسهم في تجاوز حالة التمادي في التناحر بين الطرفين. بل ربما تلجم حالة الفوضى المتصاعدة والتراخي السياسي في كلا البلدين. كذلك ربما تمدّدت أهمية الزيارة، إذا ما أدّتْ إلى التفاتة متوقّعة من الرأي العام الشمالي. لأجل البحث الجريء في جدوى الوساطة الأمريكية وقد طالت سنينا..! ومن ثَم، النظر بعين الاعتبار، إلى مدى جدِّية وساطة "المبعوثانيان"..! التي تكأكأت علينا منذ أزمان؛ تتدخّل إلى ما دون صغيرات التفاصيل، لا تأبه كثيراً بتوفير آليات إنفاذ ما يتم الاتفاق عليه تحت إشرافها، لا تقبل لها مشاركاً دولياً يعينها على تحقيق الحلول المطلوبة لإنفاذ المتّفَق عليه. إنها في غالب الأمر، وِساطة تُريد أن تكون أمريكية حصـريـَّاً، لا معَقِّب لحُكمها فيما تجترح أو ترتِق! بل ولا تستأنس بخبراتها السابقة فيما تبرّعت! من وساطات على النطاق العالمي، تلك الوساطات والتدخلات الأمريكية الرّائجة في شرق أفريقيا كالصومال، والوسط الغربي من قارة آسيا كأفغانستان، والشرق الأوسط القديم! في فلسطين المحتلة والعراق المنهوب. وهناك النتائج الماثلة وضوحاً لهذه التدخلات الأمريكية المبذولة. بل مفروضة! من أيِّ النواحي أتيتها، تأخُذ بالألباب وتلفِتُ مَنْ لا يلتفت إلى رداءة الصِنعة حينما يعتورها الاستبعاد القُطبي، حتى لا نقول الاستهبال الوِساطي.
المستر باقان أموم، كوماندور وحدوي حسبما يزعم عارفو توجُّهاته. لكن الذين لا يقرّون له بتلك التوجّهات الوحدوية هُم الأكثر عديدا. يشهدون بأنه كان صاحب الصوت الأعلى في تحقيق الانفصال. معه كل الحق بالطبع فيما يريد، من انفصال أو وحدة في سياقهما المختص؛ لكن توقير ذاك الحق، يصطدم لامحالة بحقوقٍ للغير، وذلك حينما يعود باقان كأكبر داعٍ للحرِّيات الأربع، وقَسْريّاً على غالب أهل البلاد التي قد انفصل عنها بحَنَق؛ وللّه الأمرُ من قبلُ ومن بعد. إلى ذلك فإنه ليــُمكن ببساطة، تطبيق نفس المثالية المتناقضة للأمين العام، في قراره وقف عبور النفط بالسودان. وفي كونه الآمر الحقيقي لردم آبار نفطِه بقرارٍ من أديس أبابا، شهده المبعوث الأمريكي! وبالطبع، يعي السيد باقان تماماً، أن واحداً من أهداف قراره بردم آبار النفط، سيؤدِّي مباشرةً إلى تحقيق كمٍّ من الأذية والرزء يقَع على شعب السودان. ذلك رُزء لم يستطع السيد باقان ودولته الحديثة الإفلات منه! فلم يجد بالتالي من تكتيك أو شطارةٍ أفضل من أن يعود يحفرُ في تِكرارٍ مُمِل، يبحث عن واقع "جيوسياسي" يستمدّ منه الطاقات لبناء سودان جديد ربما. لايعي أنه قد تركه وراءه منذ الأمس، ثم عاد زائراً غائراً يبحث عنه اليوم!
المفارقة في النهج البراغماتي للسيد باقان أموم، تتمثل في أنّ البترول الذي تمّ طمرُ آباره بوساطة قراراتهما المتعجِّلة، لم يكن ضرب يده، ولا فراسة استثماراته. حيث لم يكن الكوماندر جزءاً من حكومة السودان التي انتصرت بإخراجها البترول عبر الشركاء الأمناء في الصِّين الجديدة. في آخر تسعينيات القرن الذي انصرم. ذاك انتصار سوداني حكومي استند، بل كان نتيجة طبيعية لانسحاب شركات التنقيب الأمريكية من حقول النفط السودانية بعد أن تدفّق بترولها بكميّات تجارية..! أبعد كل هذا، ألا يستشعر السيد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، أنّه هنا قد أصبح مضرباً للمَثل السوداني: (عُمدة وخالي أطيان!).
معلوم أنّ انسحاب شركات البترول الأمريكية عن السودان، كان نتيجة تحفيز الحكومة الأمريكية وقتها لتلك الشركات بإعفاءات ضريبية هائلة، إذا ما صرفت، تلك الشركات، النظر عن إخراج بترول السودان! وقد كان، فهل نقول: (مـا أشبه الليلة بالبارحة..؟ ). وأضف إلى ذلك، أنّ صوت الكومّاندر باقان، قد كان الأعلى ولا يُعلى عليه ما يزال! اتّهاماً لحكومة السودان باللصوصية في سرقة البترول الجنوبي، وفي فساد النظام السياسي السوداني الحاكم، في التنويه كثيراً بفشل الدولة السودانية، ظُلمها وتهميشها لبنيها أقاليماً وأعراقاً وآفاقاً إلخ,,, فهل نسيَ السيد باقان بأنه ليس مَعنيٌّ بالسودان بعدما قرّر مصير بلاده واستقلّ بها؟ أم أنه لا يعي أن جهوده أحرى بأن تتوجّه إلى ما ينال بلاده العزيزة الجديدة من أزمات ومشاكل مزمنة؟ عزيزنا باقان، لم تعُد لكَ بالسودان حاجة موضوعية، في نفس الأوان الذي عليك لدولة الجنوب واجبٌ كبير؛ فلمّ الإغراق في الكراهية بلا مسوَّغ؟ تلك التي لن توصلك إلاّ إلى مزيدٍ من الكراهية.
في البال أيضاً، أنّ الزائر الكريم السيد باقان أموم، لم يالُ جهداً في طرق الأبواب الإقليمية والدولية لضخ نفط بلاده بعيداً عن أنابيب السودان، ومهما كان الثمن! حتى ولو بعكس تضاريس الطبيعة؛ ولا نقول بعكس طبائع الأشياء في الحقل الاقتصادي؛ وعندما أعيته السُّبُل، عاد لخرطوم الفيل مُتحدِّيا يُريد طعن "تمرير" بتروله عبر السودان. ومتزامناً مع إهداره لدماء جانب معظّم من أهل السودان في جنوب كردفان والنيل الأزرق وفي جنوب دارفور!! بفعل تعدّيات "قُــــطّـــــاع" قِطاعه الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان. وإذن، ألا تتيح لنا مثل هذه العودة النّكراء، أن نستذكر بها عودة مُريبة لاحتلاليِّ غربيٍّ بغيض، امتلأت خياشيمه بالكراهية حدّ القَدَم. ذلك حينما قَـــــرَع الجنرال الفرنسي "هنري غورو"، بقدَمِه على ضريح الناصر صلاح الدين الأيّوبي، بدمشق قائلاً: (ها نحنُ قد عُدنا يا صلاح الدين)..!
----- * مقال نشرته لي "صحيفة القرار" الغَرّاء، (يومية سياسية شاملة) في عددها 49 من سنتها الأولى (الجمعة 7 ديسمبر 2012)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)
|
سيحاول النظام وحلفائه أن يمييعوا الفواصل الواضحة بينهم وبين القوي الوطنية مستعينين بكل ما هو رمادي لأن الرمادي هو أكثر الألوان فاعلية في تمييع الخطوط الفاصلة (فهنالك المؤسسات الرمادية، وهنالك البرامج الرمادية، وهنالك الكتاب الرماديين، وهنالك المؤامرات الرمادية)
ولكن كما قال صلاح البندر خليك حريص..والحرص وسيلته التدقيق والعناية الفايقة بتحديد الفواصل بين النهرين والرصيفين ..
فما يقبع هناك هو من جنس هناك وما يقبع هنا هو من جنس هنا مهما تأزمت الرؤية من غباش يقع هنا أو خلبها بريق يأتي من هناك...فلا يأتي من الوحل إلا بريق حشراته ...
وما تغبش الرؤية في البيت النظيف إلا أكياس الزبالة والتي هي تدل أول ما تدل علي عملية النظافة المستمرة التي تنتج عنها هذه الأكياس التي أصبحت تنتظر ترحيلها إلي حيث تستحق ولم تعد مطلقاً جزءاً من البيت النظيف...تكره الحكومة وأدواتها التمييز وتحرص علي الرمادي لأن الرمادي يمكن أن يحسب علي الجهتين وعلي اللونين ولكن من العجب العجاب أن كل يري من جهته المقابلة للرمادي أن الرمادي هو اللون الآخر ...من يكتب كتابات في رقي كتابات أبي جودة ..
لا يمكن أن يحسب عليهم
لا بد وأن في الأمر شيء إستعجلناه عليه..وكل شيء علي الله ما بعيد
عزيزي السنّاري شكراً جزيلاً على المداد الوِداد
لا أقول: أنني كنتُ متوقِّعاً منك المداد الجِـــلاد! ولكن!
وضعتني في موضع أبي الطيِّب المتنبي، محروقاً من سيف!
رمَى، واتّقى رميي ومن دون ما اتّقى ... هوى كاسِرُ أضلـُعي وأسْــهُـــمي!
...
ولولا أنني لم ألبس بعد (!) قِفطانية الإس - سياسي (إلا في زغومات الواهمين الموهومين)، وما حدَستُ، بعد!، أنّك ذو يقين في الـ S ..!؛ لرددك عليك (!)
وما رميتَ إذ رميتَ، ولكنّ الله رمى!
-----
سأكتُبُ ما عَنًَّ لي، وسأقِرُّ به عاتقا .. وسأجهد نفسي حتى تكون كتابتي مُقاربة لما حلّلت وفكّكتَ وألهمتَ، ولك الود..
