|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
الاخ محمد عثمان
الزبير محمد الحسن ضالع في البلع وهو كان وزير المالية ابان تولي عوض الجاز للطاقة و البترول كان وزير البترول يغطغط على الحسابات و وزير المالية يقوم بتغبيش الرؤي حتى يضيع حساب تركيز البترول في المغالطات
هذا الوزير ليس جديدا بل هو نبيذ قديم جدا في قوارير جديدة
عليهم اللعنة كلهم بما فعلوه في هذا البلد و مواطنه المسكين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
كنت أقرأ في الأيام الماضية سلسلة من المقالات عن البابوية في القرون الوسطى أيام كان الفاتيكان يحكم أوربا فعليا فأصبحت البابوية مطمعا للكثيرين من السياسيين الفاسدين المتظاهرين بأنهم رهبان، حتى وصل للبابوية من صرح علنا بأن المسيحية ليست سوى حكاية خرافية، فقد أصبح الكرسي البابوي حينها هدفا لطلاب السلطة والمال، فما أشبه تلك المرحلة من التاريخ بمرحلة حكم الإنقاذ وحركتها الإسلامية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
هل يمكن لإنسان صالح وتقي حقيقي أن تؤول له السلطة في مجمع من طلاب المال والسلطة الذين يريدون أن يجعلوه دمية لهم، بفرض أن الزبير إنسان صالح تقي نقي؟ حينها سيكون حاله كحال البابا سلستين الخامس الذي تولى البابوية سنة 1294 ميلادية. كان زاهدا يعيش في مغارة في جبال أبروزي جنوب روما، وقد وصفه لاحقا أحد المصادر بالقول بأنه: "كان رجلا محدود التعليم وتنقصه تماما الخبرة بالعالم"! ومالبث الكرادلة أن طالبوا بتنحيته بحجة سذاجته الشديدة، يعني كما يقول التعبير السوداني أنه:" زول الله ساكت"! ثم مالبث أحد الأثرياء أن رشى الكرادلة وتمت تنحية البابا المسكين وانتخابه بابا بدلا عنه، ووضع البابا المنحى في سجن عومل فيه معاملة سيئة حتى مات بعد وقت قصير من ذلك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
ظللنا نسمع عن ذكاء وعبقرية الترابي إلى أن وصل لقيادة السودان عبر الإنقلاب المشؤوم، وحينها وللأسف الشديد اكتشفنا أن القبة ليس تحتها فكي، تبنى الرجل سياسات لم يشهد تاريخ السودان مثل غباءها، فسارت الأمور من سئ لأسوأ.
بعدها تعالت الأصوات عن عبقرية علي عثمان، فانتهى بنا الأمر لما أنتهى إليه الآن!
هذه المرة ليست هناك دعاية ذكاء وعبقرية، بل دعاية تقوى وصلاح!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
Quote: مثلي مثل ملايين السودانيين تابعت بترقب وتحفز شديد خلال الأيام الماضية مؤتمر الفئة الباغية التي سمت نفسها أخيرا “الحركة الإسلامية السودانية” |
الله ....الله على تعبيرك الجميل الذى يصب الحقيقة فى كبد.... إن التسمية نفسها هى بمثابة إحتكار لاخطر مكون من مكونات الشخصية السودانية ، وهو الديّن..... بهذة التسمية تضمن تخدير وأفينة وإحتكار الدين وإستمرارية الحكم الاحادى.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: elhilayla)
|
الاخ محمد
لك التحية والتقدير
هذا ما كتبه دكتور امين حسن عمر في حق الامين العام الجديد للحركة الاسلامية رداً على مقال للطيب مصطفى عن الرجل
