|
|
|
 Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة (Re: mustafa mudathir)
|
أرجو أن لا أكون قد أغضبت بشرى!
كتب مصطفى آدم في الفيس بوك:
"أما عن " صحباتك " فلا عليك ...تجلس بإشاراتها و إيحاءاتها
المطعمة شهوةً و غلمة ...مطمئنة ... نفاج ندلف عبره لعوالم
النص الخلاسي الأخرى فلا عليك من تعليق صديقنا بشرى هناك ...
فهو شاعر عظيم ... أخلاقي الهوى إنساني النزوع و كلاسيكي عظيم
في التجديد و التجريب بس تقول ... إليوت بتاع جيلنا!
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة (Re: mustafa mudathir)
|
هسهسة بين السر والجهر ..
أو تجريب على التجريب ..
--------------------------------------
أصداء جارحة لنعيب الشهوة
------------------------------------------
يدخل الراوي وينشد في قراءة مُحكمة:
بيتي عشةُ الطائر
سياجُ محبتي
رغبةْ
مساحة فرحتي؟
أهواكْ...
ولي بابٌ بلا مزلاجْ
شِباكي
لعزف الريحِ
في أُهبةْ
*
أنا قلبُ الرؤى العامرْ
وسقفى
أغنياتُ الأنجم العذبةْ
فيا أهلاً و يا مرحى
*
تعالي
يصطفيك البرق
ليس هناك من صدفةْ
وفوق رؤوسنا أفلاكْ!
سأدعو كلَ أصحابي
فادعي انتِ (صحباتك)
تعالوا
ههنا زلفى
هنا نبدو
كما نشتاق من ألفة
ونشدو كيفما نشدو
فليس كمثلنا وجدٌ
و لا من بعدنا وجدُ.
*
====================================
توطئة.. عشم-تفهمية ( لتطفلها ) ..على نص كامل الميلاد
===================================
صمت ..عميق ...
ثم ...
تسدل الستائر
وترفع الحناجر ..
أصوات ..أصوات ..
تذمر ..سخرية ..أسف ..تأمل ..
توافق..إعتراض ..تكرار ..إقرار ..
ترتفع خيوط الكلام كالدخان ..أفكار
عواطف ..مبادئ ..مواقف ..ومواقف
... شجار..حوار
=====================================================
مخرج أمسحفوشي ( إن كان ولا بد ) :
تفسير عاطفي...لمحتوى المظاريف الصوتية
..عبر تدبيج اللازمات القصيرة ...
أو هكذا سولت لي نفسي .. بعيدا عن تعقيدات الأرقام ....
=====================================================
- أف.. هذه القصيدة بيعٌ رخيص.
- هه ..هذا اسمها على اي حال!
- إييه ..انها أثقل على القلب من ندمٍ على فاحشة
- هه ..لكأنك تركت باب السيارة موارباً
- أمم ..ما لا ينصح به قانون المركبات!
- هه .. كلُ الحيل التي تفتُ من عضد استواء النفس و لا تترك دليلاً عليها!
- أف ..وتسمى عند البعض خسة.
- إنها خسة شيطان الهيام وتواطؤ النوع الذي لا يرهقه
ضمير. بل يسبقه إلي النوم!
- أف ..النوع الذي ينام الضمير لديه قبل الحواس فلا يبقى لديك ما تحكيه له في ما يلي من صباح!
- هه ..إلأ أن تقرأ له نصوص مُنزلة وتطلب أن يعينها هو بمشاهد لا يقوى علي تشييدها
وأنت في الحالين من الأخسرين.
- أف ..وقد يستدعي الأمر دخانٌ يعين على انتقال لموضوع آخر.
- أمم ...أرأيت كم تتطلب كلمة خسة من هسيس ؟
- هه ..ألم أحك ذلك مجملاً في وقت سابق؟
- أف ..هذا بيع رخيص.
- هه ..هذا اسمها!
- النص الذي تتسربل له بنات الأفاعي بجلودها الأصلية.
- نعم ...جلود الإهاب التي ستسلم من غائلة الأكلان.
- مؤكد ..لا تمسها نار و لا فرقعة صندل.
- هه ..وتذهب كما ذهبت في المرة العاشرة..
- أف ...الى دخانٍ من تبغ كأنه بات ليال في عطن دبّاغيه .
- نعم ..سديم سديم وعند المنحنى أبخرة.
- هه ..اركض بها يا صاح! صوب أول منحنى!
- أف ..أف ..هذه القصيدة التي...
يهوي، فجأة، صمتٌ على المكان.
تتنحي الأصوات جانباً
يقرأ الراوي تعليقاً لصديق الشاعر يقول قبل أن يقرأه إنه لا يثق به:
{لقد لبثنا طويلاً أنا وصديقي الشاعر نعاقر مشروعاً لتأطير المختصر الإدغامي
لعدة أفكار خميرة. يعني زي فيوشن وكدا fusion !
هناك عدة اغتصابات حدثت. أعتقد أن نصاً له بعنوان ( سياج) وقصة قصيرة
لي بلا عنوان أحدهما اغتصب الآخر.}
يتنحى الراوي.
يتسلل الحضور شيئاً فشيئاً حتى لا يبقى منهم أحد.
تبدأ بعدهم الأصوات في التسلل. يعقبها الراوي فيخرج مزهواً.
ومن كوة بالباب يدرك الوالون القادمون إلى المشهد حقيقة الانسحاب فيتراجعون.
تبدو القاعة من الخارج كأن لم يعلم أحد لأي غرضٍ شُيدت.
===============================================
هنا مكان الوش ...لمن أراد مسوحاً ...
===============================================
تذكرة دخول ...عند المخرج ...:
أعجبني النص .. وذكرني بحكاية أسطورية ( ممكن تكون من خرابيط الأغاريق وللا الشنوكدة ما عارف ليك )
حكاية المخلوق الذي نصفه الأعلى إنسان على شكل حورية بحر بديعة الجمال رقيقة الملامح ..بينما نصفه الأسفل
حصان ..جميل البنية ...إلا أن جماله يتسم بملامح القوة ..والعنفوان ...
العايز أقولو ..محاولتك ، أستاذي ( لو سمحت يعني باللقب ) ، فيها تجريب بديع لآفاق جديدة ، وفيها مزج
للشعر بالمسرح ...ولكن بوضع فاصل واضح بينهما ...فلا هي مسرحية شعرية ولا هي قصيدة لوحدها ..
لكنها روح واحدة في جسدين ، على حد القول السائر ...
إعجابي الوارد فوق ...هو مصدر عزيمتي وجرأتي على تجريب التجريب ...وكدة ..
شكرا ليك الهمبريب الشعري ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للشعراء والغاوين فقط: أصداء جارحة لنعيب الشهوة (Re: ibrahim fadlalla)
|
وماذا بعد؟
ابراهيم فضل الله!
لا تظن أنني أعبث!
سيتم نقل النص في اهابه الذي اقترحت إلى مثوى
نصوصي (ال pun* مقصود)!
مثوى نصوصي
بعدين أنا كنت فاهم انك ح تكتب ريفيو للفلم الروسي ولو بالعربي وتترك لي أمر ترجمته!
------------
* ال pun هو التلاعب بالكلمات. وأفضل مثال حايم في جوجل هو ما خطه شكسبير
من نوع:
"That dreamers often lie"
the pun is that dreamers lie in bed but also lie about dreams
التوقيع:
يا مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
|
mustafa mudathir
Bushra Elfadil
ibrahim fadlalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست