محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2012, 04:49 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها ....

    تعرضت لمعانى الإيمان بالله (الغيبى) اللذى يُفترض أن يعطى السعادة والطمأنينة الداخلية ....

    شكراً للتذكير بغفلتنا المستمرة ... والتى ستستمر بعد موعدك المضروب – بكل معنى أردته-

    إنه ذات محسن خالد ....

    لقد اشتهر البعض هنا ببوستاتهم المُشفرّة التى تستعصى على الكثيرين من العنقالة وغيرهم .... فيتداخل البعض .. ويكتشفون بعد فترة

    المرامى الحقيقية للبوست ...
                  

12-20-2012, 04:52 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    هذه بداية البوست:
    طائر (مَعِي طِيِبٌ)، وأيضاً الوفي Z”one-tailed hawk
    يتحدّث عن الويحيد، مثل مفردة الحجر St”one
    قلبتُ صورة الطائر عمداً، كي يتضح الرمز الفرعوني الشهير، الذي لم يُعرف مؤدّاه الحقيقي بعد.


    Quote: The breeding season is mid-April through July


    لاحظــــوا:

    لم يتحدّث عن وحى ... أوحضرة نبوية .. أو علم لدنِّى ... تحدّث بذات ما قالت به (نور تاور) عن هوسه بالرموز وأرقامها ...

    نجده يقول فى البوست :
    " الفنيلة التي أرتديها كلها رموز، ارجع وحاول أن تعرف معنى هارليم في الرموز ومعنى فلكرز، طائر هابيل، الخفّة، والعمر، أمكثُ فيكم ثمانية وعشرين عاماً ثم أمضي إلى ربي. أعياني سابقاً أن أستقر في زواجٍ أو أن أتزوج، لأنني محمي،"

    سأمضى معكم (28) عاماً .. تحدثت عن أن عمرى (40) عاماً .. لو أضفناها ... لوجدنا ذات الرقم الموجود فى فانيلته (68) ...
                  

12-20-2012, 04:53 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: إنَّه على دين محمّد صلّى اللهُ عليه وسلم، لا يبدِّلُ في رسالته شيئاً، ولا في كتابه، وإنَّما يحمي ذلك كلّه ويذود عنه، ومهمته تستهدف أهل الكتاب والمشركين والملحدين لأجل إنقاذهم من الكفر والشرك والضلال.


    هذه وردت بعد نقطة وسطر جديد بعد حديث عن لعنة قابيل اللذى يُدين بدين محمد ... بعد كلام عن الباراسيلستية (دين محمد وغيبياته) .
                  

12-20-2012, 04:55 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    مارس معرفته بإستراتيجيات العلمانيين وباغتهم – فى ظاهر القول - قائلاً:
    سكّان الإنترنت يعتقدون أنّ زمان المعجزات قد ولى، وهو اعتقاد يشكّك في كل ما هو خارق، لأنّه لا وجود حقيقي لله في قلوب الناس، لقد نسوا ربهم فأنساهم أنفسهم، وعلومهم القديمة -المعجزة- التي كانت لهم.
    حتى إنني رأيتُ أحداً منهم يتساءل بسخرية، لماذا لم يعد هناك أنبياء كما في السابق؟ بمعنى، يااا نحن أذكياء سنكشفهم، معنا تكنولوجيا وكل شيء منطقي ومرتّب، الذي يطير هو الطائر لا الرجل، والذي يعيش في الماء هو السمكة لا الإنسان..أهل الماضي كانوا أغبياء، يؤمنون بالمعجزات، ولذلك لم يكشفوا أؤلئك المحتالين، فسبّبوا لنا كل هذا الشقاء والتخلّف.
    But we are very smart, we are not like them
    أترى؟
    وآخر، يقول أيضاً من باب السخرية، عن تلك الحملات الموجّهة للإساءة إلى النبي محمّد عليه الصلاة والسلام (ما معناه)، شباب الإنترنت هؤلاء قد أمسكوا بالمسيح من قبلك وأعادوه إلى بشريته العادية بدون معجزات وأكاذيب، وجاء الدور عليك يا محمّد، آآه حينما يبدؤون مع أحد فلن يتوقفوا إلا بعد تجريده من الأكاذيب.

    فاحتاروا فيه ... وفى كلامه المُغلّف بالتدين ... فبهتوا وفقد الكثير منهم منطق حججهم والمعرفة العقلية ... فتمّ إتهامه بالجنون ...
    وطلب مساعدته ....
    قيل للشيخ العبيد ود بدر، المعرفي الكبير، عليه رحمة الله وسلامه.. المهدي ظهر! يعنون المهدي محمّد أحمد، فأجابهم، إن صِحْ جِدْ لينا، وإن كِضِب، شِنْ لينا!؟
    وتاني، من أخيكم، إن صِح فهي نبوءة، وإن كِضِب فهي رواية.

    إنه هو محسن بذات نفسه العلمانية.....
                  

12-20-2012, 05:02 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    واصل قوله فى العلمانيين قائلاً:

    Quote: الجديد عليكم شنو في الانبساط بكضبي، ليه ما تنبسطوا؟
    ما كنت قاعد أكضب ليكم –فنيا- في تموليلت حوالي العشر صفحات نت وإنتو مبسوطين!
    ويا فنّان، ويا أستاذ، يا سلالام علي الحبكات الحلوة والمعسولة، ومش عارف إيه! الجَدَّ شنو؟ هسّع البوست دا مش ممتع للغاية ومثير؟ المعضلة أنه جد، هذه هي المعضلة، وما هو بلهو.

    لكنه لم ينسَ تعريضه وإزجاء بضاعته:

    Quote: أهل الكتاب يؤمنون بقدوم هذا المخلّص وكذلك المسلمون، ولكن هل ثمة أسئلة لأجوبة من نوع كيف هو؟ وكيف يكون؟ وما تأهيله وقدراته؟ وشنو هو يعني؟
    أم أنتم لا تؤمنون به،


    تسآؤلاته لأهل الدين واستفزازهم بأسئلة مشروعة تُظهر بُعدهم عن معرفة كنه الدين .. والعمل بمقتضاه ..كما قال سيدنا على بن أبى طالب:
    "الإيمان هو ما وقر فى القلب وصدّقه العمل " ...

    ويمضى فى ذلك قائلاً:

    Quote: أم هو إيمان وهمي، مثل إيمان لناس بالله، فهم فقط يؤدّون الشعائر، ولكن يستسلمون للمنطق الدنيوي كاملاً، وربما لا يؤمنون بكل ما ينافي العلم الظاهري الدنيوي.
    يصلّون ويصومون، كأنما لـ لا أحد، مجرّد عادة ومختزنات، لا إحساس حقيقي بالله، وبوجوده، وبوجود جلاله الرحيم والمهيمن، موجد الأكوان وبديع السموات والأرض.
    كيف نتصوّر هذا المخلّص؟ هل سيأتي هذا المخلّص على حصان! وتتوقف تكنولوجيا العصر الحديث ليتم انتصاره بالسيف على هذا التقدّم التكنولوجي الإمبريالي الملحد، كما يتصوُّر بعضهم؟
    هل سيأتي بما هو خارق كما في رؤى أهل الكتاب ويكون المعلّم والمحامي عن الحق؟
    هل سيطير وستكون معه مذراة الحياة (العنخ) والطاقة كما في تصوّر الوثنيات الهابيلية القديمة عنه؟
    هل يسأل المؤمنون أنفسهم أسئلة كهذه؟ أم هو تمنّي لشيء غامض يحدث دون أدنى تصوّر منّا؟ أي مجرّد انبطاح على القفا وإيمان بشيء وهمي لا يوجد له أساس حقيقي في إيمان حقيقي؟
    وماذا تعني مفردة المَهَدي؟ شنو يعني مهدي؟
    من هو؟
                  

12-20-2012, 05:03 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: محمود مصطفى
    السلام عليك ورحمة الله
    ما فطّيتك والله، ولكن لم أدرِ وجهة المداخلة، فقلتُ لن أقحم الرجل في شيء ربما لم يقصده.
    فأنت منّي وأنا منك معهم، لك مني الحب الخالص والتقدير الجزيل.
    ترددت لأن هناك فرقاً بين أن يدافع أحدٌ عن مسألة أن لا يشتمني الناس، وبين أن يؤمن إنسانٌ بما أقول حقاً.
    من كان يؤمن بما أقول فليوضح لي ذلك بشكل مبين.


    هل يُمكن أن يفوت ذلك على ما له ذرّة من الباراسيليستىة ويدعِى المهدية ؟؟؟؟
                  

12-20-2012, 05:06 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    ود شاموق عندما قال عن قراءته الأولى ثم الوسطى فالأخيرة ... احتفى به الأديب محسن ... ولكنّه "طنّش من مداخلته التى تقول:

    Quote: حينما قرأت أولى روايات محسن تعجبت لهذا المحسن وقدرته على خلق واقعه السحري كما يشاء، ولو لم أقرأ في الغلاف أن الكاتب إسمه محسن خالد، سوداني، لظننت نفسي في حضرة جارثيا ماركيز، النبي الآخر. ما يحدث لمحسن في هذه اللحظة هو تقمص رهيب لرواية كتبت في ذهنه، وهو مستمتع بها، ولكن هذه المرة قرر - وبدلاً من كتابة الرواية - فقد قرر أن يدخل الرواية ويعيش داخلها، تماماً كما كنا نتمنى ونحن صغار أن نفتح "ضلفة" التلفزون ونخش للنسر الذهبي في الأنديز، أو نعيش مع هايدي وبيتر في جبال الألب. وهذا مقام من مقامات العارفين، أن يرحم الله عذاباتهم، ويخلصهم من آلامهم، ومن سخف هذه الحياة العدمية، فيسكنهم في جنات عقولهم ويغلق عليهم من الخارج مفاتيحها. لا أملك إلا أن أقول لك ما قاله ابراهيم بن أدهم "لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف". وللطيور الحايمة برة برة دي، واحد عاوز يبلغ البوليس، والتاني عاوز يستغل الفرصة ويهديك إلى الديين الوهابي، وواحد ماشي يجيب الاسعاف، يا هؤلاء، لا قيامة ستقوم، ولا مهدي منتظر سيبعث، استمتعوا بالعرض، ما تنسوا تجيبوا معاكم الفشار والمكسرات، ثم قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله.


    نِعم القول ...
                  

12-20-2012, 05:05 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: لاحظــــوا:

    لم يتحدّث عن وحى ... أوحضرة نبوية .. أو علم لدنِّى ... تحدّث بذات ما قالت به (نور تاور) عن هوسه بالرموز وأرقامها ...


    أها لاحظنا ..

    بس (نور تاور ) قالت الكلام دا متين !!
                  

12-20-2012, 05:16 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: AMNA MUKHTAR)
                  

12-20-2012, 05:24 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    تأملوا فى دعائه هذا:

    Quote: تأملوا فى دعائه هذا:

    وهذه المجموعة من أحاديثه فى البوست:

    Quote: تتبعوني، أم تتبعون أهواءَ من صنعة الرجيم؟
    ===
    لقد بلغ الخوفُ بالمسلمين من أعداء الله أشده، وانتهت حرمات الله، كلمة الذين كفروا هي العليا، وغلبتهم الطاغية على الأرض، واستبدادهم بالمستضعفين من الناس، ولكنّ الله غالب على أمره، وقد قضى لكم بإطلاقي فيكم.
    أعرف تماماً أن بعضكم يقرأ الكلام ولا يصدقه من الداخل، ليس بالضرورة كلامي وحده، بل حتى كلام الله نفسه.
    =====
    لقد نسوا ربهم فأنساهم أنفسهم، وعلومهم القديمة -المعجزة- التي كانت لهم.
    ====
    ودفع بي على دربه لأجل تتميم ذلك، من خلال دين محمّد نفسه، أي من دون رسالة جديدة ومن دون تبديل.


    وكانت أقوى إشاراته العلمانية هنا:

    Quote: فقط لا تتعجلوا في الحكم عليَّ. أعرف أن التاريخ امتلأ بالكذبة والمرضى الذين ادعوا ما هو فوق ذلك، ومشكلة التاريخ معهم، أنه لم يكن هناك من شيء يمكن الاحتكام إليه. يدعي أحدهم شيئاً دون معايير لقياس صحته!


    وأعلاه تُقرأ مع ما سبق وقاله إزجاءاًعلى لسان راوى:

    سكّان الإنترنت يعتقدون أنّ زمان المعجزات قد ولى، وهو اعتقاد يشكّك في كل ما هو خارق، لأنّه لا وجود حقيقي لله في قلوب الناس، لقد نسوا ربهم فأنساهم أنفسهم، وعلومهم القديمة -المعجزة- التي كانت لهم.
    حتى إنني رأيتُ أحداً منهم يتساءل بسخرية، لماذا لم يعد هناك أنبياء كما في السابق؟ بمعنى، يااا نحن أذكياء سنكشفهم، معنا تكنولوجيا وكل شيء منطقي ومرتّب، الذي يطير هو الطائر لا الرجل، والذي يعيش في الماء هو السمكة لا الإنسان..أهل الماضي كانوا أغبياء، يؤمنون بالمعجزات، ولذلك لم يكشفوا أؤلئك المحتالين، فسبّبوا لنا كل هذا الشقاء والتخلّف.
    But we are very smart, we are not like them
    أترى؟
    وآخر، يقول أيضاً من باب السخرية، عن تلك الحملات الموجّهة للإساءة إلى النبي محمّد عليه الصلاة والسلام (ما معناه)، شباب الإنترنت هؤلاء قد أمسكوا بالمسيح من قبلك وأعادوه إلى بشريته العادية بدون معجزات وأكاذيب، وجاء الدور عليك يا محمّد، آآه حينما يبدؤون مع أحد فلن يتوقفوا إلا بعد تجريده من الأكاذيب.
                  

12-20-2012, 05:30 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: وبإذنه تعالى سنرى، فميقاتي مضروب على نشوء بوست أوبتي لله، الكتاب الآخر، المنشور بتاريخ 21-11-2012, 08:41 PM
    أربعون ليلة بالتمام والكمال مثل ميقات موسى، عليه وعلى آله السلام،


    موعده المضروب فى 22/12/2012

    كم بالحساب يا قيقا ؟؟؟؟؟

    ما أبعدها عن ميقات موسى عليه السلام ... فالحساب " الوحيديي" يقل عن الجورجوريانى لأنه ليس هنالك شهر يزيد عن (30) يوماً فى الحساب

    القمرى ,,, وبرضو فى فرق (6) أياماً حسوما......
                  

12-20-2012, 05:33 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    ويمضى قائلا:

    Quote: الإيمان الحقيقي بالله هو في نفسه معجزة، وعليك أن تؤمن فيه بالمعجزة.
                  

12-20-2012, 05:39 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: سأجلب لبوستك هذا ما لم يثبت في مكان آخر، كنتُ أعمل بشكل اعتيادي على الرموز، فقادتني إلى أسماء الله الحسنى، وبالذات إلى الاسم بارئ، وأنجزتُ فيه نصاً بعد زمنٍ طويلٍ للغاية وعسير غاية العسر. وكنتُ بصدد وضع تعليق أقول فيه إن تلك المداخلة أصعب كتابة كتبتها في حياتي إطلاقاً، والله على ما أقول شهيد. ولم أكن أدري أنها بالفعل ستكون الأصعب في حياتي كلها، والأعلى، لأن الله علّمني لها وقادني إليها كي أفهم بنفسي، ولا أتشكك.
    لا فرق بين الحروف عند الله مُوجدها، ولكن تجليها في عالم المخلوقات يجعل لها دلالات تتخلّق من تأويل البشر لها، حسب مصلحتهم ومنفعتهم، بحيث يكون النظر إليها من بُعدٍ واحدٍ تتحقق عبره المصالح كما يتم به تفادي المصائب.


    جاء ذلك فى معرض حديثه عن أسماء الله الحسنى .... فى بوست (ASHRAF MUSTAFA
    معانى الخالق ، البارئ ، المصور لا علاقة لها بالبوق ...

    Quote: المشكلة أنّ بعضنا لا يؤمن بالله من أساسه، والذي يؤمن بالله هو يؤمن به من باب العادة ومن باب أرحكاكم نصلي الجمعة والتراويح، ولكن أين الله الحق الذي وعدكم بمثل هذا اليوم (اقتربت الساعة وانشق القمر) والذي قال (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون، لاهية قلوبهم).
    أو قول النبي عليه الصلاة والسلام (بعثتُ أنا والساعة كهاتين)، والله إني أشفق عليكم أكثر مما أنتم تفعلون، ولا أدري ماذا أفعل لكي أقنعكم بصدق ما أقول. كون الموضوع صعب، فهو قد كان صعباً علي في نفسي قبلكم، ولكنه الحق من ربكم، ولا يأخذنكم شك في ذلك، وصاحب الشك متروك ليوم الموعد، بعدها تُسألون.


    فى إصراره الإستهزائى العجيب بالتوبة والأوبة .... وموعد القيامة – بحسابه -
                  

12-20-2012, 05:41 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    لم يغادر العلمانيون من متردم ... أن الدين فطرة ( أسطورة) لجأ إليها الإنسان بتركيبته الهشّة... وأنه فى فترات الشدة يرجع إلي الدين والتوبة والأوبة مثلما يُصر على تذكيرنا به ...
    لقد وظّف محسن خالد نبوءة المايا للطرق على الخوف الفطرى لدى الإنسان ...الخوف اللذى يتناقض مع مقتضيات الإيمان اللذى يقول به رسولنا الكريم لو أتت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها ....
    إنها دّعابة ثقيلة ...
    عجبت لما لم يذكر العلمانيون أن الوكالة الفرنسية (سامرس ) ووكالة (ناسا ) الأمريكية قد اصدرتا بياناً علمياً .... ههههه علمياً من العلم التجريبى الملموس يقول بكذب هذه النبوءة الباراسيلستية .... بل ذهبت إلى أن العالم يُمكن أن يستمر لــ 400 قرناً آخرا !!!!!!!
                  

12-20-2012, 05:43 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    تالله إنه لفى ضلاله القديم ... ما برِح وما انفكّ.
    لأول مرّة أشاهد "مسرحية تفاعلية " على الهواء الأسفيرى لسودانيزأونلاين ... لمحسن خالد الريادة فى تفكيره العبقرى .... أولم يقل:

    قيل للشيخ العبيد ود بدر، المعرفي الكبير، عليه رحمة الله وسلامه.. المهدي ظهر! يعنون المهدي محمّد أحمد، فأجابهم، إن صِحْ جِدْ لينا، وإن كِضِب، شِنْ لينا!؟
    وتاني، من أخيكم، إن صِح فهي نبوءة، وإن كِضِب فهي رواية.
    وتاني،
    من أخيكم،
    إن صِح فهي نبوءة،
    وإن كِضِب فهي رواية.
    رواية.
    رواية.
    رواية.
    ياله من خيال وإبداع.... لا أدرِ ماذا يُمكن أن تتم تسمية مثل هذه التجربة ؟؟؟؟
    سبقها فى سودانيات ... وكررها هنا بسناريو آخر ... عن ذات المغزى....
    كشف عورات المسلمين – إسماً- دون أن يقِر الإيمان فى قلوبهم ... وما قاله عن تسلط الإنقاذ يذهب فى هذا الإتجاه.
                  

12-20-2012, 06:53 AM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    شكرا أبوبكر على فك بعض الشفرات التي يراهن محسن
    على أن الأغلبية ستفشل في سبر أغوارها وتفكيكها ...

    إعتاد محسن الدخول في تحدي عقلي مع المتلقي عند مخاض كل رواية لكن هذه
    المرة كان التحدي صادما ومربكا ...









    ----
    .

    (عدل بواسطة منتصرمحمد زكى on 12-20-2012, 06:57 AM)

                  

12-20-2012, 07:08 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: منتصرمحمد زكى)

    سلامات منتصر محمد زكى

    أعتقد أن العيب فينا فى عدم إبراز الفكر الفلسفى الصوفى الراقى ... ومفاهيمه الراقية بالترقى فى العبادة ...

    أتابع مجهودكم فى ذلك البوست ومدافعتكم عن الفكر الفلسفى الصوفى ...


    كانت هذه البداية ... وسأواصل بمشيئته تعالى
                  

12-20-2012, 07:03 AM

محسن خالد
<aمحسن خالد
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    الأخ العزيز أبابكر أبا القاسم
    السلام عليك ورحمة الله وبركاته
    أوّلاً، إنّني أعني ما أقوله وتركتُ العلمانية فعلاً.
    إنني أتلقى وحياً من ربي، الذي أسماني هِبَة البارئ، هذا كل ما في الأمر.
    أرجو من الكل أن لا ينسب لي أشياء لا علاقة لي بها رجاء، وأن يضعني الناسُ في ما عون ما هو لي فقط، مع الاحتفاظ لهم بحق الإنكار عليَّ.
    انتباهتك للعمر في غاية الذكاء والحسن من الملاحظة، وهي كذلك.
    عمري 40 + 28 = 68 الرقم المكتوب على الفنيلة. لسع الفنيلة مليانة، فليكرز وهارليم، مع (النيل الأزرق)!؟
    وأيضاً تركت العبارة المهمة للغاية في علوم الرموز عن الطائر، وهو الميلاد وعلاقته بترتيب الوجود
    هذا الكلام بالإنجليزية عن الطائر
    Quote: The breeding season is mid-April through July
    كلمة بريدينق تحمل ثلاث معانٍ (التفريخ، التهذيب، والتربية من ربي في الليلة الأخيرة).
    وهذا يضبط تاريخ ميلادي منذ الأزل وعلم الله الأزلي مع ميلاد الطائر
    فأنا مولود في 15 أبريل
    بالمناسبة هبة البارئ سيكون له تواصل أخوي مع الحيوان والنبات، حقيقي لا رمزي.
    هذا الكلام عندما كان يقرأه الناس في ثقافة الجنوبيين يعتقدون أنه أساطير، كلا ثم كلا، إنه لحق ولترنّه بأعينكم.
    فـدينكا (فشينق) إخاؤهم مع شجر اللالوب مثلاً. وهناك من إخاؤه مع ثعبان معين أو تمساح.. إلخ.
    هذا كله حق، وهو ميراث الإنسانية الأول، الذي انقرض إلا عن هذا البلد البدء، الأول.
    أمَّا الأخطر من ذلك كلّه فالفنيلة مكتوب عليها (الخليفة المُحَلِّق، الطائر):
    Hawks Calif
    (دون أن يصححني أحد لكون الرسم يجب أن يكون Caliph دعوا الرسم لمن يعرف جذوره، أعني ربي العليم الحكيم).
    وهنا الكلام المهم الذي جاء به الأستاذ سعد مدني، من قول الإمام علي عليه السلام عن قباب السحاب الطائرات، فماذا تعرفون عنها!؟ ستأتون إليَّ حين الشرح بإذن الله فمن صفاتي لدى أهل الكتاب (المعلم) و(Advocate) بالمناسبة المنهج السني لا يعرفني أكثر من أهل الكتاب والشيعة، ولكن ها قد بان أمري، فهل ينكرني الشيعة لكوني سنياً أم يتبعوني!؟
    Quote: ومن العلامات هو ازاحة حاكم مصر وقد ورد في الروايات التاريخية (ماذا قال علي عليه السلام عن اخر الزمان) الصفحة 330 في قوله : (صاحب مصر علامة العلامات و ايته عجب لها إمارات , قلبه حسن و رأسه محمد و يغير أسم الجد (محمد حسني مبارك ) , إن خرج من الحكم فاعلم أن المهدي سيطرق ابوابكم فقبل أن يقرعها
    طيروا اليه في قباب السحاب (الطائرات)
    أو أئتوه زحفا و حبوا على الثلج

    وتعال لأرض ميلادي
    المسيكتاب هي مدينة الاسم الخاصّة بي وتضبط طائر العطر مع المهدي، التائب، مِسْكـــٌ تاب.

    كن بألف خير

    (عدل بواسطة محسن خالد on 12-20-2012, 07:31 AM)

                  

12-20-2012, 09:19 AM

عبدالمنعم الطيب حسن
<aعبدالمنعم الطيب حسن
تاريخ التسجيل: 11-15-2012
مجموع المشاركات: 4470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: محسن خالد)

    Quote: نحن الان في زمن الواقعية،
    والتفاعلية ، وطغيان الصورة ، فتراجع الادب المكتوب الكلاسيكي ،
    بمعنى ان تصتحب الكتاب معك لمحل نومك ،وقبال ما تنوم تعرف ياتو صفحة انت واقف فيها ،
    وتواصل بكرة، هذه الصورة الان اختفت او كادت ،
    الان من الانترنت للحلم طوالي ،
    الان نحن في زمن الرواية التفاعلية ،
    لوكانت هذه الصورة في ذهن محسن ، وهو يكتب هذا السفر ،
    فهو ناجح بدرجة امتياز ،
    وياله من مبدع ، اتفقنا مع بطل الرواية المهدي ،
    ام اختلفنا

    ..............................
    شخصيا اميل لان يكون هذا عمل ادبي تفاعلي وبه ابداع غير طبيعي ،
    وناس قيقراوي ديل اصحاب البطل المهدي المنتظر ،
    ..............................
    وربما اسرى الى بعضهم انه المهدي المنتظر ،
    في كل الحوال شكرا يا محسن ، على المتعة ...

    ونودك بخيرعزيزي محسن ، بعد الاحد القادم


    العزيز ابو بكر ابو القاسم ،
    هذا اقتباس لمداخلة لي في بوست محسن ،
    اتفق معك هو عمل ادبي بامتياز ، ورواية على الهواء مباشرة ،
                  

12-20-2012, 05:06 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)

    سلامات عبدالمنعم الطيب حسن

    فعلاً كما قلت أنت :

    Quote: هو عمل ادبي بامتياز ، ورواية على الهواء مباشرة ،
                  

12-20-2012, 09:22 AM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: محسن خالد)

    الاستاذ ابوبكر
    تحية
    هذه البوست القيم يبدو انه وجد صدى لدى الاستاذ محسن فقد تكرم بالتعليق عليه،
    لفت انتباهي تلك الصفعة التي وجهها محسن خالد لمتلقي أدبه، وقد اشرت انت إليها بعبارة (شكراً للتذكير بغفلتنا المستمرة ... والتى ستستمر بعد موعدك المضروب – بكل معنى أردته- )
    فقد كتب محسن
    (الجديد عليكم شنو في الانبساط بكضبي، ليه ما تنبسطوا؟
    ما كنت قاعد أكضب ليكم –فنيا- في تموليلت حوالي العشر صفحات نت وإنتو مبسوطين!
    ويا فنّان، ويا أستاذ، يا سلالام علي الحبكات الحلوة والمعسولة، ومش عارف إيه! الجَدَّ شنو؟ هسّع البوست دا مش ممتع للغاية ومثير؟ المعضلة أنه جد، هذه هي المعضلة، وما هو بلهو.)

    نقول ..فعلا في هذا السودان أجيال ضائعة تتعلق بكل ما هو غامض وتعتبر من يهيم ويرحل بهم في سماوات هذا الغموض انسان عبقري، يكفي ان تجمع بعض المصطلحات وبعض الاسماء الأجنبية وتشكل قواعد اللغة كما يحلو لك (باعتبار ذلك نوع من الإبداع) ثم تصوغ هذه الخلطة في قالب فلسفي او علمي او اي قالب حتى ولو كان هذا القالب قصصا اباحية، وستجد الآف المعجبين الذين سيخلعون عليك القابا من نوع استاذ ومبدع ومفكر وعبقري وقامة سامقة (مقعد مخصص للأناث)، واصبحت هذه الخلطة من كلام الطير في الباقير نوعا من الأدب علينا قبوله وقبول (قلته ايضا )، هذا القبول يشكل تصريح الدخول لبوابة الإستنارة والمستنيرين ودنيا المثقفين والمتأدبين
    هكذا كان محسن خالد يضحك (فنيا) ويستمتع بخفة عقول متلقي أدبه ومن يخلعون عليه القاب فنان واستاذ وما شابه ذلك، وعبارة (وما شابه ذلك )عبر عنها ساخر (ومش عارف ايه؟)
    إنها إدانة صاروخية لعقول هؤلاء توجب عليهم ان يعيدوا جميع صلواتهم التي صلوها خلف امامهم محسن خالد وشهدوا له فيها بانه حبر من الأحبار العظام وكاهن لا يشق له غبار.

    ويبدو ان محسن خالد قد مل من هؤلاء المستنيرين عشاق القشرة ومل من (الكضب) عليهم ، واكتشف ان عقولهم لا تساوي بصلة وان من الخير له ولهم ان يدخر عبقريته لمواطن اخرى، فيمم صوب الظلاميين وهم فرق شتى، محدثا نفسه بان سيحدث فيهم فتوحات مكية لا آخر لها، فلبس عباءة الصوفي ووجد في هذه الأرض الجديدة مصطلحات ومساحات بكر لم تمس وأنه يمكنه ان يسرح بالقوم ويسوقهم كما يشاء، خصوصا وان هناك تراث ضخم وثري يرفده بما يحتاج، بعكس ارض الحداثة والاستنارة والتي نضبت مواردها وكثرت فيها الأرجل واصبح الكثيرون يحملون فيها لقب (يا استاذ ويا فنان ويا مبدع).

    الرجل هو نفس الرجل كل ما في الأمر أن غير بطانيته وقرر ان يتغطى بها في صقيعة جديدة (بالنسبة له) مستصحبا نفس ادواته القديمة للحفر في ارض هذه الصقيعة، ومكتسبا خبرة كبيرة من مخاطباته السابقة للعقول الخاوية التي آمنت به من قبل وهي الآن في حيرة من أمرها وهم يرون مثلهم الأعلى يرفسهم رفسا مبرحا في مؤخراتهم.

    محسن خالد لن يكون لا مهديا ولا منتظرا ، لأن ناموس الكون لا يقرر مساره احد غير الله، وسوق النبؤات حافل بالباعة من شتى الملل والنحل، فلن يزيد رواجه بانضمام واحد ولن تنهار بورصته بخروج واحد، فهو مثله مثل اي سوق يظل قائما طالما أن هناك حاجة إليه.
    ولأن غلطة الشاطر بعشرة فاصحاب التنبؤات في الغالب لا يضعون تواريخا، بل يتركون النص مفتوحا لقبول تفسيرات كثيرة مثل نصوص نوستراداموس، ومن وضع تاريخا فقد ورط نفسه، سيأتي اليوم الموعود وسيمر وبعدها سيجد المتنبئ أن بطانيته قد سرقت منه.
    حينئذ سيكون محسن قد خسر كل الجمهور..جمهور الاستنارة وجمهور الظلام

    (عدل بواسطة Barakat Alsharif on 12-20-2012, 09:32 AM)

                  

12-20-2012, 10:04 AM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Barakat Alsharif)

    سيأتي اليوم الموعود وسيمر وبعدها سيجد المتنبئ أن بطانيته قد سرقت منه.

    عفوا الأخ بركات لا أعتقد أن محسن سيتورط في تحديد تاريخ بعينه
    إن لم يكن لديه مايقوله في ذلك التاريخ .. ماسيحدث هو شئ يخص محسن وحده
    رغم الإشارات والرموز الكثيفة التي غلف بها ذلك الحدث الشخصي ...
                  

12-20-2012, 11:06 AM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: منتصرمحمد زكى)

    Quote: عفوا الأخ بركات لا أعتقد أن محسن سيتورط في تحديد تاريخ بعينه
    إن لم يكن لديه مايقوله في ذلك التاريخ .. ماسيحدث هو شئ يخص محسن وحده
    رغم الإشارات والرموز الكثيفة التي غلف بها ذلك الحدث الشخصي ...


    الاخ منتصر
    لقد اعدت قراءة مقدمة بوست محسن مرة اخرى
    لو اعدنا قراءة كل القضية على ضوء مداختلك هذه فسنجد ان هناك ربما رواية جديدة للكاتب ستصدر وأخمن أن عنوانها ربما يكون
    (طائري في صدري وسحابتي ثقيلة)
    بطلها اسمه هبة البارئ، وقد تكون نوع من السيرة الذاتية .


    يقول محسن:
    Quote: سلا طيِّب
    قيل للشيخ العبيد ود بدر، المعرفي الكبير، عليه رحمة الله وسلامه.. المهدي ظهر! يعنون المهدي محمّد أحمد، فأجابهم، إن صِحْ جِدْ لينا، وإن كِضِب، شِنْ لينا!؟
    وتاني، من أخيكم، إن صِح فهي نبوءة، وإن كِضِب فهي رواية.




    فكيف يكون مهديا من يقول إن صح؟
    يبدو انها رواية وما يكتبه الكاتب من فقرات ربما تكون من مقتطفات من فصول الرواية
    خذ هذه:


    Quote: غداً بمشيئة الله حين يصيح طائر النبي هابيل وطائري في الغبش ترحلُ روحٌ طيبة لطبيبٍ من الجوار العزيز، ترحل في المسار. اللهم فتقبّله وارحمه شهيداً مثل جده هابيل.
    لو شئت أن ترى الحال الذي كانت عليه منطقة النقعة سابقاً بكهوفها وخضرتها ومياهها فاذهب وابحث عن كنيسة لَـدْ Lud's Church حيث تعيش الشياطين وتقتات ليلاً. ما الذي سيحدث فيها يوم يحل عيد الشهيد؟ سنرى بإذن الحي القيوم الجبار، الصمد، لا شريك له ولا ند. أرجو أن يتم إخلاء المنطقة من الآهلين، على الفور. إلى هذه الكنيسة نُقِل رفات قابيل منذ آلاف السنين.
    الكهوف التي تم حولها القتل والمعنية، المتوهم أنها في سوريا موجودة في جبال قَرِّي هذه المحيطة بالمعابد ولم يكتشفها أحدٌ من قبل، سيدلُّ عليها الطائر.


    وهذا المقتطف
    (نعم أقصد نفسي، إنّني هِبَة البارئ، المهدي المنتظر، المهدي أي التائب إلى ربّه، والنبي الطائر، المؤيَّد بنار اليشب وبمذراة الحياة والطاقة، وريث السيّد المسيح عليه السلام، المأذون بإحياء الموتى والطيران وفعل الخوارق، من سيؤمُّ المسلمين في المسجد الأقصى. ومَن أسماه السيِّد المسيح بـ(المُدَلَّل عند ربّه) المعجّنو ربّو.
    فماذا أنت فاعلون؟
    تتبعوني، أم تتبعون أهواءَ من صنعة الرجيم؟
    من تبعني يشرب من الحوض المحمّدي، ومن عصاني فهو متروك إلى يوم العاشر من صفر، يوم النار وصخرة الأنبياء، وبعدها له ما يختار من درب. لا نُكْرِهُ أحداً على دين، ولا نقاتلُ مخالفاً لنا في شيء إلا من أجل المسجد الأقصى "فقط"، فهو لنا، نحن المسلمين، وذلك حكم الله، وسنّته في الأرض يوم وضع الكتاب بالحق، ويوم أخذ الميثاق من النبيين.
    لقد بلغ الخوفُ بالمسلمين من أعداء الله أشده، وانتهت حرمات الله، كلمة الذين كفروا هي العليا، وغلبتهم الطاغية على الأرض، واستبدادهم بالمستضعفين من الناس، ولكنّ الله غالب على أمره، وقد قضى لكم بإطلاقي فيكم.)

    غدا لناظره قريب
    على اي حال ان ثبت ان بطانيته لم تسرق منه فهذا لا ينفي خسارته لجمهور الحداثيين بانتقاله المؤكد للمعسكر الآخر....إن لم يكن هذا الانتقال نفسه فصل من فصول الرواية.

    (عدل بواسطة Barakat Alsharif on 12-20-2012, 11:11 AM)

                  

12-20-2012, 05:24 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: منتصرمحمد زكى)

    شكراً مرة أخرى منتصر:

    مما جاء فى كتاب ( العبادلة) للشيخ إبن عربى متكلماً عن الحقائق الإلهية التى نطقت بها ألسنة العبادلة عن مقام الإحسان مقام التربية والسلوك إلى ملك الملكوت وعلاّم الغيوب ، مقام أن تعبد الله كأنك تراه:
    جاء فيه بلسان ( عبدالله بن عبد العزيز بن يوسف ):
    " بالتزيين ضلّ من ضلّ ، وبه اهتدى من اهتدى فالزينة هى الحاكمة على العبد بتعشق حاله ، ولذته بما هو فيه ، لأنه بالطبع يطلبها ، ولو عاين وجه الكراهة فى حاله ، ولم يُزيَّن له ذلك ما أقدم على مكروه والله عليم حكيم." . يقول الله تعالى ( أفَمَن زُيِّنَ لهُ سُوء عَمَلِهِ فَرَآه حَسَناً – فاطر 8) . إلا أنه قال فى موضع آخر ( زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَلَهُمْ- النمل 4 ). ثم قال فى موضع آخر ( زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيطَانُ أَعْمَالَهُمْ – الأنفال- 48). فأبهم الأمر علينا ، وما عرفنا الفرقان بين الزينتين
                  

12-20-2012, 10:09 AM

معتصم محمد صالح
<aمعتصم محمد صالح
تاريخ التسجيل: 07-14-2007
مجموع المشاركات: 7293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Barakat Alsharif)

    Quote: مِسْكـــٌ تاب


    دي قوبة والله يا استاذ ,,,


    تحياتي استاذ ابوبكر
                  

12-20-2012, 11:34 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: معتصم محمد صالح)

    سلامى للجميع .. فقد عدت بعد قضاء بعض المهام العاجلة


    سأرد على الجميع ... ولكن علىّ مراجعة أمر ما.
                  

12-20-2012, 12:27 PM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    سلام استاذنا ابوبكر
    الموضوع يحتاج للكثير فالغيبيات دائما محل شك وخلاف
    متابعين
                  

12-20-2012, 01:45 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: العوض المسلمي)

    يا استاذ

    محسن يلعب على وتر الخوف

    الخوف الذي يكمن في داخل الانسان

    ولولاه لما وجدت لا الديكتاتوريات ولا الحروب
    نحن وقفنا _الف احمر_ مع رواية تيمولييت لانها جاءت لتدمر فكرة الخوف ، الخوف في الأدب الروائي وفي الطرح

    لكنه وها هو ذا يستخدم (التخويف نفسه) الذي استخدمه الجبابرة ...فالله معاه

    زمان في صديق زميل اسمو قاسم نصر بيحكي قصة حصلت قدامو قي منطقة من السودان راطن اهلها ...وكان ماسك المكرفون الذي يذيع الكورة هو الوحيد الافندي الذي يلبس بنطلون وقميص، وهو بيذيع الكورة انفعل وبدا يذيع بالرطانة

    فقام واحد من الجمهور ، اندلع، وبدا يصيح بصوت عالى : ما ترطم ...ما ترطم انت موظف بنجي، يقصد ما ترطن انت موظف بنك...

    فكل ما اقرا حبة من كلام محسن خالد اشعر باني دايرة اكورك ليهو: ما ترطم مت ترطم انت موظف بنجي ....

    قال بحرق كنيسة اللد / انحنا لد؟


    آمنة مختار والله أحييك ...احيي وضوحك وصلابة مبدئك ، لو طلعنا بي فايدة من محسن خالد د\ه ترى فايدة انه الواحد بقرا فيك بتقولي في الكلام الجد ...(تنسجل معاكم في حزب الخضر ده على اول القيامة دي ماتعدي ان شاء اللاهو )

    يا محسن خالد ....انت زول صاحبنا ياخي ...وبنقدرك ياخي ...وبنعزك ياخي ...اتكلم عديل...ما ترطم .....

    تحياتي للجميع
                  

12-20-2012, 02:37 PM

ناصر يوسف

تاريخ التسجيل: 09-29-2011
مجموع المشاركات: 471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Tumadir)

    سيد البوست وضيوفو الكرام

    وآخرهم تماضر الشييينة ههههههه

    يا ستي خليه يرطم ياخ وتحايا لقاسم نصر في سويده الجميل

    محسن خالد أول شئ زول زيو زينا صاح ؟؟؟
    ربنا وهبو بإنو يشوف بتأملو النحن ما بنقدر نشوفو ،، صاح ؟؟

    ممكن يكون صاح وممكن يكون خطأ ،،، المهم ،،،

    محسن من خلال شوفو وتأملو في الحياة وملكوت الله
    قدر يشوف ليه شوف نحن ما شفناه
    قال بعد باكر يوم السبت القدامنا ده حيحدث كذا كذا كذا ،،،

    إن حدث ما ذكره محسن ،،، يبقي كويس ،،، وإن ما حدث ،،، أها ،،، المشكلة وين بالضبط يعني هسي

    وشئ تاني ،،، كل الناس القرو محسن خالد ،،، القروه بالجد جد لو رجعوا لطريقة كتابته المُرَمزة حيصلوا لفهم واحد فقط ،،،

    بإنو لا يجب قراءة محسن قراءة عامه ،،، يعني شنوووووووو ،،، أيوااااااا سعلتوني السُعال ده

    مُش يا تماضر في الدراما في قراءة مسكوت النص ؟؟؟

    وتييييييييييب

    ياخ أقول ليكم قوله ،،،

    أنا باكر دي وبمشيئة الله شارب شاهي اللبن باللقيمات مع محسن خالد

    ولو ربنا أدانا بقية عمر وفترنا من الحكي مع بعض
    بكتب ليكم وأنا قاعد جنبو ياخ

    ثُمَ إنو أنا ظاتي مهدي الله يا تماضر المشكلة وين يعني

    المشكلة مشكلة لُغة مُش كِدَه ؟؟

    أها فُتكم بعافية
                  

12-20-2012, 02:54 PM

rosemen osman
<arosemen osman
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: ناصر يوسف)

    سلام أستاذ أبوبكر..شكرا لقراءتك ..كنت انتظرها

    فقط أود أن أضيف ..محسن الذي عرفت حتى لو كان علمانيا ملحدا (كما عرف العلمانية ) لن يقوم مطلفا بالتجرأ على العبث بمعتقدات الناس باستغلالها بهذا الشكل
    هذا ظني ..وأتمنى أن لا يخيب

    تحياتي
                  

12-20-2012, 02:56 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: ناصر يوسف)

    تحياتي للجميع
    الاجابة عند محسن خالد , بث

    خاصة ان مداخلاتها الاخيرة كلها بها جزم ويقين بما يكتب
    فلو كانت رواية تفاعلية كما نتمنى , فقد اتلفها بالجزم واليقين
    وإن كان نقدا للعلمانية , فقد اعطاها شرعية محاربة الطلاسم
    بهذه الكتابة ,,
                  

12-21-2012, 03:32 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    سلامات عمّار

    Quote: الاجابة عند محسن خالد , بث


    ولكن يحق للجميع إخضاع ما يُورِد للعقل /المنطق /الوجدان السليم/ التجريب/ الثابت من الدين ... بأى ترتيب يُرتأى.
                  