الحركة الاسلامية أما بعد by Amin Hassan Omer on Wednesday, 21 November 2012 at 19:33 · أول من أول أمس انتخب مجلس شورى الحركة الإسلامية الأستاذ مهدي إبراهيم محمد رئيساً للمجلس . كما انتخب الأخ الاستاذ الزبير أحمد الحسن أميناً عاماً للحركة بالتزكية بعد إنسحاب الأخ الدكتور غازي صلاح الدين بعد قفل باب الترشيح. ولئن كان من حاجة لتعليق على هذه النتيجة فهي أن أهم ميزات الرجلين مهدي والزبير أنهما قد وُضع لهما القبول والمحبة في نفوس أعضاء الحركة جميعاً أو ربما سوادهم الأعظم. وهذا الحب الكبير للرجلين أسبابه لهجة الصدق وإضطراد مسيرة البذل وروح التفاؤل التي يتمتعان بها ، وما أحوج الحركة الإسلامية في هذا المنعطف الجديد للحب وللتفاؤل. وأما الأخ غازي لو لم ينسحب لكان قميناً بالقيادة حقيقاً بالريادة ولكنه آثر أن يتأخر لاسباب وجدتُ عُسراً في فهمها وفي تقبلها. تحديات وعقبات على الطريق: والأخوان مهدي والزبير لن يجدا طريقاً معبداً سالكاً نحو مقاصد المرحلة. فالطريق محتشد بالتحديات ناتيء بالعقبات والمصاعب والعوائق. وأكبر هذه التحديات هي استعادة ثقة الأخوان كاملة في حركتهم وفي أنفسهم وفي قدرتهم على المجابهة للتحديات والمصادمة للقوى المضادة . والمناورة لاستثمار كل الفرص السانحة لتحقيق المقاصد. وبناء الثقة من جديد في قدرة الحركة على اجتراح مسار جديد نحو المستقبل شرط جوهري لحشد الأعضاء وتنظيمهم . وتحديد أدوارهم وتبصيرهم بالمهمة الرئيسة والمهام التابعة والمهام الجزئية. وهذا أمر يقتضي جلاء الرؤية ووضوح المطلوبات وفهم التحديات . كما يقتضي شحذ الهمم وبناء القدرات. والتصميم على العمل ليتحقق التشغيل الكامل للعضوية أو أقل من التشغيل الكامل بقليل. وهذا يعنى أن الأنظار ينبغي أن تُصوب تلقاء العمل القاعدي، فالعمل القاعدي هو الأساس. وكل بنيان يُبنى من قواعده ويُهدم من سقوفه. ولذلك فبناء الأسرة التنظيمية هو أولى المهمات بالاهتمام . ثم بناء الشُعبة التنظيمية ثم بناء التنظيم المحلي فالولائي فالاتحادي. فالاسترخاء القاعدي لا يقود إلى تعطل أنجاز المهمات فحسب بل إلى تفكك بناء الحركة لانشغالها بالقيل والقال . وكثرة السؤال وإضاعة الوقت الثمين في التحسر على الحال والمآل . وبناء القواعد يستوجب إعادة تعريف مهام العضوية. فنحن وان كنا لا نرد مسلماً مستور الحال عن طرق باب الحركة للانتماء إلى صفها لكن يتوجب علينا أن نفرق بين الأخ الموالي والأخ الناشط . لأن النشاط وحده هو معيار النجاح في تحقيق المطلوبات في الدنيا وهو السبب لتحصيل الأجور في الآخرة. ولابد لنا من رسم حد أدنى لالتزام الاعضاء . وللنشاط المتوقع منهم . وأول الواجبات هو تأكيد العضوية بالحضور للتشاور بصورة منتظمة في إطار الأسرة التنظيمية ثم دفع الإلتزام المالي الذي قد يُخير العضو في مقداره . وقد يبدأ بمبلغ جنيه واحد أو أقل . ويمكن للاسرة التنظيمية أن تكفل أعضاءها بدفع الإشتراك عنهم ولكن لابد من الإلتزام المالي قبل كل نشاط . ولا يجب أن تنتظر الأسرة أو الشعبة تمويلاً من أعلى لإنجاز مهامها . فالسماء لن تمطر الذهب وسيبقى من يشتكي من قلة المال لانجاز المطلوبات على شكواه . ولم تكن الحال كذلك في سابق تجربة الحركة . فقد كان الأخوان يبذلون القليل الذي يباركه الله . فالنفقة تجلب البركة والبركة تجلب السعة . فلا يزال الأمر في إتساع ما لم يبخل الناس أو يقنطوا. ثم أنه يتوجب على الأسرة التنظيمية استقاق مهام جزئية