|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: هشام هباني)
|
هشام هباني سلام و تحية.
محاسبة كل من أجرم ماليا أو جنائيا أو إداريا يكفل تطهير الخدمة المدنية، و يرد المظالم و يوفر أموالا تبدأ إنطلاق التنمية. وضع نظم إدارية و محاسبية مستندة علي قوانين ناضجة تساعد علي تنفيذ المطلب أعلاه. دعوة كل السودانيين للعودة للسودان مع الموجودين في السودان الآن تضمن وفرة في الكفاءات و البدائل علي كافة المستويات.
بس يمشو.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: فيصل المفتاح نور الهدي)
|
لن نكرر اخطاء الماضي " عفا الله عما سلف " ..
- يجب علينا محاسبة مجرمي الحرب والإغتيالات السياسية والتعذيب وكافة إنتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري..
- إسترداد المال العام في الداخل والخارج ..
- إرجاع المفصولين من العمل تعسفياً ..
- إعادة بناء الخدمة المدنية والقوات النظامية والجهاز القضائي ومؤسسات التعليم ..
- بناء أساس حكم ديمقراطي يكفل للجميع المشاركة في السلطة والموادر بشكل عادل ..
شكراً الأخ هشام هباني ودمت واسرتك الكريمة بالف خير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: فيصل المفتاح نور الهدي)
|
اذا كانت بعد ثلاث وعشرين سنة لا تملك احزابنا المعارضة خططا وبرامج واضحة ومنشورة ومعممة علي عضويتها وعلي الراي العام توضح رؤيتها لحل مشاكل الوطن الناجعة ما بعد انتصار الانتفاضة القادم والمحتوم ( ابقي الرماد كال حماد ويا اب زيد لا مشينا ولا غزينا) بل ستكون كارثة! من هنا يستمد هذا الخيط البسيط اهميته اذ سيكون كشافا حقيقيا لالقاء اخر نظرة علي استعداداتنا للتغيير القادم فرادي ومتحدين!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: هشام هباني)
|
الاخ الفاضل هشام هباني
نحتاج لبناء السلطة الانتقالية الان قبل حتي اسقاط النظام و اضلاع هذه السلطة هي
ممثلين من تحالف القوي الثورية قوي الاجماع الوطني و ديل بالمناسبة اكثر 17 حزب و منظمة مجتمع مدني ممثلين لمنظمات المرأة ممثلين للطلاب و الشباب
اهم الخطوات عليالاطلاق هو بناء سلطة قضائية مستقلة من قانونيين مشهود لهم بالنزاهة يراعي في تكوينها الاختلافات الجهوية و العرقية و الثقافية للسودان اعتماد قوانين بديلة عن طريق برلمان يتم تكوينه من القوي الممثلة في السلطة الانتقالية ثم تبتدي اعمال المحاسبة لرموز النظام علي الجرائم الاتية انتهاكات حقوق الانسان من الايام الاولي لانقلاب 30 يونيو 1989 المشئوم استرداد الاموال المنهوبة و حتي المهربة خاج السودان و سنجد دعما و تعاونا دوليا كبيرا لاسترداد هذه الاموال . بالنسبة لجهاز الدولة نحتاج لاعادة كل المفصولين تعسفيا و لا يجب ان نقلق من وجود انصار النظام في جهاز الدولة لان وجودهم في ظل قوانين بديلة لما هو كائن و في ظروف حريات نقابية كاملة لن يكون مؤثرا و كثير من انصار النظام في جهاز الدولة فاسدون و ستتم محاكمتهم و غالبا ما يمضون الي السجون