12-21-2012, 02:51 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: ناصر يوسف)

    سلامات ناصر يوسف

    Quote: أنا باكر دي وبمشيئة الله شارب شاهي اللبن باللقيمات مع محسن خالد

    ولو ربنا أدانا بقية عمر وفترنا من الحكي مع بعض
    بكتب ليكم وأنا قاعد جنبو ياخ


    لا تبخل علينا وأنت مكتوب فى البوست اللطيف أدناه من البدريين:

    اوائل المؤمنين بنبوءة/ مهدية محسن خالد
                  

12-20-2012, 07:11 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Tumadir)

    سلامات أستاذة تماضر

    مشكورة على الرسائل الهادئة والرزينة ....

    وأتفق معكم على أن محسن قد أجاد - وبحق- استغلال غريزة الخوف عند البعض ... والجهل عند البعض الآخر بدينهم ...

    وبتهويمات عجيبة ... قال عنها (منتصر ) أنه غلّفها برموز كثيفة ....


    تذكرت ما حدث فى (فرنسا) قبل مدة (شهر اكتوبر الماضى) حيث اعتنقت مغنِّية الراب الفرنسية (ديامز) الإسلام ... وهو تحوّل 180 درجة عمّا

    كانت عليه .... ولم تكتفِ بذلك بل ظهرت فى قناة ("تي أف 1")، لتعلن إسلامها وهي ترتدي الحجاب الشرعي.

    Diams.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    وقالت فيما قالت:

    Quote: الاسلام ليس الدين الذي يمارس يوم الجمعة فقط ولا طقوس تطبق في أوقات معينة فحسب ولكنه حياة كاملة شاملة تنقلك من طريقة حياتك الي طريقة أخري وهذا ما أكتشفتة المغنية الفرنسية الشهيرة ديامز
    في خضم الجدل حول الإسلام في فرنسا، والموقف من ارتداء الحجاب والنقاب، تطل نجمة "الراب" الفرنسية، ديامز، عبر قناة "تي أف 1"، لتعلن إسلامها وهي ترتدي الحجاب الشرعي.

    وبعد ثلاث سنوات ونصف من الغياب والجدل الذي صاحب هذا الغياب، ظهرت إيقونة الراب الفرنسية، ميلاني جورجياداس، المعروفة باسم "ديامز"، بصورة مغايرة عما كانت عنه حتى عام 2009.

    وكانت ديامز، قد بدأت تغير في مظهرها تدريجيا، حيث ظهرت في أكثر من مناسبة وهي تغطي رأسها، لكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها وهي ترتدي حجابا إسلاميا كاملا.

    ديامز التي كانت حتى هذه السنة، واحدة من أشهر مغنيات "الراب"، هذا الطابع الغنائي الصاخب والغاضب، ظهرت في حوار حصري على قناة "تي أف 1" الفرنسية لتكشف رحلتها مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية قبل أن تكتشف الهدوء في دين الإسلام، الذي عرفت أول طريق إليه بالصدفة حينما قالت لها إحدى صديقاتها "طيب، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع".

    ديامز، أو ميلاني، وهو الاسم التي تحب الآن أن تنادى به، تقول عن حياتها الجديدة إنها "متزوجة منذ ما يزيد عن سنة، وهي أم منذ أشهر وتعيش حياة هادئة وممتعة".

    ويعج موقع اليوتيوب ومحلات بيع الكاسيت عبر العالم بأغاني ديامز "الثورية" الناقمة على الأوضاع ببلادها فرنسا، وتظهر فيها ميلاني أو ديامز على صورتها الأولى، رقص عنيف وإثارة بدون حدود.

    لكنها اليوم، ظهرت هادئة جدا ومقتنعة إلى أبعد حد بما تفعل، بل إنها أكدت أن "قرار تحولها إلى الإسلام قرار شخصي ناتج عن دراسة لدين الإسلام وقراءة القرآن الكريم".

    وقالت ديامز لبرنامج "من السابعة إلى الثامنة" على قناة "تي أف 1" واسعة الانتشار والمشاهدة، إنها "بتحولها للإسلام قد كسبت راحتها وأن حياة النجومية لم تعد تصلح لها"، وأضافت "لقد شفى هذا قلبي، أعرف الآن ماذا أفعل فوق الأرض، أعرف لماذا أنا هنا".

    وانتقدت ديامز، قيام الصحافة الشعبية بالتقاط صورة لها وهي تخرج من أحد المساجد في فرنسا، وتظهر وهي محجبة وتنظر في جوالها، ويسبقها شخص يلبس لباسا رياضيا، ربما يكون زوجها.

    وعن قصة إسلامها، تقول ميلاني "لقد كنت مشهورة جدا، وكان لدي كل ما يبحث عنه أي شخص مشهور، لكنني كنت أبكي بحرقة وحدي في بيتي وعندما أنام، هذا هو ما لم يكن يشعر به المعجبون بي".

    وتضيف ميلاني قائلة "تعاطيت الحبوب كثيرا ودخلت مصحات عقلية أيضا حتى أستعيد عافيتي، لكن لم أنجح"، قبل أن توضح "مرة كنت مع صديقات، إحداهن مسلمة، سمعتها تقول: طيب أنا ذاهبة للصلاة وسأرجع، قلت لها أنا أيضا أريد أن اصلي، فأجابتني: فليكن".

    وعن هذه اللحظة تتحدث ديامز: "كانت أول مرة أضع جبيني على الأرض، وشعرت بشعور قوي لم أشعر به من قبل، وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض لا يجب أن يكون إلا لله".
    http://www.islamicglory.com/ar/

    http://www.youtube.com/watch?v=DV7A9pKajwk
    Diam's (real name : Mélanie Georgiades, born July 25, 1980 in Cyprus) is a French-language rap artist of French and Greek Cypriot origin. Her family moved to Essonne (near Paris) in 1984.


    وتناول الكاتب عبدالرزاق قبراط فى القدس العربية ذلك قائلاً:

    Quote: الإسلام عندما يزعج كلاب الحراسة
    عبد الرزاق قيراط
    2012-10-08


    أحدثت الفنانة الفرنسيّة المسلمة ديامز/ diams ، في مطلع الأسبوع الفارط، زلزالا قويّا على سلّم الأوساط الإعلاميّة في فرنسا، بعد أن بثّت القناة الأولى TF1 حوارا معها في برنامجها الإخباريّ (من السابعة إلى الثامنة)، تابعه قرابة ستّة ملايين مشاهد، وهو رقم قياسيّ لم تتمتّع به القناة منذ سنوات. ومشاهدة الحوار ما زالت تجتذب عشرات الآلاف يوميّا على اليوتيوب و الفيسبوك.
    ديامز مغنّية الراب، التي اختفت عن الأضواء بعد اعتناقها الإسلام وارتدائها الحجاب، وافقت على إجراء الحوار لتتحدّث عن المنعرج الكبير الذي عاشته وهي تتحوّل من نجمة مشهورة حقّقت نجاحا فنيّا باهرا إلى سيّدة عاديّة تؤسّس بيتا وأسرة و تعيش حياة طبيعيّة هادئة. تحوّلٌ سبقته معاناة نفسيّة مدمّرة، فحاولت الانتحار وتمّ إنقاذها في اللحظات الأخيرة. تحدّثت ديامز عن تلك المعاناة فشخّصت أوجاعها التي كانت تواجهها منفردة في شقّتها الكبيرة الفاخرة. كانت محاصرة بوحدتها وبصمت رهيب يخيفها بل يرعبها فتغرق في بكاء هستيريّ نابع من الفراغ السحيق الذي سقط فيه قلبها. تقول عن ذلك القلب:' إنّه لم يعد يصلح لشيء، هو ينبض ولكنّه ليس حيّا'.
    حاولت الخروج للمرح و اللجوء إلى الأصدقاء ولكنّ صوتا بداخلها كان يقول لها ليس هذا ما تحتاجين إليه. ديامز الثريّة المشهورة التي باعت ملايين الألبومات لم تشعر بالسعادة و هي تملك كل ما يحلم به الإنسان من زينة الحياة الدنيا. عجزت عن شراء تلك السعادة ففقدت الشعور بالأمن و الطمأنينة. كانت فريسة لأسئلة لا تعرف كيف تجيب عنها، فظلّت تتألّم حتّى فكّرت في الموت للتخلّص من عذابها بعد أن فشل الأطبّاء في السيطرة عليه، حاولوا تسكينه و تخذيره، أمّا استئصاله فلا قدرة لهم عليه و لا دواء يعرفونه فيصفوه لتعجيل الشفاء لمريضتهم.
    فقط صديقتها المسلمة 'سوسو' نجحت في ذلك بمحض الصدفة. كانت تزورها ببيتها فاستأذنتها يوما لأداء الصلاة. أمر جديد وغير معتاد فاجأ ديامز، وشعرت برغبة عجيبة في القيام بتلك العبادة. قالت لصديقتها: أنا أيضا أريد أن أصلّي...و كانت صلاتها كما يجب أن تكون مناجاة للخالق و شكوى ودعاء بقلب خاشع. تقول ديامز إنّها شعرت لأّوّل مرّة بمعنى وجودها في هذه الحياة حين صلّت وخاطبت ربّها، وسألته فأجابها. كانت تتحدّث عن تلك التجربة بسعادة ارتسمت ملامحها على تفاصيل وجهها من خلال ابتسامتها التي لم تفارقها و من خلال نظرات عينيها التي كانت مرآة لما في قلبها من الشعور بالسكينة و السلام. و كان القرآن شفاء لما في صدرها من 'فوضى الحواسّ'، أقبلت عليه قراءة و اكتشافا لأغواره و أغوارها، فوجدت لكلّ سؤال أرّقها جوابا يشفي غليلها و يقينا يبدّد حيرتها. عرفت في النهاية طريقها فسلكته راضية مطمئنّة رغم العاصفة التي هبّت من حولها بسبب اعتناقها للإسلام. و كانت الحملة التي واجهتها في غاية الشراسة، فاتّهمها القريب و البعيد بالضلال و اعتبرها البعض خطرا على الفتيات من معجباتها. و تبتسم ديامز من تلك التهم، و تعبّر عن استغرابها من توصيفها بالخطر بينما تسعى لتكون امرأة صالحة طيّبة. و تعترف في نهاية الحوار أنّ الحجاب الذي لبسته بمحض إرادتها أزعج الكثيرين فواجهوها بأفكارهم المسبقة و انتقاداتهم اللاذعة و إساءاتهم الكثيرة. ومع ذلك فإنّ تلك المتاعب لن تثنيها لتتراجع عن المنهج الجديد الذي اتخذته لحياتها. إنّها ليست نادمة على هجرتها من الغناء إلى الإسلام، و من 'الراب' إلى الربّ، لأنّها غادرت بتلك الهجرة جحيم عذابها النفسيّ لتكتشف جنّتها و نعيم العيش في أرجاء عقيدتها.

    كلاب الحراسة
    لكأنّ القناة الفرنسيّة الأولى شعرت بخطيئتها وهي تمنح الفرصة لديامز للتحدّث عن سعادتها بالإسلام، فسارعت في نشرة أخبارها التي أذيعت مباشرة بعد ذلك الحوار إلى استكشاف ردود أفعال المشاهدين الفرنسيين بخصوص المسلك الجديد لتلك الفنانة. و العجيب أنّ الشريحة المستهدفة من المشاهدين شملت بعض النساء من أصول عربيّة، و قد عبّرن عموما عن الأسف بخصوص الحجاب الأسود الذي ظهرت به ديامز، حتّى أنّ إحدى المتدخّلات شبّهتها بالخنفساء في إساءة مقصودة، قالت ديامز إنّ الكثيرين يقترفونها في حقّها جهلا وعدوانا.
    وبذلك التقرير حاولت نشرة أخبار الثامنة أن تشوّش بعض الشيء على الصورة المتألّقة التي ظهرت بها ديامز المليحة في خمارها الأسود، كما يردّد صباح فخري. و لكنّ ذلك لم يكن كافيا لتكفّر القناة عن 'ذنبها'، فتشبيه 'أختنا' بالخنفساء قد يمسّ من صورتها الخارجيّة، غير أنّه لا يستطيع أن يبطل ما ظهر من سحر في خطابها الصادق عن تجربتها التي خاضتها بحثا عن السعادة المفقودة رغم شهرتها و ثرائها. لذلك استمرّت المحاولات لمحو تلك الآثار التي وصلت إلى ملايين البيوت، فدعت القناة الإخباريّة (LCI) مجموعة من الإعلاميين ليعبّروا جميعا و دون استثناء عن انزعاجهم الشديد و صدمتهم من الحوار الذي بثته القناة الأمّ مؤكّدين استياءهم لما وقع فيه زملاؤهم بوعي أو بغير وعي من شبهة التسويق لذلك النموذج للمرأة المسلمة المتحجّبة، فقد تمّ التركيز حسب رأيهم على صور تظهر الفنانة بكامل جسدها الذي يختفي تحت حجابها. و ذلك في رأيهم مزعج للغاية. و استمرّ النقاش طويلا دون أن نسمع صوتا واحدا يدافع عن حريّة التعبير أو حريّة المعتقد و حقّ الاختلاف، و كلّها قيم طالما أعلى الفرنسيّون من شأنها، و تعلّلوا بها للدفاع عن مجلّة 'شارلي إبدو' التي نشرت رسوما مسيئة للنبيّ محمّد عليه الصلاة و السلام. و لكنْ حين تعلّق الأمر بالإسلام و المسلمين، انقلبت تلك المبادئ إلى غضب و استياء. و من شاهد الحوار، سيفهم أنّ ما أزعج أولائك الإعلاميين و أغضبهم (دون أن يفصحوا عنه) يتعدّى الحجاب و يتعلّق على الأرجح بالرسالة الإيجابيّة التي بثّتها ديامز عن الإسلام في عموم الناس فتخطّت فرنسا، و انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعيّ حيث تهاطلت عليها التعليقات التي عبّرت في مجملها عن الإعجاب و التعاطف.
    أن يكون الإسلام بتلك الصورة الإيجابيّة التي أظهرتها المغنّية ديامز فكرة أزعجت 'كلاب الحراسة' كما سمّاهم المخرج الفرنسي جيل بالباستر في شريطه الوثائقيّ الساخر حيث يكشف تورّط معظم الإعلاميين الفرنسيّين في خدمة أجندات محدّدة... فالإعلام الغربيّ عموما، يعمل على الترويج لسياسات ثقافيّة بعينها لا يمكن أن يكون الإسلام إلاّ مخالفا أو منافسا لها. و قد عرض ذلك الفيلم في بروكسال في إطار مهرجان مخصّص للأفلام المزعجة.

    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today...0\10-08\08qpt997.htm
                  

12-20-2012, 06:46 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: العوض المسلمي)

    سلامات العوض المسلمى

    ستُبدِى لنا الأيام ما جهلناه ...

    ما يُحيرنى أكثر " الرَجّة" الحاصلة فى معسكره
                  

12-20-2012, 05:30 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: معتصم محمد صالح)

    سلامات يا معتصم ...

    أنا أيضاً أعجبتنى مظاهر معرفته باللغة العربية ...ولكن لو ودّاها لأهلى فى الزيداب كانت ستكون "أوقع" معنىً وموسيقى ...

    الزيداب هى أيضاً مدينة الاسم الخاصّة بي وتضبط طائر العطر مع المهدي، التائب، زيد آب.
                  

12-20-2012, 05:17 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Barakat Alsharif)

    سلامات Barakat Alsharif

    شكراً على المداخلة ... وعلى رؤيتكم الواضحة فى الأمر ...


    لا يقف الأمر على ذلك ... فهو يستفزنا فى معرفتنا فى ديننا ... وباللغة العربية ....
    أنظر لما قاله عن معنى (المهدى)

    المهدى:
    هى إسم مفعول . ... أصلها المهدوى.

    1 - مصدر هدى .

    2 - رشاد ، استقامة : « هو على طريق الهدى ». يؤنث ويذكر .

    3 - بيان .

    4 - دلالة .

    5 - نهار .

    6 - طريق .

    7 - طاعة .

    المعجم: الرائد -

    لا يُمكن بأى معنى أو تأويل أن يُصبح معنى (المهدِى) التائب لإختلاف التصريف .. فتائب على وزن فاعل ... أى أتى الفعل من عنده


    بينما المهدى إسم مفعول قام /قامت جهة ما ببيان وتوضيح سُبل الرشاد له

    وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 2 هُدًى للمُتَّقِينَ ) ) .


    و الهُدَى الدَّلالةُ بلُطفٍ إِلى ما يوصّل إِلى المطلوب .


    وفي التنزيل العزيز : الليل آية 12 إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ) ) .

    و الهُدَى الطَّاعةُ .

    وفي التنزيل العزيز : الأنعام آية 90 أُولَئِكَ الَّذِين هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط -

    لا سبيل لرفع الخبث عن العالم فرحمة الله فى الخبيث والطيب ... فالخبيث عند نفسه طيب والطيب عنده خبيث ، فما من شئ طيب إلا وهو من وجه

    فى حق شخص ما خبيث.

    قال الجنيد: لون الماء لون إنائه ، لذا يسلم لكل ذى إعتقاد ما اعتقده.

    وكذا إناء محسن خالد ... حتى فى زعم مهديته ... تتجّلى علمانيته.
                  

12-20-2012, 04:47 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: محسن خالد)

    Quote: الأخ العزيز أبابكر أبا القاسم
    السلام عليك ورحمة الله وبركاته

    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ... وكنت واثقاً من مروركم من هنا

    حقيقة تتبّعت ردود محسن خالد المهذبة – نعم المهذبة- وردوده على كل ما تناول أمره ...
    عنوانها ما جاء فى مخاطبته لإسمى ...
    أعترف أننى قد أغفلت الحديث عن معنى (هبة البارئ) ...
    سأتناول مسألة الهبة التى أوردها وإسم النبى المعنى وسبب تسميته (هبة الله) ... ثم شرح معانى أسماء الله الحسنى التى قد يعتبرها البعض متلازمة.... وشرحه لمعنى أسماء الله الحُسنى:
    الخالق ، البارئ ، المصور .
    قام بحبكة ذكية ربط معنى التصوير بالبوق (الصور) ... صور اسرافيل ...
    أطلق العلماء على السمات التي تميز الذات الإلهية عن غيرها كلمة " الأسماء "…وقد جـاء الاسـتعمال الوارد في القرآن والسنة على كلمة " الأسماء" دون الصفات… والرأي الذي ينبغي الركون إليه أن ما يستحق أن يسمى إسمًا لله ، ولا يصح أن يسمى "صفة " هو لفظ الجلالة وحده وأن ما عداه هو صفات في الحقيقة . ومعنى الأسماء في مجملها أنه " لا موجود بحق إلا الله " فهو المـريد الفعال وليس في الكـون من أمر أو حدث أو قدر أو تدبير إلا هو مظـهر لإرادته وأثر من آثار فعله و آية من آيات حكمته وتدبيره . فالمسـلم لا يرى في أي شيء إلا الله وفعل الله وهذا مطلق التوحيد ... وهـذا غاية ما تقوله الأسماء لقلب المسلم .