تؤكل للاعضاء من نص وروح الخطة الكلية للحركة. فلا يبقى عضو بغير مهمة ولو كانت تلك المهمة أماطة الأذى عن الطريق أو بذل فضل الظهر أو التشجيع على حضور حلقة ذكر أو تلاوة أو علم أو عيادة مريض أو التبليغ عن ذي حاجة ملهوف عفيف اليد والخاطر أو المشاركة في تظاهرة مناصرة أو ترتيب لإقامة محاضرة أو ندوة أوأداء واجب فى منظمة طوعية . والمهام تتوالد في إطار موجهات الخطة العامة وتأدية المهام الجزئية هي مثل وضع الآجرة على الآجرة حتى يستقيم الجدار وينتصب لتُشاد عليه السقوف وترتفع فوقه الطبقات. وغاية أوجه نشاط عمل الأسر التنظيمية والشعب هو تحقيق التلاحم الفكرى والإجتماعي مع الشعب بالاقتراب من الناس العاديين . ولن يتحقق ذلك إلا عندما يكون الأخوان في أواسط الناس في المساجد وفي الأحياء وفي الأندية وفي كل مجمع ومحفل. بيد أن مجرد الوجود بين إيدي الناس وفي ظهرانيهم لا يكفي حتى تكون الحركة الإسلامية رائداً فيما ينفع الناس . ولذلك يتوجب على الحركة الإسلامية في جولتها الجديدة أن تتبنى من المشروعات ما ينسق جهدها لتحقيق مقاصدها. وأول تلك المشروعات التي اقترحها على الأمين الجديد هو المشروع الأهلي لمكافحة الفقر. المشروع الأهلي لمكافحة الفقر: تعلمنا من القرآن ومن السنة أن العوز والفقر لا يكافح على الطريقة الأمريكية بل على طريقة الاشعريين . وهي الحوؤل دون تراكم المال في طرف واحد دون أن يكون ذلك موقفاً معادياً للايسار . فالغنى ممدوح والفقر يتُعوذ منه في الفكرة والطريقة الإسلامية. ولكن الغني شيء والإتراف والإسراف شيء آخر، ولذلك فان الدولة مدعوة لسن القوانين لتحريم وتجريم الربا المفضي إلى تراكم المال. لأن الربا هو أن يلد المال مالاً . والطريقة المثلى هي المضاربة والمشاركة والمقاولة وغيرها من الصيغ الإسلامية حيث يلتقي المال والعمل ، فيلد المال الحلال والجهد والعمل مالاً ينتفع منه العامل وصاحب المال. والدولة مدعوة لشن حملة على الاحتكار لأن الاحتكار واحدة من كبرى أسباب تراكم المال في أيدى القلة . والدولة مدعوة لمحاربة حجر التمويل وحصره على الأغنياء . ذلك أن التمويل ليس إلا مالٌ من مال العامة مبذولاً للاستثمار . فلابد من إقامة ميزان العدل في إتاحته للفقير والغني على حد سواء مع إختلاف الضمانات في كل حال لإسترداد أصل المال وربحه للمصرف أو الممول. ولكننا معنيون في هذا المقال بالمجهود الأهلي لمحاربة الفقر والذي نرجو أن تقوده طلائع الحركة الإسلامية . وأن يُشارك فيه كل الشعب فقيرهم وغنيهم . وكلٌ يبذل قدر طاقته . فالفقير يُشارك ولو بشق تمرة . وهي في ميزان الله والاقتصاد كثير. والغني يشارك بما فاض عن حاجته وكمالاته الشرعية . فهو مشروع على طريقة زكاة الفطر يدفعها الجميع ثم تعود على الفقير أضعاف ما أنفق. والمشروع الأهلي لمكافحة الفقر يمكن له أن يشتمل على افكار جديدة عديدة . ولأن ناوى الخير موفق فسيفتح الله علينا بأذنه بركات الفكر قبل بركات المال . وكما يسعنا الاقتباس من أفكار كثيرة ناحجة وناجعة مثل فكرة بنك الطعام وغيرها. ولأن الطعام والعلاج والتعليم والماء النقي هي المتطلبات الحاجية وهي حد الكفاف في هذا الزمان. فلابد للمشروع الأهلي لمكافحة الفقر أن يستفرغ غاية الوسع لايجاد مشروعات تستقطب المجهود الشعبي