الاعلام تابع للسلطة اصلا اعلام الدولة الديمقراطية سيكون ديمقراطيا بلا شك لكن علي المدي البعيد يجب مراجعة فكرة تبعية الاعلام للسلطة يجب ان تكون مؤسسات الاعلام مملوكة مثلا لشركات مساهمة عامة حتي تتوفر الاستقلالية الضرورية للاعلام
في قطاع التربية و التعليم يجب ان تتم مراجعة المناهج مباشرة و حذف كل الاوساخ التي ادخلها الاسلاميون للمناهج و هنالك الكثير من المؤسسات التعليمية علي مستوي العالم المتمدن نعرفها تستطيع ان تنجز معنا اعداد للمناهج يسهم في بناء السلام و ترسيخ قيم الحرية و حقوق الانسان و توجيه التعليم نحو التنمية و اقترح هنا ان يتم اغلاق المدارس و الجامهات لفترة محدودة لازمة لانفاذ التغييرات الضرورية قبل اسئناف العمل بالمناهج الجديدة و سيكون هنا اعادة المفصوليين من الخدمة عملا مهما لبناء جو فكري و مهني جديد بمؤسسات التعليم
في قطاع الصحة سيكون معظم الاصلاح مرتبطا بافكار الاطباء و العاملين في القطاع الصحي ممن هم في نقابات وطنية مثلا للاطباء و نقابة المساعدين الطبيين و الممرضين و نقابة الصيادلة و نقابة لعمال القطاع الصحيو ادارييه فهؤلاء اعلم بحجم التخريب الذي تم و اعلم بكيفية تدراكه
فكرة اسقاط النظام نفسها ستعيد للدولة اموال كانت تنهب بشكل يومي لان هذا النظام هو بالاساس متكون من راسمالية متطفلة علي جهاز الدولة و موارده، انهاء هذا النظام مباشرة يعني استرداد اموال منهوبة
يجب الا يغرق السودان في مستنقع مساجلات سياسية بل يجب ان يتوجه الناس مباشرة لمخاطبة المشاكل و انفاذ الحلول هنالك ضرورة ستفترضها الوقائع تتمثل في عودة بعض المهنيين بالمهاجر لدعم جهاز الدولة بالافكار و الكوادر و هؤلاء كثر يا هشام الفترة المقبلة ستكون صعبة جدا لانها فترة بناء لوطن تبدد تماما تحت سيطرة الاسلاميين الجهلاء الفاسدون ، ستكون صعبة جدا لكن سنستطيع بجهد الابطال المرجو ان نجعلها تجربة سعيدة لشعب تعذب لمدة طويلة تحت سيطرة الاسلاميين
هذا النوع من البوستات مهم جدا هذه الايام لانه سيملأ الناس بالامل بعد فترات الاحباط و الهزائم التي مني بها الوطن خلال حكم اللصوص و مجرمي الحرب الهاربين من العدالة
احتاجت مصر لاكثر من عام لانجاز بداية صحيحة و مصر دولة لا يمكن مقارنتها في أسوأ حالاتها بنظام الكيزان في السودان فالنظام السوداني الحالي يحكم دولة فاشلة تماما
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: طه جعفر)
|
Quote:
الحل :
حكومة انتقالية ثورية شبابية لمدة 3 سنوات
محاكمات ميدانية للكيزان
مصادرة جميع الاموال المنهوبة
ارجاع الحقوق لاهل الحق |
يمنع كل من تحالف ووضع يدة فى يد هذة الحكومة من المشاركة فى اى حكومة وطنية بى بساطة ما الناس تطلع الشارع عشان تجى تمسك الحكومة لى ولد الصادق وولد المرغنى والناس الاشتركت فى حكومات وطنية سابقة لا نقبل بارجاعهم مرة اخرى ليقدموها فى طبق من فضة للعساكر للمرة المليون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: Hadia Mohamed)
|
الاخت العزيزة هادية
تحياتي
أيضاً وجهة نظر مقدرة وايجابية في دعم فكرة توضيح بعض من ملامح القادم وهذا الخيط لهو نوع من الاستبيان من وجهات نظر متعددة حول ملامح القادم حتي نستطيع من ناتجه ان نتعرف علي غدنا من واقع هذه القراءات البسيطة لافكار واراء مواطنين من مدارس مختلفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: طه جعفر)