    وصفات الله غير محصـورة ولا محدودة … وهي تشمل كل ما يليق بذاته المقدسة وما يدل على صفاته أو أفعاله لذا كان ما اشـتهر من هذه الصـفات هو المقصود بالأسـماء الحُسـنى وهو المقصـود بالحصر في تسـعة وتسـعين في الحديث الشريف ، وأن ما عدا لفظ الجلالة ، وعدا التسعة وتسـعين المشـهورة أولى أن يقتصر إطـلاق لفظ الصفات عليه ، أما إعتبارها أسماء لله فهو من قبيل التوسع في الإطلاق والتساهل في استخدام المصطلحات ، وقد تشعبت آراء العلماء حول صحة أو عـدم صحة التبادل بين اللفظين ، فمنهم من يقـول : لله عز وجل أسـماء وصفات ، و أسـماؤه هي صـفاته وصـفاته هي أسـماؤه (مثل البيهقى ) ، ومنـم من يقول : أسماء الله أوصافه وأوصافه مدائح لا يُمدح بها غيره ( الإمام البغوى ) .

    لاحظ العلماء أنه لا يوجد إسمان من أسماء الله الحسنى يتطابقان دلالياً سواء جاء الإختلاف من المعنى المعجمي للإسم حيث يختلف الإسمان فى الجذر ويتقارب معناهما فيظُن ترادفهما أو من المعنى الصرفي حيث يتفق الإسمان في الجذر فيظُن تكرارهما ولنضرب بذلك بعض الأمثلة اللطيفة :-
    ومنه وصفه تعالى "بالخالق" و"البارئ" و"المصّور" في قوله تعالى :-
    "هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى" ( الحشر23)
    قال الغزّالي : يُظن أن هذه الأسماء مترادفة ، وأن الكل يرجع إلي الخلق والإختراع. ولا ينبغي أن يكون كذلك . بل كل ما يخرج من العدم إلي الوجود يفتقر إلي التقدير أولاً ، وإلى الإيجاد وفق التقدير ثانياً ، وإلى التصوير بعد الإيجاد ثالثاً .
    والله تعالى خالق من حيث أنه مقدّر، وبارئ من حيث أنه مخترع موجد ، ومصوّر من حيث أنه مركب صور المخترعات أحسن تركيب .

    فيما يتعلق بــ ( هبة البارئ):
    ورد فى كتاب (فصوص الحكم) تحت عنوان ( فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية ) بعض الآتى:
    اعلم أن العطايا والمِنح الظاهرة فى الكون على أيدى العِباد وعلى غير أيديهم على قسمين:
    منها ما تكون عطايا ذاتية ... وعطايا أسمائية وتتميّز عند أهل الأذواق ...

    أما المِنح والهبات والعطايا الذّاتية فلا تكون أبداً إلا عن تَجَلٍّ إلهى ...والتّجّلِى من الذات لا يكون أبداً إلا بصورة استعدادِ المُتجَلّى له ، غير ذلك لا يكون ، فإذا المُتجّلى له ما رأى سِوى صورته فى مرآة الحق.
    وأمّا المِنح الأسمائية فاعلَم أنّ مَنْح الله تعالى خَلْقَه رحمة مِنه بِهِم ، وهى كلها من الأسماء ، فأمّا رحمة خالصة كالطَّيِّب من الرزق اللُذيذ فى الدنيا الخالص يوم القيامة ، ويُعطِى ذلك الإسم الرحمن فهو عطاء ربّانى رحمانى ... وإمّا رحمة ممتزجة كشُرب الدواء الكرِه اللذى يعقِب شُربه الراحة ، وهى عطاء إلهى فإن العطايا الإلهية ، لا يُمكن إطلاق عطائه منه من غير أن يكون على يدىّ سادِن من سدنة الأسماء .
    ومن هذا العلم سُمِّى (شيث ) لأن معناه هِـــــبةُ الله .... فبيده مفاتيح العطايا على اختلاف أصنافها ونسبها ... فإن الله وهبه لآدم أول ما وهبه ... وما وهبه إلا منه لأن الولد سِر أبيه ، فمنه خرج وإليه عاد .. .. فما أتاه غريب لِمن عقَل عن الله تعالى .. وكل عطاءٍ فى الكون على هذا المجرى.
    فما من أحدٍ من الله شيئ ولا فى أحدٍ مِنْ سِوى نفسه شئ وإن تنوّعت عليه الصور.

    " وعلى قدم شيث يكون آخر مولود يُلد من هذا النوع الإنسانى وهو حامل أسراره ، وليس بعده ولد فى هذا النوع فهو خاتِم الأولاد ، وتولد معه أخت له فتخرج قبله ... ويكون مولده بالصين ولغته لغة بلده وبسرى العقم فى الرجال والنساء فيكثر النكاح من غير ولادة ............"
    لا أعتقد أنك مولود بالصين ... والبورد زاخرُ بمباركة "الوليدات".


    Quote: أوّلاً، إنّني أعني ما أقوله وتركتُ العلمانية فعلاً.



    لا أملك إلا أن أردد:
    - قال أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله تعالى على صفحات وجهه وفلتات لسانه والغرض أن الشيء الكامن في النفس يظهر على صفحات الوجه فالمؤمن إذا كانت سريرته صحيحه مع الله تعالى أصلح الله عز وجل ظاهره للناس كما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال من أصلح سريرته أصلح الله تعالى علانيته .
    - عن جندب بن سفيان البجلي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " ما أسر أحد سريرة إلا ألبسه الله تعالى رداءها إن خيراً فخير وإن شراً فشر" .
    - وقال الإمام أحمد حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لخرج عمله للناس كائنا ما كان" .



    الختام:
    أسمح لى بالتعريج – عجبتنى بالتعريج دى – على كتاب العبادلة هو كتاب تكلم فيه إبن عربى عن الحقائق الإلهية التى نطقت بها ألسنة العبادلة مترجمة عن أحوال و مقامات الولاية بما فيها من جمع وفرق وأحدية وواحدية ووحدة وكثرة. وأوضح فيه المبهم وفصّل المُجمَل وفتح المُقفَل ورَفَع المُسدل فظهرت خزائن الجود الإلهى متجلية فى الآفاق الكونية والآيات الأنفسية ‘ فأفصحوا عما هو الأمر عليه غيباً وشهادة وعلماً وعبادة.
    عبدالله بن عبدالله بن عبدالفتاح

    قال : الفتوح الإلهى مثلث قائم الزوايا: فتح عذاب ، وفتح بركة ، وفتح إبتلاء ولا رابع ( ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظَلّوا فيه يعرجون (14) لقالوا إنَّما سُكِّرتْ أبصارُنا إنما نحن قومٌ مسحورون (15) الحجر.

    وقال: إذا فتح عليك فى العبارة فقد خيّرك...

    وإذا فتح عليك فى المعرفة فقد أكرمك....


    وإذا فتح عليك فى العبادة فقد أسلمك.......


    وإذا فتح عليك فى العلم فقد ألهمك ...........


    وإذا فتح عليك فيه فقد وحدّك ..........


    وإذا فتح عليك فيك فقد أوجدك .............


    وإذا فتح عليك فى الفكر فقد وكلك إلى نفسك .......


    وإذا فتح عليك فى الذِكر فقد اصطنعك لنفسه ..........


    وإذا فتح عليك فى الفتح فقد اصطفاك ..........


    وإذا فتح عليك فى الكون فقد جفاك ......


    وإذا فتح عليك فى التكوين فقد عافاك .....


    وإذا فتح عليك فى الكل فقد ولاّك .........


    وإذا فتح عليك فى الجزء فقد والاك .....


    وإذا فتح عليك فى الأعواض فذلك عين الإعراض ....


    وإذا فتح عليك فى العرض فذلك عين المرض ....


    وإذا فتح عليك فى الذوات أقامك فى الشبهات ....


    وإذا فتح عليك فى الأين فأنت فى العين ....


    وإذا فتح عليك فى الزمان أقامك فى الآن ..... فإنه حد الزمانين ....


    وإذا فتح عليك فى الكل أقامك فى الحيرة والهم ....


    وإذا فتح عليك فى الكيف فقد عرفك .....


    وإذا فتح عليك فى الإضافات والنسب كنت ذا نسب ، وعصمك من الآفات .....


    وإذا فتح عليك فى الفعل فأنت الفعل ، أو فى الإنفعال فأنت الأهل ، أو فى الشرع كنت فى


    الوضع ، أو فى الحال فقد كيفّك ، وبالوجود فقد اكتنفك ....



    وندعو الله قائلين:

    اللهم أجعلنا من اللذين غسلوا اوعية الجهل بصفو ماء الحياة فى مسالك النعيم

    اللهم أجعلنا من اللذين يغسلون اوعية الجهل بصفو ماء الحياة فى مسالك هذا البورد حتى تجيل بواضحات المعرفة.

    اللهم أجعلنا من اللذين رتعوا فى زهرة الفهم ، حتى تشامّت أسنمة الفكرة فوق سمو السمو.
                  

12-20-2012, 05:25 PM

خالد علي محجوب المنسي
<aخالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: محسن يلعب على وتر الخوف

    الخوف الذي يكمن في داخل الانسان

    ولولاه لما وجدت لا الديكتاتوريات ولا الحروب
    نحن وقفنا _الف احمر_ مع رواية تيمولييت لانها جاءت لتدمر فكرة الخوف ، الخوف في الأدب الروائي وفي الطرح

    لكنه وها هو ذا يستخدم (التخويف نفسه) الذي استخدمه الجبابرة ...فالله معاه

    زمان في صديق زميل اسمو قاسم نصر بيحكي قصة حصلت قدامو قي منطقة من السودان راطن اهلها ...وكان ماسك المكرفون الذي يذيع الكورة هو الوحيد الافندي الذي يلبس بنطلون وقميص، وهو بيذيع الكورة انفعل وبدا يذيع بالرطانة

    فقام واحد من الجمهور ، اندلع، وبدا يصيح بصوت عالى : ما ترطم ...ما ترطم انت موظف بنجي، يقصد ما ترطن انت موظف بنك...

    فكل ما اقرا حبة من كلام محسن خالد اشعر باني دايرة اكورك ليهو: ما ترطم مت ترطم انت موظف بنجي ....

    قال بحرق كنيسة اللد / انحنا لد؟


    آمنة مختار والله أحييك ...احيي وضوحك وصلابة مبدئك ، لو طلعنا بي فايدة من محسن خالد د\ه ترى فايدة انه الواحد بقرا فيك بتقولي في الكلام الجد ...(تنسجل معاكم في حزب الخضر ده على اول القيامة دي ماتعدي ان شاء اللاهو )

    يا محسن خالد ....انت زول صاحبنا ياخي ...وبنقدرك ياخي ...وبنعزك ياخي ...اتكلم عديل...ما ترطم .....


    اتفق معك
    والله محسن رطم رطم الجن
    عود أخي محسن للحق

    تحياتي اخي قاسم ومتابعين هذا الموضوع المهم
                  

12-20-2012, 06:51 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: خالد علي محجوب المنسي)

    Quote: لزيداب هى أيضاً مدينة الاسم الخاصّة بي وتضبط طائر العطر مع المهدي، التائب، زيد آب.


    الاستاذ ابو بكر
    تحية
    اخونا زيدابي؟ تحياتنا لاهل الزيداب..اخوكم عكادي
    بمناسبة مسيكتاب، بلدة بطل روايتنا الحالية محسن خالد، لا أعتقد أن (تعريبها) سيغير من حقيقة أن الكلمة تعود لأصول نوبية ولا يمكن تفسيرها (عربيا) برؤية محسن، اللهم إلا إن كان تفسيرا روائيا مجازيا، مسك + تاب
    وبما انني من هواة الدراسات المروية والنوبية ولا زلت تلميذا فيها أرى أن اسم مسيكتاب يمكن تفسيره كالآتي:
    إذا جردنا الكلمة من اداة الجمع النوبية آب يبقى لنا من الكلمة لفظ (مسيكت) و بما أن هناك اسماء مناطق ذات صبغة نوبية مثل منصور كتي وسور كتي وفقيرن كتي، فهذه تفتح لنا الطريق لفهم باقي كلمة (مسيكت) ومنها يتضح لنا أن الاصل النوبي لهذه الكلمة هو مسي كتي ، وعند بدء علمية التعريب الكبرى التي اجتاحت مناطق واسعة من السودان وقد حدثت بصورة بطيئة وسلمية، وجلبت معها ضمن ما جلبت سلاسل النسب، تحولت مسي كتي إلى مسيكت واصبح قاطنوها مسيكتاب، ثم اصبح الأسم الجديد هو اسم المنطقة وكادت ان تختفي جذور الاسم النوبية.
    قس على ذلك منطقة الكتياب (بلدة شاعرنا التيجاني يوسف بشير) فهي كتي +آب
    لذا يبدو لي اتجاه محسن خالد (لصوفنة) الاسم واعتماد تعريبه ورده إلى المسك والتوبة أمر غريب بعض الشئ ولا يتماشى مع التصاقه بالكوشية، اللهم إلا أن أراد أن يزاوج بينهما في سياق روائي، مشيرا بذلك لخلطة قد حدثت بين القديم الأصلي والوافد الجديد والذي الحقنا بركب العروبة كثقافة وليس كعرق في خلطة متفردة.

    (عدل بواسطة Barakat Alsharif on 12-20-2012, 06:58 PM)

                  

12-20-2012, 08:14 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Barakat Alsharif)

    عزيزي بركات الشريف
    تحيات من بحر الوافر لك ولصاحب البوست والمتداخلين معه.

    أتفق معك تماماً وحين قرأت كلمة محسن وتخريجة مسك + تاب ايقنت تماماً أنه يخالج البحث اللفوي الايتمولوجي
    فأسماء كل المنطقة النيلية من الصعيد من اقصى الصعيد النوبي إلى أدنى السافل النوبي نوبية واختلطت في بعضها
    مقاطع من لغة البداويت ، هذا التعريب الذي يدخل العين في بعض اسماء الاماكن كما في عطبرة لا يضللنا ومسك + تاب
    بطريقة محسن هذه نجر من الراس اشبه لو أردنا السخرية من محسن بطريقة معمر القذافي حين قال عن الديمقراطية
    أنها ديمومة الكراسي..لكن يا عزيزي بركات لابد من التاني في انظر إلى مقاطع كلمة مسكيتاب ومضاهاتها بكلمات نوبية
    وبداوية وهذا مبحث علمي لو كنت في السودان قرب مراكز البحث لوافيت المنبر به.ومثل هذه الطريقة التي يتبعها
    محسن في البحث ويضلل بها بعض القراء العابرين بالمنبر النجر أيضاً في معاني (كا وبا ) بما لم يقل به علماء الآثار والمصريات.
    وأضاف من عنده لها را وري كب بعمل فيها تاويلاً جديداً والتأويل لا يمكن أن نحتكم إليه بدقة علمية.
                  

12-20-2012, 08:26 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: أتفق معك تماماً وحين قرأت كلمة محسن وتخريجة مسك + تاب ايقنت تماماً أنه يخالج البحث اللفوي الايتمولوجي
    فأسماء كل المنطقة النيلية من الصعيد من اقصى الصعيد النوبي إلى أدنى السافل النوبي نوبية واختلطت في بعضها
    مقاطع من لغة البداويت ،
    هذا التعريب الذي يدخل العين في بعض اسماء الاماكن كما في عطبرة لا يضللنا ومسك + تاب
    بطريقة محسن هذه نجر من الراس اشبه لو أردنا السخرية من محسن بطريقة معمر القذافي حين قال عن الديمقراطية
    أنها ديمومة الكراسي..لكن يا عزيزي بركات لابد من التاني في انظر إلى مقاطع كلمة مسكيتاب ومضاهاتها بكلمات نوبية
    وبداوية وهذا مبحث علمي لو كنت في السودان قرب مراكز البحث لوافيت المنبر به.ومثل هذه الطريقة التي يتبعها
    محسن في البحث ويضلل بها بعض القراء العابرين بالمنبر النجر أيضاً في معاني (كا وبا ) بما لم يقل به علماء الآثار والمصريات.
    وأضاف من عنده لها را وري كب بعمل فيها تاويلاً جديداً والتأويل لا يمكن أن نحتكم إليه بدقة علمية.

    دكتور بشرى تحية من بحر القلزم ..
    ماتفضلت به أعلاه وأنت الأكاديمى الضليع فى اللغة بعدة لسان
    قتله بحثا الكثير من السودانيين تحديدا:
    1- د. جعفر ميرغنى فى مقال عن ( المعربات السودانية ) منشور بمجلة حروف العدد 2-3 مزدوج وتحدث عن تسمية تلك البلاد التى اشرت إليها بأسماء نوبية تحديدا جل وليس كل بلاد الشايقية ( بلدة أبوحمد الخاصة بالرباطاب لاتدخل فى تلك المسميات النوبية ).
    2- د. يوسف فضل فى كتابه عن العرب فى السودان تحدث عن المسميات المستمدة من البداويت فى الكثير من مسميات السودان النيلى (شمال الخرطوم وما تلاها شمالا ) - الكتاب بالانجليزى .
    3- عبدالله الطيب فى كتابه ( حقيبة الذكريات ) تحدث عن تلك المسميات للبلاد شمال الخرطوم وذكر ان التحوير فى بعض الحروف تحديدا أسماء المحطات الحديدية سببه المصريين الذين كتبوا اسماء تلك المحطات مثلا بلدة (قرى ) الحالية إسمها الصحيح ( جري ) لكن المصريين أبدلوا الجيم قافا حسب صوتهم ...
    اهل عطبرة الاصليين القدامى لازالوا يقولون أتبره بدلا عن عطبرة ...
    فى غرب السودان توجد بلاد تم إبدال أصوت حروفها لعدم وجود مقابل لها فى الأصوات العريية مثل نيالا ---نيرتتى وغيرها

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 12-20-2012, 08:27 PM)

                  

12-21-2012, 02:41 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: احمد الامين احمد)

    سلامات Barakat Alsharif
    أسمح لى بتكرار هذه المداخلة التى اختصرت الكثير ... ثم سأجئ لمداخلتك التخصصية بحكم هوايتكم فى الدراسات النوبية والمروية وتناولكم اللذى جذب أهل التخصص .. د. بشرى الفاضل و أحمد الأمين أحمد والتعليق على ما تمّ إيراده بحكم فهمنا البسيط ...


    Quote:
    نقول ..فعلا في هذا السودان أجيال ضائعة تتعلق بكل ما هو غامض وتعتبر من يهيم ويرحل بهم في سماوات هذا الغموض انسان عبقري، يكفي ان تجمع بعض المصطلحات وبعض الاسماء الأجنبية وتشكل قواعد اللغة كما يحلو لك (باعتبار ذلك نوع من الإبداع) ثم تصوغ هذه الخلطة في قالب فلسفي او علمي او اي قالب حتى ولو كان هذا القالب قصصا اباحية، وستجد الآف المعجبين الذين سيخلعون عليك القابا من نوع استاذ ومبدع ومفكر وعبقري وقامة سامقة (مقعد مخصص للأناث)، واصبحت هذه الخلطة من كلام الطير في الباقير نوعا من الأدب علينا قبوله وقبول (قلته ايضا )، هذا القبول يشكل تصريح الدخول لبوابة الإستنارة والمستنيرين ودنيا المثقفين والمتأدبين
    هكذا كان محسن خالد يضحك (فنيا) ويستمتع بخفة عقول متلقي أدبه ومن يخلعون عليه القاب فنان واستاذ وما شابه ذلك، وعبارة (وما شابه ذلك )عبر عنها ساخر (ومش عارف ايه؟)
    إنها إدانة صاروخية لعقول هؤلاء توجب عليهم ان يعيدوا جميع صلواتهم التي صلوها خلف امامهم محسن خالد وشهدوا له فيها بانه حبر من الأحبار العظام وكاهن لا يشق له غبار.

    ويبدو ان محسن خالد قد مل من هؤلاء المستنيرين عشاق القشرة ومل من (الكضب) عليهم ، واكتشف ان عقولهم لا تساوي بصلة وان من الخير له ولهم ان يدخر عبقريته لمواطن اخرى، فيمم صوب الظلاميين وهم فرق شتى، محدثا نفسه بان سيحدث فيهم فتوحات مكية لا آخر لها، فلبس عباءة الصوفي ووجد في هذه الأرض الجديدة مصطلحات ومساحات بكر لم تمس وأنه يمكنه ان يسرح بالقوم ويسوقهم كما يشاء، خصوصا وان هناك تراث ضخم وثري يرفده بما يحتاج، بعكس ارض الحداثة والاستنارة والتي نضبت مواردها وكثرت فيها الأرجل واصبح الكثيرون يحملون فيها لقب (يا استاذ ويا فنان ويا مبدع).

    الرجل هو نفس الرجل كل ما في الأمر أن غير بطانيته وقرر ان يتغطى بها في صقيعة جديدة (بالنسبة له) مستصحبا نفس ادواته القديمة للحفر في ارض هذه الصقيعة، ومكتسبا خبرة كبيرة من مخاطباته السابقة للعقول الخاوية التي آمنت به من قبل وهي الآن في حيرة من أمرها وهم يرون مثلهم الأعلى يرفسهم رفسا مبرحا في مؤخراتهم.

