مفردات لغة التحاور فى المنبر هل هى انعكاس لتشوهات طالت النسيج الاجتماعى !

Quote: بسيطة جدا.. كل اناء بما فيه ينضح.

Quote: هل ما تطالعنا من مفردات للغة التحاور فى المنبر بين الزملاء انعكاس لتشوهات طالت النسيج الاجتماعى

Quote: مادام هناك متسع من المساحة لكل من يريد ...ولا وازع ...او قيم يستند اليها الكاتب ...فسيكتب مايريد...واذا تم مناقشته بالعقل والمنطق وأحس انه مهزوم فإنه لن يتواني في استخدام اي كلمة يراها طالما ليس هنالك قانون واضح يعالج قضايا النشر الالكتروني اليهم.

(عدل بواسطة Nadia Elsir on 05-26-2007, 11:06 AM)

Quote: سيكون هذا الامر وكما قالت (ايمان صالح) هو ميزة هذا المنبر وسيفقد جيلنا واحدة من اكثر ادواته وانصعها في مناقشة الامر السوداني والتثقيف...واذن المسئولية ليس فردية بل يجب ان يتضامن فيها الجميع 1- الاحزاب السياسية والكيانات 2- المثقفين والمهتمين بهذا الشان 3-المراكز والجهات المهتمة بنشر الوعي والمعرفة.. 4- الافراد.. ..

Quote: الكيزان لا أخلاق لهم أصلا. فهم يعملون كل شئ, فلا ضمير لهم أو أخلاق.

Quote: ألاخت إيمان وجود مثل هؤلاء بغض النظر عن حلفياتهم الفكرية,الثقافية,الجهوية,اسلوب التربية...إلخ,ضرورى أيضا,لانهم وبساطة جزء من تكوين مجتمعنا,الذى لايمثل مدينة إفلاطون الفاضلة. المشكلة الاساسية ليست فى فكرة التربية بالمفهوم الكلاسيكى لها,ولكنها تنحصر فى التربية الديقراطية(الواعية),والتى نفتقدها فى مجتمعنا...وكا تلاحظين أن أغلبيةالمشاكل المفتعلة,هى نتاج(طبيعى)وردود أفعال شخصية لكتابات البعض,ويكابر (بضم الياء )بها أو عليها من منطلاقات مختلفة أهمها:- 1.التعصب الاعمى لفكر أو فكرة ما. 2.التعصب الحزبي. 3.التعصب الجهوى والقبلى 4.تعصب فى مفاهيم تقليدية. وعلية من المنطلق الاول نجد انا مجتمعنا زاخر باسلوب التربية العقائدية,تخلفا من الاعتقادفي الاشخاص و قدسيتهم واستطاعتهم الربانية فى عمل اشياء لا يستطيعها بشر مثلى ومثلك ...وتقدما بالايمان بنظريات علمية تتحمل الخطأ والصواب. من المنطلق الثانى تجدنا السودانيون المحزبون...كل يضع حزبة هو الافضل ورؤية حزبة هى الادق والاقرب للجماهير,كما ان حلولة الموضوعة هى الانسب لحل مشاكلنا ونقلنا لمجتمع الرفاهية,لذا هذا الحزب هو الصواب وكل الاخري هى الباطل بعينة.لذلك البعض يراهن على خبرتة فى حكم السودان وثانى على منهجية علميةمتكاملة وثالث على القومية وآخر على قدسية الفكرة التى يتبناها والغير قابلة لنقاش اصلا. من الثالث وحديث فى تاريخنا الحديث..ام التعصب القبلى فقد احد الاشياء الاساسية التى فندتها تورة 1924ومن ثم مؤتمر الخريجين وتلى ذلك. المنطلق الاخير وهو مستمد من الموروثات..حيث يعتبر ان الخلاف مع فكرة هو حلاف مع شخصة المبجل..ويجب الذود عن حياض مجالة الشخصى ولايكون (رجلا)إن لم يفعل,ونعتبر التسامح إنهزامية,و(العين الحمرة) هى عيننا الثاقبة دوما لرؤية الاشياء,لأن أمهاتنا(كحلونا بالشطة).ومفهوم الفضيلة لدينا ايضا( مشوش) ولا استفيض. الاهم من هذا اننا فى ظل المشروع الحضارى قمنا ببعث مفاهيم كانت قد إندثرت ,بل صارت نهج حياتى في التعامل اليومى وما وردهو فقط زبد والسيل قادم. وهكذا يا عزيزتى نحن فاقد تربوى فى النهج الديمقراطى. اخوك محمد مكى

Quote: المشكلة الاساسية ليست فى فكرة التربية بالمفهوم الكلاسيكى لها,ولكنها تنحصر فى التربية الديقراطية(الواعية),والتى نفتقدها فى مجتمعنا...وكا تلاحظين أن أغلبيةالمشاكل المفتعلة,هى نتاج(طبيعى)وردود أفعال شخصية لكتابات البعض,ويكابر (بضم الياء )بها أو عليها من منطلاقات مختلفة أهمها:- 1.التعصب الاعمى لفكر أو فكرة ما. 2.التعصب الحزبي. 3.التعصب الجهوى والقبلى 4.تعصب فى مفاهيم تقليدية.