|
العزيز طه جعفر
شكرًا علي المساهمة الدسمة الواضحة وبالتأكيد مثل هذه الخيوط مهمة في تقديم ملامح من البديل القادم وهومنتوج القاسم المشترك من وجهات نظر وطنية من مختلف الافكار تنشد التغيير وعليها سنبني مجسما للحلم القادم يمكن ان يكون محفزا للكثيرين ان يلتحموا لاحقا بقوي التغيير وهم لا زالوا محبطين في رؤي احزاب المعارضة التي لم تقدم شيئا ملموسا من افكار وبرامج حول شكل البديل القادم كي تحفز حتي غالبية جماهيرها والتي لم تخرج كلها الي الشارع الان لانها تري ان احزابها ما عادت تعبر عن تطلعاتها وهي لا تمتلك حتي الان رؤية واضحة حول ملامح القادم الجديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: هشام هباني)
|
Quote: يمنع كل من تحالف ووضع يدة فى يد هذة الحكومة من المشاركة فى اى حكومة وطنية بى بساطة ما الناس تطلع الشارع عشان تجى تمسك الحكومة لى ولد الصادق وولد المرغنى والناس الاشتركت فى حكومات وطنية سابقة لا نقبل بارجاعهم مرة اخرى ليقدموها فى طبق من فضة للعساكر للمرة المليون . |
المقصود بمحاكمة الكيزان ليس اعضاء المؤتمر الوطنى فقط
بل كل من شارك او ساند الكيزان ولو بكلمة عبر المنتديات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: هشام هباني)
|
هشام هباني
طلعاً في اعتقادي البسيط أن المشكلة في نمط تفكير السودانيين انفسهم. لأن المشكلة ليست في من يحكم ولكنها واضحة جداً أن المشكلة في كيف يُحْكَم السودان، وهذه ليست مسؤولية الأحزاب بل هي مسؤولية المواطن السوداني (مهما كان تصنيفه).
إذاً أي حديث عن احزاب ضعيفة ومحاكمة المفسدين أو القصاص سيكون حديث لا معنى له ما لم يتم الإتفاق على طريقة الحكم في السودان ومخاطبة القضايا الأساسية التى أثارت الحروب في السودان وادت للإنقلابات العسكرية وتعاقب النظم الفاشلة في السودان.
لذلك فوجود برنامج لأي حزب سياسي لن يفيدنا في شئ ما لم نتفق اولاً على القالب الذي من خلاله يتم تنفيذ تلك البرامج.
الحديث عن سقوط هذا النظام حتى الآن في نظري لن يحل مشاكل السودان، وهذا النظام كان سيسقط حتى ولو من تلقاء نفسه لأن كل مقومات بقاءه قد إنتهت وما يُعَطِل سقوطه حتى الآن هو عدم الإتفاق على كيفية الحكم بعده بسبب أن (السودانيين) وليس الأحزاب، لا يريدون مخاطبة اساس المشكلة السودانية.
طريقة الحكم يجب ان تكون شيئاً متفقاً عليه من جميع السودانيين، وهذا يعنى وجود دستور مقبول من كل الاطراف يُنَظِّم حياة السودانيين عبر وضع نظام للحكم وتوزيع الثروة والسلطة، التنمية المتوازنة التساوي اما القانون ويكون بمثابة عقد إجتماعي جديد.
إذا كان هذا الاتجاه مقبول من جميع السودانيين فهذا ما سيؤدي للإستقرار، ولكن إذا لم يتم الإتفاق على هذه القضايا فسنكون أمام مطالب بتقرير المصير من بعض المناطق في السودان (أنا شخصياً سأؤيد أي مطلب بذلك لأن حق تقرير المصير هو حق اصيل لأي مجموعة سكانية تعيش في هذا العالم).