    محسن خالد لن يكون لا مهديا ولا منتظرا ، لأن ناموس الكون لا يقرر مساره احد غير الله، وسوق النبؤات حافل بالباعة من شتى الملل والنحل، فلن يزيد رواجه بانضمام واحد ولن تنهار بورصته بخروج واحد، فهو مثله مثل اي سوق يظل قائما طالما أن هناك حاجة إليه.
    ولأن غلطة الشاطر بعشرة فاصحاب التنبؤات في الغالب لا يضعون تواريخا، بل يتركون النص مفتوحا لقبول تفسيرات كثيرة مثل نصوص نوستراداموس، ومن وضع تاريخا فقد ورط نفسه، سيأتي اليوم الموعود وسيمر وبعدها سيجد المتنبئ أن بطانيته قد سرقت منه.
    حينئذ سيكون محسن قد خسر كل الجمهور..جمهور الاستنارة وجمهور الظلام
                  

12-21-2012, 03:17 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    بتنا الدكتورة روزمين


    لا أكتمك الحق ... فقد أوشكت أن أدلى بما تناولته هنا فى البوست اللطيف اللذى فتحتيه عن البدريين المؤمنين بما أورده محسن ...

    ولكن لكثرة ما جهّزته ... فضّلت فتح بوست منفصل به ...

    ولكن الإشكالية تكمن فى أن ما أورده لم يدخل عقل المؤمنين – أو هكذا أحسب- أو العلمانيين .

    ولم يُقنع - بما أورده من رموز وتخريجات- المتخصصون فى اللغة والدراسات النوبية والمروية والمعرفة بالــ Linguistics

    أو علم اللغات وفقما هو مبذول منهم هنا
    ....
                  

12-21-2012, 04:45 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    سلامى واحترامى للجميع وسعيد بتداخل المختصين لتناول كل جوانب ما أتى به محسن من كل جوانبه ...


    Barakat Alsharif

    د. Bushra Elfadil
    احمد الامين احمد

    بذات ترتيب المداخلات المتصلة بتهويمات محسن حول الرموز ...

    Quote: بمناسبة مسيكتاب، بلدة بطل روايتنا الحالية محسن خالد، لا أعتقد أن (تعريبها) سيغير من حقيقة أن الكلمة تعود لأصول نوبية ولا يمكن تفسيرها (عربيا) برؤية محسن، اللهم إلا إن كان تفسيرا روائيا مجازيا، مسك + تاب

    لذا يبدو لي اتجاه محسن خالد (لصوفنة) الاسم واعتماد تعريبه ورده إلى المسك والتوبة أمر غريب بعض الشئ ولا يتماشى مع التصاقه بالكوشية، اللهم إلا أن أراد أن يزاوج بينهما في سياق روائي،


    Quote:
    هذا التعريب الذي يدخل العين في بعض اسماء الاماكن كما في عطبرة لا يضللنا ومسك + تاب
    بطريقة محسن هذه نجر من الراس اشبه لو أردنا السخرية من محسن بطريقة معمر القذافي حين قال عن الديمقراطية
    أنها ديمومة الكراسي..لكن يا عزيزي بركات لابد من التاني في انظر إلى مقاطع كلمة مسكيتاب ومضاهاتها بكلمات نوبية
    وبداوية وهذا مبحث علمي لو كنت في السودان قرب مراكز البحث لوافيت المنبر به.ومثل هذه الطريقة التي يتبعها
    محسن في البحث ويضلل بها بعض القراء العابرين بالمنبر النجر أيضاً في معاني (كا وبا ) بما لم يقل به علماء الآثار والمصريات.
    وأضاف من عنده لها را وري كب بعمل فيها تاويلاً جديداً والتأويل لا يمكن أن نحتكم إليه بدقة علمية



    Quote: 1- د. جعفر ميرغنى فى مقال عن ( المعربات السودانية ) منشور بمجلة حروف العدد 2-3 مزدوج وتحدث عن تسمية تلك البلاد التى اشرت إليها بأسماء نوبية تحديدا جل وليس كل بلاد الشايقية ( بلدة أبوحمد الخاصة بالرباطاب لاتدخل فى تلك المسميات النوبية ).


    سعدت بالنتيجة الفاقع لونها تسر الناظرين من هذه المداخلات بعدم صحة ما يذهب إليه محسن ... وفى عبارة أخرى "نجِرْ " وأخضر كمان ..

    لدىّ تساؤل بسيط عن من واقع عاميتنا السودانية وتفردها فى شكل جديد "للنسبة" فيما يختص بالأسماء .. الأفعال الثلاثية ، الرباعية

    وهى إدخال صفِكس "آب" .... Suffix ... رغم إختلاف عدد أحرف من تدخل عليه هذه اللازمة...

    من المدن ، المناطق والقبائل فى الشمال (نهر النيل والشمالية):
    - الرباطاب
    - العالياب / الفاضلاب / الكتياب / الزيداب / المسيكتاب ...
    حتى فى النسبة ... للإسم المركّب (شاع الدين ) يُقال : شاعديناب
    لو نزلنا جنوباً .. نحو العاصمة المثلثة ... نجد:
    - الدروشاب
    - الإزيرقاب
    - الخوجلاب
    - من القبائل: العبدلاب
    - الهاشماب
    فى الجزيرة:
    - فداسى الحليماب
    - فداسى العامراب

    فى منطقة الفاو:
    الصادقاب
                  

12-21-2012, 07:17 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: هى إدخال صفِكس "آب" .... Suffix ... رغم إختلاف عدد أحرف من تدخل عليه هذه اللازمة...

    من المدن ، المناطق والقبائل فى الشمال (نهر النيل والشمالية):
    - الرباطاب
    - العالياب / الفاضلاب / الكتياب / الزيداب / المسيكتاب ...
    حتى فى النسبة ... للإسم المركّب (شاع الدين ) يُقال : شاعديناب
    لو نزلنا جنوباً .. نحو العاصمة المثلثة ... نجد:
    - الدروشاب
    - الإزيرقاب
    - الخوجلاب
    - من القبائل: العبدلاب
    - الهاشماب
    فى الجزيرة:
    - فداسى الحليماب
    - فداسى العامراب

    فى منطقة الفاو:
    الصادقاب


    الاستاذ ابو بكر
    تحية لك ولضيوفك الكرام وللدكتور بشرى والاستاذ احمد
    كل القائمة التي اوردتها تشترك في ظاهرة انها على الشريط النيلي، ولكن اللاحقة آب لا تقتصر على هذا الشريط بل تمتد لتشمل مناطق البجا ومن المدهش أن تجدها في مناطق داخل حدود مصر، تحديدا في جنوبها.
    والمقطع آب يفيد الإنتماء عموما سواء كان الإنتماء لمجموعة سكانية أو حتى لفريق رياضي هلالاب مريخاب، ومن المفترض ان المقطع نفسه يفيد الجمع، لذا وحتى نحصل على مفرد لهذا الانتماء يصبح لا مفر من الإستعانة بياء النسب العربية، فانت تقول هاشمابي، أو زيدابي أو هلالابي وهكذا..
    أما في بوادي كردفان ودارفور فهذه الظاهرة تختفي تماما وتسود يا النسب العربية الفصيحة ويسود معها جمع التكسير و استخدام لفظ (بنو). ومن ذلك بديري وبديرية، جامعي وجوامعة رزيقي ورزيقات، بنو هلبة وبنو جرار وبنو حسين، أحامدة وشنابلة، بل امتد اثر ذلك للقبائل غير العربية في المنطقة، حيث تجد فور وفوراوي، زغاوة وزغاوي، ولا تسمع ابدا فورابي أو زغاوابي.
    ومن الغريب ان قبائل الشريط النيلي الكبرى قد افلتت من مقطع آب ..جعلى وجعليون، شايقي وشوايقة، دنقلاوي ودناقلة، حلفاوي وحلفاويون، محسي ومحس، كنزي وكنوز، منصوري ومناصير، لكن افخاذ هذه القبائل استخدمت المقطع آب، فعند الجعليين تجد مسلماب وكبوشاب ومسيكتاب وكتياب، سعداب..الخ وعند الشايقية نجد السواراب ، مما يفتح الباب للتساؤل عن لماذا تم تعريب اسم القبيلة بالكامل بينما احتفظت فخوذها بالصيغة النوبية؟؟
                  

12-22-2012, 04:55 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Barakat Alsharif)

    سلامات بركات الشريف

    Quote: كل القائمة التي اوردتها تشترك في ظاهرة انها على الشريط النيلي، ولكن اللاحقة آب لا تقتصر على هذا الشريط بل تمتد لتشمل مناطق البجا ومن المدهش أن تجدها في مناطق داخل حدود مصر، تحديدا في جنوبها.


    هذه ملاحظة صحيحة ... فقد تذّكرت:

    الطالباب (شمال الحصاحيصأ)

    البرياب ( جنوب مدنى )
                  

12-22-2012, 05:12 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    هذا ما بدأ به محسن تأكيداً "لبعثه" :

    Quote: دفع الله بالمسيح عليه السلام كي يتوقف القتل والعنف وعنصرية الأعراق والدماء. ودفع بي على دربه لأجل تتميم ذلك، من خلال دين محمّد نفسه، أي من دون رسالة جديدة ومن دون تبديل.مثلي ومثل أي مسلم إلا فيما هو مسخّر لي وغير مسخّر له. إنني مأذون من الدرجة الأولى مثل المسيح ابن مريم عليه السلام، ونبي من الدرجة الثانية مثل الخضر عليه السلام.
    من دون رسالة جديدة تعنى : من غير وحى ... (رغم أنه – فى تقديرى- يُشير من طرف خفِى للأستاذ محمود محمد طه ).


    معلوم أن النبى غير مأمور بالتبليغ ... على عكس ما قام به هنا ...

    عندما تحدثت هنا على أنه لم يُوضح لنا أن ما أتاه جاءه وحياً ، كفاحاً أم إلهاما ... وأنا أعِى ما تعنى كلتا الكلمتين الأخيرتين ... أمّا

    أولاهما فمعلومة بالضرورة ... جاء فى رده هنا على ذلك:

    Quote: إنني أتلقى وحياً من ربي، الذي أسماني هِبَة البارئ، هذا كل ما في الأمر.



    وحياً من الله عزّ وجلّ دون أن يطرف لك جِفن !!!!!
    هكـــــــذا !!!
    هذا الكلام قوله لشخص ما عنده معرفة بأبجديات الإيمان ...

    الوحى لا يكون إلا للأنبياء و الرسل الحقيقيين...

    أمّا عدد الرسل والأنبياء فقد قِيل مائة وأربعة وعشرون ألفاً (124,000) ... الرسل منهم ثلثمائة وثلاثة عشر (313) ... تجِب معرفة
    خمسةٍ وعشرين ..
    ثمانية عشر منهم مذكورين فى الآيات 83-86 من سورة الأنعام:
    83 - وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
    84- وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
    85- وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ
    86- وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ

    وقد نظّم أسماء السبعة الباقين بعضهم ..فقال:
    حتمٌ على ذِى التكليف معرفةٌ **** بأنبياء على التفصيل قد عُلِمــوا
    فى تلك حُجّتنا منهم ثمــانية **** بعد عشرٍ يبقى سبعةٌ هُمـــوا
    إدريسٌ هودٌ وشعيبٌ صالحٌ وكذا *** ذو الكِفل آدمٌ بالمختار قد خُتِموا

    يعلم الجميع أن المفتاح العظيم، الشريف للغيب هو الوحى من الله سبحانه وتعالى للأنبياء والمرسلين ... وقد سُـــدّ بابه مكلفاً بخاتم

    الأنبياء والمرسلين محمد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله " أنا لبنة التمام " ... فى الحديث اللذى رواه البخارى ومسلم

    بالأرقام (3534) و (2287) ( عن أبى صالح السمان عن أبى هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : " مثلى ومثل الأنبياء من قبلى كمثل

    رجل بنى بنياناً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه فجعل الناس يطوفون به ويُعجبون له ويقولون هلاّ وضعت هذه اللبنة ... قال

    فأنا هذه اللبنة وأنا خاتِم النبيين" .

    للمفارقة ...الحديث والآية القرآنية التالية تحدثا عن عين ما ادّعاه (النبيين) ... بعيداً عن الجدل (ختم الرسل/ النبوة).....

    ومن القرآن الكريم:

    (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الأحزاب : 40 )


    صلّى الله عليك يارسول الله الرحمة المهداة ...مُنير الطريق الحق إلى صراط الله المستقيم.

    (عدل بواسطة أبوبكر أبوالقاسم on 12-22-2012, 05:15 AM)

                  

12-22-2012, 07:29 PM

خالد علي محجوب المنسي
<aخالد علي محجوب المنسي
تاريخ التسجيل: 04-10-2006
مجموع المشاركات: 15968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: هذا ما بدأ به محسن تأكيداً "لبعثه" :


    Quote: دفع الله بالمسيح عليه السلام كي يتوقف القتل والعنف وعنصرية الأعراق والدماء. ودفع بي على دربه لأجل تتميم ذلك، من خلال دين محمّد نفسه، أي من دون رسالة جديدة ومن دون تبديل.مثلي ومثل أي مسلم إلا فيما هو مسخّر لي وغير مسخّر له. إنني مأذون من الدرجة الأولى مثل المسيح ابن مريم عليه السلام، ونبي من الدرجة الثانية مثل الخضر عليه السلام.
    من دون رسالة جديدة تعنى : من غير وحى ... (رغم أنه – فى تقديرى- يُشير من طرف خفِى للأستاذ محمود محمد طه ).




    معلوم أن النبى غير مأمور بالتبليغ ... على عكس ما قام به هنا ...

    عندما تحدثت هنا على أنه لم يُوضح لنا أن ما أتاه جاءه وحياً ، كفاحاً أم إلهاما ... وأنا أعِى ما تعنى كلتا الكلمتين الأخيرتين ... أمّا

    أولاهما فمعلومة بالضرورة ... جاء فى رده هنا على ذلك:


    Quote: إنني أتلقى وحياً من ربي، الذي أسماني هِبَة البارئ، هذا كل ما في الأمر.




    وحياً من الله عزّ وجلّ دون أن يطرف لك جِفن !!!!!
    هكـــــــذا !!!
    هذا الكلام قوله لشخص ما عنده معرفة بأبجديات الإيمان ...

    الوحى لا يكون إلا للأنبياء و الرسل الحقيقيين...


    متابعين

    ولحين ميسرة ويجي سيد الحوش
                  

12-23-2012, 03:13 AM

رشا احمد
<aرشا احمد
تاريخ التسجيل: 09-18-2010
مجموع المشاركات: 694

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: خالد علي محجوب المنسي)

    تحياتي و احترامي لـ صاحب البوست و ضيوفة الكرام

    كدا بعتبر نفسي أنجزت بحسن خاتمة القراةة الليلة فيما يخص مهدوية الأديب و المفكر الجليل محسن خالد .... و حقيقي دا اكتر بوست مفيد يخص موضوع الساعة ...

    شكراً لحسن التناول و التحليل القيّم ... و متابعين بالتأكيد
                  

12-23-2012, 05:23 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: خالد علي محجوب المنسي)

    خالد يا حبيب سلامات

    Quote:
    اتفق معك
    والله محسن رطم رطم الجن
    عود أخي محسن للحق

    =============
    متابعين

    ولحين ميسرة




    قال العباس بن الأحنف :

    من ذا يعيرك عينه تبكي بها

    أرأيت عيناً للبكاء تعار !!



    أنا كنت واثقاً... فقد أورد الأستاذ مصطفى محـمود في كتابه ( السـر الأعظم ) ( فالله من صفاته أنه العزيز الممتنع الّذى لا يبيح أسراره إلا لمن كان أهلاً لتلك الأسرار فهى ليست شرعـة لكل وارد )
                  

12-23-2012, 10:06 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    سلامات رشا أحمد

    Quote: شكراً لحسن التناول و التحليل القيّم ... و متابعين بالتأكيد


    هاتفنى صديق عزيز وزميل ذو علم غزير لا يستطع الكتابة هنا حالياً ....

    قال لى أن أحدهم هاتفه ولفت نظره لعنوان البوست ... اللذى رآه البعض صادماً ... ولكنه كان كاشفاً لمحتوى وغرض البوست ...

    دون شماتة أو تعريض ... ولكن استناداً على المسلّمات المعروفة للدين ... ولبعض مبادئ التصوّف ... والإطّلاع على الكثير من الكتب ذات

    الصلة ... فلذا كانت المبادأة بعدم الإقتناع بما جاء ... ... دونما إنتظار للموعد "المضروب " حقاً .. و "المُطَرشِق " معنىّ ومبنى ...

    قال الصديق كلام كثير وجميل ....

    تعرّض لفجيعته فى قبيل المثقفين اللذين "طبّلوا" ...

    وهو يعتبر أن ما تمّ كان سقطة كبيرة مارس خلالها محسن إدّعاءاً كاذباً which cannot be realized

    وهو يعتبر أن محسن قد استغّل لقدر المعجبين ....


    فى الغيبيات تحدّث عن التدرج والمسالك .... وكيف إنو الشخص يبقّى ما بين غمضة عين وانتباهتها نبى عديل وبطير !!!!!

    تحدّث عن الكتّاب العالميين اللذين تناولوا الغيبيات ....

    تحدّث حديث العارفين عن:

    جورج أمادو

    آرثر ميلر

    ماركيز

    باولو كولو



    الأمر يحتاج لكثير تفصيل للمقارنة ...


    ويبقى خلاصة الأمر:


    العقيدة عند المسلمين ( ليست محل اجتهاد ونظر ) لأن المُخطئ فى العقيدة لا يُؤجر ولا يُعذر.
                  

12-23-2012, 10:54 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: نقول ..فعلا في هذا السودان أجيال ضائعة تتعلق بكل ما هو غامض وتعتبر من يهيم ويرحل بهم في سماوات هذا الغموض انسان عبقري، يكفي ان تجمع بعض المصطلحات وبعض الاسماء الأجنبية وتشكل قواعد اللغة كما يحلو لك (باعتبار ذلك نوع من الإبداع) ثم تصوغ هذه الخلطة في قالب فلسفي او علمي او اي قالب حتى ولو كان هذا القالب قصصا اباحية، وستجد الآف المعجبين الذين سيخلعون عليك القابا من نوع استاذ ومبدع ومفكر وعبقري وقامة سامقة (مقعد مخصص للأناث)، واصبحت هذه الخلطة من كلام الطير في الباقير نوعا من الأدب علينا قبوله وقبول (قلته ايضا )، هذا القبول يشكل تصريح الدخول لبوابة الإستنارة والمستنيرين ودنيا المثقفين والمتأدبين
    هكذا كان محسن خالد يضحك (فنيا) ويستمتع بخفة عقول متلقي أدبه ومن يخلعون عليه القاب فنان واستاذ وما شابه ذلك، وعبارة (وما شابه ذلك )عبر عنها ساخر (ومش عارف ايه؟)
    إنها إدانة صاروخية لعقول هؤلاء توجب عليهم ان يعيدوا جميع صلواتهم التي صلوها خلف امامهم محسن خالد وشهدوا له فيها بانه حبر من الأحبار العظام وكاهن لا يشق له غبار.

    ويبدو ان محسن خالد قد مل من هؤلاء المستنيرين عشاق القشرة ومل من (الكضب) عليهم ، واكتشف ان عقولهم لا تساوي بصلة وان من الخير له ولهم ان يدخر عبقريته لمواطن اخرى، فيمم صوب الظلاميين وهم فرق شتى، محدثا نفسه بان سيحدث فيهم فتوحات مكية لا آخر لها، فلبس عباءة الصوفي ووجد في هذه الأرض الجديدة مصطلحات ومساحات بكر لم تمس وأنه يمكنه ان يسرح بالقوم ويسوقهم كما يشاء، خصوصا وان هناك تراث ضخم وثري يرفده بما يحتاج، بعكس ارض الحداثة والاستنارة والتي نضبت مواردها وكثرت فيها الأرجل واصبح الكثيرون يحملون فيها لقب (يا استاذ ويا فنان ويا مبدع).

    الرجل هو نفس الرجل كل ما في الأمر أن غير بطانيته وقرر ان يتغطى بها في صقيعة جديدة (بالنسبة له) مستصحبا نفس ادواته القديمة للحفر في ارض هذه الصقيعة، ومكتسبا خبرة كبيرة من مخاطباته السابقة للعقول الخاوية التي آمنت به من قبل وهي الآن في حيرة من أمرها وهم يرون مثلهم الأعلى يرفسهم رفسا مبرحا في مؤخراتهم.