في حملة شاملة لا هوادة فيها لدحر الفقر في بلادنا واضطراره إلى أضيق الطريق. والحركة الإسلامية بانتشارها في كل ارجاء السودان وانحائه والحزب الذي تواليه باتساع عضويته والحلف السياسي الذي يحالفه حزبها ويظاهره ومنظمات المجتمع المدني كل هؤلاء جيش جرار فليكن تمويل هذا الجيش الاجتماعي وشعاره "من القرش الواحد إلى المليون جنيه". ولننشىء مصارف وبنوك للطعام . ولنؤسس هيئات تأمينية أهلية للخدمات الصحية تُؤخذ أقساطها من الخيرين الأغنياء لصالح المحتاجين الفقراء . ولنؤسس الأوقاف الصغيرة والكبيرة لصالح تعليم أبناء الفقراء ولننشىء العيادات المسجدية والفصول الدراسية المجانية بالمساجد والأندية والمرافق العامة . تبرعاً بوقت الأطباء والصيادلة والمعلمين وما أكثرهم في قواعد الحركة الإسلامية وقواعد حزبها الجماهيري الذي إن نهض لهذا العمل الكبير فقد يمهد بذلك ضمانة لجماهيريته التي كسبها بحسن ظن البعض به وسوء ظن البعض بمن يناوئه من الأحزاب. الحركة الإسلامية وأنعاش المجتمع: أن مطلب الحركة الإسلامية لأحداث التحول الشامل نحو الإسلام لن يتحقق بفاعلية ما لم ننقل ملكية المشروع المحدودة إلى المساهمة العامة . ولن يحدث ذلك إلا بالاقتراب من قوى المجتمع الفاعلة من الشباب . وتفعيل قوى المجتمع المعطلة من النساء. ولذلك فإن انعاش المجتمع السوداني إنما يتحقق بمشروع يرفع شعار "الريادة للشباب" ويرفع شعار "التمكين للمرأة" فالشباب ليسوا فقط غالبية الشعب السوداني بل هم السواد الأعظم من الحركة الإسلامية . وشيوخ الحركة الإسلامية لا يبلغ عددهم عشر عضوية الحركة . ولذلك فان إعادة صياغة هياكل الحركة من القاعدة إلى القمة لنفسح مساراً واسعاً لحركة الشباب هو واجب الوقت . وكذلك مراجعة هياكل الحركة وبرامجها لتفسح مساراً واسعاً لحركة المرأة هو أيضاً من أولى الأولويات . وتمكين الشباب وتمكين المرأة هو الذي سوف يبعث الحيوية الدافقة في شرايين الحركة الإسلامية وعروقها ويعيد الحركية المُنسابة إلى جوارحها ومفاصلها لتقطع المراحل قفزاً ووثباً إلى مقاصدها في النهضة والتقدم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: عزيز)
|
الشقيق الحليلة،
حقيقة الموضوع مهم فالرجل سيكون على رأس الحركة التي تسيطر سيطرة تامة على بلادنا، الحركة التي اخترقت الأحزاب الأخرى وهدمتها من الدخل ومن الخارج، وسيطرت على الجيش والسوق وأأصبحنا أمامها عاجزين لا حيلة لنا، وإذا كان أحد أكابر مشايخ السودان السابقين حين سألوه عن رأيه في مهدية المهدي حين ظهر أمره أجاب إجابة دبلوماسية أبقى بها عنقه سليما من سيف الجلاد:" كان مهدي جيت لينا وكان ما مهدي شن علينا"، فلسان حالنا اليوم يقول:" كان تقي جيت لينا وكان ما تقي ..."
بالتأكيد ليس "شن علينا" بل ربما :" ووب علينا"!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
العزيز عزيز،
المدهش ما تكلم به زعيم الحركة الإسلامية عن مكافحة الفساد والدروس التي تلقاها من منظمة مكافحة الفساد بالبرازيل، زعيم الإسلاميين يتعلم من النصارى واللادينيين كيف يكافح الفساد الذي جعل بلده بعد عقدين من حكمه جماعته المنسوبة زورا للإسلام تحتل صدارة أفسد الدول في العالم، الأحرى به أن يذهب ويتعلم الدين الإسلامي من الرهبان البوذيين!