كتابتي الآن من "مقهى" ريثما أعود للبيت (عشان كدا شايف النت ده كدا كدا ..!).. وساعة ج. الخرطوم، حالياً 20:54
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Khalid Kodi أخونا الفنان والمناضل الكبير
ألف مرحب بك، يا صاح
رسمك، بدون شك جميل وموحي (حتى الثَّنية يا مان! والهَرجة ساعة التنخيس!) واقتباستك الاستشراقية، يجي منّها والله! بيد أنّ الدلالة مُخالِفة! ليس هكذا تفاكر السيد/ إدوارد سعيد! إنّما كلامه (هو) كان بعكس ما تُشير من دلائل! هو يقول: ينظرون إلــيـــــ "ــــنا" بوهمٍ صنعوه لهم روّاد غير أُمناء! فالشرق هو الخُرافة، الدّجل، التهاويم والهتاويل؛ وانظر إليك الآن، تُريد أن تبلغ "حشد" سعيد ولكن تقعد بك "الافتكارة" تحت ضبن الشقي!
إن كان من كلمة أقولها - في بوستي - أنّ الطيب مصطفى لم ولن يكُن نخّاسا ...! ليس فقط ممّا يمشي به بين الناس من سيرة لا تدل على أيِّ ممّا تقوّلته رسماً عليه، ولكن لأن ليس هناك من سوق نخاسة في السودان، بلدك يا خالد
تلك مشكلتك، والتي برأيي، أعوص من مُشكلة الحركة الشعبية لقطاع الشمال! بل ربما كانت أشدّ وعاصةً من انتمائك لقوات التحالف وارتكاسُك بالشقاء من بعد
ساعدّها دعوة منك، لمشاهدة رسمك الجميل، وتفاكيرك الشقية
وذلك، على الرغم من "عدم ترحابك بي" في بوستاتك الزمان ديك! فاكرها ..؟
----
مع وافر التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
التحايا للجميع قبل أن أواصل في فقرتي الأخيرة بخصوص موقفي (بل وموقعي الآني! يا Sinnary والمعروف لديك وبقيّة المتداخلين) أود والبوست في نهاياته (من ناحيتي أنا على الأقل) أن أنشر مادة تحريرية، كانت عبارة عن بيان توضيحي، شاركتُ في صياغته من واقع مسؤوليّاتي الوظيفية كــ مُحرِّر بإدارة الإعلام والاتصال، بمنظمة مجتمع مدني (مركز الخاتم عدلان)؛ وكذلك من واقع موقفي وموقعي المعلوم؛ ومنه الطــّوعي في النشاط المدني والعام. تمّ إرسال البيان التوضيحي، وبما احتوى، إلى جهاتٍ معلومة. فضلاً عن نشره (وبيدي في بعض المرّات) على العديد من المنابر الإعلامية السودانية. البيان التوضيحي، يحمل وِجهة نظر المؤسسة (مركز الخاتم عدلان)، بل وِجهة النظر التي استدعت اللّتِّ والعَجْنِ لما يقرُب من شهر للردِّ على ما نُظِر إليه كتخرُّصات من صحيفة "الانتباهة" ومصدرها الخاص من لندن. تخرصات لها ما بعدها، وقد كان مُفجعاً أن جاء البَعدُ سريعاً، وانفضحنا في "إدارة" خائرة القوى، متهالكة المؤسَّسية، شحيحة التعاطي الإيجابي، متوجِّسة في ظِلّها والعود؛ إذ سمحتْ بإلغاء المركز! واستعدّت مُستعدة للحِفاظ على "باقي العِدَّة" فيما يبدو، تقول: "والله الحاجات دي مرقناها من تحت ضُل السَّيْف" لكّانما هذا هو المُهِم ...( وانتا المُهِم والناس جميع ما تهمَّني ـييييي ..!). قبل إعادة نشر البيان التوضيحي، والذي هو لمؤسسة، منظمة مجتمعية طوعية (يحمل وجهة نظرها القابلة للأخذ منها والتعاطي معها والدحض لها تنظيراً وتطبيقا من أيِّ مُحاوِر، سيّان كان مُحاوراً مُناصِر أو مُكاجِر)، فلابُدّ من إجلاء بعض الملاحظات. وهي ملاحظات تتعلّق بما تفاوَتَ للبيان من آثارٍ أعقبتْ، منها استحسان جانب من الرأي العام، واستهجان جانب آخر، ولعلّ "الانتباهة" أوّل المُستهجنين.
(1) لاحظتُ أن "إدارة الانتباهة" وقد استلمتْ بياننا عَـياناً بيانا، لم تشأ أن تُعلِّق عليه، ولا أشارت إلى ما آذاها فيه! والحال أنّ للانتباهة أقلامٌ فؤوس؛ إنْ أرادت أنْ تجرح لمؤسَّسية "مركزنا" المُتهالِكة، خـَـدَّاً، ما وفــَّرته؛ أو رغبتْ أن تدوس لإدارته على "كثير طَرَف" ما أخطأته. لم يكُن ليعوزها المنطق ولا الإمكانية. لا غرو وهي الصحيفة القادرة. بل وقد بدأت من قولة تيت في كشف وفضح الخبايا (من تهاويم وهتاويل خدّاعة للبصر!). لم تشأ "الانتباهة" أن تُعلّق على بياننا حتى بعد نشره في عدد من المنابر! بينما تكبّدت نفس الصحيفة، الرَّدّ على بيانات ومقالات لغير "مركزنا " وهنا "موقف" لا أدّعي أنني قادر على تفسير أسبابه! مع إدراكي لا حقاً لمآلاته التي اتَّضحت بإلغاء تسجيل المركز! فهل كانت "الانتباهة" على عِلمٍ يقيني بالإلغاء المآل؟
(2) لاحظتُ أن عدداً من قيادات وقياديّات المجتمع المدني السوداني، والذين واللاّئي فضحتهم "الانتباهة" قد عجزوا عن الرّد على ما تعارفوا عليه بأنه تهجُّمات واتهامات باطلة من "الانتباهة" ونزولاً على إمرة أمنية على "الانتباهة" ومع عجزهم/ــــــنَّ " ودليل العجز كان بِصَـمـَّة الخَشُم!"، نسوا أو تناسَيْنَ ممارسة الدور المنوط بهم، كدُعاة حقوق مسؤولين عن تجذير العمل الطوعي المدني، والدفاع عن الحقوق! ومن باب أولى، حقوقهم/ــــهنَّ بذات أنفسهنَّ، ولكن: هل فاقد الشيء بمُعطيه؟ وها هنا، أستثني، ومع كثيرٍ من الإكبار، من جوقة القياديين والقياديّات لمنظماتنا الوطنية، الأخ الأستاذ الدكتور حيدر إبراهيم علي، مدير مركز الدراسات السودانية، والذي هبّ ممارساً لنشاطه المدني الثّر، ضد الانتباهة ذاتا بي ذاتا..! غير وَجلٍ ولا هَيّاب، "لا وإيه" يُجرِّعها بنفس الكأس الذي رآها فيه مُتَجنية عليه وعلى مركزه ؛ والحال أن مركزه جُمِّد لمدة عام ولم يُلغَ من سِجِل المنظمات العاملة في السودان وممّا جميعو ...! بينما خنع آخرون وآخرات، ظلّوا وظللن يداورون نشاطاتهم العاجزة بتكوين الفيدراليات، بعد الساعة الخامسة والعشرين! علاوةً على تدبيج العرائض للجهات المُختَصَّة! والتي للأسى، لايأبهون لوقارٍ لها ولو بقدر قُلاّمة ظِـفر! ثم تركوا حبل الدفاع الحقوقي والعمل المدني الثـّر، مُـعلـَّقاً على رقبة تور الأسافير الهائجة بلا كبير معنى، ثمّ مَدّوا طرف الرُّمَّة المدنية ليد بعض المُصَحِّفين الثرثارين، يجخّون بها من على البُعد، يقتاتون عليها ثم يــــــ"...ــــــــــــــــأبضون".
--- --
عُذراً، ســـأوالي، ملاحظاتي لاحقاً، فقد دهمني وقت العمل، وفي العمل أمل، بل كل الأمل، وقد سبق "فولتير" بقوله الحكيم: العمل يقيك من ثلاث: المَلل والرزائل والحاجة. وريثما أعود، بإذن واحدٍ أحد، إليكم: البيان التوضيحي:
وريثما أعود، بإذن واحدٍ أحد، إليكم:
بيان توضيحي لما ورد بصحيفة الانتباهة عن مركز الخاتم عدلان
نشرت جريدة "الانتباهة" في 16 أغسطس 2012 مادة صحفية خبرية مُفبرَكة تحت عنوان: ماوراء تظاهرات الخرطوم .. منظمات سودانية تتلقّى دعماً أمريكياً لإسقاط النظام. مُدلِّسة على القُرَّاء ومتكذِّبة على مقالٍ لصحافي أمريكي، اسمه إريك درايستر ( Eric Draister ) نشره في 19يوليو2012 بمجلة مركز بحوث العولمة على الشبكة الدولية للإنترنت عنوانه: السودان،،الاحتجاجات وسياسة تغيير النظام. يُحلِّل فيه دوافع الاحتجاجات التي واجهت حكومة الخرطوم؛ يعزوها إلى لاعبين خلف الأستار، هُم برأيه قادة لحَملةٍ تسعى لزلزلة استقرار الوضع السوداني، ممثّلين في أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني، وأنّ الأخيرة ظلّت تتلقّى جانب من تمويلها من الصندوق الوطني للديمقراطية ( National Endowment for Democracy) أو اختصاراً (NED). هذا هو ملخص حديث المستر إريك درايستر. أمّا ما تبقّى من المقال المنسوب إليه، فمن خيال "الانتباهة" ومصدرها "الخاص من لندن".
أولاً - لم يذكر السيد درايستر، أؤلئك اللاّعبين المتخَــفـــِّين! لكن "الانتباهة" دسّتْ أسماء منظماتنا في متن مقال الكاتب لأجل أن تُضَلـــِّل القارئ لتقريرها الخبري المنشور مرَّتَين! وبإيحاءاتٍ سالبة، ثم سعَتْ تشوِّه سُمعة مدراء تلك المنظمات المغضوب عليها من جانب "الانتباهة"؛ تستسهل الخطاب المنافي للمسؤولية الصحفية، متعدِّية في إسفافها حتى على الموتى من الشرفاء. الذين وقفوا حيواتهم الخيـــِّرة من أجل هذا الشعب الأبي، بالحِفاظ على أصائل طبائعِه، وتتميم مكارم أخلاقِه؛ تلك المكارم التي خرجت عنها "الانتباهة" بالكذب الصُّــراح وبذئ القول وفُحش الأخلاق.