Quote: يوم يا ناديه مشينا مكان فيهو بحيرة قديمة قدم التاريخ ، وإلتقتطُ من على ضفتها حجراً بديع الشكل ، حجر معروق وفيه طيف ألوان حمراء وزرقاء .. فأريتها الحجر فحكت لي حكايته : قالت لي أنه لم يكن حجراً ، كان مجموعة من الورود ، برسوماتها وألوانها ، عصفت بها الدنيا والانواء والطبيعة فتحجرت .. وصارت ما تراه الآن !! طيب إذا ورده ممكن يحصل ليها كده ، إيش حال الإنسان ؟؟ ثمة شيء في الوردة السودانية ، تكلس .. وتحجر .. ترين ذلك في أعينهم .. (وفي كتاباتهم في سودانيز أون لاين)

Quote: النسيج الإجتماعي عزيزتي .. تشوهاته ليست دخيلة.. وإنما من صميم بنيته.. وإن كانت.. الآن .. طاغية.. لأننا فشلنا في معالجتها.. وتنمية النقيض لها..

Quote: كثير من شعوب الدنيا تعرضت لزلازل مثل التي تهز كيان المجتمع السوداني من ظلم وقهر وفساد اجتماعي واقتصادي وعندما تمكنت من تجاوزها لم تعد تماما كما كانت فى الماضي قبل الزلزال ( الطبيعة مرة اخري) ولكنهاتدريجيا عادت قوية وبمفهوم معدل لقيم... المرحلة الحالية هي نهاية فترة تلاشي الورود فاما ان تزوي وتطير ويذهب ريحها او تتكلس وتترك منها شيئا ملونا جميلا ثم تنبت ورود جديدة ولقد اخذت بعض من الوان تلك المتكلسة ....

Quote: بقيت اجهز قطرة العيون قبل ما ادخل البورد لاني متاكدة حاطلع بعيون تعبانة وحزينة ... تعبانة من البحث عن موضوع خالي من السب واللعن والاتهام والالفاظ المخجلة ...

Quote: الوازع و القيم التى تردع هى جل مايعنينى و ما اصابهاهو عين ما اصاب النسيج الاجتماعى اى ما اضر بتلك العلاقات و افضى الى الاستهتار المقصود عند اختيار مفردات لغة التحاور ! فلنبعث ما بقى من روح فى قيمنا و ما يوزعنا من فضائل حتى لا ياتى يوم تتمزق فيه كل وشائج الصلات و نغرق فى الفوضى و من ثم نؤسس لقوانين تعالج امر النشر الالكترونى روحها مستمدة من تلك القيم و مسنودة الى كل وازع يحرض على تخير اللفظ الحسن و التادب فى الخطاب !

Quote: الكيزان لا أخلاق لهم أصلا. فهم يعملون كل شئ, فلا ضمير لهم أو أخلاق.

Quote: مفردات لغة التحاور فى المنبر هل هى انعكاس لتشوهات طالت النسيج الاجتماعى !

Quote: من هواجسي هذه الايام ذات الموضوع أعلاه , فلنسبر غوره , ونطلع على خباياه ودوافعه ونتائجه , فقط لأنه { إستثنائي } ولا يتسق مع الذات ولا مع موضوعها . لا مع الهم من حيث هو { وطني } ولا مع متسع اللياقة والتي هي قيمية , ولا مع طابع تربيتنا ... والتي هي سودانية ... عليه ... أعتقد ... سنعبر .

Quote: المستنيرون الظلاميين الكيزان التجمعات اعضاء الحزب الشيوعي

Quote: و الذي ننعيه حين يغادرنا ، نعرف أنه يأخذ جزءاً عزيزاً من تاريخ ينتمي للعصر الذهبي ، للسنوات الملتهبة في حمأة الذهب وهو يتأهب لأن يتشكل إبداعا ، لا يماثله إبداع من أي نوع ، في أيّ عصر ٍ آخر، وأيّ زمان آخر .

(عدل بواسطة Nadia Elsir on 05-27-2007, 11:14 AM)

Quote: انت فتحت باب حوار لمفردات اللغة طيب رايك شنو في المضمون انا والله محيرني مضمون الحوار نفسه كيف تقدر وبعيين قوية تتكلم في نوع الكلام دا

Quote: دام بيننا من يستمد خطابه من روح مثل روحك التي بها تكتبين، فإننا بخير. ولن يصح في نهاية المطاف إلا الصحيح. دمت كما أنت، ولا دوام إلا للروح الخيرة، لأنها نفثة من نفثات الروح القدس.

Quote: الوضع بتغيير بواسطكتكم .. مقابل كل مداخلة سيئة المستوي اتين بمداخلة -علي الاقل- جيدة ... تواجدكم بموضوعات ومداخلات جيدة هي التي ستناهض السئ وليس الابتعاد عن الساحة ...

Quote: لكن حسب راي العيب في تنشئة الفرد ومن ثم ينعكس ذلك علي المجتمع والمنابر وخلافه

Quote: شبابنا الذي رغم كل هذا يجاهد كثيرمنه -ارجو ان يتكاثر- في البقاء علي قيم ساهمت في تماسك النسيج الاجتماعي السوداني رغم الاسقاطات والكوارث التي يسببها القادة والساسة يجب الا نستفزه بسئ العبارة في حواراتنا الجانبية فيبتعد او ينفعل سلبا فنخسره..

Quote: ما يقلقنى حقا هو ما تنضح بها اوانى بعضهم على واجهات مواضيع تغطى وجه المنبر واتسأل هل هى انعكاس لمااصاب النسيج من اهتراءات ام تمثل حالات فردية استثنائية