والمدهش أيضا أن يتكلم أمين حسن عمر عن مكافحة الفقر! أهكذا يكافح الفقر؟ لماذا عاش سيدنا رسول الله فقيرا ، وعاش أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم من بعده فقراء لايملكون من حطام الدنيا شيئا؟ حبا في الفقر وتعذيب النفس؟ بالتأكيد لا، فحين يكون من هم على رأس السلطة زاهدين في الدنيا لن يصبح الدرهم والدينار هم الناس الأول، لن يبيع الناس دينهم بدراهم معدودة ويدفعهم الجشع لأن يعزلوا أنفسهم عن الفقراء بتقسيم المدن لأجزاء منها ما يخص الأغنياء ومنها ما يخص الفقراء بل يكون الناس مجتمعا واحدا يحمل بعضه بعضا، مكافحة الفقر والفساد كان يجب أن تأتي من سلوك وسيرة زعماء الحركة الإسلامية، لكنها لم تكن أبدا حركة إسلامية، ما كانت إلا حركة لدخول جنة الدنيا ونسيان جحيم الآخرة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
اخي محمد عثمان
الزبير محمد الحسن شكله خادع
الرجل احتل مناصب مهمه رغم انك لا ولم تر فيه من الصفات المزايا والمؤهل
ما لم تجده في العديد من الكوادر علي اقل مستوي حتي علي مستوي المؤتمر الوطني نفسه
تم تصعيد الرجل بصوره مذهله وصاروخيه
حينذاك وبعد انقلا ب الجبهه تم تعيينه لنا رئيسا لمجلس الاداره ومديرا عاما لشركة الحبوب الزيتية
حينها كنا نري ان المنصب اكبر منه بمنظور ذاك الزمن النظيف حينها كنت رئيس قسم في الشركه
وانا خريج 79 وهو خريج80 كنا بريئين ونري في ذلك قفذ بالعمود او تجاوزا ولكن تلك كانت بداية التمكين
وعلي يديه تم تحطيم شركة الحبوب الزيتية وتكسير قرارات احتكار تصدير الحبوب الزيتية
والتي كانت دعما للمزارع قبل ان تكون عائدا ماديا مقدرا لخزينة الدوله
ومن هنا انطلق الزبير فعين بعد ذاك مديرا لبنك امدرمان الوطني ثم علي ما اظن نائبا لمحافظ بنك السودان
ثم وزير دوله بالماليه ثم وزيرا للماليه سنين عددا
لا يمكن في اي حديث مباشران يواجه الكاميرا مباشرة او يواجه اي شخص يتحدث معه ه انا اشك كثيرا في مقدرته ان يكون قائدا في اي مجال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: طارق ميرغني)
|
Quote: انا اشك كثيرا في مقدرته ان يكون قائدا في اي مجال |
شكرا جزيلا طارق أتفق معك وقد كنت متحفظا علي هذه الخاتمة ولكن ما دمت زميله فقطعا تعرف عنه الكثير الذي أثار فضولي هو أن الرجل لا يتمتع بكارزيمة من التي تميز القادة في من هم في مستواه التنظيمي عندما تكلم لم يوح لي بأي عمق في البصر والبصيرة قفذ الي ذهني دهاء عمي, وعلمت بأنهم لم يرثوا منه شئ
وبما أننا جميعا نري خلل الرماد وميض نار, فحتما سيتحقق عجز البيت وهذا ما يجعل الحسابات والمعادلة مختلة تماما ولو مبدئيا.