ثانياً - لقد أورد الصحافي الأمريكي في متن رأيه: أنّه لا يُقلل من المظالم المشروعة للمحتَجِّين كدافعٍ رئيس للاحتجاجات؛ ومع ذلك لم تتحرّج الصحيفة من انتهاكها لمبدأ صحفي عام فحواه أنّ الخبر مُقدّس والرأي حُر، فطفقت تـُـحَـمِّل رأي الصحافي ما تُريده من إخبار زور ! تريد أن تُعلِّي من رؤيتها الناقضة للعمل المدني المُستَقِل في السودان. تُجرِّمه وتتجنّى عليه بانتقائية لا تُحسَد عليها، فاختلقت أخباراً كاذبة، وافتعلت إيحاءات خبيثة بما ادّعته في تقريرها المنشور؛ لتُلقي بالتُّهم المجّانية جزافاً على رؤوس منظمات محددة؛ بأنها تتلقّى الأموال من الأمريكيين لكيما تُسقِط النظام السوداني. مُعدِّدة لأسماء عدد من الناشطين في العمل المدني السوداني. تُحرِّض السُّلطة عليهم وعلى نشاطهم المدني؛ والذي هو حقٌّ مشروع. يكفله الدستور ويُنظّمه القانون. تفعل ذلك دون أن تتدبّر بأنها نفسها، الصحيفة الأكثر تحريضاً بالفعل الدِّعائي الديماجوجي، واللغة العُنصرية النَّتِنة ودَقِّ طبول الحرب، ليس لإسقاط النظام وحسب؛ بل لتفتيت ما تبـَـــقــَّى من البلاد! وتمزيقها إرباً إرَبا، وتحويلها إلى خرابة ينعَقُ فيها البوم.
ثالثاً- بنشرها هذا التقرير المكذوب، فإنّ عينَ"الانتباهة" الساخطة على تيّار وطني مهموم بالاستنارة وزيادة الوعي، كليلةً كانت، عن أن ترى الكثير من التمويل الغربي لعديد من المؤسسات الحكومية، شبه الحكومية، المنظمات والمراكز المحظيّة بالرِّعاية الحكومية. أو تلك التي يديرها إسلاميون؛ بالتالي لم تُثبِت "الانتباهة" بكذبها غير ازدواج معاييرها؛ بالإضافة إلى غفلتها عن مفهوم التعاون بين الشعوب " لتعارفوا " في العمل الانساني.
رابعاً - إنّ مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، يمارس نشاطه وِفق قوانين البلد وأنظمتها؛ وإنّه لمسؤول أمام إدارة المنظمات الوطنية بمفوضية العون الإنساني HAC في ما يقوم به من نشاط مدني علني تحت الضوء، وبمُنتهى الشفافية. فمندوبو المفوَّضية يحضرون اجتماعاته السنوية العامة، يقرّون ما تجيزه هيئاتِه التنظيمية وفق القانون الحاكم، يطّلعون على ميزانيــّاتِه السنوية المُراجَعة قانونيـــَّا؛ ويعلمون عن مصادر تمويله وأوجه صرفها أكثر بكثير ممّا تعلمه "الانتباهة".
خامساً - إننا، في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، لا نقبل إطلاقاً، التشكيك في وطنيّتنا ورمينا بالعمالة. فنحنُ أحرص على هذا الوطن. على سلامِه ونمائه ودوام استقراره. بأكثر من الذين جعلوا وكدَهم تمزيقِه. ثم نحروا النّحائر على أشلائِه. لا نقبل تلك التّهجُّمات، بل والإدانات الجاهزة المـــُـــبَــيـــَّتة، تنتظرُ السوانح لتخرج؛ وإنّها لتَجـنــِّيات مؤسَّسة على مِهَــنـــيــّة صحفية مبخوسة في انتهاجها تضليل القارئ، بدلاً عن تنويره، وتجهيله بدلاً عن تعليمِه، واستحقارِه بدلاً عن توقيرِه؛ لا سيّما وأنّ الصحافة غير المسؤولة، دوماً ما تكون منابر مُسَــــيـــَّسة لاتّجاهات شمولية إقصائية. طاردةٍ لغيرها من الأفكار والنشاط، ما استطاعت إلى ذلك سبيلا.
سادساً وأخيراً – إنّــنا في إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، نعي تماماً حدود نشاطنا وقانونيته، مثلما نعي حقوقنا الدستورية والظروف السياسية التي نعمل في ظِلّها. إننا لانجهل التهديد المُشرَع على رؤوسنا، ولا السِّهام الصَّدِئة التي يحوزها أغرار؛ ومهما بلغتْ حَمْلة "الانتباهة" وتوابعٍ لها ما بلغتْ؛ فلن تؤثـِّر في عملنا. بل ستزيدنا إصراراً على التَّمسُّكِ بما لنا من حقوقٍ، والدِّفاع عنها. إنّنا سنمضي في عملِنا غير هيّابين ولا وَجِلين، نبذُل جهد طاقتنا، في تنوير القطاعات الرّاغبة في مجتمعنا السوداني، والذي لا تنقصه الأصالة بقدرما تنقصه المعلومات الوافية. حيث قامت شتّى العوامل لتحجبها عنه، وجريدة "الانتباهة" إحدى تلك العوامل بامتياز. ؛ وإنّنا لنؤكّد لمــَنْ عسى يحتاجُ إلى تأكيد، بأنّنا سنمضي قُدُماً في عملِنا بإذن الله، إلى أن يقضي اللهُ أمراً كان مفعولا.
مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية الخرطوم في 13 سبتمبر 2012
• صورة للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات • صورة لإدارة المنظمات الوطنية – مفوضية العون الإنساني
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-02-2013, 10:56 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
في جُزء من مداخلتي بالبوست صـ1 ، ورد المقتبس التالي:
Quote: المانشيت الرئيسي اليوم في الانتباهة الوضّاحة، جاء كما يلي:
صلاح إدريس يعترف: حـُـكم عليَّ بالسجن (5) سنوات في السعودية
وبشيئٍ من خَمطٍ قليل! أفيدك - لو كنتَ ما قريت عدد "الانتباهة - اليوم أنّهم - للّه درّهم - قد جاءوا بصورة تجمع بين الأخ السعوسوداني، رجل الأعمال، صلاح إدريس، بــــــ شماغِه وعقالِه، والسيد صاحب المعالي/ إبراهيم محمود، وزير داخليتنا بجلابيته والعُمامة السودانية، جالسَيْن جنباً إلى جنب، وكَتفاً بكتف! والخبر الأكيد (مُش فقط البطانة اترشّتْ!)، بل أنّ الحُكم بالسجن 5 سنوات والغرامة ال واحد مليون ريال ما هو إلا قابلٌ للاستئناف لدى محكمة التمييز كأعلى منصّة اقتضاء بالمملكة. فبالله عليكم: دي صحافة(بهذه السخونة الحقّوية) وبهذا المكر وذاك الدّهاء! بل والتفتيجة اللمّاحة والجسارة الهدّارة؛ هل من الممكِن أن تتقاطَعْ..؟ ح نقرأ إيه تاني بالله؟ وإذن فالقُر أل ينفُخْ أي مُقاطِع! |
------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
القُـر، هو البرد الشديد، والنفخ (يا هو النّفخ البجي من البردان الشديد) ما علينا كتير! ولكن قد يكون الدّعاء على "المُنادين بمقاطعة الانتباهة، بالقُر البنفُخ! من باب الزجر "المعقول" ...! ذلك أنّ مقاطعة مثل هذه الصحيفة، هي دعوة للتجهيل! مُناداة بالعيوييية، محاولة لغمط الناس أشيائهم! بل وحبس "الناشطين" في حالة بَــرَدان ونُفاخ ممّا يجري من سخونات بالوطن! فإن قاطعنا مثل هذه الصحيفة، كيف لنا الإلمام بخبر مثل تأكيد الحُكم على "مواطن" 1/2 سوداني! في بلده الشقيق الثاني والذي وهبه نصف جنسية اعترافاً بجمائله الاستثمارية والمِهَنية وغيرها من مزايا تمنح الناس "تابعية" أو بطاقة أحوال، في كثيرٍ من البُلدان. وعلى الرغم من الأخ (والاستاذ الصحفي، ورجل الأعمال والالحان والأقوان) هو نصف سوداني (بموجب القوانين الدولية "ربما") إلاّ أنه قد حظيَ بوقفة شهمة من "وزير داخلية السودان" بشحمِه وجلابيته والعمامة؛ تلك جلسة مصوّرة في صدر العدد للانتباهة؛ موحية، مُستَفِزّة! تجرّ القارئ جَــرَّاً لاستعراض مَنْ حظوا بتلك الجلسة المصوّرة (وقد تكون صدفة، أو قد تكون في زمان ومكان غير، لكن المهم، أنها ليست من صناعة الميديا!! يعني حقيقية) عندما حُكِمَ عليهم بالسجن 5 ســـنوات والغرامة واحد مليون ريال سعودي - أو قريب من ذلك!- بناءاً على وقائع دعوى قضائية في بلدٍ ثانٍ، وشقيق؟ كم كان عددهم؟ وما الأثر (بعكس القانون السائد) الذي تمنحه مثل تلك الجلسة الوزارية لصق خبر الحُكم القضائي...؟ ألا يفيد "مرآى" المُتَّهَم مع وزير داخلية بلد شقيق، أنّ للدولة التي يمثّلها الوزير الزائر للبلدة الثانية (هذا وقد يكون مجيء الوزير كان خصِّيصاً للوقفة الشَّهمة!) هي بلدٌ ذات أكثر من وجه! .. حربائية في التمييز بين أبنائها الأنصاف، والسالمين، بحسب مستوى ارصدتهم الاقتصادية...!