    محسن خالد لن يكون لا مهديا ولا منتظرا ، لأن ناموس الكون لا يقرر مساره احد غير الله، وسوق النبؤات حافل بالباعة من شتى الملل والنحل، فلن يزيد رواجه بانضمام واحد ولن تنهار بورصته بخروج واحد، فهو مثله مثل اي سوق يظل قائما طالما أن هناك حاجة إليه.
    ولأن غلطة الشاطر بعشرة فاصحاب التنبؤات في الغالب لا يضعون تواريخا، بل يتركون النص مفتوحا لقبول تفسيرات كثيرة مثل نصوص نوستراداموس، ومن وضع تاريخا فقد ورط نفسه، سيأتي اليوم الموعود وسيمر وبعدها سيجد المتنبئ أن بطانيته قد سرقت منه.
    حينئذ سيكون محسن قد خسر كل الجمهور..جمهور الاستنارة وجمهور الظلام


    هذه المداخلة من بركات
    واحتفاء أبوبكر بها
    بها إتهامات وازدراء وتحقير لمحسن كأديب ولمتلقى أدبه من الخاصة والعامة..
    حقيقة الواحد لايستغرب الفجاجة من المثقف السودانى وتحينه الفرص ليضرب ضربته..

    بعدين فى نغمة حايمة فى المنبر عن المطبلاتية وحارقى البخور والحواريين والمؤمنين بنبؤة محسن..
    ويابركات الشريف أنا من الذين قلت وأقول أننى مع محسن لو صدقت نبوءته أو كذبت..
    و(مع) هذه لها معان عدة أعرفها وأعنيها..
    والآن بعد انتهاء الموعد المضروب أنا معه وحمدت الله أن قدر عدم حدوث أى مصادفة فى ذاك التاريخ فى المكان المعنى ..
    فعند هذه النقطة محسن سيتوقف ليخرج منه محسن آخر..
    ذكرت أن محسن كان له جمهور خاوى من متلقى أدبه حتى مل من خوائهم,ثم عرج الى الظلاميين وتعنى المسلمين الذين يؤمنون بالمهدى المنتظر وعودة المسيح
    ويمارسون التصوف..
    أنت أسميتهم أهل ظلام والله يقول للذين يسلمون به أنهم يخرجون من الظلام الى النور..
    أليس غريبا إن تحكم على أناس بأنهم فى الظلام والله يقول أنهم فى النور؟

    هؤلاء الذين أسميتهم الظلاميين لايتحدثون كثيرا ولكنهم يعرفون من هو المهدى المنتظر ومن هو المسيح وكيف وأين ظهورهم..
    ويعرفون الطريق والسالكين فيهم ويعرفون مراقى التدرج ومدارج الرقى..
    فمحسن كأديب استحقها من جمهور يعرفون أدبه وقيمته..
    ومحسن بين العلمانيين كان له حضورا بينا احتفوا به..

    أنا شخصيا أرى محسنا عاد لمكانه كمسلم يحفظ القرآن منذ نعومة أظافره وبما أعلنه خرج من العلمانية (نظام تحكم المخلوق فى الكون) الى رحاب أوسع يتحكم فيه الخالق فى الكون..
    وبنبوءته الأخيرة هذه شاء الله أن تخرج العلمانية من محسن..
    لذا أنا أقول أننى معه فى ماهو عليه الآن..
    وأرى حتى تحقيرك لمنتوجه الأدبى هذا نعمة من الله من نعم هذه النبوءة الفاشلة..
    وكل البوستات المسلولة عناوينها للتقليل من قدره نعمة..
    فأول الطريق كسر النفس والتدثر بفضيلة التواضع..
                  

12-23-2012, 11:34 PM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Balla Musa)

    Quote: واحتفاء أبوبكر بها


    كذّبته بعنوانى المسلول حين آمن الناس به ... وتنازلت عن لقب " الصِدِّيق " قرين إسمى طوعاً ....

    تناولت الأمر بفهم " العامة " اللذى لا يحتاج لعبقرية لفهم نبوءة المهدى وهو يقول:

    Quote: الجديد عليكم شنو في الانبساط بكضبي (الفني)، ليه ما تنبسطوا؟
    ما كنت قاعد أكضب ليكم –فنيا- في تموليلت حوالي العشر صفحات نت وإنتو مبسوطين!
    ويا فنّان، ويا أستاذ، يا سلالام علي الحبكات الحلوة والمعسولة، ومش عارف إيه! الجَدَّ شنو؟ هسّع البوست دا مش ممتع للغاية ومثير؟ المعضلة أنه جد، هذه هي المعضلة، وما هو بلهو.
    أهل الكتاب يؤمنون بقدوم هذا المخلّص وكذلك المسلمون، ولكن هل ثمة أسئلة لأجوبة من نوع كيف هو؟ وكيف يكون؟ وما تأهيله وقدراته؟ وشنو هو يعني؟
    أم أنتم لا تؤمنون به، أم هو إيمان وهمي، مثل إيمان لناس بالله، فهم فقط يؤدّون الشعائر، ولكن يستسلمون للمنطق الدنيوي كاملاً، وربما لا يؤمنون بكل ما ينافي العلم الظاهري الدنيوي.
    يصلّون ويصومون، كأنما لـ لا أحد، مجرّد عادة ومختزنات، لا إحساس حقيقي بالله، وبوجوده، وبوجود جلاله الرحيم والمهيمن، موجد الأكوان وبديع السموات والأرض.


    فهم "العوام" أغنانى عن رؤية كل ما هو متصّل بالإحتفاء السابق به ... وهذا الفهم أحسبه انصّب فى المدافعة عن (الظلاميين) ... وهو ذات

    الفهم الصحيح للعبارات المحتفى بها ....

    اللهم أجعلنى مع " العوام" وأحشرنى فى زمرتهم....


    قبل التخلية والتحلية .... أكرر ما سبق قوله:

    Quote: ( فالله من صفاته أنه العزيز الممتنع الّذى لا يبيح أسراره إلا لمن كان أهلاً لتلك الأسرار فهى ليست شرعـة لكل وارد )


    وما أُبرِّء نفسى
                  

12-24-2012, 03:02 AM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: كذّبته بعنوانى المسلول حين آمن الناس به ... وتنازلت عن لقب " الصِدِّيق " قرين إسمى طوعاً ....


    المقصود احتفاؤك بمداخلة بركات وليس نبوءة محسن خالد.
                  

12-24-2012, 04:24 AM

Izzeldin B. Eltayeb
<aIzzeldin B. Eltayeb
تاريخ التسجيل: 03-13-2005
مجموع المشاركات: 40

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Balla Musa)

    Quote: معلوم أن النبى غير مأمور بالتبليغ ... على عكس ما قام به هنا ...

    عندما تحدثت هنا على أنه لم يُوضح لنا أن ما أتاه جاءه وحياً ، كفاحاً أم إلهاما ... وأنا أعِى ما تعنى كلتا الكلمتين الأخيرتين ... أمّا

    أولاهما فمعلومة بالضرورة ... جاء فى رده هنا على ذلك:

    Quote: إنني أتلقى وحياً من ربي، الذي أسماني هِبَة البارئ، هذا كل ما في الأمر.




    وحياً من الله عزّ وجلّ دون أن يطرف لك جِفن !!!!!
    هكـــــــذا !!!
    هذا الكلام قوله لشخص ما عنده معرفة بأبجديات الإيمان ...

    الوحى لا يكون إلا للأنبياء و الرسل الحقيقيين...


    الأستاذ أبوبكر تحياتي
    كما فرّقت بين الوحي كفاحاً و(عبر رسول) وإلهاماً
    كان يجب أن تفرّق بين الله وأسماءه الحسنى وبين الرب
    لماذا لم يقل وحياً من الله

    محسن خالد يتلاعب باللغة وحسبت أنّك تقتفي هذا الأثر
    وهذا التلاعب شغل الكثيرين بمحسن نفسه ونسوا موضوعه قصة بداية الخلق
    وربطها بالسودان والرموز المروية

    محسن لم يفشل في تبرير كلماته التي شغلت الناس من مهدي ونبي ووحي وغيرها
    ولكن أظن أن النتائج التي وصل لها ليست ما كان يتمنى
    هذا إذا لم يكن البحث قد انهار كله فهو مبني على افتراضات وتوقعات أو قل نبوءات
                  

12-24-2012, 05:37 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Izzeldin B. Eltayeb)

    Quote:
    فهم "العوام" أغنانى عن رؤية كل ما هو متصّل بالإحتفاء السابق به ... وهذا الفهم أحسبه انصّب فى المدافعة عن (الظلاميين) ... وهو ذات

    الفهم الصحيح للعبارات المحتفى بها ....
                  

12-24-2012, 10:34 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    سلامات عزالدين

    Quote:
    كما فرّقت بين الوحي كفاحاً و(عبر رسول) وإلهاماً
    كان يجب أن تفرّق بين الله وأسماءه الحسنى وبين الرب
    لماذا لم يقل وحياً من الله



    الرب : إذا اُدخلت عليه الألف واللام اختص بالله سبحانه وتعالى ، وإن حُذفت " الـ " صار اللفظ مشتركاً بين الله وعباده ، فيقال الله رب العباد ، وعلى رب الدار.

    Quote:
    لاحظ العلماء أن هنالك عدداً من الصفات يختص بالذات الإلهية وحدها ، ولا يصح وصف البشر بها ، إما لأنها من صفات العظمة ومخالفة الحوادث فلا يصح وصف المخلوق بها ، أو لأنها وإن كانت صفات محمودة فى جانب الله تعالى فهى غير محمودة فى جانب البشر.

    ويمكن التمثيل للنوعين بالأمثلة التالية:

    1- الرحمن : لا يُطلق إلا على الله تعالى ، بخلاف الرحيم الذى يمكن أن يطلق على الله تعالى و على غيره.
    وقد جاء فى الحديث القدسى ( قال الله عزّ وجلّ: أنا الرحمن خلقت الحم وشققت له إسماً من إسمى ).

    وقد ذكر الزجاج أن وصف الرحمن خاص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره ، وسبب ذلك أن معناه لا يصلح إلا لله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شئ رحمة. وقد أطلقوا " رحمان اليمامة " على مسيلمة الكذاب على سبيل الإستهزاء والتهكم.

    وقد جاء الإستخدام القرآنى مؤيداً لهذا القول ، ففى حين لم يرد " الرحمن " وصفاً لغير الله سبحانه وتعالى ، جاء الرحيم وصفاً للرسول صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم – التوبة 128 ).


    2- الطبيب : فقد جاء فى الحديث : لا تقولوا الطبيب ، ولكن قولوا الرفيق فإن الطبيب هو الله.

    3- الرب : إذا اُدخلت عليه الألف واللام اختص بالله سبحانه وتعالى ، وإن حُذفت " الـ " صار اللفظ مشتركاً بين الله وعباده ، فيقال الله رب العباد ، وعلى رب الدار.

    4- الجبّار : قال الرازى : وإذا كان الجبروت والتكبر فى حق الخلق مذموماً فهو ممدوح فى حق الله سبحانه وتعالى لأنه فوق كل الجبابرة ، فلا يجرى عليه حكم حاكم ، وإنما الجميع منقادون له.

    5- المتكبر: إذ لا يليق الكِبر بأحدٍ من المخلوقين ، وقد جاء فى الحديث القدسى ( الكبرياء رداء الله تعالى فمن نازعه رداءه قصمه ).

    6- المنّان : هو فى حق الله تعالى بمعنى العظيم الهبات ، الوافر العطايا ، ولكنه صفة مذمومة فى حق البشر لأنها تُطلق على الشخص الذى لا يعطى إلا مِنّةً ، وفى المثل : المِنّة تُفسد الصنيعة. وقد جاء فى الحديث : ثلاثة يشنؤهم الله منهم البخيل المنّان . وفى حديث آخر : لا تتزوجن حنّانة ولا منّانة.




    ---
    أمّا من حيث :

    Quote:
    محسن خالد يتلاعب باللغة وحسبت أنّك تقتفي هذا الأثر
    وهذا التلاعب شغل الكثيرين بمحسن نفسه ونسوا موضوعه قصة بداية الخلق
    وربطها بالسودان والرموز المروية





    لقد ربطها بالسودان والرموز المروية ... وغير المروية .....


    الأخ منتصرسبق له القول هنا بأن حديث محسن مغلّف بالإشارات والرموز الكثيفة .....


    شوف هذه الرموز "المبعثرة" ...... والتى تذهب فى كل اتّجاه ....


    فى البدء أوضح مهديته بأنها:

    Quote: Quote: دفع الله بالمسيح عليه السلام كي يتوقف القتل والعنف وعنصرية الأعراق والدماء. ودفع بي على دربه لأجل تتميم ذلك، من خلال دين محمّد نفسه، أي من دون رسالة جديدة ومن دون تبديل.مثلي ومثل أي مسلم إلا فيما هو مسخّر لي وغير مسخّر له. إنني مأذون من الدرجة الأولى مثل المسيح ابن مريم عليه السلام، ونبي من الدرجة الثانية مثل الخضر عليه السلام.
    من دون رسالة جديدة تعنى : من غير وحى ... (رغم أنه – فى تقديرى- يُشير من طرف خفِى للأستاذ محمود محمد طه ).



    - شوف المفارقة فى إختياره للتقويم "القمرى" والبلدى (قِصيِّر / الوحيد ....) وتناقض ذلك مع إيراده لتاريخ ميلاده بالتقويم الجريجورى

    ليُناسب فترة البرييدنق للطائر فى قوله:

    Quote:
    كلمة بريدينق تحمل ثلاث معانٍ (التفريخ، التهذيب، والتربية من ربي في الليلة الأخيرة).
    وهذا يضبط تاريخ ميلادي منذ الأزل وعلم الله الأزلي مع ميلاد الطائر
    فأنا مولود في 15 أبريل


    - دلالة تواجده فى ودمدنى ... وارتباطها بالدعوة المهدية فى نهاياتها وما قام به أهل (الشثكّابة ) و (شِقِّدى) فيما قدموه من حماية

    لأبناء المهدى ...

    - الإشارة " المُنبتّة" لمسألة زواجه وتبسيره فى أنها ستتم من حفيدة "بت الحسين " فى صعيد مصر ..... (المتاخم للسودان) ...

    - لاحظت أيضاً "احتفائيته" المرتبطة بإندهاشته بما أورده:

    بريمة: عن الطائر ...

    دنقس عن الشهور (قِصيِّر / الوحيد ....)

    تبارك عن احتفال الكنيسة الشرقية بمولد قابيل ...

    وتستمر الدهشة – دهشة المهدى ذى النبوءة التى تتعدّى حاجز الدهشة والإنبهار- إلى ترك ما ذكره عن ليوثا ... ويذكر لأول مرّة (شيث):


    Quote: عادل، أحبك يا أخي يا ابن شيث، يا شقيقي في زهرة النبوَّة منذ الأزل :)


    وذلك بعد الحديث المقتطف عن كتاب فصوص الحكم:
    Quote:
    فيما يتعلق بــ ( هبة البارئ):
    ورد فى كتاب (فصوص الحكم) تحت عنوان ( فص حكمة نفثية فى كلمة شيثية ) بعض الآتى:
    اعلم أن العطايا والمِنح الظاهرة فى الكون على أيدى العِباد وعلى غير أيديهم على قسمين:
    منها ما تكون عطايا ذاتية ... وعطايا أسمائية وتتميّز عند أهل الأذواق ...

    أما المِنح والهبات والعطايا الذّاتية فلا تكون أبداً إلا عن تَجَلٍّ إلهى ...والتّجّلِى من الذات لا يكون أبداً إلا بصورة استعدادِ المُتجَلّى له ، غير ذلك لا يكون ، فإذا المُتجّلى له ما رأى سِوى صورته فى مرآة الحق.
    وأمّا المِنح الأسمائية فاعلَم أنّ مَنْح الله تعالى خَلْقَه رحمة مِنه بِهِم ، وهى كلها من الأسماء ، فأمّا رحمة خالصة كالطَّيِّب من الرزق اللُذيذ فى الدنيا الخالص يوم القيامة ، ويُعطِى ذلك الإسم الرحمن فهو عطاء ربّانى رحمانى ... وإمّا رحمة ممتزجة كشُرب الدواء الكرِه اللذى يعقِب شُربه الراحة ، وهى عطاء إلهى فإن العطايا الإلهية ، لا يُمكن إطلاق عطائه منه من غير أن يكون على يدىّ سادِن من سدنة الأسماء .
    ومن هذا العلم سُمِّى (شيث ) لأن معناه هِـــــبةُ الله .... فبيده مفاتيح العطايا على اختلاف أصنافها ونسبها ... فإن الله وهبه لآدم أول ما وهبه ... وما وهبه إلا منه لأن الولد سِر أبيه ، فمنه خرج وإليه عاد .. .. فما أتاه غريب لِمن عقَل عن الله تعالى .. وكل عطاءٍ فى الكون على هذا المجرى.
    فما من أحدٍ من الله شيئ ولا فى أحدٍ مِنْ سِوى نفسه شئ وإن تنوّعت عليه الصور.

    " وعلى قدم شيث يكون آخر مولود يُلد من هذا النوع الإنسانى وهو حامل أسراره ، وليس بعده ولد فى هذا النوع فهو خاتِم الأولاد ، وتولد معه أخت له فتخرج قبله ... ويكون مولده بالصين ولغته لغة بلده وبسرى العقم فى الرجال والنساء فيكثر النكاح من غير ولادة ............"
    لا أعتقد أنك مولود بالصين ... والبورد زاخرُ بمباركة "الوليدات".



    يا أخى دى مسألة "مجوبكة".
                  

12-24-2012, 11:57 AM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: أبوبكر أبوالقاسم)

    Quote: ذه المداخلة من بركات
    واحتفاء أبوبكر بها
    بها إتهامات وازدراء وتحقير لمحسن كأديب ولمتلقى أدبه من الخاصة والعامة..
    حقيقة الواحد لايستغرب الفجاجة من المثقف السودانى وتحينه الفرص ليضرب ضربته..


    د. بله موسى
    مع اطيب تحياتي
    اشكرك على النظر إلى من ضمن فئة المثقفين، واعتب عليك تصنيفي فجا ومن المتربصين
    وعن التصنيف الأخير أقول، لم احقر ادب محسن ولا كانت كل هذه الضجة عن ادبه وانتاجه الفني وإنما كانت عن نبوءته، ولو تمعنت مداخلتي لوجدتني من المتعاطفين معه، ونظرتي له كشخص يمر بمحنة، كلنا معرض لها، فمن يملك العافية هذه الليلة لا يدري اين يكون صباح الغد...وهاك نموذج من هذه النظرة وهي موجودة في بوست محسن نفسه مثار الجدل:

    Quote: وقد قيل:
    ما فائدة ان تكسب العالم كله وتخسر نفسك، ونحمد الله انك لم تخسر نفسك، فقد اتيت بشجاعة واعتذرت، وكان من الممكن المضي قدما في المكابرة وأن توغل في العناد مرتديا ثوب الوليد بن المغيرة. وأمية بن الصلت، لكنك لم تفعل....
    تجربتك هذه مر بها الكثير من شباب السودان النابه وانتهت بهم نهايات حزينة
    فصل التيجاني يوسف بشير من المعهد العلمي واتهم بالكفر فقال :

    وَالمَجد أَجدَر بِالشَبـاب وَأَنمـا لِلناس موجـدة عَلـى أَصحابـه
    هُوَ مَعهَدي وَلَئن حَفظت صَنيعه فَأَنا اِبن سرحته الَّذي غَنـى بِـهِ
    فَأَعيذ ناشئة التُقـى أَن يرجفـوا بِفَتى يَمت إِلَيـهِ فـي احسابـه
    ما زِلت أَكبَر في الشَباب وَأَغتَدي وَأَروح بَينَ بخ وَيا مَرحى بِـهِ
    حَتّى رَميت وَلَستُ أَول كَوكَـب نَفس الزَمان عَلَيهِ فَضل شِهابـه
    قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفـت هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسـور غابـه
    كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي وَبَغى وَلَسـتُ بِعابـئ أَو آبـه
    قالوا احرقُوه بل اصلبوه بل انسفو ا للريح ناجس عظمه وإهابه
    وَلَو ان فَوق المَوت مِن مُتلمـس لِلمَرء مـد إِلَـي مِـن أَسبابـه

    ومات معاوية محمد نور صاحب رائعة (الخرطوم بالليل، أو حواطر وذكريات محزونة) مات بمرض عقلي وكان قد دخل مستشفى الامراض العقلية بالقاهرة ثم عاد للسودان وتولى علاجه (فكي) قضى على ما تبقى له من عقل وهو يجلده صباحا ومساءا
    واصاب الذهول ادريس جماع (أعلى الجمال تغار منا ؟)
    وغير ذلك نفر غير قليل من عباقرة الأدب والفن والعلم
    ومن لم يصل مرحلة الجنون من هؤلاء تجده رث الملبس منكوش الشعر (مبهدل) بمعنى الكلمة مثل ابو آمنة حامد

    لقد استوقفني انتقادك لمن كنوا يكيلون لك الفاظ استاذ وعبقري ومبدع وقامة وهي وقفة جديرة بالتأمل، ويبدو انهم كانوا يسعدونك بكلام وتسعدهم بكلام كحال الشاعر الذي مدح احد الأمراء فامر الأمير امين خزينته بمنحه مالا، وكلما قال الشاعر بيتا في المدح زاد الأمير الغلة، حتى نفد صبر خازن المال، فلما خرج الشاعر وهو في غاية الفرح، سأل الخازن الأمير: هل سندفع هذا المبلغ للشاعر؟ فقال الأمير ويحك، لن تدفع شيئا، لقد اسعدنا بكلام واسعدناه بكلام، اي اقوال مقابل اقوال.
    لكن في حالتك يبدو أن احد الطرفين صدق ما يقال أو ربما كلاهما فكانت النتيجة كارثية.
    نصيحتي ولا استغل الموقف وكأنني الأخ الأكبر، كن نفسك..لا مستنيرا ولا ظلاميا
    كن محسن خالد


    هذا هو موقفي من محسن..هل ترى فيه فجاجة او تحين فرص؟؟؟

    ونأتي لعبارتك عن مداخلتي:

    Quote: بها إتهامات وازدراء وتحقير لمحسن كأديب ولمتلقى أدبه من الخاصة والعامة.