كيف يتم ذلك وماهي الآليات لذلك؟
اعتقد أننا بحاجة لقيام مؤتمر تُتَاح الفرص فيه لتمثيل كافة مكونات الشعب السوداني احزاب نقابات قوي نظامية منظمات مجتمع مدني تجمعات إثنية وشعبية وحتى قبلية، الهدف من هذا المؤتمر هو الوصول لصيغة مُرْضِية للحكم ولتقسيم الثروة والسلطة في السودان في إطار عقد إجتماعي جديد يؤمن على إحترام التعايش مسنود بإطار قانوني ملزم لك الاطراف مع إعادة هيكلة الدولة ومؤسسساتها وقوانينها لتتماشي مع العقد الإجتماعي الجديد.
غير ذلك سيكون عبارة عن إعادة إنتاج لنفس الأزمة التى نعيشها منذ تكون ما عُرِفَ بدولة السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: هشام هباني)
|
Quote: راي صائب ذو نظرة مستقبلية ثاقبة وللاسف لا زال هذاالامر حلما في مخيلة كثير من الوطنيين المتفائلين ولكن للاسف احزابنا وبقية اطرنا السياسية لا زالت بعيدة كل البعد عن هذا الحلم وهي تمارس الشأن العام بمنطق رزق اليوم باليوم وميكانيزم الربح والخسارة في سياق اجندات ذاتية مشبعة بروح المزايدة والمكايدة السياسية من غير اعتبار للمصلحة الوطنية وهذا للاسف اس الأزمة الوطنية اي ان احزابنا ما عادت تعبر عن تطلعات جماهيرها وايضا ان كثيرا من اللامنتمين وهم غالبية اهل البلاد لا زالوا يمارسون الفرجة السياسية ولا يريدون ان يمارسوا مواطنتهم كما يريدون بلا وصاية وتبعية وكأن الشأن العام امر يخص المتحزبين وهذا الامر قد جعل المتحزبين يحتكرون الشأن العام ولم يقدموا حلولا جديدة غير اجترار و اعادة ذات الافكار والحلول وبالتالي اعادة انتاج ذات الازمات. شكرا علي التشخيص الثاقب |
الأخ هشام لا اعتقد أن المشكلة في الأحزاب بل المشكلة في المواطن نفسه السوداني، فهذه الاحزاب هي عبارة عن مواطنين سودانيين، ولا اعرف حقيقة كم هي نسبة السودانيين المنضوين تحت هذه الاحزاب، ولكن فلنقل أنهم 50% مثلاً فأين الخمسين بالمئة الآخرين.
إن تحميل الاحزاب وزر ما يحدث كأنها أجسام خيالية ليس من العقل في شئ، الأحزاب هذ ذات المواطن السوداني الذي نخاطبه، وعجز الأحزاب هو عجز للمواطن السودانى، وبالتالي إذا كان الإنسان السوداني ممثلاً في احزابه او كيانته الاخرى يريد ان يواصل مسيرة الفشل فهذا قراره وعليه أن يتحمل نتيجة قراره.
أما إذا كان السوداني يريد حل مشاكله من اساسها (وأتكلم هنا عن السودان سواءاً أكان في حزب أم لم يكن)، فهو يعرف أن الأتفاق على طريقة حكم السودان وتوزيع الثروة والسلطة بعدالة هو المخرج.
من يرى أن مشكلة السودان في الأحزاب هو شخص يريد أن يدفن رأسه في الرمال، ببساطة الاحزاب هى جزء من تكوينات الشعب السوداني، وإذا كان فيها خلل فهو من السودانيين الذين ينضوون تحت لوائها بصرف النظر عن موقعهم داخل تلك المنظومة، وإذا فشلوا فهو فشل لهم كسودانيين.
من المنطقي تسمية الأشياء بمسمياتها بدلاً عن البحث عن شماعة لتعليق اسباب الهزيمة عليها.