هل أقول أن "الانتباهة" هي الوحيدة التي انفردت بالإشارة قبل يوم من صدور الحُكم، وهيَ الوحيدة التي "انتبهت" لوقعة الدولة السودانية ممثلة في وزيرها، أو هيَ الوحيدة التي انفردت بمانشيت "أحمري عريض" بخبر السجن، حُكماً قضائياً في بلده الثاني، للأخ صلاح إدريس؟ ربما تكون بعض صُحفنا سعت إلى تمليك المعلومة ولو بطريقة مُلغِزة، لقارئها السوداني، لكن، أيّ الصُّحُف قدّمت "وجبة خَبرية" كاملة الدَّسم، وكثيرة المردود، وعويصة المورود، غير "الانتباهة" ..
تلك هي "الانتباهة" ولذلك، فلن أشبع من قراءتها وتصفّحها كل صباح جديد
تقولوا لينا "قاطعوا "الانتباهة" النَّبّاهة...؟ لا والله .. يفتح الله.. العبوا غيرا
مع التحايا لأخينا المواطن صلاح إدريس، والدّعاء له بالخروج سالماً من "وعكات" الصكوك وخَمَج "رعايا المكوك" ..
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: ألا يفيد "مرآى" المُتَّهَم ((المُدان بدرجة من الدرجات القضائية وإسلامية كمان!)) مع وزير داخلية بلد شقيق، أنّ للدولة التي يمثّلها الوزير الزائر للبلدة الثانية (هذا وقد يكون مجيء الوزير كان خصِّيصاً للوقفة الشَّهمة!) هي بلدٌ ذات أكثر من وجه! .. حربائية في التمييز بين أبنائها الأنصاف، والسالمين، بحسب مستوى ارصدتهم الاقتصادية...! |
ألا تُعيد مثل هذه الجلسة الصـــورة مدى الفداحة في تمييز (وزارة الضبط والقانون) بين الرّعايا، وبغض النظر عن الكثرة والقِلّة فيمَنْ حُكِم عليهم بالقتل - الإيجازي! إن صَحَّت العبارة، والسجن والغرامات والرَّشِّ بخراطيم المياه في عِزّ الشتاء فنُفِخوا ثم ديسوا فماتوا وهم سودانيين! نزلت بهم نازلة حُكم فرعون مصري مخلوع ومجدوع الآن بِــــليمان! هو ضحايا السودان في ميدان مصطفى محمود بالقاهرة قبل بضع سنين! لماذا لم يظفروا بأألّ ممّا ظفَر به صاحب "الحياة سؤال" وصاحب "حاجات كتيرات" !!! وأؤلئك، الذين عربد بهم طيش قوات أمنية بلبنان! فتفرّجت السفارة السودانية، ثم اتضح، نوعاً ما، تواطؤها ...! أنا لا ألوم وزارة الضبط والقانون والجمارك والسجون والتوجيه والفنون والرياضة والغليون! - خُد نفَس!- فقط!! بل يقع اللوم الصحيح، على أمِّ راس النظام السياسي الحاكم في السودان منذ حدوث تلك الرزايا على بعض أبنائه - قد يكون لبعضهم خطأ التأوّول والعُرضة لما يؤدِّي للتسوُّل! ولكن هذا لا يمنع الدولة - أم وجهاً عدالي واحد، أو هكذا من المُفتَرَض- أن تُهمِل في أبنائها داخل وخارج حدودها. ذلك أن الله حبا كل دولة بمقام عند رصيفاتها لا يتوفّر لذوي الحظِّ العاثر من أبنائها يصولون كضحايا للآيدلوجيات العشيرية التي قبضت على سُدّة الحُكم، في ليلٍ بهيم، ثم قالت: هلمّوا نحوِّلها لكم من شرعية ثورية إلى شرعية مؤسَّسية ولم تحرز غير شيء من خمطٍ وأثلٍ قليل.
تاني منو يا ربي؟ الصومال، جنوب السودان، تشاد، أفريقيا الوسطى، ليبيا نــَـــفَـــر! وهكذا في جميع مجاوِريك يا سودان!
فالحكايات المأساوية على بني السودان وبناته، زادت بازدياد حركات هجرتهم، أوّلاً - ومعذورين في أغلبهم- ثم استدامت المأسوية باستدامة الحُكم العنيف طبعاً وتطبُّعا..
العدالة، قيمة فاضلة عالية، تُطلَب لذاتها، وليست "فهلوة" تميِّز بها الدولة "المتصابية" بين رعاياها بحسب قضاياهم ومصائر سعيهم في الأرضين الشقيقة والشليقة والشغيفة!
وويل لسوداني لا يحمل حسابه! سيّان بقي داخل السودان، أو ساح طلباً للمراغمة المادية والمعنوية والنظرياتية العملياتية في درب مَنْ ذهبوا قبله! ولم يَعُد! إلا بقايا أو حُطام ...؟ مع أنّ أغلبهم كان يحفظ شعار التحنان والوجدان السوداني: الغريب عن وطنو مهما طااااال غيابو .. مصيرو يرجع تاني لي أهلو وصِحابو ينسى آلامو وشجونو .. ينسى حِرمانو وعذابو إلاّ قلبي .. في هواك .. طال اغترابو!!
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
مُقتبس آخر وجزئي، ممّا ورد بالصحفة الأولى من هذا الخيط (الموضوع):
Quote: ........ ثانياً: أما فيما يلي المانشيتات مباشرةً، فاقرأ وتمعّن في: (رؤى) صفحة 3 .. "ود بدر" .. ضياع هيثرو ودمار مشروع الجزيرة (مع هذا العنوان) صورة "ود بدر" يكاد يـ تُف! على المايكات تَـفـّا..! حيث درج هذا الكادر الفشلي، على التحدث مِرارا ولا يقول مُفيدا ..!
....... |
هذا الودبدُر، كادر إسلاموي موسوم وموصوم على الدوام، بالفشل الإداري، على ما هــــــُـــــــــيـــــــــــِّـــــــــــيء له من مراتب ومناصب وتشريفات وولايات وهيئات عامة، كان لها ماضٍ تليد، وفيها مُستقبل غير زهيد! لكنه خاض وعثائها بالجهل والجهالة، والشُّحِّ والبطالة، والعيِّ والثقالة وبكل "لا" قُدرةٍ ضارّة، يتنكّب طُرُق المعروف، ويعُبُّ من الجاه والنفوذ والأموال الثِّقال مزيد! كأنما لا يؤمن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: مَنْ أخذ الأجر حاسبه اللهُ بالعمل! فهذا الكادر السياسوي، لم يؤدِّي فيما اعتلق مهام، أيَّ مسؤولية بحقٍّ لها! ويبدو أنه كان، وما يزال مُستَنفداً بالهمِّ الشخصاني جدا، فظل يُجبي خَراج ما يقع تحت يده، لنفسِه التي لا تشبع! وَ يُقال، والعُهدة على الرّاوي! (وأنا أدرك أن آفة الأخبار رُواتها) أنّ ود بدر، كان يتسنّم مجلس إدارة سودانير - هذا حق مرويُّ ومُثبَتْ - وخاض مرحلة خصخصتها وبيعها لمُستثمر كويتي. جعل أو ترك للحكومة نسبة 30% من أسهم سودانير (وبرضو ظلّت تعريفياً هيئة عامة! برغم أن القانون يشترط في عمومية الهيئات 50% من ملكية أسهمها + 1% على الأقل!؛ وقد ظهرت هناك شركة أسموها الفيحاء، ملّكوها 21% من ملكية أسهم سودانير ولبيت استثمار كويتي 49% ..! ثم قامت الخطوط الجوية السودانية، وهي تحت رعاية رئاسته "غير الشريفة" لسودانير بالتنازل - وبي حقّــــو - عن خط هيثرو، المملوك للخطوط الجوية السودانية منذ العام 1947 بمنحة من ملكة إنجلترا هدية لشعب (ــــــواحدة من مُستعمرات بلادها Grait Britain والتي كانت، لا تغرُب عنها الشمس كُليّةً!! تنازلوا عن الخط التاريخي الملكي التشريفي ( بل كجُزء من اعتراف أمة الإنجلوساكسون بحقوق السودانيين في الحداثة ربما) لشركة بريطانية أو باكستانية أو أو .. وقد وردت أنباء، أن القيمة المقبوضة قد تساوي 20 مليون (كمّا نخاف الكِضِب! تكونش استرليني! وبالقليل في عشرينية دولارية) مَشتْ جيب منو من الأشراف النُّحاس! ده لسّه ما معروف!! ذاك خوض الشريف أحمد بدر، الكادر الإسلاموي الذي ما ترك ولاية إلا وتشالق فيها، ولا سمع برُتبة إشرافية إلا وتشوّف لها باذلاً الغالي والغالي والأرخص من الرخيص! وما ترك مشروعاً قومياً - تاريخياً برضو، إلا اعتلى هامته وخرّب عهده وذمّتِه؛ وإجمالاً، ظل هذا الرجل المُنتَسِب للجماعة الإسلامية السودانية، ومُنحدِر من عشيرة متصوِّفة، ما يزال - للأسى- لها حيران وخيران ومجالي وتكويشات وبقيّة مبان! لم يفق الرأي العام السوداني، من خراب مشروع الجزيرة الذي اعتلى مجلس إدارته الشريف أحمد بدر(،فلحـــَّقوا أُمّات طه)، حتى صكّ أسماع الناس، خراب ودبدُر في هيئة الخطوط الجوية السودانية؛ ومع ذلك، لم يجد العبث واللصوصية (والمكتوبة دلائلها على الجُدران، الحيطان، الخزّان، بيوت المال، والحيشان والمنازل والدّكان!) أي نسمة عدل تُريح عذابات المكتوين! فظلّ ود بدُر، هو المسؤول الإشرافي لقطاع شرق السودان، بمعنى أقرب أن يكون هو السيادة لمؤتمرجي شرق السودان بولاياتهم الثلاث ناقص حلايب! وبالمناسبة، فقد تولّى "ودبدر" أيضا، ولاية القضارف، ثم خرج منها، أو لعله أُخرِج! لسبب قنعه من خيرن يجيء منها في ظل مشاريع وولايات بحجم وسكان الجزيرة! لا مفر إذن! فقراءة الانتباهة، تضحى بهذا التناول البدري! فرض عين؛ ويا جايي عبر "الانتباهة" وراك كتير..!