    وقولك:
    Quote: ذكرت أن محسن كان له جمهور خاوى من متلقى أدبه حتى مل من خوائهم,ثم عرج الى الظلاميين وتعنى المسلمين الذين يؤمنون بالمهدى المنتظر وعودة المسيح
    ويمارسون التصوف..


    لقد اوضحت لك في الفقرات السابقة ما يختص بمحسن وأدبه، أما متلقي اديه من الخاصة والعامة فهاك رأي محسن نفسه فيهم ويمكنك ان ترى مدى سخريته منهم واستهزائه بهم و(بعضمة لسانه) فلماذا تجاوزت هذه السخرية المحسنية وامسكت بتلابيبي ؟؟

    Quote: جديد عليكم شنو في الانبساط بكضبي (الفني)، ليه ما تنبسطوا؟
    ما كنت قاعد أكضب ليكم –فنيا- في تموليلت حوالي العشر صفحات نت وإنتو مبسوطين!
    ويا فنّان، ويا أستاذ، يا سلالام علي الحبكات الحلوة والمعسولة، ومش عارف إيه! الجَدَّ شنو؟ هسّع البوست دا مش ممتع للغاية ومثير؟ المعضلة أنه جد، هذه هي المعضلة، وما هو بلهو.
    أهل الكتاب يؤمنون بقدوم هذا المخلّص وكذلك المسلمون، ولكن هل ثمة أسئلة لأجوبة من نوع كيف هو؟ وكيف يكون؟ وما تأهيله وقدراته؟ وشنو هو يعني؟
    أم أنتم لا تؤمنون به، أم هو إيمان وهمي، مثل إيمان لناس بالله، فهم فقط يؤدّون الشعائر، ولكن يستسلمون للمنطق الدنيوي كاملاً، وربما لا يؤمنون بكل ما ينافي العلم الظاهري الدنيوي.
    يصلّون ويصومون، كأنما لـ لا أحد، مجرّد عادة ومختزنات، لا إحساس حقيقي بالله، وبوجوده، وبوجود جلاله الرحيم والمهيمن، موجد الأكوان وبديع السموات والأرض.


    اما عبارتك هذه:

    Quote: بعدين فى نغمة حايمة فى المنبر عن المطبلاتية وحارقى البخور والحواريين والمؤمنين بنبؤة محسن..
    ويابركات الشريف أنا من الذين قلت وأقول أننى مع محسن لو صدقت نبوءته أو كذبت..
    و(مع) هذه لها معان عدة أعرفها وأعنيها..


    أقول: لا سبيل لي إلى قناعاتك وفهمك للأمور فهذا حقك...لكن هذا الحق يقابله واجب الا وهو حفظ الحق للآخرين في أن يروا محسن من زاوي أخرى غير زاويتك

    وتقول:
    Quote: أنت أسميتهم أهل ظلام والله يقول للذين يسلمون به أنهم يخرجون من الظلام الى النور..
    أليس غريبا إن تحكم على أناس بأنهم فى الظلام والله يقول أنهم فى النور؟

    هؤلاء الذين أسميتهم الظلاميين لايتحدثون كثيرا ولكنهم يعرفون من هو المهدى المنتظر ومن هو المسيح وكيف وأين ظهورهم..
    ويعرفون الطريق والسالكين فيهم ويعرفون مراقى التدرج ومدارج الرقى..


    وتقول:
    Quote: نت أسميتهم أهل ظلام والله يقول للذين يسلمون به أنهم يخرجون من الظلام الى النور..
    أليس غريبا إن تحكم على أناس بأنهم فى الظلام والله يقول أنهم فى النور؟


    أقول:
    لفظا مستنير وظلامي لفظان متداولان في هذا المنبر ربما من نشأته، فهما ليسا من اولاد افكاري ولا بناته، لذا فانا لم احكم على أحد، وعند انضمامي لهذا المنبر فهمت انهما لرسم خطوط بين معسكرين من الناس، سمها خطوط رسم كروكي ، معسكر يسمي نفسه معسكر الاستنارة و يضم العلمانيين واليساريين وطالما أن هؤلاء قد حجزوا لنفسهم مقعد النور فلا مجال للمعسكر الثاني إلا المبيت في الظلام.. اما عن شخصي الضعيف فلست علمانيا ولا يسايا ولا صوفيا وابحث عن الإستنارة

    وتقول:
    Quote: فمحسن كأديب استحقها من جمهور يعرفون أدبه وقيمته..
    ومحسن بين العلمانيين كان له حضورا بينا احتفوا به..


    وهذه من نعم الله على عباده حيثما يمم وجد احبابا، وهي نعمة لا نحسده فيها بل نغبطه عليها فقد جاء في الأثر:
    عن أبى هريره قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان الله اذا أحب عبدا دعا جبريل فقال : انى أحب فلانا فأحبه ، قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادى فى السماء فيقول : ان الله يحب فلانا فأحبوه ،
    فيحبه أهل السماء ، قال : ثم يوضع له القبول فى الارض ، واذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول : انى أبغض فلانا فأبغضه ، قال : فيبغضه جبريل ، ثم ينادى فى أهل السماء ان الله يبغض فلانا فأبغضوه ، قال : فيبغضونه ، ثم توضع له البغضاء فى الارض.

    اشكرك مرة أخرى على اهتمامك بمداخلتي وآمل ان تكون السطور اعلاه قد اوضحت بعض الصورة لك

    (عدل بواسطة Barakat Alsharif on 12-24-2012, 12:03 PM)

                  

12-25-2012, 05:40 AM

أبوبكر أبوالقاسم
<aأبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محسن خالد يا حريف.... شوف غيرها .... (Re: Barakat Alsharif)

    قبيل الختام ... فلا رغبة لى - ولا ينبغى لى - فى نقل البوست للربع القادم ... لأنه تركّز على مسألة نبوءة المهدى ....

    اعتمدت فى ذلك على فهمى البسيط لمسألة القدر وسِر القدر ... سأحاول أن أعرض له ...

    صحيح أنه قد "فلتت" بعض الإشارات التى ما كان ينبغى أن تتعدّ الموضوع الأساسى لمسألة "الأوبة" لله تعالى فهو أعلم بعباده ... وذلك

    لقناعاتى الإيمانية بعدم التأله على الله فهو العليم الخبير بعباده ... ولأن معرفة الإنسان بنفسه مقدّمة على معرفته بربِّه ... فإن معرفته

    بربه نتيجة عن معرفته بنفسه .. لذلك قال صلّى الله عليه وسلّم : "من عرَفْ نفسه فقد عرف ربّه" تمّ شرح وتأويل ذلك بالقول:

    فإن شئت قُلْت بمنعِ المعرفة فى الخبر والعجزِ عن الوصول فإنه سائغ فيه ... وإن شئت قُلت بثبوت المعرفة.

    فالأوّل أن تعرف أن نفسك لا تعرِفهافلا تعرف ربّك ... والثانى أن تعرِفها فتعرِف ربّك ...

    سأعرض لذلك فى مداخلة مفصّلة .... بمشيئته تعالى

    وللحديث عمّا أحدثته "أوبة" محسن خالد عن "علمانيته" التى كان يعتقد فيها وأحدثت "زلزلة" فى معسكر العلمانيين .. . حقيق لى بالتطرق

    لتجربة صادقتها من "علمانى" غير مسلم وصل لقناعة بعدها " بأن الجنّة حق " ...


    هو طبيب أمريكى -لا دينى- وهو متخصص فى جراحة المخ والأعصاب ... تعرّض لتجربة أراد الله فيها أن يجعله المريض


    اللذى تتم معالجته ورعايته بذات أدواته التى كان يستخدمها مع مرضاه اللذين يدخلون فى غيبوبة ...


    أخصائى المخ والأعصاب الطبيب ( إيبن ألكسندر Proof of Heaven by Eben Alexander, M.D.

    حكّى قصة فى مجلة التايم عن إيمانه بالحياة الأخرى (الجنة) وعنونها بكتابه :


    ProofofHeaven.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    هذا الكتاب كان مقدّرا له الصدور فى اكتوبر الماضى ...

    حكى عن تلك التجربة عن معرفة ويقين نابعين من معرفته وتجربته التى فسّرها على ضوء علمه ومعرفته .. واحتفت بذلك مجلة النيوزووويك

    الأمريكية وأفردت له قصة العدد (أربع صفحات كاملة ) وغلافها اللذى جاء:

    HeavenIsReal_DrEbenAlexander.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    لم تتم ترجمة المقاطع المهمّة لأنها تحتاج إلى معرفة بالمصطلحات العلمية المستخدمة ....

    لخّص البعض القصة فى:


    رحلة قصيرة إلى الجنة
    "الجنة حق".. هكذا عنونت مجلة "نيوزويك" الأمريكية موضوع غلافها الرئيسي. هذه الحقيقة نقلها الدكتور إيبن ألكسندر، وفيها يروي كيف أنه خلال غيبوبة دامت سبعة أيام اكتشف عالما آخر يختلف تماما عن عالمنا هذا. وبما أنه رجل يؤمن بالله فإنه فسر ما رآه بأنه دليل على أن هناك فعلا حياة أخرى غير الحياة الدنيا وأن الجنة حق. وهناك في الجنة حظي بجولة سريعة رافقته فيها حورية لا تشبه نساءنا وكانت تتواصل معه بلغة فهمها لكن من دون حروف ومن دون تحريك شفاه. حتى هو يقول عن نفسه إنه لم يكن يشعر أنه يتحرك بجسده الذي نشأ عليه، لا أرجل ولا أيدي، كأنه كان يسبح في الفضاء إلى جانب أعداد كبيرة من الفراشات زاهية الألوان.
    الدكتور ألكسندر يؤكد أن ما قاله صحيح ولا مجال فيه للخرافة، فهو الذي قضى ربع قرن في مهنة جراحة الأعصاب ويعلم جيدا كيف يدبّ الموت في الجسد وكيف ينتقل البشر من الحياة الدنيا إلى ما بعدها.
    ولمن أراد تفاصيل أخرى عن الرحلة، يمكنه أن يقرأ مقالا مطولا نشرته المجلة الأمريكية، وإذا أراد المزيد عليه أن يحجز كتابه المقرر أن يصدر يوم 23 أكتوبر الجاري، وهو بعنوان (الدليل على وجود الجنة: رحلة جرّاح أعصاب إلى الحياة الأخرى)


    مما ورد فى قصته أنه قال:


    As a neurosurgeon, I did not believe in the phenomenon of near-death experiences. I grew up in a scientific world, the son of a neurosurgeon. I followed my father’s path and became an academic neurosurgeon, teaching at Harvard Medical School and other universities. I understand what happens to the brain when people are near death, and I had always believed there were good scientific explanations for the heavenly out-of-body journeys described by those who narrowly escaped death.


    Although I considered myself a faithful Christian, I was so more in name than in actual belief. I didn’t begrudge those who wanted to believe that Jesus was more than simply a good man who had suffered at the hands of the world. I sympathized deeply with those who wanted to believe that there was a God somewhere out there who loved us unconditionally. In fact, I envied such people the security that those beliefs no doubt provided. But as a scientist, I simply knew better than to believe them myself.


    Although I considered myself a faithful Christian, I was so more in name than in actual belief. I didn’t begrudge those who wanted to believe that Jesus was more than simply a good man who had suffered at the hands of the world. I sympathized deeply with those who wanted to believe that there was a God somewhere out there who loved us unconditionally. In fact, I envied such people the security that those beliefs no doubt provided. But as a scientist, I simply knew better than to believe them myself.



    There is no scientific explanation for the fact that while my body lay in coma, my mind—my conscious, inner self—was alive and well. While the neurons of my cortex were stunned to complete inactivity by the bacteria that had attacked them, my brain-free consciousness journeyed to another, larger dimension of the universe: a dimension I’d never dreamed existed and which the old, pre-coma me would have been more than happy to explain was a simple impossibility.

    أدت تجربته بأن عقله كان واعٍ تماماً فى رحلته التى امتّدت لآفاق أرحب من الكون ... آفاق لم يحلم أو يعتقد بوجودها من قبل قبل إصابته بتلك الغيبوبة والتى كان سيكون وقتها أكثر من سعيد لتوضيح أنها ببساطة مستحيلة...
    There is no scientific explanation for the fact that while my body lay in coma, my mind—my conscious, inner self—was alive and well. While the neurons of my cortex were stunned to complete inactivity by the bacteria that had attacked them, my brain-free consciousness journeyed to another, larger dimension of the universe: a dimension I’d never dreamed existed and which the old, pre-coma me would have been more than happy to explain was a simple impossibility.
    وبعد أن شبّه ما مر بحالات عديدة تحدث عند الإشراف على الموت ... يقول بأنها قد وضعته فى عالم مختلف تماماً ... (يشبه برفع الغطاء ) حيث لا يكون الموت نهاية الإدراك ... بل فصل فى رحلة إيجابية لا حصر لها.
    But that dimension—in rough outline, the same one described by countless subjects of near-death experiences and other mystical states—is there. It exists, and what I saw and learned there has placed me quite literally in a new world: a world where we are much more than our brains and bodies, and where death is not the end of consciousness but rather a chapter in a vast, and incalculably positive, journey.


    أوردت المجلة رابط لفيديو تحدّث فيه الطبيب عن تجربته :


    https://www.google.com.om/webhp?source=search_app#hl=...503&biw=1280&bih=699

    اللقاء وردت فيه صور مُعبِّرة عن الموضوع .. منها :


    Proof2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    حتى لا يتم إفساد المتعة .. فهذا هو الحوار كاملاً كما جاء فى مجلة النيوزووويك الأمريكية ... لأهل العلم:





    Heaven Is Real: A Doctor’s Experience With the Afterlife
    Oct 8, 2012 1:00 AM EDT
    When a neurosurgeon found himself in a coma, he experienced things he never thought possible—a journey to the afterlife.
    As a neurosurgeon, I did not believe in the phenomenon of near-death experiences. I grew up in a scientific world, the son of a neurosurgeon. I followed my father’s path and became an academic neurosurgeon, teaching at Harvard Medical School and other universities. I understand what happens to the brain when people are near death, and I had always believed there were good scientific explanations for the heavenly out-of-body journeys described by those who narrowly escaped death.

    The brain is an astonishingly sophisticated but extremely delicate mechanism. Reduce the amount of oxygen it receives by the smallest amount and it will react. It was no big surprise that people who had undergone severe trauma would return from their experiences with strange stories. But that didn’t mean they had journeyed anywhere real.
    Although I considered myself a faithful Christian, I was so more in name than in actual belief. I didn’t begrudge those who wanted to believe that Jesus was more than simply a good man who had suffered at the hands of the world. I sympathized deeply with those who wanted to believe that there was a God somewhere out there who loved us unconditionally. In fact, I envied such people the security that those beliefs no doubt provided. But as a scientist, I simply knew better than to believe them myself.
    In the fall of 2008, however, after seven days in a coma during which the human part of my brain, the neocortex, was inactivated, I experienced something so profound that it gave me a scientific reason to believe in consciousness after death.
    I know how pronouncements like mine sound to skeptics, so I will tell my story with the logic and language of the scientist I am.
    Very early one morning four years ago, I awoke with an extremely intense headache. Within hours, my entire cortex—the part of the brain that controls thought and emotion and that in essence makes us human—had shut down. Doctors at Lynchburg General Hospital in Virginia, a hospital where I myself worked as a neurosurgeon, determined that I had somehow contracted a very rare bacterial meningitis that mostly attacks newborns. E. coli bacteria had penetrated my cerebrospinal fluid and were eating my brain.
    When I entered the emergency room that morning, my chances of survival in anything beyond a vegetative state were already low. They soon sank to near nonexistent. For seven days I lay in a deep coma, my body unresponsive, my higher-order brain functions totally offline.

    Alexander discusses his experience on the Science channel's 'Through the Wormhole.'
    Then, on the morning of my seventh day in the hospital, as my doctors weighed whether to discontinue treatment, my eyes popped open.
    Photos: Patients Draw Life-After-Death Experiences

    ‘You have nothing to fear.’ ‘There is nothing you can do wrong.’ The message flooded me with a vast and crazy sensation of relief. (Photo illustration by Newsweek; Source: Buena Vista Images-Getty Images)
    There is no scientific explanation for the fact that while my body lay in coma, my mind—my conscious, inner self—was alive and well. While the neurons of my cortex were stunned to complete inactivity by the bacteria that had attacked them, my brain-free consciousness journeyed to another, larger dimension of the universe: a dimension I’d never dreamed existed and which the old, pre-coma me would have been more than happy to explain was a simple impossibility.
    But that dimension—in rough outline, the same one described by countless subjects of near-death experiences and other mystical states—is there. It exists, and what I saw and learned there has placed me quite literally in a new world: a world where we are much more than our brains and bodies, and where death is not the end of consciousness but rather a chapter in a vast, and incalculably positive, journey.

    I’m not the first person to have discovered evidence that consciousness exists beyond the body. Brief, wonderful glimpses of this realm are as old as human history. But as far as I know, no one before me has ever traveled to this dimension (a) while their cortex was completely shut down, and (b) while their body was under minute medical observation, as mine was for the full seven days of my coma.
    All the chief arguments against near-death experiences suggest that these experiences are the results of minimal, transient, or partial malfunctioning of the cortex. My near-death experience, however, took place not while my cortex was malfunctioning, but while it was simply off. This is clear from the severity and duration of my meningitis, and from the global cortical involvement documented by CT scans and neurological examinations. According to current medical understanding of the brain and mind, there is absolutely no way that I could have experienced even a dim and limited consciousness during my time in the coma, much less the hyper-vivid and completely coherent odyssey I underwent.
    It took me months to come to terms with what happened to me. Not just the medical impossibility that I had been conscious during my coma, but—more importantly—the things that happened during that time. Toward the beginning of my adventure, I was in a place of clouds. Big, puffy, pink-white ones that showed up sharply against the deep blue-black sky.