دور المواطن لبناء وطنه هو واحد سواءاً أقام به منفرداً أو من خلال جماعة (سمها ما شئت، حزب منظمة، قبيلة أو نادي رياضي).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: هشام هباني)
|
المخرج كما قلت لك هو الخروج من حالة دفن الراس في الرمال والبحث عن شماعة لتعليق اسباب المشكلة عليها.
الشماعة هنا هي الأحزاب، أنا لا أرى أن الأحزاب هي السبب، بل أرى أن الشعب هو مسؤول عن الفشل، لا بد من تغيير طريقة التفكيرن التفكير يجب أن يكون حول النظام الأمثل وطريقة الحكم.
إذا بدأ التفكير في حل ازمة الحكم في السودان سيقودنا ذلك مباشرةً للإعتراف بأن الدولة في السودان لم تمثل في يوم من الأيام الشعب السوداني ولم تعمل لصالحه، بل كانت بعيدة كل البعد عنه ومن هنا جاء الفشل، فإذا كانت هناك احزاب أم لم تكن فمصير الدولة كان الفشل لسبب بسيط جداً أنها بتركيبتها لم تكن مُصممة لخدمة الشعب، كانت مصصمة لخدمة اهداف المستعمر ونحن ورثناها وتابعنا نفس الالموضوع تسخير الدولة لخدم البعض دون خدمة الشعب.
ما بعد السقوط
لن يكون هناك حل للكثير من المشاكلن سيتواصل الغلاء والمعاناة، وكل من يظن أنه بسقوط الجبهة يمكن ان تزدهر الامور في خلال سنة او سنتين فهو واهم وعليه أن يستيقظ من نومه.
المطلوب سيكون حكومة انتقالية لتسيير الامور مع دستور انتقالي وهذه يمكن تشكيلها من شخصيات وطنية متفق عليها. لكن الموضوع الاساسي هو شكل الحكم وترتيبات توزيع السلطة والثروة والدستور الدائم، هذا الذي سيشكل مستقبل السودان.
أي محاولات لعدم مخاطبة القضايا الحقيقية مثل التهميش ورفع الظلم والتنمية المتوازنة والتميييز الايجابي سترجع بنا لوضع اسوأ من الوضع الحالي.
مشكلة السودان ليس في نظام الإنقاذ، نظام الإنقاذ أحد تمظهرات المشكلة فقط، لذلك يجب الإنتباه للإطار العام للحل، وإذا كان البعض ينتظر سقوط النظام الآن فإن إنتظاره سيطول، لأنه إذا لم تكن هناك رؤية واضحة حول الرجوع لمنصة تأسيس الدولة السودانية وبناء عقد اجتماعي جديد يتيح للسودانيين جميعاً التمثيل المتساوى فلن ينجح أي اسعاف او فترة انتقالية او مليارات الدولارات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أريد اجابة شجاعة وصريحة ( للوطنيين فقط) (Re: الصادق اسماعيل)
|
مشكلة السودان معقّدة / لأن من سيرث الحكم سيرث وطناً منهاراً منعدم الأرصدة / متفكك النسيج الاجتماعي / متناحر الأجزاء / منعدم الخدمات.
وإعادة بناء كل هذا من الصفر شبه مستحيل. يحتاج الأمر إلى أن يتدافع أبناء السودان كلهم - داخله وخارجه - ويقفوا مع العهد الجديد بكل ما يملكون من جهد ومال وخبرة. ويحتاج الأمر إلى تعاون دولي مبني على تبادل المصالح. وإدارة هذا التعاون الدولي تحتاج رجالاً ونساءاً وطنيين مخلصين يدركون من أين تؤكل الكتف ويعرفون كيف يتعاملون مع هذا العالم الصعب بما يحفظ أولاً مصالح الوطن وأبناءه ويحمينا من أي استغلال لوضعنا البائس.
| |
|
|
|
|
|
|
|