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
التحايا للجميع وتحية خاصة لأخي وصديقي، الأستاذ/ حيدر قاسم
أنقل، محاورتنا في هذا "التوبك" في 24 مارس المنصرم.. بدأها عزيزي حيدر، بسلامه الرزين، وذهنِه المُتَّقِد، وفضله الكبير في التمثُّل الحُرِّيَّوي .. له التحية
--- عزيزي ... أبوجوده ... تسلم, أولا ... كن ما تريد, فهذا صدر الحرية وحشاها, وهذه قيمتها المستحقة والمرادفة لرحيل أرواح وأبدان من أجلها, فالحرية أعز مكون معنوي للإنسان. فقط أرجو أن يكون لهذه الحرية ذات قيمتها العلية عاليه, أينما ذهبت وأينما غرست أوتاد فساططك الفكري في هذه الدنيا.
مرحباً عزيزي حيدر أبوالقاسم، وأرجو أن تكون بكل الخير؛ ويا سلام عليك دوماً هي الحُرية والله، قيمة إنسانية ومطلب بشري وذُكانة تاريخية حقوقية، وإنها لشيئٌ يُقاتَـل من أجلِه مهما عـلَـتْ التضحيات وانتصلتْ الأدوات وتغاشم العَـيـَّون، وتلادح الموتورون.
ثانيا ... كنت أود أن تعرض خطابا فكريا مفتوحا, يؤذن برحيلك من {الأمس القريب} إلى فضاء آخر, خاصة وأنك ممن إلتحقوا بمجرى العمل العام وتوفروا له بدا وبذلا. وأن لك أناس تعرفك بموجب إنتمائك وحضورك بينهم. كما في الضفة الأخرى أصدقاء جدد, كان الأجدر طرق بابهم علنا وإسماع الناس صوت الحيثيات التي عظمت ثقتك فيهم,وأذنتك بصرف من لدنهم.
لك، ما تودُّ منِّي من عرض كتاب مفتوح؛ لكنني يا عزيزي، أرجو أن أكون بدأتُ عَرض صفحتي على الناس؛ وقد تعلم أو ربما لم تسمع بأني قد استقلتُ من حركة حق بخطابِ للزملاء والزميلات وبعض الأصدقاء. كذلك فإنني مُتأكِّد بأنّك تعلم بأنِّي قد دخلتُ الانتخابات العامة مرشحاً للمجلس الوطني، مُـسـْـتـَـقِـلاًّ إلاّ عن "همّ العام" بلا انتماءٍ حِزبي. بالطبع، ما أزال اذكر لك، يا صديقي، وقفتَك الشّهمة مُسانداً لي وداعماً لحَـمْلـتي الانتخابية ببوستٍ بريع وثقيف. الآن، لا أقول أنني في حالة عرض، لطلب انتماءٍ لحزب أو جماعة، بقدرما أسوق وجهة نظريفي "شانٍ مُعَيَّنٍ" ألا وهو: أهمّية أن نقرأ نحنُ السودانيين، صُحفنا - المُمكِن توفّرها- بحسب مستوى تطوّرِها، والانتباهة النبّاهة، مليحة، قوية، فصيحة، جليّة ,,,إلخ,, بما تتناوَل، وما تدَع وما تترُك. كذلك أقول لك، لم أحزم أمري على الطرق على أيِّ باب سياسي، حتى اللحظة، وقد أفعل في القريب. أما بخصوص إسماع الناس صوت الحيثيات، فها أنذا أسعى أدبُّ دبيبا.
ثالثا ... صحيفة الإنتباهة تاريخ طويل ومؤسسة ذات باع وثلاثة أرباع في خدمة نظام الإنقاذ, والربع الفضل هو لإستفزاز الإنقاذ وتذكيرها بمغباتها وهنات فضولها في الثقة في الآخر. والآخر هو شعب السودان الذي لم يختر أصلا الإنقاذ ولا يقبل ما تفعله في البلاد والعباد, والآخر هو كل قوى المعارضة ومن كل صرف ونوع, والآخر هو المتظاهر الذي ينادي بحريته وأو بزيادة أجره, بل الآخر هو الإسلامي الذي لا يمالي الإنقاذ, بل هو الإنقاذي الذي لا يوالي البشير وزمرته. فمسرب الإنتباهة ضيق كضيف خرم الإبرة وما عارف العجبك فيها شنو؟ بل يا صديقي أحس بأن الإنتباهة , بما سودت من صحائق وما دارت بوابئ أعيننا عليها, فهي صحيفة تتفيأ ظلال القاعدة, وتتمرغ في سيرة ابن لادن وتتلمظ بتجربته. فقط هم الآن في السلطة وهذا ما يوقفهم عن الإستطراد العملي في إتباع سيرة ونهج القاعدة. ومع أنهم في السلطة, لكنهم يتشوقون إلى الإبتلاء الأعظم, حين يخفرون سهول ووديان السودان, ويعبون الأحزمة الناسفة ويتفجرون في الباصات والمساجد ودور السينمات. فملامح ومعاقد الضجر على الإنقاذ وإبانة بعض عيوبها, ليس هو سبيل الإنتباهة لتصويب الإنقاذ ولا لتعزيز مسار الحريات. إنما هو لجر الخط الأحمر على رمال الإنقاذ المتحركة. والذي بعده سوف تتحول الإنتباهة إلى قاعدة كاملة الدسم اللادني, وإلى فيديوهات يحرض فيها الطيب مصطفى وأسحق فضل الله أهل السودان على الثورة ضد قوى البغي العالمي. فأسامة وظواهري السودان موجودون الآن في معاقل الإنتباهة, والمسألة مسألة وكت ... لا قدر الله
أتفهّم وجهة نظرك القوية في سلب الانتباهة ما تدّعي من عفاف وما يتّهمها غيرها من إسفاف! ولكن، متى كانت الأمور تؤخذ بالأماني الرغائبية؟ سواءاً في صـَفّ "آل انتباهة وَ كومها" أو في صَفِّ "آل مُعارضة وكويماتهم" أؤلئك الزّاعمين بأنّهم "أهل جلد" المشروع الوطني لنهضة السودان" و"أسياد" كُراعِه؟"الانتباهة" في ظّنِّي، صحيفة، ناطقة بلسان جماعة سودانية مؤدلجة إلاّ قليلا(!) لها مشروعها الذي تزعم أنه هو النهضة الحقيقية بأصالتها الإسلامية؛ ويزيدون: ضد العِلمانية. ذاك، يا عزيزي حيدر، كُلّه تدافع وسِباقيتقوّى فيه كلا الجانبين بما يُستطاع! وبعض القوة عند فريق، هو "مطعن" الآخَر يسلبه الفُرَص! هاهنا تجد الماء حدّه الطُّبْيَّيْن! وأن الفتق قد اتّسَع على الرّاتق، وأنّ الأمور اضحت بالرغائب، ذات تسلسل لانهائي يسبُر غورها ولا مناص، هاهنا، من مَحَك، صراط، ميزان أو أيّ "قُدرة مُعايرة" يتّفق عليها الجمع الفوضوي؛ ولا مجال للاتفاق العدالي، على ميزان أو جهاز مُعايرة للتمييز بين الجواهر والقشور، الدُّرر والبَـ عَـ ر، حتى يلحق الناس الضياء ذات صباح، أو يدخلون ودّاتْ أحدهم!.. وعُمرك طويل يا مان.
رابعا كل قرد في عين أمو غزال, فناس الإنتباهة شايفين نفسهم أحسن صحيفة, وناس الجريدة والدار والميدان والسوداني والصحافة والأيام وغيرهم وغيرهم, برضو شايفين نفسهم الأحسن. فهذه فرضيات جزئية متعلقة بالتفضيل والمزاج الشخصي. وهذا وارد في عالم البشر, بحكم إختلافهم وعدم تطابق إختياراتهم. أما الأهم ... فهو أن تصدر هذه الصحائف جميعا, وليس ما تدعو له الإنتباهة من إقصاء لآخر ومن إغلاق لدور صحف لا ترضى عنها, وهذا هو المحك, المحك ليس جمال طباعتها { وهم المقتدرون } وليس تصميمها الفني العالي { وهم المتوفرون } وليس سبقها الصحافي { وهم أهل الحظوة والسلطة وفوهة الأخبار } فما علينا بالقشور ... فعضم كرامتنا هو حريتنا ... وهذا هو الأهم, الذي تكابر الإنتباهة في تجاهله وإستجهاله.
هو كذلك أخي حيدر، وكلّ فتاةٍ بابيها مُعجَبة. بالطبع، كل صحيفة تدّعي ما شاء لها الهوى! ولكن المزاج "العمومي" مُلتئماً مع صِحاح الأمور، وآخذاً في بالِه، ماتوفّر للصحيفة من "إمكانية" وما استوت عليه من "هامش حُرِّية" ثم ما قدّمتْ من تناول حصيف، ذي نسبة خبرية، تعليقية، تحليلية و تحقيقية لافتة، لأولويات ما يستدعي من أمور، لهو الآلة المعيارية التي تؤتي نتاج البيدر في حقله! وأكثر ما ذهبتَ إليه في المقارنة بالانتباهة، من صُحف معاصِرَة، يأتون يدّجّون خلف الانتباهة؛ وذلك من حيث "كثافة" أغلاطهم، وتجـَـهَّـمهم في وجوه القارئ بالتركيز على "ذاواتٍ متضخِّمة" و"عباطاتٍ" مُتَوَسـَّمة فيهم! وأمانٍ خاثرات فيهم، وهبالات، بل وغير قليلٍ من "سماجاتٍ لهم"، شفاهم الله وشفى بهم وبِـ خبراتهم "غير المُعَتَّقة، ومِهنيّاتهم غير الموثّقة، وإنتاجهم الذي يطير فيأمل أن يقع "ما بعد الانتباهة" مقاماً، فإذا به يقع قُرب "ذاتِه المُتَضخِّمة" وقِلّة اجتراحاتِه. لك، بالطبع أن ترى أن "الانتباهة" تُكابر في تجاهل حُرِّياتنا، ولكنها يا عزيزي، ليست مصدر الحُرِّيات! كما أنّها ليست مُسيطِرة على الحقوق العامة، إلاّ ظنّاً يظنّه الظّانّون! كأنّما يُصدِّقون في أهلها في قولهم الفَسْل، ويُكذِّبونهم في قولهم الفَـ صـل ويا حيدر، إن اتّفقت معي فيما جاء بأعلاه، سـأسلك: أحرامٌ على بلابل "الانتباهة" الدّوح .. حلالٌ للطّيرِ "من كُلِّ جنسِ؟
عزيزي ... أبوجودة ... خذ بعض حيطة ... وكر التأمل في ذا الحال ... مثنى وثلاث ورباع ... فأنت لجراحنا ابرأ, وعن هؤلاء اربأ.
سمعاً وطاعة، أيها الصديق، والخيرُ في ما يفعله الله؛ وقد قيل: ما أحسن الدَّين والدّنيا إذا اجتمعا ,,, وأقبح الكـُـفْرِ والإفلاسِ، بالرَّجُلِ!
أخيرا ... الحرية لكل الوطن ولكل مواطن, حتى يتوفر المناخ النفسي الذي يوفر للناس حرية مقاطعة صحيفة أو التواصل معها ... وكليهما خيارين ديمقراطيين, تبتعثهما مناخات الحكم الديمقراطي الذي {تأبى} الإنتباهة ... أن يكون. ... لي قدام
هو كذلك، مع تحفُّظي على "بيانك" تأبى الانتباهة أن يكون الحال ديمقراطيا؛ فليس في رقابنا "على" الانتباهة عهدٌ أو بيعة.
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: Sinnary)
|
دعني أشهد لك أخي أبو جودة بقدرة بينة علي تنميق العبارة وتجميل الإشارة متسلحاً بكل متاحات البلاغة والبيان وإن لم أري حصاداً بيّناً لكل هذا الجهد ..أقصد إنتاجيته ..تلك تتوسل فيه أن يكون مقنعا مقنعاً لمن هو في الطرف الآخر المقابل لطرف الإنتفاضة ولطرف الكرنكي ومن هم إليه أو من هو إليهم..وهذه نقطة تستحق منك الوقوف .. أي لماذا هذا الذي مثل قناعة قوية لديك لم تستطع ورغم كل الجهد الذي بذلته أن تقنع به رفاقك فبالرغم من كل هذه الشروحات والإسهابات ماذا كانت انتيجة أظن أن النتيجة أن ما بدا مقنعاً لك لم يجد أي إستجابة منظورة من رفاقك.. ألا تستحق هذه النتيجة أن ترجع النظر في إستجد عليك من قناعات فتراجعه أو الأمر الذي في غاية الأهمية هو أن تراجع شروط تكوين هذه القناعات الجديدة لأن شروط التكوين هذه تحمل المبررات التي دفعتك لما دفعتك ونأت بغيرك عنه وشروط التكوين هذه لن تجدها في مقال الكرنكي ذلك المقال الذي ينعي فيه علي الماركسيين تشبسهم بالماركسية وقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر بحجة أن من لا يتطور يأخذه الطوفان... ومن عجائب الزمان أن الكرنكي نفسه بقي حيث هو رغم أن شيخه التاريخي والكارزمي الذي بني لهم إمبراطورية الإنقاذ أقصد الشيخ حسن الترابي قد تركها أو بالأصح أرغمه تلامذته علي حين لحظة من لحظات تعاظم الأهواء والتنازع علي الدنيا علي الإنهزام ضعيفاً مذلولاً وليت كانت تلك خاتمة الصراعات الفاسدة ..لا بل إستمرت تآمرات الأخوان علي بعضهم حتي لم يتبق من مجلس قيادة الثورة أو من رعيل الحركة الإسلامية القائد إلا من يعدون علي صوابع اليد ولعله يسأل أخيه الفاتح أو رفاقه التجاني عبدالقادر وبناني ومحمد كمال والمحبوب ليخبر وه كيف ولماذا تحولوا عن يالتنظيم الذي أفنوا فيه زهرات شبابهم .. .ذلك قبل أن ينور الماركسيين بضرورة التخلي عن الماركسية علي فهم بأنها عقيدة جلمد يظن حواريوها بأن الباطل لا يأتيها ولا تقبل التغير والتطور... ولا عذر لديه في تقوّل ما قال ..والذي لا ضرورة للتوسع فيه في هذه المداخلة لاسيما وأن هنالك بوست راكز في المنبر يداول شأن بعض الشروح والنظر الجديد في التأويل الماركسي لتاريخنا الحاضر ... ولا يخفي عليك بأن لوكاش وغرامشي وألتوسير والنيوماركسيون في فرانكفورت وعلي نهايتهم الهابرماسية كلهم قدموا شروح منيرة للماركسية التي أوقنوا بأنها تقرأ عند كل واقع إجتماعي بما يفيد تطويره لصالح المجموع المستضام ضمن أي بنيان إجتماعي... أخي أبوجودة إن المنطلق السليم لما تشترعه الآن من خيارات يجب أن يبقي قاعداً علي أرضية أن أي أقوال أو حتي أحكام قابلة للخطأ والصواب وبالتالي تنرك باب مراجعة ما نقول أوالتراجع عنه متي بان خطأه مفتوحاً .. علي أساس أن ما يبدو لك من فضائل الإنتباهة ولا يبدو لغيرك ليس بالتالي بالأمر البدهي .. بل الأمر المختلف عليه والذي يحتاج الحوار في الأسباب التي تمنعنا أن نري ما تري ... فقد تبدو أشياء كثيرة عند النظر السريع علي سطحها جميلة براقة لكنها في جوهرها وفي محتوياتها المادية وإتجاهات حركتها تختلف تماماً عن ذلك المظهر البراق... هذا هو ما أختلف فيه معك يا أبوجودوة وهو أنني أميز بين الغث والثمين علي أسس أخري وعلي أرضية أخري تقوم علي المنطق الفعلي للأشياء وليس منطقها الظاهري... علي إتجاه حركتها وليس إتجاهات قولها... علي منطلقاتها الإجتماعية وليس علي حدة نقدها وعلو نبرتها علي نظائرها الإجتماعية والسياسية أي من يقعون في موقعها الإجتماعي والسياسي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: معذرة الأخ أبوجودة لأنقطاعي عن الحوار وكل خيوطي المفتوحة طيلة الإسبوع الماضي وسأعاود التعقيب علي جملة ما طرحته في ه>ا البوست وبالأخص فكرته المركزية والتي أظن أنها تعني بالتبرير أو ربما شرح تحولات فكرية وسياسية تخص شخصكم الكريم. |
شكراً ليك كتير، سناري، وبالطبع المشاغل كتيرة، وفي عودتك، بُشرى كبيرة
فكرتي المركزية في البوست، أنه إظهار إعجاب بصحيفة كنتُ باغضاً لخطّها الصحفي.. الفكرة نفسها، تشمل إحباطي من كمٍ كميم، من الصحافة ذات الظلافة! كُنا نعتقد أنها ستتطور! بالأخص في وجود خط صحفي يزعم أنه رسالي، ومع ذلك يفوتا فوت الجِن! وبي إيه؟ قد يكون بأسباب ووسائل كتيرة؛ لكن من أهم الأسباب، هو القُدرة الصحافية المائزة في "الانتباهة" منها في بقية تلك الـــ"صُحُف" الكضّابات ساداتها
يعني لا تبرير ولا شيء ، أنا هنا بشجِّع اللبعة! الحلوة وكدا
وسأعود
مع التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: تجدر الإشارة إلى أنّ في منتصف التسعينات كان قد أعلن (جيم باكي) مدير شركة (تاليسمان) الكندية النفطية، أن السودان سيصبح بعد عشر سنوات أهم دولة أفريقية في إنتاج النفط، أي في عام (2005م). كتاب (مارك كيرتس) الذي يحمل عنوان (الخداع العظيم) أحد مصادر الضوء التي تكشف أسرار لماذا لم يصبح السودان أهم دولة أفريقية نفطية حتى الآن، رغم أن السّودان ظلَّ يحمل بين كافة أوراق الإعتماد، ليتبوَّأ مقعده في ذلك المقام المحظور!. |
------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
تخيلو أن هذا الشخص :- الطيب مصطفي قيادي لحزب سياسي "وربان لصحيفة أي نعم صحيفة ! ماهو الإنتاج الفكري والمردود الثقافي الذي يمكنه أن يقدمه هذا الشخص? ماهي الإضافة المعرفية التي يمكن جنيها من هذا المخلوق ?