    Reliving History: The search for the meaning of the afterlife is as old as humanity itself. Over the years Newsweek has run numerous covers about religion, God, and that search. As Dr. Alexander says, it’s unlikely we’ll know the answer in our lifetimes, but that doesn’t mean we won’t keep asking.
    Higher than the clouds—immeasurably higher—flocks of transparent, shimmering beings arced across the sky, leaving long, streamerlike lines behind them.
    Birds? Angels? These words registered later, when I was writing down my recollections. But neither of these words do justice to the beings themselves, which were quite simply different from anything I have known on this planet. They were more advanced. Higher forms.
    A sound, huge and booming like a glorious chant, came down from above, and I wondered if the winged beings were producing it. Again, thinking about it later, it occurred to me that the joy of these creatures, as they soared along, was such that they had to make this noise—that if the joy didn’t come out of them this way then they would simply not otherwise be able to contain it. The sound was palpable and almost material, like a rain that you can feel on your skin but doesn’t get you wet.
    Seeing and hearing were not separate in this place where I now was. I could hear the visual beauty of the silvery bodies of those scintillating beings above, and I could see the surging, joyful perfection of what they sang. It seemed that you could not look at or listen to anything in this world without becoming a part of it—without joining with it in some mysterious way. Again, from my present perspective, I would suggest that you couldn’t look at anything in that world at all, for the word “at” itself implies a separation that did not exist there. Everything was distinct, yet everything was also a part of everything else, like the rich and intermingled designs on a Persian carpet ... or a butterfly’s wing.
    It gets stranger still. For most of my journey, someone else was with me. A woman. She was young, and I remember what she looked like in complete detail. She had high cheekbones and deep-blue eyes. Golden brown tresses framed her lovely face. When first I saw her, we were riding along together on an intricately patterned surface, which after a moment I recognized as the wing of a butterfly. In fact, millions of butterflies were all around us—vast fluttering waves of them, dipping down into the woods and coming back up around us again. It was a river of life and color, moving through the air. The woman’s outfit was simple, like a peasant’s, but its colors—powder blue, indigo, and pastel orange-peach—had the same overwhelming, super-vivid aliveness that everything else had. She looked at me with a look that, if you saw it for five seconds, would make your whole life up to that point worth living, no matter what had happened in it so far. It was not a romantic look. It was not a look of friendship. It was a look that was somehow beyond all these, beyond all the different compartments of love we have down here on earth. It was something higher, holding all those other kinds of love within itself while at the same time being much bigger than all of them.
    Without using any words, she spoke to me. The message went through me like a wind, and I instantly understood that it was true. I knew so in the same way that I knew that the world around us was real—was not some fantasy, passing and insubstantial.
    The message had three parts, and if I had to translate them into earthly language, I’d say they ran something like this:
    “You are loved and cherished, dearly, forever.”
    “You have nothing to fear.”
    “There is nothing you can do wrong.”
    The message flooded me with a vast and crazy sensation of relief. It was like being handed the rules to a game I’d been playing all my life without ever fully understanding it.
    “We will show you many things here,” the woman said, again, without actually using these words but by driving their conceptual essence directly into me. “But eventually, you will go back.”
    To this, I had only one question.
    Back where?
    Photos: Patients Draw Life-After-Death Experiences

    The universe as I experienced it in my coma is ... the same one that both Einstein and Jesus were speaking of in their (very) different ways. (Ed Morris / Getty Images)
    A warm wind blew through, like the kind that spring up on the most perfect summer days, tossing the leaves of the trees and flowing past like heavenly water. A divine breeze. It changed everything, shifting the world around me into an even higher octave, a higher vibration.
    Although I still had little language function, at least as we think of it on earth, I began wordlessly putting questions to this wind, and to the divine being that I sensed at work behind or within it.
    Where is this place?
    Who am I?
    Why am I here?
    Each time I silently put one of these questions out, the answer came instantly in an explosion of light, color, love, and beauty that blew through me like a crashing wave. What was important about these blasts was that they didn’t simply silence my questions by overwhelming them. They answered them, but in a way that bypassed language. Thoughts entered me directly. But it wasn’t thought like we experience on earth. It wasn’t vague, immaterial, or abstract. These thoughts were solid and immediate—hotter than fire and wetter than water—and as I received them I was able to instantly and effortlessly understand concepts that would have taken me years to fully grasp in my earthly life.
    I continued moving forward and found myself entering an immense void, completely dark, infinite in size, yet also infinitely comforting. Pitch-black as it was, it was also brimming over with light: a light that seemed to come from a brilliant orb that I now sensed near me. The orb was a kind of “interpreter” between me and this vast presence surrounding me. It was as if I were being born into a larger world, and the universe itself was like a giant cosmic womb, and the orb (which I sensed was somehow connected with, or even identical to, the woman on the butterfly wing) was guiding me through it.
    Later, when I was back, I found a quotation by the 17th-century Christian poet Henry Vaughan that came close to describing this magical place, this vast, inky-black core that was the home of the Divine itself.
    “There is, some say, in God a deep but dazzling darkness ...”
    That was it exactly: an inky darkness that was also full to brimming with light.
    I know full well how extraordinary, how frankly unbelievable, all this sounds. Had someone—even a doctor—told me a story like this in the old days, I would have been quite certain that they were under the spell of some delusion. But what happened to me was, far from being delusional, as real or more real than any event in my life. That includes my wedding day and the birth of my two sons.
    What happened to me demands explanation.
    Modern physics tells us that the universe is a unity—that it is undivided. Though we seem to live in a world of separation and difference, physics tells us that beneath the surface, every object and event in the universe is completely woven up with every other object and event. There is no true separation.
    Before my experience these ideas were abstractions. Today they are realities. Not only is the universe defined by unity, it is also—I now know—defined by love. The universe as I experienced it in my coma is—I have come to see with both shock and joy—the same one that both Einstein and Jesus were speaking of in their (very) different ways.
    I’ve spent decades as a neurosurgeon at some of the most prestigious medical institutions in our country. I know that many of my peers hold—as I myself did—to the theory that the brain, and in particular the cortex, generates consciousness and that we live in a universe devoid of any kind of emotion, much less the unconditional love that I now know God and the universe have toward us. But that belief, that theory, now lies broken at our feet. What happened to me destroyed it, and I intend to spend the rest of my life investigating the true nature of consciousness and making the fact that we are more, much more, than our physical brains as clear as I can, both to my fellow scientists and to people at large.
    I don’t expect this to be an easy task, for the reasons I described above. When the castle of an old scientific theory begins to show fault lines, no one wants to pay attention at first. The old castle simply took too much work to build in the first place, and if it falls, an entirely new one will have to be constructed in its place.
    I learned this firsthand after I was well enough to get back out into the world and talk to others—people, that is, other than my long-suffering wife, Holley, and our two sons—about what had happened to me. The looks of polite disbelief, especially among my medical friends, soon made me realize what a task I would have getting people to understand the enormity of what I had seen and experienced that week while my brain was down.
    One of the few places I didn’t have trouble getting my story across was a place I’d seen fairly little of before my experience: church. The first time I entered a church after my coma, I saw everything with fresh eyes. The colors of the stained-glass windows recalled the luminous beauty of the landscapes I’d seen in the world above. The deep bass notes of the organ reminded me of how thoughts and emotions in that world are like waves that move through you. And, most important, a painting of Jesus breaking bread with his disciples evoked the message that lay at the very heart of my journey: that we are loved and accepted unconditionally by a God even more grand and unfathomably glorious than the one I’d learned of as a child in Sunday school.
    Today many believe that the living spiritual truths of religion have lost their power, and that science, not faith, is the road to truth. Before my experience I strongly suspected that this was the case myself.
    But I now understand that such a view is far too simple. The plain fact is that the materialist picture of the body and brain as the producers, rather than the vehicles, of human consciousness is doomed. In its place a new view of mind and body will emerge, and in fact is emerging already. This view is scientific and spiritual in equal measure and will value what the greatest scientists of history themselves always valued above all: truth.

    Proof of Heaven by Eben Alexander, M.D. To be published by Simon & Schuster, Inc.. Copyright (c) 2012 by Eben Alexander III, M.D.
    This new picture of reality will take a long time to put together. It won’t be finished in my time, or even, I suspect, my sons’ either. In fact, reality is too vast, too complex, and too irreducibly mysterious for a full picture of it ever to be absolutely complete. But in essence, it will show the universe as evolving, multi-dimensional, and known down to its every last atom by a God who cares for us even more deeply and fiercely than any parent ever loved their child.
    I’m still a doctor, and still a man of science every bit as much as I was before I had my experience. But on a deep level I’m very different from the person I was before, because I’ve caught a glimpse of this emerging picture of reality. And you can believe me when I tell you that it will be worth every bit of the work it will take us, and those who come after us, to get it right.
    Get Newsweek on your iPad
    Like The Daily Beast on Facebook and follow us on Twitter for updates all day long.
    Dr. Eben Alexander has been a neurosurgeon for the past 25 years. His book, Proof of Heaven: A Neurosurgeon's Journey into the Afterlife, will be published by Simon & Schuster on Oct. 23, 2012.
    For inquiries, please contact The Daily Beast at [email protected].
    رحلة قصيرة إلى الجنة
    "الجنة حق".. هكذا عنونت مجلة "نيوزويك" الأمريكية موضوع غلافها الرئيسي. هذه الحقيقة نقلها الدكتور إيبن ألكسندر، وفيها يروي كيف أنه خلال غيبوبة دامت سبعة أيام اكتشف عالما آخر يختلف تماما عن عالمنا هذا. وبما أنه رجل يؤمن بالله فإنه فسر ما رآه بأنه دليل على أن هناك فعلا حياة أخرى غير الحياة الدنيا وأن الجنة حق. وهناك في الجنة حظي بجولة سريعة رافقته فيها حورية لا تشبه نساءنا وكانت تتواصل معه بلغة فهمها لكن من دون حروف ومن دون تحريك شفاه. حتى هو يقول عن نفسه إنه لم يكن يشعر أنه يتحرك بجسده الذي نشأ عليه، لا أرجل ولا أيدي، كأنه كان يسبح في الفضاء إلى جانب أعداد كبيرة من الفراشات زاهية الألوان.
    الدكتور ألكسندر يؤكد أن ما قاله صحيح ولا مجال فيه للخرافة، فهو الذي قضى ربع قرن في مهنة جراحة الأعصاب ويعلم جيدا كيف يدبّ الموت في الجسد وكيف ينتقل البشر من الحياة الدنيا إلى ما بعدها.
    ولمن أراد تفاصيل أخرى عن الرحلة، يمكنه أن يقرأ مقالا مطولا نشرته المجلة الأمريكية، وإذا أراد المزيد عليه أن يحجز كتابه المقرر أن يصدر يوم 23 أكتوبر الجاري، وهو بعنوان (الدليل على وجود الجنة: رحلة جرّاح أعصاب إلى الحياة الأخرى).
    All the chief arguments against near-death experiences suggest that these experiences are the results of minimal, transient, or partial malfunctioning of the cortex. My near-death experience, however, took place not while my cortex was malfunctioning, but while it was simply off. This is clear from the severity and duration of my meningitis, and from the global cortical involvement documented by CT scans and neurological examinations. According to current medical understanding of the brain and mind, there is absolutely no way that I could have experienced even a dim and limited consciousness during my time in the coma, much less the hyper-vivid and completely coherent odyssey I underwent.
    It took me months to come to terms with what happened to me. Not just the medical impossibility that I had been conscious during my coma, but—more importantly—the things that happened during that time. Toward the beginning of my adventure, I was in a place of clouds. Big, puffy, pink-white ones that showed up sharply against the deep blue-black sky.

    Reliving History: The search for the meaning of the afterlife is as old as humanity itself. Over the years Newsweek has run numerous covers about religion, God, and that search. As Dr. Alexander says, it’s unlikely we’ll know the answer in our lifetimes, but that doesn’t mean we won’t keep asking.
    Higher than the clouds—immeasurably higher—flocks of transparent, shimmering beings arced across the sky, leaving long, streamerlike lines behind them.
    Birds? Angels? These words registered later, when I was writing down my recollections. But neither of these words do justice to the beings themselves, which were quite simply different from anything I have known on this planet. They were more advanced. Higher forms.
    A sound, huge and booming like a glorious chant, came down from above, and I wondered if the winged beings were producing it. Again, thinking about it later, it occurred to me that the joy of these creatures, as they soared along, was such that they had to make this noise—that if the joy didn’t come out of them this way then they would simply not otherwise be able to contain it. The sound was palpable and almost material, like a rain that you can feel on your skin but doesn’t get you wet.
    Seeing and hearing were not separate in this place where I now was. I could hear the visual beauty of the silvery bodies of those scintillating beings above, and I could see the surging, joyful perfection of what they sang. It seemed that you could not look at or listen to anything in this world without becoming a part of it—without joining with it in some mysterious way. Again, from my present perspective, I would suggest that you couldn’t look at anything in that world at all, for the word “at” itself implies a separation that did not exist there. Everything was distinct, yet everything was also a part of everything else, like the rich and intermingled designs on a Persian carpet ... or a butterfly’s wing.
    It gets stranger still. For most of my journey, someone else was with me. A woman. She was young, and I remember what she looked like in complete detail. She had high cheekbones and deep-blue eyes. Golden brown tresses framed her lovely face. When first I saw her, we were riding along together on an intricately patterned surface, which after a moment I recognized as the wing of a butterfly. In fact, millions of butterflies were all around us—vast fluttering waves of them, dipping down into the woods and coming back up around us again. It was a river of life and color, moving through the air. The woman’s outfit was simple, like a peasant’s, but its colors—powder blue, indigo, and pastel orange-peach—had the same overwhelming, super-vivid aliveness that everything else had. She looked at me with a look that, if you saw it for five seconds, would make your whole life up to that point worth living, no matter what had happened in it so far. It was not a romantic look. It was not a look of friendship. It was a look that was somehow beyond all these, beyond all the different compartments of love we have down here on earth. It was something higher, holding all those other kinds of love within itself while at the same time being much bigger than all of them.
    Without using any words, she spoke to me. The message went through me like a wind, and I instantly understood that it was true. I knew so in the same way that I knew that the world around us was real—was not some fantasy, passing and insubstantial.
    (Page 3 of 4)


    ‘You have nothing to fear.’ ‘There is nothing you can do wrong.’ The message flooded me with a vast and crazy sensation of relief. (Photo illustration by Newsweek; Source: Buena Vista Images-Getty Images)
    All the chief arguments against near-death experiences suggest that these experiences are the results of minimal, transient, or partial malfunctioning of the cortex. My near-death experience, however, took place not while my cortex was malfunctioning, but while it was simply off. This is clear from the severity and duration of my meningitis, and from the global cortical involvement documented by CT scans and neurological examinations. According to current medical understanding of the brain and mind, there is absolutely no way that I could have experienced even a dim and limited consciousness during my time in the coma, much less the hyper-vivid and completely coherent odyssey I underwent.

    Reliving History: The search for the meaning of the afterlife is as old as humanity itself. Over the years Newsweek has run numerous covers about religion, God, and that search. As Dr. Alexander says, it’s unlikely we’ll know the answer in our lifetimes, but that doesn’t mean we won’t keep asking.
    The message had three parts, and if I had to translate them into earthly language, I’d say they ran something like this:
    “You are loved and cherished, dearly, forever.”
    “You have nothing to fear.”
    “There is nothing you can do wrong.”
    The message flooded me with a vast and crazy sensation of relief. It was like being handed the rules to a game I’d been playing all my life without ever fully understanding it.
    “We will show you many things here,” the woman said, again, without actually using these words but by driving their conceptual essence directly into me. “But eventually, you will go back.”
    To this, I had only one question.
    Back where?
    Photos: Patients Draw Life-After-Death Experiences

    The universe as I experienced it in my coma is ... the same one that both Einstein and Jesus were speaking of in their (very) different ways. (Ed Morris / Getty Images)
    A warm wind blew through, like the kind that spring up on the most perfect summer days, tossing the leaves of the trees and flowing past like heavenly water. A divine breeze. It changed everything, shifting the world around me into an even higher octave, a higher vibration.
    Although I still had little language function, at least as we think of it on earth, I began wordlessly putting questions to this wind, and to the divine being that I sensed at work behind or within it.
    Where is this place?
    Who am I?
    Why am I here?
    Each time I silently put one of these questions out, the answer came instantly in an explosion of light, color, love, and beauty that blew through me like a crashing wave. What was important about these blasts was that they didn’t simply silence my questions by overwhelming them. They answered them, but in a way that bypassed language. Thoughts entered me directly. But it wasn’t thought like we experience on earth. It wasn’t vague, immaterial, or abstract. These thoughts were solid and immediate—hotter than fire and wetter than water—and as I received them I was able to instantly and effortlessly understand concepts that would have taken me years to fully grasp in my earthly life.
    I continued moving forward and found myself entering an immense void, completely dark, infinite in size, yet also infinitely comforting. Pitch-black as it was, it was also brimming over with light: a light that seemed to come from a brilliant orb that I now sensed near me. The orb was a kind of “interpreter” between me and this vast presence surrounding me. It was as if I were being born into a larger world, and the universe itself was like a giant cosmic womb, and the orb (which I sensed was somehow connected with, or even identical to, the woman on the butterfly wing) was guiding me through it.
    Later, when I was back, I found a quotation by the 17th-century Christian poet Henry Vaughan that came close to describing this magical place, this vast, inky-black core that was the home of the Divine itself.
    “There is, some say, in God a deep but dazzling darkness ...”
    That was it exactly: an inky darkness that was also full to brimming with light.
    I know full well how extraordinary, how frankly unbelievable, all this sounds. Had someone—even a doctor—told me a story like this in the old days, I would have been quite certain that they were under the spell of some delusion. But what happened to me was, far from being delusional, as real or more real than any event in my life. That includes my wedding day and the birth of my two sons.
    What happened to me demands explanation.
    Modern physics tells us that the universe is a unity—that it is undivided. Though we seem to live in a world of separation and difference, physics tells us that beneath the surface, every object and event in the universe is completely woven up with every other object and event. There is no true separation.
    Before my experience these ideas were abstractions. Today they are realities. Not only is the universe defined by unity, it is also—I now know—defined by love. The universe as I experienced it in my coma is—I have come to see with both shock and joy—the same one that both Einstein and Jesus were speaking of in their (very) different ways.
    I’ve spent decades as a neurosurgeon at some of the most prestigious medical institutions in our country. I know that many of my peers hold—as I myself did—to the theory that the brain, and in particular the cortex, generates consciousness and that we live in a universe devoid of any kind of emotion, much less the unconditional love that I now know God and the universe have toward us. But that belief, that theory, now lies broken at our feet. What happened to me destroyed it, and I intend to spend the rest of my life investigating the true nature of consciousness and making the fact that we are more, much more, than our physical brains as clear as I can, both to my fellow scientists and to people at large.
    (Page 4 of 4)


    ‘You have nothing to fear.’ ‘There is nothing you can do wrong.’ The message flooded me with a vast and crazy sensation of relief. (Photo illustration by Newsweek; Source: Buena Vista Images-Getty Images)
    All the chief arguments against near-death experiences suggest that these experiences are the results of minimal, transient, or partial malfunctioning of the cortex. My near-death experience, however, took place not while my cortex was malfunctioning, but while it was simply off. This is clear from the severity and duration of my meningitis, and from the global cortical involvement documented by CT scans and neurological examinations. According to current medical understanding of the brain and mind, there is absolutely no way that I could have experienced even a dim and limited consciousness during my time in the coma, much less the hyper-vivid and completely coherent odyssey I underwent.

    Reliving History: The search for the meaning of the afterlife is as old as humanity itself. Over the years Newsweek has run numerous covers about religion, God, and that search. As Dr. Alexander says, it’s unlikely we’ll know the answer in our lifetimes, but that doesn’t mean we won’t keep asking.
    The message had three parts, and if I had to translate them into earthly language, I’d say they ran something like this:

    The universe as I experienced it in my coma is ... the same one that both Einstein and Jesus were speaking of in their (very) different ways. (Ed Morris / Getty Images)
    I don’t expect this to be an easy task, for the reasons I described above. When the castle of an old scientific theory begins to show fault lines, no one wants to pay attention at first. The old castle simply took too much work to build in the first place, and if it falls, an entirely new one will have to be constructed in its place.
    I learned this firsthand after I was well enough to get back out into the world and talk to others—people, that is, other than my long-suffering wife, Holley, and our two sons—about what had happened to me. The looks of polite disbelief, especially among my medical friends, soon made me realize what a task I would have getting people to understand the enormity of what I had seen and experienced that week while my brain was down.
    One of the few places I didn’t have trouble getting my story across was a place I’d seen fairly little of before my experience: church. The first time I entered a church after my coma, I saw everything with fresh eyes. The colors of the stained-glass windows recalled the luminous beauty of the landscapes I’d seen in the world above. The deep bass notes of the organ reminded me of how thoughts and emotions in that world are like waves that move through you. And, most important, a painting of Jesus breaking bread with his disciples evoked the message that lay at the very heart of my journey: that we are loved and accepted unconditionally by a God even more grand and unfathomably glorious than the one I’d learned of as a child in Sunday school.
    Today many believe that the living spiritual truths of religion have lost their power, and that science, not faith, is the road to truth. Before my experience I strongly suspected that this was the case myself.
    But I now understand that such a view is far too simple. The plain fact is that the materialist picture of the body and brain as the producers, rather than the vehicles, of human consciousness is doomed. In its place a new view of mind and body will emerge, and in fact is emerging already. This view is scientific and spiritual in equal measure and will value what the greatest scientists of history themselves always valued above all: truth.

    Proof of Heaven by Eben Alexander, M.D. To be published by Simon & Schuster, Inc.. Copyright (c) 2012 by Eben Alexander III, M.D.
    This new picture of reality will take a long time to put together. It won’t be finished in my time, or even, I suspect, my sons’ either. In fact, reality is too vast, too complex, and too irreducibly mysterious for a full picture of it ever to be absolutely complete. But in essence, it will show the universe as evolving, multi-dimensional, and known down to its every last atom by a God who cares for us even more deeply and fiercely than any parent ever loved their child.
    I’m still a doctor, and still a man of science every bit as much as I was before I had my experience. But on a deep level I’m very different from the person I was before, because I’ve caught a glimpse of this emerging picture of reality. And you can believe me when I tell you that it will be worth every bit of the work it will take us, and those who come after us, to get it right.
    Get Newsweek on your iPad
    Like The Daily Beast on Facebook and follow us on Twitter for updates all day long.
    Dr. Eben Alexander has been a neurosurgeon for the past 25 years. His book, Proof of Heaven: A Neurosurgeon's Journey into the Afterlife, will be published by Simon & Schuster on Oct. 23, 2012.
    For inquiries, please contact The Daily Beast at [email protected].


    http://www.thedailybeast.com/newsweek/2012/10...h-the-afterlife.html
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de