نعود بأمره تعالي شكرا مجددا الشقيق محمد _____ الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: elhilayla)
|
بسم الله الرحمن الرحيم وقـائع وتـوقعات د. ربـيع عبـد الـعـاطـي عـبـيـد إزيرق الزبير أحمد الحسن أمين للحركة الإسلامية أذكر و قبل أكثر من ثلاثين عاماً تفاصيل التفاصيل لهذه القصة التي ما زالت أحداثها محفورة في أعماق ذاكرتي ـ كما لو أن الزمن لم يتحرك ـ و السنوات قد توقفت عند محطة معينة ـ إذ هكذا تبقى المواقف المشرقة مضيئة في سماء حياة الأفراد و الجماعات كالأقمار و الشموس التي ترسل ضياءها و أشعتها بقوة قاهرة أمام كثافة الضباب و السحاب. و القصة تدور حول طلاب صمموا مواجهة الطغيان و حكم الفرد إثر إنقلاب المرحوم حسن حسين ضد نظام مايو في العام 1975 ـ و هؤلاء في ذلك الوقت لم تتجاوز أعمارهم العشرين سنة لكنهم كانوا يتمتعون بعقول راجحة، و تمتلئ صدورهم بقيم و أفكار تتقاصر دونها ما توفر على أيدي هذا الجيل من معلومات متدفقة و علوم ـ كالفرق بين عمالقة بينما هم في مقتبل العمر و أقزام ظلوا عاجزين عن النهوض برغم الذي أتيح لهم من تسهيلات و تقانات. و الأخ الزبير أحمد الحسن ـ كان واحداً من هؤلاء الذين يسّر الله لي أن أكون بينهم بعد أن إستطاع رجال أمن نظام مايو ـ إعتقالنا و القبض علينا ـ من داخل أسوار جامعة الخرطوم إثر الحملة التي شنّها نميري ضد معارضيه بعد فشل إنقلاب يوليو 1975. و لقد كانت أياماً ذات طعم خاص قضينا منها جزءاً يسيراً بحراسات الأمن العام المجاور لمسجد القوات المسلحة الحالي ـ ثم إجريت لنا إجراءات ذات علاقة بالجوانب الأمنية من تصوير و بصمات ـ و بعدها مباشرة أحلنا إلى السجن العمومي بالخرطوم بحري ـ و أذكر بأن بعض الأخوة ما كانوا يعلمون بأن هذا السجن هو سجن كوبر المعروف ـ فدارت و قتها مغالطات بيننا ـ و لكن استقر الرأي بأننا سنودع المكان الذي عرف بين الناس بأنه مثوى المجرمين ودار المنتظرين لتنفيذ أحكام الإعدام ـ و عندها تجهمت وجوه بعضنا خاصة أولئك الذين اعتقلوا دون أن تكون لهم أدنى علاقة بالإتجاه الإسلامي من حيث التوجه أو الإلتزام. و لقد تم إقتيادنا إلى كوبر ـ بعد صلاة العشاء مباشرة في سيارة مكشوفة و محروسة بعدد من أفراد الشرطة يتدججون بالسلاح إلى أن أعطيت لنا الأوامر بالترجل عند بوابة ذلك السجن قمئ المنظر الذي يقف أمام باحته نفرٌ تعبّر قسماتهم عن قساوة فرضتها عليهم مهمتهم ليتعاملوا مع الذين يستحقون السجن و العقاب. و في سجن كوبر ـ حظينا بلقاء إخوة لنا ـ هم اليوم من الرموز المعروفة و الشخصيات القيادية بينما هم في ذلك التاريخ كانوا في بداية حياتهم لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً غير إرادتهم و رغبتهم في نيل المعارف و التطلع نحو الكرامة و العزة لهذا الشعب الذي قدمهم قرباناً للتخلص من الإستبداد و الطغيان. و أذكر بأن الطلاب الذين كانوا في عداد المعتقلين ـ جلهم من الإتجاه الإسلامي الذي كان متصدراً لقيادة إتحاد طلاب جامعة الخرطوم فكان منهم ـ إن لم تخني الذاكرة ـ الأخ محمد محجوب سيدون و الأخ الزبير أحمد الحسن و الأخ المرحوم محمد عثمان محجوب و الأخ أمين حسن عمر و الأخ التجاني سراج و الأخ النقرش الذي استشهد عند هجوم العدل و المساواة على مصنع بأم درمان و الأخ بابكر حنين ـ الذي قام بتصميم سيناريو هروب الأخ داؤود بولاد و التجاني عبدالقادر من سجن دبك الذي أحلنا إليه بعد قضاء أقل من عشرة أيام بكوبر. و أذكر بأنني ـ إثر نجاح مخطط هروب بولاد و التيجاني عبدالقادر ـ لم ألاحظ وجود بولاد بعد صلاة الظهر ـ و هو الذي كان نقيباً ((للأسرة)) التي كنت عضواً فيها لقراءة القرآن و تلقي بعض الدروس الفكرية ـ فكان سؤالي بصوت عال أين بولاد؟ و عندها همس لي الأخ خالد معروف و أخذني بعيداً ـ ثم أسر لي بقصة هروب الأخوين فصمت عن الحديث بناءاً على الذي تربينا عليه آنذاك من أسس تنظيمية ـ استقر عليها الحال ـ أدت إلى نجاح ذلك التغيير الذي حدث في العام 1989 ـ محيلاً صغار الأمس إلى رجال يقودون دولة و مجتمعاً ـ و يتحول منهم ذلك الرجل في العام 2012 ليكون أميراً للحركة الإسلامية ـ و هو الذي يشرفنا جميعاً ـ و كانت امارته قد بدأت منذ تاريخ بعيد يعود لما يزيد عن ثلاثين عاماً، بشهادة ما كان يتمتع به من خصائص و سمات. فالأخ الزبير أحمد الحسن ـ حسب الذي أذكره ـ لم يكن مثلنا أيام وجودنا في سجن دبك ـ و كثيراً ما كنت أراه ينتحي جانباً في ركن من أركان السجن حاملاً معه القرآن الكريم ـ فخرج من السجن و هو قد حفظه ـ كما تلقى دروساً مكثفة في علم التجويد على يد المرحوم القارئ الشيخ كبير ـ الذي كان أستاذاً في فن القراءات برغم صغر سنه ـ و لقد أفادنا كثيراً ـ إذ لم أكن أعرف أنا شخصياً كيف تكون قراءة القرآن الصحيحة لولا أنني تلقيت الدروس و التدريب من ذلك الرجل العظيم. و الأخ الزبير أحمد الحسن و هو اليوم أمير للحركة الإسلامية ، يجعلني أعود بذاكرتي لتأمل صورته عندما كان يجلس متربعاً لقراءة القرآن، و عندما كان يصمت متفكراً و متدبراً و نحن يومها نثرثر و تشغلنا شئون لم ندر بأنها ستكون خصماً على ترقينا في سلم القيادة و الأمارة. فالزبير أحمد الحسن كانت علامات أمارته للحركة الإسلامية قد لاحت منذ أن قاده جهاده و هو في مقتبل العمر ـ ليرزح وقتاً طويلاً في غياهب السجون ـ و كان يقول دائماً: و احتقرنا السجن حتى عاد من ضيق رحابا نحن في ذكر و شكر خبروا عنّا الصحابا و ثمرة الذكر الذي ظل عليه الأخ الزبير هو الذي رفعه مكاناً عليا و جعله أميراً لحركة الإسلام
الاخ محمد عثمان
بعد التحايا لك ان تقراء مابين السطور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: abdelrahim abayazid)
|
Quote: اشك كثيرا في مقدرته ان يكون قائدا في اي مجال |
نعم فاجاباته في ذلك اللقاء تعطيك انطباع بانه لم يكن يتوقع تلك الاسئلة, وحتي لم يكن يفكر فيها. اهم الملفات التي تواجهه يجب ان تكون الفساد الذي استشري في مفاصل الحركة الاسلامية وحزبها وحكومتها ولا اظنه قادر علي ذلك فهوقد كان الرجل الاول المسئول عن المال في الدولة وفي البرلمان ولم يشهد له باي محاولة جادة في محاربة الفساد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: طارق ميرغني)
|
Quote: اخي الحليله
لم يكن الزبير زميلنا في نفس الكليه
لكن عاصرناه في نفس الفتره وهي فترة النصف الثاني من السبعينيات
لكن عاصرته مديرا لشركة الحبوب الزيتيه
ولك عاطر ودي |
شكرًا الاخ طارق نعم فهمت من كلامك انه لم يكن زميل دراسة بل زميل عمل وهذا ما قصدته.
*كان ينبغي عليّ ان أضيف صفة، شبه جملة، أو جملة تعضد ذلك تفادياً للإلتباس أكرر اعتذاري وجمعة مباركة عليك وصديقي ود الحاج وضيوفه الأكارم _______ الحليلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: abdelrahim abayazid)
|
لك الشكر أخي عبد الرحيم أبا يزيد، وشكرا لك على هذا المقال لربيع عبد العاطي الذي يكشف المشكلة الحقيقية في الحركة الإسلامية السودانية: رجال يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يجلسون لقراءة القرآن بقلوب مظلمة افتقدت الإرشاد الروحي الصحيح الذي يفتح بصيرتها ويغرس فيها الإيمان الصحيح الواقي من فخ الشيطان، فانتهى بهم الأمر لتحريف الدين بدرجة لا نكاد نجد لها مثيلا في التاريخ، لا بتحريف نصوصه ولكن بإعطاءها معنى معاكسا دون حياء من أن ينسبوا أفعالهم للإسلام وظلم حكمهم ينسبونه لله، وانهارت في عهدهم الأخلاق وعم الفساد، وأصبح شيخهم الحقيقي هو إبليس فعن طريق سيطرته على قيادتهم يمكنه السيطرة على الشعب بكامله وإضلال الملايين! فلنسأل الله أن يبرئ دينه منهم وينقذ بلادنا من قبضتهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: طارق ميرغني)
|
لك التحية أخي طارق ميرغني على ما نورتنا به مما خبرته عن قدرات الرجل الإدارية والقيادية عن قرب ما يؤكد أن الحركة الإسلامية السودانية عقيمة تماما عن انتاج قادة ذوي قلوب مخلصة وصدق في العقيدة، لأن الإخلاص والصدق بلا شك يثمران رؤيا واضحة وقدرة على رؤية الطريق المؤدي لتلك الرؤيا وتلك هي صفة القادة العظام الذين غيروا شعوبا بأكملها نحو الأحسن، وهذا يبشرنا بأن تلك الحركة في طريقها للاندثار طال الزمن أم قصر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: محمد عثمان الحاج)
|
سجم البلد الأمين حركتها الأسلامية مدروش!!!Quote: الزبير احمد حسن يطالب البرلمان بالاستغفار لتجاوز الأزمة والوزير يقول : احمدوا الله فالجنوب يعاني من مجاعة !
طالب رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالبرلمان، الزبير احمد الحسن، بالاستعانة بكثرة الاستغفار لتجاوز الازمة الطاحنة التي تعيشها البلاد، بجانب التعجيل في اتخاذ خطوات اصلاحية ،ورفض وزير المالية في رده علي مداولات النواب تحميل وزارته ارتفاع اسعار السلع، وقال «حقو تحمدو الله» علي توفر المواد البترولية والدقيق والسكر في الوقت الذي يعاني فيه جنوب السودان من مجاعة وضائقة مالية وشح في المحروقات ،وقال الوزارة غير مسؤولة عن اسعار السكر لان مهمتها انتاجه واستيراده، واقترح الوزير ان يتم توزيع السكر بالبطاقة التموينية لحل هذه الازمة، |
نطمم بطنك وكدة يعنى الحكومة ان لم تنجح فى حل الضائقة المالية فسيكون بسبب عدم جديتها فى الاستغفار! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انطباعات أولية عن زعيم الحركة الإسلامية السودانية الجديد! (Re: jini)
|
العزيز جني، ياخي ده كلام يجنن فعلا!
ولكن ربما فيه وراء السطور ما لم يجرؤ على قوله علنا لزملائه الإسلاميين: أنهم أفسدوا في الأرض فنزل عليهم العقاب من السماء!
تعرف يا جني أنا المحيرني إنو الحكومة أي مصيبة تزل علي البلد يعتبروها ابتلاء إلهي وحيث أن "إذا أحب الله عبد ابتلاه" يعتبرون أنفسهم أشد قربا من الله، ورغم استمرار المصائب يوما بعد يوم لم يجلس علماءهم ليكتشفوا الحقيقة المرة أن ما هو نازل إنما هو غضب إلهي وانتقام رباني:
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ
الابتلاء يكون لفترة زمنية محددة ويرتفع ولايكون عذابا مستمرا كمثلما نشهده منذ ثلاثة وعشرين عاما!
| |
|
|
|
|
|
|
|