Quote: عندما يهاجمنا الرويبضة!! (1 ــ 2) نشر بتاريخ الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2013 09:38 ما أعجب هذه الدنيا حين يتطاول الأقزام ممن أفنَوا أعمارَهم في العدم ينافحون عن الباطل ويتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام لا همَّ لهم إلا ذواتهم الفانية وحتى عندما يختارون لأنفسهم سيداً ينحطُّون من مقام العبودية لملك الملوك إلى مستنقعٍ آسن ودركٍ سحيق ينغمسون فيه ويسيرون خلف شياطين الإنس من مردة البشريَّة وأنجاسها يدافعون عن باطلهم ويتنكَّبون صراط الله المستقيم!!. قرأتُ عدداً من مقالات قادحة في شخصي كتبها شيوعي سوداني يحمل الجنسيَّة الأمريكيَّة بلغ أرذل العمر أو كاد ولم يبعد بينه وبين الموت الزؤام إلا أن يُقبض ويُحشر مع كارل ماركس ورفاقه المساكين بعد أن تجاوز الثمانين أو كاد وهو لا يزال في ضلاله القديم.. لم تردعه عن الشيوعيَّة سنوات عمره المترعة بالضياع والفشل ولم يُثنه عنها نداءُ الفطرة المركوز في النفس الإنسانيَّة ولا عِبرة الموت الذي يراه كلَّ حين يتخطَّف(أساتذته) من أهل الضلالولم يردَّه عنها أهلُ الشيوعيَّة في ديارها وقد تخلَّوا عنها وعافُوها كما يُعاف البعير الأجرب بعد أن قالوا فيها ما لم يقل مالك مِعْشَارِهِ في أم الكبائر ولم ينزعْه عنها عيشُه الهانئ في أمريكا الرأسماليَّة التي اتَّخذها موطناً ومكث فيها عقوداً من الزمان.. لم يردعْه ذلك كلُّه أو يصدُّه عن مستنقع الماركسيَّة الآسن الذي ظلَّ يتخبَّط كالمصروع في وحله وطينه حتى اليوم. شيوعي ت ا ف ه اسمه عبد الله علي إبراهيم يصفني بال ت اف ه!! لا تعجبوا قرائي فقد حكى القرآن الكريم عن قوم لوط وهم يعتبرون الطهارة عيباً جديراً (بمقترفه) أن يُنفى ويُشرَّد (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)!! إنها حالة الإنسان عندما يفقد البوصلة وهل من شيطان أطاش بوصلة بني الإنسان أكبر من ماركس الملحد ذي الأصول اليهودية الذي حارب الدين بأكثر مما حارب مردة الشياطين؟! وبالرغم من ذلك يفاخر الرفيق عبد الله علي إبراهيم بالانتماء إلى الشيوعيَّة بالرغم من عِبرةمن سبقوه من أساتذته الذين قضَوا وهم بين أحضان ماركس لا بين أحضان رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يسألونه الشفاعة طلباً للجنَّة وفراراً من النار.هكذا ظلَّ صاحبُنا الذي لا يزال يتباهى بشيوعيَّته ويحمد الله على أنه شيوعيويسمي عبد الخالق محجوب ويفتأ يذكره بعبارة (أستاذنا) رغم أنه مات على الماركسيَّة قبل أن يشهد انهيارها في الاتحاد السوفيتي (العظيم) أما صاحبنا فلا يزال يعتنقها وينافح عنها بعد أن شبعت موتاً وعن دور الحزب الشيوعي الذي أقسم بالله العظيم إن السودان كان سيكون غير سودان اليوم لولا الحزب الشيوعي الذي كان دوره في السياسة السودانيَّة ولا يزال دور الشيطان الرجيم فهل يجوز لي غير أن أدعو الله العزيز أن يحشره مع أستاذه يوم يقومُ الناسُ لربِّ العالمين؟! الشيوعيَّة قرائي الكرام هي الإلحاد وهي العلمانيَّة التي تُنكر التحاكُم إلى ما أنزل الله فهلاّ استمعنا إلى قول الله تعالى في من يُنكرون شريعتَه ويرفضون التحاكم إليها (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا).. إذن فقد وُصف الرافضون للشريعة وللتحاكم إلى الله ورسوله بالمنافقين فهل المنافقون إلا في الدرك الأسفل من النار بنص كتاب الله العزيز؟! إنه فقدان البوصلة الذي أضلَّهم به ماركس منذ شبابهم الباكر وأقولُها من واقع رصد دقيق إنَّه من الصعب بل من النادر أن يتحلَّل من يعتنق الماركسيَّة من جرثومتها القاتلة لأنها تنغرس في الإنسان من يوم إصابته بذلك الداء الوبيل وتبذُرُ في نفسِهِ الأمَّارة بالسُّوء بذرةَ الشكِّ ثم الإلحاد الذي ضرب شيخ الماركسيَّة ومبتدعها كارل ماركس ثم تشبُّ شجرة من زقوم تملأ نفسَه احتقاراً للأديان وحقداً على معتنقيها وهل تقومُ الماركسيَّة أصلاً إلا على تربية معتنقيها على الصراع الطبقي الذي يُعتبر أهم آليات التغيير لبلوغ اليوتوبيا الشيوعية والذي يُحيل الحياة السياسيَّة في أي بلد يُبتلى بالأحزاب الشيوعيَّة إلى غابة من الصراع والحروب والضغائن؟! خبِّروني بربِّكم كيف يجوزُ لمسلم أن يعجب برجل ليس من ملَّته وملَّة أهلِهِ وأقاربِهِ ومجتمَعِهِ.. بل كيف يجوز لمسلم أن يعتنق فكرَ رجلٍ يشنُّ الحربَ على دين أمِّه وأبيه ويصف الدين بأنه (أفيون الشعوب)؟! أليست هذه المقولة وحدها كافية لتحُول دون الاقتراب ــ مجرَّد الاقتراب ــ من رجل كهذا؟! كيف يجوز لرجل أن يفاخر بأنه شيوعي وهو يعلم أنَّه ما من سبيل للجمع بين دين الإسلام وعقيدة كارل ماركس حتى في الاقتصاد ليس لبوار نظريَّة ماركس الاقتصاديَّة وعوارها الذي ثبت بعد مصرعه بعقود من الزمان وإنما بسبب عقيدة التوحيد التي توحِّد الأمر كله لله وتحرم الشرك وتعتبره أكبر الكبائر؟! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: كمال عباس)
|
لك التحية، أخي كمال، وبركة في الطَّلَّة
Quote: تخيلو أن هذا الشخص :- الطيب مصطفي قيادي لحزب سياسي "وربان لصحيفة أي نعم صحيفة ! ماهو الإنتاج الفكري والمردود الثقافي الذي يمكنه أن يقدمه هذا الشخص? ماهي الإضافة المعرفية التي يمكن جنيها من هذا المخلوق ? |
كأنما تريد أن تقول أن " الديمقراطية الجَد جد، لو أنّها موجودة في السودان الكيزاني الحالي، لما كان الأستاذ الطيب مصطفى، قيادي لحزب سياسي ولا هو رُبّان لصحيفة! أي نعم صحيفة ناجحة تحوز النسبة الأكبر بين جميع صُحف هذا الزمان السوداني، في معايير النجاح الصحفي؛ والأهم، أنّ لها قُرّاؤها الذين ينتظرون طلّتها بفارِغ الصبر كل صباح جديد، وتزداد سعادتهم بالاطّلاع على مقال عَرّاب منبر السلام العادل، والكاره لنتائج نيفاشا التي يرى فيها ميلاً وغُبناً على سودان الشمال لصالح جنوب السودان المُسَنَّد بالشِّعَب الأمريكية "المَخرَتة!"!!
أو، عزيزي كمال، أنّك لا تُريد أن تقول مثل ما قوّلناك! بل تريد أن تنقض ناقضاً، حديث الطيب مصطفى، مُدافعاً عن نفسه ضد تُهمةٍ (الرُّويبضة)!! تلك التي سعى إلى تلبيسه "إيّاها" البروف الشيوعي _وما شيوعي!- عبدالله علي ابراهيم!
ذاك مقاله بالأمس 1من 2؛ واليوم اطّلعنا على التكملة 2من 2
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
يبدو أننا مشينا وجينا، لي رأي "الانتباهة" في تنبيهاتها التحذرية لأمان أمّنا "الحكومة" المجوبكة!
الحكومة الآن، يتطارد أكابر منسوبيها، أن يكون ما يجري هو " عزمته الأكيدة" و "رؤيته الثاقبة" ! والكُل، يكاد يستدر عطف الجماهير!! بأنّ هذا الـــ"ما يجري" سببه غيري! ويا اخوانا، عندنا ناس "مخوزقين" وما بعرفو يشتغلو غير الخوزقة! فادّونا فرصة بسيطة!!! وكل حاجة ح تتصلّح!
بالله يا ناس "الانتباهة" شــّدّوا الصاري، واقبضوا مليّا على "جانبكم" في الدَّفّة، فالرياح لواقح، والعِرِق لاوي، وَ .... جنازات البحر، ما تَدِّيك الدَّرِب!
العزاء الكبير والحار، في مَنْ كانوا "هشيم" التمردات ال########ة، والحكومة الأجبن!
صادق التعازي في مَنْ ثوى لسبب من غفلة الدّفاع وبؤس التدافع الثوري .. سيّان كان الثاوي، بأرض أمروابة، الله كريم، أب كرشولا وغيرها ..أو كان في "أم دوم" .. لهم الرحمة، وللجاني، الفناء بأقرب أجل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
يبدو أننا مشينا وجينا، لي رأي "الانتباهة" في تنبيهاتها التحذرية لأمان أمّنا "الحكومة" المجوبكة!
الحكومة الآن، يتطارد أكابر منسوبيها، أن يكون ما يجري هو " عزمته الأكيدة" و "رؤيته الثاقبة" ! والكُل، يكاد يستدر عطف الجماهير!! بأنّ هذا الـــ"ما يجري" سببه غيري! ويا اخوانا، عندنا ناس "مخوزقين" وما بعرفو يشتغلو غير الخوزقة! فادّونا فرصة بسيطة!!! وكل حاجة ح تتصلّح!
بالله يا ناس "الانتباهة" شــّدّوا الصاري، واقبضوا مليّا على "جانبكم" في الدَّفّة، فالرياح لواقح، والعِرِق لاوي، وَ .... جنازات البحر، ما تَدِّيك الدَّرِب!
العزاء الكبير والحار، في مَنْ كانوا "هشيم" التمردات ال########ة، والحكومة الأجبن!
صادق التعازي في مَنْ ثوى لسبب من غفلة الدّفاع وبؤس التدافع الثوري .. سيّان كان الثاوي، بأرض أمروابة، الله كريم، أب كرشولا وغيرها ..أو كان في "أم دوم" .. لهم الرحمة، وللجاني، الفناء بأقرب أجل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
عزيزٌ أنتَ يا وطني
برغم قساوة الزمن
برغم صعوبة المشـــوار
ورغم ضراوة التيّار ....!
....
مناجاة وطنية بهيّة المقدّمات؛ ليت المتن والخاتمة تكون بنفس البهاء
... وشكراً لأداء الفنان مجذوب أونسة
---- اليومين دي، مَنْ يستمع للإذاعة و F إمّاتها وبقيّة قنواتها، يجد كل يوم "ولدة" غنوة وطنية جديدة! أو هيَ جديدة بالحدَث والأحاديث التي تترى!
وتحية، ماكنة، لصحيفة الانتباهة، ما تزال هي، الأولى التي لا تتثاءب تثاؤب أخريات مُحرقَصات البطون بشيتات والشّويّات إيّاها ....!
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
التحية للأخوة بصفحة الـــــFacebook
واعتذاري كبير، في التاخر بالرد
فقد قرأتُ، ولتوّي، التعليقات التالية حول موضوعي: حيّا الله صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّـــاح
وسأعيد نشر التعليقات in one package كما يلي:
Quote: Mohamed Ahmed • Khartoum, Sudan اذن هذا دليل اخر بان ثورة الانقاذ دى مافى اسحن منها Mohamed Ahmed • Khartoum, Sudan اذن هذا دليل اخر بان ثورة الانقاذ دى مافى اسحن منها وننوم قفا لانو نفس الهبه ونفس المقاطعه من المتنوضلين حياك الله وحيا القائمين على امرها الى الاماااااام معتدل ماااااارش
• متابعة المنشور • 3 أبريل، الساعة 08:23 مساءً
Adil Afif Mukhtar • متابعة • Lecturer في In KSA قاتل الله الفقر فقد اذل القوم الانتباهة النباهة ؟ هذا الغباء بعينه
• متابعة المنشور • 3 أبريل، الساعة 07:45 مساءً
Awad Mohamed Ahmed • متابعة • Omdurman اللهم اجرنا فى مصيبتنا فى ابى جودة رد • أعجبني • متابعة المنشور • 5 أبريل، الساعة 12:11 صباحاً
الصادق عبد الله • الأكثر تعليقا (( اللهم اجرنا فى مصيبتنا فى ابى جودة )) هههههههه قول يا ماركس ولة اى حاجة غير اللهم ياخى ابوجودة آخر من يبقى كوز اصلو ياهى حالكم .......... من يضرب فى مقتل او يطلع عفشكم ويكشف عوركم دمغة كوز طوالى تلصقوها ليهو !!!!!!!!!!!! التحايا للزول الانيق القلم السنين الموسوعة محمد أبوجودة شايف سنارى ظهر ؟؟!! |
----- وافر شكري وتقديري لتعليقاتكم الناقدة والناقضة والمقرِّظة، ولكم أطيب التحايا
....
للأسف، لم أحصل اليوم على "الانتباهة" ... وحتى ... موقعها النَّشِط على الشبكة، خالي Updatiion
عَلّ المانع خير!
.....
وسأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
ومن الـــــFacebook أطلّ علينا "الملك لير" ؛ والتحية لشكسبير، وبنت الملك (المُنتبِهة!) رحَمتْ شيخوخة أبيها دون الأخرَيَتَيين! وكذلك فعلتْ "لبلادنا" الانتباهة؛ حيث وقفت - أكثر الأحيان - وحيدةً كالسَّيْف! تُحرِّك "عرائس" الزِّيف ورواكيب الخريف
King Lear · U.K.F College Of Engineering and Technology,parippally
صحيفة الإنتباهة تاريخ طويل ومؤسسة ذات باع وثلاثة أرباع في خدمة نظام الإنقاذ, والربع الفضل هو لإستفزاز الإنقاذ وتذكيرها بمغباتها وهنات فضولها في الثقة في الآخر. والآخر هو شعب السودان الذي لم يختر أصلا الإنقاذ ولا يقبل ما تفعله في البلاد والعباد, والآخر هو كل قوى المعارضة ومن كل صرف ونوع, والآخر هو المتظاهر الذي ينادي بحريته وأو بزيادة أجره, بل الآخر هو الإسلامي الذي لا يمالي الإنقاذ, بل هو الإنقاذي الذي لا يوالي البشير وزمرته. فمسرب الإنتباهة ضيق كضيف خرم الإبرة وما عارف العجبك فيها شنو؟ بل يا صديقي أحس بأن الإنتباهة , بما سودت من صحائق وما دارت بوابئ أعيننا عليها, فهي صحيفة تتفيأ ظلال القاعدة, وتتمرغ في سيرة ابن لادن وتتلمظ بتجربته. فقط هم الآن في السلطة وهذا ما يوقفهم عن الإستطراد العملي في إتباع سيرة ونهج القاعدة. ومع أنهم في السلطة, لكنهم يتشوقون إلى الإبتلاء الأعظم, حين يخفرون سهول ووديان السودان, ويعبون الأحزمة الناسفة ويتف...
شكراً لمليكنا لير وحقيقي، العجبني فيها، كتير، وقد ذكرتُ بهذا البوست، العديد منه، ولعلّ أهمّه، أنّ الانتباهة لا تجفل ممّا يجفل عنه أكثر أهل الصناعة الصحافية في بلدنا، راهناً صحيح، قد يكون في سُعار المطالبة بجعل السودان، دولة دينية لغلَبة مُسلمة دون الوقوف عند حَد "المُشتَركات" في هذه الغَلَبة الإسلامية بالسودان بعد انفصال الجنوب، قد تفوت! كثيرات من دلائل بناء الأوطان المُستقرِّة؛ ولكن.. ذاك السّعار، له شرعيته طالما ظلّ في خانة "الطموح الشرعي" ..!
سعدتُّ بمداخلتك يا "الملك لير" وببالي أنك يُمكن أن تُسعدني بنقدٍ أشد مضاضة، ربما، أقول ربما، أضاء لي الطريق في بذل ساعدي وزنادي للانتباهة، وما تدعو له أو تَدعي إليه!
...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
يشعر المواطن بأن قضاياه وهمومه تتلاشى كقطع من دخان!! إذا لم يفكر ولاة الأمر في كيفية الخروج من المأزق المركَّب في أمديته الطائشة، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني، ومعالجتها بترياق ناجع، فإن الوطن كله سيلتهمه الحريق ولن نعثر عليه ساعتئذٍ!!
للموطن ألف حق في الحديث عن كل شيء.. خاصة إن كان لا يرى أي شيء يجعله يطمئن إلى مستقبله ووجوده وقوت أبنائه وأيامهم القادمة وفرص عيشهم بسلام واستقرار ورغد.
فالخوف ليس في بعده الأمني والعسكري فهذا مقدور عليه، لكن خوف الضياع وسط أنواء المطامع وسوء الإدارة وخطل بعض السياسات والنماذج غير المطمئنة
لكثير من المسؤولين في الولايات والحكومة الاتحادية الذين ولوا رقاب الناس وساسوا أمرهم ويتصاعدون بهم من فشل إلى آخر ومن محنة إلى محنة أكبر، دون أن يُزاحوا ليتركوا الفرصة لغيرهم علَّ الله يجعل الخير على أيادي القادمين.
------ |
فليحفظ الله تعالى السودان، فالأمور ماشّة من سييءٍ إلى أســـوأ
لا أدري، ما إن كان هؤلاء النافذين من وُلاءة ورؤساء ومُديرين وكِبار دستوريين، قد سردبوا Already لما سيأتيهم من صيــــــحة ..! أم أنهم ما يزالون يأملون بتفاؤلٍ حَذِر ...؟
----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح (Re: محمد أبوجودة)
|
كتب الفيسبوكِّي: King Lear
Quote: ------ ابو كوزة ,,,اولا نقول ليك مبروك للكوزنة والعنصرة وإنشاء اللة الإنتباهة تضوي وتبقبق ليك,,,السؤال المهم,,,إنت كت غواصة في حق ولا الكوزنة دي جاتك علي كبر؟؟؟ ----- |
وهاا أنذا، مُتجافٍ عن الرد عليه..! ولكن ليس للأبد!
وكان قد كتب:
Quote: صحيفة الإنتباهة تاريخ طويل ومؤسسة ذات باع وثلاثة أرباع في خدمة نظام الإنقاذ, والربع الفضل هو لإستفزاز الإنقاذ وتذكيرها بمغباتها وهنات فضولها في الثقة في الآخر. والآخر هو شعب السودان الذي لم يختر أصلا الإنقاذ ولا يقبل ما تفعله في البلاد والعباد, والآخر هو كل قوى المعارضة ومن كل صرف ونوع, والآخر هو المتظاهر الذي ينادي بحريته وأو بزيادة أجره, بل الآخر هو الإسلامي الذي لا يمالي الإنقاذ, بل هو الإنقاذي الذي لا يوالي البشير وزمرته. فمسرب الإنتباهة ضيق كضيف خرم الإبرة وما عارف العجبك فيها شنو؟ بل يا صديقي أحس بأن الإنتباهة , بما سودت من صحائق وما دارت بوابئ أعيننا عليها, فهي صحيفة تتفيأ ظلال القاعدة, وتتمرغ في سيرة ابن لادن وتتلمظ بتجربته. فقط هم الآن في السلطة وهذا ما يوقفهم عن الإستطراد العملي في إتباع سيرة ونهج القاعدة. ومع أنهم في السلطة, لكنهم يتشوقون إلى الإبتلاء الأعظم, حين يخفرون سهول ووديان السودان, ويعبون الأحزمة الناسفة ويتف... |
وكنتُ قد رددتُ عليه بــــــ:
ومن الـــــFacebook أطلّ علينا "الملك لير" ؛ والتحية لشكسبير، وبنت الملك (المُنتبِهة!) رحَمتْ شيخوخة أبيها دون الأخرَيَتَيين! وكذلك فعلتْ "لبلادنا" الانتباهة؛ حيث وقفت - أكثر الأحيان - وحيدةً كالسَّيْف! تُحرِّك "عرائس" الزِّيف ورواكيب الخريف.. شكراً لمليكنا لير،، وحقيقي، العجبني فيها، كتير، وقد ذكرتُ بهذا البوست، العديد منه، ولعلّ أهمّه، أنّ الانتباهة لا تجفل ممّا يجفل عنه أكثر أهل الصناعة الصحافية في بلدنا، راهناً صحيح، قد يكون في سُعار المطالبة بجعل السودان، دولة دينية لغلَبة مُسلمة دون الوقوف عند حَد "المُشتَركات" في هذه الغَلَبة الإسلامية بالسودان بعد انفصال الجنوب، قد تفوت! كثيرات من دلائل بناء الأوطان المُستقرِّة؛ ولكن.. ذاك السّعار، له شرعيته طالما ظلّ في خانة "الطموح الشرعي" ..! سعدتُّ بمداخلتك يا "الملك لير" وببالي أنك يُمكن أن تُسعدني بنقدٍ أشد مضاضة، ربما، أقول ربما، أضاء لي الطريق في بذل ساعدي وزنادي للانتباهة، وما تدعو له أو تَدعي إليه!
........
إيّ مَلكٍ! اللهم إلا "العُريان!" الجربان من الملوك
وضِّح شخصَك الخايف عليهو ده ...! وابرز للنزال، إن كان فيك " ............" يُرجى!
-----
| |
|
|
|
|
|
|
|